undefinedundefined
منتديات موقع يا حسين > الحوار الإسلامي > الحوار الشيعي
تحول جمع من أبناء إيران إلى المذهب السني
1 18-07-2004, 07:42 PM
marocain
عضو تاريخ التّسجيل: Jul 2004
رقم العضوية : 12241
المشاركات: 4
تحول جمع من أبناء إيران إلى المذهب السني
--------------------------------------------------------------------------------
استنكار واحتجاجات من الشيعة (الذين أصبحوا غرباء في وطنهم)!
السلطات الإيرانية تعتقل منظمي مجلس عزاء للمحسن السقط! (عليه الصلاة والسلام)
قم المقدسة - خاص:
أقدمت أجهزة المخابرات الإيرانية على اعتقال منظمي مجلس عزاء كبير كان مزمعا إقامته في قم المقدسة لمناسبة ذكرى استشهاد مولانا محسن بن علي السقط عليهما الصلاة والسلام في الثاني من شهر ربيع الأول الفائت. ووسط ذهول شعبي بالغ قامت وحدات من قوات مكافحة الشغب تعاضدها عناصر المخابرات (إطلاعات) باقتحام مسجد الإمام العسكري عليه الصلاة والسلام الواقع في بازار قم حيث أوقفت فعاليات المجلس واعتقلت منظميه وهم السيد علي هرندي الأصفهاني، والسيد محمد جدّا، والسيدين حسن و حسين الصدر نجلا آية الله العلامة السيد علي الصدر. وجري اقتيادٍ المعتقلين إلى مركز للتحقيق حيث استجوبوا وحققّ معهم لأكثر من خمس ساعات قام خلالها مسؤول التحقيق بالاعتداء بالضرب على السيد حسين الصدر. وعلم أن السيد حسين الصدر خاطب مسؤول التحقيق بالقول: (اتضربنى وأنا ابن الزهراء؟! أتضيربني لأنني أقمت عزاء لإحياء مظلومية الزهراء وسيدنا محسن السقط؟! لا بأس.. اضربني فربما أواسي محسنا والزهراء بهذا).
وابلغ المسؤول الأمني المعتقلين بأن قضية كسر الضلع وسقوط محسن عليه السلام بات ذكرها ممنوعا بأمر من مكتب مرشد الثورة لئلا يثير ذلك الجانب السني، باعتبار أن مجرد إحياء هذه القضية يعني إدانة للشيخين. وطلب المسؤول من المنظمين جمع آلاف الكتب والنشراتالتي وزعوها لهذه المناسبة ولما رفض السيد حسين الصدر انفعل المسؤول واعتدى عليه بالضرب، وهدده - إن لم يفعل ما أمره به - بدبلجة شريط صوتي يحتوي على مكالمات مزورة بينه وبين إحدى الساقطات ونشره في أوساط المجتمع بهدف تشويه سمعته ومحاكمته بتهمة الفحشاء. ورحّلت أجهزة المخابرات السيد حسين الصدر إلى مدينة (سارى) الواقعة في شمال إيران عقابا له.
وتفيد مصادر (المنبر) أن الاحتفال التأبيني الكبير كان قد سبقته دعاية مكثفة في أرجاء قم المقدسة بغرض إحياء مظلومية محسن السقط بن الزهراء صلوات الله عليهما، الذي أسقط من رحم أمه مقتولا بين الحائط والباب بينما كانت الزهراء تمنع انقلابيي السقيفة من اقتحام منزلها بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وآله وسلم لأخذ البيعة عنوة منها ومن بعلها عليه الصلاة والسلام.
وأوضحت المصادر أن المنظمين قاموا بإعداد وتعليق مئة وثلاثين لافتة تتناسب والذكرى في مختلف شوارع قم تحت عناوين (لماذا قتلوا محسنا؟!) و(لا نوالي من قتل محسنا أبدا) و(يا مولانا يا محسن بن علي.. بأي ذنب قتلت؟!). وكان المنظمون قد استحصلوا إذنا من بلدية المدينة بتعليق اللافتات. غير أن عناصر المخابرات قامت بعد يوم من نصب اللافتات بمصادرتها، الأمر الذي دفع المنظمين إلى الاعتراض لدى رئيس البلدية، غير أن الأخير أبلغهم بأنه ليس في وسعه القيام بأي تصرف كون الموضوع قد وقع تحت يد أجهزة المخابرات.
وأضافت المصادر أن التصرف المتعسف الذي اتبعته أجهزة المخابرات ضد المؤمنين الساعين إلى إحياء مظلومية أهل البيت عليهم الصلاة والسلام لقي احتجاجا من عدد من كبار الشخصيات العلمية في قم المقدسة، وقد أجريت اتصالات مع زير الأمن الإيراني لإبداء الاعتراض على ما وقع من اضطهاد على العلماء والمؤمنين، وأبلغ الوزير بأن آية الله العظمى الشيخ حسين الوحيد الخراسانى كان ممن شجع على إقامة مجلس العزاء بنفسه، غير ن الوزير رد على المحتجين بقوله: (إنها أوامر القائد).
وأبدت أوساط علمية غضبها من الإجراءات التعسفية التي تتبعها السلطات الإيرانية محاباة للجانب السني، مؤكدة أن هذه الإجراءات مخالفة للشرع الحنيف وغير مرضية عند مقام الأئمة الأطهار عليهم الصلاة والسلام. وحذرت الأوساط من مغبة الاستمرار في هذه السياسة التي يراد منها دفن مظلومية أهل البيت عليهم السلام والسكوت عن جرائم الظالمين التي ارتكبت بحقهم، موضحة أن هذا هوما يفتح الباب لإلغاء مرتكزات العقيدة القائمة على التولي والتبري من أجل المصلحة السياسية، وهذا ما يعني بدء مرحلة تسييس الدين التي بدأت فعلا منذ عقدين.
وذكرت الأوساط أن هذه السياسة التي تنتهجها السلطات الإيرانية هي التي أدت إلى تحول جمع من أبناء إيران إلى المذهب السني، بعد ما أوقفت السلطات جهودا كان تهدف إلى الحفاظ على هوية التشيع المبنية على كشف حقائق مظلومية أهل البيت عليهم السلام باستمرار، حتى أن مدينة (إيران شهر) الواقعة في محافظة سيستان جنوب شرق إيران كانت نسبة الشيعة فيها قبل الثورة 80% أما الآن فقد قلت النسبة لتصبح 30% لتكون الأغلبية سنية بواقع 68% من مجموع السكان حاليا. وهذه إحدى نتائج هذه السياسة المصلحية.
وبينت الأوساط أن القائمين على رسم هذه السياسة يظنون أن السكوت عن جرائم الخلفاء والسلاطين يمكن له أن يعزز من تأييد السنة للمواقف السياسية التي يتخذها النظام، وأن هذه السياسة هي محصلة الشعور بالانهمزامية التي سرت في الأوساط القيادية الإيرانية. غلا أن باحثين متخصصين يرجعون تطبيق السلطات الإيرانية هذه السياسة إلى خطه محكمة تتعدى الحدود الإقليمية وتستهدف جوهر التشيع باعتباره يمثل الخطر الأول بالنسبة على الدوائر الاستعمارية.
ولفتت الأوساط العلمية إلى أن من يضطهدون شيعة الزهراء صلوات الله عليها ويضربون أبناءها ويعتدون علي مواليها لمجرد أنهم أحيوا ذكرى جنينها السقط عليه السلام وظلامات عترتها؛ سيقع عليهم العقاب الإلهي في الدنيا قبل الآخرة، وعليهم أخيرا بأن يتأهبوا لحساب عسير لأن الزهراء سلام الله عليها ستكون خصمهم يوم القيامة.
وفي موضوع ذي صلة؛ فوجئت الأوساط الدينية والشعبية المختلفة بسماح وزارة الإرشاد في الجمهورية الإيرانية بطبع كتاب للفرقة الوهابية يسيء فيه مؤلفه إلى الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام ويزعم فيه أنها لم تستشهد ولم يجرما جرى عليها في حادثة الباب والمسمار. وقد جرى توزيع الكتاب بشكل مكثف في مدينة (زاهدان) الإيرانية المتاخمة للحدود الباكستانية.
وعمد مؤلف كتاب (فاطمة الزهراء من الولادة وحتى أسطورةٍ الشهادة) بسوق الأدلة بشكل منقوص ومعكوس تماما، متبعا أسلوب طمس وإخفاء جوانب الحقائق التي لازمت وقائع الأحداث والروايات التي تتصل بها، وإظهار القسم أو الجانب الآخر من الحدث الذي يخدم الأغراض التي تتمشى ومصلحة القوى والفئات المغرضة والمتآمرة على الدين والتاريخ.
وفي سياق موجة التعبير عن الاعتراض والشجب التي تسود أجواء الشارع أفادت الأنباء أن وفدا من المؤمنين التقى ببعض مراجع التقليد في قم المقدسة طالبا وضع حد لتصرفات أجهزة المخابرات الإيرانية، التي تتعامل بازدواجية واضحة، إذ تسمح للوهابيين بطبع كتبهم المسيئة للمعصومين الأبرار عليهم الصلاة والسلام، بينما تمنع كتبا أخرى مثل (ليالي بيشاور) و(عقد الدرر) التي تتحدث عن حقائق التاريخ وتفضح ظلمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام. هذا في وقت يفترض فيه أن يحمي النظام الإسلامي التشيع لا أن يحاربه. وطرح المؤمنون أنه إذا كان النظام مصرا على السماح بطباعة هذه الكتب وإفساح المجال للوهابين لممارسة نشاطهم القوي المتنامي في السنوات الأخيرة بهدف تغيير عقيدة المؤمنين، فإنهم يشترطون على الأقل أن يعامل شيعة أهل البيت عليهم السلام بالمعاملة ذاتها، فيسمح لهم بإقامة مجالس العزاء بكل حرية في وطنهم الشيعي الذي أصبحوا غرباء فيه.
المنبر - العدد الرابع عشر
2 18-07-2004, 08:55 PM
عاشق الصدر
عضو تاريخ التّسجيل: Jun 2004
رقم العضوية : 11723
المشاركات: 7
السلام على من اتبع الهدى 000000000000000000000888888888888888888888888888 هولاء قوم اخرجو من النور الى الضلمات وهم وقود جهنم وبئس المصير
3 18-07-2004, 10:05 PM
الامير_ك
عضو نشط تاريخ التّسجيل: Feb 2004
رقم العضوية : 9397
المشاركات: 318
هذا فيل طاثر من فيالة الوهابيه
الامير_ك
4 18-07-2004, 10:25 PM
المسترشد
عضو نشط جداً تاريخ التّسجيل: Apr 2003
رقم العضوية : 5416
المشاركات: 570
السلام عليكم
أخي الفاضل
اذا كان هذا ردة فعل ايرانية تجاه تقارب نحو السنة
أليس الأولى بنا ان نتجه نحوهم نمد يدنا لمن قال :
لا اله الا الله محمد رسول الله
واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا
5 بالأمس, 12:01 PM
مقتدى الصدر
عضو مميز تاريخ التّسجيل: Oct 2003
رقم العضوية : 7969
المشاركات: 1,075
--------------------------------------------------------------------------------
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة marocain
استنكار واحتجاجات من الشيعة (الذين أصبحوا غرباء في وطنهم)!
السلطات الإيرانية تعتقل منظمي مجلس عزاء للمحسن السقط! (عليه الصلاة والسلام)
قم المقدسة - خاص:
أقدمت أجهزة المخابرات الإيرانية على اعتقال منظمي مجلس عزاء كبير كان مزمعا إقامته في قم المقدسة لمناسبة ذكرى استشهاد مولانا محسن بن علي السقط عليهما الصلاة والسلام في الثاني من شهر ربيع الأول الفائت. ووسط ذهول شعبي بالغ قامت وحدات من قوات مكافحة الشغب تعاضدها عناصر المخابرات (إطلاعات) باقتحام مسجد الإمام العسكري عليه الصلاة والسلام الواقع في بازار قم حيث أوقفت فعاليات المجلس واعتقلت منظميه وهم السيد علي هرندي الأصفهاني، والسيد محمد جدّا، والسيدين حسن و حسين الصدر نجلا آية الله العلامة السيد علي الصدر. وجري اقتيادٍ المعتقلين إلى مركز للتحقيق حيث استجوبوا وحققّ معهم لأكثر من خمس ساعات قام خلالها مسؤول التحقيق بالاعتداء بالضرب على السيد حسين الصدر. وعلم أن السيد حسين الصدر خاطب مسؤول التحقيق بالقول: (اتضربنى وأنا ابن الزهراء؟! أتضيربني لأنني أقمت عزاء لإحياء مظلومية الزهراء وسيدنا محسن السقط؟! لا بأس.. اضربني فربما أواسي محسنا والزهراء بهذا).
وابلغ المسؤول الأمني المعتقلين بأن قضية كسر الضلع وسقوط محسن عليه السلام بات ذكرها ممنوعا بأمر من مكتب مرشد الثورة لئلا يثير ذلك الجانب السني، باعتبار أن مجرد إحياء هذه القضية يعني إدانة للشيخين. وطلب المسؤول من المنظمين جمع آلاف الكتب والنشراتالتي وزعوها لهذه المناسبة ولما رفض السيد حسين الصدر انفعل المسؤول واعتدى عليه بالضرب، وهدده - إن لم يفعل ما أمره به - بدبلجة شريط صوتي يحتوي على مكالمات مزورة بينه وبين إحدى الساقطات ونشره في أوساط المجتمع بهدف تشويه سمعته ومحاكمته بتهمة الفحشاء. ورحّلت أجهزة المخابرات السيد حسين الصدر إلى مدينة (سارى) الواقعة في شمال إيران عقابا له.
وتفيد مصادر (المنبر) أن الاحتفال التأبيني الكبير كان قد سبقته دعاية مكثفة في أرجاء قم المقدسة بغرض إحياء مظلومية محسن السقط بن الزهراء صلوات الله عليهما، الذي أسقط من رحم أمه مقتولا بين الحائط والباب بينما كانت الزهراء تمنع انقلابيي السقيفة من اقتحام منزلها بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وآله وسلم لأخذ البيعة عنوة منها ومن بعلها عليه الصلاة والسلام.
وأوضحت المصادر أن المنظمين قاموا بإعداد وتعليق مئة وثلاثين لافتة تتناسب والذكرى في مختلف شوارع قم تحت عناوين (لماذا قتلوا محسنا؟!) و(لا نوالي من قتل محسنا أبدا) و(يا مولانا يا محسن بن علي.. بأي ذنب قتلت؟!). وكان المنظمون قد استحصلوا إذنا من بلدية المدينة بتعليق اللافتات. غير أن عناصر المخابرات قامت بعد يوم من نصب اللافتات بمصادرتها، الأمر الذي دفع المنظمين إلى الاعتراض لدى رئيس البلدية، غير أن الأخير أبلغهم بأنه ليس في وسعه القيام بأي تصرف كون الموضوع قد وقع تحت يد أجهزة المخابرات.
وأضافت المصادر أن التصرف المتعسف الذي اتبعته أجهزة المخابرات ضد المؤمنين الساعين إلى إحياء مظلومية أهل البيت عليهم الصلاة والسلام لقي احتجاجا من عدد من كبار الشخصيات العلمية في قم المقدسة، وقد أجريت اتصالات مع زير الأمن الإيراني لإبداء الاعتراض على ما وقع من اضطهاد على العلماء والمؤمنين، وأبلغ الوزير بأن آية الله العظمى الشيخ حسين الوحيد الخراسانى كان ممن شجع على إقامة مجلس العزاء بنفسه، غير ن الوزير رد على المحتجين بقوله: (إنها أوامر القائد).
وأبدت أوساط علمية غضبها من الإجراءات التعسفية التي تتبعها السلطات الإيرانية محاباة للجانب السني، مؤكدة أن هذه الإجراءات مخالفة للشرع الحنيف وغير مرضية عند مقام الأئمة الأطهار عليهم الصلاة والسلام. وحذرت الأوساط من مغبة الاستمرار في هذه السياسة التي يراد منها دفن مظلومية أهل البيت عليهم السلام والسكوت عن جرائم الظالمين التي ارتكبت بحقهم، موضحة أن هذا هوما يفتح الباب لإلغاء مرتكزات العقيدة القائمة على التولي والتبري من أجل المصلحة السياسية، وهذا ما يعني بدء مرحلة تسييس الدين التي بدأت فعلا منذ عقدين.
وذكرت الأوساط أن هذه السياسة التي تنتهجها السلطات الإيرانية هي التي أدت إلى تحول جمع من أبناء إيران إلى المذهب السني، بعد ما أوقفت السلطات جهودا كان تهدف إلى الحفاظ على هوية التشيع المبنية على كشف حقائق مظلومية أهل البيت عليهم السلام باستمرار، حتى أن مدينة (إيران شهر) الواقعة في محافظة سيستان جنوب شرق إيران كانت نسبة الشيعة فيها قبل الثورة 80% أما الآن فقد قلت النسبة لتصبح 30% لتكون الأغلبية سنية بواقع 68% من مجموع السكان حاليا. وهذه إحدى نتائج هذه السياسة المصلحية.
وبينت الأوساط أن القائمين على رسم هذه السياسة يظنون أن السكوت عن جرائم الخلفاء والسلاطين يمكن له أن يعزز من تأييد السنة للمواقف السياسية التي يتخذها النظام، وأن هذه السياسة هي محصلة الشعور بالانهمزامية التي سرت في الأوساط القيادية الإيرانية. غلا أن باحثين متخصصين يرجعون تطبيق السلطات الإيرانية هذه السياسة إلى خطه محكمة تتعدى الحدود الإقليمية وتستهدف جوهر التشيع باعتباره يمثل الخطر الأول بالنسبة على الدوائر الاستعمارية.
ولفتت الأوساط العلمية إلى أن من يضطهدون شيعة الزهراء صلوات الله عليها ويضربون أبناءها ويعتدون علي مواليها لمجرد أنهم أحيوا ذكرى جنينها السقط عليه السلام وظلامات عترتها؛ سيقع عليهم العقاب الإلهي في الدنيا قبل الآخرة، وعليهم أخيرا بأن يتأهبوا لحساب عسير لأن الزهراء سلام الله عليها ستكون خصمهم يوم القيامة.
وفي موضوع ذي صلة؛ فوجئت الأوساط الدينية والشعبية المختلفة بسماح وزارة الإرشاد في الجمهورية الإيرانية بطبع كتاب للفرقة الوهابية يسيء فيه مؤلفه إلى الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام ويزعم فيه أنها لم تستشهد ولم يجرما جرى عليها في حادثة الباب والمسمار. وقد جرى توزيع الكتاب بشكل مكثف في مدينة (زاهدان) الإيرانية المتاخمة للحدود الباكستانية.
وعمد مؤلف كتاب (فاطمة الزهراء من الولادة وحتى أسطورةٍ الشهادة) بسوق الأدلة بشكل منقوص ومعكوس تماما، متبعا أسلوب طمس وإخفاء جوانب الحقائق التي لازمت وقائع الأحداث والروايات التي تتصل بها، وإظهار القسم أو الجانب الآخر من الحدث الذي يخدم الأغراض التي تتمشى ومصلحة القوى والفئات المغرضة والمتآمرة على الدين والتاريخ.
وفي سياق موجة التعبير عن الاعتراض والشجب التي تسود أجواء الشارع أفادت الأنباء أن وفدا من المؤمنين التقى ببعض مراجع التقليد في قم المقدسة طالبا وضع حد لتصرفات أجهزة المخابرات الإيرانية، التي تتعامل بازدواجية واضحة، إذ تسمح للوهابيين بطبع كتبهم المسيئة للمعصومين الأبرار عليهم الصلاة والسلام، بينما تمنع كتبا أخرى مثل (ليالي بيشاور) و(عقد الدرر) التي تتحدث عن حقائق التاريخ وتفضح ظلمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام. هذا في وقت يفترض فيه أن يحمي النظام الإسلامي التشيع لا أن يحاربه. وطرح المؤمنون أنه إذا كان النظام مصرا على السماح بطباعة هذه الكتب وإفساح المجال للوهابين لممارسة نشاطهم القوي المتنامي في السنوات الأخيرة بهدف تغيير عقيدة المؤمنين، فإنهم يشترطون على الأقل أن يعامل شيعة أهل البيت عليهم السلام بالمعاملة ذاتها، فيسمح لهم بإقامة مجالس العزاء بكل حرية في وطنهم الشيعي الذي أصبحوا غرباء فيه.
المنبر - العدد الرابع عشر
المنبر مجلة يصدرها اتباع السيد الشيرازي في الكويت
وهي
مجلة مسعورة
تعادي الجمهورية الاسلامية
وتثير التفرقة بين ابناء المذهب الواحد
وهي الان مغلقة بامر من الحكومة
لانها تثير الفتن في المجتمع الكويتي
ولم يفيدها تملقها للحكومة
والمفارقة ان ياسر الحبيب الذي كان يكتب بها ويهاجم ايران هو الان في ايران وهارب من حكم بعشرة سنوات