العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الإجتماعية > شؤون الأسرة وقضايا المجتمع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-04, 12:37 AM   رقم المشاركة : 1
النعمان





النعمان غير متصل

النعمان is on a distinguished road


وشهد شاهد من أهلها إلي أي مدى يمكن أن تصل المرأة بانحطاطها


وشهد شاهد من أهلها !!إلي أي مدى يمكن أن تصل المرأة بانحطاطها؟

بقلم: لورا شيلسنجر

ترجمة: مصعب زين العابدين



شهد القرن الميلادي الماضي اكبر عملية استغلال شهدها التاريخ بحق النساء. وجاء هذا الاستغلال بعد جهود مضنية بذلها ذئاب البشر من غير كلل أو ملل علي شكل دعاوى براقة, وتحت اسم حقوق المرأة والمساواة، وبذلك نجحوا في إخراج المرأة من حصنها المنيع ـ من منزلها الذي خلقها الله لتؤدي فيه دورا عظيما في إنشاء أسرة وتربية أولاد يفترض أن يصبحوا بناه المستقبل ـ وتنقلت النساء قي كل مواضع العمل، وناطحت الرجال فأصبحت سياسية وعاملة وسائقة "تاكسي" وعاملة في المناجم، والي ما هنالك من المهن والوظائف التي تشق علي الرجال.

وتعرضت إلي أبشع استغلال جسدي؛ فأصبح يستخدم جسدها ومفاتنها في ترويج البضائع والدعايات. وأصبح أرباب العمل يختارون الجميلات كواجهة في المحلات لاصطياد الزبائن وزيادة الربح التجاري. وبذلك استفحل الاختلاط وازدادت المشاكل الأخلاقية، وتفشت البطالة بين الرجال.

ولا يفهم القارئ العزيز أننا ضد عمل المرأة. فالنساء نجحن في كثير من المهن والوظائف مثل التعليم والطب. والمرأة بطبعها ذكية وحساسة. ولكننا نقف ضد استغلال المرأة والاختلاط، وان يكون عملها سببا في بطالة الرجال.

ونربأ بنسائنا أن يصلن إلى التردي والانحطاط الذي وصلت إليه المرأة الغربية كما تصوره لنا الكاتبة(لورا شيلسينجر) في مقالها: "إلى أي حد يمكن أن تصل المرأة بانحطاطها".

إن أسفل الحضيض وقمة الانحطاط الأخلاقي لأي مجتمع من المجتمعات يعتمد علي ما ستقوم به المرأة نحو ما يسمي (مساواة الرجل بالمرأة). فقد أثبتت فكرة تحرر المرأة أنها جردت المرأة من كل شيء يجعلها ذات قيمة في مجتمعها كزوجة أو أم يقع علي عاتقها تربية النشء الجديد الذي سيتولى دفة المجتمع في ما بعد.

وركزت جعجعة الصيحات الأولي للمساواة بين الرجل والمرأة علي دور المرأة في منزلها. وصورته علي أنه نمط روتيني قاتل من الشقاء الذي تمارسه كزوجه وأم. وادعت تلك الدعوات المغرضة أن دور المرأة في منزلها يورثها سقما (لا اسم له) سببه الروتين المنزلي، ونقص الشعور بالأهمية والذات؛ لأن المرأة تبقى في منزلها ولا تخرج للعمل لتعود في آخر النهار، لتستمتع بالساعات القليلة بمنزلها قبل خلودها للنوم.

والعلاج الذي أراده دعاة المساواة للتخلص من هذا السقم المفترى، هو القيام بتحطيم كل شيء له علاقة بالأنوثة والأمومة، وتحطيم البنية التقليدية للمجتمع والأسرة.

وباختصار التخلي عن كل شيء يشكل مصدر قوة وتميُّز للمرأة وأن تنزل إلى ساحات العمل لتناطح الرجال في كل الميادين.

لا يشترط فيك ـ عزيزي القارئ ـ أن تكون متدينا لكي تلاحظ المعجزة التي أودعها الله (سبحانه وتعالى) بجسم المرأة، بإعطائها القدرة علي الحمل والولادة. ولكن دعاة المساواة يزعمون أن المرأة يمكن أن تلعب دورا أكبر من الحمل والأمومة. فالمرأة أسمى من أن تدخر نفسها لإرضاع طفلها, فدورها الحقيقي هو في أماكن العمل والإنتاج، وان تكون علي أهبة الاستعداد للعلاقات الجنسية المحرمة، بعيدا عن "قرف" الأطفال والتعامل مع ألبستهم وحفائظهم.

فدعاة المساواة لا يحملون أي فكره أو هدف سوي الزج بالنساء في أماكن العمل. وقد قادت هذه الدعوات إلي مزيدا من جرائم الإجهاض وتفكك المجتمع.

لا يشترط فيك ـ عزيزي ـ أن يكون منبتك أصوليا دينيا لتدرك الطبيعة المقدسة لجسم الإنسان، وللأنثى علي وجه التحديد.

وفي الحقيقة؛ فإن دعاة المساواة قد شرعوا استغلال جسد المرأة. فقد زينوا للنساء العري. وجعلوا من نجمات (السينما وأغاني البوب) النموذج الذي يجب علي النساء محاكاته، حتى تحولت الفتيات إلى مسخ "لبرنتي سبيرس ومادونار وهيلتون" وظهرت المفاتن وتفننت النساء بالعري. وأصبحت الملابس فاضحة كاشفه بالكاد تستر المكان المحرج من عورة المرأة.

لا يشترط فيك أن تكون ذا منبت أصولي لتدرك أن العلاقة بين الرجل والمرأة أكبر من أن تكون جسدية للمتعة وإزالة الشحنات الغريزية، ولكنها علاقة تسمو بهم إلي حد أعظم من الحياة الشخصية. فقد تحررت النساء جسديا حتى أصبحن بائعات للهوي دون مقابل. وأصبحت المراهقات في المدارس يذللن أنفسهن ويذهبن حبوا لإقامة العلاقات الغرامية مع الصبيان، حتى داخل الفصول الدراسية.

ووصل الانحطاط والذل بالنساء إلي أن يوافقن علي إقامة علاقات غرامية مع الرجال مقابل دعوه لتناول (الهمبورجر) أو حضور عرض سينمائي.

ولا يشترط فيك ـ عزيزي القارئ ـ أن تكون علي مستوي عال من الذكاء لتلاحظ كم اضر هذا الانحطاط بالعائلة الأمريكية. وكان عامل هدم وتدمير لأخلاق النشء، مما جعل الحصول علي عائله أو زواج مثالي ضرب من الخيال.

وعندما تتصل النساء ببرنامجي الإذاعي ليخبرنني عن مشاكلهن العائلية، وعدد أولادهن فإن أول ما يتبادر إلي ذهني أن أسألهن: هل الأولاد ينتمون إلي أب واحد أم إلي آباء متفرقين؟ ومع من يعيش كل واحد من هؤلاء الأولاد؟ وهل أنت متزوجة أم أنك تقيمين علاقات عابره مع هؤلاء الرجال؟... إلخ.

فلم يعد هنالك معني للأسرة أو الالتزام. وأصبحت المرأة لا تتورع عن إقامة علاقات مع عدد من الرجال في نفس الوقت، حتى إنه أصبح يتعذر معرفة والد الطفل.

إن المكان الأمثل لحماية الطفل ورعايته هو الأسرة المستقرة لأبوين متزوجين يكرسان حياتهما لعائلتهما، على خلاف ما تزعمه "جلوريا ستينم": "إن حاجة المرأة للرجل كحاجة السمكة للدراجة الهوائية"!

ومن هذا المبدأ نجد أن المرأة تنقل من رجل إلى رجل مثل الضفدعة التي تقفز في بركة ماء من مكان إلي آخر. وبذلك تكون المرأة قد تخلت عن قيمتها كزوجة وأم وأصبحت أداة لقضاء غرائز الرجال.

ويظهر انحطاط النساء في مجتمعنا الأمريكي في أوضح صوره في البرنامج التلفزيوني الذي تقدمه "باربرا وولترز" حيث تظهر صورة طفل علي شاشة التلفاز ليتم تقديمه في نهاية الحلقة كجائزة للفائز في مسابقة لتبني الأطفال. وتظهر في هذا البرنامج والدة هذا الطفل الوقحة التي حملت به سفاحا وعمرها لا يتجاوز 16 عاما. "ولكم تجد قطعانا ممن يسمون بالرجال الذين لا يحسون بالمسؤولية تجاه أولادهم ونسائهم".

ويتبارى في هذه المسابقة المخزية خمسة أزواج. وتقوم والدة الطفل بانتقاء العائلة التي ستقوم بتبني هذا الطفل، وتحمل المسؤولية عن هذه القاصر لحملها سفاحا. وربما تأخذ الأحداث في هذا البرنامج منحى دراماتيكيا؛ فتري تلك الأم القاصر تقرر أن تبقي طفلها في كنفها، وتنقطع أنفاسك وأنت تنتظر ما الذي سيكونه مصير هذا الطفل.

وأتطلع الآن للجزء الثاني من هذا البرنامج الذي أتوقع أن أرى فيه مجموعة من الرجال والنساء يمارسون الفاحشة، وتحمل جميع النساء ثم يلدن، وبعد ذلك يعرض الأطفال كالبضاعة علي خشبة المسرح، في جو قاتم وأضواء خافتة، حيث تعزف الموسيقى الحزينة، ويهرع الحاضرون متسابقين لالتقاط الأطفال، وأخذهم ليقوموا بتربيتهم. وأتوقع أن يتم استخدام هؤلاء الأطفال في عرض آخر تقدمه " باربرا وولترز". وربما أن اسم البرنامج القادم سيكون "تبني اللقطاء".

http://www.lahaonline.com/People/a4-...04.doc_cvt.htm









التوقيع :
منتدى الدفاع عن السنة شوكة في حلوق الروافض

http://www.d-sunnah.net
من مواضيعي في المنتدى
»» المهاجر يقول : رشيد الهجري يعلم علم المنايا والبلايا !!(( مقطع صوتي ))
»» عم الأخ / مأمون ..توفي رحمه الله ..
»» اخطاء شائعة في الصلاة / صور
»» شرك ودعاء غير الله وكفر في لطميات محرم لباسم الكربلائي (( استمع هنا ))
»» بتأييد أمريكي - محاولة إنشاء مركزا للتعليم الشيعي لمقاومة السنة في قيرغستان
 
قديم 15-06-04, 01:40 PM   رقم المشاركة : 2
بشائر 13
مراقبة عامة






بشائر 13 غير متصل

بشائر 13 is on a distinguished road


[ALIGN=CENTER]نعوذ بالله من أحوالهم ..

بارك الله فيك اخي الفاضل النعمان[/ALIGN]







 
قديم 13-07-04, 12:35 AM   رقم المشاركة : 3
النعمان





النعمان غير متصل

النعمان is on a distinguished road


وفيك اختي الكريمة







التوقيع :
منتدى الدفاع عن السنة شوكة في حلوق الروافض

http://www.d-sunnah.net
من مواضيعي في المنتدى
»» رغم الحملات الكلامية : التجارة بين إسرائيل وإيران تزدهر من خلال الأردن
»» إسلام رافضي بالصوت ................الله اكبر
»» من هو المهدي والفرق بين السنة والشيعة فيه ؟ ( فتوى للشيخ حامد العلي - حفظه الله )
»» خبر : حزب الله يهرب السجائر الاميركية لدعم نشاطه !!
»» تحذير
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "