العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-04, 02:14 AM   رقم المشاركة : 1
فلبي
قدس سره
 
الصورة الرمزية فلبي







فلبي غير متصل

فلبي is on a distinguished road


Unhappy حصرياً :- مقابلة قديمة للشيخ البلوشي مع مجلة الفجر ( حال أهل السنة في أيران )

الدكتور عبد الرحيم البلوشي مسؤول مكتب أهل السنة بإيران - فرع لندن في حوار مع الفجر

الرافضة تعتبر عدوها الأول ليس أمريكا ولا اليهود

بل أهل السنة

في إطار الحرص على التعريف بقضايا المسلمين المختلفة في كل مكان ، وطرحها على بساط البحث أجرت (الفجر) اتصالاً هاتفياً بالدكتور عبد الرحيم البلوشي مسؤول مكتب أهل السنة بإيران والمقيم في العاصمة البريطانية لندن ، وذلك بغية توضيح أبعاد وحجم معاناة أهل السنة في إيران ، وما يلاقونه من اضطهاد وقمع وإرهاب في ظل حكم الروافض لتلك البلاد

الحديث المطول تطرق إلى جملة من القضايا والمسائل .. وهذه هي الحلقة الأولى منه

نصت المادة الثانية عشرة من الدستور الإيراني على أن (الدين الرسمي لإيران هو الإسلام ، والمذهب الجعفري الاثنى عشري، وهذه المادة غير قابلة للتغيير إلى الأبد ، وأما المذاهب الأخرى سواء الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي والزيدي فإنها تتمتع باحترام كامل ، وأتباع هذه المذاهب أحرار في أداء مراسيمهم الإسلامية حسب فقههم ... وكل منطقة يتمتع فيها اتباع أحد هذه المذاهب بأكثرية ، فإن المقررات المحلية لتلك المنطقة تكون وفق ذلك المذهب

من خلال معرفتكم ومعايشتكم لواقع أهل السنة في إيران، هل تمتع هؤلاء حقاً بالاحترام الكامل في أداء شعائر دينهم كما جاء في نص الدستور

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وعلى من اتبع سنته واقتفى أثره صلى الله عليه وسلم إلى يوم الدين

أجل لقد نص الدستور الإيراني على أن المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الجعفري الحق ! (هكذا) وكما جاء في السؤال بقية المذاهب محترمة فقط

أولا : لقد عايشت ظروف كتابة الدستور، فقد كان أخي رحمه الله في مجلس الخبراء لكتابة الدستور، وكنت وقتذاك أرى العاصفة من قريب ، وقد كان وجود هذه المادة هو السبب في انسحاب الزعيم السني البلوشي الشيخ عبد العزيز ملا زاده من المجلس، فقد اقترح على الخميني أن لا يتحدد مذهب رسمي للدولة وان يكتفي بتحديد الدين، ولكن الأخير لم يوافق

ثانياً : الدستور الإيراني لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به، لأنه عملياً ليس هو الذي يحكم كما في البلاد المسلمة التي ابتليت بالجبروت والطغيان

ثالثا: عندما كانت الدولة الطائفية الإيرانية بحاجة إلى دعم ثاني اكبر طائفة بعد الشيعة - في إيران - لها ، حاولت أن تستميل السنة فتكسبهم إلى جانبها فقررت في دستورها بعض البنود لإرضائهم ظاهرياً ، ذلك في الوقت الذي كانت الدولة فيه لا تزال ضعيفة في مراحل تأسيسها الأولى ، ثم بعد ذلك عندما تقوت ضربت بكل وعودها عرض الحائط ، حتى أنها لم تحترم ما قررته في دستورها سواء بالنسبة للشيعة أو السنة أو غيرهم واستولت الآيات الشيعية على الحكم فحرفوا مسار الثورة الشعبية الإسلامية إلى ثورة طائفية بغيضة ، ولذا لو انهم طبقوا حتى دستورهم المشوه الذي خطوه لاستطعنا أن نحصل على بعض الحقوق كما هو مذكور في المادة الآنفة الذكر، وإن كان الرئيس والوزراء ومن يليهم - بطبيعة الحال- يجب أن يكون من الشيعة ، بل إن الرئيس يكون فارسياً أماً وأباً

هذه هي الدولة التي تتبجح بلسان إمامها أنها نجحت فيما لم ينجح به النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ، تشترط أن يكون رئيسها فارسياً أباً وأماً! علماً بأن الخميني نفسه هندي الأصل !! واسم أخيه (هندي زاده) وآخر بسنديده.

وقد حدث أن وفداً من أهل السنة سألوا المدعي العام - في وقتها - آية الله موسوي الاردبيلي قائلين : لقد قررتم في دستوركم بالنسبة لأهل السنة كذا وكذا .. فلماذا لا تطبقون هذه المواد ؟ فأجاب بالحرف الواحد ، أجل لقد كنا ضعافاً في زمن كتابة الدستور وعليه عملنا بالتقية ، ولكننا الآن أقوياء فلا حاجة إلى الأخذ بالتقية والعمل بهذه المواد

هل رأيتم في العالم على كثرة ما فيه من شياطين ومنافقين من يقرر دستورا للبلاد كذباً وتقية ؟! ثم يتبجح بأن دولته هي افضل دولة على وجه الأرض وقد نجحت في تطبيق الإسلام بما لم ينجح في ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم نفسه

وأما عن العمل بالدستور فيما يتعلق باحترام أهل السنة في أداء شعائرهم

فقد قال مولانا الشيخ عبد العزيز ملا زاده مندوب أهل السنة في مجلس الخبراء لكتابة الدستور والذي انسحب منه بعد ذلك، قال لهم علناً وعلى مرأى من الناس وأجهزة الإعلام -لا ننسى أنه كانت هناك حرية نسبية في بداية الثورة لأن الدولة لم يكن قد اشتد عودها بعد فلم تبدأ بممارسة الطغيان كما فعلت بعد ذلك.- : (إننا لسنا بحاجة إلى احترامكم فنحن محترمون منذ اكثر من ألف عام ، وإنما أنتم من يحتاج إلى ذلك، ولذا فإنه لا يوجد في العالم الإسلامي عالم واحد - باستثناء أحد المتأخرين وهو الشيخ شلتوت- أفتى بجواز تقليد مذهبكم ، ولذا فعليكم أن تتعاملوا معنا كما تتعاملون مع الشيعة حتى تثبتوا صحة دعاواكم العريضة في الوحدة الإسلامية) وعندما لم يستجيبوا لكلامه ، ولم يحصل منهم على أدنى المتوقع وأقل اللازم انسحب من هذا المجلس وبقي الدستور الإيراني - بحمد الله - دون توقيع من مندوب السنة مما يجعله غير ملزم لهم ، وأما ما يعنون به الاحترام وما يرونه فهو أن تكون لنا حرية ممارسة بعض الشعائر التي لا تضر النظام كالصوم والصلاة .. وأما في المدن الشيعية فحتى صلاة الجماعة أمر محظور علينا إذ لا يوجد مسجد يخص أهل السنة ، ولا يُسمح ببناء مسجد لنا في المدن الكبرى وحيث ما وجدت الشيعة كأكثرية ، في الوقت الذي يبنون فيه مساجد لهم وحسينيات حتى في قرانا الصغيرة والتي لا يتواجد فيها الشيعة ، ويصبح الأمر أغرب إذا علمت أن النصارى واليهود والهندوس والمجوس والسيخ لهم معابدهم في المدن الكبرى ولا يعانون شيئاً مما نعانيه ، ذلك أن هذه الدولة الطائفية قالت بالحرف الواحد ضمن ما تنشره من مخططاتها : (ليس عدونا الأول هو أمريكا أو حتى إسرائيل بل هم السنة الوهابيون لأنهم أعداء ولاية الفقيه وأعداء مذهبنا) ، ولذا يعامل السني في إيران في مستوى أدنى بكثير مما يعامل أي كافر وثني

قتل .. وإرهاب

لو أردنا أن نتعرف بصورة اكثر وضوحاً وتفصيلاً على أبعاد حجم المعاناة والاضطهاد والعداء الذي يتعرض له أهل السنة على أيدي الرافضة .. هل يمكن ذكر ذلك في نقاط محدودة

أقول بكل صراحة إن إخواننا الفلسطينيين – مع عظم حجم مآسيهم وكبر معاناتهم - يعتبر حالهم من بعض النواحي أفضل من حال السنة في إيران

لماذا

لأن مشكلتهم واضحة إعلامياً بينما مشكلتنا ضرب عليها التعتيم الإعلامي المطبق ، فحتى الإعلام الإسلامي لا يستطيع أن يتكلم عنها إلا من رحم ربك ثم تصدر عليه الأحكام الجائرة جراء ذلك

فأنت لن تجد موظفاً سنياً واحداً من - 20 مليون سني - لدى الدولة سواء من الوزراء أو الوكلاء أو المدراء أو السفراء وما شابه ذلك لا في الداخل ولا في الخارج ، فهل تجد ذلك في فلسطين المحتلة ؟ ودع عنك ما يلقاه أبناء السنة من عناء ، وما يوضع في طريقهم من عوائق إذا أرادوا دخول الجامعات، وأسوأ من هذا ، بعد أن تمت تصفية الوجود السني في الدوائر الحكومية ممن كانوا في عهد الشاه، لم يبق سوى القليل من الموظفين العسفاء جداً ، هنا بدأت الدولة بهدم المساجد والمدارس الدينية ، وقد تم هدم مسجد الشيخ فيصن في مشهد عام 94 وقال آية الله طبسي سادنه قبر الإمام الرضا ومتوليه أنه يجب أن لا يكون هناك أي وجود سني في قطر 100 كيلو متر مربع من قبر الرضا!! ولذا هُدِمَ المسجد الذي كان يقع على بعد كيلو مترات معدودة من القبر

وبعد هذه المرحلة بدءوا بهدم بعض المساجد والمدارس الدينية لجس النبض وقياس ردود الأفعال ولكي يأتوا بعد ذلك على ما بقي من المساجد والمدارس هدماً حيث هي فعلاً موجودة على قائمة الانتظار

ثم بعد ذلك بدأت أيديهم تطال العلماء والدعاة فنفي البعض وكبد البعض الآخر ، ثم تلا ذلك مرحلة البدء بالقتل والاعدامات والاغتيالات التي شملت علماء السنة في الداخل والخارج ، فقتل رمياً بالرصاص الأستاذ بهمن شكوري الذي قضى فترة من حياته في سجون الشاه الهالك ، وقتل الشيخ ناصر سبحاني الكردي والشيخ عبد الوهاب الخافي من خراسان والشيخ قدرة الله جعفري ، ولبث الشيخ المجاهد مفتي زاده في سجونهم عشر سنوات أخرجوه بعدها في حالة صحية مزرية ليموت رحمه الله بعد ثلاثة اشهر من إطلاق سراحه، وقتل الدكتور عليى مظفر يان إمام جمعة أهل السنة في شيراز - كان شيعياً خرج منه في عهد الشاه - والشيخ عبد الستار برزكزادة البلوشي والشيخ عبد العزيز اللهياري والشيخ الدكتور أحمد ميرين البلوشي والشيخ عبد الملك ملازادة البلوشي والشيخ عبد الناصر جمشيد زهي البلوشي والأستاذ فاروق فرساد الكردي والشيخ ملا محمد ربيعي الكردي والدكتور عبد العزيز الكاظمي الخراساني المقيم في بلوشستان ومصطفى ناصري وغيرهم من الدعاة والوجهاء والزعماء السياسيين من السنة الذين اغتالهم النظام الشيعي الرافضي

إذاً فخلاصة مآسي السنة تتلخص فيما يلي : تصفية الوجود السني من الدوائر الحكومية، التهجير الإجباري بشكل مباشر أو غير مباشر ، وتوطين الشيعة بشكل متزايد في المناطق السنية في سبيل جعل السنة أقلية حتى في مناطقهم ذات الغالبية السنية ، ثم هدم مساجدهم ومدارسهم الدينية ، لأنها تمثل الوجود الرسمي الوحيد للسنة ـ وإن كانت هذه المدارس لدى الدولة ـ ثم قتل العلماء والدعاة وإرهاب الألوف من الشعوب السنية في سبيل إدخالها المبرمج إلى التشيع عبر خطط تنفذ في زمن طال أو قصر كما حدث في إيران من قبل

الهدف الوحيد

لكن لماذا هذا الحقد الرافضي الدفين على أهل السنة .. هل مرد ذلك إلى أمور عقدية أم لخلافات سياسية، أم لماذا

مرد ذلك قبل كل شئ إلى أمور عقدية حيث أن مبتغاهم هو إدخالنا إلى التشيع طوعاً أو كرهاً، وقد أعلنوا ذلك صراحة أن هدفهم الوحيد من قيام الثورة هو إحياء مذهب الشيعة في أنحاء المعمورة ، ولذا قالت المخابرات الإيرانية للمساجين السنة منذ وقت مبكر : يا معشر السنة إن مثلكم كمثل صالة كبيرة فيها الأضواء الشديدة (الكشافات) والمصابيح المتوسطة (اللامبات) والشموع الكثيرة ، فنحن بادئ ذي بدء سنطفئ الكشافات كناية عن قتل الأئمة الكبار والعلماء المرموقين ، ثم نطفئ المصابيح كناية عن عموم الدعاة ، والآن هم في نهاية هذه المرحلة تقريباً ، ثم ندير المروحة لنتول إطفاء الشموع ، وهذا كناية عن إدخال الناس قسراً إلى التشيع

إذا هذا الحقد الدفين الملفق بشتى الألوان من الدعاوى والدعايات كمؤتمرات الوحدة الإسلامية ودعوى التقريب ... وما إلى ذلك ، هو حقد عقدي قديم يعود تاريخه إلى اكثر من ألف عام ، وان كان آية الله بهشتي رئيس البرلمان وقتئذ قد قال لنا في بداية الثورة: سوف نجتمع وسنحل خلافاتنا القديمة ، ومن قبل قال الخميني كلاماً أحلى من العسل ، ولكنهم جميعاً دون استثناء أثبتوا أعمالهم أمرّ من الحنظل كجميع المنافقين طالبي الدنيا والسلطة

وأما عن الخلافات السياسية فإن السنة محرومون من أي وجود رسمي أو شبه رسمي فكيف يتسنى لهم إظهار معارضتهم السياسية ، هل تعلمون أن تأسيس جمعية خيرية لإعانة الأيتام ممنوع في حقنا ؟ هذا في الوقت الذي يسمح فيه لليهود والنصارى والمجوس بإنشاء أمثال هذه الجمعيات ، ولا ننسى أمراً هاماً وهو أن الشعوب السنية في إيران كلها غير فارسية ، فالعداء القومي أيضا موجود منذ عهد الشاه ولكن ليس في مستوى العداء المذهبي والحقد الرافضي الدفين ، زد على كل هذا أنهم يعتبرون السنة في إيران امتداداً للسنة في خارجها - ويدعونهم الوهابية - وهذا بدوره يفوت عليهم فرصة خداع العالم الإسلامي الذي يرى تعاملهم معنا ونفاقهم وظلمهم المفروض علينا ، ولذا فهم يحاولون بشتى الطرق إدخال السنة في الخارج إلى التشيع بتكثيف جهودهم الدعوية الخبيثة أو إبعادهم عن السنة أو تمييعهم كي يتمكنوا من تصدير ثورتهم ، ولكنهم عندما أحسوا أن الحرب لن تجدي شيئاً غيروا في خططهم وقالوا : لقد جربنا الحرب فإسقاط ألف صديق أهون من إسقاط عدو واحد فدخلوا مع دول الجوار من باب الصداقة ! ليجربوا حظهم في تصدير ثورة التشيع والرفض مرة أخرى في لباس آخر

اقتل مسلما تدخل الجنة

ما هو حجم وانتشار وعدد أهل السنة في إيران؟ وهل نسبتهم في تناقص أم في ازدياد؟ ولماذا

لا توجد إحصائيات رسمية دقيقة عن ذلك، والعدد بدقة لا تعرفه إلا الدوائر الأمنية ، ولكن العدد التقريبي من الأكراد في الغرب والبلوش والتركمان شمال شرق وأهل طوالش في شمال غرب ، والعرب في الجنوب وبعض الفرس في شرق إيران ، من ربع إلى ثلث تعداد السكان في إيران أي من 15 - 20 مليون من أصل 60 مليون نسمة ، وكما أشرت فهم يسكنون أطراف إيران الأربعة وان كان موطنهم الأصلي في المدن الداخلية ، ولكن حروب الرافضة المستمرة ضدهم بالتعاون مع الصليبيين (التعاون الصفوي - الصليبي) وإعدامهم بالألوف حيث قتل 40 ألف سني في مدن كتبريز وأصفهاني وشيراز ، كل هذا جعل من المدن الداخلية مدن شيعية بحتة لأنهم أباحوا دماء السنة وأموالهم ونساءهم ، كما هو واقع فقههم - سواء القديم أو المعاصر - لكن مرة باسم الوهابية ومرة باسم الناصبي ، ويجب أن نعرف منطق القوم وخطابهم ولغتهم إذن فوجود السنة في أطراف إيران هو أمر ذو دلالة تاريخية سيئة جداً، وهي ما تعرضوا له من طغيان وإبادة بشتى الصور ، وأما تلك المناطق الجبلية الحدودية فلم يتمكنوا منهم ، ولكنهم حاولوا تتبعهم إليها فقد ادعى الشاه إسماعيل الصفوي أنه رأى في المنام علياً رضي الله عنه ( وربما زاره الشيطان في نومه أو لعله كذب على الجهلة من أتباعه فالشيعة من أجهل الناس بأمور الدين على الإطلاق وكل ما يدعونه من العلم هو مجرد كذب وروايات موضوعة باطلة من وضع مشايخهم) فقال له علي - كما يدعي - : اقتل سني ادخل الجنة ، واليوم يرفع نفس الشعار في شوارع لبنان ، ويطبق حرفياً في إيران ، وأما نسبة أهل السنة فليس في تناقص من حيث العدد ولكن المشكلة هي الحجر على الدعوة والتضييق وملاحقة الدعاة بحيث أن أدنى نشاط دعوي يعتبر وهابية - سابقاً - أي قبل أن تتوطد علاقاتهم مع السعودية حيث اعتبرت فيما مضى جماعة التبليغ من الوهابية !! فأي نشاط غير رافضي وغير بدعي يعد عندهم نشاطاً وهابياً ، وأما الآن فالتهمة الجاهزة هي الطالبانية ، خاصة وأن لطالبان حدود مع إيران من جهة بلوشستان ودولة الروافض ذات القدم الأسبق في الكذب والافتراء ، لا تعدم تهمة تلفقها لأهل السنة وذلك حسب الموجة العائمة وعلى كل حال فالعدد ليس في تناقص ولكن يحاولون تغيير المعادلة السكانية بتوطين الشيعة المستمر في المناطق السنية وفتح جميع المجالات لهم في العمل والتحصيل وإغلاق السبل حتى المتواضعة في طريق السنة لحملهم على الهجرة إلى خارج البلاد أو الإبقاء عليهم في ذل الفقر والعوز تحت رحمة أعدائهم ولكن باسم الاخوة والتقارب

الخطة الخمسينية

أشرتم في أحد لقاءاتكم الصحفية أنكم قمتم بنشر مخطط يسعى الرافضة لتطبيقه على ارض الواقع ، وقد أسميتم ذلك المخطط بـ(الخطة الخمسينية الإيرانية) هل من الممكن معرفة ملامح هذه الخطة

هذه الخطة أو بالأحرى المؤامرة هي رسالة إدارية من المجلس الثقافي الأعلى للثورة - التي كان يرأسها رئيس الجمهورية - إلى المحافظين في الولايات (والمحافظ بطبيعة الحال سلطة تنفيذية ) إذاً هي أمر من الأعلى إلى الأسفل وملامح هذه الخطة الجهنمية والتي تذكرنا ببروتوكولات حكماء صهيون هي كما يلي

نظراً للوضع العالمي والقوانين الدولية فإنه من غير الممكن تصدير الثورة - أي الرفض والتشيع - بل ربما اقترن ذلك بأخطار جسيمة ونحن في سبيل تصدير الثورة يجب أن نوحد الإسلام اولاً لأن الخطر الوهابي والسني أكبر بكثير من خطر الغرب ، فهم الأعداء الحقيقيون لولاية الفقيه والأئمة المعصومين - بزعمهم - فبناءً على هذا يجب تغيير وضع المناطق السنية في الداخل اولاً ، وترحيل الشيعة إلى هذه المناطق وحماية الدولة لهؤلاء المستوطنين الجدد بشكل مباشر ، ثم يجب أن نبسط سيطرتنا على دول الجوار العربية وهذا يعني بسط سيطرتنا على نصف العالم لأنها حلقوم العالم ولذا يجب علينا أن نحسن علاقاتنا مع هذه الدول حتى مع العراق - علماً أن هذه البروتوكلات الشيعية كتبت في أثناء الحرب العراقية - الإيرانية ولذا فقد كتبوا : بعد سقوط صدام . وهاهم بدؤوا يُحسِّنون علاقاتهم مع صدام نفسه - لكي يمكننا إرسال عدد من المواطنين الإيرانيين إلى هذه الدول كعملاء لنا .

ولا يكفي لأداء هذا الواجب المذهبي التضحية بالحياة والخبز والغالي والنفيس بل يلزم وجود برامج مدروسة لأننا ورثة ملايين الشهداء الذين قتلوا على يد الشياطين المتأسلمين (السنة) وجرت دماؤهم ولم تجف هذه الدماء ليعتقد كل من يسمى مسلماً بعلي-أي يعتقد بولايتهم كما يعتقد الروافض وهي الولاية التكوينية بأن لهم ولاية وتصرف في الكون كما يقول الخميني وهذا هو الكفر بعينه لأن التصرف في الكون من صفات الله تعالى ، ولكن هؤلاء الغلاة يتسترون باسم أهل البيت والتشيع لاخفاء معتقداتهم الضالة المضلة - وأهل بيت رسول الله ويعترف بأخطاء أجداده ويعترف بالتشيع كوارث أصيل للإسلام ، ثم يقترح المخطط على عملائه الذين يذهبون إلى دول الجوار كمهاجرين ما يلي

اولاً : شراء الأراضي والبيوت والشقق بأقصى ما يمكن وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة لأبناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البيوت ويتزايدوا بسرعة

ثانياً : إنشاء العلاقة والصداقات مع أصحاب رؤوس الأموال في السوق والموظفين الإداريين خاصة الرؤوس الكبار والمشاهير والأفراد الذين يتمتعون بنفوذ وافر في الدوائر الحكومية

ثالثاً : ترغيب الشيعة في احترام القانون - ظاهرياً - وطاعة واحترام منفذيه وموظفي الدولة والحصول على تراخيص رسمية وبكل تواضع للاحتفالات المذهبية - كالمناحات حيث يلطمون أنفسهم في شهر محرم بشكل وحشي - وبناء الحسينيات والمساجد - لأن هذه التراخيص الرسمية ستطرح مستقبلاً بمثابة وثائق رسمية - ويجب أن نجعل الأماكن ذات الكثافة السكانية هي موضع النقاش في المواقع الحساسة ، ويجب على الأفراد في هاتين المرحلتين أن يسعوا للحصول على جنسية البلاد التي يعيشون فيها باستغلال الأصدقاء وتقديم الهدايا الثمينة ، وفي النصف الثاني من هذه الخطة العشرية عشرة مخططات تستغرق تنفيذ كل خطة خمس سنوات - كما يجب بطريقة سرية وغير مباشرة استثارة علماء السنة والوهابية ضد الفساد الاجتماعي والأعمال المخالفة للإسلام والموجودة بكثرة في تلك البلاد ، وذلك عبر توزيع منشورات انتقادية هجومية باسم بعض السلطات الدينية والشخصيات المذهبية من البلاد الأخرى ، ولاريب أن هذا سيكون سبباً في إثارة أعداد كثيرة من تلك الشعوب ، وفي النهاية إما أن يلقى القبض على تلك القيادات الدينية والشخصيات المذهبية أو أنهم سوف يكذّبون كل ما نشر بأسمائهم وسوف يدافع المتدينون الملتزمون عن تلك المنشورات بشدة بالغة وستقع أعمال مريبة ( أي أن الشيعة سوف يرتكبون أعمالاً مريبة للوقيعة بين الحكام والعلماء واستعداء الحكومات على الدعاة والدين ) وستؤدي إلى إيقاف عدد من المسؤولين السابقين أو تبديلهم ، وهذه الأعمال ستكون سبباً في سوء ظن الحكام بجميع المتدينين في بلادهم وهم لذلك سوف لن يعملوا على نشر الدين وبناء المساجد والأماكن الدينية - وانظر كم يغيظهم ذلك - وسوف يعتبرون كل الخطابات الدينية أعمالاً مناهضة لنظامهم ، فضلاً عن هذا سينمو الحقد والنفرة بين العلماء والحكام في تلك البلاد ، وسيفقد أهل السنة والوهابية مراكزهم الداخلية ، ولن يكون لهم أي حماية خارجية إطلاقاً

وفي المرحلة الثالثة .. حيث ثبتت صداقة عملائنا لأصحاب رؤوس الأموال والموظفين الكبار ويوجد عدد كبير منهم في السلك العسكري وهم يعملون بكل دأب ولا يتدخلون في الأنشطة الدينية فسوف يلفتون نظر الحكام أكثر من ذي قبل وفي هذه المرحلة حيث تكون خلافات وتفرقة وكدر بين أهل الدين والحكام هنا يتوجب على بعض مشايخنا الشيعة المشهورين أن يعلنوا ولاءهم ودفاعهم عن حكام هذه البلاد في المواسم المذهبية ويبرزوا التشيع كمذهب لا خطر منه وإذا أمكنهم أن يعلنوا ذلك للناس عبر وسائل الإعلام ليلفتوا نظر الحكام ويحوزوا من ثَمَّ على رضاهم فيقلدوهم الوظائف الحكومية - ترى ماذا فعل ابن سبأ اليهودي أكثر من هذا - دون خوف منهم أو وجل . وفي هذه المرحلة مع حدوث تحولات في الموانئ والجزر والمدن الأخرى في بلادنا والأرصدة البنكية التي سوف نستحدثها ستكون هناك مخططات لضرب الاقتصاد في دول الجوار ، ولاشك إن أصحاب رؤوس الأموال وفي سبيل تحقيق الربح والأمن والثبات الاقتصادي سيرسلون جميع أرصدتهم إلى بلادنا

وفي المرحلة الرابعة .. لدينا دول بين علمائها وحكامها مشاحنات ، والتجار فيها على وشك الإفلاس والفرار والناس مضطربون ، وسوف يبيعون ممتلكاتهم بنصف قيمتها ، وفي وسط هذه المعمعة فإن عملاءنا ومهاجرينا وحدهم الذين يعتبرون من حماة السلطة والحكم ، وإذا عمل هؤلاء بيقظة فسيمكنهم أن يتبوؤا كبرى الوظائف الدينية والعسكرية ويضيقوا المسافة بينهم وبين المؤسسات الحاكمة والحكام ، ومن مواقع كهذه يمكن بسهولة بالغة أن يوشى بالخدمة المخلصين لدى الحكام على أنهم خونة

وبهذه المؤامرات الخبيثة استطاع الشيعة فعلاً إسقاط الدولة العباسية في أيدي المغول فكان هذا هو جزاء من يثق بالشيعة - وهذا سيؤدي إلى توقيفهم أو طردهم أو استبدالهم عناصرنا سيكسبون ثقة الحكام اكثر من ذي قبل ثانياً: إن سخط أهل السنة على الحكم سيزداد بسبب ازدياد نفوذ الشيعة في الدوائر الحكومية

وفي العشرية الخامسة .. يكون الجو مهيأ للثورة لأننا أخذنا منهم العناصر الثلاثة التي هي الأمن والهدوء والراحة والهيئة الحاكمة ستبدو كبارجة وسط الطوفان مشرفة على الغرق تقبل أي اقتراح لنجاتها، وفي هذه الفترة سنقترح من خلال شخصيات موثوقة ومشهورة تأسيس مجلس شعبي لتهدئة الأوضاع وسنعطي الحكام حق مراقبة الدوائر وضبط الأمن ولاريب أنهم يقبلون بذلك وسيحوز مرشحونا بأكثرية مطلقة على معظم كراسي المجلس ، وسيكون هذا الأمر سبباً في فرار التجار والعلماء وحتى الخدمة المخلصين ونحن سوف نستطيع تصدير ثورتنا - أي الرفض والتشيع - دون حرب أو إراقة دماء إلى بلاد كثيرة

وعلى فرض أن هذه الخطة لم تثمر في العشرية الأخيرة فيمكننا أن نقيم ثورة شعبية ونستلب السلطة من الحكام والهدف هو تصدير الثورة لتزيين العالم بنور التشيع حتى ظهور المهدي

هذه هي خلاصة المؤامرة من مخططاتهم وكما ترون فهي لا تقل خطراً وخبثاً ومكراً عن بروتوكلات بني صهيون والماسونية وغيرها من قوى الكفر والظلام ، ولكن كما قال أحد بني جلدتهم عندما نشر هذه الخطة في صحيفته الفارسية قائلاً : إن ما يفعله الآيات يتوافق تماماً مع هذا الذي ننشره هنا ، وان كانوا بحمد الله قد ارتكبوا أخطاء بإثارتهم للسنة في الداخل وقتل علمائهم فانكشفت أوراقهم أمام العالم ، ولما جاءت قضية أفغانستان زادت فضيحتهم أمام الخاص والعام

يتبع العدد القادم إن شاء الله تعالى







التوقيع :
( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) ..السنة للخلال ( 2 / 566 )

اللهم عليك بالبابا يوحنا بولس السيستاني ..!!
من مواضيعي في المنتدى
»» أين أجد كتاب ( ربحت الصحابة ولم أخسر آل البيت ) في مملكة البحرين السنية ؟؟
»» هجوم الجزيرة على المرجع السستاني ( سقطة مرفوضة ) ..!!
»» ليه يا وهابية ما تصدقون القصص الحقيقة ..؟؟
»» الى أين تذهب المواليات ( صورة ) ..
»» " مهم " مصيبة رافضية
 
قديم 10-06-04, 02:18 AM   رقم المشاركة : 2
فلبي
قدس سره
 
الصورة الرمزية فلبي







فلبي غير متصل

فلبي is on a distinguished road


Unhappy

الدكتور عبد الرحيم البلوشي مسؤول مكتب أهل السنة بإيران - فرع لندن في حوار مع الفجر

الرافضة تعتبر عدوها الأول ليس أمريكا ولا اليهود

بل أهل السنة

في الحلقة الماضية تناول الدكتور عبد الرحيم البلوشي أحوال أهل السنة بإيران، وتطرق إلى حجم المعاناة والاضطهاد الذي يتعرضون له على أيدي حكام إيران وأشار إلى ما يعرف بـ(الخطة الخمسينية الإيرانية) للانقضاض على الحكم في كثير من بلاد الإسلام

وفي هذه الحلقة الثانية والأخيرة يتواصل الحديث حول بعض القضايا كحقيقة فكرة التقريب بين السنة والشيعة ، وتأثير نجاح حركة طالبان في أفغانستان على أهل السنة بإيرانويبدي وجهة نظره حول أسباب سقوط نظام الشاه ، ونجاح ثورة الخميني وعلاقة الأخير بالولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني

غياب الإعلام

س6- يتساءل البعض عن غياب - أو قلة - من يُعرف بأحوال السنة خصوصاً خارج إيران، ويميط اللثام عن جرائم وفظائع الرافضة، فما ردكم على ذلك ؟ وهل هناك أي نشاط إعلامي لديكم

الموضوع له عدة جوانب ، جانب منها يتعلق بوضعنا نحن السنة في الداخل وقلة الدعاة والمثقفين لأن نظام الشاه كان يحارب هذه المناطق ولكن تحت مظلة القومية الفارسية ، والسنة كلهم في إيران غير فرس تقريباً أي أن الشعوب السنية كانت في عهد النظام السابق شعوباً من الدرجة الثانية - قبل أن تصبح لا شئ وعلى مستوى العداوة المكشوفة من جراء هذه النظرة إليهم

كما أن الضغط الواقع على السنة في إيران لا يشبهه ضغط في أي مكان آخر حيث أن أدنى نشاط من غير الروافض جزاؤه القتل والاغتيال في الخارج والسجن والإعدام في الداخل ، زد على هذا الأمر عدم وجود سند ودعم خارجي سواء حكومي أو إسلامي أو حتى من جمعيات خيرية أو أدنى مساعدة خارجية سواء عربية أو غير عربية حتى أننا نشعر بحق كأننا نغرق في بحر لا تمتد فيه إلينا أدنى يد للمساعدة أو الدفاع ، فهذا كله مما يؤثر على النشاط عموماً

وما يتعلق بالخارج والعالم الإسلامي والدعاة والجمعيات الخيرية والحكومات !! فحدث ولا حرج وبعد تجربة طويلة حتى مع من يهتم بقضايا السنة في إيران ومن رفعوا لواءها منذ سنوات طويلة لما جربناهم رأينا أن القوم يريدون اتخاذنا بقرة حلوب لقضية ساخنة ، وأما العمل والدعم في سبيل الله فهذا كان آخر ما يحسب حسابه ، يُطلب منا الولاء المطلق لندين لولي فقيه ولكن من نوع آخر وهذا ما هربنا منه ونجاهد في سبيل إسقاطه إن شاء الله - ليبدلوه بولاية الشيخ أو ولاية الجمعية و ... ما إلى ذلك من الولاءات الباطلة التي منشؤها الذات والدنيا وليس الله والرسول والكتاب والسنة وان كانت كلها مغلقة بهذا وذاك

في جو كئيب كهذا نشرنا الكثير عن أوضاعنا ، ولكن ما يعوقنا عن النشر هو الولاءات الشخصية وعدم التجرد ، بعض المجلات الإسلامية حقاً نشرت الكثير دون أدنى طلب منا أو مقابل ، وبعضها الآخر رفعت لواء دعم السنة في إيران بالمال والقلب - بالكلام- وعندما حان العمل نكثت هذه الجهات بوعودها لا بل عمدت إلى حربنا وهدى الله الجميع وكما تعلمون فالإعلام الإسلامي عموماً في وضع لا يحسد عليه ولكني اشكر مجلات الاعتصام ونداء الإسلام والبيان التي نشرت عنا ما وسعها دون طلب المقابل بل دون أن نطلب منهم

أما نشاط رابطة أهل السنة في إيران - مكتب لندن - فمع عدم وجود الإمكانات المادية لديها تنحصر في نشر ما يحدث لأهل السنة في إيران من مآس ومصاعب تباعاً في الجرائد العامة وشبكة الانترنيت وعنوانها WWW.ISL.org.UK ، ونشر بعض الكتب ، وفي المحاضرات العامة في المراكز الإسلامية التي تسمح لنا بذلك عن أوضاع السنة في إيران وما شابه ذلك

س7- يطرح بعض الإسلاميين المنتسبين إلى تيار أهل السنة فكرة التقريب بين السنة والشيعة ، والتقاء الطرفين في نقاط مشتركة كما يزعمون ، فمن خلال معرفتكم ومعايشتكم الواقعية للشيعة ، هل تتصورون حدوث مثل هذا التقارب؟ وهل الشيعة جادون حقاً في تحقيق هذا التقارب المزعوم

قصة التقريب منذ البداية كانت فكرة شيعية ماكرة وخادعة كان يعوزها الإخلاص من جهة الروافض والهدف منها كان ولم يزل نشر الرفض والبدع الشيعية في الأوساط السنية وليس اقتراب من السنة ولذا فبعد أن انخدعت بعض المشايخ من الأزهر الشريف بالفكرة وقبلوا المذهب الجعفري - والإمام الصادق برئ من هذا المذهب الباطني الذي يتستر به للمرة الأولى في تاريخ الإسلام كمذهب رسمي وأفتى الشيخ شلتوت مخدوعاً بجواز التعبد لهذا المذهب في حين لم يفت بمثل هذه الفتوى أي من أحبار القوم ورهبانهم تجاه أحد المذاهب السنية

أي انه لم يفتي أحد من مراجع الروافض انه يجوز للشيعي أن يتعبد الله بإحدى المذاهب السنية ، كما أنه لم يبدأ في أي من حوزاتهم دراسة العقيدة السنية أو فقهها خلافاً لما بدأ به الأزهر، إذاً الخداع واضح في الموضوع

ولم يزل النظام الإيراني الرافضي المنافق يتشدق بالتقريب والوحدة وما إلى ذلك من الكلمات الرنانة الجوفاء وهو في نفس الوقت يقتل العلماء بإيعاز شخصي من مرشد هذه الثورة ويهدم المساجد ويغلق المدارس ويشرد الدعاة من السنة ، وأما هؤلاء المنتسبين إلى تيار السنة والذين يصفقون لهم فهم جهلة مخدوعون ومنهم أصحاب مصالح دنيوية وقد سماهم الخميني من قبل مستأجرين دون أجر ، فهل بقي عذر لأحد في جهله بما يجري لأهل السنة في إيران

ولقد هدم الهندوس مسجد البابري في الهند فأعلن رئيس الوزراء وقتئذٍ اعتذاره عن عمل قام به المتعصبون الهندوس ووعد بإعادة بناء المسجد - أما في إيران الثورة والنظام الإسلامي فمساجد السنة تهدم وبأمر من مرشد الثورة وأركان النظام وذلك كي يتعلم اليهود كيف يهدمون مساجد المسلمين ، فقد هاجم اليهود المساجد في فلسطين في عام 94 بعد أسبوعين فقط من هدم مسجد شيخ فيض في مدينة مشهد ، إذان النظام الطائفي الإيراني قد عَلَّمَ اليهود هدم المساجد ، فأي تقريب يمكن أن يتم بين السنة والشيعة وهم اشد علينا من اليهود والنصارى وينظرون إلينا على أننا أسوأ من أية ملة أخرى كافرة وأنت إذا سألت التاريخ لم تجد شبراً واحداً قد فتح على يد الشيعة أو انهم خاضوا حرباً ضد أعداء الأمة ، وإنما كانت حروبهم ومؤامراتهم دائماً تحاك ضد المسلمين فلا تهدأ نفوسهم حتى يبيحوا ديارهم ويروا أشلاءهم

فأي تقارب هذا يعرضه الشيعة وهم يمدون إلينا في الظهر خنجراً مسموماً فيهينون عقيدتنا في إعلامهم وأفلامهم الخاصة الموجهة ضد أهل السنة -كفلمهم المفترى الإمام علي - حتى أن عدداً من السنة قتلوا من جراء اعتراضهم على عرض هذا الفلم - إلا أنه لا عجب من أقوام مذهبهم هو النفاق والكذب والخداع أن يفعلوا ذلك

فهم بهذه الأساليب الميكافيلية الماكرة كأنهم يدعون المسلمين إلى الاقتراب منهم ليتسنى لهم ذبحهم في الوقت المناسب ، إن في تاريخهم الأسود وفي واقعهم الحاضر خير شاهد لكل ذي بصيرة وهذا لا يحتاج عناء للفهم إلا من طمس الله بصيرته

والمشكلة هي هؤلاء الدعاة المنسوبين إلى السنة الذين يؤيدون إيران أو يصفقون لها ، وهم يتسببون من خلال مواقفهم المتميعة واللامسؤولة في تشيع أبناء عقيدتهم ، ولقد رأيت الكثير من هؤلاء الشاب المخدوعين في إيران لا يريدون أن يفهموا حقيقة ما يحدث فيها وما هو موجود في ارض الواقع بل يحلمون أن يطبقوا في إيران ما هو موجود في رؤوسهم مع أنهم لو كانوا إيرانيين - كما قلت للكثيرين منهم - لكان مكانهم هو السجن أو الذبح - كما حدث للشيخ مفتى زادة الذي كان يدعو إلى الوحدة والتقارب معهم وكلنه لبث في سجونهم قرابة عشر سنوات عندما دعاهم إلى الإخلاص والتقارب الحقيقي ولم ينافقهم - فهم من مدكر

ومن يريد أن يفهم خدعة التقريب هذه فعليه بقراءة كتاب قيم بعنوان : قصة التقريب ، وهو عبارة عن أطروحة ماجستير للدكتور ناصر القفاري .

س8- يقول أحد الكتاب المعاصرين أثناء حديثه عن الثورة الإيرانية ( إن المؤسسة الشيعية التي تحكم إيران حالياً تسير وفق خطة دقيقة ومحكمة هدفها النهائي إقامة الإمبراطورية الفارسية الشيعية الكبرى) فما هو تعليقكم على هذا الكلام

لقد مر جواب هذا السؤال أثناء الحديث عن خططهم الخمسينية وقد كشف القوم عن هدفهم علناً في تأسيس هذه الإمبراطورية التي يسمونها مقدمة للمهدي المزعوم الموهوم

ولكن مما لا مرية فيه أنه لا يوجد مشاركون في الحكم الإيراني من شيعة العرب ولا من غيرهم إنما الفرس وحدهم هم الذين استأثروا بالحكم وفي حاشيتهم قد تجد الترك الشيعة وهم الاذريون وهذا أيضا نادر ، ولا ننسى أن التشيع منذ زمن بعيد قد اصبح واجهة فارسية وهذا ما عناه الشاه الهالك بقوله: لقد صنعنا من الإسلام مذهبا حفظنا به ثقافتنا وقوميتنا

ويندرج تحت هذا التعاون النصيري (في سوريا) والشيعي في إيران ، أو قل حتى التعاون الإيراني مع حرب العمل الكردي بزعامة عبدالله أوجلان النصيري ،كل هذا في سبيل إيجاد الإمبراطورية المزعومة ، فالطرق متعددة والهدف لدى القوم واحد

وإن كان للحكم الإيراني عمودان: فعموده الأول هو التشيع والثاني هو الفارسية بطبيعة الحال ، وإن كان القوم أقل حماساً للقومية من المذهبية خلافاً للشاه الذي كان قومياً بالدرجة الاولى ثم شيعياً بالدرجة الثانية

س9 - لو انتقلنا إلى محور آخر ، وعدنا إلى الوراء عشرين سنة وتحديداً في فبراير 1979 عندما عاد الخميني من منفاه في فرنسا ليتولى سدة الحكم ، ويُسقط نظام الشاه الموالي للغرب ، فكيف يا ترى استطاع الخميني إزاحة الشاه - شرطي أمريكا واليهود في المنطقة - عن الحكم ؟ بعبارة أخرى ، هل ساهم الأمريكيون واليهود في إنجاح الثورة الإيرانية ، أو على الأقل لم يعارضوا قيامها ؟ وما أدلة ذلك

سقوط الشاه له أسباب عديدة ، منها ولاؤه المطلق للغرب والثقافة الغربية و الحضارة الغربية بمفاسدها ومحاسنها .. مع الاستبداد المعهود لديه – وإن كان لا يقارن في ذلك بعصر الآيات من بعض الجهات - ولكن الشاه أراد في نفس الوقت أن يتقدم بالبلاد نحو الإمام من حيث الصناعة والعلم .. حتى أنه تعاون مع إسرائيل الغاصبة في مجال القوة النووية لحد أنه كان يمول رأس مال الأبحاث النووية في إسرائيل سعياً لأن يكون لإيران نصيب فيها - فعل كل ذلك من وراء الأمريكان- وهذا أمر ممنوع في الشرق إلا على اليهود - ولذا كان أول من أعلن سقوط الشاه في مؤتمر كما صرح بذلك أخيرا - جيسكار ديستان- الرئيس الفرنسي آنذاك كان هو الرئيس الأمريكي الأسبق ، وقد فوجئ جميع الحاضرين بهذا الخبر الذي أعلنه الرئيس الأمريكي ، علماً بأن الشاه كان مؤيداً لمنافس كارتر في انتخابات الرئاسة إضافة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي كان موجود في إيران في أثناء انتصار الثورة وهو الذي استطاع أن يحيد الجيش الإيراني الذي ربى على عبادة الشاه والولاء المطلق له

وإن كانت الأحداث بعد ذلك قد أفلتت من يد الأمريكان ولكن الصحف الإيرانية، خاصة صحيفة الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر - استطاع جمع وثائق كثيرة كغيره من المهتمين بالشؤون الإيرانية - تثبت تعاوناً قائماً بين الخميني شخصياً وأمريكا واليهود - فيما بعد - خاصة ما يتعلق بصفقات شراء الأسلحة أثناء الحرب الإيرانية - العراقية وما سمي بـ(إيران غيت) ، وهاهو الرجل الذي باع السلاح لإيران - ناحوم بند - يحاكم اليوم في إسرائيل في عهد نتنياهو ... كما أن تعاون الخميني - رفسنجاني مع أمريكا نفسها بات واضحاً جلياً اليوم إلى حد كبير

ولا بأس أن نفصل قليلاً عن ارتباط الشاه - إسرائيل فيما يتعلق بالأسلحة النووية والصاروخية ، لقد وقعت إسرائيل وإيران في عام 1960 أول معاهدة رئيسية للأسلحة ، وعندما ارتفعت اسعر البترول عام 1970 ، ارتفعت مشتريات إيران من الأسلحة الإسرائيلية ، وما إن حل عام 1978 حتى أصبحت إيران أكبر زبون لإسرائيل في شراء المعدات العسكرية ، وقد وقع الطرفان معاهدة سرية عام 1977 وفيها قبلت إيران أن تمول مشروع بعض الأبحاث النووية والصاروخية في إسرائيل وبناءً على قول الجنرال حسن طوفانيان وكيل وزارة الدفاع آنذاك ، كان السبب في توقيع هذه المعاهدة هو حصول العراق على صواريخ أتكود من السوفييت وامتناع أمريكا عن بيعها لإيران ، ولم تستطيع إسرائيل أن تطلب من أمريكا رأس مال لتمويل الأبحاث التي اصبح السلاح النووي جزءً هاماً منها ولذا اتفق الطرفان في تلك المعاهدة على عدم إعطاء أية معلومات عنها لدولة كارتر ، وكانت هناك شركة سويسرية تستلم البترول - سراً من إيران وتبيعه وتدفع الأموال - سراً كذلك - لإسرائيل ، وكانت العملية كلها تتم تحت إشراف إسرائيلي مولود في إيران اسمه (ميرازري MEIREZRI ) وكان مندوباً لإسرائيل في إيران لمدة 12 سنة ، وكل ذلك كان من طرح بنغربون في سبيل إنشاء العلاقات بين إسرائيل وبين الدول العربية في المنطقة ، وأما بعد الثورة في 9 سبتمبر 1980 فقد عين الخميني رجلاً يدعى صادق الطباطبائي لإجراء المباحثات مع أمريكا - سراً - للإفراج عن الرهائن الأمريكيين وتقديم شروط إيران - واتصل الرجل بالسفارة الألمانية وأخبرهم - عبر السفارة - بشروط إيران وكانت هي الشروط نفسها التي طرحها من قبل خامنئي - المرشد الحالي- مع العقيد الأمريكي شارل سكوت في تبريز سراً

وفي 11 سبتمبر قبلت أمريكا شروط إيران للمباحثات المباشرة والتقى في 12 أغسطس 1980 كيسي المندوب الأمريكي مع كروبي - المندوب الإيراني في مدريد ، وبعد أربعة اشهر من هذا اللقاء تم شحن أربعة سفن أسلحة من إسرائيل بقيمة 150 مليون دولار إلى الميناء الإيراني بندر عباس

وفي 9 سبتمبر 1980 عين خميني صادق طباطبائي لإجراء المباحثات مع أمريكا سراً ، وبين تاريخ 20 إلى 30 سبتمبر اجتمع كبار مندوبي إسرائيل بالمقربين من ريغان ، ومن المحتمل أن طباطبائي قد شارك في هذه الاجتماعات ، وكان القصد منها تنظيم بيع الأسلحة لإيران وفي 28 سبتمبر أعلن وكيل وزارة الدفاع في إسرائيل موردخاي زيبوردي أن إسرائيل يمكن أن تساعد إيران بالأسلحة بشرط أن تغير الأخيرة سياساتها تجاه إسرائيل

وفي 21 أكتوبر وضعت إيران 250 مليون دولار في تصرف الهيئة الإسرائيلية لبيع الأسلحة لإيران وفي 23 أكتوبر علم كارتر بطريقة ما بنقل شحنة جوية للأسلحة من إسرائيل إلى إيران فأرسل رسالة حادة اللهجة إلى بيغن ، وفي 24 أكتوبر حملت عجلات طائراتF4 التي صنعت في إسرائيل عبر فرنسا إلى إيران

وفي 13 نوفمبر ذهب بيغن رئيس الوزراء الإسرائيلي - وقتئذٍ- إلى واشنطن وقال لكارتر أن إيران تطلب منا المساعدة ونحن نرغب في مساعدتها ، لأن مصالحنا على المدى الطويل تتطلب منا بيع الأسلحة لإيران ، ولكن كارتر طلب منه بشكل صريح أن تمتنع إسرائيل عن ذلك لحين الإفراج عن الرهائن

وفي 27 نوفمبر شكلت إسرائيل لجنة من عناصرها الأمنية الذين شاركوا في مباحثات باريس في أواسط أكتوبر ، وبعد يونيو 1981 شحنت إسرائيل أسلحة أمريكية من إسرائيل ومستودعات النيتو بقيمة المليارات من الدولارات إلى إيران ، وانكشفت فضيحة إيران غيت ، وصدرت كتب استطاع مؤلفوها أن يحصلوا على وثائق كثيرة تثبت التعاون الإيراني الأمريكي والتعاون الإيراني الإسرائيلي ، ولعل أهمها كتاب للرئيس الأسبق أبو الحسن بني صدر ، وكتاب بالفارسية (أكتوبر سوربرايز لمناري سيك) بالإنجليزية ، وما ذكرته هو فهرس الأعمال المهمة والتفصيل يحتاج إلى مقال مستقل

س10- إذا هناك تعاون بين رافضة إيران وكلاً من الولايات المتحدة ودولة الكيان الصهيوني فما هو تفسيرك لحالة العداء الظاهرة والمعلنة بين حكام إيران اليوم الدولة اليهودية على وجه الخصوص التي يهدد قادتها باستمرار عن ضرورة ضرب الثورة العسكرية الإيرانية المتصاعدة

العداء الظاهري المعلن والتعاون السري ليس سياسة جديدة من الحكام الثوريين في إيران ، فالعداء للاستهلاك المحلي والتعاون لقضاء المآرب ، كما حدث لنظام جمال عبد الناصر ومن لف لفه ، ولكن ما يهم أمريكا هو انخفاض أسعار النفط وتسويق الأسلحة ، وهذا كله حدث بشكل غير مسبوق ، وأما كيل الشتائم فهذا أمر لا بأس به ولا ضرر منه خاصة إن كان للاستهلاك المحلي والداخلي وقد تعودت عليه أمريكا في كل بلد

س11- تبرز الأحداث كل يوم وجود تيارين متنافرين داخل المؤسسة الإيرانية الحاكمة ، أحدهما يُوصف بأنه إصلاحي) والآخر (محافظ) وكل منهما يستغل أدوات السلطة التي في حوزته لضرب خصمه.. فما حقيقة هذا الخلاف ؟ وهل جذوره دينية أم سياسية

الحق أن النظام الإيراني أشبه اليوم بسفينة ضخمة غير مستقرة تتقاذفها الأمواج ، وهناك اختلاف في أوساط الحكومة نفسه ولكن بين أنصار الحكم ، أي الخلاف على ولاية الفقيه - الفكرة التي قام عليها النظام الإيراني - وكل هذه الخلافات يسمح بها في وسط أنصار النظام ، وأما عامة الشعب فهم غالباً ضد النظام ، والانتخابات الرئاسية التي أتت بخاتمي إن دلت على شئ فإنما تدل على ذلك

وحقيقة هذا الخلاف ليست دينية أو عقدية بل هو خلاف سياسي للوصول إلى كرسي الحكم .

س12- ما هو التأثير المتوقع والواقع لسيطرة طالبان على معظم أراضى أفغانستان بالنسبة لا هل السنة في إيران؟ ولماذا شنت الأخيرة تلك الحرب الشرسة على طالبان

وجود دولة سنية ملتزمة في أفغانستان هو أمر ذو تأثير إيجابي على السنة في إيران لأن أهل السنة في إيران ومنذ خمسة قرون كالأيتام وخاصة في هذه الحقبة حيث لا يوجد دولة تجرؤ على أن تدافع عنهم أو ترغب أن تسمع شيئاً عنهم

واذكر مثالاً واحداً للتدليل على أهمية وجود دولة سنية في أفغانستان بالنسبة إلينا يتواجد كثير من المعارضين السياسيين البلوش ممن رفعوا السلاح ضد النظام الإيراني - يتواجدون في باكستان ، وعندما اصطلح حكمتيار ورباني لفترة وجيزة جداً أعطى النظام الإيراني الأمان لجميع هؤلاء المعارضين خوفاً من أن يتحد الأفغان ويستفيدوا من هؤلاء السنة فيشكلون محور خطر ويكونون لهم سنداً وعوناً ، وبالفعل استطاع النظام الإيراني أن يستدرج معظم هؤلاء إلى داخل البلاد بعروض مغرية

فكيف يكون الحال فيما لو قامت دولة سنية دينية ؟ ويجب أن لا ننسى تصريحات وزير خارجية إيران السابق علي أكبر ولايتي حينما أعلن منذ سنوات في مؤتمر أفغانستان في طهران بقوله: نحن لن نسمح بقيام دولة سنية - كناها بالوهابية - في أفغانستان ولاشك انهم استطاعوا بشكل خبيث جداً تعويق قيام دولة أفغانستان بل إن ذلك ظهر في الوثائق الرسمية لدى حزب الوحدة الشيعي حيث أوصاهم الخميني بأنه يجب عليكم أن لا تضيعوا قواكم في الحرب مع الروس لأن جهادكم الحقيقي يبدأ بعد خروج الروس

وسبب قيام إيران بتلك المناورات الضخمة والحرب الإعلامية إنما هي محاولات لإخفاء مخازي الروافض في أفغانستان وتدخلاته المستمرة بالسلاح والعتاد لإسكات طالبان عن نشر كل تلك الوقائع، وطالبان بطبيعة الحال لن يقدروا على إعلانها، وكما أن لهذه المناورات أسباباً خارجية طالبانية فإن لها أسباباً داخلية مهمة أيضا ، ذلك أن الخلافات داخل النظام اشتدت ووصلت إلى الحرس الثوري نفسه، وكثير من قادة الحرس اقترعوا لصالح خاتمي وتركوا مرشح خامنئي - القائد- وهذه بادرة خطيرة جداً في النظام ، فحرب كهذه ولو إعلاميا ربما تعيد الأمر إلى ما كان عليه الوضع المتوتر يرغم المتناحرين على الجلوس إلى مائدة واحدة

س13- أخيرا يدعي بعض رؤوس الشيعة ومشايخهم عند مناظرتهم في انحرافاتهم العقدية التي ذكرها علماؤهم وأئمتهم السابقين في كتبهم أنها غير ملزمة لهم ، وانهم تراجعوا عنها .. فما تعلقكم على ذلك

هذا نفاق وتقية وخداع منهم لا غير ، وإلا فلماذا يقتلون ويغتالون كل من ينبذ هذه الخرافات من الشيعة أنفسهم ، فكثير من علمائهم - كأحمد كسروي وآية الله برقعي وعلي مظفريان وآية الله شريعتي سنفلجي والأستاذ مصطفى طباطبائي ووحيد علي قلمداران وموسى الموسوي وأخيرا أحمد الكاتب ينبذوا خرافات الشيعة وتجارتها بالدين والقبور فكان نصيبهم القتل والاغتيال والهروب إلى خارج البلاد في احسن الأحوال. نعم هم يتشدقون بهذا الكلام ليخدعوا به السذج من المسلمين كسبيل للوصول إلى السلطة والقوة - لأنهم دائماً أقلية في المجتمعات الإسلامية - ثم بعد ذلك تظهر معتقداتهم الخبيثة

من كان يتوقع من رجل خامنئي - مثلاً - أن يعمل السيف في رقاب السنة وهو الذي قام بترجمة بعض كتب سيد قطب رحمه الله، ولكن حقيقة أعمال القوم ومعتقداتهم الشركية والبدعية لا تظهر إلا بعد أن يتبوؤا مكان الصدارة ، وهذا في الحقيقة شأن كل من يدعي الفضيلة فتكشف الزعامة حقيقة دعواه ولكن تصوروا ، حتى الآن وبعد كل هذه الجرائم النكراء وإظهار المعتقدات الباطلة في إيران يعلنون في إذاعتهم أن جمهوريتهم لم تزل في طور التقية ، فكيف إذا كشفوا حقيقتهم ، فإذا كانوا يدعون أن إمام زمانهم الموهوم عندما يظهر ! سيحكم بشرع آل دواد - أي اليهود- فماذا تتوقع من الذين يمهدون لظهور هذا المزعوم الموهوم الذي سيحكم شريعة بني إسرائيل

ولكن العجب الذي لا ينقضي هو لهؤلاء الببغاوات من المنتسبين إلى السنة الذين ينفون هذه المعتقدات عن شيعة الحركة الإسلامية ويصفقون لهم مع أنهم كانوا إيرانيين لكان مكانهم هو السجن أو القتل كما حدث لأمثالهم في إيران

وهؤلاء الذين يزعم بعضهم القيادة في ركب الدعوة الإسلامية وقد قال عنهم الخميني الهالك انهم أجراء بدون أجر

وكما قال شوقي

أثـر البهتان فيـه وانطلى الزور عليه

مـلأ الجو هتافـاً بحيـاة قاتليــه

يالـه من ببغـاء عقلـه في أذنيـه

والحمد لله رب العالمين


السنة الخامسة العدد (45) رمضان 1419هـ / 1999م
السنة الخامسة العدد (46) شوال 1419هـ / 1999م


لا تنسوا أخواننا أهل السنة في أيران المجوسية ..
ولا تنسوني من صالح الدعاء ..







التوقيع :
( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) ..السنة للخلال ( 2 / 566 )

اللهم عليك بالبابا يوحنا بولس السيستاني ..!!
من مواضيعي في المنتدى
»» بشراكم :- هلاك باقر الحكيم ..!! " هنا تقبل التهاني "
»» عذراً يا أخوان
»» لماذا يغضب الروافض من وصفهم بأبناء المتعة
»» ( غزوة البال توك ) للمجاهد " محبكم في الله " على الأنترنت الآن 00
»» كنت شيعياً ثم اهتديت " قصة مسلم جديد " في منتدى آخر ..
 
قديم 10-06-04, 06:44 PM   رقم المشاركة : 3
راحل البحريني
عضو فعال







راحل البحريني غير متصل

راحل البحريني


جزاك الله خير وبارك فيك وفي الشيخ البلوشي حفظه الله ونصره على عدوه







 
قديم 12-06-04, 07:55 PM   رقم المشاركة : 4
فلبي
قدس سره
 
الصورة الرمزية فلبي







فلبي غير متصل

فلبي is on a distinguished road


اقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية راحل البحريني
جزاك الله خير وبارك فيك وفي الشيخ البلوشي حفظه الله ونصره على عدوه

[ALIGN=CENTER]بارك الله فيك مولاي .. وحشرني الله وإياك مع الصديق والفاروووق ..
آمين[/ALIGN]






التوقيع :
( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) ..السنة للخلال ( 2 / 566 )

اللهم عليك بالبابا يوحنا بولس السيستاني ..!!
من مواضيعي في المنتدى
»» بشراكم :- الله أكبر: أخت شيعية مؤمنة تغتسل و تنطق الشهادتين
»» مهم :- الدليل على ذكر الروافض في القرآن ..!!
»» غداً أول أيام عيد الفطر المبارك .. تقبل منا ومنكم صالح الأعمال .
»» أخواني الوهابية ( هل تعانون من بطئ في المنتدى ) ؟؟
»» لأن الجذور يهودية والولاء أيراني ( أنظر ماذا فعل شيعة شارون بالعملة السعودية ) !!
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "