الروافض العفيرية يبكون على أخوانهم أمريكان الفلوجة ..!! ( متابعة خاصة )

[فلبي]

منذ ثلاثة أيام تقريباً ومواقع الروافض ( بني عفير ) تعج بالشتم والسب في المجاهدين وأهل الفلوجة على سحل الجنود الأمريكان .. بل أن بعض العفيرية لم يغضب ويزعل على ( باقر الحقير ) الهالك مثلما زعل على أخوانه أمريكان الفلوجة ..

روائح المقالات اليهودية الرافضة أزكمت أنوفنا في مواقعهم .. وإليكم هذا المقال ..

[ALIGN=CENTER] "الفلوجة" امتداد لـ11 سبتمبر وللهمجية "السنّية ".. ويطرح من جديد احقية الشيعة بالحكم [/ALIGN]
كتابات - اسعد راشد
المشهد المروع الذي تناقلته وكالات الانباء العالمية والفضائيات بالصور الحية عن جثث "القتلى" المدنيين في الفلوجة وهي تسحل بعد ان ازكمت رائحة شواءها مناخرالهمج من الناس بالعظمة و"الانتصار" والطرب على طريقة سكان الادغال والغابات يكشف جانبا مهما عن خبايا الانفس الرديئة والبائسة التي تأبى الا الاستمرار في نهج قتل النفس الانسانية واشاعة الارهاب والرعب في المجتمعات البشرية .. المشهد" الفلوجاوي" المقزز يمثل حالة متجذرة في العقل الباطني لابناء المثلثات النتنة في الوسط السني الذي اعتاد على مثل تلك الاعمال الاجرامية البشعة والتلذذ من مشاهدة صور "الضحايا" وهم يعذبون ويحرقون ويمثل بهم ثم ترمى بقاياهم للكلاب الضارية او للاسماك السائبة في المياه او تعلق على اسلاك الكهرباء واعمدتها كما حصل بالامس للقتلى المدنيين المقاولين وضرب جثثهم المحروقة بالعصى والقضبان وكانك امام مشهد "غابة" دون ان ينبس زعاماتهم الدينية والسياسية ببنت شفة ان لم نقل انهم شاركوا ويشاركون في الجريمة عبر ثقافة "الموت" التي يروجها اولئك في العراق من خلال الفكر الظلامي السلفي والمواقف المتفرعنة التي يتخذها اتباع مثلث الشؤم ضد الديمقراطية والتعددية السياسية في
ارض الرافدين ومن خلال اصرارهم على تمكين القتلة من العودة الى الحكم والحياة السياسية في مؤتمر ما سمي با"المصالحة" .. ان ما حدث بالامس يثير اكثر من تساؤل حول دور رجال "الشرطة" السنيين في تلك المناطق في الحفاظ على الامن وتعقب المجرمين وامكانية التعاون الوثيق القائم بينهم وبين رجال العصابات البعثية والسلفية التي ترفع راية ما يسمى (المقاومة) في العراق ضد كل كائن او مخلوق انساني يتحرك على الارض في العراق .. كما ان الجريمة البشعة التي تم اقترافها وبدم بارد بحق المدنيين وبمشاركة من جمهور البدوا والهمج في "الفلوجة" الذي تجمع كاالضباع على "الغنيمة" لا تدع مجالا للشك ان اي انتقال للسلطة الى حكومة عراقية لا يكون للشيعة فيها دور ريادي وبارز ويسلم لهم "المف الامني" سوف يجر العراق الى اسوء مما شاهدناه بالامس يقوم به اتباع تلك "المثلثات" الفاشلة كون ان التجارب اثبتت ليس فقط في العراق وانما في كل العالم ان "السنّة" السلفيين بطبعهم يميلون الى القتل و منظر الدماء واشاعة الرعب والارهاب في اي بقعة تطأ فيها اقدامهم ..وقد كشفت تداعيات 11 سبتمبر انهم مازلوا يحنون الى تكرار تلك الكارثة وانهم يتحينون الفرص عبر الكثير من الوسائل والطرق لتأسيس "قاعدة" ينطلق منها المجرمون السلفيون والظلاميون في تنفيذ ماَربهم واحدى تلك الوسائل هي الانقضاض على "الحكم" وعبر اليات حداثوية مثل الديمقراطية ومؤتمرات "المصالحة" كتلك التي جرت في اربيل مؤخرا حيث يتم عبرها التسلل الى المواقع الامامية في الحكم واجهزة الدولة من اجل تنفيذ اجندة اقاليم دول الجوار العربية ومخابراتها والتي تطمع مجددا في عودة العراق الى كنف البعث والسلفيين الظلاميين .. لقد القت مشاهد الرعب والتمثيل بجثث القتلى المدنيين ـ وغير المدنيين ـ في الفلوجة بظلالها المخيفة على الفعاليات الشيعية والغير سنية وعلى عدد من رموزهم في مؤسسات المجتمع المدني وحتى على صناع القرار في قوات التحالف وعلى تفكيرهم بان لا ضمانة بعدم تكرار ما فعله البعثيون والطائفيون الشوفينيون في السابق وما يفعله اليوم بقاياهم ومؤيديهم الذين خلعوا لباس "الحزبية" ولبسوا العمائم
السلفية السنية وارتدوا الدشاديش القصيرة واطلقوا اللحى الكثة وهم يمارسون كل انواع القتل والتحريض على الارهاب ونشر ثقافة الموت ومن تحت الستار وخلف الكواليس ومن خلف متاريس "المساجد" والهيئات العلمائية السنية التي انشأت على انقاض التماثيل الصدامية وهي تحمل ذات الصفات ونفس المزايا التي ورثوها من قائدهم الجبان المنحط والاسير الذليل الخائب الذي ما زال ورثته في الفلوجة والرمادي وتكريت ينشدون على جثث الضحايا الابرياء "لنثأثر لنأثر لصدام" ! .. انها هتافات تكشف الحنين لدي اولئك القتلة والمجرمين من ابناء المثلث النتن
للماضي الاسود ولتاريخ الموت والديكتاتورية وتؤكد حقيقة ان اعطاء اي دور "للسنّة" في الحكم‘ علمانيين كانوا او دينيين شيوعيون او لبيبراليين ‘ سوف يعودوا باالبلاد الى حقبة المقابر الجماعية والى تكرار مشاهد الانفال .. فهذه هي ثقافتهم ومنهجهم منذ عصر "الفتحوحات" التي تولى فيها قادتهم "غزو" ديار العجم في الشرق والغرب حيث لم تكن من اجل الاصلاح ونشر ثقافة حقوق الانسان بل جاءت لتمارس القتل وتنشر الدمار وتزرع الموت في كل مكان ولذلك عندما وطأت اقدامهم ديار البلقان لم يعملوا على الاصلاح ونشر التسامح بل بدأوا بتكريس
العداوات وروح الانتقام واقامة المجازر كما حدث للصرب ولابناء القوميات الاخرى التي لم تدخل في الاسلام الا كرها او خوفا من عمليات القتل التي كانت تمارسها جيوش الفاتحين بحق الديانات الاخرى وقد رفع رايات تلك "الفتوحات" الزعامات السنية التي لم تفقه شيئا من الدين الحنيف الا بمقدار ما يؤهلها للاستحواذ على الغنائم واخذ السبايا والجزيات والتحكم برقاب البشر تحت عناوين براقة وتحت يافطة الخلافة ‘اموية كانت ام عباسية ام عثمانية بعكس خلافة الامام علي ابن ابيطالب الذي تفرغ في عهده ومعه الشيعة من مواليه واتباعه باصلاح الشان الداخلي ونشر ثقافة حقوق الانسان والعدالة ووقف تلك الفتوحات الرعناء التي لم تورث الا الاحقاد والضغائن كما شاهدها العام في حرب البوسنة التي جاءت كرد طبيعي لمجازر تاريخية ارتكبها السنة الاتراك وغيرهم بحق ابناء تلك الديار الغير مسلمين ..مشهد الكارثي في الفلوجة الذي شهده العالم على شاشات التلفاز هو امتداد لثقافة الفتوحات والغزوات واستمرار لنهج جماعات ياخيل الله اركبي السلفية وحلفائهم الجدد من القوميين وتاكيد واضح على ان القوم على خطى مجرمي 11سبتمبر وانهم بانتظار تلك الفرصة التي قد يتيحها لهم مجيئ اي سني او دور للسنة اكبر من حجمهم في العراق سواء اكان ذلك السني متدينا كمحسن عبد الحميد الطائفي او رجلا دينا كالكبيسي والعابس القمطرير الحاقد "الضاري" او كان ليبراليا كالعدنان الباججي سفير دولة "الظبيان" الذي يحمل معه مشروع "القومييين" العرب والسلفيين في الخليج الحالمين في التسلل الى الحكم عبر "سفيرهم" تحت عباءة مجلس موسع للحكم او ماشابهه .. وقد جاءت النذالة من الفضائيات العربية التي بررت لوحوش الفلوجة والقتلة اعمالهم البربرية حيث بدأت بتصوير اقتحام رجال الشرطة او حتى قوات من التحالف ـ بغض النظر عن التحفطات القائمة على اخطاءهم ـ لاوكار البعثيين والارهابيين وكانه "السبب" والدافع لارتكاب مثل تلك الفظائع .. فاالفضائيات العربية الطائفية مازالت تلعب دور المحرض في نشر الفوضى وعدم الاستقرار في العراق وتعمل من اجل تنفيذ اجندة جامعة الدول العربية التي لم يتوانى زعماءها من التدخل في الشان العراقي وارسال القتلة الى العراق وتأمين دخولهم اليه .. فيما ابناء ما يسمى "المثلث السني" وزعماءهم ورجال الدين فيهم يقومون باحتضانهم وتقديم الدعم اللوجستيكي لهم وارسالهم لتنفيذ اعمال القتل والارهاب وما حدث في الفلوجة يتحمل جريرته كل سنة العراق بسكوتهم وصمتهم ورضاهم على ذلك العمل البربري الجبان .. وبعد الذي حدث وما شاهده العالم ومن قبله في كربلاء والكاظمية لايحق لتلك الاصوات النكرة في الداخل او دول الجوار المتاَمرة ان تنادي بدور رئيسي للسنة في الحياة السياسية في العراق وفي الحكم .. فهم ليسوا باهلا للحكم ومجيئهم مجددا سوف يعيد الى ذاكرة العراقيين وخاصة الشيعة مشاهد المقابر الجماعية ومجازر الانفال وسوف يمنحهم هذه المرة صلافة وصلابة لتكرار ما حدث في الفلوجة في كل العراق وبحق كل ابناءه الاحرار والشرفاء وكل الرافضين لنهج الشوفينية السلفية والقومية وينشرون تلك الثقافة البربرية في كل المنطقة بل وكل العالم وعندها تهون احداث 11 سبتمبر امام ما يدور في مخيلة الاوباش
وتلك العقول الضباعية التي تريد حرق الاخضر واليابس و اشاعة ثقافة "جثث الحرق" والتنكيل والتمثيل بكل انسان يرفض الظلم ويرفض ممارسات الوحوش الادميين .. الخزي والعار لهؤلاء القتلة وامثالهم وسحقا لاتباعهم ومحرضيهم ..

2-04-04

[فلبي]

[ALIGN=CENTER] قال رسول الله لاتجوز المثله ولو بالكلب العقور استنكار على التمثيل في جثث البشر[/ALIGN]
كتابات - محمد الشمري

نريد ان نتوجه بالسؤال الى كل المسلمين اي دين يبيح لهولاء الذين انطوت نفوسهم على العدوانية التمثيل بالانسان مهما كانت جريمته او الخلاف معه لايسمح بهكذا منظر بشع وتصرف يحمل الانسان على الانفعال والاستنكار ان الرجل المسلم له قدوة بقيادته فاي قيادة اسلاميه في تاريخ المسلمين تصرفت بمثل هذا الفعل الشائن فاذا ما نظرنا الى الحروب التي وقعت في القرن الاول الهجري مثلا نجد على ابن ابي طالب الذي خاض ساحات الحروب عندما قتل عمر ابن ود العامري ابى ان يسلبه لامة حربه او يجهز عليه في باكثر من الضربه في ساحة النزال ان هذه الاخلاق اخلاق ابن لادن الذين امر اتباعه بذبح الشيعه كما يذبح الكبش كما رأينا ذلك في افلام مروعه , انها اخلاق ابو قتاده الذي يخرج على فضائية الجزيره وبقول وجدنا نصا يبيح قتل الجنين في بطن امه. ان هذا النفس الخطير وربط العمليه باغتيال الشيخ ياسين لها اكثر من دلاله, ما للعراق وفلسطين ان بقايا الفصائل الفلسطينيه الذين كانوا مدللين عند نظام البعث يبحثون عن وطن بديل وقد وجدوا من يمولهم ويوفر لهم الحمايه في بعض المحافظات السنيه لهذا شكلوا سرايا الشيخ ياسين ونحن نعلن لهم ان هذا السرايا ما هي الا بمثابة العدو للشعب العراقي ولايفرق بينها وبين قوات الاحتلال فمتى ما وجد العراقي رجلا يدعي انه من اتباع هذا التشكيل فسوف يحاسب قانونيا فالعراق ليس دوحة للباحثين عن المطامع السياسيه ولا ساحة للصراع الدولي فعلى السنه الذين وقعت الحادثه على ارضهم ان يرفعوا اصواتهم بالاستنكار ونخص محسن عبد الحميد والشيخ ضاري الذين يوجهون الارهابيين في الليل وفي النهار يتوجهون الى مجلس الحكم ان اخلاق علي هي التي حمت الاسلام واحبرت الامم المتحده ان تجعل وصيته لمالك قانونا دوليا ( الناس صنفان اما اخو لك في الدين اونظير لك في الخلق) على امريكا الا تنثني لمطالب الارهابيين الذي يترجمها حسني مبارك في لقائه المرتقب برئيس الولايات المتحده الامريكيه في هذا الشهر اذ يحمل مقترحات تقدم لحكومة الولايات المتحده بخصوص العراق قبل ان تسلم السلطه للعراقيين في 30من حزبران القادم ويريد ان يقول ان المنطفه لن تستقر اذا لم يستلم السنه الحكم ونحن نقول بكل صراح ستندم امريكا اذا ما اخذت بصائح الموتورين الذين يقدمون التنازلات بشرفهم اكان لهم بقية من شرف وكرامه في سبيل الكرسي وان غدا لناظره لقريب .

[فلبي]

[ALIGN=CENTER] أسئلة محيرة عن لقطات الفلوجة!!!![/ALIGN]
كتابات - موسى التميمي

تحدثت وسائل الاعلام عن لقطات في الفلوجة هي(أظهرت لقطات صورها تلفزيون «رويترز» في الفلوجة سيارتين مدنيتين تشتعل فيهما النيران. وردد السكان هتافات تقول «تعيش الفلوجة» و«الله أكبر» وهم يهللون حول السيارتين ملوحين بأذرعتهم في الفضاء مشيرين بعلامة النصر. وأظهرت الصور واحدا على الأقل يركل جثة محترقة مسجاة على الارض ويدوس على رأسها. وكانت جثة رجل يبدو أجنبيا في ملابس مدنية مسجاة في الشارع قرب احدى السيارتين والنار مشتعلة في ساقه وبقع دم تظهر على قميصه الابيض. وأظهرت لقطات أخرى سكانا يرددون الهتافات وهم يسحبون جثة متفحمة في الشوارع. وقال بعض السكان ان نحو ستة كانوا في السيارتين قتلوا، وقال آخرون ان القتلى ما بين ثلاثة وأربعة. وأفاد مصور وكالة الصحافة الفرنسية ان عشرات من السكان المحليين كانوا يحملون الرفوش انهال وا على الجثتين اللتين كانت ممدتين الى جانب سيارة تعمل بالدفع الرباعي بعدما تعرضت لهجوم شنه مسلحون في الشارع الرئيسي. وقام هؤلاء السكان بضرب الجثتين مما ادى الى تقطعهما وهم يصرخون «يعيش الاسلام».)



أسئلة تتردد لجميع المثقفين المصلحين و العلماء الأعلام:



يا علماء المسلمين أين هذه اللقطات من حديث الرسول الأكرم (ص)

( إياكم و المثّلى حتى ولو بالكلب العقور) ؟؟؟

هل يوجد في جهاد الرسول الأكرم (ص) من تلك اللقطات التي شاهدناها في مدينة الفلوجة ؟

هل سمعتم أو علمتم بان أحد من صحابة الرسول (ص) لديه تلك الأخلاق الجهادية في الفلوجة ؟

هل قرأتم آية من القران تدلنا على أخلاق المقاومة العراقية في تمثليهم لجثث الكفرة بالفلوجة ؟

هل ترشدونا إلى حديث أو موقف للسلف الصالح في تمزيقهم و حرقهم لجثث الموتى كما يفعلون السلف الحالي في الفلوجة؟؟؟؟؟؟؟

هل اللقطات حرق جثث الموتى في الفلوجة ستنشر الإسلام في جميع أرجاء أنحاء العالم ؟

هل صور تعليق جثث الموتى في أعمدة الكهرباء تبشر الإنسانية برحمة الإسلام المحمدي؟

هل سحب جثث القتلى في الفلوجة ستصبح لقطات مشرفة في تاريخ المسلمين؟

هل سيفتخر شباب الفلوجة بشجاعتهم أمام العالم بهذا الانتقام من جثث صماء ميت؟

هل ستباهي المقاومة البطلة أمام أجيالها بحرقها و قتلها لجثث تعفنت ومثّلت بها أبشع تمثيل؟

أي إسلام و عروبة ينطلق منها تلك اللقطات التي شاهدتها البشرية جمعاء ؟؟؟؟

[فلبي]

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي(147)



يعـرب مجلس الحكم عن بالغ حزنه واشمئزازه لحوادث القتل الشنيعة التي تعرض لها مدنيون امريكيون في الفلوجة وجنود في الانبار يوم أمس الأربعاء31 /آذار ( مارس ) 2004

إن قتل المدنيين والجنود الأمريكيين بدم بارد،والتمثيل بجثثهم بعـيد كل البعـد عن الشيم العربية وقيمنا الإسلامية السمحاء التي تأبى هذه الجرائم الوحشية الغريبة عن المجتمع العراقي.

إن شعـبنا العـراقي المضياف يرفـض رفـضاً قاطعـا مثل هذه الأعمال الإجرامية الفظيعة مستذكراً سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم التي تؤكـد على تحريم التمثيل ليس بجثث الإنسان حسب، بل بجثث الحيوانات.

إن المجرمين والقتلة الذين يمارسون هذه الأعمال الإرهابية لن تفت بعـضد شعبنا أو تؤخر مسيرته نحو فجر الحرية والديمقراطية وبناء العراق الجديد ، ولن تمر دون عقاب لمرتكبيها.





مجلس الحكم

1/4/2004

[فلبي]

[ALIGN=CENTER] مثلوا بجثث القتلى لنباهي بهم الامم [/ALIGN]
د.مهدي حيدر
[email protected]

ماساة الانفال وحلبجة والاهوار ومقابر وادي الرافدين واحواض الاسيد ، لم تكن علنية، ماحدث في الفلوجة من حرق وسحل وتمثيل بالجثث ،الفاعلون هم ابناء وازلام القتل الجماعي للساقط صدام هؤلاء الذين اشفوا غليلهم ووجدوا جرما علنيا تحتفلون بجرمهم وكانهم ليسوا بهذا العالم وليس لهم دين حتى لو كان دينا جاحدا . تلاقفتها واحتفلت مع القتلة فضائيات المثلث لتبارك المقاومة وتمجد منهج السلف وصدام حيث كانت كامراتها قبل واثناء وبعد الحدث.
مدينة المساجد وليست منطقة تلكيف المسالمة والمتحابة. مدينة المئتي جامع يذكر بها اسم الله بكرة واصيلا ، استسلمت كما غيرها للمارين الامريكي بلا مقاومة هرب رجالها بلا اطلاقة واحدة ضد المحتل الامريكي كما فعلت تكريت وغيرها ، لكن تحول بعض ابنائها الى قطاع طرق لنهب بضائع الناس وتسليبها والى السطو المسلح لكل ماهو محمول وهي اصل مهنة الجمع المؤمن ابا عن جد. والاخطر من كل التهريب المتاصل بالعروق ان بعض هذه المناطق قد تحولت الى بؤر للمستوطنون السلفيون لقتل كل عراقي برئ كهدف لزعزعة استقرار وبناء العراق الجديد والذين لايريدونه جديدا بل كما كان طائفيا مناطقيا سارقا وقاتلا.
ان هؤلاء لايريدون المصالحة التي يطبل لها ابطالها لانهم يؤمنون انهم الاحق والاجدر بسلطة اسقطها الامريكان وساعدهم الاكراد والعرب ، وقد كان طرحهم واضحا وصريحا من خلال المثلث الفضائي بان من يتسلم السلطة الان هم جيف الاحتلال، فاية مصالحة ينشد البعض انها مناطحة لاتنتهي الا بعودة الاشرار كما كانوا وليس بما يمنح لهم لانهم قد تعودوا على منح المناصب والمكارم.
ان ما يهدد الامن القومي للعراق من شماله الى جنوبه هو تشجيع وترويج المصالحة الوطنية التي تفهم خطا من المتلقي وتوهم ازلام النظام والارهابيون القتلة ان مسيرة القتل ادت ثمارها واضعفت الاخرين وارهبتهم بعد ارهاب اربيل واستشهاد الابرياء هناك وفي المناطق الاخرى ، والجميع يلاحظ ان وتيرة الارهاب والتخريب تزاد كلما ازداد الترويج لطروحات المصالحة الفضفاضة . كما لاحظنا وبالملموس كلما تنشط طروحات ونشاط الاجتثاث كلما انحسر الارهاب وتقوقع اعوانه، من هنا نشخص ايهما اكثر اخلاصا وخدمة لشعبه ولوطنه المصالحة ام الاجتثاث ؟ بلا ادنى شك ان الداعين للمصالحة يخربون بحسن نية وبدون حسابات المصالح العليا للشعب ،بل لمصالح قد تفيد قلة لكنها سرعان ما ستنقلب غدرا ووبالا على دعاتها.
دعونا نبني عراقنا الجديد بحسن نية ونبغض اساليب صدام الساقط ولانكرر الغام القانون المؤقت فان المصالحة قنبلة واضحة المعالم تنفجر حتى على اقرب ناسها عندما تحين ساعتها، اجتثاث الالغام واقنابل هو المصلحة العليا لاستقرار وبناء العراق الذي هو امانة باعناق كل عراقي شريف .

[فلبي]

[ALIGN=CENTER] ليس ذلك من الاسلام [/ALIGN]
سليم رسول
اعلامي عراقي
[email protected]

المشهد الذي لم تعرضه التلفزة الامريكية واصرت على عرضه القنوات الفضائية العربية والذي يظهر فيه بعض الناس يتعاملون بطريقة وحشية همجية مع جثث محترقة ويمثلون تمثيلاً بشعاً بها. هذا المشهد استرعى اهتمام العالم ولاسيما الرأي العام الغربي المشحون اصلاً ضد الاسلام والذي رسمت له صورة سيئة عن الاسلام ساعد على رسمها بهذا الشكل المتطرفون التكفيريون.
لم تكن التعليقات الغربية نزيهة على الحدث بل كانت تتقصد ان تذكر كلمة [المسلمين] على اولئك الذين مارسوا ذلك العمل المشين المنهي عنه في شرعنا الحنيف. ولا يخفى ما المقصود من التركيز على هذه الكلمة. فهناك مشروع متكامل في تشويه صورة الاسلام في الغرب والحط من قدر المسلم واظهاره بصورة الارهابي المتعطش للدم.
لسنا في وارد مدى الاستفادة من ذلك غربياً او يهودياً ولكنا في وارد شجب الممارسات غير المحسوبة والتي يعود ضررها على الاسلام. فليس من حق احد ان يمارس فعلاً من شأنه تشويه صورة الاسلام الناصعة لأن ذلك اعتداء على الدين اولاً وعلى سمعة معتنقي ذلك الدين. والذي ظهر في المشهد المرعب من سحل وتعليق مخالف كل المخالفة لقواعد الشرع وليس هناك مايبرره الا ان يقول الفاعلون للعالم انهم همجيون وحشيون.
لماذا هذا؟ ما الداعي لأن نعطي من يتربص بنا حججاً اضافية علينا ألم يكفنا ما فعله بن لادن وما اعقبه من موجات قمع وتضييق على المسلمين في اوربا وامريكا واستراليا. ألم يكفنا حادث تفجير مدريد وما جره على المسلمين في اسبانيا؟ لماذا هذا الاصرار على ان نبرز جانباً سيئاً غير موجود اصلاً في ديننا ويعتبره عدونا من تعاليم الدين الذي نعتنقه.
لقد جرت حوادث 11 ايلول الكوارث وراءها وألفت مئات الكتب في الغرب التي تدين الاسلام وتعتبره دين الارهاب وطوردت الجمعيات والمساجد والمصلون هل يصب ذلك في خدمة الاسلام؟!. كان الغرض من الحادث القتل وقد تم فلماذا اللجوء الى اسلوب غاية في الوحشية تمثل في السحل والتعليق وضرب الجثث مع ان حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واضح اشد الوضوح اذ يقول: [اياكم والمثلة فانها حرام ولو بالكلب العقور] متى نعلم اننا مستهدفون في ثقافتنا الاسلامية ومتى نعي حجم الاخطار التي تحيق بنا ومتى نتعلم الحرص على اسلامنا فنتعامل بحذر مع الاحداث جاعلين صورة الاسلام الناصعة فوق كل اعتبار.
لقد كان بأمكان التحالف ان يسيطر على الوضع بارسال الطائرات والدبابات وانتشال الجثث ولكنه لم يفعل بل جعل العقول المتخلفة تعمل عملها في تمزيق الاسلام وترسخ الفكر المشوه في الذهن الغربي ثم ماذا كانت ردود الافعال غير الشجب والتنديد والادانة لما فعل بالموتى. وغير اصرار امريكي على البقاء وغير مشاريع اجتياح لبلدة الفلوجة وما سيجره من قتل للمدنيين الابرياء الذين ليس لهم دخل بما حدث.
لقد حدثت الكثير من العمليات في الفلوجة ولكنها لم تصل الى المستوى الذي وصلت اليه في هذا الحادث ولم تكن غير اخبار عابرة غير ان هذا الحادث تفاعل تفاعلاً كبيراً في وسائل الاعلام لماذا؟ لأنه احتوى على مضمون غير انساني والذي مارس الفعل محسوب على الاسلام وهذه فرصة كبيرة لأن يقحم الاسلام في دائرة الادانة ثانية.
هذه الحادثة بما فيها من تداعيات تضع علامات استفهام كبرى امام قوات التحالف العاجزة تماماً عن حماية نفسها والعاملين معها فالعراق بدأ يشهد موجة عنف كبيرة جداً تحتاج الى جهود كبيرة للوقوف حيالها سيما اننا مشرفون على مناسبة اسلامية كبيرة وهي زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام والتي سوف يحييها قرابة مليوني شخص في كربلاء فكيف يمكن حماية هذا العدد من الزائرين. هل سنسمح للارهابيين بأراقة دماء اخرى من العراقيين؟ ام ان هناك اجراءات امنية متخذة لم يعلن عنها؟!.

[فلبي]

[ALIGN=CENTER] تحذير الى من يأوي فلول صدّام [/ALIGN]
موفق مباركه
كندا
[email protected]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا للأيمان وعلّمنا معنى الحياة وأرانا سبل الهداية والنجاة وصلى الله على رسوله المصطفى واله الأخيار وصحبه الأبرار ومن تبع منهجه بفهم وطبق تعاليمه على علم وعن دراية وحكمة.
أيها الأخوة والأخوات:
لاشك أن الأعمال البربرية تؤدي الى عكس مايُراد منها.
لكوني قد زرت العراق حديثا فأنني على يقين بأنّ من قام بالتمثيل بجثث المدنيين من الأمريكان في الفلّوجه ليسوا ممن يحرصون على مصلحة البلد وليسوا سوى من مخلّفات العهد السابق و بصراحة فانّ أمثال هؤلاء أذاقوا غالبية شعب العراق الذل والهوان طيلة 35 عاما. الشعب العراقي الحقيقي والحريص على دينه ووطنه وأخلاقه وتقاليده يمثلهم أولائك اللذين استقبلوا حرس قصور صدام الهاربين من القوّات المحتلّة أثناء تقدّمهم نحو القصر الجمهوري في بغداد وقد خلع هؤلاء الجند "الأشاوس" ملابس الجيش وسبحوا عرض نهر دجلة الى طرف الكرّادة الشرقيّة وغيرها من المناطق البغدادية والتي يسكنها الكثير من العوائل التي فقدت فلذات أكبادها بسبب ظلم صدام ومن ضمنهم الكثير من أقربائي الذين فقدوا أبنائهم حيث أعدمهم صدام بتهم تتراوح بين الأنتماء الى منظمة محظورة وجريمة (بنظرهم) "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" . ماذا فعل أهالي الكرّاده بالجنود الهاربين؟
الجواب: استقبلوهم وكسوهم وأطعموهم وأعطوهم النقود لكي يصلوا الى أهاليهم امنين.
أنا ضد الأحتلال وكذلك كل عراقي غيور ونعرف حقّ المعرفة أنه سيزول ولكن هناك حدود لكل تصرف وظوابط لكل عمل وعلينا الأنتباه الى ذلك.
أني أحذر كل من يتصوّر أن صدام ورهطه سيتخلّى عن الأساليب الهمجيه فهذا التصور خاطىء.
أنّي أحذّر كل من يأوي مخلفات العهد الصدّامي من مغبة ايوائهم فلو اتيح المجال لهؤلاء الهمج مرّة أخرى فانهم سيقومون بهذه الأعمال حتى في البلاد التي لجؤوا اليها... الاّ من رحم ربي واستسلم لقضاء الله وللعداله.
أهيب بكم أيها الشرفاء أن تراقبوا هؤلاء وتحاصروهم لكيلا ينقضّوا عليكم في ليلة ليلاء أو نهار أسود ويحوّلوا رخائكم وحضارتكم الى ما اعتادوا عليه من التخريب والهمجية. لابدّ من تسليم هؤلاء الى العدالة ولاتخشوهم بل أقيموا حدود الله.
أني فخور بديني وبلدي الذي أنجبني وساسعى ماساعدني الله أن أكون عند حسن ظنّه فهو مولاي وهو نعم المولى ونعم النصير.

[فلبي]

[ALIGN=CENTER] أبطال المقابر الجماعية في الفلوجة يكشفوا النقاب عن وجه الأرهابي البشع للمقاومة المزعومة [/ALIGN]

الدكتور خليل أبراهيم آل عيسى
كاتب عراقي/ باحث في العلوم النووية
[email protected]
مقيم في فرنسا

كان الأربعاء الأسود المصادف 31 /3/ 2004م يوما عراقييا مروعا للأنسانية وشهادة قتل مع سبق الأصرار ,جريمة فلوجية بشعة تستهدف أربعة مقاوليين مدنيين أمريكيين أبرياء عزل حيث قام الغوغائيون من أهل الفلوجة بحرق سيارتين مدنيتين واخراج جثث الضحايا المتفحمة المهشمة والتمثيل بها وسحب أشلائها المتناثرة في الشوارع في أجواء التكبير ونشوة النصر المزعومة المفتعلة ووسط هتافات الفداء للأرعن صدام حسين وحدث كل هذا أمام عدسات الكاميرا للصحفيين العرب ويا ويلها من فضيحة لأبطال المقاومة المزعومين حكام الأمس الكريه ومن يساندهم من مجموعات أرهابية ودول أرهابية مجاورة أصبحت للعالم معروفة ؟؟؟؟؟؟؟
نسبت مجموعة أرهابية جديدة في فلوجة لنفسها هذه الجريمة النكراء تدعى ] كتائب الشهيد أحمد ياسين [ بأرتكاب هذه الجريمة القذرة وذلك يفتخر أهل الفلوجة المتخلفين بأنها هدية يهديها هؤلاء الى الشعب الفلسطيني و لعائلةالشيخ أحمد ياسين ؟؟؟؟؟؟
يالها من مهزلة حقا في زمن يريد حفنة من متخلفيين فرض آرائهم بالقوة وأي مبرر هذا؟؟ أن تقتل أبرياء مسالمين وتهدي وتنسب دمائهم الى قضية الشعب الفلسطيني التي هي أرفع وأنبل قضايا العرب والمسلمين وبل تدنسها ممارسات ونهج هؤلاء المرتزقة الذين لن يعيشون في هذه الأرض ألا على حساب جثث وجماجم الأبرياء من الشعب العراقي المظلوم.
هذه الصور المروعة تعكس وحشية وأفلاس ويأس فاعليها وبشاعة الجريمة ليست جديدة بالنسبة للعراقيين وهم كانوا ضحايا وفريسة ممزقة من ممارسات أهل الفلوجة ومدن المثلث السني الأخرى أبطال المقابر الجماعية الذين قاموا بهذه الممارسة خلال 35 سنة وبشكل يومي وبلا رحمة بحق أبناء الشعب العراقي في دولتهم الصداميةالمنصرمة حيث تنوعت أشكال القتل المروعة من الأعدامات والرصاص وثرم البشر وأذابة الأبرياء في أحواض التيزاب وخلع الأعضاء والأغتصاب وتطول القائمة ولكن كل هذه الجرائم كان العناصر المتعطشة في قتل العراقيين من أبناء المثلث السني كانوا ينفذون عملياتهم ببرودة دم بعيدا عن كاميرات الأعلام العربي - الأسلامي البغيض وخصوص القنوات الفضائية المعادية ] قناة الجزيرة لدويلة قطر وقناة العربية للسعودية الوهابية السلفية وغيرها [ .
أن ماتسمى بالمقاومة زورا ضد الأحتلال هذه في الحقيقة أكذوبة بل هي شعار زائف لن يثق الشعب العراقي به وهو أمل عدواني يائس بالنسبة للعروبيين والأعراب خارج الحدود وهم يشجعون عليه لكراهيتهم للعراق وأصبح عدائهم لدينا ثابتا من خلال كتاباتهم وتصريحات النخب منهم وهو أعتداء صارخ وسافر ضد تطلعات الشعب العراقي في الحرية والديمقراطية ولكن بالنسبة للعراقيين المسألة واضحة وليس فيها لبس أن المقاومة المشبوهة ورائها حفنة من القتلة والسراق وقطاع الطرق وكل المنتفعين من جمهورية الخوف الصدامية وأدارة الدعم المالي والعسكري يتم من قبل بقايا أزلام النظام الذين هم جاؤوا بالدمار وقوات الأحتلال وكل الطامعين من العرب والأجانب في بلاد الرافدين وهم هؤلاء اليوم يتشبثون بشعار المقاومة مرحليا لأخراج الأمريكان بعد أن كانوا خداما لهم طيلة عمر الدولة العراقيية الطويلة والحمد لله كشفت هذه الجريمة للعالم المتحضر الوجه الحقيقي لأرهابيين الفلوجة القاحلة هي قلب الجزيرة الغربية المشبوه في حركتها المعادية لتطلعات الشعب العراقي المتمثلة بالخلاص من وصاية أهل الفلوجة وغيرهم على العراق وشعبه من جديد والتي أستمرت 82 سنة عجاف حرقت الأخضر واليابس وجلبت على العراق ويلات ومصائب ستترك بصماتها الأستراتيجية على مستقبل ومصير العراق ولفترة طويلة جدا .
ومنذ سقوط صنمهم المتخلف صدام حسين عار الجمهورية العراقيية بتاريخ 9نيسان 2003م وقيام قوات التحالف بحل الجيش العراقي ووزارة الداخلية وبقية مؤسسات دولة العوجة الظالمة فأصبح سكان العرب السنة في هذه المنطقة على سجل البطالة الوطنية وهامش أو الوحدة الأجتماعية للشعب العراقي ودخولهم حقا دائرة الخسران الأنساني بسبب المبالغة في مشاركة أبناء هذه المنطقة نظام الدكتاتور صدام حسين وبشكل غير مقبول حيث أنتشروا في كافة مفاصل جمهورية الخوف في تلك الفترة وشاركوا بشكل مباشر في كبت أنفاس الشعب العراقي وتسليط شتى أنواع الحرمان والأرهاب وتعطيل كافة مشاريع الشعب العراقي في الأنتفاضات الشعبية كأنتفاضة رجب 1977م وصفر والشعبانية المباركة والمقاومة الكردية على العكس شاركت أبناؤها في قمع الشعب العراقي في الأنفال وحلبجة والأهوار الجنوب العراقي .
حيث ينطلق جميع اركان القتل الجماعي رجالات النظام البائد المافوي من مناطق فلوجة وماحولها وأنطلق أبناؤها من ضباط ومسؤولين الكبار للمؤسسات القمعية الصدامية كالجيش والحرس الجمهوري والأمن الخاص وفدائي صدام وغيرها .
لابد لنا أن نتسائل الى أي مستوى من الوعي بالمسؤولية الأخلاقية والوطنية يتحلى به أبناء أهل الفلوجة في مثل هذه الممارسات الوحشية التي لاتليق بأسم العراق وحضاراته العظام وأن عمر الدولة العراقيية محطة تأريخية عابرة لاتشكل منعطف كبير في تجارب ومحن الأنسان العراقي حفيد حضارات وادي الرافدين فأي منزلق يتهاوى هؤلاء يستضعفون أفراد هنا وهناك تحت مسميات غير أنسانية وينقلون للعالم المتحضر صور تجاوزت كافة مستويات الوحشية والضيعة في القتل وهذه نحن العراقيين براء من يدعي وينتسب هذه الجرائم البشعة وهي مدانة من ضمير ووجدان الشعب العراقي وهؤلاء القتلة يشكلون خطرا أستراتيجي على وحدة الشعب العراقي ومستقبل الديمقراطية الوليدة والشيئ الغريب أن هذه العملية النكراء قد تم أعدادها سياسيا بشكل محكم حيث جاءت قبل ثلاثة أشهر من أستلام العراقيين السلطات من قوات التحالف وبعد مرور أسبوع عن أنعقاد مؤتمر المصالحة الوطنية في أربيل وكانت هذه الجريمة بمثابة رسالة جوابيية لأبناء الفلوجة لهذا المؤتمر وهذا يعني أن المثلث السني يستوجب ترويضه وأخضاعه بالكامل تحت متناول الملف الأمني والذي يشكل من أول مهام الحكومة الأنتقالية في 1 تموز 2004م ولابد أخذ بنظر الأعتبار وحشية وبشاعة هذا النوع من البشر الذي لاينتمي الى العراق بالوطنية ولكن بفرض الوصاية الغير عادلة ولهذا يكون نظام الفيدرالية الدواء لمعالجة المشكلة ولأجل أن يتحسس سكان هذا المثلث الذي يقطن الجزيرة الغربية القاحلة الخالية من الثروات و ليعيشوا فيما بعد على فتات ومساعدات الدول العربية الكريمة الغنية سوريا والأردن.
أن الوضع الأمني في هذه المناطق بلغ مستويات خطيرة وغير مقبولة على الأطلاق وأن هذه العملية البشعة تعكس نتيجة سياسية لها عواقب أستراتيجية وخيمة على أستقرار العراق في مرحلة بعد 30 حزيران 2004م وهذه تعود بالأساس الى مجمل الأخطاء والأخفاقات السياسية للولايات المتحدة الأمريكية في أدارة سيناريو الأطاحة بالدكتاتور صدام حسين ولو رجعنا الى مرحلة التحضير لحرب الأطاحة شجعت أمريكا المعارضة العراقيية على تشكيل قيادتين أحداهما كانت القيادة العسكرية حيث قام مايقارب 70 من ضباط الجيش العراقي الهاربيين من جحيم النظام قاموا بتوقيع ميثاق شرف عسكري في لندن بتأريخ 14/7/2002م على أنهم لن يتدخلوا في السياسة ويكون حماة الديمقراطية في العراق الجديد.
كذلك سمحت وشجعت الولايات المتحدة الأمريكية المعارضيين العراقيين على تشكيل قيادة سياسية وتم ذلك من خلال مؤتمر المعارضة العراقيية وأنعقد في لندن بتأريخ 11/12/2002م وأنبثق عنه لجان الأربعة عشر المتخصصة وتعيين 54 عضو في لجنة المتابعة والتنسيق وقد تم أهمالها في مؤتمر أربيل الذي أنعقد بتأريخ 26/3/2003م الذي أنجب أعضاء الخمس والعشرين لمجلس الحكم وقد كان التمثيل للجنة المتابعة والتنسيق واسعا وأكثر شرعيا يشمل مساحة كبيرة من مكونات الشعب العراقي.
وكانت المعارضة العراقيية تمتلك قوات عسكرية المتمثلة بالبيشمركة الكردية وقوات بدر الأسلامية وقليلا من قوات المؤتمر الوطني ولكن الشيئ المؤسف جاء فيما بعد مؤتمر أربيل وأنقلب على سابقه وهيمن 9 شخصيات موقرة في كيان جديد الموجود حاليا مجلس الحكم الموقر.
أن الخطأ الأستراتيجي التي أرتكبته أمريكا في عملية تحرير العراق ميدانيا قاتلا وأنها كانت من المفروض أن تستخدم وترافق هذه الميليشيات كما حصل في تحرير افغانستان فكان العمل الميداني لأدارة الأمن مشتركة ولو حصل هذا حقا في العراق لكانت النتائج السياسية -الأمنية أفضل بكثير عما يحصل الأن في العراق وذلك يعود السبب الى ابعاد وعدم مرافقة قوات بدر التابعة لمجلس الأعلى للثورة الأسلامية وسمحت لقوات البيشمركة الكردية مرافقتها وذلك لتخوف الأمريكان الغير مبرر من قوات بدر المجاهدة ظنا منها أن لايكون لأيران الأسلامية دورا يربك عملية الأطاحة ويخرج الوضع العراقي عن سيطرتها وهذا مما أنعكس أستراتيجيا سلبا على الأتفاقات الأمريكية المبرمة مع المجلس الأعلى للثورة الأسلامية لاحقا وتدهورت الثقة المتبادلة بينهما وهذا ماأنعكس سلبا على حالة الأمن والأستقرار في كافة ربوع الوطن من خلال ظهور تيار أكثر تطرفا وخطورة والمتمثل بمجاميع الأرهابية التي يديرها المجرمين المحترفين من بقايا فلول النظام البائد وبتحالف ميداني مع الآلاف العرب الأرهابيين المغرر بهم والواهمون بأفكار شيطان الوهابية السلفية أبن لادن بقيادة أبو مصعب الزرقاوي ولهذا بعد سلسلة مروعة من موجات الأرهابية على العراقيين في بغداد والنجف وكربلاء والكاظمية وأربيل وغيرها تعقدت مهمة الحفاظ والسيطرة على الأمن في العراق على الأمريكان وهم الآن والعراقييون يتلقون عواقبها بأثمان بالغة ولن نتسائل ونريد أن نعرف كيف يستطيع أخواننا أعضاء مجلس الحكم الموقرون وبالأمكانيات المتواضعة من آلاف الشرطة القليلين الخبرة مواجهة علاج الملف الأمني وفي وقت تنسحب جميع القوات الأمريكية الى ثكنات القواعد العسكرية الخمس المنتشرة من شمال العراق الى جنوبه التي تم اعدادها لهذا الغرض؟؟؟؟؟؟ .
لو أفترضنا حدوث فوضى أمنية في العراق لاسامح الله بعد تسلم العراقييون السلطات والسيادة في 30 حزيران 2004م من الذي سيكون بادئ في أحداث الفتن وكيف سيكون طبيعة هذه الفتن ؟؟؟؟
أن الجواب لايحتاج بذل الجهد لكثرة المشاغبين العراقيين وخصوصا الذين لحد الآن لن يوافقون على شكل ومصداقية مجلس الحكم الموقر وينتقدوه لحد هذه الساعة بالرغم ماقدم وأنجز الكثير من الأنجازات الوطنية حيث نجح بأعادة العراق الى المحافل الدوليية وتقليل العقبات أمام تخفيض الديون العراقيية بالأتفاق مع الدول الدائنة على مبدأ الغائها مقابل الشراكة الأقتصادية والوصول الى أتفاق تأريخي مع قوات التحالف لتسليم العراقيين السلطة والسيادة بتأريخ محدد وأخيرا حقق مجلس الحكم أنجاز وطني حضاري المتمثل بوثيقة أدارة الدولة للمرحلة الأنتقالية بالرغم من السلبيات الملازمة له.
أصبح اليوم واضحا يوجد هناك جهات عراقيية متطرفة تعادي الديمقراطية الوليدة والتي تشكل خطرا داهما على مستقبلها في العراق وتتمثل بشكل اساسي وكر الفوضى وعدم الأستقرار وأن الأرض الخصبة لتنظيم وانطلاقة الأرهابيين بشكل أساسي من المثلث السني ويضاف أليهم حركة مقتدى الصدر التي تقوم بفرض الشعارات والمعالم الدينية بالأكراه فأنها جميعا تحمل ممارساتها اليومية ثقافة العنف والأستئصال وماشاهدناه من صور البشاعة في فلوجة التي يستنكرها كل من له ضمير حي ووجدان أنساني سوف وبكل أسف وخوف مريب تتكرر ويكونون ضحاياها من العراقيين الشرفاء والوطنيين وأن فكرة المصالحة الوطنية لن تتحقق وتنجح ألا بالبدأ في أستئصال وألقاء القبض على مئات الآلاف المجرمين أنها هي هي كل فترة تغيير جلدها مرة الحرس القومي القتلة والبعثيين الفاشيين مرة اخرى ولكنهم سيبقون حقا قطيع من الكلاب الفاشية المتوحشة وهم يتجمعون وينظمون أنفسهم للعدوان والتعدي في هذه المناطق لينالوا من وحدة وأستقرار وحق الشعب العراقي ولذا نحن بحاجة الى دعم العالم والشعوب المتحضرة للقضاء عليهم وتخليص العباد والأنسانية من شرهم وشرورهم.

[فلبي]

[ALIGN=CENTER] شكراً أهل الفلوجة [/ALIGN]
وليد إبراهيم حسين
[email protected]

هم الشيوعيون الذين فعلوها كما فعلوها سابقاً في الموصل وكركوك عام 1959 .. أليس كذلك؟ وكل من يقول لكم بأن الفاعل قومي عربي مسلم قولوا له كذبت .. أهل الموصل لايفعلونها بل الشيوعيون.. أهل كركوك لايفعلونها بل الشيوعيون وكذلك أهل الفلوجة المقاومة لايفعلونها..
كان هذا الفعل والإتهام سبباً لقتل الآلاف من خيرة أبناء العراق متهمين إياهم بأنهم قتلوا وذبحوا وسحلوا الأبرياء من القوميين العرب المسلمين في الموصل وكركوك كون الشيوعيين ملاحدة لايعرفون ديناً وليس لديهم أي وازع أخلاقي وبالتالي ليس من الغريب أن يتهموا بهكذا تهمة. لقد جاوؤا الى السلطة مرات ومرات لينتقموا من الفاعل المزعوم وسالت الدماء أنهارا منذ ذلك الحدث الذي بدأ في 8 آذار 1959 والى اليوم. وما نعيشه اليوم ماهو ألا إمتدادا ليوم الشر ذاك الذي تكالب فيه كل المسعورين في الأرض على قيام عراق حر وشعب يعيش بكرامة.
لا يهم من قتل من .. أمريكان على بعثيين ..ولا يهم إن كان الفعل حقاً أم باطلا ولكن الذي يهم هو شكل الفعل نفسه وإنطباقه على ما حدث قبل خمسة وأربعين عاماً. لاأدري كونها الصدفة أم ماذا إن يكون الحدث في ذات الآذار بعد مرور خمسة واربعين عاما.
شكراً للكاميرا التي سجلت كل شيء ففي الماضي لم نكن نعرف من كان القاتل ومن كان المقتول ومن هو البادئ بالقتل. أهو عميدهم عبد الناصر الذي أمد المتآمرين بالمال والسلاح والإذاعة وقبع في القامشلي ينتظر بتلهف أنباء الإنتصار على العراق وزعيمه ولكن حين جاءت الأنباء بما لايشتهي وفشلت مؤامرته وذهب ضحايا أبرياء بسببه حمل الآخرين مسؤولية الجريمة. أم أنه الزعيم حيث كان الكل يزعق وبقيادة عربيتهم المتحدة وجعير المنحرف أحمد "سعير" بأن الزعيم أرسل عصابات الشيوعيين ليستبيحوا الموصل الصامدة العربية المسلمة ولكن لم نرى شيئا فكلها روايات وإدعاءات إحتكروا الحقيقة فيها لوحدهم وقالوا إنها جثث القوميين المسلمين وحدهم وقد قتلهم الشيوعيون. لقد أكد لنا أشقاؤنا في الموصل أنها جثث الجميع من كل الأطراف المتصارعة بالإضافة الى الأبرياء. أما عصابات الشيوعيين فهي لم تكن تحمل حتى سكين مطبخ وعادت الى مدنها مأخوذة بالصدمة. لقد كان لنا فيهم القريب والجار والصديق عادوا جوعى.
شكراً ياأبطال الفلوجة فقد أثبتم بما لايدع مجالا للشك وأمام العالم كله من هو الذي يتقن هذه الحرفة... قتل ثم حرق الجثة ثم رفسها وتقطيعها بالرفوش والمساحي ثم سحلها ثم جرها بالسيارة أو بعربة يجرها حمار وحولها الجماهير المبتهجة ترقص وبعد ذلك يتم تعليقها على الجسر. ومن ثم يخرج علينا طيب الذكر محرم فؤاد قبل أربعين عاماً ليغني لنا بأن لاسحل بعد اليوم في العراق. لا أدري ماسر الرقص حول جثث موتى لانعرفهم فحين أراد البعث إثبات وطنيته علق الجثث في ساحة التحرير ورقص حولها. واليوم يفعل نفس الشئ.
شكراً يا عبد العار بن الشيطان وشكرا لقدسك العربي الذي فرح وإبتهج لهكذا فعل عراقي مقاوم لتثبت للجميع من أنت وماذا تريد بالعراق، ولكن مت بغيضك فسوف لن تنل غير الخزي والعار في آخرتك كما في دنياك. مصرٌ هذا العار على الجريمة رغم أن أهل الفلوجة قد تنصلوا من هكذا عمل جبان تقيةً وقالوا أن الفاعلين ليسوا من أبناءها. إذن أبناء من هؤلاء الصبية التي صورتهم الكامرات، أم إن الموضوع كله كذبة وحبكة فنية أخرجت في هوليوود كما هي المقابر الجماعية على رأي شيخ الزعاقين والرداحين الموتور مصطفى بكرى؟
فشكراً لكم ياأهل الفلوجة لتثبتوا للعالم أجمع بأن المتهم برئ بعد خمسة وأربعين عاماً.
ياأهل الفلوجة: ألم يصلكم قول أم عبد الله بن الزبير "وما يهم الشاة السلخ بعد الذبح".
شكراً

2 ‏نيسان‏‏ ‏04‏

[فلبي]

[ALIGN=CENTER]هيئة علماء المسلمين تتحمل مسؤولية جريمة الفلوجة البشعة [/ALIGN]
أحمد الخفاف
[email protected]

بالأمس أعلن الشيخ الضاري رئيس ما يسمى زورا وبهتانا بـ (هيئة علماء المسلمين) في العراق عن تأييده المطلق لكل أنواع العمليات الإرهابية بكافة أشكالها ضد قوات التحالف وقوات الشرطة العراقية ومؤسسات الدولة العراقية الفتية بدعوى محاربة الأمريكان، واليوم أعلن ممثله في مدينة الفلوجة مكي الكبيسي تأييده لعمليات القتل على الهوية التي مارسها الغوغاء البعثيين بحق المدنيين الأمريكان في الفلوجة ومباركته لما جرى من هتك حرمة الإنسان في مدينة البعث الظلامية.
لقد توقع العراقيون بكافة طوائفهم وقومياتهم أن يخرج علينا مشايخ هيئة علماء المسلمين ببيانات إدانة وتنديد لما حصل من إجرام في الفلوجة على يد أتباعهم من الغوغاء الحقيقيين الذين باتوا يعيثون في الأرض الفساد، ولكن ما تفاجأ به العراقيين هو إن الهيئة باركت هذه الأعمال الإجرامية الشنيعة ودعت إلى المزيد منها مما أثار التكهنات والاحتمالات بتحميل الهيئة مسؤولية ما حدث في الفلوجة بالكامل، وبدورنا نسأل عن حدود المسؤولية الشرعية لمشايخ الفلوجة وأعيانها من زعماء العشائر إزاء ما حصل من هتك حرمة الإنسان حتى ولو كان حربيا كافراً !، أليس ما حدث على يد غوغائهم هو هدم متعمد للسنة النبوية الشريفة والتطاول عليها؟! هل سكب البنزين على جثث القتلى وإحراقها شيء من السنة النبوية الشريفة؟، هل سحل الجثث المحترقة الممزقة في الشوارع وسط إطلاق تكبيرات الغوغاء هو عمل يجيزه الشرع والدين؟، أسئلة نوجهها لمن يعتبرون أنفسهم علماء ومجاهدون في الفلوجة المغلوب على أمرها، الأسيرة بيد عصابات البعث المجرمة.
إن شلة الغوغاء البعثية في الفلوجة أثبتت أنها مخلصة لنهجها الدموي في التعامل مع بني البشر عموما، فقد رأينا كيف نصبوا أعواد المشانق في الساحات العامة في الشوارع عندما وصلوا إلى السلطة في أوائل السبعينات، ولمسنا بدمنا ولحمنا كيف استباحوا البلاد وأشاعوا القتل والدمار في أرجاء العراق طيلة أربعة عقود من الزمن الأسود، واليوم في الفلوجة يؤكدون إنهم هم ذاتهم، ما زالوا على عهد الهمجية، عهد المشانق والقتل والإجرام والغدر، عهد التخريب والتدمير، عهد حرق العراق حرثه ونسله.
إن عصابات البعث التي بدأت تروع الآمنين في المدن وكذلك المشايخ الذين يقفون ورائهم تحقيقا لمصالح مشبوهة قد أثبتوا بفعلتهم المقززة في الفلوجة إنهم ارتدوا على أدبارهم وانقلبوا على أعقابهم في تمسكهم بالإسلام كمنهج وعقيدة للحياة، وقد ارتكبوا أفعالا مقيتة منعهم نبي المسلمين من ارتكابها حتى ولو بالكلب العقور فما بالك إذا كان إنسانا جاء إلى العراق ولم يحمل السلاح ضد المسلمين بل كان هؤلاء مدنيين عزل لم يحملوا السلاح، فبأي شرع يمكن تبرير جريمة البعثيين ضد الآمنين العزل والتمثيل بالجثث وحرقها وسحلها في الشوارع وتعليقها فوق الأعمدة ومباركتها وتأييدها، أي عقل مريض هذا الذي يبرر ذلك ويعتبره أعمالا مشروعة للمقاومة!
إن كلاب الفلوجة المسعورة انتهكت كرامة الإنسان وقيم البشرية ومبادئ الإنسانية. إن الله سبحانه قال ((ولقد كرمنا بني آدم)) ولم يقل كرمنا العراقيين أو المسلمين أو اليهود بل استخدم لفظ بني آدم أي تجاوز العقيدة التي يحملها ابن آدم وتجاهلها كليا، وركز على إنسانيته ودعا إلى تكريمه ولو ميتا. هذا هو الإسلام الذي نعرفه والنهج الذي نسير عليه.
وقد يقول قائل شريف لماذا العجب من أفعال البعثيين وممارساتهم الإجرامية في الفلوجة، أليس هؤلاء هم مَن قام بزرع العبوات الناسفة والمتفجرات في أبدان الأحياء من خيرة شباب العراق ونسفوهم عن بكرة أبيهم في البراري ولم يبقوا منهم شيئا لكي يدفنوهم وقاموا بتصوير إجرامهم المغمور ووزعوا أشرطته على أزلامهم ليعلموهم القتل الذي يفجّر الأحياء وهم أسرى لا حول لهم ولا قوة، فمن الطبيعي من يقدم على تفجير الأحياء بوحشية أن يقدم وبدم بارد بحرق الجثث الميتة وركلها وسحلها وتقطيع أوصالها وتعليقها على الأعمدة والجسور، ليست غريبة هذا الأفعال على ضباع كانوا عماد المخابرات والحرس الجمهوري في نظام الطاغية، إنهم لم يتغيروا ولن يتغيروا فهذا هو طبعهم: إجرامي المنشأ، وحشي الطينة، عوج المنبت، بربري الخُلُق. هل سنرى قريبا مزيدا من جرعات الإجرام غير المسبوق في تاريخ الإنسانية يرتكبها مغول عجنوا بأفكار الطاغية صدام والوهابية المقيتة؟ أليس هؤلاء أحفاد هند بنت عتبة زوجة صخر بن حرب وأم معاوية بن أبي سفيان والتي لقبها المسلمون بجدارة بآكلة الأكباد والتي بقرت جثة حمزة سيد الشهداء الهامدة وأخرجت بيديها كبده الشريف ثم لاكتها وملؤها الحقد ضد إنسان كانت تعرفه بأنه عدو لعقيدتها وليس عدوا لها كإنسية!
لقد بارك مشايخ هيئة علماء المسلمين في الفلوجة جريمة التمثيل بجثث القتلى المتفحمة وهم يعلمون حق العلم أن هذا العمل مخالف لتعاليم الإسلام ومخالف لسنة نبيهم الذين يحسبون أنهم سائرين عليها، فهل الالتزام بالسنة النبوية معناها معارضة ما ورد فيها لتبرير جرائم الغوغاء من المتحالفين معهم؟، هل السير على خطى السنة معناها أن يؤمنوا ببعض الكتاب وأن يكفروا ببعضه الآخر ويقبلوا ما يروق لهم ويرفضوا ما لا يروق لهم؟؟ إذا إنها والله بدعة، فهم أصحاب البدع وهم الذين ابتدعوا ما ابتدعوا بعد السقيفة الملعونة.
كنا نتمنى أن نسمع من هيئة علماء المسلمين وكذلك حركة حماس الفلسطينية إدانة لما جرى من جرائم في الفلوجة والتي لطخت سمعة أهل السنة في العراق وأسأت كثيرا لصورة الشيخ المجاهد أحمد ياسين وسط صمت مطبق مشبوه لخلفاء الشيخ ياسين كصمت أهل القبور الذين لم يتفوهوا بكلمة إزاء استغلال البعثيين القتلة لصور وشعارات الشيخ ياسين لتجميل صورة جرائمهم القبيحة.
إن الشهيد أحمد ياسين هو من الشامخين فكريا في النضال السياسي ولم يعرف عنه أنه قد أمر أتباعه في حماس أن يمثلوا بجثث قتلى أعدائهم من اليهود مهما كانت جرائمهم، فالتساؤل المشروع هو إلى متى سيصمت خلفاء الشيخ ياسين عن محاولات غوغاء البعث لتلطيخ صورة زعيمهم في عمليات إجرامية منحطة يندى لها جبين البشرية. إن رفع صور الشيخ ياسين فوق الجثث الممثلة بها في شوارع الفلوجة الكئيبة واطلاق اسم الشيخ ياسين على عصابات المخابرات الصدامية السابقة والتي ارتكبت الجريمة البشعة يستدعى وقفة مراجعة لدى العراقيين إزاء حركة حماس الفلسطينية، وهذا مؤشر بالغ الخطورة في مسيرة العلاقة بين العراقيين والفلسطينيين، والخطورة تكمن في قرار قد يتخذه الشعب العراقي لفك ارتباطه مع القضية الفلسطينية أو تغيير أولويات السياسة العراقية سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.
إن من الخطورة بمكان أن تتدفق مجموعات من حماس إلى الفلوجة للقيام بأعمال إرهابية على أرض العراق الجريح الذي يعاني أصلا من عصابات البعث والوهابية وهاهي طلائع حماس قد تتدفق إلى مدن المثلث الطائفي وسط العراق للانطلاق منها في عمليات انتحارية تستهدف المدنيين قبل الأمريكيين، إنهم يحاولون استهداف إشراقة الحياة في العراق الجديد جاهدين إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء فهل سينتصر عراق الخير على قوى الظلام والشر ولو بعد حين؟؟