العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-04, 06:53 AM   رقم المشاركة : 1
سلفی ایرانی
عضو فعال







سلفی ایرانی غير متصل

سلفی ایرانی


( بل ضللت الرد على كتاب ثم اهتديت لمحمد التيجاني ) .

بسم الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد :
مقاطع اخرى من الكتاب ( بل ضللت الرد على كتاب ثم اهتديت لمحمد التيجاني ) .
..........................


ارتداد الصحابة :
***************

يقول الشيخ جزاه الله خيرا : أن التيجاني ( المهتدي ) يريد أن يوصلنا إلى نتيجة محددة, مفادها أن أكثر الصحابة قد ارتدوا على أدبارهم القهقري...
فماذا يعني هذا القول؟!
هذا يعني أن الدين الذي نحن عليه منذ أربعة عشر قرناً والقرآن الذي بين أيدينا والسُّنة التي نسير عليها والصلاة ( عمود الدين ) التي نقيمها والعبادة التي نؤديها باختصار باطلة!!! ...
لأنها نقلت إلينا عن طريق المرتدين؟!
ومعنى هذا أيضاً أن المرتدين يا ويلهم الذين فتحوا البلاد شرقاً وأخضعوا البلاد غرباً ليس من أجل إخضاع الناس لعبادة رب العباد بل لكي يدخلونهم مباشرة في باب الإرتداد؟!! ...
ومعنى هذا أيضاً أن مسيلمة الكذاب وسجاح وغيرهم هم أهل الحق لأنهم لم يرتدوا عن الإسلام بل ارتدوا عن أهل الإرتداد!!؟...

وكأنه ينادي ويقول يا أهل الشام ... ياأهل مصر والمغرب العربي... يا أهل العراق... يا أهل الجزيرة... يا أهل ما وراء النهرين...كلكم مرتدون على أدباركم القهقري وإلى جهنم؟!!! ...
فمرحا بالإمامية الجاهلية.

(1) راجع ثم اهتديت ص (12 ـ 13).


اتهام التيجاني للصحابة:
*********************
ذكر الشيخ كلام التيجاني وطعنه في الصحابة :
يقول هذا الرافضي ( التيجاني ) : ( كان بعض هؤلاء الصحابة المشهورين ( هكذا ) يكنز الذهب والفضة ) .
وقال : ( حليت الدنيا في أعينهم ( يعني الصحابة ) وراقهم بهرجها ).
وقال : ( صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تنافسوا على الدنيا حتى سُلّت سيوفهم وتحاربوا وكفر بعضهم بعضاً ).

ثم قال الشيخ :
أن القتال الذي وقع بينهم لم يكن من أجل التنافس على حـطام الدنيا ولكن الفتنة التي وقعت بسبب مقتل عثمان هي التي أدت لذلك مـع أنهم لم يكونوا يريدون القتال , وعلى العموم فكل من الفريقين مأجـور علـى إجتهـاده .

وقال : فأقول للتيجاني أين دعواك على هذا الادعاء ومن أي المصادر المعتمدة جئت بهذا الزعم وما دخل الثروة التي يمتلكها أحد الصحابة ممن يكنز الذهب والفضة , فسبحان الله على هذا الجهل المرّقع .


ثم يذكر الشيخ عدد من الاحاديث والاخبار الواردة في فضل الصحابة رضوان الله عليهم :

لاشك أن غنى هؤلاء الصحابة ليس فيه ما يدعو إلى الذم أو التجريح فسيرة هؤلاء الصحابة الكرام تثبت أنهم من خيار
الصحابة .


عثمان بن عفان رضي الله عنه :
******************************

فعثمان بن عفان ثالث الخلفاء ومن أقرب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومن أجودهم وأكرمهم .
فعن عبد الرحمن بن سمرة قال: جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجره. قال عبد الرحمن: فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها في حجره ويقول: (( ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم )) .

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( من يحفر بئر رومة فله الجنة فحفرها عثمان))


طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه :
*******************************

وأما طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه فقد بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة.
وكان من المجاهدين في سبيل الله ودافع عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد حتى شلّت يده .

وعن الزبير قال: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم درعان فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فأقعـد تحتـه طلحة فصعـد النبي صلى الله عليه وسلم حتـى استـوى علـى الصخرة قـال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقـول ((
أوجب طلحة )) .

وكـان رضـي اللـه عنـه يخشـى أن يبيت وقـد جمـع مـالاً فعن طلحة بن يحيى قال (( حدثتني سعدى بنت عوف المرّية
قالت: دخلت على طلحة يوماً وهو خاثر فقلت: مالك؟ لعل رابك من أهلك شيء؟ قال: لا والله ونعم حَليلةُ المسلم أنت ولكن مالٌ عندي قد غَمَّني . فقلت: ما يغمك؟ عليك بقومك. قال: يا غلام ادع لي قومي , فقسمه فيهم. فسألت الخازن: كم أعطى؟ قال: أربعة مئة ألف )).

وعن الحسن البصري أن طلحة بن عبيد الله باع أرضاً له بسبع مئة ألف فبات أرقاً من مخافة ذلك المال حتى أصبح وفرّقه .


الزبير بن العوام رضي الله عنه :
*****************************

وأما الزبير بن العوام فقد بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة .
وكان حـوارى النبي صلى الله عليه وسلم فعـن علي بن أبي طالب (!) قـال: قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن لكل نبي حوارياً وإن حوارىَّ الزبير بن العوام )) .

ومن فرط حبه للمال وحرصه على أن يكنز سواري كسرى من الذهب والفضة! فقد وصى ابنه عبد الله بن الزبير على سداد دينه وهو على شفا الموت ...
فقد أخرج البخاري في صحيحه عن عبدالله بن الزبير قال: (( لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه. فقال: يا بُنيَّ إنه لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم وإني لا أراني إلا سأقتل اليوم مظلوماً , وإن من أكبر همي لَدَيْني أَفترى يبقي ديننا من مالنا شيئاً؟ فقال: يا بني بِعْ ما لنا فاقض ديني وأوصي بالثلثُ, وثلثه لبنيه ـ يعني بني عبد اللـه بن الزبير ـ يقول ثلث الثلث فإن فَضَل من مالنا فضلٌ بعد قضاء الدين فثلثه لولدك. قال هشامٌ: وكان بعض ولد عبد الله قد وازى بعض بني الزبير, حبيب وعبّاد , وله يومئذ تسعة بنين وتسع بنات. قال عبد الله: فجعل يوصيني بدينه ويقول: يا بنيّ إن عجزت عنه في شيء فاستعن عليه مولاي. قال: فوالله ما دريتُ ما أراد حتى قلتُ: يا أبت من مولاك؟ قال: الله , قال: فوالله ما وقعتُ في كربةٍ من دينه إلا قلتُ: يا مولى الزبير اقض عنه دينه فيقضيه , فقُتل الزبير رضي الله عنه ولم يدع ديناراً ولا درهماً إلا أرضين, منها الغابة وإحدى عشرة داراً بالمدينة , ودارين بالبصرة , وداراً بالكوفة , وداراً بمصر...)) .


عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه :
**********************************

هذا عبد الرحمن بن عوف الصحابي الجليل الذي بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة .

وله فضيلة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم خلفه .

بالإضافة إلى إحسانه إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته .
فعن عائشة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول (( إن أمركنّ لمِما يهمني بعدي , ولن يصبر عليكن إلا الصابرون ) ثم تقول عائشة: فسقى الله أباك من سلسبيل الجنة تريد عبد الرحمن بن عـوف وقـد كان وصل أزواج النبي
صلى الله عليه وسلم بمال بيعت بأربعين ألفاً )) .

وعن أبي سلمة: (( أن عبد الرحمن بن عوف أوصى بحديقة لأمهات المؤمنين بيعت بأربعمائة ألف )).

فهذا هو عبد الرحمن بن عوف الذي يدعي التيجاني أنه ممن يكنز الذهب والفضة!؟


زيد بن ثابت رضي الله عنه :
**************************

وأما الصحابي زيد بن ثابت فهو أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
فعن أنس بن مالك قال: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد ...)) .

أخرج البخـاري في صحيحه عن البراء قال لي رسول اللـه صلى الله عليه وسلم (( ادع لي زيداً وقـل لـه يجيء بالكتف والدواة. قال: فقال: اكتب { لا يستوي القاعـدون }... )) .

وهـو أحـد الذين إنتدبهم أبو بكر الصـديق لجمـع القـرآن في عهـده , وقـال عنـه النبي صلى الله عليه وسلم (( أفرض أمتي زيد بن ثـابت ))


ثم يقول الشيخ :
فهـؤلاء هـم الصحـابة الذي لم يجد هذا التيجاني المهتدي إلا أن يشفي غليله في الطعـن بهم وهـم الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالصدق والعـدالة والرضـا والجنـة!؟ ...
فهل هـذا هو التوقير الذي يكنه الروافض لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!







الصور المرفقة
 
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:26 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "