وفي كتب الشيعة قصص عن كذب البعض بالادعاء النسب لآل البيت فمثلا هذا الامام علي الهادي رضي الله عنه الملقب ايضا بابن الرضا لم يستطيع ان يميز احد المدعيات بالنسب للآل البيت اسمها زينب(وتسمى زينب الكذابة) الا بعد القائها للسباع الجائعة
==
النص
أبو الهلقام و عبد الله بن جعفر الحميري و الصقر الجبلي و أبو شعيب الحناط و علي بن مهزيار قالوا : كانت زينب الكذابة تزعم أنها بنت علي بن أبي طالب فأحضرها المتوكل و قال اذكري نسبك فقالت أنا زينب بنت علي و أنها كانت حملت إلى الشام فوقعت إلى بادية من بني كلب فأقامت بين ظهرانيهم فقال لها المتوكل إن زينب بنت علي قديمة و أنت شابة فقالت لحقتني دعوة رسول الله بأن يرد شبابي في كل خمسين سنة فدعا المتوكل وجوه آل أبي طالب فقال كيف يعلم كذبها فقال الفتح لا يخبرك بهذا إلا ابن الرضا فأمر بإحضاره و سأله فقال (عليه السلام) إن في ولد علي علامة قال و ما هي قال لا تعرض لهم السباع فألقها إلى السباع فإن لم تعرض لها فهي صادقة فقالت يا أمير المؤمنين الله الله في فإنما أراد قتلي و ركبت الحمار و جعلت تنادي ألا إنني زينب الكذابة و في رواية أنه عرض عليها ذلك فامتنعت فطرحت للسباع فأكلتها قال علي بن مهزيار فقال علي بن الجهم جرب هذا على قائله فأجيعت السباع ثلاثة أيام ثم دعي بالإمام (عليه السلام) و أخرجت السباع فلما رأته لاذت به و بصبصت بأذنابها فلم يلتفت الإمام إليها و صعد السقف و جلس عند المتوكل ثم نزل من عنده و السباع تلوذ به و تبصبص حتى خرج و قال قال النبي حرم لحوم أولادي على السباع . مناقب آل أبي طالب : ابن شهر آشوب
فبموجب هذه الرواية عن الامام علي الهادي بن محمد بن علي بن موسى(ع) رضي الله عنه
ان مدعين النسب موجوديين حتى في ايام بني العباس والائمة فكان لاثبات صحة النسب ان ترمى للسباع الجائعة لان السباع الجائعة لديها معرفة ممتازة بالانساب كما يتضح من الرواية التي تروى عن ونستخلص من هذا على ان كل مجوسي يدعي انه من آل البيت حتى يتم التأكد على
انه من آل البيت يجب ان يرمى للسباع الجائعة فهي ستقرر صحة نسبه من عدمه
=====
اما في العصور المتاخرة
ان عملية ادعاء النسب ليست صعبة فلو قام ان احد القرويين بسبب الفقر والحاجة بالهجرة من قريته وسكن احد القرى الاخرى او هاجر الي احد المدن لاجل النصب على الاخرين للحصول على الخمس فما عليه الا ان يدعى انه من آل البيت فيتوارث ابنائه هذه الصفة جيل بعد جيل وكما هو معروف سابقا انه لم تكن هناك هويات ولا جوازات ويصبح الادعاء واقع مع مرور الزمن فنذكر ان الخميني كما ذكر الكاتب الايراني المعروف امير طاهري انه بحث ووجد ان الخميني هندي اود ان اضيف معلومة بخصوص الخميني
حيث ان هناك جماعة تسمى الحجتيه في ايران كانت ضد الخميني لسبب انه ليس من اهل البيت وان ادعائه كاذب ولكن على طريقة اطعم الفم تستحي العين تم اسكات الحجتيه عن هذا الي حين
وكذلك من المعروف ان والد الخميني قد قتله الايرانيون لانه ادعى انه من السادة لياخذ الخمس اضافة الى كذبه بادعائه قتله الايرانيون .
وكما يتداول العراقيين ان الخوئي اصله ارمني ونذكر قول الشيخ الشيعي الكوراني الذي ادعى ان اليزابيث ملكة بريطانيا من آل البيت فشر البلية مايضحك
منقول