العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-03, 08:06 PM   رقم المشاركة : 1
سر البيان
عضو نشيط






سر البيان غير متصل

سر البيان


( عج ) يطلع المراجع على الغيب

24-12-2003



أحلى كويتية_777
عضو



تاريخ التسجيل » Apr 2003
البلد » الكويت
عدد المشاركات » 51
بمعدل » 0.21 مشاركة لكل يوم
السلام عليكم
اولا : هذا الكلام انا ناقلته يعني انا مالي شغل في الكلام المكتوب... وراح تشوفون كلام يعني شوي قوي بالنسبة لكم
بس ترى الامام الخميني تاج راسي والله

0------------------------------------------------------------------------------
عائلة الشيرازي نالت الحظ الأوفر من القتل والاغتيال والاضطهاد على مر تاريخها، وذلك لأنها أكبر عائلة مرجعية تبوأت منصب الزعامة الدينية للطائفة طوال قرنين من الزمان، ولأن أفرادها يتسمون بسمة عجيبة يقل نظيرها في غيرهم، وهي شدة إخلاصهم لله تعالى وارتباطهم الوثيق بالناحية المقدسة أي بمقام مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف المبارك، ونتيجة لذلك ترى هذه العائلة غير ساكنة، بل دائمة النشاط في خدمة الدين، وفي الدفاع عن الأئمة الطاهرين عليهم صلوات المصلين، وفي الذب عن حياض الإسلام والمؤمنين، وأرواح هذه الأسرة المرجعية الشيرازية موضوعة على كف علمائها في جهادهم ضد الطواغيت والجبابرة، على أي شكل كانوا وبأي لون اصطبغوا.

ولقد لمس رجال الدين من علماء هذه الأسرة كيف أنهم شعلة من النشاط والمثابرة، وكيف أنهم يتوقون إلى الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، حتى أن كل فرد من هؤلاء العلماء يدعو الله ليله ونهاره بأن يرزقه الشهادة في سبيله.

كما لمس رجال الدين من علماء هذه الأسرة العظيمة أنهم على ارتباط غيبي خاص بصاحب الزمان عليه الصلاة والسلام، الذي يسددهم ويؤيدهم ويوجههم. ففتوى المجدد الشيرازي صاحب ثورة التنباك، التي قال فيها: «إن استعمال التبغ بمثابة محاربة إمام الزمان عليه السلام» لا يمكن أن تصدر هكذا من دون أن يكون صاحب الزمان قد قرر ذلك فعلا، وقد اشتهر عن المجدد الشيرازي الأول أنه قد التقى بصاحب الأمر عليه السلام في سامراء حيث أمره بإصدار تلك الفتوى حتى يقطع الطريق على الاستعمار الكافر في سعيه للاستحواذ على مقدرات الأمة.

ولهذا فقد أدرك رجال الدين أن هذه العائلة هي عائلة مجاهدة، تكره الدنيا وأهلها، وتحب الآخرة وأهلها، تنبذ الرقاد وتعشق الجهاد، همها مصالح الأمة ونهضتها، وعداؤها لطواغيت الشعوب والمتسلطين على رقابهم. ولهذا كله فقد دان رجال الدين لهذه العائلة المجاهدة بالفضل، وطأطأوا رؤوسهم إجلالا وإكبارا لها، ولهذا السبب تبوأت هذه العائلة – أكثر من أية عائلة علمية أخرى عرفها الشيعة – منصب الزعامة والمرجعية العليا للطائفة.

فبدءا من المرجع الديني الأعلى في زمانه السيد الميرزا محمد حسن الشيرازي، مرورا بالمرجع الديني الأعلى في زمانه الشيخ محمد تقي الشيرازي، والمرجع الديني الأعلى في زمانه السيد عبد الهادي الشيرازي، وانتهاء بالمرجع الديني الأعلى في عصرنا الإمام المجدد السيد محمد الحسيني الشيرازي، رضوان الله تعالى عليهم أجمعين. هكذا نلاحظ أن المرجعية العليا كانت تنطلق من هذه الأسرة، وتعود إليها. كما نلاحظ أن القاسم المشترك بين جميع علمائها هو الجهاد ضد الاستعمار وضد الحكام الظالمين أينما كانوا.

ولكن.. أليس لذلك ثمن؟! بالطبع نعم. فقد عانت هذه العائلة المجاهدة ولا تزال من صنوف العذاب والاضطهاد والظلم والجور الواقع عليها من معظم الحكام ومن جلاوزتهم أينما حل علماؤها وارتحلوا. لأن الحكّام والسلاطين يعتبرون علماء هذه العائلة خطرا عليهم لابد من التخلص منه بأي ثمن!

ولذلك اغتال صدام البعث – لعنه الله – آية الله الشهيد المفكر العملاق السيد حسن الشيرازي في بيروت، ولذلك أصدر نظامه أيضا حكم الإعدام في آية الله العظمى الإمام الشيرازي وقصد اغتياله أكثر من مرة في الكويت، وحتى في الحرب العراقية الإيرانية قام النظام البعثي الكافر بمحاولة لاغتيال الإمام وهو في قم المقدسة، عندما صوّب أحد صواريخه نحو منزل الإمام، وبالفعل فقد سقط الصاروخ على مقربة منه ودمّر بيتين تماما، وقد سلم الإمام من المحاولة الآثمة وقد كان وقتها في مدينة أخرى في إيران حيث نصحه أصدقاؤه بالتخفي فيها بعدما سمعوا من مصادر مؤكدة أن النظام يستهدف قتله في تلك الأيام.

ومنذ السنوات الأولى لانطلاق مرجعيته المباركة في كربلاء المقدسة، فإن جميع مقلديه الذين تزايدوا حتى أصبحوا بالملايين المنتشرين في مختلف بقاع العالم، وحتى أصبح سماحته المرجع الأعلى، كل هؤلاء المقلدين كانت عيونهم على نظام صدام المجرم خوفا من أن تنجح محاولاته لاغتيال الإمام الذي يعد أبرز خصومه وأشدهم عداء له، كانوا يتوقعون أن تأتي الضربة من هذا النظام، كما أتت من قبل عندما اغتال شقيق الإمام السيد حسن الشيرازي في بيروت سنة 1980 م.

ولكن الذي لم يكن يتوقعه هؤلاء المقلدون أن تأتي الضربة من نظام كان الإمام من بناته ومن أكثر الذين ناصروه وخدموه، وهو النظام الإيراني الذي تأسس بمشاركة من جهود الإمام التي لولاها لما قام ولا تأسس. فالإمام هو الوحيد من المراجع الذين ناصروا السيد الخميني في العراق عندما لجأ من إيران، وقد قام بذلك الدور الكبير والواسع من أجل إنجاح نهضته، فاستقبله في كربلاء وكان قد أمر جميع أهلها بالخروج لاستقباله، ثم قدّمه للصلاة في حرم الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام، وطبع الكتب التي تشرح أهدافه في إسقاط نظام الشاه المجرم، ثم شكل اللجان والأجهزة من مقلديه لأجل مناصرة السيد الخميني والتعريف به في كل المحافل والأوساط الدولية التي كانت حينذاك تجهله، وعقد اجتماعات مكثفة مع مراجع النجف الأشرف، كالسيد الحكيم والسيد الخوئي وغيرهما من أجل أن يستميلهم لمناصرة السيد الخميني، ورغم أنهم كانوا غير مستعدين لذلك إلا أن كلام الإمام أثر فيهم كثيرا، وجعلهم على الأقل غير معارضين لقيام الثورة.

ويكفي أن يصرح وزير خارجية الشاه المقبور تصريحه الشهير عام 1961 م عندما صرخ وضج قائلا: «إن الخميني فجّر الثورة في قم، والشيرازي أوصل صوتها إلى العالم من كربلاء»! فكان النظام الشاهنشاهي يعتبر الإمام الشيرازي العدو الثاني له بعد الإمام الخميني. وكذلك يكفي أن يقر النظام الإيراني الحالي بأنه لولا الإمام الشيرازي وجهوده لما قامت الثورة، وذلك في حفل التأبين الذي أقامه مرشد النظام في مسجد أعظم في قم المقدسة ونقله التلفزيون الرسمي والصحافة.

نقول: أنه لم يتوقع أحد من مقلدي الإمام الراحل أن تأتي الضربة من هذا النظام، وأن يرد الإحسان بالإساءة لمجرد أن الإمام كان من المعارضين لولاية الفقيه المطلقة لأنه رأى فيها طريقا نحو الديكتاتورية والاستبداد، ولأن الإمام كان من المعارضين لمبدأ الاغتيالات التي كانت تقوم بها أجهزة النظام ضد المثقفين، ولأن الإمام كان ينادي بشورى الفقهاء والحرية والتعددية والسلم واللاعنف في العمل الإسلامي، وكان يطالب بتنقية الحكم الإسلامي في إيران من الذين أساءوا إليه وإلى صورته من المجرمين والقتلة والسفاحين.

هذا ما لم يكن متوقعا أبدا، أن يصحو ملايين المؤمنين في شتى بقاع العالم على نبأ أن النظام الإيراني – الذي كان للإمام عليه ذلك الفضل الكبير – قد قام باعتقال نجل الإمام آية الله السيد مرتضى الشيرازي وأودعه السجن، لا لشيء إلا لتأليفه كتاب «شورى الفقهاء» الذي أثبت فيه بالمنهج الأصولي والفقهي الحوزوي أن قيادة الأمة يجب أن تكون لكل مراجع التقليد، وليس لمرجع واحد أن يستأثر بالحكم تحت دعوى «ولاية الفقيه المطلقة».

لقد تسبب هذا الاعتقال في أمرين أساسيين، وهما سقوط النظام من أعين المؤمنين وانكشافه على حقيقته المرة، والثاني شحن النفوس لعدائه والتحرك ضده، لأن المؤمنين لا يمكن أن يقبلوا بإهانة مراجعهم وسجنهم وإعدامهم، وقد كان النظام على وشك إعدام السيد مرتضى الشيرازي لولا أن كرامة من السيدة نرجس أنقذته. السيدة نرجس عليها السلام والدة الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف، التي ألّف آية الله السيد مرتضى الشيرازي فيها كتابا عنوانه «السيدة نرجس.. مدرسة الأجيال» في زاوية من زوايا السجن، وعندما انتهى من تأليفه، خرج من السجن بكرامة منها صلوات الله عليها، ثم ما لبث أن لجأ إلى خارج إيران التي لا يزال السيد المظلوم مطلوبا فيها، وقد بقي الوحيد من أنجال الإمام الراحل الذي لم يستطع الإمام رؤيته قبل استشهاده وارتحاله إلى الرفيق الأعلى.

ولا ننسى أن النظام قد سجن أيضا ابن الإمام الراحل، العلامة السيد مهدي الشيرازي، كما لا ننسى أنه قد اقتحم بيته وقد وضعه رهن الإقامة الجبرية وصادر مساجده وحسينياته ومساجده ومنعه من التدريس في بحث الخارج ولاحق أنصاره وأودعهم السجون ومنع كتبه في كل أنحاء إيران ومنع الاستشهاد بآرائه في الحوزات العلمية، ومارس شتى أنواع الضغوط عليه حتى أواخر أيام حياته. كل ذلك لأن الإمام كان يأبى إلا أن يقول كلمة الحق في وجه أي سلطان، وكان من عادته أن يقول على الغلط (غلط) وعلى الصح (صح) ولا يتردد في ذلك أبدا، فهو لا يخاف إلا من ربه ولا يأتمر إلا بأمر سيده الإمام المهدي عليه الصلاة والسلام.

واليوم أفاق المؤمنون في كل مكان في العالم على نبأ مفجع، وفاة الإمام الشيرازي في ظروف غامضة! فلقد كان في أتم الصحة والعافية ليلة استشهاده، حتى أنه خطب في جمع من النساء الدراسات في الحوزة ولم تظهر عليه أية أعراض غير طبيعية. فما الذي جرى وتسبب في وفاته المفاجئة؟!!

ولقد استمر هذا الشك في أوساط المؤمنين إلى أن وقعت الكارثة الأخرى يوم التشييع، عندما اغتال النظام الجنازة واختطف جثمان الإمام المظلوم من أيادي المشيعين ودفنها في الحرم الشريف للسيدة المعصومة عليها الصلاة والسلام وذلك على خلاف وصية الإمام، الذي كان قد أوصى بأن يدفن في بيته (أمانة) إلى أن يتسنى نقله إلى كربلاء بعد زوال النظام العراقي المجرم الحاكم الآن. ولكن النظام دفن الإمام في إحدى ممرات الحرم عمدا حتى يكون موطئا للأقدام وحتى لا يكون عليه أي شاهد، أي حتى يُمحى أثره بذريعة أن القبر واقع في ممر من الممرات، وهي ذريعة واهية القصد منها حرمان المؤمنين من تشخيص مدفن الإمام العظيم والتبرك بمرقده! وأيضا قام النظام بتجريد الجثمان من التابوت الخاص الذي كان معدّا لحفظه من التحلل حتى تنعدم فرصة إخراجه ونقله لكربلاء إلى الأبد!!

وعندما وقع كل ذلك تأكدت جموع المؤمنين بأن في الأمر (إن) وأن وراء الأكمة ما وراءها، وأنه لا يمكن أن تكون وفاة الإمام طبيعية، وإلا فلماذا قام النظام بكل تلك الفظاعات والفدائح والتعديات السافرة؟!!

لقد تأكد أن النظام هو الذي اغتال الإمام الشيرازي، كما اغتال السيد الشريعتمداري سابقا ودفنه في أقصى مدينة قم بنفس الطريقة!! فذلك أسلوب معهود من النظام الذي لم يراعِ حرمة للعلماء والمراجع وكل من يقف في طريقه التسلطي ويقول كلمة الحق في وجهه.

وأمام كل هذه الحقائق، وجدنا في موقع الدليل أن من واجبنا الشرعي كشف الظلامة التي وقعت على مرجع الأمة الأعلى الإمام الشيرازي قدس الله سره، والدفاع عنه وتبيان حقيقة ما حدث من ظلم عليه، حيث مات مقتولا ودفن مغصوبا! مدعمين ذلك بالبراهين والإثباتات، من شهادة الشهود والصور والوثائق التي تعد دليلا دامغا لا يقبل الرد.

ونحن نعلم أن تصدينا لهذا الواجب الشرعي سوف يتسبب في حنق النظام وأتباعه علينا، وسوف يثير كثيرا من الحساسية، وأنهم قد يؤذوننا حتما، ولكننا واثقون من أن الله تعالى ومولانا الإمام الحجة صلوات الله وسلامه عليه وكذلك الأئمة الطاهرين عليهم الصلاة والسلام سوف يخففون علينا ما سنعاني منه وما سيقع علينا من الظلم في سبيل قول كلمة الحق والدفاع عن هذا المرجع المظلوم الذي لنا فيه الأسوة الحسنة في التصدي للظلم وكشف المظلومية.

ولابد لنا من دفع هذه الضريبة، ضريبة كشف الحقائق أمام الناس، كما دفعنا نحن الشيعة الضرائب طوال ألف وأربعمائة عام بسبب كشفنا للحقائق أمام أهل العامة وتأكيدنا على مظلومية الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

والدافع الذي يدفعنا لأن نتصدى لذلك ونقول هذه الكلمة ونعرض كل هذه الحقائق مزودة بالبراهين والأدلة، ليس رغبتنا في إثارة الأجواء، فمالنا نحن ولنظام إيران! فنحن موقع كان أبعد ما يكون عن الصراعات، ويشهد لنا الجميع – ولله الحمد – بأننا كنا في منأى عنها وقد كان هدفنا منذ البداية تعريف المؤمنين بالمواقع الشيعية على اختلاف توجهاتها وتياراتها، حتى تلك المرتبطة بنظام إيران. وموقعنا أساسا هو موقع ربط ليس إلا، ولا يهمنا أن نهاجم إيران أو غيرها من الأنظمة والحكومات، ولكن ما توفّر بأيدينا من الحقائق أوجب علينا الانطلاق بهذا الواجب الشرعي، فقد ورد عن الأئمة المعصومين عليهم الصلاة والسلام قولهم ما في معناه: «من رأى سلطانا مستحلا لحرمات الله، ولم ينكر عليه في قول أو فعل، كان حقا على الله أن يدخله مدخله في النار»!!

ونحن بلا شك لا نريد أن ندخل مدخل هؤلاء الظالمين في النار، فلا بد لنا من أن ننكر عليهم فعلتهم الشنيعة بحق الإمام الشهيد المظلوم، فالذي جرى عليه من ظلم هو استحلال أكيد لحرمة كبيرة من حرمات الله تعالى. هذا من جانب.

ومن جانب آخر، نحن نبغي من وراء إثارتنا لهذه القضية الخطيرة، كشف الستار من أمام أعين المؤمنين حتى يقوموا بدورهم في الدفاع عن السيد الشهيد المظلوم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».

ولهذا فكل المؤمنين مسؤولون أمام الله تعالى في أن يجابهوا هذا النظام ويوقفوه عند حده حتى لا يتعدى على مراجع الدين، وللعلم فإن أحد أنجال المراجع هو لا يزال الآن قيد السجن!! ألا وهو الحجة الشيخ سعيد منتظري نجل المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ المنتظري، الذي كان مرشحا لخلافة الإمام الخميني كما نعلم، ولكن انظروا الآن كيف يفعلون بابنه في السجن؟!!

المطلوب من جميع المؤمنين أن يشاركوا في الحملة التي يطلقها (الدليل) للضغط على النظام الإيراني، من أجل نصب ضريح على قبر الإمام الشيرازي المظلوم، أسوة بباقي المراجع المدفونين في حرم السيدة المعصومة عليها الصلاة والسلام، ولا يمكن أن يقبل مؤمن واحد حتى ولو كان من غير مقلدي السيد، لا يمكن أن يقبل بأن يكون السيد موطئا للأقدام التي تدوس قبره الشريف، فإن للميت حرمة كما يقول المعصومون عليهم الصلاة والسلام، فكيف إذا كان هذا الميّت مرجع الأمة الأعلى وزعيمها ونائب إمام الزمان عجل الله فرجه؟!!

لا شك أنه انتهاك لحرمته، والواجب علينا العمل بكل ما أوتينا من قوة لأجل أن يسمح النظام بتعلية مستوى القبر الشريف عن الأرض، ووضع الشاهد عليه، حتى يكون معلما للمؤمنين الذين يقصدون زيارته والتبرك به. علما أن النظام مازال يرفض ذلك بتاتا، وقد فرش سجادة على القبر الشريف وأخفاه من الأعين حتى لا يلاحظه أحد!! حتى أن زوار الإمام الآن لا يستطيعون تمييز قبره ولا معرفة أين يكون؟!! حتى موظفو الحرم يمتنعون عن الإجابة عندما يسألونهم عن موقعه خوفا من أن ينالهم العقاب من النظام!!

فأي جرم أكبر من هذا أيها المؤمنين شيعة أمير المؤمنين؟!!!

إن دورنا هو النطق بالحق، والضغط على النظام، وهذه الحقائق التي ننشرها هنا والتي تبين حقيقة اغتيال الإمام واغتيال جنازته واختطاف جثمانه، كلها تمثل سلاحا قويا بأيدينا من أجل أن نجبر النظام على الاستجابة لمطالبنا المشروعة. فقد كفى هذا المرجع ظلما في حياته.. دعوه الآن يرتاح في مماته!!!

أيها المؤمنون الكرام...

إن موقع (الدليل) يناشدكم بحق الله وبحق الزهراء سلام الله عليها أن تتحركوا وتنتفضوا للطلب بثأر حفيدها الإمام المظلوم الشيرازي، الذي رآه كاتب هذه السطور في المنام وقد احتضنته أمه الزهراء قائلة له: «يا بني! إنني سأنتقم لك قريبا من كل الذين ظلموك»!! وقد كان آخر ما سطرته يد الإمام الراحل صفحتان عن أمه الزهراء عليها الصلاة والسلام، كانتا مقدمة لكتاب أراد كتابته عنها، ولكن الظالمين لم يمهلوه إذ اغتالوه في المستشفى بعد انتكاسته الصحية!!

ونحن نرى أن من الواجب علينا إثارة الموضوع على أعلى مستوى، وعلينا أن نرسل آلاف الرسائل البريدية والفاكسية والإلكترونية إلى السفارات الإيرانية وإلى النظام في طهران، نطالبهم فيها بالكف عن ظلم الإمام السيد الشيرازي الراحل، وتعلية مستوى قبره الشريف وترميزه، وكذلك يجب علينا أن ننشر هذه الحقائق المنشورة في كل المنتديات الحوارية وفي كل صفحاتنا ومواقعنا على الإنترنت، وكذلك طبعها في بلداننا ونشرها، وتنظيم مسيرات احتجاجية أمام السفارات الإيرانية، والكتابة عن الموضوع في كل الصحف والمجلات والجرائد العالمية، وهكذا ممارسة شتى الوسائل من أجل الضغط على النظام وإجباره على السماح لمحبي الإمام الراحل ببناء قبره وإعلائه عن مستوى الأرض وإنهاء إهانته بالمشي عليه بالأقدام!!


منقول من الحوار الشيعي الشيعي
-------------------------------------------------------------------------------------


رأى الناقل :
1- كفر واضح وصريح بالاعتقاد بتلقي علوم الغيب من ميت أكل عليه الزمان وشرب
وتخريف ولوس بانتظار قيامه والزعم بأنه مازال حيا في سردابه ويتم الاتصال به 0
2- الاحتفاء بالقبور والاضرحة والتبرك بها ودعوة اصحابها حين لا يملكون لانغسهم ضرا ولا نفعا 0
3- الافتراء على الزهراء رضي الله عنها ونسج الحكايات والخيالات حولها والادعاء بانها المظلومة وهى ريحانة رسول الله صلى الله عليها وسلم وهى التى لم تلق من صحب النبي الكرام الا كل احترام وتقدير حتى مماتها واللحاق بربها وابيها 0

لقد اشغل هؤلاء الناس ( الرافضة ) أنفسهم بما لم يأذن به الله وما لم ينزل به من سلطان وما لا يملك لهم ضرا ولا نفعا 000
فما اقربهم الى النصارى واليهود في اغتراءاتهم على الله ورسوله 0
ونسأل الله الهداية







التوقيع :
يا صاحب الهم ان الهم منفـرج 000 أبشر بخير ان الفارج اللـــــــــــــــــه
من مواضيعي في المنتدى
»» وتسننت احدى الشيعيات والحمد لله 0
»» هكذا 000 قالت الرافضـــــــــــة !!!!!!!!!
»» ايـــران واللاهوت النووي
»» دعوة للتعرف على شخصية وعقلية الرافضي والقواسم المشتركة 0
»» الرافضـــــــــــــــة وهدهد سليمــــان 000
 
قديم 25-12-03, 08:56 PM   رقم المشاركة : 2
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي سر البيان

الخرافات سوقها رائج في دين الرافضة الامامية

وكل ما أرجوه منهم أن لاينسبوا مظلومية الشيرازي الينا

يكفينا تطبير على المظلوميات التي اخترعوها سابقا







التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» كلمة كن التي يخلق الله بها الخلق هل هي مخلوقة يا أهل العقول ؟
»» أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى الزميل الاسماعيلي أبو قيدار تفضل هنا
»» لماذا يعصي سادة الرافضة ائمتهم ويلبسون لباس أهل النار ؟
»» الرافضة يأخذون أهم ما في الدين من عدوهم وسيدنا عمر بن الخطاب فيالخذلانهم
»» الزميل انا حبي حسيني هل ترضى المتعة لأهلك ؟
 
قديم 25-12-03, 09:05 PM   رقم المشاركة : 3
المرسال
مشرف






المرسال غير متصل

المرسال is on a distinguished road


ههههههههههههه

ح يقفلوا المنتدى ده باسبابك وفضائحك

دووول يخشوا المنتدى زي عج ويقولوا حكاوي وانتا ع طول تنشرها


استمر وفقك الله







 
قديم 25-12-03, 09:25 PM   رقم المشاركة : 4
سر البيان
عضو نشيط






سر البيان غير متصل

سر البيان


الاخ الجمال
لا 000 لقد كانوا منصفين هذه المرة
ونسبوا مظلومية الشيرازى الى الخمينى
يعنى منهم فيهم
ولذلك لا يسمحون لكائن من كان الاقتراب من منتدى الحوار الشيعى الشيعي الذى يبثون فيه همومهم وشكواهم وانقلاباتهم على انفسهم
وصدق الله العظيم :
( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى )
شكرا يا الغالى لمداخلتك







التوقيع :
يا صاحب الهم ان الهم منفـرج 000 أبشر بخير ان الفارج اللـــــــــــــــــه
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعية = النصرانيــــــــة 0 ولو اختلفت المسميات
»» التأدب مع الله 000 امر واجب يا شيعية موليييييية
»» من هنا كانت معجزة النبي الأعظم 0
»» أصدقاء السيستانى يتعاطون الخمر في مجلسه 0
»» صاحب العصر والزمان 00لا00(عجل) هو ذاته الأعـــــور الدجــــــال 00
 
قديم 25-12-03, 09:32 PM   رقم المشاركة : 5
سر البيان
عضو نشيط






سر البيان غير متصل

سر البيان


اقتباس:
أضيف بواسطة المرسال


ههههههههههههه

ح يقفلوا المنتدى ده باسبابك وفضائحك

دووول يخشوا المنتدى زي عج ويقولوا حكاوي وانتا ع طول تنشرها


استمر وفقك الله


-------
المرسال
نعم هم في طريقهم لاغلاقه
لقد توقف الكثيرون منهم عن الكتابة فيه
وبالفعل لقد طالب البعض باغلاقه
والمشرفين المساكين مو عارفين ويش يسووا


ومن خلال منتدانا هذا نوجه الدعوة للزميلة الرافضية مبتدئة 12
الشهيرة بنور على الانضمام الينا في شبكة الدفاع
ونضمن لها الحوار بديمقراطية
وهذا ردا على دعوتها لنا بحوارها بمنتدى الحوار الشيعي






التوقيع :
يا صاحب الهم ان الهم منفـرج 000 أبشر بخير ان الفارج اللـــــــــــــــــه
من مواضيعي في المنتدى
»» صدام حسين كان اجدر الناس لحكم العراق
»» أبو صالح 000 سفيرا لأمريكا في السرداب
»» نعم 00 يأخذ الرافضة دينهم من النصارى واليكم الدليل 0
»» ايــــــــــــران 000 وجامعة العـــــرب ( مطروح للمناقشة )
»» هل نحن أعداؤكم يا شيعة ؟؟؟
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "