صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يقاتلون اهل الإسلام ويدعون اهل الأوثان ))
نوبل للسلام للمحامية الإيرانية شيرين عبادي
(GMT+04:00) - 10/10/03
شيرين عبادي محامية وناشطة إيرانية في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والطفل
أوسلو، النرويج (CNN) --حيّا مسؤولون حكوميون إيرانيون فوز المحامية النشطة في حقوق الإنسان شيرين عبادي بجائزة نوبل للسلام، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
واعتبر الناطق باسم الحكومة الإيرانية عبد الله رمضان آغا زادة جائزة نوبل للسلام إلى شيرين عبادي مرآة للإمكانات الهائلة للثقافة الإيرانية معبرا عن الأمل في أن تنتشر آراء عبادي فيما يتعلق بالمرأة والطفولة في كل أرجاء الكون.
واعتبر متحدث باسم الخارجية الإيرانية من جهته، الجائزة علامة على المكانة التي تحظى بها المرأة في المجتمع الإيراني.
أما نائب الرئيس للشؤون البرلمانية والقانونية محمد علي أبطحي فقد تحدث عن العمل الذي تقوم به عبادي في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والطفولة وقال إنه لم تكن "هناك دوافع سياسية للجائزة."
وحيّا وزير الثقافة والإرشاد أحمد مسجد جمال "الأنشطة السلمية لعبادي المستندة لثقافة البلاد والإمكانات الاجتماعية."
وكانت شيرين عبادي المحامية الايرانية قد حصلت على جائزة نوبل للسلام لعام 2003 الجمعة، لنشاطها في الدفاع عن حقوق الانسان، وتحسين وضع المرأة والأطفال، والمطالبة بالديمقراطية في بلادها.
وعبرت عبادي، التي تعتبر أول قاضية في إيران، عن أملها في أن تساعد الجائزة على تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران.
وبذلك تكون عبادي - المرأة الحادية عشرة التي تفوز بالجائزة- قد فازت بـ 1.32 مليون دولار، بعد اختيارها من بين 165 مرشحا بما فيهم البابا يوحنا بولس الثاني، والرئيس التشيكي السابق فالكاف هافل.
وقالت عبادي (56 عاما) ، في اتصال هاتفي من باريس مع محطة تلفزيون NRK الرسمي في النرويج، "إنني سعيدة وفخورة جدا."
وأضافت عبادي " إنه أمر جيد جدا لي، وجيد جدا لحقوق الإنسان في إيران، جيد للديمقراطية وحقوق الطفل."
وجاء في بيان اللجنة المشرفة على جائزة نوبل "كمحامية، وقاضية، وكاتبة ومحاضرة وناشطة، فقد تكلمت (عبادي) بشكل واضح وقوي في بلادها، إيران، وما وراء حدودها."
وقد نالت شيرين عبادي شهادتها الجامعية في الحقوق من جامعة طهران، وخدمت بين الأعوام 1975 و 1979 كرئيسة لإحدى محاكمها، ولكن أُجبرت عقب الثورة الإسلامية عام 1979 على الاستقالة، وهي تعمل حاليا كمحامية ومدرسة في جامعة طهران.
وأسست عبادي جمعية دعم حقوق الطفل في إيران وترأستها. كما ألّفت عددا من الكتب عن حقوق الإنسان.