أحلام زلوط- وأحلام الروافض
يحكى أن دجاجة رزقت بصوص جميل تعهدته بالتربية والعناية حتى نشأ ديكا جميلا ذو ريش بديع كأنه الطاووس, وعرفا أحمرا وشكلا مميزا وصوتا شجيا, وقد أسمته (زلوط) نشأ زلوط مدللا من أمه مبجلا من قومه الدجاج مهابا من أقرانه, وكان يعاملهم بازداء واحتقار لدرجة أنه رفض التزوج بدجاجة لأنه كان يرى نفسه أسمى من ذلك, وقد عينه الدجاج ملكا عليهم بلا منازع, وقد حدث أمه ذات يوم أنه يريد طاووسة, نعم طاووسة للزواج بها, لأن اناث الدجاج لسن في مستواه, وكانت أمه تدعو له آناء الليل وأطراف النهار أن يحميه من شر العين ومن شر حاسد إذا حسد, وكان كل يوم يخرج من بيته متبخترا مزهوا بنفسه, فكان ينقر عين هذا الديك, ويخمش هذا (الفرخ) وينال من كرامة الدجاج..
وفي يوم من الأيام أصيب زلوط بمرض غريب, تساقط ريشه وتآكل عرفه, ويوما بعد يوما اصبح مجرد ديك مسلوخ وقد هزل جسمه وخفت صوت وقلت حركته, ورغم هذا كان يخرج الى الشارع فيجد الذين نقر أعينهم وأعرافهم وخمش أجسادهم له بالمرصاد, فزادوه ألما على الم, وفوق هذا ترصد له هر كبير كان يرى فيه قطعة لحم متحركة, فكاد يوما أن يزهق روحه, لولا أمه التي قامت بحمايته, ثم قامت ببناء عش له في بيتها يكون بعيدا عن القطط والمشاغبين من الديكة وطالبي الثارات.. فأصبح "زلوط" ملازما لعشه ينظر إلى اقرانه من الديكة وهم يتمخطرون أمامه والى الدجاجات التي رفض يوما أن يقترن باحداها وهن ينظرن اليه في اسى, والى القط الذي كان يكمن له تحت العش فاغرا فاه منتظرا أن تأتيه المنية أو يسقط من العش فيلتهمه.
وذات يوم وبينما كان زلوط بين النوم واليقظة اذ به يحلم أنه قد استرد عافيته, ونبت ريشه, ونما عرفه, واستعاد عافيته وصوته, فأول ما فعل نقر القط الكامن تحت ففر مذعورا, ثم ذهب الى الديكة ففرقها جميعا شذرا مذرا, وبينما هو كذلك اذ بطاووسة جميلة تقف امامه وتقول له: اذا كنت تريدني زوجا لك, فارقص مثل ما يفعل الطواسين.. فقال زلوط لها: بسيطة.. أتريدنه "بريك دانس" أم "سلو" أم "جيركي" أو راب, أو "خبيتي" فقالت له يا عم خلصنا..
فقام يرقص ويهز جسمه.. بيد أن المسكين استيقظ من حلمه وهو في فم الهر ابن عم الاسد.. الذي لم يكذب خبرا فلاكه بمضغة واحدة... وأغمض عينه ونام..
الخلاصة.. الرافضة وقد ازداد خطرهم في بلد التوحيد.. وقد رأيت بأم عيني خزعبلاتهم في المدينة ومكة.. وقد ارتفع صوتهم, وذهبت تقيتهم الى خبر كان.. وفوق هذا كتب أحد التعساء منهم في شبكة "هجر" الرافضية أنه يتمنى أن يؤم المعفن الخامئني المصلين في المسجد الحرام.. والعلج السيستاني المصلين في المسجد النبوي..
ولا أدري لماذا تذكرت حكاية جدتي رحمها الله عن "زلوط"
والآن اترككم مع "زلوط" الحقيقي.. وهو يحلم.. حتى يجد نفسه يوما تحت رحمة "سعد البيشي" السياف:-
منار الحق
عضو فعال
تاريخ التسجيل » 02-02-2002
البلد »
الوظيفة »
الجنس » المدينة :النجف الوظيفة :موظف الهوايات : الحوارات الهادئة
عدد المشاركات » 708
تاريخ اليوم السبت 4 اكتوبر
الأخت الكريمة موالية نجدية
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته
على قولة البدو ( قلبتي المواجع )
أحرقتينا بما قلتيه وجعلتينا نسرح ونفكر ونقول
حسبنا الله ونعم الوكيل
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم
أستغفر الله العلي العظيم من كل ذنب عظبم
تمنّي أتمنى أن أراه بحكم زماننا هذا
أتمنى أن أرى ((((السيّد علي السيستاني حفظه الله وأعزّه يؤم المصلّين في الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة))) .
وأن أرى (((((السيّد القائد حفظه الله ونصره يؤم المصلّين في بيت الله الحرام)))).
فكل ما أرى الوهابية وقد احلتوا تلك الإماكن المباركة قلبي ينفطر
ولا وحول ولا قوة إلاّ بالله
منار الحق
----------------
ما رأيكم بأحلام زلووووووووووووووووووط؟!!!