العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-03, 02:33 AM   رقم المشاركة : 1
الطبطبائي
شيعي سابقاً






الطبطبائي غير متصل

الطبطبائي


Post شاب يرى الامام المهدي .. اضحك مع عالم أصفهان في اغرب قصة على الإطلاق عن حجتهم المزعوم

هذه القصه ( الخرافية ) يذكرها احد علماء اصفهان الرافضه لعنهم الله .. عن شاب كان يتمنى مشاهدة الامام المهدي ( ! ) وبعد طول انتظار شاهده وقبل نعليه ( ! ) وطلب منه الموت فقبل الامام المهدي ولبى طلبه ( ! ) بعد أسبوع .....!

قولوا ( الحمدلله على نعمة الاسلام ) !!

القصه كما وردت من فم الرافضي الكريه .. ملاحظه : هذه القصه وردت في مجلة المنبر !

________________________

من سبل الارتباط الروحي بمقام بقية الله (عليه السلام) أن يعمر القلب بمحبة الإمام، وأن يفرغ المرء كل يوم - دقائق أو ساعات - لمناجاته ومخاطبته.

هذه واقعة تعضد ما ذكرناه تتصل بشاب توهج الحب في قلبه. رواها أحد علماء أصفهان المعاصرين - بعد أن كان هو شاهداً لبعض فصولها - عندما كان يرتقي المنبر في مسجد (كوهرشاد) بمدينة مشهد المقدسة. وقد سجلت هذه الواقعة على شريط، خلال خطاب كان يلقيه هذا العالم الجليل في مسجد كوهرشاد.. ونحن ننقل هنا ما حكاه:

كان هذا العالم الجليل يتحدث حديثاً مثيراً عن المقام الرفيع للإمام بقية الله (أرواح العالمين له الفداء) عن محبته للإمام والارتباط القلبي به فكان فيما قال: (في هذا السياق احتفظ بتجارب أروي الليله واحدة منها على أسماع الشبان الأعزاء من حضار هذا المجلس.

في شهر رمضان في إحدى السنوات.. عزمت أن أجعل حديثي كله، في مدينة مشهد المقدسة، عن إمام الزمان (عليه السلام)، وخلال الليالي الأولى منه، كنت أراقب حالات المستمعين في المجلس لأتعرف على من يصغي لما أقول باهتمام، ومن يستهوي كلامي ويؤثر فيه.. وعلى من يكون حظه قلة العناية والاسترخاء. ميزت شاباً كان يحضر المجلس. في الليالي الأولى كان يتخذ مكاناً من أطراف المجلس. لكنه بدأ يدنو من المنبر في الليالي التالية. وما زال يقترب. حتى إذا جاءت الليلة الخامسة أو الليلة السادسة كان يقعد عند المنبر، فيحضر قبل الآخرين ليجلس في هذا المكان. كان حديثي - عندما أرتقي المنبر - عن الإمام ولي العصر (عليه السلام). ومن الطبيعي أن يتخذ الحديث في الليالي الأولى السمة العلمية - إلى حد ما - ثم كان الكلام في الليالي التالية يتحول بالتدريج.. من البحث العلمي إلى الإشارة الذوقية، وينتقل في طوره من المقال إلى (الحال). وقد لاحظت وأنا أبدأ بالخطاب الروحي الذوقي أن حالة هذا الشاب كانت تتغير تغيراً ينفرد به عن كل الحاضرين.

حالة عجيبة. كان يصيح (يا صاحب الزمان)! والدموع تنهمر من عينيه، ويتلوى أحياناً، مأخذواً بجذبة روحية خفيفة. جذبته كانت تؤثر في شخصيا. وحين تترك جذبته أثرها في قلبي.. تشتد حالتي الروحية وتسمو، فينطلق لساني يلهج بأشعار عشقية، وأرواح أترنم بكلمات ملتهبة تحيل المجلس إلى وضع آخر. هذه الحالات كانت تتزايد بتعاقب الليالي. حتى إذا اقتربت ليالي آخر الشهر.. جعلت حديثي حول (واجبات الشيعة) ومحبة الإمام ولي العصر (عليه السلام). كنت أقول: علينا أن نحبه، وأبين ما ينبغي أن نفعله في عصر الغيبة.

كان هذا الشاب يتلوى ويطلق من فؤاده صيحات عشق حارقة (يا صاحب الزمان.. يا صاحب الزمان)! مما قلب حالي وغير الجو الروحي لديّ.

إنقضت أيام شهر رمضان، وانطوى المجلس. بيد أن عزمي انصب على أن ألقى هذا الشاب لأعرف قصته. لهذا رحت أبحث هنا وهناك.. أسأل معارفي عن هذا الشاب: من هو؟ وماذا جرى له؟ وما عنوانه؟

أخيراً توصلت إلى أنه صاحب نصف دكان للبقالة في أحد أحياء مشهد. فانطلقت إلى المكان أبحث عنه.

كان دكانه مغلقاً. سألت الجيران عن شاب صفته كذا وكذا. فعرفوه وذكروا إسمه. سألتهم: وأين هو الآن؟ قالوا: فتح دكانه يومين أو ثلاثة بعد شهر رمضان، ولكن وضعه قد تبدل عن ذي قبل، ومنذ أسبوع أغلق دكانه.. ولا ندري أين هو الآن! وأخيراً.. وبعد ما يقرب من الثلاثين يوماً.. كنت خارجاً من داري الكائنة في شارع (طهران) بمشهد.. وإذا بالشاب أمامي! ولكن.. بأي حال؟! رأيته نحيفاً، شاحب الوجه مهزولاً، قد غارت وجنتاه، ولم يبق منه غير جلد وعظم! وما إن وصل إلي.. حتى أرخى عينيه بالدموع، وناداني باسمي قائلاً: رحمة الله على أبيك، وأطال الله في عمرك! ثم نشج يبكي وهو يقبل وجهي وكتفي، وتناول يدي بإصرار ليقبلها. سألته: ما خطبك يا ولدي.. ماذا حدث؟! قال وهو ينتحب: رحم الله أباك، وأطال عمرك.

واستمر يدعو، ويقول في بكائه: هديتني إلى الطريق.. رحم الله والديك! بعدها.. عزم أن يحكي. وروى لي قصته. كان يبكي.. ودموعه سكابة. كغمامة ربيعية. ثم أفصح عن مكنون سره.. وقال لي: لقد أضرمت - في تلك الليالي - النار في قلبي.. حتى انخلع! تعرفت على محبة إمام الزمان (عليه السلام) تماماً كما كنت تحكي على المنبر وتبين. كان قلبي خالياً من هذه المحبة خلواً تماماً. ولم يكن هذا مني بالشكل الصحيح.

وبدأ قلبي يتحرك شيئاً بعد شيء.. وأخذ الشوق إلى رؤيته ينبض في داخل فؤادي. قلبي كان يلتهب في صدري، ويضطرم بآلام الفراق. وفي الليالي الأخيرة كان بدني يرتعش لما كنت أصيح (يا صاحب الزمان)!

ما عادت لي في النوم من رغبة. فقدت أي ميل إلى الطعام والشراب. كان همي أن انادي من أعماقي (يا صاحب الزمان)! وان أمضي للبحث عنه حتى ألقاه. وعندما انسلخ شهر رمضان.. ذهبت لأفتح الدكان. فوجدت الرغبة في الكسب قد فقدت من قلبي. قلبي كان متجهاً تلقاء نقطة واحدة، معرضاً عما سواها. كان قلبي محترقاً لرؤية مالك قلبي.

لا شأن لي بالكسب والعمل. ظمآن إلى مشاهدة حبيبي ولا أحب عيشتي. لا أحب الطعام والمنام. لم تعد لي طاقة لأتحمل محادثة الزبائن. لم تعد لي قدرة على القعود في الدكان. نفضت من الدكان يدي. أغلقته، ومضيت إلى جبل كوهسنكي (وهو جبل موضعه في الاتجاه القبلي لمدينة مشهد المقدسة. وكان يفصله عن المدينة في ذلك الوقت مسافة نصف فرسخ، وقد غدا اليوم جزاءً من مدينة مشهد) المكان برية خالية.. فقصدت تلك البرية. أياماً قضيت تحت شمسها في النهار. وقمرها في الليل. كنت أصرخ: أين أنت.. يا حبيبي؟! أين أنت يا عزيز فؤادي؟! أين أنت يا مولاي الرحيم؟! (ليت شعري أين استقرت بك النوى؟! عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا ترى). أبكي.. أبكي.. وأنوح.

(في هذا الموضع من رواية قصته كان يذرف الدموع. وأحياناً كان يضع يديه على كتفي، ويسند رأسه على نحري). قال: بكيت هنالك.. احترقت. رحم الله أباك! وأخيراً.. سكب على نيران قلبي ماء الوصال.

أخيراً شاهدت حبيبي.

أخيراً وضعت هامتي على قدمه. (عند هذه النقطة من كلامه أخذ يقول أشياء لا أقدر أن أبوح بها، ولا ينبغي لي ذلك). ثم لما فرغ من بكائه.. راح يقبل وجهي. وودعني قائلاً: لن أعيش بعد الآن أكثر من أسبوع. قلت: ولماذا؟!

قال: بلغت غايتي!

وصلت إلى مرادي! مرغت وجهي على قدم معشوقي ومالك فؤادي!

أخشى غداً إن بقيت في الدنيا أن يعود هذا القلب الوضيء إلى ظلامه من جديد.

أخاف على هذه الروح النقية أن ترتد إلى التلوث. من أجل هذا طلبت الموت.. فوافق مولاي، والآن في أمان الله. أنا ذاهب استودعك الله. ثم إنه دعا لي. وبعد ستة أو سبعة أيام فاضت روحه وفارق الدنيا!

فيا أيها الشبان! لا تقنطوا ولا تفقدوا الرجاء. إن هذا الشاب هو كأحدكم، لا يختلف عنكم. ليس هو من أقرباء الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) وأنتم غرباء عنه. إنه (عليه السلام) يريد منكم قلوباً طاهرة. أعطه قلبك.. تعرف كيف سيتوجه إليك).


والله المستعان







التوقيع :
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
من مواضيعي في المنتدى
»» حجة الله لايقيم الحد على اللواطين .. ويبشرهم بالجنه ! ( وثيقه ) و فضيحه
»» مجلة المجتبى تقول لايجوز استدبار المشاهد بأي حال من الأحوال ... وثيقة
»» هل تعلمون ان للحجة وكيل ... يعلم الغيب .. ويسحر الناس بسحره ؟؟؟؟
»» يارافضه . هل هذا أيضا وهـابي ؟ أدخلوا وأستمعوا لعل الله يهديكم للحق ...والله المستعان
»» هذا لايجوز في منتدى اهل السنه والجماعه .. والله المستعان
 
قديم 25-08-03, 12:57 PM   رقم المشاركة : 2
مؤدب
اعطوني ذا عقل
 
الصورة الرمزية مؤدب







مؤدب غير متصل

مؤدب is on a distinguished road



اضحك الله سنك ...


كتب الله لك الاجر والنية الطيبة


مؤدب







التوقيع :
لمن يريد أن يسبني أو يشتمني أو يقلل من قدري فله ذلك . على هذا الإميل .


[email protected]

( ألا يسع الرافضة ما وسع أمير المؤمنين من السكوت عن الصحابة لو فرضنا ظلمهم له ) ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» الغش حتى في حليب الأطفال / مؤدب
»» عاجل الموسوي يُذبح في المستقلة / مؤدب
»» التاريخ / مؤدب
»» سؤال عن تفجير المرقدين / مؤدب
»» من لاحظ هذه الملاحظة منكم
 
قديم 25-08-03, 01:07 PM   رقم المشاركة : 3
حمزة الطيار
مشترك جديد






حمزة الطيار غير متصل

حمزة الطيار


السلام عليكم

اقتباس:
حالة عجيبة. كان يصيح (يا صاحب الزمان)! والدموع تنهمر من عينيه، ويتلوى أحياناً،

اقتباس:
كان هذا الشاب يتلوى ويطلق من فؤاده صيحات عشق حارقة (يا صاحب الزمان.. يا صاحب الزمان)!

يبدوا أنه كان مصاب بالصرع






التوقيع :
يارافضه أقول لكم كما قال الله على لسان إبراهيم عليه الصلاة والتسليم في سورة الشعراء (( قال أفرءيتم ماكنتم تعبدون(]75(]أنتم وءآبآؤكم الأقدمون(]76(]فإنهم عدو لي إلا رب العالمين(]77(]))

اقرأ على الرابط: "القصيده التي هزت الشيعة"

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=20565
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال للشيعة فقط
»» يا إخوة هل لاحظتم ما حصل في حلقة أمس في المستقلة!
»» ياعابد الحرمين / فيديو
»» هل تحب حزب الله؟ إذاً جاوبني على هذا السؤال
»» القصيدة التي هزت دين النصارى
 
قديم 25-08-03, 01:17 PM   رقم المشاركة : 4
محب الحسنين
محبكم في الله
 
الصورة الرمزية محب الحسنين







محب الحسنين غير متصل

محب الحسنين is on a distinguished road


[ALIGN=CENTER]

اقتباس:
كان هذا الشاب يتلوى ويطلق من فؤاده صيحات عشق حارقة (يا صاحب الزمان.. يا صاحب الزمان)! مما قلب حالي وغير الجو الروحي لديّ.

{ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ }

اقتباس:
أخيراً وضعت هامتي على قدمه. (عند هذه النقطة من كلامه أخذ يقول أشياء لا أقدر أن أبوح بها، ولا ينبغي لي ذلك). ثم لما فرغ من بكائه.. راح يقبل وجهي. وودعني قائلاً: لن أعيش بعد الآن أكثر من أسبوع. قلت: ولماذا؟

ياقاسي يا بو صويلح...خلاص توبه مابي اشوفك اخاف اشوفك ويكون مصيري مثل العاشق الولهان

اقتباس:
وصلت إلى مرادي! مرغت وجهي على قدم معشوقي ومالك فؤادي!

أبو صويلح مغرور...المفروض يكرم العاشق الولهان الذي أنبح صوته من كثر مايناديه واخر شي المهدي يعطيه رجله علشان يمرغ وججه فيها

اقتباس:
أخاف على هذه الروح النقية أن ترتد إلى التلوث. من أجل هذا طلبت الموت.. فوافق مولاي، والآن في أمان الله. أنا ذاهب استودعك الله. ثم إنه دعا لي. وبعد ستة أو سبعة أيام فاضت روحه وفارق الدنيا!

السيد الذي قال هذه القصه عرف كيف يتخلص من المأزق..طبعاً السيد أختلق هذه القصه...وقال ان العاشق مات بعد ست أيام حتى لايسألون رواد الحسينيه أين يسكن هذا الشخص...نريد أن نساله ونستفسر منه...السيد عرف كيف يتخلص من هذا المأزق[/ALIGN]






من مواضيعي في المنتدى
»» الأئمه افضل من الرسول صلى الله عليه وسلم
»» ارجو المساعدة للضرورة
»» هل تعلمون لماذا خلق أدم والجنه والناروالسماء والأرض والجن والأنس؟؟
»» تحذير إلى أعداء الحجة ( سيف عج عج ) مشهد مرئي
»» عيسى عليه السلام والحسين رضي الله عنه خادمين للمهدي (ملف صوتي)
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:09 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "