قلت: ولعل المراد بالنصب هو التعصب والجمود على رأيه في قبال النص من إمامه مـــــــــــع أنه متشيــــــــــع يتبع الإمام في كل الأمـــــــــــــور.
تهذيب المقال - الأبطحي 3/ 318
وقد سألت في حداثة سني السيد الجليل قدوة المحدثين وإفتخار آل طه ويس السيد أبا المكارم سليمان الشهير بالعلامة عن التوفيق بينه وبين كلام القوم فأجاب بأن قــال: لعل المراد بـــالــنــصــب الــغــلــو.
معراج الكمال إلى معرفة الرجال - الماحوزي ص209
ومن الغريب ما ذهب إليه بعض الأعلام من كفاية مثل ذلك في اثبات التوثيق اما بدعوى ان الشيعي لا يكذب على إمامه !! ويرد على الدعوى الأولى ان الإمامي غير الملتزم بخط الشريعة لا مانع له من الكذب على إمامه.
دروس تمهيدية في القواعد الرجالية للأيرواني (القسم الثاني) ص109 - 110
والدليل على أنهم إذا أبغضوا بعض الائمة أو سبوا يكونون من النصاب ويلحقهم حكمهم مضافاً إلى إطلاقات أدلة نجاسة الناصبي، فإنه لا فرق في شمول تلك الأدلة بين أن يكون الناصب معترفاً بإمامة بعض الائمة أو كان منكراً لإمامة جميعهم هو الروايات الواردة في هذا المقام، وهي كثيرة.
القواعد الفقهية للبجنوردي - تحقيق المهريزي و الدرايتي ج5 ص382 (2)