بقلم / آملة البغدادية
خاص / مشروع عراق الفاروق
منذ الغزو وقيام حكم دولة المليشيات وسنة العراق في مسلسل الاستهداف الممنهج الطائفي ، وأحد الأسباب هي مناسبات الزيارات الشيعية كذريعة من بين عدة لتسويغ الإجرام الشيعي دون محاسبة * ، حيث تصادف الزيارة الأربعينية في 30 من هذا الشهر .
أما إن كانت هناك تحركات لداعش على حدود العراق فذلك أدعى لحكومة المليشيات أن تبدأ بحملة جديدة لتفريغ المحافظات السنية من شبابها ، فقد سقطت بعض المقرات السورية الحدودية بيد داعش مما جعل المثل القديم يتجدد
( رادوها من الله أجتهم من عبد الله )
منذ أسبوع والاعتقالات سارية في المحافظات السنية بنفس الحجة مكافحة الأرهاب، ولم يسلم منه المهجرون العائدون بعد نكبة تهديم محافظاتهم .
التوثيق هنا من موقع مركز أخبار العراق على تويتر، والصورة قديمة من اعتقالات أهالي الطارمية 2016 .
بتاريخ 24 أكتوبر / تشرين الأول
حملة اعتقالات شنتها القوات الحكومية في محافظة #ديالى طالت مناطق (بهرز، وخانقين، وخان بني سعد) أسفرت عن اعتقال 9 مدنيين بتهمة "4 إرهاب".
بتاريخ 25 أكتوبر
القوات الحكومية تعتقل 6 مدنيين في مدينة #الفلوجة ضمن حملة ممنهجة تستهدف المهجرين العائدين إلى المدينة.
بتاريخ 27 أكتوبر
حملة دهم وتفتيش تشنها القوات الحكومية طالت مدن #الفلوجة و #كركوك و #سامراء بحجة تعقب المسلحين أسفرت عن اعتقال 8 أشخاص، ولاتزال الحملة مستمرة منذ يوم أمس.
بتاريخ اليوم 29 / اكتوبر
القوات الحكومية تشن حملة اعتقالات واسعة في ناحية #الصقلاوية شمال غربي #الفلوجة أسفرت عن اعتقال 8 مدنيين في ظل حملة تستهدف المناطق الغربية والشمالية للعاصمة #بغداد.
من المؤسف لا يوجد جهة مختصة بإحصاء الاعتقالات الطائفية التي تجري في العراق إلا ما يتم نشره عن طريق الهيومن رايتس ومواقع أخبارية متفرقة ، ومالأدهى وقوف العالم متفرجاً غير مبالي في هذه السنوات التي تشهد حرباً على الإسلام ، فلا مسلم يتكاتف ولا عربي يتضامن ولا مدعي لحقوق الإنسان يضع حداً لما يجري .
أما النواب السنة فلا يتباكون إلا على حصص المحافظة من الموازنة المالية ومقاعدهم النيابية في الانتخابات .
قلنا مراراً وتكراراً يا أهل السنة الأقليم ضمان وأمان والتقسيم حل عندما يفشل تبني مشروع الأقليم .
أما ترون حال الأكراد معززين آمنين في أقليمهم ؟ !إلى متى التجاهل !!
*
متى يزال جسر الفتنة جسر الأئمة في الاعظمية بدل قطع الأرزاق والأعناق ؟