العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-08-03, 02:45 AM   رقم المشاركة : 1
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


قمع الدجــــــــــــــاجلة الرامين بالنصب أئمة الحنـــــابلة

زعم [الرافضي] في حاشيته ص127:

اقتباس:
إن الحنـابلة لديهم حساسيّة كبيرة من الثنـاء على أمير المؤمنين عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، وأهل بَيْتِه! بَيْنَما ينتشرُ الثنـاء على بني أُمَيَّة ، وخاصة معاوية وابنه يزيد!

ثم زعم [الرافضي] كذلك:
اقتباس:
أن المناهجَ التّعْليميّة عندنا ف المملكة ، تسبّبتْ في انتشـار النَّصْب بين عُمُوْمِ طلبة العِلْم!!

والجــــــــــواب:

أنَّ هذه الحســــاسيّة المزعومة ، لا يشعر بها إلاّ الرافضة ، وأبناؤهم ، وأذنابهم.

وما زالت كتبُ أهل السُّنَّة حنـابلة وغيرهم: مليئة بفضائل أصحـاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عامّة ، وخلفائه الرّاشدين الأربعة خاصّة ، وهذه كُتُبُهم بيننا.

والحنــــابلة مِنْ أشدِّ الناس حِرْصَاً على سلامة أعراض أصحـاب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عامّة ، فكيف بخواصِّ الصّحَابة وكبارهم منزلة؟!ومازالَ طلبةُ العِلْم يَدْرُوسونها ويُدَرِّسُونها.

وهذِه مسـاجدُنا ، وهاهم خطباؤنا ، لا يختمون خطبَهم إلاّ بالتّرضّي على الخلفـاء الأربعة ، أبي بكر ، وعُمَر ، وعثمان ، وعليّ رضي الله عنهم.

غيرَ أن الحنابلة ، لم يُؤلهِّوا عَلِيًّا رضي الله عنه! ولم يقولوا بعصمتِه! أو رَجْعتِه! ولم يُقَدِّموه رضي الله عنه على أبي بكر وعُمَر.

فإن كان ذلك هو النَّصْب الذي يعنيه [الرافضي] ، فنعم إذن!

أما رمي [الرافضي] لمناهج تعليمنا ، أنَّها تسبّبتْ في انتشـار النَّصْب بين عُموم طلبة العِلْم: فدعوى باطلة ، فليذكر لنا حَرْفَاً واحداً فحسب –ولا نريدُ منه دليلاً غيره- في كتاب واحدٍ فحسب ، من تلك المناهج التّعْليميّة ، فيه تَنَقصٌ لِعَلِيّ رضي الله عنه ، أو غَضٌّ من مكانتهِ الرفيعة رضي الله عنه ، أو أحدٍ من أهل بيته. فإذا لم يفعل –ولن يفعل- فلعنة الله على الكـاذبين.






التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضة لا يرون البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد أيده الله بطاعته
»» ننتظر التعليق / صورة
»» من تلاميذ دحلان من القبورية إلى التوحيد والسنة
»» ماذا تعرف عن الطريقة القادرية
»» هداية الشيخ جعفر إدريس من الطريقة الصوفية إلى الطريقة السنية
 
قديم 15-08-03, 02:48 AM   رقم المشاركة : 2
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


وهذا "كـتاب الشريعة" ، مثالٌ لكتـابٍ من كتب الحنابلة في الاعتقاد ، للحافظ الكبير الإمام أبي بكر محمد بن الحسين بن عبدالله الآجري رحمه الله (ت360هـ) . وترجمتُه عند:
· ابن أبي يَعْلى (ت526هـ) في "طبقات الحنابلة" (332-333) ،
· والنّابلسي (ت797هـ) في "مختصر طبقات الحنابلة" (332)
· والبرهان ابن مُفْلح (ت884هـ) في "المقصد الأرشد،في تراجم أصحاب الإمام أحمد" (2/389) ،
· والعُليَمْي (ت927هـ) في "الدُّرّ المُنَضَّد،في ذكر أصحاب الإمام أحمد" (1/175) ،
· وفي كتاب العُليَمْي الآخر "المنهج الأحمد،في تراجم أصحاب الإمام أحمد" (2/271) ،
· وابن العِمَاد الحنبلي (ت1089هـ) في "شذرات الذهب" (3/35) ،
· وابن عُثيمين (ت1410هـ) في "تسهيل السّابلة،لِمُريد مَعْرفة عُلماء الحنابلة" (637) (1/428-429) ،
· وبكر بن عبدالله أبو زيد ، في "عُلمـاء الحنابلة" (92) وغيرهم كثير.


عقد الآجُرّيُّ رحمه الله في كتابه "الشّريعة" : كُتُباً وأبوباً كثيرة في فضائل الصّحابة رضي الله عنهم ، عامّةً وخاصّةً ، وعقد كتاباً في "الشّريعة" سَمّاه: (كتــــاب فضـائل أمير المؤمنين رضي الله عنه) .

ثمّ عَقَدَ تَحْتَهُ اثني عشر باباً في ذلك ، يذكرُ الباب ، ثم يسوقُ ما حَفِظَ فيه ، هي:


· كتاب فضائل أمير المؤمنين عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه
· باب ذكر جامع مناقب عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه
· باب ذكر محبة الله عز وجلّ ورسولهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيّ رضي الله عنه ، وأنَّ عَلِيّاً مُحِبٌّ لله عز وجلّ ولرسولهِ صلى الله عليه وسلم
· باب ذكر منزلة عَلِيّ رضي الله عنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كمنزلة هارون من موسى
· باب ذِكْر قول النّبيّ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ ، فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ، وَمَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ ، فَعَلِيٌّ وَلِيُّه))
· باب ذِكْر دعاء النّبيّ صلى الله عليه وسلم ، لِمنَ والى عَلِيَّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، وتولاّه ، ودعائه على مَنّ عاداه
· باب ذِكْر عَهْد النّبيّ صلى الله عليه وسلم إلى عليّ أنَّه لا يحِبُه إلاّ مؤمن ، ولا يُبْغِضُه إلاّ مُنافق ، والمؤذي لعليّ رضي الله عنه ، المؤذي لرسول الله صلى الله عليه وسلم
· باب ذِكْر ما أُعطي عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، من العِلْم والحكمة ، وتوفيق الصّواب في القضـاء ، ودعا النّبيّ صلى الله عليه وسلم لهُ بالسّداد والتوفيق
· باب ذِكْر دعاء النّبيّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيّ بن أبي طالب بالعافية من البلاء مع المغفرة
· باب أَمْرِ النّبيّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيّ رضي الله عنه بقتال الخوارج ، وأنَّ الله عزّ وجل أكرمَهُ بقتْلِهم
· باب ذِكْر جوامع فضائل عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه الشّرِيْفة الكريمة عند الله عزّ وجلّ ، وعند رسولهِ صلى الله عليه وسلم ، وعند المؤمنين
· باب ذِكْر مَقْتل أمير المؤمنين عَلِيّ رضي الله عنه ، وما أَعَدَّ الله الكريمُ لقاتلِه مِن الشّقَاء في الدّنيا والآخرة
· باب ذِكْر ما فُعِلَ بقاتل عَلِيٍّ كرَّم الله وجهه
· كتـاب فضــــائل فاطمـــة رضي الله عنه
· باب ذِكْر قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ فاَطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا))
· باب ذِكْر إكرام النّبيّ صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها ، وعِظَمِ قَدْرِها عنده
· باب ذِكْر غَضَب النّبيّ صلى الله عليه وسلم ،لِغَضَب فاطمة رضي الله عنها
· باب ذِكْر تزويج فاطمة ، بعَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنهما ، وعظيم ما شَرَّفها الله عزّ وجلّ به في التّزْويج من الكرامات التي خَصَّهما الله عزّ وجلّ بها
· باب ذِكْر بيان فَضْل فاطمة رضي الله عنها في الآخرة ، على سائر الخلائق
· كتاب فضائل الحَسَن والحُسَيْن رضي الله عنهما
· باب ذِكْر قَوْلُ النبي صلى الله عليه وسلم: ((الحَسَنُ والحُسَيْنُ سَيِّدا شَبَابِ أهْلِ الجنَّةِ))
· باب شَبَهِ الحَسَن والحُسَيْن رضي الله عنهما برسول الله صلى الله عليه وسلم
· باب ذِكْر مَحَبَّةِ النّبيّ صلى الله عليه وسلم للحَسَن والحُسَين رضي الله عنهما
· باب حَثِّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم أُمتَهُ على مَحَبَّةِ الحَسَن والحُسَيْن ، وأبيهما ، وأُمِّهِمَا رضي الله عنهم أجمعين
· باب قوَلْ النّبيّ صلى الله عليه وسلم للحَسَن والحُسَيْن رضي الله عنهما: ((هُمَا رَيْحانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا))
· باب ذِكْر مُلاعَبَةِ النّبيّ للحَسَن والحُسَيْن رضي الله عنهما
· باب ذِكْر إخبار النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن صلاح المسلمين بالحَسَن بن عَلِيّ رضي الله عنهما
· باب إخبار النّبيّ صلى الله عليه وسلم بقَتْل الحُسَيْن رضي الله عنه ، وقوله: ((اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى قَاتِلِهِ))
· باب ذِكْر نَوْح الجِنِّ على الحُسَيْن رضي الله عنه
· باب في الحَسَن والحُسَيْن رضي الله عنهما: مَنْ أحبَّهما ، فللرسولِ يُحِبُّ ، ومَنْ أبغضَهما فللرسولِ يُبْغض
· باب فضائل خديجة أمّ المؤمنين رضي الله عنها
· باب ذِكْر تَزْويج النّبيّ خديجة رضي الله عنها ، وولدها منه
· باب ذِكْر غضب النّبيّ صلى الله عليه وسلم لخديجة رضي الله عنها ، وحُسْن ثنائه عليها
· باب إخبار النّبيّ صلى الله عليه وسلم لخديجة رضي الله عنها ، سيِّدة نساء عَالَمِهَا
· باب بشارة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لخديجة رضي الله عنها ، بما أَعَدَّ الله عزّ وجلّ لها في الجنّة
· كتـــــاب جامع فضائل أهل البَيْت رضي الله عنهم
· باب ذِكْر قَوْل الله عزّ وجلّ: { إِنَّمَا يُرِيدُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}
· باب ذِكْر أَمْرِ النّبيّ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَهُ بالتّمسُّك بكتاب الله عزّ وجلّ ، وبسُنَّةِ رسولهِ صلى الله عليه وسلم ، وبمَحَبَّةِ أهل بَيْتِه ، والتّمسّك على ما هم عليه مِن الحقّ ، والنّهْي عن التّخلّف عن طريقتِهم الجميلة الحسنة
· باب قَوْل الله عزّ وجلّ: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ}
· باب فَضْل جَعْفر بن أبي طالب رضي الله عنه
· باب فَضْل حَمْزة بن عبدالمطَّلب رضي الله عنه
· كتـاب فضائل العَبّاس بن عبدالمطَّلب ، وولدِه رضي الله عنهم أجمعين
· باب ذِكْر تعظيم قَدْرِ العَبّاس بن عبدالمطَّلب ، رضي الله عنه عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم
· باب ذِكْر دعاء النّبيّ صلى الله عليه وسلم للعَبّاس رضي الله عنه ، ولودِه ، وأنّه قد أُجِيْبَ في ذلك
· باب ذِكْر من آذى العَبّاسَ رضي الله عنه ، فقد آذى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم
· باب ذِكْر ما رُوِيَ أنّ للعَبّاس رضي الله عنه شفاعة ، يشفع بها للنّاس يوم القيامة
· باب فضل عبدالله بن عَبّاس رضي الله عنه ، وما خَصَّهُ الله الكريم مِن الحِكْمة والتّأْويل الحسن للقرآن
· باب ذِكْر وفاة ابن عَبّاس رضي الله عنه بالطّائف ، والآية التي رُوِيَتْ عند دفنه
· باب ذِكْر إيجاب حُبِّ بني هاشم ، أهل بَيْت النّبيّ صلى الله عليه وسلم على جميع المؤمنين
· باب ذكر فضل بني هاشم على غيرهم
· باب فضل قريش على غيرهم



روى الآجريُّ رحمه الله في هذه الأبواب ، كثيراً مِمّا حَفِظَ ورَوَى مِن حديث وأثر ، فجاءتْ هذه الأبواب حافلةً ، بكثير مِمّا جاء في فَضْلِهم ، وعظيم حَقِّهم.







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» الناطق باسم الصدر: صفقة امريكية إيرانية لتلميع صورة السيستاني
»» الخليفة علي رضي الله عنه: قد سمى بعض أولاده بأبي بكر وعمر وعثمان
»» احذفـوا البدع تسقط الصوفية
»» قمع الدجــــــــــــــاجلة الرامين بالنصب أئمة الحنـــــابلة
»» اذا تعرف عن الطريقة التِّجانيَّة عقيدتها ورجالاتها
 
قديم 15-08-03, 02:51 AM   رقم المشاركة : 3
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


وكان مِمّا قال الآجرّي رحمه الله ، في أوّل كتاب فضائل أمير المؤمنين عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه مِن " الشريعة " :
(أمّا بّعْد ، فاعلموا –رحمنا الله وإياكم- أنَّ أمير المؤمنين عَلِيّ بن أبي طالب –رضي الله عنه- شَرّفَهُ الله الكريم بأعلا الشَّرَف ، سوابقُه بالخير عظيمة ، ومناقبُه كثيرة ، وفَضْلُه عظيم ، وخَطَرُه جليل ، وقدرُه نبيل.

أخو الرّسول صلى الله عليه وسلم وابنُ عّمِّه ، وزَوْجُ فاطمة ، وأبو الحَسَن والحُسَين ، وفارس المسلمين ، ومُفَرِّجُ الكَرْبِ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقاتل الأقران ، الإمام العادل ، الزّاهد في الدّنيا الرّاغب في الآخرة ،المُتَّبِعُ للحَقِّ ، المُتأخِّرُ عن الباطل ، المُتَعَلِّق بكُلِّ خُلُق شريف.

الله عزّ وجلّ ورسولُه صلى الله عليه وسلم له مُحِبّان ، وهو للهِ والرّسول مُحِبّ ، الذي لا يُحِبُّه إلا مؤمنٌ تقيّ ، ولا يُبْغِضُه إلاّ مُنافق شَقِيّ ، مَعْدن العَقْل والعِلْم والحِلْم والأدب رضي الله عنه
) .







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» د- مصطفى الرافعي والإمام محمد بن عبدالوهاب
»» تحليلات لأرباب الخمس والمعارضة الرافضية تحليل يقوم به كاتب رافضي
»» نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للشيخ المجاهد الشهيد بإذن الله إحسان إلهي ظهير
»» # ما هي الوهابيــــــــة؟# لأحد علماء الشام
»» البروق السنية في اكتساح ظلمات الطرق الصوفية
 
قديم 15-08-03, 02:53 AM   رقم المشاركة : 4
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


وقال رحمه الله في " كتـــاب فضـائل فاطمة رضي الله عنه" من " الشريعة " :
(اعلموا –رحمنا الله وإيّاكم- أنَّ فاطمة رضي الله عنها ، كريمةٌ عَلَى اللهِ عزّ وجلّ وعلى رسولهِ صلى الله عليه وسلم ، وعند جميع المؤمنين.

شَرَفُهُا عظيم ،وفَضْلُها جَزِيل ، النّبيّ صلى الله عليه وسلم أبوها ، وعَلِيٌّ رضي الله عنه بَعْلُهَا ، والحَسَن والحُسَين رضي الله عنهما سَيِّدا شباب أهل الجَنَّة ولَدَاها ، وخَدِيجة الكُبْرى أُمُّها.

قد جَمَعَ الله الكريم لها الشَّرَفَ مِن كُلِّ وَجْهٍ ، مَهْجَةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، وثَمَرَةُ فؤادِه ، وقُرَّةُ عُيْنِهِ رضي الله عنها ، وعن بَعْلِهَا ، وعن ذرِّيَّتها الطَّيِّبة المباركة ، قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:
((فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا)) .

وقال صلى الله عليه وسلم: ((حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِيْنَ : مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ ، وَخَدِيْجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ،وَآسِيَة امْرَأةُ فِرْعَون)) .







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» هل تعرف كنية محمد بن عبدالوهاب؟!! على ماذا تدل؟!
»» هذا رأي العلامة الدكتور عبد الله الفقيه الشنقيطي في الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب
»» إســــــلاميــة لا وهـابيـــــــــة
»» مائة كتاب في دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب
»» [ المنهج] يُعلن الإعتزال && ويطالب الشيخ [السعدي2] بمطلب!!!!
 
قديم 15-08-03, 02:55 AM   رقم المشاركة : 5
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


وقال الآجرّي رحمه الله أيضاً في " الشّريعة " ، في "فضـائل الحَسَن والحُسَين رضي الله عنهما:
( اعلموا –رحمنا الله وإياكم- : أنَّ الحَسَن والحُسَين رضي الله عنهما ، خطرُهما عظيم ، وقدرهما جليل ، وفضلهُما كبير ، أشبه النّاس برسولِ الله صلى الله عليه وسلم خَلْقاً وخُلُقاً.

الحَسَن والحُسَين رضي الله عنهما ، هُما ذرّيّتُه الطّيّبة الطّاهرة وبَضْعة منه ، أُمُّهما فاطمة الزّهْراء ، مُهْجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبَضْعة منه ، وأبوهما أميرُ المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، أخو رسولِ الله رَبّ العالمين ، وابنُ عَمِّه ، وخِتْنُه على ابنته ، وناصرُه ، ومُفَرِّج الكَرْب عنه ، ومَنْ كان الله ورسولُه له مُحِبَّيْن.

فقد جمع الله الكريم للحَسَن والحُسَين رضي الله عنهما ، الشَّرَفَ العظيم ، والحظَّ الجزيل مِن كُلِّ جِهَة ، ريحانتا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، وسيِّدا شباب أهل الجَنَّة.

وسنذكرُ ما حضرني ذِكْرُه بمكَّةَ من الفضائل ، مَا تَقَرُّ بها عَيْنُ كُلِّ مؤمن مُحِبِّ لهما ، ويُسْخِنُ الله العظيم بها عَيْنَ كُلِّ ناصبي خبيث ، باغض لهما ، أبغضَ اللهُ مِنْ أبغضَها
) .







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» ماذا تعرف عن الطريقة البرهانية
»» كلمة قصيرة حول الأوضاع الحالية في المنطقة للشيخ عثمان الخميس حفظه الله
»» من هو البربهاري؟!! إهداء بمناسبة كذب خادمة الزهراء عليه
»» إعلام النبلاء بأجوبة العلماء في يوم عاشوراء
»» منهج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :أو: القصيدة المنهجية
 
قديم 15-08-03, 02:56 AM   رقم المشاركة : 6
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


وقال رحمه الله في " الشريعة" في "بـاب ذِكْر إيجـاب حُبِّ بني هاشم ، أهل بَيْت النّبيّ صلى الله عليه وسلم على جميع المؤمنين" :
( واجبٌ على كُلِّ مؤمنٍ ومؤمنة: مَحَبَّةُ أهلِ بَيْتِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم : بنو هاشم:عليّ بن أبي طالب ، وولدُه ، وذرّيّتُه ، فاطمةُ ، وولدُها ، وذرّيّتُها ، والحَسَن والحُسَين ، وأولادُهما ، وذرّيّتهما ، وجَعْفر الطّيّار ، وولدُه ، وذرّيّتُه ، وحَمْزة ، وولدُه ، والعَبّاس ، وولدُه ، وذرّيّتُه رضي الله عنهم.

هؤلاء أهل بَيْتِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، واجبٌ على المسلمين محبّتُهم ، وإكرامُهم ، واحتمالُهم ، وحُسْنُ مداراتهم ، والصّبْر عليهم ، والدّعاء لهم.

فمَنْ أحسن مِن أولادِهم وذراريهم:فقد تخلق بأخلاق سَلَفِه الكرام الأخيار الأبرار.

ومَنْ تخلق منهم بما لا يحسُنُ من الأخلاق: دُعِيَ له بالصّلاح والصّيانة والسّلامة ، وعاشَرَةُ أهلُ العقل والأدب ، بأحسن المعاشرة ،وقيل له: نحن نُجِلُّكَ عن أنْ تتخلق بأخلاق لا تُشْبِهُ سلفَك الكرام الأبرار ، ونغار لمثِلك أنْ يتخلق بما نعلم أنّ سلفك الكرام الأبرار ، لا يَرْضون بذلك ، فمِنْ محبّتِنا لك ، أنّ نُحِبَّ لك أنْ تتخلق بما هو أشبه بك ، وهي الأخلاق الشّريفة الكريمة ، والله الموفِّق لذلك
) اهـ.


وقد قَدَّمْتُ أنّ الآجريَّ رحمه الله ، قد رَوَى في كُلِّ بابٍ ، ما حَفِظَ فيه من حديثٍ أو أثر ، وساقَهُ بإسنادِه ، فاجتمع فيها أحاديثُ كثيرةٌ ، وآثار تَسُرُّ المؤمنين.







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» فتوى الطُّرْطوشي في الصوفية
»» الأمين الحاج ينادي يا أتباع الطرق الصوفية أين أنتم من الطريقة المحمدية ؟
»» فوائد في العقيدة
»» الناطق باسم الصدر: صفقة امريكية إيرانية لتلميع صورة السيستاني
»» كنوز من سيرة المصطفى محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم 1
 
قديم 15-08-03, 03:00 AM   رقم المشاركة : 7
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


وقال شيخ الإسلام ابنُ تيمية رحمه الله بَعْدَ حديث سَفِينة رضي الله عنه مرفوعاً: ((خِلافَةُ النُّبُوَّةِ ، ثَلاثُوْنَ سَنَةً ، ثُمَّ يُؤْتِي اللهُ مُلْكَهُ أو الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ)) :
( رواهُ أهل السُّنَن ، كأبي داود وغيره ، واعتمد عليه الإمامُ أحمد وغيرُه في تقريره خلافة الخلفاء الراشدين الأربعة ، وثَبَّتَهُ أحمد ، واستدلَّ به على مَنْ توقَّف في خلافة عليّ ، مِن أجل افتراق النّاس عليه ، حتَّى قال أحمد: ( مَنْ لَمْ يُرَبِّعْ بِعَلِيّ في الخِلافَة ، فَهُوُ أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِهِ) ، ونهى عن مناكحته.

وهو مُتّفق عليه بين الفقهاء ، وعُلماءِ السُّنَّة ، وأهل المعرفة والتّصوّف ، وهو مذهب العامّة.

وإنّما يخالفُهم في ذلك ، بَعْضُ أهل الأهواء ، مِن أهل الكلام ونحوهم ، كالرّافضة الطّاعنين في خلافة الثّلاثة ، أو الخوارج الطّاعنين في خلافة الصِّهْرَيْنِ المنافقين : عُثمان وعَلِيّ.

أو بَعْضُ النّاصبة النّافين لخلافة عليّ رضي الله عنه ، أو بَعْضُ الجُهّال مِن المُتَسَنِّنَة ، الواقفين في خلافتِه!

ووفاةُ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كانت في شهر ربيع سنة إحدى عشرة مِن هجته.
وإلى عام ثلاثين سنة كان إصلاح ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحَسَن بن عَلِيّ السَّيِّد بين فيئتَيْنِ مِن المؤمنين ، بنزولهِ عن الأمر عام إحدى وأربعين ، في شهر جمادى الأولى ، وسُمِّيَ (عام الجماعة) لاجتماع النّاس على معاوية ، وهو أوّل الملوك
) اهـ من " مجموع الفتاوى" (35/18-19)

وكلام شيخ الإسلام رحمه الله في هذا الباب كثيرٌ ، في كثيرٍ مِن مُصنَّفاتهِ وفتاواه ، وفي " مجموع الفتاوى " شيءٌ كثير وقفتُ عليه ، وما قدَّمْتُه يغني بمشيئة الله.







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» الكتب والمؤلفات التي تحدثت عن دعوة الشيخ الإمام ((متجدد))
»» ذكرى مذبحة الأربعاء السوداء في المحمرة ومآسي أخرى في أيار من تاريخ دولة إيران العنصري
»» ماذا تعرف عن الطريقة البرهانية
»» المهنا في سيرة الإمام الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الملقب بالمثنى
»» هل تريد أن تتعرف على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ... إذا أردت فتفضل!!
 
قديم 15-08-03, 04:25 AM   رقم المشاركة : 8
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


وقال الإمام العلامة يحيى بن يوسف بن يحيى الأنصاري الصَّرْصَري الحنبلي (ت656هـ،شهيداً على يَدِ المغول لعنهم الله ، لَمّا دخلوا العراق) في قصيدته اللامية العظيمة ، التي ذكر فيها اعتقاد الحنابلة ، والثَّنَاء على إمامِهم أحمد بن حنبل وأتباعه رحمهم الله جميعاً ، بَعْدَ ذِكْرِه الخلفاء الثّلاثة أبي بكر ، وعُمَر ، وعُثمان رضي الله عنهم ، قال:

وَكَانَ أَحَقَّ النّاس بِالأّمْرِ بَعْدَهُمْ .. أّبُو الحَسَنِ الْمَرْضِيِّ تَاجُ الْهُدَى عَلِيّ
وَكَانَ بِأّمْرِ اللهِ أَعْدَلَ قَائِم ... عَلَى السَّنَنِ الْمَحْمُوْدِ لَمْ يَنَتَقَّلِ
إمَامُ هُدَىً أَكْرِمْ بِهِ مِنْ خَلِيْفَةٍ ... خَلِيْفَةِ عََدْلٍ لِلْخِلافَةِ مُكْمِلِ
عّظِيْمٌ لأَسْبَابِ المُجَادَلِ قَاطِعٌ ... كَمِيٌّ لأَبْطَالِ الرِّجَالِ مُجَدِّلِ
أَبَرُّ فَتَىً جَاءَتْ بِهِ هَاشِميَّةٌ ... كَرِيْمٌ مُعِمٌّ فِي الكِرَامِ وَمُخْوِلِ
يُجلّي دُجَى الهَيْجَا بأَبْيَضَ مَنْصِلٍ ... يُقَطِّعُ مِنْ أَبْنَائِهَا كُلَّ مَفْصِلِ
وَدِرْعُ عَلِيِّ كانَ صَدْرَاً فَمَا الَّذِي ... تَظُنُّ بِمِقْدَامٍ على الحَرْبِ مُقْبِلِ
وفي قَتْلِهِ عَمْرَو بْنَ وَدٍّ وَمَرْحَباً ... دَلِيْلٌ عَلَى مَا قُلْتُ غَيْرُ مُبَطَّلِ
وَسَمّاهُ في الدّارَيْنِ أَحْمْدُ سَيِّدَاً ... وذلك فَضْلٌ جَامِعٌ كُلَّ أَفْضَلِ
وَحَلاَّهُ مِنْ زَهْرَائِهِ وإخــائِهِ ... بتَاجٍ منَ العَليَاءِ سَـــــــامٍ مُكَلَّلِ
وَكَانَ لَهُ السِّبْطَانِ في جِيْدِ فَضْلِهِ ... كَعِقْدٍ بيَاقُوْتٍ ودُرٍّ مُفَضَّلِ
وأنزلهُ مِنْهُ وتِلْكَ فَضِـــــيَلَةٌ ... كهَارُوْنَ مِنْ مُوْسَى فَلاَ تَتَأَوَّلِ
وأَثْنَى عَلَيْهِ يَوْمَ خَيْبَرَ إذ عَلا ... بــــرايَتِهِ العَليَا عَلَى كُلِّ أطوّلِ
ثناءٌ بحُبِّ اللهِ ، ثُمَّ رَسُوْلِهِ ... وفَتْحٌ عليْهِ عَاجِلٌ مُتَسَهِّلِ
علامَةُ إيمانِ الموحِّدِ حُبُّهُ ... وفي بغضهِ مَحضُ النِّفاقِ المُضَلّلِ
وَكَمْ جَمَعَتْ أَلْفَاظُهُ مِنْ بَلاغَةٍ ... وجاءتْ بحكمٍ في قَضَيَاهُ فيصلِ
بِفَضْلِ فَتَاوَهُ وَحَدِّ حُسَامِهِ ... دياجِي القضايا والوَقَائعِ تنجلي
تقلدّ خَمساً أَمرَهَا مُتَحَمِّلاً ... بأعبَائِهَا العُظمَى أَشَدَّ تحمُّلِ
يصوم هجيرَ الصيفِ أَجراً وحسبةً .. ويهجر لذّاتِ الرُّقادِ المخبِّلِ
إلى أن أتى ما لا مردَّ لوقعهِ ... وما يتعجَّل وقتُهُ لا يؤَجَّلِ
فخضَّبَ أشقاها مِنَ الرَّأسِ شبية ... تسامتْ وقاراً بالدَّم المتبزّلِ
وذلكَ عْدٌ صادِقٌ مِنْ مُحَمَّدٍ ... فآلَ بذاكَ الوعدِ أشرفَ مؤئلِ
فأكرمْ بهم في الناسِ أربعة هُمُ ... الربيعُ لقلبِ المُوقِنِ المُتَقَبَّلِ
ولم تجتمعْ إلاّ بباطنِ مؤمنٍ .... مَحَبتهمْ ، لا في فؤادٍ مُغلّلِ
وبعدَ عليٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ .... اسْتُنِبْتَ بِصُلْحِ السَّيِّدِ المُتَفَضِّلِ
لذي الحلمِ والتّّقوى مُعاويةَ الرَّضى .. أمينٍ على التنزيلِ للوحي مُسجِلِ
رديفِ رسولِ اللهِ ثُمَّ دَعَى لهُ ... بحلمٍ وعِلْمٍ إذ لهُ بطْنُهُ يلي


ثمّ شرعَ –بعد ذلك- في ذكر فضائل آل البيت رضي الله عنهم ، فقال:

وَأَذكُرُ شَيْئَاً مِنْ فَضَائِلِ أَهْلِهِ ... فَفَضْلُهُمُ المشهورُ والظاهرُ الجلي
هُمُ العُرْوةُ الوثقى لمتمسكٍ بها ... ونورُ الهدى للمُبصِرِ المُتأملِ


ثم ذكر جملة منهم رضي الله عنهم ، فبدأ بذكرِ سَيِّد الشّهداء حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، فمدحهُ وأطال ، ثمّ جعفر بن أبي طالب ، ثمّ العباس بن عبدالمطلب ، ثمّ الحَسَنْينِ: الحَسَن والحُسَين ابنيْ عَلِيّ ، ثمّ عبدالله بن عبّاس رضي الله عنهم.







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» احذفـوا البدع تسقط الصوفية
»» الياسمين في ترجمة لمسيرة لشيخنا العراقي د. يعقوب الباحسين
»» الشيخ الألباني يتحدى أحد شيوخ الصوفية / عاجل للمخدوعين
»» جديد وهبة الزحيلي مع مجدد الدين في القرن الثاني عشر
»» الصوفية وضلالهم في سجودهم لمشايخهم
 
قديم 15-08-03, 05:00 AM   رقم المشاركة : 9
المثنى88
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المثنى88





المثنى88 غير متصل

المثنى88


رائع أخي المنهج لله درك







 
قديم 15-08-03, 01:27 PM   رقم المشاركة : 10
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


وقال الشّيخ حافظ بن أحمد الحكميّ ، في " الجوهرة الفريدة ، في تحقيق العقيدة " (ص31) ، في " بـاب الخلافة ، ومَحَبَّةِ الصّحابة وأهل البّيْت رضي الله عنهم " .

وهو من المتون المتداولة عند الحنابلة ، حفظاً وشرحاً ، ومِمّن شرَحَهُ: شيخُنـا العلامة عبدُالله بن عبدِالرحمن ابن جبرين القُضَاعيّ الحنبليّ حفظه الله ، شَرَحَهُ كاملاً صَيْفَ عام (1422هـ) ، قال حافظ:


كَذَا عليٌّ أبُو السِّبْطينِ رَابِعُهُمْ ... بالحقِّ مُعتضِدٌ،للكُفْرِ مُضطهِدُ
فهؤلاءِ بلا شكٍ خِلافتُهُمْ .... بمقتضى النصِّ ، والإجماعُ مُنْعَقِدُ
وأَهلُ بيتِ النّبي والصَّحْبُ قاطبةُ ... عنهمْ نَذُبُّ،وحُبَّ القومِ نعتَقِدُ
والحق في فتنةٍ بين الصِّحابِ جَرَتْ .. هُوَ السكوتُ،وأنَّ الكُلَّ مُجتَهِدُ
والنَّصْرُ أنَّ أبا السِّبطينِ كان هُوَ الْـ ... ـمُحِقُّ مَنْ رَدَّ هذا قَوْلُهُ فَنَدُ
تَبّاً لرَافِضَةٍ ، سُحْقَاً لِنَاصِبَةٍ ... قُبْحَاً لمَارِقَةٍ ، ضَلُّوا ومَا رَشَدُوا







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» الحبيب الجفري صوفية بنكهة العصر
»» عشرون كتاب في دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب
»» الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وعمق محبته وجهده لنشر سيرة الحبيب عليه السلام
»» تعرف على خصلة من خصال الشيخ ابن باز رحمه الله وعلق بعدها(بصوته)
»» سلسلة دروس الشيخ عثمان الخميس حفظه الله جديد
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:25 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "