[الكافي - باب الـكـبـر - 2/ 311]
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن يوسف (ع) لما قدم عليه الشيخ يعقوب (ع) دخله عز الملك، فلم ينزل إليه، فهبط جبرئيل فقال: يا يوسف أبسط راحتك فخرج منها نور ساطع، فصار في جو السماء، فقال يوسف: يا جبرئيل ما هذا النور الذي خرج من راحتي ؟؟
فقال: نزعت النبوة من عقبك عقوبة لما لم تنزل إلى الشيخ يعقوب فلا يكون من عقبك نبي.
[تفسير القمي - القمي 1/ 356]
فنزل جبرئيل فقال له: يا يوسف اخرج يدك فأخرجها، فخرج من بين أصابعه نور، فقال يوسف: ما هذا النور ياجبرئيل ؟؟
فقال: هذه النبوة اخرجها الله من صلبك لأنك لم تقم لأبيك، فحط الله نوره ومحى النبوة من صلبه.
[علل الشرائع - باب العلة التي من أجلها لم يخرج من صلب يوسف نبي - 1/ 55]
عن أبي عبد الله (ع) قال: لما تلقى يوسف يعقوب ترجل له يعقوب ولم يترجل له يوسف فلم ينفصلا من العناق، حتى أتاه جبرئيل فقال له: يا يوسف ترجل لك الصديق ولم تترجل له ؟؟ ابسط يدك فبسطها، فخرج نور من راحته فقال له يوسف: ما هذا ؟؟
قال: هذا آية لا يخرج من عقبك نبي عقوبة.
[علل الشرائع - باب العلة التي من أجلها لم يخرج من صلب يوسف نبي - 1/55]
عن أبي عبد الله (ع) قال لما أقبل يعقوب إلى مصر خرج يوسف (ع) ليستقبله، فلما رآه يوسف هم بأن يترجل ليعقوب ثم نظر إلى ما هو فيه من الملك فلم يفعل، فلما سلم على يعقوب نزل عليه جبرئيل فقال له: يا يوسف إن الله تعالى يقول لك: ما منعك أن تنزل إلى عبدي الصالح إلا ما أنت فيه، ابسط يدك فبسطها، فخرج من بين أصابعه نور فقال له: ما هذا يا جبرئيل ؟؟
فقال: هذا آية لا يخرج من صلبك نبي أبدا عقوبة لك بما صنعت بيعقوب إذ لم تنزل إليه.