أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي
محمد علي الحلو
صفحه : 207
من أضرم النار في باب الوصي ولا بابٌ سواهُ أتى وحيٌ به لنبي
ليقلب الناس طُرّاً عن هدايتهم لانه عاد مقلوباً على العَقَبِ
من ثدي فاطمةَ المسمارَ أرضعه واسقط الحمل منها غير مُرتَقب
وقاد حيدرَ قوداً في حمائله لله من حِكَم لله من إرَبِ
صفحه : 198
ألم تر آل الله كيف تراكمت عليهم صروف الدهر أي تراكم
أما شرقت بنت النبي بريقها وجرعها الأعداء طعم العلاقم
أما عصرت بين الجدار وبابها أما نبت المسمار في ثدى فاطم
صفحه : 412
لم يبقَ عضوٌ سالماً فتمسهُ بل كل عضو عَادَ وهو عليلها
والضلع مكسور وجرح مؤلم بالثدي والجسم اعتراه نحولها
والهفتا للمرتضى لمَّا على قبر البتولة قام وهو ثكولها
صفحه : 414
رفقاً بها إن ما تشاء تقليبَها مولاي للتغسيل عن إيذاءِ
رفقاً بها اني عليها أَختشي ايذائها حتى بصب الماءِ
في الثدي بالمسمار جُرحٌ مؤلم وتورمُّ بالسوط في الاعضاءِ
وبضلعِها بالعصر كسرٌ مبهضٌ والجسم منتحلٌ من الارزاءِ
صفحه : 463
لكن كسر الضلع ليس ينجبر الا بصمصام عزيز مقتدر
إذ رض تلك الاضلع الزكيه رزية لا مثلها رزيه
ومن نبوع الدم من ثدييها يعرف عظم ما جرى عليها
وجاوزوا الحد بلطم الخد شلت يد الطغيان والتعدي
المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام
عبد المحسن عبد الزهراء
صفحه : 168
من قصيدة للشيخ حسن علي ابن بدر الخطي:
توفي سنة 1334 هـ، وولد بالنجف الأشرف ودرس عند والده فقد كان من مشاهير عصره علماً وفقهاً، ثم رجع إلى القطيف وتتلمذ على يد أعلامها ثم عاد إلى النجف وهو ذلك المجتهد الكبير.
ألم تر آل الله كيف تراكمت عليهم صروف الدهر أي تراكم
أما شرقت بنت النبي بريقها وجرعها الأعداء طعم العلاقم
أما عصرت بين الجدار وبابها أما نبت المسمار في ثدي فاطم
أما أسقطوها لا رعى الله قومها جنين حشاها محسنا يالهاشم
مأساة الزهراء عليها السلام
جعفر مرتضى العاملي
مجلد : 2 صفحه : 29
16 - المحقق الأصفهاني (ت 1361 هـ.):
وقال الفيلسوف الكبير والمرجع الديني والمحقق الشيخ محمد حسين الأصفهاني في أرجوزة من ديوانه المعروف بـالأنوار القدسية:
ومن نبوع الدم من ثدييها يعرف عظم ما جرى عليها
وجاوزوا الحد بلطم الخد شلت يد الطغيان والتعدي
فاحمرت العين، وعين المعرفة تذرف بالدمع على تلك الصفة
للزهراء شذى الكلمات
المكتبة الادبية المختصة
صفحه : 22
الصديقة الزهراء
الشيخ عبد المنعم الفرطوسي
ويُكسر ضلعها بالباب عصراً
فيسقط حملها وهو الشفيع
ويدمي صدرها المسمار كسراً
فينبغ بين ثدييها النجيع
وحمرة عينها للحشر تبقى
بها من كفّ لاطمها تشيع
فاطمة الزهراء (عليها السلام) سرّ الوجود
: عادل العلوي صفحه : 62
وازدهرت الدنيا بنورها بعدما اظلمّت كما في خبر ابن مسعود، وهذا معنى اشتقاق فاطمة من الفاطر بمعنى الخالق الذي فطر السماوات والأرض، ففطر الخلائق بفاطمة الزهراء (عليها السلام) ونورها الأزهر.
ولمثل هذه الخصائص الإلهيّة كان النبيّ يقول: فداها أبوها، وأنّها اُمّ أبيها، وكان يقوم أمامها إجلالا لها وتكريماً ويجلسها مجلسه، ويقبّل يديها وصدرها قائلا: أشمّ رائحة الجنّة من صدرها، ذلك الصدر الذي كان مخزن العلوم ومصداق السرّ المستودع فيها.
ولست أدري خبر المسمارِ سل صدرها خزانة الأسرارِ
يقول العلامه التبريزي فى كتابة اللمعه البيضاء شرح خطبة الزهراء
ص 243
وكان ثدياها طويلين بحيث كانت تلقيهما من أعلى كتفيها على عقبها،
وترضع أولادها من وراء ظهرها . أهـ
ونفص مصدر التبريزي ص 53
وعن حذيفة بن اليمان قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) لا ينام حتى يعرض وجهه الى فاطمة، أو يجعل وجهه بين ثدييها
ونفس المصدر السابق
صفحه : 235
. وهي ام الأئمة النقباء النجباء، وأنجب الورى من بين النساء، ساطعا عطر الجنة ورائحتها من بين ثدييها، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يمس وجهه لما بين ثدييها كل يوم وليلة يشمها ويلتذ من إستشمامها،
الدين الشيعي المجوسي لم يؤسس إلا للطعن في عرض النبي صلى الله عليه وسلم
والنيل من جنابه فلما لم يقدروا من التصريح بذلك ضده
وجهوا سهامهم لأهل بيته من زوجات وبنات
وأنت يا شيعي يامن أعتنقت هذا الدين الوضيع
هل ترضى أن يتغنى الفساق بثدي ونحر ومفاتن زوجتك وابنتك؟