العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-16, 10:56 AM   رقم المشاركة : 1
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


Thumbs up إجماعكم ينقد عقيدتكم يا شيعة حتى اختلافكم ينقدها



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبى وآله وسلم
إجماعكم ينقد عقيدتكم حتى اختلافكم ينقدها
بأدنى تفكر لأى شيعى تجد اختلاف الفرق الشيعية الكبير يدل على فساد المبدأ الذى بُنى عليه التشيع
ويُلحظ بجلاء الهدف الأسمى للشيطان من تأسيس فرق الشيعة وهو هدم الإسلام وإحلال مكانه عبادة أحد غيرالله تعالى
فالأصلاين اللذاين بُنيا عليه وهو تكفير أو تفسيق الصحابة والغلو فى على وفاطمة والحسين رضوان الله عليهم جميعاً والغلو فى آل البيت الكرام
يتجلى هذا فى القاسم المشترك بين فرق الشيعة المتكاثرة المختلفة المتشعبة
قال تعالى [وما يستوى الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور] فجعل النور واااااااااحد والظلمات كثير فالحق واحد والباطل متعدد
وقال [ الله ولى الذين أمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات ] تأمل تجد النور فى المرحلتين واحد والظلمات كثير وهذه الآيات توضح لك أيها الشيعى أمراً هاماً كيف افترقت فرق الشيعة فبماذا نأخذ بقول المفضلة الذين يفضلون علىّ رضى الله عنه على أبى بكر وعمر وعثمان أم نأخذ بقول من خالفهم فسب الصحابة وكفرهم أم بقول من لم يكفرهم بل فسقهم أم بقول من قال بتحريف القرآن أم بقول من قال بعدم تحريفه أم بقول من قال بأن النبوة نزلت على علىّ وأخذها محمد أم بقول من ينكر ذلك من الشيعة أم بقول من جعل وصى النبى هو العباس أم بقول من جعله علىّ رضى الله عنهم
أم بقول من قال بأن النبى نص على إمامة الإثنى عشر أم بقول من يقول من الشيعة لم ينص أم بقول من طعن فى الحسن لأجل تنازله لمعاوية وحقن دماء المسلمين أم بقول من يفضل فاطمة رضى الله عنها على علىّ ام بقول من يفضلها على علىّ أم بمن يجعل الحسين أولى وأفضل

اختلفت الطوائف الشيعية حول الأئمة، وكان الاختلاف من عدة أوجه كعدد الأئمة وأسمائهم وعصمتهم أو عدم عصمتهم، وحسب مؤرخي الشيعة ادعى العديد الإمامة وكانوا من أبناء الأئمة الإثنا عشر فمن نجعله إمام وكل يدعى لنفسه الإمامة وكل من آل البيت
أم نتبع الشيخية أم الشيرازية
راجع يا شيعى فرقكم تجد نفسك حائر
حائر مَن على الحق والكل يدعى حبه لأل البيت
أم بقول من يقول علىّ هو الله [ تعالى الله وجل عن قول الكفرة] أم بقول من يقول فاطمة هى الله
أم بقول من يقول اليهود والنصارى أهدى من مسلمى السنة
كأن اليهود والنصارى يحبون على ويعترفون بإمامته!!!
وقد لعن الله من قال ذلك
[ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً أولئك الذين لعنهم الله]
أم نأخذ بقول من يجعل الحساب يوم القيامة لعلى أم بقول من يجعله لفاطمة فإن قالت فرقة نحن .. نحن .. ...نحن أهل الحق قلنا لهم ما الدليل قالوا عندنا روايات منسوبة لأهل البيت تثبت عقيدتنا
قلنا والأخرون سيقولون عندنا روايات لأهل البيت تثبت عقيديتنا
قلتم رواياتهم كذب على أهل البيت قلنا ومن أين ندرى أنكم الذين صدقتكم على أهل البيت ومخالفيكم يقولون نفس الكلام فإن قلتم كلامنا منقول عن على وآل البيت نقول مخالفوكم ينقلون عن علىّ وآل البيت أيضاّ حتى تجد نفسك يا شيعى حائر كل ينقل عن آل البيت فماذا أفعل وكل منكم يكفر الآخر
البعض أراح نفسه وقال كل فرقة تتبع ما يقوله معمموهم فى البقعة التى هم فيها
قلنا هذا ليس منطق ولا يدل على من هو أحق بالصواب ومن هو مخطأ
فالنصارى كذلك لما اختلفوا فى المسيح هل هو ابن الله أم إله مع الله أو هو اله تعالى الله عن ذلك كل فرقة ادعت لنفسها أنها صاحبة الحق بمجرد فقط أن كبيرهم قال ذلك
[وهذا لا يثبت به الحق]

فنجد الإمامية والمفضلة وغيرهم من فرق الشيعة تكفر من قال بألوهية علىّ وفاطمة ويجعلونه مرتد
ثم يضعون أيديهم فى يد من قال هذا لقتل السنة !! عجيب
ولم يقل أحد قط بعد موت النبى بألوهية أحد إلا الشيعة الغلاة وهذا يدل على أن هذا الدين أصلاً وُضع لتأليه غير الله
فغلو ومذهب ينتهى لحد أن يقال علىّ هو الله يجعلك توقن أن بداية الطريق ومنشأه من الشيطان
فما ذنب السنة ؟
قالوا لا يؤمنون بولاية علىّ على أبى بكر وعمر وعثمان رضى الله عن الجميع
قلنا فمن قال بالوهية علىّ أفظع وأكفر وأجرم أم ان ولاية على اعظم من توحيد الله؟؟
إن قلتم نعم كفرتم الكفر الصراح
أم ان ملاحدة ونصارى روسيا يؤمنون بولاية علىّ أو يؤمنون به أصلاّ ؟؟
فوضع أيديكم فى ايدى الكفار لقتل المسلمين واضح أنه من صنيع الشيطان وتلبيسه عليكم

ومن ذلك اختلاف عقائدهم فى الصحابة
فمن مفسق للصحابة يخالفه غيره وربما كفره لأنه يكفر الصحابة حتى اختلافهم فى عدد من كفر من الصحابة يدل على وضع المذهب فراجع يا شيعى بنفسك لتجد الحق راجع ما هى اقوال الشيعة فى عدد من لم يكفر من الصحابة بعد موت النبى تجدهم يقولون أربع مقالات الأول ثلاثة والثانى خمسة والثالث سبعة والرابع أثنا عشر أو بضعة عشر على اقصى تقدير
فهنا قد أجمعوا على أنه أكثر عدد بقى مؤمن بعد النبى وكفر الكل إثنا عشر
طيب أين أهل البيت هل هذا يعنى أن أهل البيت كفروا جميعاً ؟؟
طيب إثنا عشر رجل يفتحوا مصر والشام ويحطموا اعظم إمبراطوريات الدنيا فارس والروم بجيوشها الجرارة!!
يبدوا أنهم من حديد
إثنا عشر فقط ينقلون القرآن للدنيا ولا تستطيع الدنيا بمن فيها تحريف كلمة واحدة وهم أثنا عشر أو سبعة أو خمسة
هذا الإجماع من الشيعة يدل على خطأ المذهب وخطأ المكتوب فى كتبه وأنه كذب على أهل البيت
إجماع الشيعة على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة فى الجملة وصوم رمضان والحج والعقيدة فى البعث
وقد وافهم أهل السنة على ذلك فتأمل يا شيعى لماذا اتفقت السنة معكم على هذا واختلفت معكم فى الإمامة ؟
فإجماعكم هذا ينطبق على إجماع السنة فدل على ان السنة تجمع على شيء حق أجمعتم عليه فلماذا أجمعت السنة على باطل فى موضوع الإمامة ؟
أم نأخذ بقول من يفضل الأئمة على الرسل [عجيب ] أم بقول من لم يفضلهم
أم بقول من يقول بأن عمر سيُعذب أشد من عذاب إبليس
أم بقول من يقول ليس كذلك؟ وكلهم شيعة
وكل يدعى وصلاً بليلى
وكل يدعى أنه على صواب
أم بقول من يحرم ويجرم ولاية الفقيه ويقول هى حق للإمام الغائب
أم بسرقة الخمينى لها لطول الغيبة وحاجة الناس للإمامة فقال بولاية الفقيه وجوازها
حيرتونا بقول من نأخذ؟
حتى تجد السنة بمن فيهم من ممن أخطأ فى العقيدة لم يختلفوا فى أصول الإيمان كما أفاد ذلك شيخ الإسلام رحمه الله كما اختلفت الشيعة على أصول الإيمان
أم بقول من قال بأن التختم بالحجر ينفع
أم بقول من أنكر ذلك؟
راجع كتبكم وعقائدكم يا شيعى تجد أكثر من هذا

نتابع الكلام






من مواضيعي في المنتدى
»» رحلة الروح المؤمنة من أول ما تخرج إلى استقرارها فى الجنة كلام مبهر للعلامة إبن القيم
»» مقطع هام للدكتور العريفى حفظه الله كيف تقنع المسيحى بدخول الإسلام
»» تلاعب الشيطان بالمسلم ومكائده وتلبيس فتن الشبهات عليه لتضليله لشيخ الإسلام ا بن تيمية
»» وثائق فيديوا من كتب الشيعة تهدم الدين الشيعى وتبين زيفه
»» أكلوا القطط والعلف والشجر والحشيش ( أترككم مع رسالة هانى)
 
قديم 21-10-16, 11:06 AM   رقم المشاركة : 2
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


قبل أن نتبع الكلام
وقفت على كلام هام جدا ً يفتت الحجر لشيخ الإسلام فى رده على تكفير الصحابة من سيرة على رضى الله عنه بل من سيرة النبى صلى الله عليه وآله
تابعه فإنه نافع جداً
قال فى منهاج السنة
و بالجملة نحن نعلم بالاضطرار من سيرة علي رضي الله عنه انه لم يكن يكفر الذين قاتلوه بل و لا جمهور المسلمين و لا الخلفاء الثلاثة و لا الحسن و لا الحسين كفروا أحدا من هؤلاء و لا علي بن الحسين و لا أبو جعفر فإن كان هؤلاء أى الصحابة كفاراً فأول من خالف النصوص علي و أهل بيته و كان يمكنهم إن يفعلوا ما فعلت الخوارج فيعتزلوا بدار غير دار الإسلام و إن عجزوا عن القتال و يحكموا على أهل دار الإسلام بالكفر و الردة كما يفعل ذلك كثير من شيوخ الرافضة و كان الواجب
على علي إذا رأى أن الكفار لا يؤمنون أن يتخذ له و لشيعته دار غير أهل الردة و الكفر و يباينهم كما باين المسلمون لمسيلمة الكذاب و أصحابه
و هذا نبي الله صلى الله عليه و سلم كان بمكة هو و أصحابه في غاية الضعف و مع هذا فكانوا يباينون الكفار و يظهرون مباينتهم بحيث يعرف المؤمن من الكافر و كذلك هاجر من هاجر منهم إلى ارض الحبشة مع ضعفهم و كانوا يباينون النصارى و يتكلمون بدينهم قدام النصارى
و هذه بلاد الإسلام مملوءة من اليهود و النصارى و هم مظهرون لدينهم متحيزون عن المسلمين
فان كان كل من يشك في خلافة علي كافرا عنده و عند أهل بيته و ليس بمؤمن عندهم إلا من اعتقد انه الإمام المعصوم بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و من لم يعتقد ذلك فهو مرتد عند علي و أهل بيته فعلي أول من بدل الدين و لم يميز المؤمنين من الكافرين و لا المرتدين من المسلمين
و هب انه كان عاجزا عن قتالهم و إدخالهم في طاعته فلم يكن عاجزا عن مباينتهم ولم يكن اعجز من الخوارج الذين هم شرذمة قليلة من عسكره و الخوارج اتخذوا لهم دارا غير دار الجماعة و باينوهم كما كفروهم و جعلوا أصحابهم هم المؤمنين

و كيف كان يحل للحسن إن يسلم أمر المسلمين إلى من هو عنده من المرتدين شر من اليهود و النصارى كما يدعون في معاوية و هل يفعل هذا من يؤمن بالله و اليوم الآخر وقد كان الحسن يمكنه إن يقيم بالكوفة ومعاوية لم يكن بدأه بالقتال وكان قد طلب منه ما أراد فلو قام مقام أبيه لم قاتله معاوية وأين قول رسول الله صلى الله عليه و سلم الثابت عنه في فضل الحسن إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين فإن كان علي و أهل بيته والحسن منهم يقولون لم يصلح الله به بين المؤمنين والمرتدين فهذا قدح في الحسن وفي جده الذي أثنى على الحسن إن كان الأمر كما يقوله الرافضة
فتبين إن الرافضة من اعظم الناس قدحا وطعنا في أهل البيت وأنهم هم الذين عادوا أهل البيت في نفس الأمر ونسبوهم إلى اعظم المنكرات التي من فعلها كان من الكفار وليس هذا ببدع من جهل الرافضة و حماقاتهم
ثم إن الرافضة تدعي أن الإمام المعصوم لطف من الله بعباده ليكون ذلك ادعى إلى إن يطيعوه فيرحموا وعلى ما قالوه فلم يكن على أهل الأرض نقمة اعظم من علي فإن الذين خالفوه وصاروا مرتدين كفارا والذين وافقوه أذلاء مقهورين تحت النقمة [يريد أن يقول أين اللطف] لا يد ولا لسان وهم مع
ذلك يقولون إن خلقه مصلحة ولطف وان الله يجب عليه أن يخلقه وإنه لا تتم مصلحة العالم في دينهم ودنياهم إلا به وأي صلاح في ذلك على قول الرافضة
ثم انهم يقولون إن الله يجب عليه ان يفعل اصلح ما يقدر عليه للعباد في دينهم و دنياهم و هو يمكن الخوارج الذين يكفرون به بدار لهم فيها شوكة و من قتال أعدائهم و يجعلهم هم و الأئمة المعصومين في ذل اعظم من ذل اليهود و النصارى و غيرهم من أهل الذمة فإن أهل الذمة يمكنهم إظهار دينهم و هؤلاء الذين يدعي انهم حجج الله على عباده و لطفه في بلاده وأنه لا هدى إلا بهم و لا نجاة إلا بطاعتهم و لا سعادة إلا بمتابعتهم قد غاب خاتمتهم من اكثر من أربعمائة و خمسين سنة فلم ينتفع به أحد في دينه و لا دنياه و هم لا يمكنهم إظهار دينهم كما تظهر اليهود و النصارى دينهم
و لهذا ما زال أهل العلم يقولون إن الرفض من إحداث الزنادقة الملاحدة الذين قصدوا إفساد الدين دين الإسلام و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون فإن منتهى أمرهم تكفير علي و أهل بيته بعد أن كفروا الصحابة و الجمهور
و لهذا كان صاحب دعوى الباطنية الملاحدة رتب دعوته مراتب أول ما يدعو المستجيب إلى التشيع ثم إذا طمع فيه قال له علي مثل الناس و دعاه إلى القدح في علي أيضا ثم إذا طمع فيه دعاه إلى القدح في الرسول ثم إذا طمع فيه دعاه إلى إنكار الصانع هكذا ترتيب كتابهم الذي يسمونه البلاغ الأكبر و الناموس الأعظم و واضعه الذي أرسل به إلى القرمطي الخارج بالبحرين لما استولى على مكة و قتلوا الحجاج وأخذوا الحجر الأسود و استحلوا المحارم وأسقطوا الفرائض و سيرتهم مشهورة عند أهل العلم

إلى أن قال

أنها أى الأحاديث التى يرونها تستلزم تكفير علي و تكفير من خالفه وأنه لم يقلها من يؤمن بالله و اليوم الآخر فضلا عن أن تكون من كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم بل إضافتها و العياذ بالله إلى رسول الله من اعظم القدح و الطعن فيه و لا شك أن هذا فعل زنديق ملحد لقصد إفساد دين الإسلام فلعن الله من افتراها و حسبه ما وعده به الرسول حيث
قال
من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار







من مواضيعي في المنتدى
»» فضح حسن نصر إيران
»» كلام نفيس لشيخ الإسلام عن شدة حاجة المسلم والعالم لمبدأ تعارض المصالح والمفاسد
»» حكم التسوية بين الذكر والإنثى فى الميراث وتبديل شرع الله
»» من أجل ذالك انهارت أمريكا (أقوى ما ترى عينك من عمليات وأمتع ما يشفى صدرك)
»» أرواح تهيم حول العرش .. إسرح فى فضاء عظمة الله مع بن القيم
 
قديم 21-10-16, 11:22 AM   رقم المشاركة : 3
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


قال
وإن كانوا أى الصحابة انحرفوا بعد الاستقامة فهذا خذلان من الله للرسول في خواص أمته و أكابر أصحابه و من قد اخبر بما سيكون بعد ذلك أين كان عن علم ذلك و أين الاحتياط للامة حتى لا يولي مثل هذا أمرها و من وعد أن يظهر دينه على الدين كله فكيف يكون أكابر خواصه مرتدين
فهذا و نحوه من اعظم ما يقدح به الرافضة في الرسول كما قال مالك و غيره إنما أراد هؤلاء الرافضة الطعن في الرسول ليقول القائل رجل سوء كان له أصحاب سوء و لو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحين
و لهذا قال أهل العلم أن الرافضة دسيسة الزندقة و انه وضع عليها
نكمل








من مواضيعي في المنتدى
»» إعلام منكرى السنة أن القرآن والإعجاز العلمى بل والعقل والفطرة أثبتوا السنة
»» حدث هذا لإختك السورية من يبرود فى لبنان
»» أسباب معينة على ترك المعصية والإصرار عليها للإمام ابن القيم
»» كتاب لا يقرأه شيعى إلا ترك التشيع بإذن الله
»» دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب
 
قديم 21-10-16, 11:35 AM   رقم المشاركة : 4
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


قال
ثم أن الرافضة أو أكثرهم لفرط جهلهم وضلالهم يقولون انهم ومن اتبعهم كانوا كفارا مرتدين وان اليهود والنصارى كانوا خيرا منهم لان الكافر الأصلي خير من المرتد وقد رأيت هذا في عدة من كتبهم وهذا القول من اعظم الأقوال افتراء على أولياء الله المتقين وحزب الله المفلحين وجند الله الغالبين
ومن الدلائل الدالة على فساده أن يقال من المعلوم بالاضطرار والمتواتر من الأخبار أن المهاجرين هاجروا من مكة وغيرها إلى المدينة وهاجر طائفة منهم كعمر وعثمان وجعفر بن أبي طالب هجرتين هجرة إلى الحبشة وهجرة إلى المدينة وكان الإسلام إذ ذاك قليلا والكفار مستولون على عامة الأرض وكانوا يؤذون بمكة ويلقون من أقاربهم وغيرهم من المشركين من الأذى ما لا يعلمه إلا الله وهم صابرون على الأذى متجرعون لمرارة البلوى وفارقوا الأوطان وهجروا الخلان لمحبة الله ورسوله والجهاد في سبيله كما وصفهم الله تعالى بقوله[ للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ]
وهذا كله فعلوه طوعا واختيارا من تلقاء أنفسهم لم يكرههم عليه مكره ولا الجاهم إليه أحد فانه لم يكن للإسلام إذ ذاك من القوة ما يكره به أحد على الإسلام وكان النبي صلى الله عليه و سلم إذ ذاك هو ومن اتبعه منهيين عن القتال مأمورين بالصفح والصبر فلم يسلم

أحد إلا باختياره ولا هاجر أحد إلا باختياره
ولهذا قال احمد بن حنبل وغيره من العلماء انه لم يكن من المهاجرين من نافق و إنما كان النفاق في قبائل الأنصار لما ظهر الإسلام بالمدينة ودخل فيه من قبائل الأوس والخزرج ولما صار للمسلمين دار يمتنعون بها ويقاتلون دخل في الإسلام من أهل المدينة وممن حولهم من الأعراب من دخل خوفا وتقية وكانوا منافقين

ولهذا إنما ذكر النفاق في السور المدنية و إما السور المكية فلا ذكر فيها للمنافقين فان من اسلم قبل الهجرة بمكة لم يكن فيهم منافق و الذين هاجروا لم يكن فيهم منافق بل كانوا مؤمنين بالله و رسوله محبين لله و لرسوله و كان الله و رسوله احب إليهم من أولادهم و أهلهم و أموالهم
و إذا كان كذلك علم أن رميهم أو رمي أكثرهم أو بعضهم بالنفاق كما يقوله من يقوله من الرافضة من اعظم البهتان الذي هو نعت الرافضة و إخوانهم من اليهود فان النفاق كثير ظاهر في الرافضة إخوان اليهود و لا يوجد في الطوائف اكثر و اظهر نفاقا منهم حتى يوجد فيهم النصيرية و الإسماعيلية و أمثالهم ممن هو من اعظم الطوائف نفاقا و زندقة و عداوة لله و لرسوله
و كذلك دعواهم عليهم الردة من اعظم الأقوال بهتانا فان المرتد إنما يرتد لشبهة أو شهوة و معلوم أن الشبهات و الشهوات في أوائل الإسلام كانت أقوى فمن كان إيمانهم مثل الجبال في حال ضعف الإسلام كيف يكون إيمانهم بعد ظهور آياته و انتشار أعلامه
و إما الشهوة فسواء كانت شهوة رياسة أو مال أو نكاح أو غير ذلك كانت في أول الإسلام أولى بالأتباع فمن خرجوا من ديارهم و أموالهم و تركوا ما كانوا عليه من الشرف و العز حبا لله و رسوله طوعا غير إكراه كيف يعادون الله و رسوله طلبا للشرف و المال
ثم هم في حال قدرتهم على المعاداة و قيام المقتضي للمعاداة لم يكونوا معادين لله و رسوله بل موالين لله و رسوله معادين لمن عادى الله و رسوله فحين قوي المقتضي للموالاة و ضعفت القدرة على المعاداة يفعلون نقيض هذا هل يظن هذا إلا من هو من اعظم الناس ضلالاً؟؟
و ذلك أن الفعل إذا حصل معه كمال القدرة عليه و كمال الإرادة له وجب وجوده و هم في أول الإسلام كان المقتضي لإرادة معاداة الرسول أقوى لكثرة أعدائه و قلة أوليائه و عدم ظهور دينه و كانت القدرة من يعاديه باليد واللسان حينئذ أقوى حتى كان يعاديه آحاد الناس

رحمة الله عليه
نكمل







من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا محى الشيعة هذه الوثائق من على الإنتر نت ؟
»» يخمشون وجوههم وصدورهم
»» حكم الطلاق فى الحيض .. هل يقع؟؟
»» أرواح تهيم حول العرش .. إسرح فى فضاء عظمة الله مع بن القيم
»» ::كلمات تكتب بالألماس::
 
قديم 23-10-16, 10:55 PM   رقم المشاركة : 6
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


[QUOTE=مسلم 70;1862933][center] و كان يمكنهم إن يفعلوا ما فعلت الخوارج فيعتزلوا بدار غير دار الإسلام و إن عجزوا عن القتال و يحكموا على أهل دار الإسلام بالكفر و الردة كما يفعل ذلك كثير من شيوخ الرافضة و كان الواجب
[size=6][color=blue] [color=indigo]على علي إذا رأى أن الكفار لا يؤمنون أن يتخذ له و لشيعته دار غير أهل الردة و الكفر و يباينهم كما باين المسلمون لمسيلمة الكذاب و أصحابه
و هذا نبي الله صلى الله عليه و سلم كان بمكة هو و أصحابه في غاية الضعف و مع هذا فكانوا يباينون الكفار و يظهرون مباينتهم بحيث يعرف المؤمن من الكافر و كذلك هاجر من هاجر منهم إلى ارض الحبشة مع ضعفهم و كانوا يباينون النصارى و يتكلمون بدينهم قدام النصارى

بارك الله فيكم ..
رحم الله شيخ الإسلام .. هو أفضل من واجه أباطيل الرافضة ..
حسب السيناريو الإثناعشري .. فإن علياً وباقي الأئمة .. إستخدموا التقية إلى أقصى مداها .. وطوال حياتهم تقريباً .. فكانوا يجاملون (الكفار والمنافقين !) .. ويشاركونهم في المأكل والمشرب .. والمصاهرة والتجارة .. وإذا وقفوا أمام الخلفاء والسلاطين كانوا ينكرون مبادئ الإثناعشرية إنكاراً شديداً .. ويقسمون بالله على ذلك ..
بالله عليكم .. كيف يكونون حجة على الناس إذاً ؟؟!!







 
قديم 25-10-16, 10:40 PM   رقم المشاركة : 7
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


نعم حبيبى فى الله طالب علام
صدقت فهذا الزام قوى كيف يكونون[أى الأئمة] حجة مع التقية المزعومة وهل استعمل النبى التقية؟ وهل مع التقية يظهر الحق ؟ وهل لما يخرج المسردب لماذا سيكون منزوع التقية لماذا وقتها تسقط التقية وتصبح حرام ولماذا كانت موجودة وأمير المؤمنين على رضى الله عنه ممكن
عجيب
علىّ البطل يستعمل التقية حتى وهو ممكن ومن أقل منه منزلة ورتبة المسردب سيسقطها
ولماذا لم يخرج الآن بدون تقية
يقولون خوفا من إمام زمانه
خائف من الف ومائتى سنة
فلماذا تمدحون الحسين الشهيد رضى الله عنه انه لم يخف وثار على الظلم فهل كان مخطأ؟
فإن كان مصيباً فلماذا عجعج لم يقتضى به
الإيمان بعقيدة الشيعة تستلزم الإيمان بالمتناقضات






من مواضيعي في المنتدى
»» أسئلة بسيطة جداً محرجة جداً للشيعة...عجز الشيعة عن الرد عليها
»» 75 وثيقة مصورة ونقول من كتب الشيعة تثبت أن الشيعة قتلوا الحسين وليس السنة
»» شدا اليوم : داعش يعدم 100 مقاتل فى الرقة و30 فى حلب من بينهم مراسلوا شدا
»» حمــــــــــــــــــــــــــــلــة للــــــــــــــــنشر....
»» نذير شؤم انتشار سب الدين فى مصر والشام ساهم معنا فى تشغيل هذا فى الباص والمكروباص
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "