والأن الطامة الكبرى والصاعقة المحرقة على دين شيعـ إبليس ـة، مسيح الرافضة الدجال معطل في عصر الغيبة وفي عصر الظهور
لو تنزلنا للرافضة من باب الجدل أن المراد من أولي الامر في هذه الآية الكريمة:
قال الله عز وجل:
۩ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ۩ سورة النساء: الآية 59
هم من تزعم الرافضة إمامتهم
فنقول:
كيف يأمرنا الله تعالى بطاعة أشخاص لا نستطيع الوصول إليهم؟!!
أين هو الإمام الثاني عشر حتى نطيعه؟!!
إن قول الرافضة أن المراد بالأئمة هم الأثنى عشر طعن بالله تعالى، وذلك لأن الله تعالى لا يظلم العباد، ومن الظلم أمر الناس بالرجوَع إلى شخص لا يستطيعون الوصول إليه والله تعالى منزه عن الظلم.
قال الحق سبحانه:
۩ ...وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ۩ سورة فصلت: من الآية 46
وقال عز من قائل:
۩ ...وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ۩ سورة الكهف: من الآية 46
وقال الرافضي/ المازندراني، في كتابه: شرح أصول الكفر الكافي – ج7 ص98:
قوله قال: البئر المعطلة الإمام الصامت البئر المعطلة البئر العامرة التي لا يستقي منها، والقصر المشيد القصر المحكم المزين بأنحاء الزينة ولعل قصده أن الْآية منطبقة على آل محمد (صلى الله عليه وآله )
ومثل لهم. قال علي بن إبراهيم: بئر معطلة هي التي لا يستقى منها وهو الإمام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم والقصر المشيد هو المرتفع، وهو مثل لأمير المؤمنين وسبطاه ثم يشرف على الدنيا.
الرابط: http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1033.html
ولقد ذكر الرافضي/ الطبرسي، في كتابه: النجم الثاقب – ج1 ص174
اسماء الشريد خسرو مجوس المعدوم عند العقلاء، وسماه البئر المعطلة حيث قال:
الواحد والعشرون: " بئر معطلة " روى علي بن ابراهيم في تفسيره عن الصادق أنه قال في تفسير الْآية الشريفة (وبئر معطّلة وقصر مشيد)
هو مثل لآل محمد صلوات الله عليهم، قوله: " وبئر معطلة " هي التي لا يستقى منها وهو الامام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم إلى وقت ظهوره.
الرابط: http://www.al-shia.org/html/ara/book...hdi-98/011.htm
وكذلك نقل الرافضة في كتبهم أن هذا الخرافة المعدوم عند العقلاء الشريد خسرو مجوس لا يُرى اسَمه، ولا يُسمى بإسمه
قال الرافضي/ الكليني، في كتابه: الكفر الكافي – ج1 ص333
3 - عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ جعَفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا يَقُولُ:
وَسُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ فَقَالَ لَا يرُى جسِمُه وَ لَا يُسَمَّى اسْمُهُ.
الرابط: http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0979.html
قال الرافضي/ المازنَدراني، في كتابه: شرح أصول الكفر الكافي – ج6 ص236
قوله لا يرى اسَمه ولا يسمى اسمه الأول إخبار عن غيبته والثاني نهي في المعنى عن التصريح باسمه ولعله في بعض الأزمَنة لأجلَ الخوف.
الرابط: http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1032.html
وقال الرافضي/ ابن بابويه القمي، في كتابه: في كمال الدين – ص516
44 - حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال : كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن
محمد السمري فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته: " بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجرَ إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمَع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة الثانية فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجلَ وذلك بعد طول الْمد وقسوة القلوب ، وامتلاء الْرض جوَرا ، وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . قال فنسخنا هذا التوقيع وخر نَا من عنده ، فلما كان اليوم السادس عدنا إليه وهو يجود بنفسه ، فقيل له : من وصيك من بعدك ؟ فقال: لله أمر هو بالغه. ومضى، فهذا آخر كلام سمع منه
الرابط: http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1004.html
فغيبة الخرافة النكرة الشريد خسرو مجوس في دين شيعة كسرى آل بيت النار معللة بخوفه ولو لم يكن خائفا لظهر
قال الرافضي/ الطوسي شيخ الطائفة المجوسية، في كتابه: الغيبة – ص329
5- فصل في ذكر العل المانعة لصاحب الأمر من الظهور: لا علة تمنع من ظهوره إلا خوفه على نفسه من القتل، لأنه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار.
الرابط: http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/11/no1187.html
وقال الرافضي/ ابن بابويه القمي، في كتاب: علل الشرائع – ج1 ص243.
(باب 179 - علة الغيبة ) 1 - حدثنا محمد بن علي ماجيَلويه، عن أبيه ، عن أبيه أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن محمد بن أبي عمير عن أبان وغيره عن أبي عبد الله قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا بد للغلام من غيبة فقيل له ولم يا رسول الله قال: يخاف القتل.
1- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه عن محمد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن الحسين بن عمر بن محمد بن عبد الله عن مروان الْنباري قال : خرج من أبى جعَفر:
ان الله إذا كره لنا جوَار قوم نزعنا من بين أظهرهم.
الرابط: http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0995.html
فلا يمكن أن يراه أحد وذلك لأن غيبته تتعلق بخوفه، ولقد بينت الرواية الأخرى أن الذي يدعي المشاهدة قبل خروج السفياني، والصيحة فهو كذاب، فكيف تصل الأمة لهذا النكرة؟!!
وهل من العدل الأمر بالوصول إلى شخص هكذا حاله؟!!.
وقال الرافضي/ محمد آصف محسني، في كتابه: مشرعة بحار الكفر والشرك – ج2 ص223
◄ومعنى كون الغائب إمام اً لنا في الشريعة: ◄◄◄أنه لو ظهر وأمر بشيء أو أخبر عن حكم يجب علينا قبوله واتباع أمره والرجوع إليه في كل شيء لا نعلم حكمه
◄ولا يمكن القول بانتفاعنا منه في زمن الغيبة في الأمور الدينية ◄◄◄إلا ممن سلب الله عقله.
وأما قول المحقق الطوسي في تجريده ومن تبعه من أن وجوده لطف وتصرفه لطف آخر وعدمه منا فهو ليس بشيء كما يظهر بعض ما فيه من كلام الشيخ الذي نقله المؤلف في آخر الباب وتحقيق المقام في كتابناصراط الحق) وغيره.
وقال أيضاً الرافضي/ محمد آصف محسني، في كتابه: مشرعة بحار الكفر والشرك والنجاسات – ج2 ص204:
مقتضى إطلاق قوله تعالى: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ) أن الله سبحانه وتعالى : يدعو في المحشر كل جماعة من الناس بإمامهم الذي ائتموا به عادلأ كان أو فاجراً كفرعون (يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ) فالملاك في جمعية الأناس هو الاقتداء بإمام واحد، فإذا تعدد الأئمة ولو في عصر واحد يدعون جماعة جماعة.
◄ففي زمان غيبة المهدي ◄◄◄يمكن أن يقال: يدعى المؤمنون مع علمائهم أو حكامهم وكذا غيرهم ظاهراً،
◄◄◄لا معه(أي الشريد خسرو مجوس) ابتداءاً فإنه إمام واجب الطاعة ويجب الاعتقاد به، ◄◄◄لكنه ليس إماما بالفعل فان المؤمنين إنما يأتمون بعلمائهم حكماً وفتوى لا به
إذ لا حكم له ولا فتوى إلاّ نادرا ولا تدبير له بين عموم الناس. فتأمل وعلى كل يؤيد ظاهر الْية روايات الباب.
إن الامام الثاني عشر معطل في عصر الغيبة كما جاء في مصادر دين الرافضة وورد عندهم أن النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته يرجع(وليعاذا بالله من الكفر) في عصر ظهور هذا النكرة المعدوم عند العقلاء
ففي كتاب الرافضي/ الحسن بن سليمان الحلي، مختصر بصائر الدرجات – ص18
أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي عن المعلى بن عثمان عن المعلى بن خنيس قال قال لي أبو عبد الله:
أول من يرجع إلى الدنيا الحسين ابن علي فيملك حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر
قال فقال أبو عبد الله في قول الله عز وجل (ان الذي فرض عليك القران لرادك إلى معاد) قال نبيكم صلى الله عليهوآله راجع إليكم.
الرابط: http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/10/no1026.html
وفي تفسير الرافضي/ القمي – ج2 ص147
وحدثني أبي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عبد الحميد الطائي عن أبي خالد الكابلي عن علي بن الحسين في
قوله: "ان الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " قال
يرجع إليكم نبيكم صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين والأئمة
الرابط: http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2008.html
فالنبي صلى الله عليه وسلم برجوعه إلى الدنيا في دين الرافضة يكون هو الامام والاقتداء به لا بغيره إلا ان يقول الرافضة أن الناس يقتدون ويأتمون بمسيحهم الدجال ويتركون رسول الله صلى الله عليه وسلم
ففي رجوع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يصرح الرافضة تكون الامامة له والاقتداء به لا بغيره
فيلزم من هذا:
أن يكون الشريد خسرو مجوس معطلا في عصر الظهور أيضاً ولقد جاءت رواية في كتاب الكفر الكافي تبين أن وجود أمامين في عصر واحد ممكن ولكن يكون احدهما صامتاً
قال الرافضي/ الكليني، في كتابه: أصول الكفر الكافي – ج1 ص178. (باب أن الأرض لا تخلو من حجة)
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ قُ لْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ
تَكُونُ الْأَرْضُ لَيْسَ فِيهَا إِمَامٌ - قَالَ: لَا
قُلْتُ يَكُونُ إِمَامَانِ
قَالَ لَا إِلَّا وَأَحَدُهُمَا صَامِتٌ.
الرابط: http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0979.html
الحديث الأول : حسن.
مرآة العجول – الرافضي/ المجلسي – ج2 ص294
وقال الرافضي/ المجلسي: إلا و أحدهما صامت أي ساكت عن الدعوة و التعريف وادعاء الإمامة، و الناطق إمام عليه في الحال كالسبطين.
الرابط: http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1001
فالمحصلة والنتيجة:
أن الشريد خسرو مجوس المعدوم عند العقلاء معطل في عصر الغيبة وكذلك في عصر الظهور فلا أدري ما هي الفائدة منه؟!!.
المصدر:
الجواهر البغدادية في حوار الشيعة الامامية – للشيخ/ أبو عبد الرحمن البغدادي - ج1 ص457 & ج3 ص163
مهدي الرافضة معطل بعصر الغيبة ام الظهور او احدهم..حوار الشيخ البغدادي والرافضة