استشهاد شيعـ إبليس ـة بــ حديث 12 خليفة – وقوله تعالى: يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ
(كتاب: الإمامة عقيدة ضياع عند الشيعة الإمامية - الشيخ البغدادي - ص8).
كثيرا ما نسمع الرافضة يستشهدون بحديث أثنا عشر خليفة، ويقولون أنه في من يزعمون إمامتهم الذين يقولون بهم
ولو سلمنا لهم جدلاً وتنزلاً بما يقولون فنقول:
أن القرآن الكريم قد بين لنا أن من واجبات الخليفة الحكم بين الناس بالحق، حيث يقول الله تعالى:
۩ يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ۩ سورة ص: الآية 26
هل حكم هؤلاء الذين تدعي الرافضة إمامتهم فعلا؟!
ومع غض النظر بالنسبة للأئمة الاحد عشر
فأنه من غير الممكن غض النظر فيما يتعلق بالكارثة الكبرى وهو الخرافة النكرة تمام الدرزن المقدس في دين الرافضة عندهم
وذلك لأنه لم ير له عين ولا أثر، ومع هذا تراهم يقولون بأنه إمام الزمان، والذي لا يقول بإمامته يموت ميتة جاهلية، ويلحقه اللعن والعياذ بالله تعالى
فنقول لهم:
أين هذا الخليفة منذ مئات السنين وإلى الأن، ليحكم بين الناس بالحق؟
هل تتطابق نظرية الرافضة مع القران، والسنة الصحيحة، والعقل، والواقع؟
أم أن الوهم، والخيال هو المطابق لهذه النظرية المجوسية الفاشلة؟.
واجبات الإمام هي:
بعد أن بينا في هذا القسم من البحث واجبات ووظائف الإمام سوف نركز على الاشياء التي ذكرها الرافضة في هذه الواجبات والوظائف وتتلخص بما يلي:
1- هداية الناس في ارشادهم الى ما فيه الصلاح والسعادة في النشأتين .
2- تدبير شؤون الناس ومصالحهم.
3– اقامة العدل بينهم ورفع الظلم والعدوان.
4– ترغيب الناس في حفظ المصالح الدينية والدنيوية.
5– الابلاغ في الموعظة والاجتهاد في النصيحة.
7– الاحياء للسنة واقامة الحدود الشرعية.
8– ان يقسم بالسوية ويعدل في الرعية.
9– الحكم بين الناس بالحق .
جميع هذه الاشياء تتعلق بالإمور الدينية والدنيوية
فالإمور الدينية:
تتعلق بتبليغ الدين، وتبيينه للناس على الوجه الذي يرضي الله تبارك وتعالى.
والأمور الدنيوية:
تتعلق بتسيير شؤون الناس حتى لا يكون هناك ظلم بينهم، وينتشر العدل، ويعيش الناس بسعادة في أمور دينهم ودنياهم .
نقول:
يلزم من تأدية هذه الواجبات والوظائف أن تكون بأوضح بيان، وأتم امانة حتى لا يبقى لأحد أي عذر عند الله تعالى.
وكذلك يلزم منها أن تكون حقيقية، ومطبقة في أرض الواقع، وإلا كان المطعن في الشريعة كبيراً والعياذا بالله تعالى،
سأذكر دليلاً في هذا المقام، وذلك لأبين من خلاله طعن الرافضة شيعة كسرى آل بيت النار بالشريعة الغراء، تقول الرافضة أن المقصود بقوله تعالى:
۩ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ۩ سورة النساء: الآية 59
تقول الرافضة أن أولي الأمر هم من يزعمون إمامتهم، والأعتراض القائم في هذا المقام هو:
كيف يأمر الله تعالى الناس بالرجوع إلى شخص لا يستطيع أحد أن يصل إليه؟
هل هذا موافق، أم منافي للعدل؟
أتحدى عاقلاً في العالم أن يوجب الرجوع إلى شخص لا يستطيع الناس الوصول إليه.
وذلك لأن هذا من التكليف بما لا يطاق، والشريعة منزهة عن هذا قطعا، وذلك لأن الله عز وجل يقول:
۩ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا... ۩ سورة البقرة: من الآية 286
فنقول أن الرافضة يتهمون الله تعالى بالظلم من وجه
ويتهمون القرآن الكريم بالتناقض من وجه، وكل هذا باطل عند اهل الإسلام، لأن الله جل شأنه يقول:
۩ ...وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ۩ سورة الكهف: من الآية 49
وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل:
«يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلَا تَظَالَمُوا... » الحديث.
((صحيح مسلم (4/ 1994) ح55 - (2577) - 45 - كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ: 15 - بَابُ تَحْرِيمِ الظُّلْمِ))
ويقول الله تعالى عن القرآن واصفاً إياه بعدم التناقض أو الاختلاف:
۩ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ۩ سورة النساء: الآية 82
والأن لننظر إلى حال هؤلاء الذين تزعم الرافضة إمامتهم مع الأمة، فهم بين متواجد بين ظهراني الأمة، وبين غائب عنها ولا يوجد له عين، ولا اثر.
وكلا القسمين أعني الحاضر والغائب من هوؤلاء الذين تزعم الرافضة إمامتهم لا يخلو حالهم من:
- كتمان العلم
- أو التلبيس على الناس بإسم التقية، بحيث لا يعرف الناس قول الإمام هل هو على وجه التقية أم لا.
- أو غياب هذا الامام عن الناس وتركهم حيارى من غير إمام معصوم منصب من الله تعالى (زعموا) يرجعون إليه.
بعد هذه الأشياء نستطيع أن نجزم ونتيقن أن واجبات ووظائف الإمامة لا يمكن تحققها بهؤلاء الائمة الذين قال بهم الرافضة.
بل ما هي الفائدة من وجود امثال هؤلاء الأئمة في الأمة ولا تعرف الأمة من خلالهم حق أو باطل؟.
كتموا العلم خلط الحق بالباطل عدم وجود إمام
إذن عندنا ثلاثة اشياء تتنافى أصلاً مع ما يقوله الرافضة من فائدة وجود إمام معصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.
والاشياء الثلاثة هي:
1 – كتمان العلم.
2 – خلط الحق بالباطل من خلال قولهم بالتقية.
3 – عدم وجود إمام أصلاً بين ظهراني الأمة يبين لها أمور الدين.
جميع هذه الأشياء تتنافى مع أي فائدة للأمة من خلال هذه الإمامة الرافضية المزعومة والمفتراة كذباً وكفراً على الله تعالى.
بل أن هذه الإمامة المزعومة المتمثلة بأحوال من يزعمون إمامتهم من كتب دين الرافضة مضرتها أكثر من نفعها، بل إنك لو عرضت إمامة الرافضة على عقلاء العالم فضلاً عن مسلميهم لاستهجنوها، وقالوا على أصحابها حمقى ومفسدون في الأرض.
أي فائدة تقع من كاتم للحق، أو ملبس على الناس بين الحق والباطل، والكارثة الكبرى في إحدى المرجحات عند تعارض الأخبار إذ أنهم يعرضونها على قول العامة - أي أهل الإسلام - فما وافق قولهم تركوه وأخذوا بالأخر.
أو من غائب عن الناس لا فائدة منه في علوم الدين أو أمور الدنيا، والأدهى من ذلك التكفير أو التضليل لمن أنكر وجوده .
الأن لو جئنا وأطلعنا على كتب دين الرافضة فهل سنجد هذه الواجبات والوظائف قد تحققت عندهم أم لا؟
هل كلامهم ونظرياتهم حقيقة أم وهم وخيال؟.
سنرى من خلال ما ننقل من كتبهم الحقيقة المؤلمة التي توجع قلب المسلم الغيور على دينه من افتراء هؤلاء الزنادقة الكفرة وكيف طعنهم في الدين الإسلامي.
1- كتمان العلم عند من تزعم شيعة إبليس إمامتهم
سابدأ أولاً في قضية كتمان العلم وعدم نشره في الأمة، فقد جاء في كتب دين الرافضة أن الأئمة من علي رضي الله عنه إلى الخرافة النكرة المعدوم عند العقلاء إمامهم الثاني عشر قد كتموا القرآن الكامل الذي نزل على رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته
ذكر المجوسي الهالك/ الطبرسي، في كتابه الإحتجاج – ج1 ص225
ما يلي:
وفي رواية أبي ذر الغفاري أنه قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله جمع علي القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه وانصرف ثم أحضروا زيد بن ثابت - وكان قاريا للقرآن فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار ، فأجابه زيد إلى ذلك ، ثم قال : فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد بطل كل ما عملتم ؟ قال عمر : فما الحيلة ؟
قال زيد : أنتم أعلم بالحيلة ، فقال عمر : ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه ، فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك ، وقد مضى شرح ذلك . فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم ، فقال : يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت قد جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه ، فقال: هيهات ليس إلى ذلك سبيل ،
إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ، ولا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ، أو تقولوا ما جئتنا به أن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي ، قال عمر : فهل لإظهاره وقت معلوم . فقال : نعم إذا قام القائم من ولدي ، يظهره ويحمل الناس عليه ، فتجري السنة به
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/11/no1191.html
نلاحظ من خلال رواية الاحتجاج للمجوسي الملعون/ للطبرسي، أن علياً رضي الله عنه قد كتم العلم، وذلك بعدم إظها ره للقرآن الذي كتبه من رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.
وهذا القرآن مخالف للقرآن الذي جمعه الصحابة رضي الله عنهم كما هو ظاهر الرواية المجوسية.
ومن الممكن أن يقول الرافضة شيعة إبليس أن سبب الكتمان كان بسبب خوفه، فنقول لهم لماذا لم يظهره عندما كان خليفة ممكنا؟!.
الأن لنر هل الأمر متوقف على هذه الررواية التي نقلها المجوسي الملعون/ الطبرسي في الاحتجاج، ونقل قريب
من الكلام المجوسي النكرة الملعون/ سليم بن قيس في كتابه، أم أن الأمر يعتقده كهنة الرافضة دهاقنة المجوس فعلاً
ويصرحون به بكل وضوح، لننظر إلى بعض أقوال كهنة الرافضة التي صرحوا بها أن القرآن الكامل كتمه علي رضي الله عنه ومن يزعمون إمامتهم من بعده
يقول المجوسي الملعون/ المفيد، في كتابه: المسائل السرورية – ص78
لا شك أن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله ، وليس فيه شئ من كلام البشر ، وهو جمهور المنزل ◄◄◄والباقي مما أنزله الله تعالى عند المستحفظ للشريعة ، المستودع للأحكام ، لم يضع منه شئ
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/00/no0011.html
ويقول المجوسي الملعون/ المجلسي، في كتابه: مرأة العجول – ج3 ص31
بعد أن نقل كلام المجوسي الملعون/ المفيد، (الذي تقدم نقله أعلاه) يقول:
و الأخبار من طريق الخاصة و العامة في النقص و التغيير متواترة، و العقل يحكم بأنه إذ كان القرآن متفرقا منتشرا عند الناس، ◄وتصدي غير المعصوم لجمعه ◄◄◄يمتنع عادة أن يكون جمعه كاملا موافقا للواقع، لكن لا ريب في أن الناس
مكلفون بالعمل بما في المصاحف و تلاوته حتى يظهر القائم، وهذا معلوم متواتر من طريق أهل البيت ◄وأكثر أخبار هذا الباب مما يدل ◄◄◄على النقص و التغيير وسيأتي كثير منها في الأبواب الآتية لا سيما في كتاب القرآن، و سنشبع القول فيه هناك إن شاء الله تعالى
الرابط:
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1011
ويقول المجوسي الملعون/ المجلسي، في كتابه: بحار الكفر والشرك والنجاسات – ج82 ص65
◄ولا ريب في أنه يجوز لنا الان أن نقرأ موافقا لقراءاتهم المشهورة كما دلت عليه الأخبار المستفيضة إلى أن يظهر القائم، ◄◄◄ويظهر لنا القرآن على حرف واحد ، وقراءة واحدة...
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/13/no1361.html
ويقول المجوسي الملعون/ نقمة الله الجزائري، في كتابه: الأنوار النعمانية – ج2 ص247
◄قد استفاض في الأخبار أن ◄القرآن كما أنزل ◄◄◄لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية من النبي، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه فلما جمعه كما أنزل أتى به إلى المتخلفين بعد رسول الله فقال لهم: هذا كتاب الله كما أنزل
فقال له عمر بن الخطاب: لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك، عندنا قرآن كتبه عثمان. فقال لهم علي: لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي.
◄◄◄وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف
ويقول أيضاً المجوسي الملعون/ نقمة الله الجزائري – ج2 ص248
" فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير؟؟
◄قلت قد روي في الأخبار أنهم أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان ◄◄◄فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ◄◄◄ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرى ويعمل بأحكامه
رابط تصفح وتحميل الكتاب من مكتبة نرجس المجوسية:
http://www.narjes-library.com/2011/0...-post_278.html
بل أن المجوسي الملعون/ خوئي الكفر والشرك – زعيم حوزة الأبالسة، في كتابه: الخمس الأول – ص196
قد قال كلاماً خطيرا يخص الموضوع الذي نتكلم به في موضوع كتمان العلم، وإن كان قد صاغه صياغة حاول أن يخرج من الإشكال فيها
ولكني أقول أنى له أو لغيره من الزنادقة الكفرة المدافعين عنه الخروج من هذا الطعن بالشريعة الإسلامية
حيث يقول المجوسي الملعون/ الخوئي:
أما بناء على ما سلكناه من تدريجية الأحكام وجواز تأخير التبليغ عن عصر التشريع بايداع بيانه من النبي إلى الإمام ليظهره في ظرفه المناسب له حسب المصالح الوقتية الباعثة على ذلك
بل قد يظهر من بعض النصوص أن جملة من الأحكام لم تنشر لحد الآن
وأنها مودعة عند ولي العصر وهو المأمور بتبليغها متى ما ظهر وملأ الأرض قسطا وعدلا . فالأمر على هذا المبنى - الحاسم لمادة الاشكال - ظاهر لا سترة عليه
الرابط:
ملاحظة: تم حذف هذه الصفحة 196 من مكتبة شيعة إبليس ليوراوا سوأة زعيم حوزة الأبالسة ودينهم المجوسي.
http://goo.gl/KdyCB0
لا أظن أن أحداً لا يفهم من هذا الكلام أن هناك علما قد كتمه إمام الرافضة المزعوم النكرة الثاني عشر.
أربعة ممن تزعم شيعـ إبليس ـة إمامتهم لم يبينوا الحلال والحرام
لننظر إلى هذه الرواية التي ذكرها الرافضة في كتب دينهم المجوسي واتهموا أربعة ممن يزعمون إمامتهم قبل محمد الباقر رحمه الله، بكتمان العلم، وعدم نشره، ولم تكن هناك فائدة من وجودهم بين الناس
حيث جاء في كتاب الكفر الكافي – للمجوسي الملعون/ الكليني – ج2 ص19
ما نصه:
6 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِدَعَائِمِ الْإِسْلَامِ الَّتِي لَا يَسَعُ أَحَداً التَّقْصِيرُ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْ ءٍ مِنْهَا الَّذِي مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَ يْ ءٍ مِنْهَا فَسَدَ دِينُهُ وَ لَمْ يَقْبَلِ اللَّه مِنْهُ عَمَلَهُ وَ مَنْ عَرَفَهَا وَ عَمِلَ بِهَا صَلَحَ لَهُ دِينُهُ وَ قَبِلَ مِنْهُ عَمَلَه وَ لَمْ يَضِقْ بِهِ مِمَّا هُوَ فِيهِ لِجَهْلِ شَيْ ءٍ مِنَ الْأُمُورِ جَهْلُهُ
فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَالْإِيمَانُ بِأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وَالْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ حَقٌّ فِي الْأَمْوَالِ الزَّكَاةُ وَ الْوَلَايَةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَلَا يَةُ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله
قَالَ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ فِي الْوَلَايَةِ شَيْ ءٌ دُونَ شَيْ ءٍ فَضْلٌ يعُرَفُ لِمَنْ أَخَذَ بِهِ
قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله (مَنْ مَاتَ وَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً
وَ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وَ كَانَ عَلِيّاً وَ قَالَ الْآخَرُونَ كَانَ مُعَاوِ يَةَ ثُمَّ كَانَ الْحَسَنَ ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنَ وَ قَالَ الْآخَرُونَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وَحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا سِوَاءَ وَ لَا سِوَاءَ
قَالَ ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ أَزِيدُكَ فَقَالَ لَهُ حَكَمٌ الْأَعْوَرُ نعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ
قَالَ ثُمَّ كَانَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ كَانَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَبَا جَعْفَرٍ وَ كَانَتِ الشِّيعَة قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَبُو جَعْفَرٍ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَحَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ فَفَتَحَ لَهُمْ وَ بَيَّنَ لَهُمْ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَحَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى صَارَ النَّاسُ يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا كَانُوا يَحْتَاجُونَ إِلَى النَّاسِ وَ هَكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ وَ الْأَرْضُ لَا تَكُونُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا تَكُونُ إِلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ إِذْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ هَذِهِ وَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ وَ انْقَطَعَتْ عَنْكَ الدُّنْيَا تَقُولُ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ
أَبِي الْيَسَعِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مِثْلهُ
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0980.html
الحديث السادس : صحيح بسنديه.
مرأة العجول – للمجوسي الملعون/ المجلسي – ج7 ص108
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1022
هذه الرواية تصرح تصريحاً واضحاً أن أربعة من الذين يزعمون إمامتهم وهم علي، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين - رضي الله عنهم، لم يبينوا للأمة مناسك الحج، أو أحكام الحلال والحرام
فلا أدري ما هي الفائدة من وجودهم في الأمة.
علي لا فائدة منه في دين شيعـ إبليس ـة
ولننظر من خلال هذه الرواية المجوسية كيف طعن الرافضة شيعة إبليس في علي رضي الله عنه، وجعلوا وجوده في الأمة بلا فائدة، وأنه لم يقدم أي علم أو بيان لأحكام الشريعة والعياذا بالله
جاء في كتاب الكفر الكافي – للمجوسي الملعون/ الكليني – ج5 ص556
- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَمَّا يَرْوِي النَّاسُ عَنْ عَلِيٍّ فِي أَشْيَاءَ مِنَ الْفُرُوجِ لَمْ يَكُنْ يَأْمُرُ بِهَا وَ لَا يَنْهَى عَنْهَا إِلَّا أَنَّهُ يَنْهَى عَنْهَا نَفْسَهُ وَ وُلْدَهُ فَقُلْتُ وَ كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ قَالَ قَدْ
أَحَلَّتْهَا آيَةٌ وَ حَرَّمَتْهَا آيَةٌ أُخْرَى قُلْتُ فَهَلْ يَصِيرُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ إِحْدَاهُمَا قَدْ نَسَخَتِ الْأ خْرَى أَوْ هُمَا مُحْكَمَتَانِ جَمِيعاً أَوْ يَنْبَغِي أَنْ يعُمَلَ بِهِمَا
فَقَالَ قَدْ بَيَّنَ لَكُمْ إِذْ نَهَى نَفْسَهُ وَ وُلْدَهُ
قُلْتُ مَا مَنَعَهُ أَنْ يبُيِّنَ ذَلِكَ لِلنَّاسِ فَقَالَ خَشِيَ أَنْ لَا يُطَاعَ
وَ لَوْ أَنَّ عَلِيّاً ثَبَتَتْ لَهُ قَدَمَاهُ أَقَامَ كِتَابَ اللَّهِ وَ الْحَقَّ كُلَّهُ
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0983.html
الحديث الثامن : صحيح
مرأة العجول – للمجوسي الملعون/ المجلسي – ج20 ص407
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1073
أين حق أهل الإسلام عليه ليبين لهم دين الله تعالى؟
كيف يبين لأولاده وأهله فقط ولا يبين لباقي المسلمين؟
لا أدري كيف يكون خليفة المسلمين ولا يستطيع أن يبين دين الله تعالى وأحكامه!!
كيف يكون مستضعف وهو رأس الامة وعنده زمام الامور!!
وسوف أختم هذه النقطة بكلام المجوسي الملعون/ نقمة الله الجزائري الذي يصور شخصية علي بن ابي طالب رضي الله عنه كأنه شخصية ضعيفة ومهزوزة، وكيف كتم كتاب الله تعالى، ولم يبين الأحكام الإلهية المودعة عنده من رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.
ونحن ننزه أمير المؤمنين رضي الله عنه عن مثل هذه الصفات التي لا تليق بآحاد المسلمين فضلا عن أئمتهم كعلي رضي الله عنه
ونقول أن هذا يتنافى مع حال أئمة الاسلام المتبعين لمنهج النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، لأن دعوته صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، رحمة للعالمين بالبيان والتبليغ، لا بالكتمان للحقائق والاحكام الالهية.
قال الله عز وجل:
۩ ... وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ۩ سورة النحل: من الآية 44
وقال سبحانه:
۩ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ۩ سورة يوسف: الآية 108
فكيف يفعل علي بن ابي طالب رضي الله عنه هذه الأشياء التي يدعيها الرافضة شيعة إبليس عليه زوراً وبهتاناً
انظر ايها القاريء الكريم الى هذا الكلام لتعلم الطعن الواضح بعلي رضي الله عنه , حيث يقول المجوسي الملعون نقمة الله لجزائري، في كتابه: الأنوار النعمانية – ج2 ص248
◄ولما جلس أمير المؤمنين على سرير الخلافة ◄◄◄لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على ما سبقه
رابط تصفح وتحميل الكتاب من مكتبة نرجس المجوسية:
http://www.narjes-library.com/2011/0...-post_278.html
هكذا يصور هذا المجوسي الملعون، أمير المؤمنين سيدنا/ علي رضي الله عنه وأرضاه،
ونحن من حقنا أن نقول:
ما هي الفائدة من هذا الإمام الذي يكتم كتاب الله تعالى المنزل على رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته؟
أين واجبه لتبيين الحق؟
أين وظيفته في تبليغ وتبيين الدين للرعية؟
إن قلتم أنه كان مستضعفا أيام الخلفاء رضى الله عنهم وأرضاهم، الذين سبقوه
فمن حقنا أن نقول لكم:
فما هو عذره عندما كان خليفة والسلطة بيده؟
إن الرافضة شيعة كسرى آل بيت النار يتهمون علي بن ابي طالب بالخيانة للأمة، وكتمان القرآن الذي أنزله الله
تعالى على نبيه صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.
إذا كان باب مدينة العلم (زعموا) كاتماً للقرآن غير مبين لأحكام الدين فمن أين يتعلم ويأخذ الناس دينهم؟!.
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»
2- خلط الحق بالباطل من خلال قولهم بالتقية
الان لننتقل الى النقطة الثانية ألا وهي:
خلط الحق بالباطل من خلال قولهم بالتقية.
وذلك لأن الروايات التي تكلم بها الرافضة أنها وردت مورد التقية كثيرة جداً، بل أن كهنة الرافضة يخالف بعضهم بعضاً في الكلام عن بعض الروايات، فبعضهم يقول أنها وردت مورد التقية، والأخر يقول أنها لم ترد مورد التقية..
فنجد الاختلاف عند كهنة الرافضة دهاقنة المجوس في هذا الباب فكيف بغيرهم من العوام.
سأذكر بعض الروايات على سبيل المثال من كتب دين شيعة كسرى آل بيت النار في اختلاف كهنتهم في معرفة الروايات، وهل وردت على وجه التقية أم لا؟
ومن شاء الاستزادة فليطلع على كتب دين شيعة إبليس ويرى العجب العجاب فيها.
جاء في كتبهم ما يلي:
قال المجوسي الملعون/ الحلي، في كتابه: المعتبر – ج2 ص119
وتأويل الشيخ في الجمع بأن الجواز محمول على التقية ، أو الضرورة منفي بما رواه الحسن بن علي بن كيسان الصنعاني قال:
كتبت إلى أبي الحسن الثالث أسأله عن السجود على القطن ، والكتان من غير تقية ، ولا ضرورة إلى ذلك
قال: جائز
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/00/no0058.html
وقال المجوسي الملعون/ الشهيق الاول، في كتابه: ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة – ج1 ص339
قال الشيخ : ذكر إقعاده محمول على التقية .
قلت:
ويمكن حمله على مدلول رواية عمار . قال في المعتبر : لا معنى للحمل على التقية هنا ، ولكن لا بأس بتجنب ما قاله الشيخ.
الرابط:
http://goo.gl/w7qb9A
ويقول المجوسي الملعون/ البحراني، في كتابه: الحدائق الناضرة – ج13 ص416:414
قال البحراني بعد ان ذكر حكما من احكام الصيام، وذكر قول الفيض الكاشاني في الوافي ثم رده.
حيث يقول:
ويدل على ما ذهب إليه الشيخ صحيحة ابن سنان (3) قال: " سألت ابا عبد الله عن الرجل يسافر في شهر رمضان ومعه جارية.... إلخ
" قال في الوافي : ويشبه أن يكون الحكم بالجواز ورد مورد التقية والاحتياط هنا من ما لا ينبغي تركه
أقول..................
وأما ما ذكره في الوافي من اختيار حمل أخبار الجواز على التقية فالظاهر بعده لما عرفت
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/02/no0235.html
وقال المجوسي الملعون/ المنتظري، في كتابه: دراسات في ولاية اللقيط وفقه الدولة المجوسية – ج2 ص806
48 - وفي الوسائل عن قرب الإسناد بسنده عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر، عن أبيه ( أن عليا ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول : " هم إخواننا بغوا علينا."
قال في الوسائل : " هذا محمول على التقية . "
أقول:
ووجهه غير واضح ، فإن الظاهر أن أمير المؤمنين كان يعاملهم معاملة المسلمين
الرابط:
http://goo.gl/9N5jHw
وأترك القاريء الكريم يتأمل بقول المجوسي الملعون/ البحراني في مقدمة الحدائق حيث ذكر كلاماً خطيراً جدا يتبين من خلاله:
- عدم مصداقية هؤلاء الذين يزعمون إمامتهم
- وكيف أنهم لبسوا على الأمة في دينها، بحيث يصل الأمر إلى التصريح بانه لم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل وذلك لامتزاج أخبا ره بأخبار التقية
يقول المجوسي الملعون/ البحراني، في كتابه: الحدائق الناضرة – ج1 ص5 بعد المقدمة وهي 44 صفحة.
:" فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل، لامتزاج أخباره بأخبار التقية،
كما اعترف بذلك ثقة (المجوس) وعلم الأعلام محمد بن يعقوب الكليني في جامعه (الكفر) الكافي، حتى أنه تخطى العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الأخبار، والتجأ إلى مجرد الرد والتسليم للائمة.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/02/no0223.html
اذا كان هذا حال أحد كبار كهنة الرافضة فكيف بعوامهم؟
ولننظر إلى هذه الرواية من باب التبيين والتوضيح للقاريء الكريم:
جاء في كتاب: الكفر الكافي – للمجوسي الملعون/ الكليني – ج1 ص65
5 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار، عن الحسن بن علي، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر
قال: سألته عن مسألة فأجابني ثم جاء ه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني، ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما
أجابني وأجاب صاحبي،
فلما خرج الرجلان قلت: يا ابن رسول الله رجلان من اهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه؟
فقال: يا زرارة ! إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكن ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم
قال: ثم قلت لابي عبدالله: شيعتكم لو حملتموهم على الاسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين،
قال: فأجابني بمثل جواب أبيه.. "
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0979.html
الحديث الخامس: موثق كالصحيح
مرأة العجول – للمجوسي الملعون/ المجلسي – ج1 ص217
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=944
نرى في هذه الرواية أن من تزعم شيعة إبليس عصمته وإمامته قد أفتى الثلاثة بأحكام مختلفة
ومن المعلوم أن هؤلاء الثلاثة سينشروا هذه الأحكام عند الناس وأنهم صادقون بنقلهم عن من تزعم شيعة إبليس إمامتهم، علما أن الحكم فيه اختلافات واضحة ولا يعرف أين الحق وأين الباطل
ومن الذي أفتاه من تزعم شيعة إبليس على وجه التقية ومن الذي أفتاه على الحقيقة
فيترتب على هذا نشر الباطل بين الناس واختلاطه بالحق
وفوق هذا كله نرى أن من تزعم شيعة كسرى آل بيت النار إمامته يجعل تغطية دينية لهذا التخبط والخلط للحق على الباطل
حيث ينقل المجوسي الملعون/ الكليني، هذه الرواية في كتابه: الكفر الكافي – ج1 ص40
4 - عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
لَا يَسَعُ النَّاسَ حَتَّى يَسْأَلُوا وَ يَتَفَقَّهُوا وَ يَعْرِفُوا إِمَامَهُمْ وَيَسَعُهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا بِمَا يَقُولُ وَ إِنْ كَانَ تَقِيَّةً.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0979.html
قال المجوسي الملعون/ المجلسي - معلقاً على هذه الرواية في مرآة العجول – ج1 ص130
الحديث الرابع: صحيح.
قوله: أن يأخذوا، أي قولا و اعتقادا في كل زمان بما يقول الإمام في ذلك الزمان و إن كان تقية فإن ما يقوله الإمام تقية يسع السائل أن يعتقده و يقول به، إذا لم يتنبه للتقية و أما العمل به و الأمر بالعمل به مع التنبه للتقية أيضا لازم عند التقية، و لا يسعهم و لا يكفيهم أن يأخذوا بما لم يتفقهوا فيه، و لم يعرفوه عن إمامهم و إن وافق الحق الصريح الذي لا تقية فيه
الرابط:
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=944
ويذكر المجوسي الملعون/ المجلسي، في كتابه: مرأة العجول، أن من تزعم شيعة إبليس إمامتهم كانوا يستخدمون التقية مع الشيعة أنفسهم
مما يجعلنا نؤكد أن الأمر قد اختلط على وجه اليقين بمعرفة الأحكام المأخوذة من هؤلاء الذين تزعم شيعة إبليس إمامتهم بين التقية والحقيقة
حيث يقول المجوسي الملعون/ المجلسي، في كتابه: مرأة العجول – ج9 ص286:
وإنهم كانوا يتقون من أكثر الشيعة كما كانوا يتقون من المخالفين.
الرابط:
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1026
كيف تقوم حجة الله تعالى على الناس بأمثال هؤلاء الذين تزعم شيعة كسرى آل بيت النار إمامتهم؟
الذين يصورهم الرافضة في كتبهم بأنهم يكتمون العلم، ويخلطون الحق بالباطل مما يورث التخبط، والالتباس على الناس!!!
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»
3- عدم وجود إمام يبين للأمة أمور الدين
الأن ننتقل إلى النقطة الثالثة ألا وهي:
عدم وجود إمام أصلاً بين الأمة يبين لها أمور الدين
- وهذا الشيء يجعل الانسان في حيرة من عقول هؤلاء الرافضة فإننا كثيراً ما نسمعهم يقولون أنه لا بد من وجود إمام معصوم في الأمة يرجع الناس إليه في أمور دينهم.
- ويقولون كيف يعقل ان النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته قد ترك الأمة من غير أن يستخلف عليها إمام يرجع الناس إليه
- ويجعلون العصمة لهذا الإمام ويحتجون بقوله تعالى عن سيدنا/ إبراهيم عليه الصلاة والسلام:
۩ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ۩ سورة البقرة: الآية 124
فنقول أنه يحق لنا أن نلزم الرافضة بما الزموا به أنفسهم
فنقول لهم:
أين الذي تزعمون عصمته وإمامته لترجعوا إليه؟
سيقولون اختفى
فنقول لهم هل استخلف على الأمة خليفة معصوماً؟
سيقولون هو موجود وقد أحالنا إلى الفقهاء
فنقول قد سقط قولكم برجوع الناس إلى شخص معصوم حي بعد النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته
وأنتم أصلاً لا يوجد عندكم إمام معصوم ترجعون إليه الأن، وإنما ترجعون إلى أحبار السوء كعنة الرافضة وهم غير معصومين، وهؤلاء الفقهاء يدخلون تحت قول الله تعالى:
۩ ... قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ۩ سورة البقرة: من الآية 124
ففقهائكم من الظالمين لأنهم ليسوا أئمة معصومين منصبين من الله تعالى (كما تزعمون بكفركم على الله عز وجل بالتنصيب الإلهي) فسقط قولكم بوجوب الاستخلاف لشخص معصوم يرجع الناس إليه.
سأبين من خلال روايات دين شيعة كسرى آل بيت النار الموجودة في أمهات كتبهم للقاريء الكريم مدى تناقض هؤلاء المجوس شيعة إبليس نقلاًوعقلاً، فيما الزموا به الأمة، وكفروها بغير حجة ولا دليل ولا برهان.
نبدأ بهذه الرواية التي....
ذكرها المجوسي الملعون/ الكليني، في كتابه: الكفر الكافي – ج1 ص183:
8 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر يقول:
كل من دان الله عز وجل بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول، وهو ضال متحير والله شانئ لاعماله، ومثله كمثل شاة ضلت عن راعيها وقطيعها، فهجمت ذاهبة وجائية يومها، فلما جنها الليل بصرت بقطيع غنم مع راعيها، فحنت إليها واغترت بها، فباتت معها في مربضها فلما أن ساق الراعى قطيعه أنكرت راعيها وقطيعها، فهجمت متحيرة تطلب راعيها وقطيعها، فبصرت بغنم مع راعيها فحنت إليها واغترت بها فصاح بها الراعي: الحقي براعيك، وقطيعك فأنت تائهة متحيرة عن راعيك وقطيعك، فهجمت ذعرة، متحيرة، تائهة، لا راعي لها يرشدها إلى مرعاها أو يردها، فبينا هي كذلك إذا اغتنم الذئب ضيعتها، فأكلها،
وكذلك والله يا محمد من أصبح من هذه الامة لا إمام له من الله عز وجل ظاهر عادل، أصبح ضالا تائها، وإن مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق،
واعلم يا محمد أن أئمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله قد ضلوا وأضلوا فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف، لا يقدرون مما كسبوا على شئ، ذلك هو الضلال البعيد.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0979.html
الحديث الثامن: صحيح
مرأة العجول – للمجوسي الملعون/ المجلسي – ج2 ص313
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1001
الرواية بينت أن من أصبح من الأمة ليس له إمام ظاهر عادل فهو ضال تائه، وإن مات على ذلك فميتته ميتة كفر ونفاق،
فنقول هنا:
هل يصبح الرافضة منذ غيبة النكرة المعدوم عند العقلاء إمامهم الثاني عشر إلى أن يظهر على الضلال والتيه؟!!
وهل ميتتهم ميتة كفر ونفاق؟!!
وقال المجوسي الهالك/ ابن بابويه القمي، في كتابه: علل الشرائع – ج1 ص195
3 - أبى قال: حدثنا محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب ، عن يعقوب السراج قال:
قلت لأبي عبد الله تبقى الأرض بلا عالم حي ظاهر يفزع إليه الناس في حلالهم وحرامهم؟
فقال لي إذا لا يعبد الله يا أبا يوسف.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0995.html
أين هذا الإمام الذي يفزع إليه الرافضة في حلالهم وحرامهم؟
الرواية تقول أن عدم وجود إمام يرجع الناس إليه في حلالهم وحرامهم يلزم منه عدم عبادة الله تعالى
فنقول للرافضة شيعة إبليس وفق روايتهم أنهم لا يعبدون الله تعالى.
والسؤال الذي أوجهه للرافضة شيعة كسرى آل بيت النار، من هو معبودكم؟!.
وجاء عند المجوسي الملعون/ ابن بابويه القمي، في العلل أيضا – ج1 ص196:
8 - أبى قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن سعد بن أبي خلف ، عن الحسن بن زياد عن أبي عبد الله قال:
الأرض لا تكون إلا وفيها عالم يصلحهم ولا يصلح الناس إلا ذلك.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0995.html
أين هذا العالم الذي يصلح الناس؟
هل الرافضة الأن على صلاح أم لا؟
إن كانوا على صلاح بعدم وجود هذا العالم، فقد خالفوا قول من يزعمون إمامتهم من جهة!!
ومن جهة أخرى نقول لهم ما هي الفائدة منه أن كان الناس على صلاح من غيره؟!!
وجاء عند المجوسي الملعون/ ابن بابويه القمي، في العلل أيضا – ج1 ص199
25 - أبى قال: حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ومحمد ابن عبد الجبار عن محمد بن خالد البرقي عن فضالة بن أيوب عن شعيب عن أبي حمزة قال : قال أبو عبد الله:
لن تبقى الأرض إلا وفيها من يعرف الحق فإذا زاد الناس فيه قال قد زادوا وإذا نقصوا منه قال قد نقصوا وإذا جاؤوا به صدقهم ولو لم يكن كذلك لم يعرف الحق من الباطل.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0995.html
والرواية من كتاب: الكفر الكافي – للمجوسي الملعون/ الكليني – ج1 ص178:177
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَ حْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ قَالَ:
إِنَّ الْحُجَّة لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ حَتَّى يُعْرَفَ
وفي ص178
5 - عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَحَدِهِمَا قَالَ:
قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَدَعِ الْأَرْضَ بِغَيْرِ عَالِمٍ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يعُرَفِ الْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0979.html
الحديث الأول: صحيح. ج2 ص293
الحديث الخامس: صحيح. ج2 ص296
مرآة العجول – للمجوسي الملعون/ المجلسي
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1001
يقول المجوسي الملعون/ المجلسي في المرآة – ج2 ص293
" إلا بإمام حتى يعرف" على المعلوم من بناء التفعيل أي حتى يعرف الناس ما يحتاجون إليه، فيكون دليلا على المدعى أو على بناء المجهول بالتخفيف أو بالتشديد، و الضمير راجع إلى الله أو إلى الدين أو الحق المعلومين بقرينة المقام، أو إلى الإمام إذ لو لم يكن إماما منصوبا من قبل الله مؤيدا بالمعجزات لم تعرف حقيته و حجيته، وفي بعض النسخ" حي" مكان" حتى" فالوجوه أيضا محتملة في البناء، لكن الضمير راجع إلى الإمام، و التقييد بالحي للرد على العامة القائلين بأن الإمام بعد الرسول القرآن كما قال إمامهم: حسبنا كتاب الله، و في بعض النسخ:" حق" مكانه ردا على المخالفين القائلين بإمامة خلفاء الجور".
أقول أنا:
والروايات صريحة وواضحة من دين شيعة كسرى آل بيت النار بأنه لا بد من وجود إمام يعرف الناس الحق، ويحذرهم من الباطل حتى تقوم حجة الله تعالى على العباد بكل وضوح.
ومن حقنا أن نسأل الرافضة ونقول لهم أين هذا الإمام الذي لا بد من وجوده بين الناس لتعريفهم بالحق وتحذيرهم من الباطل؟!!
أن هذا الإمام ليبين للناس لأنكم اشترطتم رجوع الناس إلى إمام معصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.؟!!
بل إن من تزعمون إمامته قد أجاب بالنهي عن الكلام في الدين عندما سأله شخص عن اشياء ترد عليه لا يعرف لها دليلا من الكتاب والسنة
فقال له كما جاء في كتاب: الكفر الكافي – للمجوسي الملعون/ الكليني – ج1 ص56.
11 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأ بِي عَبْدِ اللَّهِ :
تَرِدُ عَلَيْنَا أَشْيَاءُ لَيْسَ نَعْرِفُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ لَا سُنَّةٍ فَنَنْظُرُ فِيهَا
فَقَالَ: لَا أَمَا إِنَّكَ إِنْ أَصَبْتَ لَمْ تُؤْجَرْ وَ إِنْ أَخْطَأْتَ كَذَبْتَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0979.html
يقول المجوسي الملعون/ البحراني في مقدمة الحدائق الناضرة – ج1 ص131
ولا ريب أن الأحكام الفقهية من عبادات وغيرها كلها توقيفية تحتاج إلى السماع من حافظ الشريعة ، ولهذا قد
استفاضت الأخبار كما قد مر بك الإشارة إلى شطر منها في المقدمة الثالثة بالنهي عن القول في الأحكام الشرعية بغير سماع منهم ((أي من تزعم الرافضة إمامتهم)) وعلم صادر عنهم، ووجوب التوقف والاحتياط مع عدم تيسر طريق العلم ووجوب الرد إليهم في جملة منها ، وما ذاك إلا لقصور العقل المذكور عن الاطلاق على أغوارها واحجامه عن التلجج في لجج بحارها ، بل لو تم للعقل الاستقلال بذلك لبطل إرسال الرسل وانزال الكتب ، ومن ثم تواترت الأخبار ناعية على أصحاب القياس بذلك.
ومن الأخبار المؤكدة لما ذكرنا رواية أبي حمزة عن أبي عبد جعفر في حديث طويل ، قال: " إن الله لم يكل أمره إلى
خلقه لا إلى ملك مقرب ولا إلى نبي مرسل، ولكنه أرسل رسولا من ملائكته فقال له : قل : كذا وكذا ، فأمرهم بما يجب ونهاهم عما يكره . . الحديث ".
و منها رواية أبي بصير، قال:
قلت : ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنته فننظر فيها . فقال : لا ، أما أنك إن أصبت لم تؤجر وإن
أخطأت كذبت على الله.
الرابط:
http://www.yasoob.org/ar/lists/alpha.php?start=1044
وقد جاء في كتاب: الكفر الكافي – للمجوسي الملعون/ الكليني – ج1 ص193
5 - أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ:
يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ إِنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ مُتَوَحِّدٌ بِالْوَحْدَانِيَّةِ مُتَفَرِّدٌ بِأَمْرِهِ فَخَلَقَ خَلْقاً فَقَدَّرَهُمْ لِذَلِكَ الْأَمْرِ فَنَحْنُ هُمْ يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ فَنَحْنُ حُجَجُ اللَّهِ فِي عِبَادِهِ وَ خُزَّانُهُ عَلَى عِلْمِهِ وَ الْقَائِمُونَ بِذَلِكَ.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0979.html
الحديث الخامس: صحيح.
مرآة العجول – للمجوسي الملعون/ المجلسي – ج2 ص348
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1001
هذه الرواية المجوسية تقول أن من تزعم شيعة إبليس إمامتهم، هم خزان علم الله تعالى!!
فنتسائل ونقول:
ما هي فائدة خزن العلم عند شخص غائب عن الناس مئات السنين، ولا يعرف له عين أو أثر ولا يستطيع الناس الوصول اليه؟
وهل جعل الله تعالى علمه مخزوناً مخفياً عن الناس؟
هل من عدل الله تعالى أن يأمر الناس بالرجوع إلى شخص والوصول اليه مستحيل؟!!
لا أدري أين غابت عقول الرافضة فوصل بهم الحد إلى الطعن بالله تعالى؟
وجاء أيضاً في كتاب: الكفر الكافي – للمجوسي الملعون/ الكليني – ج1 ص271
3 - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ يَقُولُ:
الْأَئِمَّةُ عُلَمَاءُ صَادِقُونَ مُفَهَّمُونَ مُحَدَّثُونَ.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0979.html
الحديث الثالث: صحيح
مرآة العجول – للمجوسي الملعون/ المجلسي – ج3 ص164
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1001
ما هي فائدة هذه الصفات من غير أن تكون على أرض الواقع؟
أين هذا الصادق المفهم المحدث ليستفيد منه الناس؟
هل هذا دين أم وهم وخيال؟
هل أصبح دين الله تعالى ألعوبة بيد هؤلاء المجوس شيعة إبليس أصلاهم الله سقر إلى هذا الحد؟.
وجاء أيضاً في كتاب: الكفر الكافي – للمجوسي الملعون/ الكليني – ج1 ص178
2 - عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ وَسَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو إِلَّا وَ فِيهَا إِمَام كَيْمَا إِنْ زَادَ الْمُؤْمِنُونَ شَيْئاً رَدَّهُمْ وَ إِنْ نَقَصُوا شَيْئاً أَتَمَّهُ لَهُمْ.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0979.html
الحديث الثاني: حسن موثق.
مرآة العجول – للمجوسي الملعون/ المجلسي – ج2 ص295
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1001
وقال المجوسي الملعون/ ابن بابويه القمي، في كتابه: علل الشرائع – ج1 ص200
28 - حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن علي بن أسباط عن سليم مولى طربال عن إسحاق ابن عمار قال: سمعت أبا عبد الله يقول:
إن الأرض لن تخلو إلا وفيها عالم كلما زاد المؤمنون شيئا ردهم وإذا انقصوا أكمله لهم فقال خذوه كاملا ولولا ذلك لألتبس على المؤمنين أمورهم ولم يفرقوا بين الحق والباطل.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0995.html
أين هذا الإمام الذي يرجع إليه الناس في أمور دينهم؟!
هل هذا متحقق الأن عند الرافضة أنفسهم فضلا عن غيرهم؟
أين عقولكم يا رافضة الدين والحق؟ طبعا إن كان هناك عقول سليمة لم تتشبع ببول وغائط مخنثين قم المدنسة!
وجاء أيضاً في كتاب الكفر الكافي – للمجوسي الملعون/ الكليني – ج1 ص176
1- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، بن أبي عمير، عن الحسين بن أبي العلاء قال: قلت لابي عبد الله: تكون الارض ليس فيها إمام؟
قال: لا
قلت: يكون إمامان؟ قال: لا إلا وأحدهما صامت.
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0979.html
الحديث الأول: حسن.
مرآة العجول – للمجوسي الملعون/ المجلسي – ج2 ص294
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1001
هل هذا النكرة المعدوم عند العقلاء الذي تزعمون إمامته وأنه منصب من عند الله (وليعاذا بالله من الكفر) متكلم أم صامت؟!
الرواية من دين شيعة إبليس ذكرت وجود إمامان أحدهما صامت فلا بد للثاني من أن يكون متكلما، فدلالة الرواية أن الامام يتكلم بكلام فيه هداية للناس.
فأين هو المتكلم الذي تزعمون إمامته يا رافضة الدين والحق الذي يبين للناس دينهم؟!.
وجاء أيضاً في كتاب الكفر الكافي – للمجوسي الملعون/ الكليني – ج1 ص392
1 - عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ:
نَظَرَ إِلَى النَّاسِ يَطُوفُونَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ فَقَالَ هَكَذَا كَانُوا يَطُوفُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِنَّمَا أُمِرُوا أَنْ يَطُوفُوا بِهَا ثُمَّ يَنْفِرُوا إِلَيْنَا فَيُعْلِمُونَا وَلَايَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ وَ يَعْرِضُوا عَلَيْنَا نُصْرَتَهُمْ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة: ((فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ))
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0979.html
الحديث الأول: حسن.
مرآة العجول – للمجوسي الملعون/ المجلسي – ج4 ص285
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1013
أين هو هذا الإمام المعصوم الأن ليذهب إليه الناس ويعرضوا عليه النصرة؟!
هل يجوز في دين شيعة كسرى آل بيت النار تكليف الناس بما لا يطيقونه؟
وجاء أيضاً في كتاب الكفر الكافي – للمجوسي الملعون/ الكليني – ج1 ص168
2- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يعُرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْخَلْقُ يعُرَفُونَ بِاللَّهِ قَالَ صَدَقْتَ قُلْتُ إِنَّ مَنْ عَرَفَ أَنَّ لَهُ رَبّاً فَيَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَعْرِفَ أَنَّ لِذَلِكَ الربِّ رِضًا وَ سَخَطاً وَ أَنَّهُ لَا يعُرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلَّا بِوَحْيٍ أَوْ رَسُولٍ فَمَنْ لَمْ يَأْتِهِ الْوَحْيُ فَقَدْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَطْلُبَ الرُّسُلَ فَإِذَا لَقِيَهُمْ عَرَفَ أَنَّهُمُ الْحُجَّةُ وَ أَنَّ لَهُمُ الطَّاعَةَ الْمُفْتَ رضَةَ وَ قُلْتُ لِلنَّاسِ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) كَانَ هُوَ الْحُجَّةَ مِنَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ قَالُوا بَلَى قُلْتُ فَحِينَ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) مَنْ
كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى خَلْقِهِ فَقَالُوا الْقُرْآنُ فَنَظَرْتُ فِي الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ يُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ وَ الْقَدَرِيُّ وَ الزِّنْدِيقُ الَّذِي لَا يؤُمِنُ بِهِ حَتَّى يَغْلِبَ الرِّجَالَ بِخُصُومَتِهِ فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَكُونُ حُجَّةً إِلَّا بِقَيِّمٍ فَمَا قَالَ فِيهِ مِنْ شَيْ ءٍ كَانَ حَقّاً فَقُلْتُ لَهُمْ مَنْ قَيِّمُ الْقُرْآنِ فَقَالُوا ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ كَانَ يَعْلَمُ وَعُمَرُ يَعْلَمُ وَ حُذَيْفَةُ يَعْلَمُ قُلْتُ كُلَّهُ قَالُوا لَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً يقُالُ إِنَّهُ يَعْرِفُ ذَلِكَ كُلَّهُ إِلَّا عَلِيّاً وَإِذَا كَانَ الشَّيْ ءُ بَيْنَ الْقَوْمِ فَقَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا أَنَا أَدْرِي فَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً كَانَ قَيِّمَ الْقُرْآنِ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً وَ كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ أَنَّ مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقٌّ
الرابط:
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0979.html
الحديث الثاني : مجهول كالصحيح
مرآة العجول – للمجوسي الملعون/ المجلسي – ج2 ص262
http://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=1001
أين قيم القران الذي تزعمه شيعة إبليس الأن؟
أم أن القرآن الأن في دين شيعة كسرى آل بيت النار بغير قيم؟
هل قيم القرآن الأن في دين شيعة كسرى آل بيت النار معصوم أم غير معصوم؟
وإن كان معصوما فأين هو؟
وإن لم يكن معصوماً، فما هي الحاجة للمعصوم؟
اكتفي بهذه الروايات في هذه النقطة علماً أن هناك روايات كثيرة جداً في هذه النقطة، وغيرها من النقاط التي ذكرتها.
والخلاصة هنا:
- أن ما يقوله الرافضة في هؤلاء الذين يزعمون إمامتهم، هو عبارة عن وهم لا حقيقة له في الواقع
- وأن ما الزموا به الأمة، فما هو إلا نظريات لا حقيقة لها في الواقع الشيعي نفسه فضلاً عن غيرهم
فنقول للشيعة اتقوا الله تعالى في انفسكم، وفي أمة محمد صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.
ونقول لأمة الإسلام احذروا كل الحذر من تلبيس الرافضة شيعة كسرى آل بيت النار على الأمة، وتسترهم بغطاء محبة بعض آل البيت
فيجب أن يعرف الجميع أن الخلاف بيننا وبين الرافضة شيعة إبليس ليس في محبة بعض آل البيت رضى الله عنهم أجمعين، الذين تزعم الرافضة عصمتهم وإمامتهم
فنحن نعتقد ان محبة أهل البيت رضي الله عنهم قربة نتقرب بها إلى الله تعالى، ونحن من يروي الروايات الصحيحة الصريحة في فضائلهم رضي الله عنهم
ولكن نقول أن الخلاف بيننا وبين الرافضة حول عقائدهم الباطلة الكفرية التي الزموا بها الأمة ولا توجد عندهم أدلة عليها من كتاب الله تعالى أو صحيح سنة النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.
بل أن عقائدهم الباطلة الكفرية التي الزموا الأمة بها هم أنفسهم متناقضون ومختلفون فيها.