من أكبر الكذبات التي يروجها المعممين على المنابر الخمينية
هو قولهم أن الشيعة كانت على الدوام حركة معارضة للسلطة القائمة
بداً من خلافة الصديق حتى وقتنا هذا
وهذه كذبة يفضحها واقع (المعصومين) وواقع الشيعة عبر التاريخ
فمثلاً من يزعم الرافضة أنه إمامهم الأول
لم نجد ماثبت قولهم أنه معارض او أنه كان في خط
مضاد لتوجه الدولة في وقته بل على العكس
كان الوزير الرسمي للخلفاء الثلاثة وكان المقرب منهم
بل حتى تولى نيابة عمر الفاروق على المدينة لما ذهب الفاروق للشام
وكان لهم نصيب ليس بالهين من أعطياتهم
ووصل الحال بمن يقول شيعة قم والمراجع أنه كان يمثل المعارضة
أن يتولى خلافة الأمة كرابع للخلفاء الراشدين!!!!
ويأتيك معمم وقح يقول باللكنة الفارسية المعربة (الامامو علياٌ كان يمثلوو المعارضة)
وكذلك الحسن والحسين لما كانا في كنف والدهم بالمدينة
وبعد بيعة الحسن والحسين لمعاوية لم نشهد لهما معارضة
وكذلك من جاء بعدهم من الإئمة ووصل الحال بالسجاد أن يشهد على نفسه
بالعبودية ليزيد بن معاوية!!
ثم جاء جعفر الصادق الذي كان يفطر رمضان متعمداً من اجل
إرضاء الخليفة أبو جعفر المنصور
ثم يصل الإئمة لمنصب ولاية عهد الدولة الإسلامية
في عهد الرضا ولازال المعمم يردد أن الإئمة كانو في موقف مضاد للسلطة!