العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-16, 04:12 AM   رقم المشاركة : 1
ابوغنام
عضو نشيط






ابوغنام غير متصل

ابوغنام is on a distinguished road


تلخيص حلقات لعلهم يهتدون / متجدد

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ملخص لحلقة يوم الأربعاء الموافق 10-4-1437 من برنامج (لعلهم يهتدون) للشيخ المجاهد عدنان العرعور حفظه الله كتبتها للفائدة ونشر العلم وتسهيل ذلك لمن لم يتفرغ لمتابعة الحلقة...وسيكون هذا أسبوعيا بإذن الله وستنقل فيه حوارات المتصلين مع الشيخ

بدأت الحلقة بتلاوة للآيات المباركات من سورة الأعراف :
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (56)
ثم بدأ الشيخ بتفسير الآيات فنبه إلى جمال استفتاح المقطع حيث أنه ابتدأ بالأمر الكلي وهو أوجب الواجبات وأهم المهمات وهو الاعتقاد أن الله ربنا وهو الأمر الذي يتكرر في القرآن كثيرا
وقد يستغرب بعض الناس من أن ينص الله على هذا ويكرره في القرآن رغم بديهيته فيقول هل يعقل أن عاقلا يجحد هذا الأمر حتى ينوه عليه؟وليس هذا عجيبا كعجب ان ينسب الربوبية أحد إلى غير الله وهو الأمر الذي لايمكن أن يقع من أحد خطأ فإن كل الناس قد يخطؤون لكن أن ينسب أحد الربوبية إلى غير الله فلايعقل هذا إلا أن يكون مدسوسا خبيثا ليضل البشرية عن دينهم
وأخبر الشيخ انه وجد هذا في الشيعة فمنهم من يصرح بربوبية علي أو غيره من الأئمة وأن من لم يصرح بالربوبية فقد قال بها بطريقة أخرى وهي ان ينسب إليه تصريف الكون وأفعال الربوبية كلها
ثم نبه الشيخ إلى التفريق بين كلمة(الإله)و(الرب) وأن الرب غير الإله وهو أن الاعتقاد ان الله لايجري شيء في الكون بغير ربوبيته وعلمه وحكمته وأن الله قال في موضع آخر(ربنا ماخلقت هذا باطلا)وهو دليل على أمرين:
أ-أنه لايمكن أن يكون هناك خلق من الله باطل
ب-لايمكن أن يكون هناك خلق من غير الله
ثم تكلم عن قوله تعالى(ثم استوى على العرش)وبين ان معنى(استوى) أي :علا.وأشار إلى خطأ الذين يفسرون (استوى)ب(استولى) حيث انه لايعقل أن يوصف أحد بأنه استولى على شيء هو في الأصل له وأن التفسير الصحيح هو أنها بمعنى(علا) وهو التفسير الذي توافقه بقية النصوص الكثيرة كقوله(يخافون ربهم من فوقهم)و(وهو القاهر فوق عباده)
وأن الذين فسروا (استوى )ب(استولى) يريدون نفي علو الله على خلقه ولكن هذا لاينفعهم فلايزال الإيراد عليهم قويا فيقال
لهم حتى على تفسيركم يبقى السؤال قائما هل الله فوق العرش ام العرش فوق الله..
ثم انتقل للحديث عن قوله تعالى(ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) فقال :كأن الله تعالى يريد ان يقول أصلحت لكم وأتقنت خلق السماوات والأرض وأنفسكم ومصالحكم فلاتفسدوا على أنفسكم ماأصلحت لكم
ثم تطرق الشيخ إلى صورة من صور الإفساد في الأرض وهو ماتقوم به إيران اليوم في الشرق الاوسط كله مشيرا إلى أن
الإسلام لايقر ذلك وأن عمر بن الخطاب حين فتح فارس لم يفسد فيها بل أدخل إليها الإسلام ولولاه لماعرفوه وماوصل إليهم ولاعرفوا أهل البيت أصلا ولو ان الشيعة أيضا اتبعوا مذهب أهل البيت الحقيقي لماكان بيننا وبينهم خلاف أبدا فليس لدينا تعصب مذهبي فنحن نصلي في المساجد ولانعرف مذهب الإمام أهو مالكي ام حنفي أم شافعي
ولكن المشكلة أنهم زوروا مذهبا ونسبوه إلى أهل البيت وشتموا من خلاله أهل البيت فوجدنا في أمهات تفاسيرهم وصف إمامنا علي بن أبي طالب بالبعوضة وبالبهيمة وهذه الروايات لايمكن أن تكون من باب الخطأ أو يعتذر عنها بمحاولات تضعيف الرواة بل هي دس يدل على خبث وشتم وحقد على أهل البيت ,نعم ربما نتغاضى عن خطأ في تفضيل علي على أبي بكر أو عمر فإن هذا يمكن الحوار حوله أما أن يوصف علي أنه بعوضة وبهيمة ودابة فلايمكن أن يكون ذلك من باب الخطأ بل هو من اوكد الأدلة على أن واضعي المذهب لايحبون اهل البيت وليسوا مسلمين
ثم أشار إلى أن محبي أهل البيت الحقيقيين هم اهل السنة لكنهم لايفصلون اهل البيت عن جسد الأمة فالصحابة وأهل البيت يصلي بعضهم خلف بعض ويحب بعضهم بعضا
ثم عاد الشيخ إلى الحديث عن حال أرض فارس منذ دخول الإسلام وأنها آمنة مطمئنة حتى جاء رجل يقال له(صفي الدين الأردبيلي)مؤسس الدولة الصفوية فحمل الناس على التشيع بالسيف وقتل من لم يتشيع وترك من تشيع وثبت خلق وتشيع خلق من باب التقية ولكن أبناءهم ولودوا على المذهب الشيعي فضاعت عقائد الكثير كما تنصر في الاندلس كثير من الناس تقية خوفا من بطش النصارى في محاكم التفتيش فصار أبناؤهم من بعدهم نصارى
ثم تصدى لهم الأتراك العثمانيون وجعلوهم يقفون عند حدهم وهدأت الامور حتى جاء الخميني فبعث الفتنة من جديد
وعمل على تصدير الثورة وزرع الفتن والقلاقل في البلاد الإسلامية وقد كنا في الشام لاندري أن في السعودية شيعة ولافي غيرها لكن بعد تصدير الثورة بدأت الفتن فمن الذي بدأ الفتنة والفساد؟
ثم عرج الشيخ على جرائم الصفويين في العراق وفي ديالى خصوصا واصفاإياها بأنها اخطر ممايجري في الشام وأنهم قد فعلوا ذلك في بعض قرى الشام لكن القرى التي حمل اهلها السلاح صاروا أعزة لم يستطع الصفويون انتهاك أعراضهم وقتلهم
ووجه الشيخ خطابه وتحذيره لكل ولاة أمور المسلمين من خطر الشيعة وخذلان المسلمين في العراق والشام مذكرا إياهم بالحساب عند الله وأنهم سيسألون فردا فردا عن إخوانهم وأن الخطر الحقيقي بات يحدق بهم ومامجازر ديالى والشام إلا فتح للطريق إلى بقية العواصم العربية وأنه قد نبه إلى هذا في المناظرات قبل خمسة عشر سنة وهاهو يتحقق في الواقع وينفذ الصفويون مشروعهم الدموي
ثم ذكر دور المملكة العربية السعودية وأنه لولا الله ثم قيامها بعاصفة الحزم لكانت دول الخليج كلها في مأزق عظيم
وأنه لولا الله ثم الصمود الأسطوري لأهل الشام رغم تكالب الأمم عليهم جوا وبرا وبحرا
ثم علق الشيخ على مقولة المتحدث الرسمي للحرس الثوري حين حذر السعودية إذا تعرضت سفارات إيران للأذى فأنه سيهاجم السعودية ويقتلع صندوقها الأسود يعني بذلك الكعبة المشرفة فقال الشيخ إن هذا دليل أن هؤلاء القادة زنادقة لاعلاقة لهم بالإسلام ولكن العجيب أن عوام الشيعة لاينتبهون إلى هذا وإلا هل يرضون أن يوصف البيت العتيق
بهذا الوصف وقد قال الله عن المنافقين(ولتعرفنهم في لحن القول) ولاغرابة أن يصرح هذا المجوسي بهدم الكعبة فإن الذي بناها هو إبراهيم الخليل وهم يسعون ليل نهار لهدم دين إبراهيم ومحمد عليهما السلام
وعن قوة إيران التي يستعرض بها هذا المتحدث قال الشيخ نعم رأينا قوتكم في الشام أربع سنوات مدججين بالسلاح ومزودين بالطعام ومؤيدين بالغطاء الجوي والصاروخي وعجزتم أن تستردوا قرية واحدة وفي كل يوم تقتل قادتكم في الشام وباليوم والأمس استعاد المجاهدون رغم الحصار والقصف الجوي والأرضي خمسة مواقع في ثلاث ساعات وفي عقر داركم في الساحل ولولا الغطاء الجوي لوصلنا إلى طهران ووطأنا هاماتكم بأقدامنا
وهؤلاء خبراؤكم ومستشاروكم وقادتكم يفرون من اليمن كالفئران...وبهذا انتهت الحلقة والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه







التوقيع :
إن الروافض ألأم الأقوامِ=وأضلهم عن ملة الإسلامِ
قذفوا النبي وعرضه وتظاهروا=بالحب والتبجيل والإكرامِ
الوالغون بعرض أشرف مرسلٍ=وأجل من يمشي على أقدامِ
تبا لهم لايستحون وكلهم=أبناء متعة عابدي الآصنام
أحفاد (مزدك)قد أباح فروجهم=وأباح تفخيذا بسن فطام
كيف الهداية والأئمة منهم=قد قسّموا الأخماس في الأقسامِ
أما علي فهو رابع عشرة=هم أعظم الأجيال والأقوامِ
إنا عليهم ظاهرون بحقنا=بالعلم والأعلام والأقلامِ
خالد بن غنام السهلي
من مواضيعي في المنتدى
»» من يفهمني كلام هذا المعمم عن التحريف
»» رد شبهات تقسيم التوحيد وابتداع ابن تيمية له / محمد بن عبد الوهاب والشرك في نجد
»» شبهة ( ولوأنهم إذ ظلموا أنفسهم ) ومالك الدار والعتبي / مجموعة ردود
»» أرسلت سؤالين لفضل الله فمارأيكم بجوابه
»» فوائد في العقيدة من دروس ابن عثيمين في الحرمين / الجزء الأول
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "