[ALIGN=JUSTIFY]يقول في كتابه المحاسن النفسانية
بعد سرده للأخبار الناصة علي إسترقاق ( أهل السنة والجماعة ) والذي يسميهم النواصب
يقول :
(( وأنت إذا لاحظت خبراً بهذه الأحاديث واطلعت علي ما فيها من القرائن ولإشارات وظواهر العبارات , انكشف لك ما حققناه في هذه المسألة من أنهم خذلهم الله تعالي كأهل الحرب في جواز السبي إلي أن يقوم قائمنا "عليه السلام" وهذه الأخبار و إن كان ظهر من بعضها المنّ عليهم في أموالهم كسبيهم, إلا أن الظاهر نت أخبار كثيرة الإذن في أموالهم في هذا الزمن وكذا الحكم بالنسبة إلي قتالهم إلا أنه مخصوص بوقت ارتفاع التقية ..))
ولم يقف الأمر عند هذا الحد .. بل قال أيضاً
((.. والتحقيق في ذلك كله " حل " أموالهم ودمائهم في زمن الغيبة دون سبيهم حيث لم تكن ثمة تقية وأن كل ما جاء عنهم " عليهم السلام " بالأمر بالكف فسبيله التقية أو خوفا علي شيعتهم..))
ويقول الخميني أيضا .. مؤكداً هذه العقيدة .. وهذه الأخوة بين السني والشيعي .. ما نصه
(( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان .. ووجوب إخراج خمسه ..)) هذا في تحرير الوسيلة
أقول :
ليس والله هذا دين الأئمة ( عليهم السلام) بل ليس دين من له أدنى معرفة بكتاب الله تعالي وسنة تبيه صلى الله عليه وآله وسلم .. بل هذا دين ( يهود ,, أو ,, نصارى ,, او مجوس ) وإن ( علي بن أبي طالب وأبنائه الكرام ,,, رضي الله عنهم أجميعن ,, بريؤون كل البرأة من هذا الكلام المخاف للقرآن والعقل والمنطق ,, بل ان الأئمة عليهم السلام هم من يحافظ علي دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم .. اقتداءً بهدي وسنة نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام .. وهم ليسوا ممن يؤججون الفتة بين المسلمين ويزرعون الحقد بين الأخوة الذين سماهم الله إخوة مع قتالهم بعضهم لبعض - فضلاً - عن الاختلاف في مسألة من المسائل ..
يقول في علل الشرائع .. بسنده ..عن ابي ثمامة قال :
((دخلت علي أبي جعفر" عليه السلام" وقلت له:
جعلت فداك إني رجل أريد أن ألزم مكة وعليّ دين للمرجئة فما تقول ؟
قال : أرجع إلي مؤدي دينك , وأنظر أن تلقى الله وليس عليك دين فإن المؤمن لا يخون ))
فاذا كان الإمام لا يبيح لهذا الشيعي ما استدانه من مال المرجئة كيف أباح لنفسه أن يأخذ مال الخمس من مال الناصب ؟
وكيف اباح لشيعته أن ياخذوا ماله حيث وجدوه ؟؟
هذا في منتهى التناقض .. ولا يليق بأهل البيت إلا النزاهة والعفة عما في أيدي لناس ,, وكرمهم مشهود ,, وعفافهم سجله التاريخ ,, ولكن هناك من شوه سمعتهم وليس الا هؤلاء الذين يسمون أنفسهم ( إمام ) كآل عصفر و الخميني ...الخ من حثالات الإنسانية الذين همهم الأول والأخير الحق علي الاسلام و المسلمين وآل البيت ( عليهم السلام )[/ALIGN]
أسال الله لنا جميعا الهداية
مؤدب