اسم الكتاب:تناقض أهل الأهواء والبدع في العقيدة
دراسة نقدية في ضوء عقيدة السلف
المؤلف:د. عفاف بنت حسن بن محمد مختار
الناشر:مكتبة الرشد/ السعودية
عدد الصفحات: 950 في جزأين
التعريف بالكتاب:
جاء الكتاب في مقدمة وتمهيد وأربعة أبواب وخاتمة .
في المقدمة ذكرت الباحثة أهمية الموضوع وأسباب اختياره وهدف البحث ومنهجه
أما التمهيد فاشتمل على تعريف أهل السنة والجماعة : وخصائص مذهبهم، وتعريف أهل الأهواء والبدع ، والتناقض والافتراق ، ثم الفرق بين الاختلاف والافتراق ،وذكر النصوص الواردة في ذم الافتراق والتحذير منه .
في الباب الأول ذكرت الخلل والخلط في منهج التلقي ومصادره عند أهل الأهواء والبدع.
فذكرت مصادر التلقي عند أهل السنة والجماعة : القرآن - السنة ، الإجماع المبني عليهما ، ثم مصادر التلقي عند أهل الأهواء والبدع : الرأي – العقل- الأوهام و الظنون – الذوق – إيحاء الشياطين – آراء الرجال – الفلسفات – الروايات الضعيفة – ما لا أصل له، كدعوى الكشف والعلم اللدني – التلقي عن مصادر وهمية مجهولة – التلقي عن الأمم الضالة والفرق الهالكة .
ثم أشارت إلى موقف: الخوارج -الشيعة – القدرية المرجئة – الجهمية من المصادر الأساسية .
وفي آخر هذا الباب ذكرت منهج الاستدلال عند أهل السنة والجماعة وعند أهل الأهواء والبدع وبيان خلل أهل الأهواء والبدع في هذا المنهج .
أما الباب الثاني فذكرت بعض مظاهر التلون والاضطراب عند أهل الأهواء والبدع :
أولاً : في الاستدلال كإيراد بعض الأدلة ، ثم إثبات ما يوجب إبطالها ، وتقرير قواعد فاسدة والقول بلوازمها .
وثانياً : في الأصول، فذكرت اتفاق السلف في الأصول والسبب في اتفاقهم ، ثم بعض الأصول الكبرى التي خالف فيها أهل الأهواء والبدع أهل السنة والجماعة ،ومنهج أهل الأهواء والبدع في تقرير الأصول الآتية ونقده في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة : أسماء الله وصفاته – الرؤية – عصاة المسلمين – الصحابة – التعامل مع المخالف .
بينما الباب الثالث خصصته في وقوع أهل الأهواء والبدع في نقيض القصد :
فأولا: اختراع البدعة والعمل بضدها ، فذكرت الخوارج وموقفهم من الأسماء والأحكام، والشيعة وبدعة الغلو في آل البيت، وقصب السلف ،والقدرية وبدعة الغلو في القدر والمرجئة وبدعة الغلو في الإرجاء ،والجهمية وبدعة الغلو في التنزيه إلى درجة التعطيل .
وثانياً: الخلط في المسائل،والجمع بين المتناقضات ، والخلط بين السنة والبدعة ، وعدم الاعتماد على اليقين والقطع في قواعد أهل الأهواء والبدع ، ثم تناقضهم في موقفهم من السلف.
أما الباب الرابع :ففي إقرار أهل الأهواء والبدع بالحيرة والإفلاس في النهاية ، وانحرافهم فتشبهوا باليهود والنصارى واتهم كل منهم الآخر بأنه ليس على شيء.
وفي أخر هذا الباب ، إظهار الفرق بين أهل السنة والجماعة مع أهل الأهواء والبدع.
وفي الخاتمة وضعت الباحثة أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث