السيد محمد باقر الصدر / من ينصب العداء للقرآن الكريم هو كالناصب لأهل البيت لا حرمة ل
شرح العروة الوثقى - السيد محمد باقر الصدر - ج ٤ - الصفحة ٣٣٢
وأما على الثاني فحيث إن بقاء النجاسة يساوق هتك المصحف الشريف وإهانته يقع التزاحم بين حرمة التصرف في مال الغير ووجوب صيانة المصحف من الهتك والإهانة المتوقفة على التصرف المذكور ويقدم هذا الوجوب للعلم بأهميته هذا فيما إذا لم يكن امتناع المالك عن الإذن بداعي إهانة المصحف الشريف وعداوة له وإلا كان ممن ينصب العداء للقرآن الكريم وهو كالناصب لأهل البيت لا حرمة لماله.
وليعلم أنه في كل حالة حكمنا فيها بعدم وجوب التطير تقديما لحرمة
وصف مقبول ومنطقي لكل من يعادي الثقل الأكبر
ويقول بتحريفه ولا يقيم له أي إعتبار ولا وزن ولا يجعل له حجية
كعلماء الرافضة الإثني عشرية
شكراً ياباقر