بسم الله و الصلاة علی رسول الله و علی آله علیهم سلام الله
السلام علیکم
الأول اشکرکم علی تعلیقاتکم و هذه التعلیقات التی رأیتها معناها یعنی هذا الحوار حوار علمی و هادیء و بدون أی سب و شتم و هذا ما نحتاج الیه فی الحوارات بین اخواننا اهل السنة و شیعة آل محمد علیهم السلام.
قاتل اختنا المحترمة بتول :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
اعتقدنا في صحابتنا انهم بشر يصيبوا ويخطئوا ويستغفروا ويغفر الله لهم
م نتبع الا م ثبت روايته ثبوتا متصلا متواترا |
|
|
|
|
|
بضعة بارزة من هذا الکلام رائع و صحیح و ما نذهب علیه.
نحن هکذا نعتقد أنهم لیسوا بالمعصومین و ما کانوا بریء عن کل خطاء و ذنب و لذلک ما اصبحوا عدلاء بدون إستثناء.!
و نعم ما قال ابن حزم الأندلسی:
فمن المحال أن يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع كل قائل من الصحابة رضي الله عنهم وفيهم من يحلل الشيء وغيره منهم يحرمه ولو كان ذلك لكان بيع الخمر حلالا!
الاحکام فی اصول الاحکام-ج6-ص86
اذن یثبت بأن المسلم لا یستطیع ان یوثق بالصحابة بأجمعه و لا یمکن ان نقول بأن الجرح و التعدیل لا یورد فی الصحابة.
بل العقیدة الصحیحة فی الصحابة ما أکد به العلامة الشیخ السبحانی بأن موقف الشیعة عن الصحابة مثل موقف السنة عن التابعین.
یعنی بضعة بارزة منهم کانوا مومنون رحیمون اهل التقوا و المغفرة و لکن بضعة منهم کانوا مجروحون و مذنبون و مقىوحون فيهم و غیر مومنین.!
اما کلام أخی الفاضل عبدالعزیز بأنه قال:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
حديث :
"أصحابي كالنجوم بأيهم إقتديتم إهتديتم" ..
منكر سنداً ومتناً |
|
|
|
|
|
احسنت و اصبت یا صدیقی العزیز.! لأننا نعتقد بأن هذا الحدیث حدیث موضوع کما ذکره ملا علی القاری فی کتابه الموضوعات الكبرى!و الشیخ حشیش! فی الأحادیث الواهیة و أکد علماء السنة بأن الصحابة ما کانوا دلیل الرشد و صامد الطریق الا بضعة منهم:
ما وقع بين الصحابة من المحاربات والمشاجرات على الوجه المسطور في كتب التواريخ والمذكور على ألسنة الثقاة يدل بظاهره على أن بعضهم قد حاد عن طريق الحق وبلغ حد الظلم والفسق وكان الباعث له الحقد والعناد والحسد واللداد وطلب الملك والرياسة والميل إلى اللذات والشهوات
شرح المقاصد للتفتازانی
احسنت صدیقی الفاضل عبد العزیز.
لکن فی تعلیقاتکم فقرتاً لا تتناسب بالروایات و لا الآیات.
قلتم بأن وحشی قاتل حمزة کان یشرب الخمر و حتی مات فی برکة الخمر لکن هذا لیس دلیل علی خروجه من العدالة!!
هکذا کلام باطل و غیر صحیح و العقل السلیم یستبعده و لا یقبله.
و الروایات هکذا ترد علی ذاک الرأی السقیم:
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَقُولُ : مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ يَرْضَ الله عَنْهُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، إِنْ مَاتَ مَاتَ كَافِرًا ، وَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْه.
و أثبتنا بأن وحشی کان یشرب الخمر الی آخر حیاته و کات و هو شارب الخمر و هذا یعنی انه مات کافرا دون ای اسلام و ایمان!
الروایة الثانیة: عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ قَلِيلاً ، أَوْ كَثِيرًا أَسْقَاهُ الله مِنْ حَمِيمِ جَهَنَّمَ.!
هل هذا کلام فی اثبات رأیکم ام نقضه؟
الروایة الثالثة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : من شرب الخمر شربة لم تقبل له توبة أربعين صباحاً ، فإن تاب تاب الله عليه ، فإن عاد لم تقبل توبته أربعين صباحاً ، فإن تاب تاب الله عليه ، فإن عاد كان حقاً على الله أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة ' .
الروایة الرابعة: عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: «مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ مُصْبِحًا، ظِلَّ مُشْرِكًا، وَإِنْ سَكِرَ مِنْهَا لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ فِيهَا، مَاتَ كَافِرًا»
اذن کیف تعتقدون بأن وحشی الذی کان یشرب الخمر و ما ترک الخمر حتی مات، عاش و مات سعیدا و عادلا؟!
هل للصحبة إعجاز؟! هل الرجل الذی عاش کل عمره فی الشرک و الکفر و العناد مع الرسول و حینما استسلم، اسلم هاربا کارها و بعد اسلامه اصبح أمیر السکرانون! حتی مات غارقا فی الخمر! اصبح عادلا مومنا متقیاً لأنه حاور النبی ثلاث جُمل فی حال اسلامه؟!!
لا و ألف لا و نحن ابریاء من هذه المعتقدة التی تقدح فی الإسلام و الرسول و أحادیث الرسول.!
شکرا اعزائی..