حديث منكر لا يصح .
عن أبي هريرة , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تبارك وتعالى قرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم بألف عام , فلما سمعت الملائكة القرآن , طوبى لأمة ينزل هذا عليها , وطوبى لأجواف تحمل هذا , وطوبى لألسن تكلم بهذا "
هذا الحديث روي في عدة مصادر كلها مدارها على ضعيفين , ففيه ( إبراهيم بن المهاجر المدني )
وهو منكر الحديث
قال ابن حِبان : "منكر الحديث جدا لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد" .
وقال عنه البخاري : "ضعيف منكر الحديث".
وقال الذهبي عن هذه الرواية : "هذا حديث منكر ، فابن مهاجر وشيخه ضعيفان".
وفيه ( عمر بن حفص بن ذكوان )
وهو متروك الحديث
قال عنه أبو زرعة الرازي : "واهي الحديث لا أعلم حدث عنه كبير أحد إلا من لا يدري الحديث" .
وجمهور أئمة الجرح على ضعفه وترك روايته ولا يُعرف عن أحد أنه وثقه .
هذا باختصار حال هذه الرواية الضعيفة .
وقد يقول قائل , طيب بما أن الحديث ضعيف فلماذا يرويه أبو يعلى في كتابه إبطال التأويلات ؟!
والجواب يجده القارئ هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=172152
والله الموفق لا إله إلا هو .