غيبة الشيخ الطوسي : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ( محمد ) ابن عبد الله المطهري ، عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا قالت : بعث إلي أبو محمد ..............الى أن تقول............... فدخلت على أبي محمد فاستحييت أن أبدأه بالسؤال فبدأني فقال : يا عمة في كنف الله وحرزه وستره وعينه حتى يأذن الله له فإذا غيب الله شخصي وتوفاني ورأيت شيعتي قد اختلفوا فأخبري الثقات منهم وليكن عندك وعندهم مكتوما فان ولي الله يغيبه الله عن خلقه ويحجبه عن عباده فلا يراه أحد حتى يقدم له جبرئيل فرسه ليقضي الله أمرا كان مفعولا .
الغيبة للطوسي: ص234
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج51 ؛ ص17
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ؛ ج5 ؛ ص126
حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام ؛ ج6 ؛ ص177
مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر ؛ ج7 ؛ ص659
مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر ؛ ج8 ؛ ص31
بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الإثني عشر ؛ ؛ ص153
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج51 ؛ ص18
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
489 / 93 حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله قال : حدثني محمد بن إسماعيل الحسني عن حكمية ابنة محمد بن علي الرضا (ع) : أنها قالت : قال لي الحسن بن علي العسكري (ع) ذات ليلة أو ذات يوم : أحب أن تجعلي إفطارك الليلة عندنا فإنه يحدث في هذه الليلة أمر . فقلت : وما هو ؟ قال : إن القائم من آل محمد يولد في هذه الليلة . فقلت: ممن ؟ قال : من نرجس.
فصرت إليه ودخلت إلى الجواري فكان أول من تلقتني نرجس فقالت: يا عمة كيف أنت أنا أفديك فقلت لها : بل أنا أفديك يا سيدة نساء هذا العالم . فخلعت خفي وجاءت لتصب على رجلي الماء فحلفتها ألا تفعل وقلت لها : إن الله قد أكرمك بمولود تلدينه في هذه الليلة. فرأيتها لما قلت لها ذلك قد لبسها ثوب من الوقار والهيبة ولم أر بها حملا ولا أثر حمل. فقالت : أي وقت يكون ذلك
فكرهت أن أذكر وقتا بعينه فأكون قد كذبت فقال لي أبو محمد (ع): في الفجر الأول
فلما أفطرت وصليت وضعت رأسي ونمت ونامت نرجس معي في المجلس ثم انتبهت وقت صلاتنا فتأهبت وانتبهت نرجس وتأهبت ثم إني صليت وجلست أنتظر الوقت ونام الجواري ونامت نرجس فلما ظننت أن الوقت قد قرب خرجت فنظرت إلى السماء وإذا الكواكب قد انحدرت وإذا هو قريب من الفجر الأول ثم عدت فكأن الشيطان أخبث قلبي . قال أبو محمد : لا تعجلي فكأنه قد كان . وقد سجد فسمعته يقول في دعائه شيئا لم أدر ما هو ووقع علي السبات في ذلك الوقت فانتبهت بحركة الجارية فقلت لها : بسم الله عليك فسكنت إلى صدري فرمت به علي وخرت ساجدة فسجد الصبي وقال : لا إله إلا الله محمد رسول الله وعلي حجة الله . وذكر إماما إماما حتى انتهى إلى أبيه فقال أبو محمد : إلي ابني . فذهبت لأصلح منه شيئا فإذا هو مسوى مفروغ منه فذهبت به إليه فقبل وجهه ويديه ورجليه ووضع لسانه في فمه وزقه كما يزق الفرخ ثم قال : اقرأ . فبدأ بالقرآن من بسم الله الرحمن الرحيم إلى آخره . ثم إنه دعا بعض الجواري ممن علم أنها تكتم خبره فنظرت ثم قال: سلموا عليه وقبلوه وقولوا: استودعناك الله وانصرفوا ثم قال: يا عمة ادعي لي نرجس فدعوتها وقلت لها : إنما يدعوك لتودعيه فودعته وتركناه مع أبي محمد (ع) ثم انصرفنا . ثم إني صرت إليه من الغد فلم أره عنده فهنأته فقال : يا عمة هو في ودائع الله إلى أن يأذن الله في خروجه
دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري (ق4) صفحة 497 في معرفة الولادة وفي أي ليلة وأي شهر ولد
معاجز الامام المهدي - هاشم البحراني ص 20
الإمام الحسن العسكري(ع) والد الإمام المهدي الموعود - علي الكوراني
وماذكره المعصوم العسكري في الأعلى ينسف أكاذيب
بائع السمن الأب عثمان بن سعيد العمري
وبائع الخل الأبن محمد بن عثمان بن سعيد العمري
في أنهم سفراء نصبهم العلج المعجعج بينه شيعته
حيث نقل الصدووق في كتابه من لايحضره الفقيه ج 2 ص 533
الرواية التالية
روي عن عبد الله بن جعفر الحميري أنه قال: سألت محمد بن عثمان العمري - رضي الله عنه - فقلت له: رأيت صاحب هذا الامر؟ فقال: نعم وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول: " اللهم انجز لي ما وعدتني " قال محمد بن عثمان - رضي الله عنه وأرضاه -: ورأيته صلوات الله عليه متعلقا بأستار الكعبة في المستجار وهو يقول: " الهم انتقم لي من أعدئك ".