العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-04-14, 01:55 AM   رقم المشاركة : 1
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


ألا وإن الله عالم من فوق سمائه وعرشه أني كنت كارها للولاية على أمة محمد

الصحيح من سيرة الإمام علي (ع) ج 19
لجعفر مرتضى العاملي


.







.








,








,





,
(( وقال «عليه السلام» لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان:

«دعوني والتمسوا غيري، فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان، لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول، وإن الآفاق قد أغامت، والمحجة قد تنكرت. واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم، ولم أصغ إلى قول القائل، وعتب العاتب، وإن تركتموني فأنا كأحدكم، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً»([2]).نهج البلاغة

كراهة علي للولاية لماذا؟!:
أظهرت النصوص الكثيرة: أن الناس بعد قتل عثمان أرادوا علياً «عليه السلام» على البيعة، فامتنع، فما زالوا يصرون عليه مرة بعد أخرى حتى رضي، ولكن بشروط، وذلك بعد مضي عدة أيام من قتل عثمان..

وقد صرح هو «عليه السلام» بكراهته لهذه البيعة في نفس خطبة البيعة، حيث قال:

«أما بعد، فإني قد كنت كارهاً لهذه الولاية ـ يعلم الله في سماواته وفوق عرشه ـ على أمة محمد «صلى الله عليه وآله» حتى اجتمعتم على ذلك، فدخلت فيه»([3]).

وفي نص آخر: «إني قد كنت كارهاً لأمركم، فأبيتم إلا أن أكون عليكم»([4]).

ومن كلماته المعروفة حين أرادوه على البيعة: «دعوني والتمسوا غيري. فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان. لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول الخ..»([5]).

ومن أقواله «عليه السلام» لهم حين عرضوا الولاية عليه: «لا تفعلوا فإني أكون وزيراً خير من أن أكون أميراً»([6]).

وقال: «لم أرد الناس حتى أرادوني، ولم أبايعهم حتى أكرهوني»([7]).








أمالي الشيخ الطوسي

٥/ ١٥٣٠
- وعنه، قال: أخبرنا ابن الصلت، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال:
حدثنا الحسن بن صالح الهمداني أبو علي من كتابه في ربيع الأول سنة ثمان وسبعين،
وأحمد بن يحيى، قالا: حدثنا محمد بن عمرو، قال: حدثنا عبد الكريم، قال: حدثنا
القاسم بن أحمد، قال: حدثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي.
قال أبو العباس أحمد بن محمد: وحدثنا القاسم بن الحسن العلوي الحسني،
قال: حدثنا أبو الصلت، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن النعجة، قال: حدثنا أبو سهيل
ابن مالك، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: لما ولي علي بن أبي طالب (عليه
السلام)
أسرع الناس إلى بيعته المهاجرون والأنصار وجماعة الناس، لم يتخلف عنه أحد من
أهل الفضل إلا نفر يسير خذلوا وبايع الناس.
وكان عثمان قد عود قريشا والصحابة كلهم، وصبت عليهم الدنيا صبا، وآثر
بعضهم على بعض، وخص أهل بيته من بني أمية، وجعل لهم البلاد، وخولهم العباد،
فاظهروا في الأرض الفساد، وحمل أهل الجاهلية والمؤلفة قلوبهم على رقاب الناس
حتى غلبوه على أمره، فأنكر الناس ما رأوا من ذلك، فعاتبوه فلم يعتبهم، وراجعوه فلم
يسمع منهم، وحملهم على رقاب الناس حتى انتهى إلى أن ضرب بعضا، ونفى بعضا،
وحرم بعضا، فرأى أصحاب رسول الله أن يدفعوه بالبيعة، وما عقدوا له في رقابهم،
فقالوا: إنما بايعناه على كتاب الله وسنة نبيه والعمل بهما، فحيث لم يفعل ذلك لم تكن
له علينا طاعة.
فافترق الناس في أمره على خاذل وقاتل، فأما من قاتل فرأى أنه حيث خالف
الكتاب والسنة، واستأثر بالفئ، واستعمل من لا يستأهل، رأوا أن جهاده جهاد، وأما
من خذله، فإنه رأى أنه يستحق الخذلان، ولم يستوجب النصرة بترك أمر الله حتى
قتل.
واجتمعوا على علي بن أبي طالب (عليه السلام) فبايعوه، فقام وحمد الله وأثنى
عليه بما هو أهله، وصلى على النبي وآله، ثم قال: أما بعد، فإني قد كنت كارها لهذه
الولاية، يعلم الله في سماواته وفوق عرشه على أمة محمد (صلى الله عليه وآله) حتى
اجتمعتم على ذلك، فدخلت فيه،
وذلك أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)
يقول:
أيما وال ولي أمر أمتي من بعدي أقيم يوم القيامة على حد الصراط، ونشرت الملائكة
صحيفته، فإن نجا فبعدله، وإن جار انتقض به الصراط انتقاضة تزيل ما بين مفاصله
حتى يكون بين كل عضو وعضو من أعضائه مسيرة مائة عام، يخرق به الصراط، فأول
ما يلقى به النار أنفه وحر وجهه، ولكني لما اجتمعتم علي نظرت فلم يسعني ردكم
حيث اجتمعتم،
أقول ما سمعتم، واستغفر الله لي ولكم.










بحار الأنوار


العلامة المجلسي ج 32


26]

وقال ابن عقدة: وحدثناه القاسم بن الحسن الحسيني عن أبي الصلت عن علي بن عبد الله بن النعجة عن أبي سهيل بن مالك: عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: لما ولي علي بن أبي طالب (عليه السلام) أسرع الناس إلى بيعته المهاجرون والانصار وجماعة الناس لم يتخلف عنه عن أهل الفضل إلا نفر يسير خذلوا وبايع الناس. وكان عثمان قد عود قريشا والصحابة كلهم وصبت عليهم الدنيا صبا وآثر بعضهم على بعض وخص أهل بيته من بني أمية وجعل لهم البلاد وخولهم العباد فأظهروا في الارض فسادا وحمل أهل الجاهلية والمؤلفة قلوبهم على رقاب الناس حتى غلبوه على أمره فأنكر الناس ما رأوا من ذلك فعاتبوه فلم يعتبهم وراجعوه فلم يسمع منهم وحملهم على رقاب الناس حتى انتهى إلى أن ضرب بعضا ونفى بعضا وحرم بعضا فرأى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يدفعوه وقالوا: إنما بايعناه على كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) والعمل بهما فحيث لم يفعل ذلك لم تكن له عليهم طاعة. فافترق الناس في أمره على خاذل وقاتل فأما من قاتل فرأى أنه حيث خالف الكتاب والسنة واستأثر بالفئ واستعمل من لا يستأهل رأوا أن جهاده جهاد. وأما من خذله فإنه رأى أنه يستحق الخذلان ولم يستوجب النصرة بترك أمر الله حى قتل واجتمعوا على علي بن أبي طالب فبايعوه فقام وحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلى على النبي وآله ثم قال: أما بعد فإني قد كنت كارها لهذه الولاية يعلم الله في سماواته وفوق عرشه على أمة محمد صلى الله عليه وآله حتى اجتمعتم على ذلك فدخلت فيه وذلك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أيما وال ولي أمر أمتي من بعدي أقيم يوم القيامة على حد الصراط ونشرت الملائكة صحيفته فإن نجا فبعدله وإن جار انتقض به الصراط انتقاضة تزيل ما بين مفاصله حتى يكون بين كل عضو وعضو من أعضائه مسيرة مائة عام يخرق به الصراط فأول ما
يلقى به النار أنفه وحر وجهه ولكني لما اجتمعتم علي نظرت فلم يسعني ردكم حيث اجتمعتم أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم





- وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج نقلا عن أبي جعفر الاسكافي قال: لما أجتمعت الصحابة بعد قتل عثمان في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أمر الامامة أشار أبو الهيثم بن التيهان ورفاعة بن رافع ومالك بن العجلان وأبو أيوب الانصاري وعمار بن ياسر بعلي عليه السلام وذكروا فضله وسابقته وجهاده وقرابته فأجابهم الناس إليه فقام كل واحد منهم خطيبا يذكر فضل علي عليه السلام فمنهم من فضله على أهل عصره خاصة ومنهم من فضله على المسلمين كلهم كافة. ثم بويع وصعد المنبر في اليوم الثاني من يوم البيعة وهو يوم السبت لاحدى عشرة ليلة بقين من ذي الحجة فحمد الله وأثنى عليه وذكر محمدا فصلى عليه ثم ذكر نعمة الله على أهل الاسلام ثم ذكر الدنيا فزهدهم فيها وذكر الآخرة فرغبهم إليها ثم قال: أما بعد فإنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله استخلف الناس أبا بكر ثم استخلف أبو بكر عمر فعمل بطريقه ثم جعلها شورى بين ستة
فأفضى الامر منهم إلى عثمان فعمل ما أنكرتم وعرفتم ثم حصر وقتل ثم جئتموني فطلبتم إلي وإنما أنا رجل منكم لي ما لكم وعلي ما عليكم وقد فتح الله الباب بينكم وبين أهل القبلة فأقبلت الفتن كقطع الليل المظلم ولا يحمل هذا الامر إلا أهل الصبر والبصر والعلم بمواقع الامر وإني حاملكم على منهج نبيكم صلى الله عليه وآله ومنفذ فيكم ما أمرت به إن إستقتم لي والله المستعان. ألا إن موضعي من رسول الله صلى الله عليه وآله بعد وفاته كموضعي منه أيام حياته، فامضوا لما تؤمرون به وقفوا عندما تنهون عنه، ولا تعجلوا في أمر حتى نبينه لكم فإن لنا عن كل أمر منكر تنكرونه عذرا. ألا وإن الله عالم من فوق سمائه وعرشه أني كنت كارها للولاية على أمة محمد صلى الله عليه وآله حتى اجتمع رأيكم على ذلك لاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " أيما وال ولي الامر من بعدي أقيم على حد الصراط ونشرت الملائكة صحيفته فإن كان عادلا أنجاه الله بعدله وإن كان جائرا انتقض به الصراط حتى تتزايل مقاصله ثم يهوي إلى النار فيكون أول ما يتقيها به أنفه وحر وجهه " ولكني لما اجتمع رأيكم لما يسعني ترككم. ثم التفت عليه السلام يمينا وشمالا فقال: ألا لا يقولن رجال منكم غدا قد غمرتهم الدنيا فاتخذوا العقار وفجروا الانهار وركبوا الخيول الفارهة واتخذوا الوصائف الروقة فصار ذلك عليهم عارا وشنارا إذا ما منعتهم ما كانوا يخوضون فيه وأصرتهم إلى حقوقهم التي يعلمون فينقمون ذلك ويستنكرون ويقولون: حرمنا ابن أبي طالب حقوقنا. ألا وأيما رجل من المهاجرين والانصار


سجلنا على كلام المعصوم عدة نقاط
*لماذا كان يكره الولاية على أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟

*كيف يكره المنصب الالهي؟

*لماذا تنازل عنها وسكت في عهد الخلفاء الثلاثة ثم قبلها وجرد عليها السيف فيما بعد؟

*الا يدل قول (المعصوم) كنت كارهاً لهذه الولاية حتى اجتمعتم على ذلك، فدخلت فيه
أن الأمر سياسي إجتهادي بحت ولا أثر للنص والتنصيص المزعوم فيه؟

* طاعة المعصوم لعامة الناس وعصيانه لأمر الله والرسول صلى الله عليه وسلم
في القيام بمهام الإمامة " الإلهية"

* قول (المعصوم) دعوني والتمسوا غيري دليل على أن الولاية
ليست محصورة في سلالة معينة







التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» من معجزات على بن ابي طالب عند الرافضه ههههههههههههههههههه
»» لماذا قال الشيعة للحسن أشركت ياحسن كما أشرك ابوك؟ماهو الشرك الذي وقع فيه والده؟
»» الخميني يقول صلوا خلف من هو اكفرمن اليهود والنصارى والمجوس وانجس من الكلب وابن الزنا
»» المستبصر حسن فرحان غاضب من حديث لايبغضك الا ابن زنا لأنه محرج للمستبصرين
»» حرامي الاخماس الجديد المرجع كمال الحيدري يمنع التصرف في الخمس قبل الاستئذان منه
 
قديم 30-04-14, 02:03 AM   رقم المشاركة : 2
فاطمه الاحساء
عضو ماسي








فاطمه الاحساء غير متصل

فاطمه الاحساء is on a distinguished road


لو كان هناك بشر يعقلون ل الزمتهم ب هذا ..


ولكن .. قالها جل جلاله

ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ... ، ] وقال : ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ..

فحسبنا الله ونعم الوكيل

الله يعافيك على الطرح المميز اخي في الله ..







التوقيع :
حساب وقناة اخونا أبو عمر الباحث مكافح الشبهات :
..
https://twitter.com/AntiShubohat
..
https://www.youtube.com/user/AntiShubohat/videos

حساب وقناة اخونا - حبيب المهتدين - رامي عيسى :
https://twitter.com/RAMY_EASA2016

https://www.youtube.com/channel/UCtm...Uf8_3yA/videos
من مواضيعي في المنتدى
»» حرقوص شهد له النبي بالجنه ثلاث مرات !!
»» الاجابه عبر البريد الالكتروني !! وليس امام الناس ! كل هذا جبن يا اخدود ؟؟
»» كذب الاباضية على صحيح الامام مسلم لمحاولة اثبات عقيدة عدم رؤية الله يوم القيامة !
»» حتى الكوثري الصوفي القبوري يسخر من الاباضية
»» ويبقى تنازل الحسن سيفآ مسلطآ على رقاب الرافضه /حتى المجلسي لم يجد غير التسليم والخضوع
 
قديم 30-04-14, 02:29 AM   رقم المشاركة : 3
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road



كان علي (عليه السلام) خائفاً من تولّي الحكم خشية ألا يعدل بين الناس!

فقد قال يوماً:- إني كنتُ كارهاً للولاية على أمة محمد (ص) ،، لأني سمعتُ رسولَ الله (ص) يقول:- أيّما والٍ وليَ الأمرَ من بعدي، أُقِيمَ على حد الصراط، ونشرت الملائكةُ صحيفته، فإن كان عادلاً أنجاه اللهُ بعدله، وإن كان جائراً إنتقض (هوى) به الصراط حتى تتزايل مفاصله، ثم يهوي إلى النار ( البحار للمجلسي (إثناعشري) 32/ 17 ، 32/ 26 ).







 
قديم 30-04-14, 02:48 AM   رقم المشاركة : 4
adnan1970
عضو فعال






adnan1970 غير متصل

adnan1970 is on a distinguished road


عندهم الجواب جاهز ومطبوخ في قم والنجف تقية تقية تقية دين قابل للمط على العموم طرح مميز ويضاف الى مفضلتي وشكرا لك







التوقيع :
التوحيد اعتقادي
من مواضيعي في المنتدى
»» مدافع اهل السنة تدك في هجر
»» سؤال ياروافض من القران الكريم
»» وصية مجاهد قبل الاستشهاد في العراق من اهالي القطيف الى اهلة الرافضة
»» بيان صادر من مكتب الاستخبارات التابع لكتائب صلاح الدين الايوبي مستمسكات تشفي الصدور
»» من يساعدني على حل لغز الصورتان لغز جدا محير
 
قديم 30-04-14, 01:53 PM   رقم المشاركة : 5
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road



رفضه لتولي الخلافة :-
بعد مقتل عثمان ، رفض علي (عليه السلام) أن يتولى الخلافة رغم توسل الناس إليه أن يقبل ، إلى أن اضطر اضطراراً لقبول الخلافة بسبب الإلحاح الشديد ( البحار للمجلسي (إثناعشري) 33/569 ) .

فمما قال:- لا حاجة لي في أمركم ، أنا بمن إخترتم راض (البحار 32/ 31 ).

وعندما بويع ، قال في اليوم التالي :- إن هذا أمركم ليس لأحد فيه حق إلا من أمّرتُم ( يعني لا توجد وصية ولا يوجد نص ، الخليفة هو من يختاره الشعب ) ، وقد إفترقنا بالأمس على أمر ( البيعة ) ، وكنتُ كارهاً لأمركم ، فأبيتم إلا أن أكون عليكم ( حاكماً ) ( البحار 32/ 8 ) .

هنا نجد تغيّر في موقف الإمام من الولاية والخلافة ( إن صحت الروايات ) ، فبعد وفاة النبي (عليه الصلاة والسلام) نراه يطالب بها (حسب روايات غير دقيقة) ، وبعد وفاة عثمان نراه يرفضها رفضاً شديداً ! لماذا ؟!

أظن السبب يكمن في تراكم خبرته طوال هذه الأعوام ، إذ أنه في البداية ظنّ أن التقوى والعلم والشجاعة والقرابة كافية لتسلم السلطة . ثم بعد عمله كمستشار خلال حكم أبي بكر وعمر وعثمان ، إزدادت خبرته السياسية ، وعلمَ أن قبول الناس للحاكم وإستعدادهم لطاعته ضروري جداً لإستقرار الدولة ، فما الفائدة من تنصيب أفضل الموجودين رئيسأً لقوم لا يُطيعونه ؟!

هل كان علي (رض) يؤمن بالديمقراطية ؟
هنا نرى أهمية الإستشارة ، التي كان عمر (رض) يُكثر منها أثناء خلافته .

فعندما يستشير الحاكم علية القوم في أمور الدولة ، فإن أخطاءه ستقل ، إضافة إلى إعطاء هؤلاء إنطباعاً بالأهمية وأنهم شركاء في الحكم وليسوا مجرد أتباع .

ولكن علي إعتاد على إعطاء المشورة لغيره ، وليس على إستشارة غيره ، وهذا ما لا يقبله الناس من الحاكم . والله أعلم .

أظن أنه لهذا رفض الخلافة بعد مقتل عثمان ، قائلاً :- أتركوني ، فأنا كأحدكم ، بل أنا أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ،، واعلموا إني إن أجبتكم ( قبلتُ بالخلافة ) ركبتُ بكم ما أعلم ( آخذ برأيي ) ولم أصغِ إلى قول القائل وعتب العاتب ( أرفض أي إعتراض ) وأنا لكم وزيراً ( مستشاراً ) خير لكم مني أميراً ( شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 1/169 – 7/33 ) ، لا حاجة لي في أمركم ، فمن إخترتُم رَضيتُ به ( البحار 32/ 7 ) ، دعوني وإلتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وله ألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول ( البحار 32/ 8 ) .

عندما أصبح علي خليفة :-

قال لقضاته وولاته :- اقضوا كما كنتم تقضون ( الخلاف للطوسي 4/77 ، الفصول المختارة للمفيد ص 78 ) .

فهذا يدل على موافقته على معظم القوانين التي سنّها الخلفاء الذين سبقوه ، وهذا متوقع لأن تلك القوانين شُرّعت أمام ناظره وفي حضرته ، بل إنه شارك في إعداد أكثرها ، وكانوا لا يفعلون شيئاً دون أخذ إستشارته .

والله أعلم ..







 
قديم 02-05-14, 05:21 PM   رقم المشاركة : 6
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


الأخوة
فاطمة الأحساء / طالب علام /عدنان
بارك الله فيكم وفي إضافتكم القيمة والمثرية







التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» ظهور علامة من علامات قيام الساعة في فلسطين (( الله اكبر))
»» العميل الايراني أبو العزائم المصريون كلهم سلفيون بمن فيهم الأقباط
»» سؤال الدكتور جلال الدين صالح //من أين يؤخذ مذهب ال البيت من الاخباريين ام الاصوليين؟
»» آخر الأخبار--رئيس الجامعة الايرانية مغتصب الطالبة ((معمم ماركة لون أسود))
»» شتم الحكام العرب في الفضائيات يحيى ابو زكريا نموذج من المكر الفارسي الصفوي المجوسي
 
قديم 02-05-14, 10:19 PM   رقم المشاركة : 7
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road



تستوقفني حادثة تنصيبه خليفة على المدينة في غزوة تبوك ..

حسب النظرية الإثناعشرية .. كان يجب أن يفرح علي (عليه السلام) بذلك .. ويقول : الحمد لله الذي جعلني خليفة رسول الله ولو لمرة واحدة قبل وفاته .. حتى يعرف الناس موقعي الحقيقي بالنسبة للنبي !!

ولكنه على العكس .. لقد حزن حزناً شديداً .. وقيل بكى .. وقال للنبي :- أتخلفني مع الصبيان والنساء ؟!

يبدو أنه .. كان يتصور نفسه على الدوام جندياً مقاتلاً في سبيل الله .. لا حاكماً !!

وأظن أن النبي أيضاً أدرك هذا حينها .. فقال له : أما ترضى أن تكون بمنزلة هارون من موسى ..

أظن أن معنى كلامه :- أنت على درجة عالية جداً من الدين والورع والفقه .. لكنك لا تصلح للقيادة السياسية .. لأنك .. مثلما حصل مع هارون (عليه السلام) .. لا تستطيع أن تجعل قومك يطيعونك .. وهذه خصلة ضرورية لكل حاكم ..

والله أعلم .







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:16 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "