مواقف الشيعة من المذهب الإباضي - جمعها الشيخ عبد الرحمن دمشقية
مواقف الشيعة من المذهب الإباضي
جمعها الشيخ عبد الرحمن دمشقية
قال علي البروجردي:
«الاباضية، هو عبد الله بن اباض، قالوا: مخالفونا من أهل القبلة كفار غير مشركين، يجوز مناكحتهم وغنيمة أموالهم، قالوا: مرتكب الكبيرة موحد غير مؤمن، وفعل العبد مخلوق لله تعالى، ومرتكبها كافر كفر نعمة لا كفر ملة، وكفروا عليا عليه السلام وأكثر الصحابة». المصدر: (طرائف المقال السيد علي البروجردي3/225).
قال محقق كتاب مدينة المعاجز:
«وأهم فرقهم : الاباضية على جميعهم لعنة الله إلى يوم القيامة»(كلمة محقق كتاب مدينة المعاجز لهاشم البحراني في الحاشية1/16).
وقال جعفر مرتضى العاملي تحت عنوان:
«علم علي عليه السلام بنظر الإباضية: وإذا كانت هذه هي بعض النماذج من فقه هؤلاء القوم.. فإن ما يثير عجبنا هو أنهم كغيرهم يعترفون بتقدم علي (عليه السلام) في العلم والفقه مع أن «الخوارج» هم ألد أعدائه(عليه السلام).
المصدر: علي والخوارج2/240 جعفر مرتضى العاملي)
وصرح جعفر المرتضى أن «الإباضية يعتقدون بكفر عثمان الخليفتين عثمان وعلي عليه السلام... بل لقد وجدناهم يبذلون محاولات لتكفيره (عليه السلام)، كما يظهر من مراجعة كلماتهم(3). ولكنها محاولات حوارية هادئة، بحسب الظاهر.. لا تبادر إلى السب والشتم والتكفير بصورة صريحة» المصدر: (علي والخوارج2/303 و305).
أضاف جعفر مرتضى العاملي:
«وأما ما نراه: من مهاجمة الإباضية للخوارج والمارقة في كتبهم؛ فلا يدل على حبهم لعلي، ولا على تغير في مواقفهم العدائية له (عليه السلام) (علي والخوارج2/306).
قال جعفر مرتضى العاملي:
«ويبقى أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الميزان والمعيار للحق وللصدق.. ولا يفيد «الخوارج» ولا الإباضية أي تنازل لا يتضمن الاعتراف الصادق بأن الحق مع علي وأن علي مع الحق. وقد ظهر أن الإباضية وغيرهم حين أظهروا المرونة بعض الشيء تجاه علي (عليه السلام) لم يكونوا صادقين فيما أظهروه، كما ظهر من بعض مؤلفاتهم التي نشرت في هذا العصر» المصدر: (علي والخوارج2/306).
قال هاشم معروف الحسيني:
« وقد ادعى احد الاباضيين وهو يزيد بن انيسه ان الله سيبعث رسولاً من العجم وينزل عليه كتاباً من السماء يكتب في السماء، وينزل جملة واحدة، واضاف ان اهل الكتاب اذا شهدوا لمحمد بالنبوة نتولاهم ويجوز وصفهم بالايمان وان لم يدخلوا دين الاسلام» المصدر: (الشيعة بين الاشاعرة والمعتزلة ص13).
قلت: أنا دمشقية:
هذا يكشف سر البركات الإباضية التي يتحفنا بها الإباضيون من وقت إلى آخر بدعم حسن المالكي وعدنان إبراهيم.
وهذه الكلمة الأخيرة هي نفس كلمة عدنان ابراهيم الفاجر الزنديق الذي وصف معاوية بالقزم واستدرك على الله لو أنه لم يخلق معاوية.
وقال محمد بن عقيل العلوي:
« الأباضية يتبرأون من عثمان وعلى ويقدمون ذلك على كل طاعة ولا يصححون المناكحات إلا على ذلك ويكفرون أصحاب الكبائر فتأمل واستعذ بالله من النفاق والإلحاد »
المصدر: (العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل ص104).
التعليق:
وهنا اتساءل: ما هذه الزيارات المكوكية لشيخ الإباضية إلى إيران والحرص على تعظيم شيخهم الخامنئي؟ وما سر هذا العلاقات الحميمة مع الشخصيات التي تنخر في وسط أهل السنة أمثال حسن المالكي وعدنان إبراهيم. وكلا هذين يعظمان الإباضية ويفخمان من شأنها.
هذا غاية ما استطعت جمعه حتى الآن. وعسى ييسر الله استخراج أمور أخرى بتوسع.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
كتبه / عبد الرحمن دمشقية