العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-14, 03:01 AM   رقم المشاركة : 1
أبو_قتادة2
عضو ذهبي






أبو_قتادة2 غير متصل

أبو_قتادة2 is on a distinguished road


هل عمل الرسول صلى الله عليه و سلم مأتم على الأنبياء من أين أتيتم بلطمياتكم

أيهما افضل عند الله الانبياء الذين قتلهم قومهم ام الحسين رضي الله عنه ؟؟ أيهما افضل عند الله الرسول صلى الله عليه وسلم ام الحسين رضي الله عنه ؟؟ ايهما افضل عند الله علي بن ابي طالب ام ابنه الحسين رضي الله عنهما ؟؟ا

لم يعمل النبي صلى الله عليه وسلم ماتم علي الانبياء
ولم يعمل علي بن ابي طالب ماتما علي النبي
ثم اتيتم بدين جديد
وعملتم ماتما علي الحسين ؟؟







من مواضيعي في المنتدى
»» جورج إسحاق: الإسلام سينتهي يوم 30 يونيو!
»» تكبير وصول الأسلحة الى سوريا و لله الحمد قيادات بالحر تكشف تفاصيل تسلم شحنات الأسلحة
»» فضيحة بجلاجل لحزب الشيطان تكشف مصادر تمويله بطلها زوجة عماد مغنية قتيل النظام السوري
»» فدك هل هي هبة لفاطمة رضي الله عنها أم ارث ورثته عن الرسول صلى الله عليه و سلم
»» لماذا لم تقصف مقرات داعش ولا مرة من النظام السوري هنا الجواب
 
قديم 08-03-14, 12:12 AM   رقم المشاركة : 2
rafthi
موقوف






rafthi غير متصل

rafthi is on a distinguished road


لا اعتقد هناك من السنة البكاء والمأتم على الأنبياء
اما البكاء على الحسين عليه السلام فالبكاء عليه سنة رسول الله صلى الله عليه وآله
ففي تاريخ دمشق لأبن عساكر كما في موسوعة الحديث الشريف شبكة الأسلام ويب

رقم الحديث: 12585
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّا ، أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ المَأْمُونٍ ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ حُبَابَةَ ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرَكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَكَانَ صَاحِبُ مَطْهَرَتِهِ ، فَلَمَّا حَاذُوا نِينَوِيَّ ، وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ ، نَادَى عَلِيٌّ : صَبْرًا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، صَبْرًا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بِشَطِّ الْفُرَاتِ ، قُلْتُ : وَمَنْ ذَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ ، فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَغْضَبَكَ أَحَدٌ ؟ مَا شَأْنُ عَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ ؟ قَالَ : " بَلْ قَامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ ، فَحَدَّثَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ ، وَقَالَ : هَلْ لَكَ أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ ؟ فَقَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبْضَةً ، فَأَعَطَانِيهَا فَلَمْ - يَعْنِي - أَمْلِكْ عَيْنِي أَنْ فَاضَتَا " . .


رقم الحديث: 12586
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ الْقُشَيْرِيُّ ، أَنَا سَعْدٍ الكنجرودي ، أَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ . ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، قَالا : أَنَا أَبُو يَعْلَى ، نَا خَيْثَمَةُ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرَكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ سَارَ مَعَ عَلِيٍّ ، وَقَالَ ابْنُ الْمُقْرِئِ : إِنَّهُ سَأَلَ عَلِيًّا ، وَقَالا : وَكَانَ صَاحِبُ مَطْهَرَتِهِ ، فَلَمَّا حَاذَى نِينَوَيَّ ، وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ ، فَنَادَى عَلِيٌّ : اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بِشَطِّ الْفُرَاتِ ، قُلْتُ : وَمَاذَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَغْضَبَكَ أَحَدٌ ؟ مَا شَأْنُ عَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ ؟ قَالَ : " بَلْ قَامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ قَبْلُ ، فَحَدَّثَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ ، قَالَ : فَقَالَ : هَلْ لِي أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، فَمَدَّ - وَقَالَ ابْنُ حَمْدَانَ : فَمَدَّ يَدَهُ - فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ ، فَأَعْطَانِيهَا ، فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنِي أَنْ فَاضَتَا "

رقم الحديث: 12587
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ . وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ ، أَنَا عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ ، قَالا : أَنَا بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرَكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ سَارَ مَعَ عَلِيٍّ ، وَكَانَ صَاحِبُ مَطْهَرَتِهِ ، فَلَمَّا حَاذَا نِينَوِيَّ ، وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ ، فَنَادَى عَلِيٌّ : اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بِشَطِّ الْفُرَاتِ ، قُلْتُ : وَمَاذَا ؟ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ ، قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَغْضَبَكَ أَحَدٌ ؟ مَا شَأْنُ عَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ؟ قَالَ : " بَلْ قَامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ قَبْلُ ، فَحَدَّثَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ ، قَالَ : فَقَالَ : هَلْ لَكَ أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ ، وَأَعْطَانِيهَا ، فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنِي أَنْ فَاضَتَا " . .


رقم الحديث: 12588
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَهِمِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ ، وَهُوَ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ : صَبْرًا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ ، فَقُلْتُ : أَحَدَثَ حَدَثٌ ؟ قَالَ : " أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ حُسَيْنًا يُقْتَلُ بِشَاطِئِ الْفُرَاتِ ، ثُمَّ قَالَ : أَتُحِبُّ أَنْ أُرِيَكَ مِنْ تُرْبَتِهِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرْبَتِهَا ، فَوَضَعَهَا فِي كَفِّي ، فَمَا مَلَكْتُ عَيْنِي أَنْ فَاضَتَا " . .


رقم الحديث: 12591
(حديث مرفوع) وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْمُظَفَّرِ الْقُشَيْرِيُّ ، أَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، أَنَا أَبُو يَعْلَى ، نَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، نَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ ، نَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : اسْتَأْذَنَ مَلَكُ الْقَطْرِ رَبَّهُ أَنْ يَزُورَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَذِنَ لَهُ ، وَكَانَ فِي يَوْمِ أُمِّ سَلَمَةَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أُمَّ سَلَمَةَ ، احْفَظِي عَلَيْنَا الْبَابَ لا يَدْخُلْ عَلَيْنَا أَحَدٌ " ، قَالَ : فَبَيْنَا هِيَ عَلَى الْبَابِ ، إِذْ جَاءَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، فَاقْتَحَمَ الْبَابَ ، فَدَخَلَ ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْتَزِمُهُ ، وَيُقَبِّلُهُ ، فَقَالَ الْمَلَكُ : أَتُحِبُّهُ ؟ قَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ ، إِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ الْمَكَانَ الَّذِي تَقْتُلُهُ فِيهِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنَ الْمَكَانِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ ، فَأَرَاهُ فَجَاءَ بِسَهْلَةٍ أَوْ تُرَابٍ أَحْمَرَ ، فَأَخَذَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ فَجَعَلَتْهُ فِي ثَوْبِهَا . قَالَ ثَابِتٌ : فكنا نقُولُ : إِنَّهَا كَرْبَلاءُ . .




رقم الحديث: 12592

(حديث مرفوع) أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ ، وَجَمَاعَةٌ ، قَالُوا : أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، نَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَرْوَزِيُّ ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نَا أَبُو غَالِبٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنِسَائِهِ : " لا تُبَكُّوا هَذَا الصَّبِيَّ " ، يَعْنِي : حُسَيْنًا ، قَالَ : فَكَانَ يَوْمُ أُمِّ سَلَمَةَ ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ ، فَدَخَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّاخِلَ ، وَقَالَ لِأُمِّ سَلَمَةَ : " لا تَدَعِي أَحَدًا يَدْخُلُ عَلَيَّ " ، فَجَاءَ الْحُسَيْنُ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَيْتِ أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ ، فَأَخَذَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ ، فَاحْتَضَنَتْهُ ، وَجَعَلَتْ تُنَاغِيهِ ، وَتُسَكِّتُهُ ، فَلَمَّا اشْتَدَّ فِي الْبُكَاءِ خَلَّتْ عَنْهُ ، فَدَخَلَ حَتَّى جَلَسَ فِي حِجْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ جِبْرِيلُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُ ابْنَكَ هَذَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَقْتُلُونَهُ ، وَهُمْ مُؤْمِنُونَ بِي ؟ " قَالَ : نَعَمْ يَقْتُلُونَهُ ، فَتَنَاوَلَ جِبْرِيلُ تُرْبَةً ، فَقَالَ : بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ احْتَضَنَ حُسَيْنًا كَاسِفَ الْبَالِ مَهْمُومًا ، فَظَنَّتْ أُمُّ سَلَمَةَ أَنَّهُ غَضِبَ مِنْ دُخُولِ الصَّبِيِّ عَلَيْهِ ، فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، جُعِلْتُ لَكَ الْفِدَاءَ إِنَّكَ ، قُلْتَ لَنَا : " لا تُبَكُّوا هَذَا الصَّبِيَّ " ، وَأَمَرْتَنِي أَنْ لا أَدَعَ أَحَدًا يَدْخُلُ عَلَيْكَ ، فَجَاءَ فَخَلَّيْتُ عَنْهُ ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهَا ، فَخَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ ، وَهُمْ جُلُوسٌ ، فَقَالَ لَهُمْ : " إِنَّ أُمَّتِي يَقْتُلُونَ هَذَا " ، وَفِي الْقَوْمِ أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَكَانَا أَجْرَأَ الْقَوْمِ عَلَيْهِ ، فَقَالا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، يَقْتُلُونَهُ وَهُمْ مُؤْمِنُونَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، هَذِهِ تُرْبَتُهُ " ، فَأَرَاهُمْ إِيَّاهَا . .

رقم الحديث: 12593
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الْحُسَيْنِ ، بِمَرْوَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ . وَأَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبِ ابْنُ أَبِي عَلِيٍّ ، أَنَا الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالا : أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ سَعِيدٍ ، نَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ الزَّمْعِيُّ . أَخْبَرَنِي هَاشِمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ ابْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اضْطَجَعَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ خَاثِرٌ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَرَقَدَ ، فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ خَاثِرٌ - زَادَ أَبُو غَالِبٍ : ثُمَّ رَجَعَ فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ خَاثِرٌ - وَقَالا : دُونَ مَا رَأَيْتُ مِنْهُ فِي الْمَرَّةِ الأُولَى ، ثُمَّ اضْطَجَعَ ، فَاسْتَيْقَظَ وَفِي يَدِهِ تُرْبَةٌ حَمْرَاءُ ، فَقُلْتُ : مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ ابْنِي هَذَا يُقْتَلُ بِأَرْضِ الْعِرَاقِ " ، لِلْحُسَيْنِ . انْتَهَى حَدِيثُ أَبِي يَعْقُوبَ - وَزَادَ أَبُو غَالِبٍ : فَقُلْتُ لِجِبْرِيلَ : " أَرِنِي مِنْ تُرْبَةِ الأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا " ، قَالَ : فَهَذِهِ تُرْبَتُهَا . .


رقم الحديث: 12594
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ، وَأَبُو مُحَمَّدِ ابْنُ أَبِي حَامِدٍ الْمُقْرِئُ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، نَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، نَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ ابْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ ، أَخْبَرَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اضْطَجَعَ ذَاتَ يَوْمٍ لِلنَّوْمِ ، فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ خَاثِرٌ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ ، فَرَقَدَ ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ خَاثِرٌ ، دُونَ مَا رَأْيَتُ مِنْهُ فِي الْمَرَّةِ الأُولَى ، ثُمَّ اضْطَجَعَ ، وَاسْتَيْقَظَ وفِي يَدِهِ تُرْبَةٌ حَمْرَاءُ ، وَهُوَ يُقَلِّبُهَا ، فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ التُّرْبَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ هَذَا يُقْتَلُ بِأَرْضِ الْعِرَاقِ لَلْحُسَيْنِ " ، فَقُلْتُ لَهُ : " يَا جِبْرِيلُ ، أَرِنِي تُرْبَةَ الأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا " ، فَهَذِهِ تُرْبَتُهَا . .


رقم الحديث: 12595
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ ، أَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَّمَدِ بْنِ مُوسَى الْعَدْلُ . ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، أَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالا : نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّلِيطِيُّ ، أَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّرْقِيُّ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتِي ، فَقَالَ : " لا يَدْخُلْ عَلَيَّ أَحَدٌ " ، قَالَتْ : فَسَمِعْتُ صَوْتَهُ فَدَخَلْتُ فَإِذَا عِنْدَهُ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَإِذَا هُوَ حَزِينٌ ، أَوْ قَالَتْ : يَبْكِي ، فَقُلْتُ : مَالَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " حَدَّثَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ أُمَّتِي تَقْتُلُ هَذَا بَعْدِي " ، فَقُلْتُ : وَمَنْ يَقْتُلُهُ ؟ فَتَنَاوَلَ مَدَرَةً ، فَقَالَ : " أَهْلُ هَذِهِ الْمَدَرَةَ يَقْتُلُونَهُ " . .


رقم الحديث: 12596
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ ، وَغَيْرُهُ إِجَازَةً ، قَالُوا : أَنَا بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ زِيَادٍ الأَسَدِيُّ ، نَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : كَانَ الْحَسَنُ ، وَالْحُسَيْنُ يَلْعَبَانِ بَيْنَ يَدِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ أُمَّتَكَ تَقْتُلُ ابْنَكَ هَذَا مِنْ بَعْدِكَ ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْحُسَيْنِ ، فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَدِيعَةٌ عِنْدَكَ هَذِهِ التُّرْبَةُ " ، فَشَمَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ : " رِيحُ كَرْبٍ ، وَبَلاءٍ " . قَالَتْ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أُمَّ سَلَمَةَ ، إِذَا تَحَوَّلَتْ هَذِهِ التُّرْبَةُ دَمًا ، فَاعْلَمِي أَنَّ ابْنِي قَدْ قُتِلَ " ، قَالَ : فَجَعَلَتْهَا أُمُّ سَلَمَةَ فِي قَارُورَةٍ ثُمَّ جَعَلَتْ تَنْظُرُ إِلَيْهَا كُلَّ يَوْمٍ تَعْنِي ، وَتَقُولُ : إِنَّ يَوْمًا تُحَوَّلِينَ دَمًا لِيَوْمٍ عَظِيمٍ . .


رقم الحديث: 12597
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، يَعْنِي: ابْنَ صَالِحٍ الأَزْدِيَّ ، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ دَاوُدَ ، قَالَ : قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : دَخَلَ الْحُسَيْنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَفَزِعَ ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : مَا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " إِنَّ جِبْرِيلَ أَخْبَرَنِي أَنَّ ابْنِي هَذَا يُقْتَلُ ، وَأَنَّهُ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ يَقْتُلُهُ " . .


رقم الحديث: 12598
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، إِمْلاءً . ح وَأَخْبَرَنَا نَصْرِ بْنُ رِضْوانَ ، وَأَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَأَبُو محمد عبد الله بن محمد ، قَالُوا : أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نَا حَجَّاجٌ ، نَا حَمَّادٌ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : كَانَ جِبْرِيلُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْحُسَيْنُ مَعِي ، فَبَكَى ، فَتَرَكْتُهُ ، فَدَنَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ جِبْرِيلُ : أَتُحِبُّهُ يَا مُحَمَّدُ ؟ فَقَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : جِبْرَائِيلُ : إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ ، وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ مِنْ تُرْبَةِ الأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا ؟ فَأَرَاهُ إِيَّاهُ ، فَإِذَا الأَرْضُ ، يُقَالُ لَهَا : كَرْبَلاءُ .


رقم الحديث: 12599
(حديث مرفوع) وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ ، وَأَبُو غَالِبٍ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ ، قَالُوا : أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ . ح وَأَخْبَرَنَا أَبَوُ الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ ، أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ ، قَالا : أَنَا بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَوْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَ : وَكِيعٌ شَكٌّ ، هُوَ يَعْنِي : عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعِيدٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ لإحْدَاهِمَا : " لَقَدْ دَخَلَ عَلَيَّ الْبَيْتَ مَلَكٌ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيَّ قَبْلَهَا ، فَقَالَ لِي : إِنَّ ابْنَكَ هَذَا حُسَيْنَ مَقْتُولٌ ، وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ مِنْ تُرْبَةِ الأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا ؟ " قَالَتْ : فَأَخْرَجَ - زَادَ الْجَوْهَرِيُّ : إِلَيَّ النَّبِيُّ وَقَالا : - " تُرْبَةٌ حَمْرَاءُ " . .


رقم الحديث: 12600
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْعَبْشَمِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الزُّهْرِيُّ ، وَأَبُو الْفَتْحِ المختَّار بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُجَاهِدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبُوشَنْجِيَّانِ ، وَأَبَوُ الْمَحَاسِنِ أَسْعَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُوَفَّقِ ، قَالُوا : أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ الشَّاشِيُّ ، نَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ ابْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَائِمًا ، فَجَاءَ حُسَيْنٌ يَتَدَرَّجُ ، قَالَتْ : فَقَعَدْتُ عَلَى الْبَابِ ، فَسَبَقْتُهُ مَخَافَةَ أَنْ يَدْخُلَ ، فَيُوقِظُهُ قَالَتْ : ثُمَّ غَفَلْتُ فِي شَيْءٍ ، فَدَبَّ ، فَدَخَلَ ، فَقَعَدَ عَلَى بَطْنِهِ ، قَالَتْ : فَسَمِعْتُ نَحِيبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجِئْتُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ بِهِ ؟ فَقَالَ : " إِنَّمَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَهُوَ عَلَى بَطْنِي قَاعِدٌ ، فَقَالَ لِي : أَتُحِبُّهُ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ ، أَلا أُرِيكَ التُّرْبَةَ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا ، قَالَ : فَقُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : فَضَرَبَ بِجَنَاحِهِ ، فَأَتَى بِهَذِهِ التُّرْبَةِ " ، قُلْتُ : فَمَاذَا فِي يَدِهِ تُرْبَةٌ حَمْرَاءُ ، وَهُوَ يَبْكِي ، وَيَقُولُ : " يَا لَيْتَ شِعْرِي مَنْ يَقْتُلُكَ بَعْدِي ؟ " . .



رقم الحديث: 12601
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَهِمِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَتْ لَهُ مَشْرُبَةٌ ، فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا أَرَادَ لقى جِبْرِيلَ لَقِيَهُ فِيهَا ، فَلَقِيَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً مِنْ ذَلِكَ فِيهَا ، وَأَمَرَ عَائِشَةَ أَنْ لا يَصْعَدَ إِلَيْهِ أَحَدٌ ، فَدَخَلَ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَلَمْ تَعْلَمْ حَتَّى غَشِيَهَا ، فَقَالَ جِبْرِيلُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ابْنِي " ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَعَلَهُ عَلَى فَخْذِهِ ، فَقَالَ أَمَا أَنَّهُ سَيُقْتَلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَمَنْ ؟ " يَقْتُلُهُ ، قَالَ : أُمَّتُكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أُمَّتِي تَقْتُلُهُ ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، فَإِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ الأَرْضَ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا ، فَأَشَارَ لَهُ جِبْرِيلُ إِلَى الطَّفِّ بِالْعِرَاقِ ، وَأَخَذَ تُرْبَةً حَمْرَاءَ ، فَأَرَاهُ إِيَّاهَا ، فَقَالَ : هَذِهِ مِنْ تُرْبَةِ مَصْرَعِهِ . .



رقم الحديث: 12602
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) قَالَ : وَأَنَا قَالَ : وَأَنَا ابْنُ سَعْدٍ ، نَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مِقْسَمٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاقِدٌ إِذْ جَاءَ الْحُسَيْنُ يَحْبُو إِلَيْهِ ، فَنَحَّيْتُهُ عَنْهُ ، ثُمَّ قُمْتُ لِبَعْضِ أَمْرِي ، فَدَنَا مِنْهُ ، فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَبْكِي ، فَقُلْتُ : مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : " إِنَّ جِبْرِيلَ أَرَانِي التُّرْبَةَ الَّتِي يُقْتَلُ عَلَيْهَا الْحُسَيْنُ ، فَاشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ يَسْفِكُ دَمَهُ " ، وَبَسَطَ يَدَهُ ، فَإِذَا فِيهَا قَبْضَةٌ مِنْ بَطْحَاءَ ، فَقَالَ : " يَا عَائِشَةُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيُحْزِنُنِي ، فَمَنْ هَذَا مِنْ أُمَّتِي يَقْتُلُ حُسَيْنًا بَعْدِي ؟ " .



رقم الحديث: 12603
(حديث مرفوع) أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْمُجْتَبَى الْعَلَوِيَّةُ ، قَالَ : قُرِئَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ السُّلَمِيِّ ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، أَنَا أَبُو يَعْلَى ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، نَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ لَيْثِ ابْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَبْسِيِّ ، عَنْ مَوْلَى لِزَيْنَبَ ، أَوْ عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ ، عَنْ زَيْنَبَ ، قَالَتْ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي ، وَحُسَيْنٌ عِنْدِي حِينَ دَرَجَ ، فَغَفَلْتُ عَنْهُ ، فَدَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَلَسَ عَلَى بَطْنِهِ ، قَالَتْ : فَانْطَلَقْتُ لِآخُذَهُ ، فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " دَعِيهِ " ، فَتَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَغَ ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ ، فَقَالَ : " إِنَّهُ يَصُبُّ مِنَ الْغُلامِ ، وَيَغْسِلُ مِنَ الْجَارِيَةِ فَصَبُّوا صَبًّا " ، ثُمَّ تَوَضَّأَ ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي ، فَلَمَّا قَامَ احْتَضَنَهُ إِلَيْهِ ، فَإِذَا رَكَعَ أَوْ جَلَسَ وَضَعَهُ ، ثُمَّ جَلَسَ فَبَكَى ، ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ ، فَقُلْتُ حِينَ قَضَى الصَّلاةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي رَأَيْتُ الْيَوْمَ صَنَعْتَ شَيْئًا مَا رَأَيْتُكَ تَصْنَعُهُ ؟ قَالَ : " إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ هَذَا تَقْتُلُهُ أُمَّتِي ، فَقُلْتُ : أَرِنِي ، فَأَرَانِي تُرْبَةً حَمْرَاءَ " . .


رقم الحديث: 12606
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، ابْنَا الْحَسَنِ ، قَالا : أَنَا الْحُسَيْنِ بْنُ الآبنوسي ، أَنْبَأَ أحمد بن عبيد بن بيري ، إِجَازَةً ، قَالا : وَأَخْبَرَنَا أَبُو تَمَّامٍ الْوَاسِطِيُّ ، إِجَازَةً ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قِرَاءَةً ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ خَالِدُ بْنُ خِرَاشٍ ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ جُمْهَانَ : أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتُرَابٍ مِنْ تُرْبَةِ الْقَرْيَةِ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا الْحُسَيْنُ ، وَقِيلَ : اسْمُهَا كَرْبَلاءُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَرْبٌ ، وَبَلاءٌ " . .


رقم الحديث: 12607
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ بْنُ كَادِشٍ ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ ، أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ ، نَا أَبُو بَكْرٍ ، نَا يُونُسُ ، نَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَخْبَرَهُ جِبْرِيلُ أَنَّ أُمَّتَهُ سَتَقْتُلُ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : " يَا جِبْرِيلُ ، أَفَلا أُرَاجِعُ فِيهِ ؟ " قَالَ : لا ، لِأَنَّهُ أَمْرٌ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ . .









 
قديم 08-03-14, 12:24 AM   رقم المشاركة : 3
نصر الدين 65
عضو فضي







نصر الدين 65 غير متصل

نصر الدين 65 is on a distinguished road


بكاء الرحمة جائز.







 
قديم 08-03-14, 12:26 AM   رقم المشاركة : 4
فتى الشرقيه
عضو ماسي






فتى الشرقيه غير متصل

فتى الشرقيه is on a distinguished road


أيها الرافضي
لم نسأل عن قصة مقتله
بل نسأل عن النواح عليه ,,, ومعاقبة الاطفال من أجل الحسين ,,, وأربعينية النفساء لمقتل الحسين
فهو شهيد والشهيد لا يحتاج للطقوس الحسينيه







التوقيع :
فتى الشرقيه / هو فتى الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» يا شيعه / إشكال لا حل له إلا بالتخلي عن الإمامة
»» الزهراء عند الشيعه , أعلى مقام من النبوه والإمامة
»» المرجع الروحاني : يقر بوجود إبن سباء وأنه من أصحاب علي / وثيقة
»» أيها الإسماعيليه / متى تعرفون دخول شهر رمضان
»» الشيعي / شاكر : تعال لنرى هل فعلا طبقت ما تقول أم سترجع عن قولك
 
قديم 08-03-14, 01:48 AM   رقم المشاركة : 5
rafthi
موقوف






rafthi غير متصل

rafthi is on a distinguished road


اقتباس:
أيها الرافضي
لم نسأل عن قصة مقتله
بل نسأل عن النواح عليه ,,, ومعاقبة الاطفال من أجل الحسين

سؤال ابو قتادة هل ورد بكاء للنبي صلى الله عليه وآله على الأنبياء
اجبنا لم يرد في السنة
بل ورد في السنة البكاء على الحسين
فأسأل نفسك هل استننت بسنته صلى الله عليه وآله في البكاء والنحيب على الحسين والأحتفاظ بتربته ، وهل كنت اشعث اغبر في يوم عاشوراء كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله
فإذا كنت مستن بسننه فقول انا بكيت ونحبت على الحسين واحتفظت بتربته
وتفظل اسأل
واذا لم تستن بسننه فأخرج حياءآ ولا تسأل
لمعرفة نحيب رسول الله اضغط على الحديث

[6755]وعن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - نائمًا في بيتي فجاء الحسين يدرج قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه. قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت: فسمعت نحيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجئت فقلت: يا رسول الله ما علمت به. فقال: إنما جاءني جبريل- عليه السلام- وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم. قال: إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى. قال: فضرب بجناحه فأتاني هذه التربة. قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ليت شعري من يقتلك بعدي ". رواه عبد بن حميد بسند صحيح وأحمد بن حنبل مختصرًا عن عائشة أو أم سلمة على الشك.








 
قديم 09-03-14, 02:26 PM   رقم المشاركة : 6
ابحث تجد
عضو فعال






ابحث تجد غير متصل

ابحث تجد is on a distinguished road


بعد إذن أخينا : أبو قتادة .

أقول : لا بُد لنا أن نميّز بين مسألتين ، و هما :
1- فعل النبي عليه الصلاة و السلام لأمرٍ عارض .
2- فعله صلى الله عليه و سلم للأمر بشكل دائم و مستمر ، أو حث الناس عليه .

أمثلة على الأول : خصف النعل ، حفر الخندق ، مسح لفظة " رسول الله " ، الإبتسام و السرور لحدثٍ ما ، الحزن و البكاء لخبرٍ ما ، الغضب من فعلٍ ما .
أمثلة على الثاني : إستخدام السواك ، النوم على الجنب الأيمن ، وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن عند النوم .. إلخ .

و من أراد أن يتّبع سنن النبي عليه الصلاة و السلام فليتّبعه بما فعله بإستمرار أو بما حث عليه ، فهذه هي السنة الدائمة و المستمرة في حياته .
أما غيرها فهي سنن مُقيّدة : و أقرب ما تكون هذه السنن إلى السلوك و كيفيّة التعامل مع الأحداث ، كسنة التعامل مع الأخبار الحزينة ، فلا نجزع و لا نلطم لأن النبي عليه الصلاة و السلام لم يفعل ذلك ، بل نقول كما قال و نفعل كما فعل .
وسنة التعامل مع الأخبار المفرحة ، و سنة التعامل مع أذى الناس ، و غيرها من السنن .

و إلا فإنه يلزمنا أن نخصف النعل في يومٍ معيّن أو إعطائه لأبن العم أو زوج البنت ليخصفه لنا في ذلك اليوم من السنة ، ونحفر خندق حول البلدة في أيام معيّنة من السنة ، ونبصق في أعين ابناء العمومة او أزواج بناتنا في يوم يوافق يوم غزوة خيبر ، و نمسح لفظة " رسول الله " من الأوراق في يوم يوافق يوم صلح الحديبية ، و نحصر الأهل و الأقارب مدة ثلاث أعوام في احد الشعاب ، والبكاء في يوم يوافق موت ابراهيم ابن النبي عليهما الصلاة و السلام ، والضحك في يوم يوافق احد الايام التي ضحك بها النبي عليه الصلاة و السلام .. إلخ .

و كل ذلك لم يقل به أحد ممن شمّ رائحة العلم من أهل القبلة ، لأنهم يعلمون أنها أفعال عارضة وليست مقصودة لذاتها ، و الشريعة لم تأتِ لذلك ، و إنما أتت بإحياء ما كان يُداوم عليه النبي عليه الصلاة و السلام أو يحث الناس عليه من الأقوال و الأعمال ، و إحياء أساليب التعامل مع الأحداث على ضوء ما جرى في حياته صلى الله عليه و سلم .

والناظر بعين الإنصاف يجد أن النبي عليه الصلاة والسلام ، عاش زمناً بعد بكائه على خبر مقتل الحسين ، فلم يكن يجدد الحزن أو يحث على ذلك .
و عاش زمناً بعد موت خديجة و موت أبنائه ، فلم يعمل لهم المآتم و يجدد الحزن عليهم أو يحث على ذلك .
فكيف نقول بعد ذلك أن من سنة النبي عليه الصلاة و السلام إقامة المآتم لآل البيت عموماً و الحسين خصوصاً ، و تجديد البكاء عليهم ؟

فإن هذا من الكذب البيّن على النبي صلى الله عليه و سلم .

و من يفعل ذلك إنما هو متبع لهواه ، متذرّع بإتباع النبي عليه الصلاة و السلام .







التوقيع :
العقل : علم المخلوق ، و النقل : علم الخالق .
فالعاقل : لا يُقدّم علم المخلوق على علم الخالق .
قال حاتم الأصم رحمه الله : معي ثلاث خصال أظهر بها على خصمي :
أفرح إذا أصاب ، و أحزن له إذا أخطأ ، و أُخفض نفسي كي لا تتجاهل عليه .
من مواضيعي في المنتدى
»» الى الأخ الموالي
»» من المُخطئ : اللغة العربية أم الشيعة ؟
»» كتاب : الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة للعلامة صالح الفوزان
»» مظلومية ال البيت
»» هل صالَحَ الحسن أم تنازل
 
قديم 11-03-14, 06:15 PM   رقم المشاركة : 7
سلماان
عضو ماسي







سلماان غير متصل

سلماان is on a distinguished road


وبكى الرسول (صلى الله عليه وسلم) على الصحابة سواء كانوا أقربائه أو غيرهم ممن أستشهدوا . ومع هذا لا يوجد لهم نصف لطمية أو أربعينة أو ضرب بالسلاسل والسكاكين و و و الـــــخ !!!!!!!!!!!







 
قديم 12-03-14, 05:47 PM   رقم المشاركة : 8
سوالف ليل
عضو فعال






سوالف ليل غير متصل

سوالف ليل is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafthi مشاهدة المشاركة
   لا اعتقد هناك من السنة البكاء والمأتم على الأنبياء
اما البكاء على الحسين عليه السلام فالبكاء عليه سنة رسول الله صلى الله عليه وآله
ففي تاريخ دمشق لأبن عساكر كما في موسوعة الحديث الشريف شبكة الأسلام ويب

رقم الحديث: 12585
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّا ، أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ المَأْمُونٍ ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ حُبَابَةَ ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرَكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَكَانَ صَاحِبُ مَطْهَرَتِهِ ، فَلَمَّا حَاذُوا نِينَوِيَّ ، وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ ، نَادَى عَلِيٌّ : صَبْرًا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، صَبْرًا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بِشَطِّ الْفُرَاتِ ، قُلْتُ : وَمَنْ ذَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ ، فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَغْضَبَكَ أَحَدٌ ؟ مَا شَأْنُ عَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ ؟ قَالَ : " بَلْ قَامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ ، فَحَدَّثَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ ، وَقَالَ : هَلْ لَكَ أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ ؟ فَقَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبْضَةً ، فَأَعَطَانِيهَا فَلَمْ - يَعْنِي - أَمْلِكْ عَيْنِي أَنْ فَاضَتَا " . .


إدعاء كاذب
إدعاء الرافضة انهم يقتدون بالنبي هو إدعاء كاذب
الرافضة لا يقتدون إلا بما تمليه عليهم اهواءهم فقط وقد وجد الرافضة في هذه الروايات - رغم انها لم تثبت بنقل صحيح - مخرجا يبررون به ضلالهم
فلماذا لا يقتدي الرافضة إلا بهذا فقط رغم انه لم يثبت بنقل صحيح
يفضح كذب إدعاءهم هذا ان الله اثبت في القرآن صواب ما عليه السابقين وصواب من إتبعهم فلماذا يخالفونهم
لماذا يُخالفون السابقين وقد ثبت بنص القرآن انهم على الحق
لماذا يزعمون انهم يقتدون بالنبي هنا وهو امر لم يثبت بنقل ثابت صحيح ويُخالفون القرآن في امر واضح صريح
نهاهم الله ان يدعوا معه احدا فعصوا ثم نراهم يزعمون إتباع النبي في هذا رغم انه لم يثبت ورغم إختلاف ما هم عليه عمّا في الروايات
لو كان الرافضة صادقين لإقتدوا بالنبي واطاعوه فيما ثبت وصحّ عنه لا فيما لم يثبت عنه
لو كان الرافضة صادقين في زعمهم الإقتداء بالنبي لأقتدوا به صلى الله عليه وسلم الذي اخبر ان احب الناس إليه عائشة ومن الرجال ابوها
لو كان الرافضة صادقين لما إبتدعوا في دينهم عقائد ما انزل الله بها من سلطان وليس عليها دليل لا من القرآن ولا من السنة
لو كان الرافضة صادقين لعلموا انهم يُخالفون النبي حتى في هذه الرواية - لو صحّت - ذلك ان النبي لم يجعل ذلك مناسبة يفعلها كل عام مثلما يفعل الرافضة
ليس الرافضة على ضلال فقط وإنما يفترون على الدين حين ينسبون ضلالهم إلى دين الله
ولو كانوا صادقين في زعمهم هذا وانهم يقتدون بالنبي لأجل هذه الرواية فإنه ورد في ذات الكتاب ايضا امور كثيرا نراهم يكفرون بها
فما الذي يجعل هذه الرواية هي الصحيحة وما الذي يجعل الرافضة يتمسّكون بها ويجعلونها مناسبة سنوية والنبي لم يفعل ذلك ثم يكون ما عداها من روايات في ذات الكتاب مما هو في فضائل ابي بكر وعمر باطلة
فلماذا يؤمن الرافضة ببعض ما ورد في تأريخ دمشق فقط ويكفرون بما عداه

فقد جاء في تأريخ دمشق عن علي بن أبي طالب قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب

وفي تأريخ دمشق بعد ان سلم عمر وكان المسلمين يستخفون بدينهم فقال عمر : قلت يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا قال بلى والذي نفسي بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم قال فقلنا ففيم الإختفاء والذي بعثك بالحق لتخرجن فأخرجناه في صفين حمزة في أحدهما وإنا في الآخر له كديد ككديد الطحين حتى دخلنا المسجد قال فنظرت إلي قريش وإلى حمزة فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها فسماني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يومئذ الفاروق وفرق بين الحق والباطل

وفي تأريخ دمشق عن ابن عباس قال أسلم مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تسعة وثلاثون رجلا وثلاث (3) وعشرون امرأة ثم إن عمر بن الخطاب أسلم لتمام الأربعين فنزل جبريل عليه السلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال " يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين "

وفيه ايضا عن ابن عباس قال لما أسلم عمر قال المشركون انتصف القوم منا

وفيه ايضا عن صهيب بن سنان قال لما أسلم عمر ظهر الإسلام ودعي إليه علانية وجلسنا حول البيت حلقا وطفنا بالبيت وانتصفنا ممن غلظ علينا ورددنا عليه بعض ما يأتي به

وفيه ايضا عن عبد الله بن مسعود قال ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر

وفيه ايضا عن ابن عباس قال لما أسلم عمر نزل جبريل فقال يا محمد لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر

وفيه عن النزال بن سبرة الهلالي قال قلنا يعني لعلي فحدثنا عن عمر قال ذاك امرؤ سماه الله الفاروق يفرق بين الحق والباطل سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول اللهم أعز الإسلام بعمر

وفيه ايضا عن أيوب بن موسى قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه وهو الفاروق فرق الله به بين الحق والباطل

وفيه ايضا عن عبد الله بن العباس قال قال لي علي بن أبي طالب ما علمت أن أحدا من المهاجرين هاجر إلا مختفيا إلا عمر بن الخطاب فإنه لما هم بالهجرة تقلد سيفه وتنكب قوسه وانتضى في يده أسهما واختصر عنزته (1) ومضى قبل الكعبة والملأ من قريش بفنائها فطاف بالبيت سبعا متمكنا (2) ثم أتى المقام فصلى متمكنا (3) ثم وقف على الحلق واحدة واحدة فقال لهم شاهت الوجوه لا يرغم الله إلا هذه المعاطس من أراد أن تثكله أمه أو يوتم ولده أو يرمل زوجه فليلقني وراء هذا الوادي قال علي فما تبعه أحد إلا قوم من المستضعفين علمهم وأرشدهم ومضى لوجهه

وفيه ايضا عن عبد الرحمن بن غنم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما خرج إلى بني قريظة والنضير قال له عمر وأبو بكر يا رسول الله إن الناس يزيدهم حرصا على الإسلام أن يروا عليك زيا حسنا من الدنيا فانظر إلى الحلة التي أهداها لك سعد بن عبادة فالبسها فلير المشركون اليوم عليك زيا حسنا قال أقبل وايم الله لو أنكما تتفقان لي على أمر واحد (2) ما عصيتكما في مشورة أبدا ولكن يضرب لي ربي لكما مثلا لقد ضرب لي أمثالكما في الملائكة كمثل جبريل وميكائيل فأما ابن الخطاب فمثله في الملائكة كمثل جبريل إن الله لم يدمر أمة إلا بجبريل ومثله في الأنبياء كمثل نوح إذ قال " رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديار " ومثل ابن أبي قحافة في الملائكة كمثل ميكائيل إذ يستغفر لمن في الأرض ومثله في الأنبياء كمثل إبراهيم إذ قال رب " من تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم " ولو أنكما تتفقان على أمر واحد ما عصيتكما في مشورة أبدا ولكن شأنكما في المشورة شئ كمثل جبريل وميكائيل ونوح وإبراهيم (صلى الله عليه وسلم)

عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الله أيدني بأربعة وزراء قلنا من هؤلاء الأربعة الوزراء (4) يا رسول الله قال اثنين من أهل السماء واثنين من أهل الأرض قلنا من هؤلاء الإثنان (5) من أهل السماء قال جبريل وميكائيل قلنا من هؤلاء الإثنان (6) من أهل الأرض أو من أهل الدنيا قال أبو بكر وعمر

عن أبي ذر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال إن لكل نبي وزيرين ووزيراي أبو بكر وعمر

عن ابن عمر أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أراد أن يرسل رجلا في حاجة مهمة وأبو بكر وعمر عن يمينه وعن يساره فقال علي ألا (1) تبعث أحد هذين قال وكيف أبعث هذين وهما من الدين بمنزلة السمع والبصر من الرأس

أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد في كتابه وحدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي نا محمد بن مصفى نا بقية (5) عن ثور بن (6) عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقد هممت أن أبعث رجالا من أصحابي إلى ملوك الأرض يدعونهم إلى الإسلام كما بعث عيسى بن مريم الحواريين قالوا ألا تبعث أبا بكر وعمر فهما أبلغ قال لا غنى بي عنهما إنما منزلتهما من الدين كمنزلة السمع والبصر من الجسد

عن ابن عباس قال نزل جبريل على النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال أقرئ عمر عن ربه السلام وأعلمه أن رضاه حكم وغضبه عز

عن عقيل بن مسلم عن عقيل بن أبي طالب أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لعمر بن الخطاب إن غضبك عز ورضاك حكم

عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اتقوا غضب عمر فإن الله يغضب إذا غضب

عن أبي هريرة قال صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم أقبل إلينا بوجهه فقال بينما رجل يسوق بقرة فركبها فضربها فقالت إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث فقال الناس سبحان الله بقرة تتكلم فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) فإني أو من به أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم

عبد الله بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الشيطان ليفرق منك يا عمر

وقال أنس بن مالك لما أصيب عمر بن الخطاب قال أبو طلحة ما من أهل بيت من العرب حاضر ولا باد إلا قد دخل عليهم بقتل عمر نقص

وعن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال رأيت علي بن أبي طالب قائما عند عمر حين توفي وسجي عليه بثوبه ينفض (1) عيناه وهو يقول رحمة الرحمن عليك فوالله ما خلق الله تعالى من رجل كنت ألقى الله بصحيفته أحب إلي من هذا المسجى بثوبه ما خلا النبي (صلى الله عليه وسلم)

وعن ابن أبي مليكة قال سمعت ابن عباس يقول وضع عمر بن الخطاب على سريره فتكنفه الناس يدعون ويثنون ويصلون عليه قبل أن يرفع وأنا فيهم قال فلم يرعني إلا رجل قد أخذ بمنكبي من ورائي فالتفت فإذا علي بن أبي طالب فترحم على عمر وقال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وآيم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك وذاك أني كنت كثيرا أسمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ذهبت أنا (1) وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر فإن كنت لأرجو (2) أو أظن أن يجعلك الله معهما

عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال نبي الله (صلى الله عليه وسلم) اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان

وعن علي بن أبي طالب قال لو أتيت على رجل يفضلني على أبي بكر وعمر لجلدته ضربا كحد الزاني


فما الذي يجعل الرافضة يأتون إلى بعض كتب اهل السنة فيأخذون بعضا منها يؤمنون به وهم لا يملكون ما يثبت انه يصح ثم يتركون ما ثبت وصح وهم يعلمون

هل هم يقتدون بالنبي كما يزعمون ام انهم يبحثون في الكتب عمّا يوافق اهواءهم ليتّبعوه

كفاكم كذبا فإنما تكذبون على انفسكم لو كنتم تعلمون






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "