العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-14, 09:54 PM   رقم المشاركة : 1
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


ملف جرائم عصابة داعش دولة العراق والشام ضد المجاهدين والعلماء









ملف جرائم عصابة داعش دولة العراق والشام ضد المجاهدين والعلماء

ابناء الشام الذين عانوا الظلم تحت حكم النظام النصيري

لن يقبلوا جرائم عصابة داعش التي يقودها غرباء نكرات يرئسهم مجهول

لقد قامت عصابة داعش بجرائم ضد المجاهدين ومنها قتل المجاهد حسين سليمان وغيره من المجاهدين ان عصابة داعش المخترقة من المخابرات الايرانية و النظام النصيري بمثابة
غرس فيروس داعش في جسد المجاهدين حتى يطعن المجاهدين من الداخل و يشغلهم عن محاربة النظام النصيري و اضعاف الثورة السورية بحيث تقبل الضغوط الدولية في جنيف لقبول تسوية تحافظ على بقاء بشار الأسد في السلطة.

فمن ناحية شرعية لايقبل امامة شخص في الصلاة غير مقبول عند المصلين فمابالك عصابة داعش التي جاءت تريد ان تتسلط و تقتل ابناء الشعب السوري الذين يرفضونها.

عصابة داعش تقتل المجاهدين و تترك جيش النظام النصيري

داعش” تقتل أمير “أحرار الشام” في تل أبيض
الطبيب حسين سليمان ( أبو ريان )
قتلت داعش الشيخ جلال
قتلت داعش محمد فارس

تركت عصابة داعش محاربة النظام النصيري لتحارب المجاهدين في المناطق المحررة من النظام النصيري

خطفت داعش المجاهد احمد بري وهو اول المنشقين عن النظام النصيري
قيام عصابة داعش باعمال الاعتقال والتعذيب و القتل ضد ابناء الشام
و تكفير علماء الامة لتبقى الامة بلا علماء
ويقودها النكرات و المجهولين الذين تحركهم مخابرات ايران و النظام النصيري

============

داعش” تقتل أمير “أحرار الشام” في تل أبيض

في الحدث السوري 1 يناير, 2014

اقدم عناصر من “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) على قتل حسين السليمان أمير “أحرار الشام” في مدينة تل أبيض تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل تنظيم داعش.
وقال مصادر أن جثة “السليمان” ظهر عليها بشكل واضح علامات تعذيب.

=========





أكبر جرائم داعش على الإطلاق .. ” دولة البغدادي ” تسلم الجبهة الإسلامية طبيباً قيادياً بعد قتله و التمثيل بجثته !
الثلاثاء – 31 كانون الاول – 2013 -

تحول تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام إلى تنظيم ” البغدادي البعثي “، بحسب ما وصفه ناشطون معارضون، في الوقت الذي فاقت فيه تجاوزات التنظيم مع بقية الفصائل العسكرية المعارضة في سوريا، كل تصور.

و في أحدث نتائج الخلافات التي حصلت بين الدولة و حركة أحرار الشام الإسلامية ( الجبهة الإسلامية )، علم عكس السير أن تنظيم البغدادي قام يوم أمس بتسليم الطبيب حسين سليمان ( أبو ريان ) مقتولاً إلى الأحرار ضمن عملية تبادل أسرى شملت عدة عناصر آخرين.

و قالت مصادر مقربة من أحرار الشام، أن الدولة الإسلامية سلمت أبو ريان مقتولاً و مشوهاً ( صورة مؤذية )، حيث قطعت أذنه و أطلق الرصاص على كفيه و قدميه، مشيرة إلى أن عناصر الدولة زعموا خلال عملية التسليم أنه قتل عن طريق الخطأ، في تبرير مماثل لما قاموا به بحق الشهيد محمد فارس ( أحرار الشام ) الذي قطعوا رأسه عن طريق الخطأ أيضاً.

و أكدت المصادر أن الأسرى الـ 22 الآخرين، تعرضوا لعمليات تعذيب، و قضوا فترة اعتقالهم و هم مكبلي الأيدي.

و كان ناشطون قالوا مطلع الشهر الحالي ( كانون الأول ) إن اشتباكات اندلعت بين الدولة الإسلامية و فصيل تابع للجبهة الإسلامية ( أحرار الشام )، إثر محاولة الدولة السيطرة على مطار كشيش الخاضع لسيطرة الجبهة.

و لفت الناشطون إلى أن ضحايا الاشتباك كانوا ثلاثة عناصر من لواء مصعب بن عمير ( أحرار الشام )، و أربعة من الدولة الإسلامية، مع وقوع أسرى بين الطرفين.

و بعد ذلك اعتقلت الدولة الإسلامية الطبيب سليمان مدير معبر ” تل أبيض ” الحدودي ( سابقاً ) و قائد قوات الأحرار في الرقة، و لفتت مصادر ميدانية وقتها إلى أن عملية الاعتقال تمت في مسكنة مسقط رأس الطبيب.

و في أول رد فعل رسمي من حركة أحرار الشام و الجبهة الإسلامية قال حسان عبود قائد الحركة و رئيس الهيئة السياسية للجبهة الإسلامية على صفحته في تويتر : ” لا أدري ما هو الدين الذي يقتل فيه المخطوفون من المجاهدين و الثوار. اللهم إنا نبرئ دينك مما يصنع هؤلاء. رحم الله الطبيب المجاهد أبي ريان “.

و الطبيب حسين سليمان من مواليد 1985، خريج جامعة حلب كلية الطب البشري، و طالب دراسات عليا في طب الأطفال.

و عرف عن حسين التحاقه بصفوف الثوار منذ البداية، فشارك في تظاهرات حلب و اعتقل عدة مرات، قبل أن ينضم إلى الحراك المسلح و يساهم في تأسيس كتيبة مصعب بن عمير التي انضمت لاحقاً إلى أحرار الشام.

أسس أبو ريان مشفى مسكنة الميداني و استطاع تغطية المناطق المحررة من دير حافر إلى الرقة و حتى بادية حماه، كما شارك في معارك مطار الجراح و الرقة التي عمل في مشفاها الوطني بعد تحرير المدينة.

و بعد استلام أحرار الشام لمعبر تل أبيض، تم تعيينه مديراً للمعبر، قبل أن يستلم القيادة العامة لكتائب أحرار الشام في تل أبيض.

و رجح ناشطون أن يتحول الخلاف بين الجبهة الإسلامية و الدولة الإسلامية علنياً، و قد يتحول إلى صدام مسلح، وذلك بعد أن فشلت كل الوساطات التي قامت بها كل الفصائل المعارضة و الدعاة الإسلاميون الناشطون في الشأن

الجهادي، في سبيل تحكيم الشرع في الخلافات التي تنشب بين الفصائل و التي غالباً ما يكون تنظيم الدولة هو البادئ بها، إلا أن الأخير غالباً ما كان يرفض الاحتكام أو الالتزام.


==================


«داعش» يصعد معركته الاستباقية بـ «الترغيب والترهيب»… و «الائتلاف» يعتبره «تنظيماً إرهابياً»

لندن – إبراهيم حميدي

الأربعاء 1 يناير 2014

صعد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) من معركته الاستباقية باعتماد أسلوب «الترغيب والترهيب» في شمال البلاد وشمال الغربي كي تكون له «اليد الطولى» بعد بدء مؤشرات حصول مواجهة مع «الجبهة الإسلامية»، في وقت أعلن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض «داعش» بأنه «تنظيم إرهابي».
ومن حصول أول مواجهة بين «داعش» و «أحرار الشام» في ريف حلب شمالاً الشهر الماضي، التي قتل فيها 12 مقاتلاً بينهم سبعة من «أحرار الشام» التي تشكل كتلة رئيسية في «الجبهة الإسلامية» وقيام الأخيرة بالسيطرة على معبر باب الهوى قرب حدود تركيا، صعد تنظيم «داعش» من «الترغيب والترهيب» في معركة استباقية لفرض «دولته» في شمال البلاد وشمالها الشرقي.
وفي سياق «الترغيب»، أطلق تنظيم «داعش» سراح قائد المجلس العسكري في حماه في وسط البلاد أحمد برّي بعد «لقاءات مشتركة مع الهيئة الشرعية في حماة» ذلك بعد أيام من إطلاق المقدم المنشق أحمد السعود الذي خطف لنحو أسبوعين، ذلك بعد خروج تظاهرات ومناشدات ضد ممارسات التنظيم في ريفي إدلب وحماة.
وكانت «داعش» بدأت في الأشهر الأخيرة مد نفوذها إلى شمال غربي البلاد بـ «تسلل» مقاتلين أجانب والتحالف مع مقاتلين محليين للتمركز في مدارس ومنازل نائية في عدد من قرى ريف إدلب. ويروى أحد النشطاء: «قبل ثلاثة أشهر جاء مقاتلون أجانب إلى مدرسة في بلدة سرمين. في البداية لم يختلطوا بأحد. ثم مع مرور الوقت وبعد زيادة قوتهم، بدأوا بظهور مسلح في الأسواق والمحلات العامة إلى أن بدأوا أخيراً بفرض زيهم وقناعاتهم». وكان ضمن هذا السياق تفجيرهم ضريحاً لخولة بن الأزور.
وتأكد أن «لواء داود» بقيادة حسان عبود (الذي يحمل الاسم نفسه لزعيم «أحرار الشام» الإسلامية) انضوى قبل أيام تحت مظلة «داعش» في بلدة سرمين. وقال مصدر لـ «الحياة» إن عبود عُين «الأمير العسكري» في ريف إدلب التابع إلى «إمارة» بلدة الدانا المجاورة، المقر الرئيسي للتنظيم، باعتباره عبود وافق على «ضم أحد أقوى الألوية في المنطقة، الذي يضم نحو ألف مقاتل ومعدات ثقيلة وتنظيماً اقتصادياً ومالياً متماسكاً يعتمد على موارده الذاتية المصادرة من رجال أعمال كبار في المنطقة».
في موازاة هذا التفاهم، واصل مقاتلو «داعش» أسلوب «الترهيب» على مناطق أخرى في ريف إدلب وشمال البلاد، كان آخرها هجومهم على مكتب مجلة «الغربال» في كفرنبل أمس وخطف رئيس تحرير المجلة محمد سلوم بعد يومين من هجومهم على المكتب الإعلامي للبلدة ومصادرة معدات «إذاعة فرش»، إضافة إلى تفجير ضريح لزوجة أيوب في بلدة بلشون واحتلال مقر محكمة في بلدة أخرى وإنزال «علم الثورة» عن بلدة سرمدا ورفع علم تنظيم «القاعدة».
وفي حلب شمالاً، أعلنت مصادر المعارضة أن حركة «أحرار الشام» تسلمت جثة القيادي حسين السليمان (أبو ريان) حيث لوحظ وجود آثار تعذيب على جثته لدى تسلم الجثة ضمن صفقة تبادل شملت عشرين مقاتلاً من «أحرار الشام» مقابل تسعة عناصر من تنظيم «داعش» في مدينة مسكنة شرق حلب، لافتة إن «عذبت المقاتلين الآخرين في شكل ممنهج خلال اعتقالهم». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن السليمان قُتل «جراء إطلاق النار عليه من قبل الدولة الإسلامية بعد تعرضه للتعذيب، وقال نشطاء أن الطبيب قطعت أذنه بآلة حادة وأصيب بعد طلقات نارية».
والسليمان (مواليد 1985) شارك في التظاهرات السلمية في حلب، واعتقلته السلطات السورية مرات عدة. وشارك في المعارضة المسلحة وأسس «كتيبة مصعب بن عمير» التي سيطرت على مدينة مسكنة، قبل أن ينضم إلى «أحرار الشام». وساهم في تأسيس مستشفى ميدانياً ومجلساً مدنياً في مسكنة. كما شارك في معركة مطار الجراح وسيطرة المعارضة على مدينة الرقة في بداية آذار (مارس) الماضي. وقالت مصادر المعارضة: «إن السليمان عين بعدها مديراً لمعبر «تل أبيض» سورية وتركيا لدى سيطرة «أحرار الشام» على المعبر، مشيرة إلى أن «داعش» قتلت عمه قبل صفقة تبادل الأسرى.
وأثارت هذه الممارسات الأخيرة من «داعش» جدلاً كبيراً في أوساط المعارضة. وفيما تحدث معارضون عن قيام مقاتلي «الجيش الحر» بطرد 30 مقاتلاً من منطقة القلمون قرب دمشق «احتجاجاً» على هذه الممارسات، لاحظ نشطاء مدنيون أن بيان «المجلس الوطني السوري» المعارض بعد اقتحام «داعش» المكتب الإعلامي في كفرنبل لم يسم «داعش» باسمها في نقده.
وكان «المجلس الوطني» أعلن أن «جماعة مسلحة قامت بالاعتداء على المركز الإعلامي لمدينة كفرنبل وإنزال علم الثورة – علم الاستقلال، عن المدينة التي حملت صوت ثورة الحرية وصورتها المشرقة إلى العالم، وباتت الناطق الصادق باسمها»، مشيراً إلى أنه «تكررت وتواصلت الاعتداءات من عدة جهات، على الكتاب والصحافيين والنشطاء ورموز الثورة السورية في حلب ودمشق حتى باتت سلوكاً شبه يومي».
كما أثار الموقف من «داعش» انقساماً داخل «الجبهة الإسلامية» التي تشكلت في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) من أكبر الكتائب الإسلامية. وأفاد موقع «كلنا شركاء» المعارض، أن «خلافات حادة برزت في مجلس الشورى حول الدولة الإسلامية». موضحاً: «يؤيد كل من «جيش الإسلام” و «لواء التوحيد» و «صقور الشام» إجراء عملية قصاص واسعة من «داعش» على الممارسات والجرائم والتجاوزات التي قامت بها مؤخراً، في حين تقف حركة أحرار الشام الإسلامية بموقف يعارض رغبة أكثرية مجلس شورى الجبهة الإسلامية».
في المقابل، أخذ «الائتلاف» المعارض من ممارسات «داعش» الأخيرة منصبة كي يحشد النشطاء والمقاتلين ضد هذا التنظيم، إذ دان «العمل الإجرامي الجبان» بحق قتل مدير معبر تل أبيض بعد «ممارسة أقسى أنواع التعذيب بحقه»، مضيفاً أن هناك «علاقة عضوية» بين التنظيم والنظام السوري وأن «سيل دماء السوريين على يد هذا التنظيم رفع الشك بشكل نهائي عن طبيعته وأسباب نشوئه والأهداف التي يسعى لتحقيقها والأجندات التي يخدمها مما يؤكد طبيعة أعماله الإرهابية والمعادية للثورة السورية».
ودعا «الائتلاف» جميع المقاتلين تحت لواء «داعش» إلى الانسحاب «فوراً وإعلان البراءة» من هذا التنظيم والتنظيمات المقاتلة إلى «الانفصال» عنه، متعهداً بـ «ملاحقة ومحاسبة قادة هذا التنظيم الإرهابي، كما الرموز المجرمة في النظام» السوري.

=================

ويتنبأ الكاتب خالد المطرفي بهزيمة داعش في سوريا مثلما العراق، لانها خسرت الناس و منطق العصر، فيقول في تغريدة له على تويتر “داعش منشغلة بمنع حفلات الزفاف وجيش النظام يتقدم نحو مشارف حلب”.

وتناقل ناشطون سوريون خبر قيام عناصر من دولة العراق والشام بمداهمة حفل زفاف في قرية المفتاحية بمدينة مسكنة بريف حلب بسبب وجود مغنٍّ وفرقة موسيقية في حفل الزفاف.

==================

“العفو الدولية” تتهم “داعش” بممارسة التعذيب والجلد والقتل بسجونها السرية في شمال سورية

لندن – يو بي أي

الخميس 19 ديسمبر 2013

اتهمت منظمة العفو الدولية، تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، بممارسة التعذيب المروع وعمليات القتل من دون محاكمة، في مراكز الحجز السرية التابعة لها بالمناطق التي تسيطر عليها في شمال سورية.
وقالت المنظمة “إن (داعش) دأبت على انتهاك حقوق السكان المحليين دون رحمة وهي تزعم أنها تطبق أحكام الشريعة بصرامة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، ووصف محتجزون سابقون عدداً من الانتهاكات المروعة تعرضوا هم أو آخرون غيرهم خلالها للجلد بأحزمة المولدات المطاطية أو الأسلاك، أو التعذيب من خلال الصعق بالكهرباء، أو إجبارهم على البقاء في وضعية جسدية مؤلمة تُعرف بوضعية (العقرب) يُقيد فيها رسغا الشخص المحتجز مع بعضهما البعض فوق أحد الكتفين”.
وأضافت أن “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، “احتجزت بعض السكان للإشتباه بارتكابهم السرقة أو غيرها من الجرائم، فيما اتُهمت البعض بارتكاب محرمات شرعية من قبيل تدخين السجائر أو الزنا، وألقت القبض على آخرين بداعي تحديهم لسلطتها، أو لكونهم ينتمون لإحدى الجماعات المسلحة المنافسة لها والمعارضة للنظام السوري في الوقت نفسه، كما يُشتبه بمسؤوليتها عن اختطاف أجانب واحتجازهم، بما في ذلك الصحافيون الذين يغطون أخبار القتال في سورية”.
واشارت المنظمة إلى “أن ثمة أطفال بين المحتجزين ممن تعرضوا لعقوبات جلد كبيرة وفقاً للإفادات التي حصلت عليها، وفي إحدى المناسبات اضطُر أحد الآباء للتحامل على نفسه، مغلوباً على أمره، وهو يسمع صرخات ابنه من الألم الناجم عن تعذيبه على أيدي آسريه من عناصر تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) في إحدى الغرف المجاورة، فيما روى اثنان من المحتجزين كيف شهدا جلد فتى في الـ14 من العمر أكثر من 90 جلدة أثناء استجوابه في سد البعث، أحد السجون التابعة للتنظيم بمحافظة الرقة، وتعرض فتى آخر من العمر نفسه تقريباً للجلد المتكرر على مدى أيام لاتهامه بسرقة دراجة نارية”.
ونقلت العفو الدولية عن محتجزين سابقين “أن مسلحين مقنعين اعتقلوهم واقتادوهم إلى أماكن مجهولة، حيث ظلوا قيد الإحتجاز هناك مدة وصلت إلى 55 يوماً بالنسبة لبعضهم، ومنهم من لم يعرف أبدا أين كان محتجزاً”.
وأشارت إلى أنها تمكنت من تحديد السجون التابعة “للدولة الإسلامية في العراق والشام” في 7 مواقع مختلفة هي مبنى المحافظة، وإدارة المركبات، والمرآب، في مدينة الرقة، بالإضافة إلى سد البعث، ومنشأة نفطية في العكيرشي في مناطق أخرى من محافظة الرقة، ومشفى الأطفال، ومقر أحمد قدور في حلب.
ودعت منظمة العفو الدولية تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” إلى “التوقف عن معاملة المحتجزين بطريقة مروعة”، وأهابت بزعمائها “أن يوعزوا لعناصر قواتهم بضرورة احترام حقوق الإنسان والتقيد بأحكام القانون الإنساني الدولي”.
وناشدت المجتمع الدولي “اتخاذ خطوات ملموسة لوقف تدفق الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم للدولة الإسلامية في العراق والشام، والجماعات المسلحة المتورطة في ارتكاب جرائم حرب وغيرها من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان”.
وجددت المنظمة، دعوة الحكومة السورية إلى “السماح لأعضاء اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق وغيرهم من العاملين في المنظمات الدولية الإنسانية والمعنية بحقوق الإنسان بدخول الأراضي السورية من دون قيود، والتوقف عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وخروقات للقانون الدولي، ولا سيما اللجوء للتعذيب في مراكز الحجز التابعة لها”.
وقال فيليب لوثر مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية “إن قائمة المختطفين والمحتجزين على أيدي عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام تشمل أطفالا في سن الـ 8 يُحتجزون مع البالغين في ظل الظروف القاسية وغير الإنسانية نفسها”.
واضاف لوثر قائلا “أن أهالي الرقة يُعانون الآن من أحد الأشكال الجديدة للرعب الذي تفرضه الدولة الإسلامية في العراق والشام عليهم ويشمل ممارسات الحجز التعسفي والتعذيب والإعدامات التي أصبحت من مظاهر الحياة اليومية، بعد سنوات ظلوا خلالها ضحايا لوحشية النظام”.

===============

شهادة قاضي القاعدة في العراق يفضح حقيقة دولة العراق الاسلامية

http://www.youtube.com/watch?v=pgH8sBFFW_Q

شهادة القاضي ( أبو سليمان العتيبي ) على جماعة البغدادي

[ رسالة الشيخ أبي سليمان العتيبي للقيادة في خراسان ]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:-

هذه رسالة مختصرة، في طيها السلام والشوق والمحبة والإخاء ، فقد صح عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله … وذكر منهم : ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ” متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
فيعلم الله أني وإخواني في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين لفي أشد الشوق إلى لقاءكم ، ونشهد الله على حبكم، وأسأل الله أن يجمعنا بكم في الدنيا في أتم حال، وفي الآخرة في جنات النعيم. لا يخفاكم أن من شروط هذه المحبة في الله أن تكون خالصة لوجهه الكريم، ومن لوازمها النصح والصدق، فقد جاء في صحيح مسلم عن جرير رضي الله عنه أنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره والنصح لكل مسلم .
فلا خير في أخوة لا تقوم على الصدق، ولا يحفها النصح، ولست أبالغ إذا قلت: إن تنظيم القاعدة في العالم اليوم هو الطائفة الوحيدة – حسب علمي القاصر – التي قامت على الصدق والنصح ولا تقوم على غيره، وهذا والله الذي دعاني إلى الالتحاق بهذه الجماعة في بلاد الرافدين التي نحسب أنها المنصورة، وكان على رأسها بطل الإسلام الصابر أبو مصعب الزرقاوي تقبله الله في الشهداء، فعلى هذا المبدأ أكتب هذه الرسالة ، متشبهاً بسلف هذه الأمة في النصح للأمراء وعدم بثها بين الجنود خشية الفتنة ، مبيناً واقع الجهاد في بلاد الرافدين، وما آل إليه الحال بعد القوة والقرب من التمكين إلى الضعف وتساقط المناطق منطقة تلو الأخرى – وعلى سبيل المثال مدينة الرمادي وهي أول مدينة استطاع الأخوة فيها أن يعلنوا عن إمارة‏ ولا أقول أننا سيطرنا عليها بأكملها ولكن كانت الكلمة فيها للمجاهدين ولم يكن فيها أي عمل لهذه الرايات الأخرى وكان مقام الشيخ أبي مصعب فيها قبل مقتله ببضعة أشهر، صارت بعد إعلان الدولة مأوى للردة والعياذ بالله، وصارت تحفها قرابة الثلاثين من نقاط التفتيش للحرس الوثني والأمريكان ولا حول ولا قوة إلا بالله، فأقول وبالله التوفيق:-
إن السبب الرئيس في ذلك هو إعلان قيام الدولة بهذه الطريقة، وفي حقيقة الأمر يظن الناس أن قيام الدولة كان بعد مبايعة جماعات مجلس شورى المجاهدين لتنظيم القاعدة ثم مبايعة شيوخ العشائر بحلف المطيبين، وليس الأمر كذلك ألبتة، وإنما بايع رؤوس هذه الجماعات كسرايا الجهاد وسرايا الغرباء وجيش أهل السنة وكتائب الأهوال وجيش الطائفة المنصورة … وهم أناس لا علاقة لهم بالجهاد الحقيقي في الساحة بل منهم من لم يحمل السلاح في حياته كلها ومنهم من ليس له أتباع أصلاً وإنما هي أسماء مجردة، فبايعوا واشترطوا إما بلسان الحال أو المقال أن يتولوا مناصب في هذه الدولة التي ستعلن، ووقع الأمر كما أرادوا وأنا أشهد بالله العظيم على ذلك بحكم قربي من أبي حمزة المهاجر، ولم يتدخل شيوخ العشائر المعروفون -كما يصرح كثيراً أبوحمزة- ونتج عن هذا: الانحراف عن المنهج ونتج عن ذلك أيضاً الضعف في مواجهة الأخطاء المنهجية الجسيمة بسبب المجاملات، كما نتج عنه أيضاً كثرة الاختراقات الأمنية وخسرنا كثيراً من الأخوة ما بين مقتول ومأسور ، كما نتج عنه أيضاً ضياع العمل الصحيح، وسرقة أموال الناس باسم الدولة ولقد شهدت بنفسي حوادث من هذه منها ما قام به أمير راية سرايا الجهاد سابقاً –وهو نائب أمير المؤمنين حالياً أبوعبدالرحمن الفلاحي – حيث غنمت جماعته ستاً وعشرين شاحنة وقيمة البضائع للشاحنة الواحدة دفترين ونصف عدا قيمة الشاحنة نفسها، فلما اشتكى صاحبها ووصلت لي شكواه استدعيت هذا الرجل فقال لي معتذراً عن هذه الأموال بأنها أموال للرافضة، ولم يُثبت لي ذلك ، فلما أثبتنا أنها أموال سنة قال لي نعم أموال سني ولكن صاحبها عليه دين للدولة الإسلامية فلما طالبته بإحصاء الدين وجدنا أن الدين لا يصل إلى قيمة شاحنة واحدة فضلاً عن ست وعشرين شاحنة، فقال لي هذا الرجل – وهو نائب أمير المؤمنين – لقد أخذت هذا المال تعزيراً لأن عندي أمر من أبي حمزة بأخذ أي أموال للتجار تذهب إلى بغداد، فسألت عن هذا الأمر فأنكره وقال لم يصدر مني هذا، ثم قال لي ما نصه بالحرف الواحد: (يا شيخ أبا سليمان أنت قاضي عام الدولة فلا تدخل في أي قضية حتى نحيلها نحن إليك لكيلا تذهب هيبتك ). ففهمت أن هذا هروب من مواجهة هذا الرجل وهذا هو الضعف الذي نشكو منه بسبب هذا التجميع في البيعات، علماً بأن هذا التاجر رجل معروف ويساعد الإخوة في تنظيم القاعدة سابقاً في تهريب مواد متفجرة وأجهزة تفجير عن بعد وهو التاجر أبو.. والكل يعرفه في الأنبار ، والآن هو مدين بسبب هذه الحادثة … ومن الأسباب التي أدت إلى هذا الحال المتردي مجموعة أخطاء منها الخطير ومنها ما إذا سكت عليه أدى إلى مصائب عظيمة، ومنها ما يتعلق بمنهج الدولة ومن الأمثلة: تساهله مع العشيرة التي أحرقت ثلاثة من الإخوة لأنهم اقتحموا مركزاً للشرطة قي صلاح الدين، فقام والي صلاح الدين بالتفاوض معهم، مع القدرة على إقامة حكم الله فيهم، فرفعنا ذلك إلى أبي حمزة المهاجر فأقره على التفاوض، فذهب العبد الفقير قاضي الدولة العام واكتشف أن والي صلاح الدين قد عقد اتفاقية مع هذه العشيرة على ألا يضربوا مركز الشرطة إلا بإذن العشيرة ، وصار الأمر في الحقيقة هو أن – الدولة الإسلامية – هي التي بايعت العشيرة لا العكس كما يُنقل إلى أبي حمزة المهاجر، ومن الجدير بالذكر أن السبب الرئيسي لهذا كله هو غياب أبي حمزة المهاجر عن الساحة تماماً واكتفاؤه بالتقارير التي ترفع له، مع أن “الولاة” و أمراء القواطع يصرحون بأنهم لايرفعون الصحيح إلى الإمارة بل يرفعزون الأخبار المفرحة ومنهم والي محافظة صلاح الدين – أبو صفا ، واسمه نجم -.
وأما بالنسبة لأبي عمر البغدادي فهو لا يعرف عما يدور حوله ويكتفي بآراء من حوله ولا يعارضهم في شيء ألبتة، فقام القاضي وهو العبد الفقير – أبو سليمان – بإحراق ثلاثة ممن تورط في هذه القضية من المرتدين والحمد لله كما في التسجيل رقم ( 2 ), ولم تحصل أي مفسدة .ومن الأمثلة : تغاضيه بل مداهنته ودفاعه عن المدعو أبو أسامة – أبوعبد الرحمن الفلاحي – حينما دافع مستميتاً وهو نائب أمير المؤمنين ، عن المجرمين كما في تسجيل القرص رقم ( 3 ) ، و ( 4 ) ، و( 5 ) وادعى أن هؤلاء أبرياء وأن رجال التنظيم ظلمة في إقامة حكم الله فيهم، وهو لم يطلع على تفاصيل القضايا وقد رد عليه الأخوة والحمد لله – وجريمة هؤلاء هي العمالة والتجسس على هيئة شبكة والزنا واللواط بإعترافهم -.
ومن الأخطاء التي تمس العقيدة: الفهم الخاطئ عندهم لبعض أشراط الساعة، ولو كان الأمر مقتصراً على هذا لسهل حله، ولكن المشكلة أنه عداه إلى العمل الجهادي في الساحة، مثل ما جزم بأن المهدي سيظهر في أقل من عام وكان هذا في رمضان 1427هـ ، مما دعاه إلى القول بأننا سنملك الأرض كاملة في أرض الرافدين في غضون ثلاثة أشهر , فأصدر أمراً بالنزول في الساحات وعدم الانسحاب لمدة أسبوع حتى يأتي الأمر بالانسحاب وهذا خطير على الإخوة، وإلى كتابة هذه السطور مر عام ولم نملك الأرض فضلاً عن ظهور المهدي، وكذلك نتج عن هذا الفهم الخاطئ، التسرع في اتخاذ القرارات وكأن الساعة ستقوم غداً، ومن ذلك إعلان الدولة بهذه الصورة المستعجلة الضعيفة مع ما فيها من أخطاء سأبينها في موضعها، ولقد صرح لي أكثر من مرة بعد مناقشته في مثل هذه الأمور بقوله: مابقي شيء على ظهور المهدي حتى إنه أمر بعض الأخوة بأن يصنعوا له منبراً ليرتقيه المهدي في المسجد الأقصى !!!! وآخر لمسجد رسول الله والثالث للمسجد الأموي بدمشق ، مع أن الإنسان عندما يلقي أدنى بصر على ما يحصل في الساحة يجد أن المسألة تجميع للرايات تحت راية واحدة ولكن القلوب والمناهج مختلفة وهذا ما عاد سراً يخفى فهم يصرحون ( أبوأسامة الفلاحي ) بأن منهج التنظيم – وليس أخطاء الأفراد – سيزول ويبقى المنهج الوسط وقال أنا كفيل بتصفية التنظيم ويا ليت شعري ما الوسط الذي يقصدون، إنه التنازلات التي نراها اليوم من إخواننا مع الأسف، وحينما ينقل هذا لأبي حمزة المهاجر يشكك فيه لأول مرة فإن لم يستطع لقوة الأدلة تأولها أو أخر الكلام على هذا الموضوع وسيأتي مزيد تفصيل على موقفه من الرايات الأخرى.
ومن الأخطاء الشرعية: التشبه بطواغيت العرب والعجم في إعلان الدولة، ومن ذلك هذه التشكيلة الوزارية التي أعلنت ولا حول ولا قوة إلا بالله، ومن ذلك الالتزام بعلمٍ خاص للدولة ويغضب إذا سمي شعاراً ويقول نحن دولة وليس جماعة وهذه من الناحية الشرعية بدعة والعياذ بالله، ومن ذلك أيضاً الالتزام بالحدود التي وضعها الطواغيت ولا يسمح لأحد بأن يعمل في قاطع غيره، ولو كان هذا من باب ترتيب العمل لقلنا هذا اجتهاد الرجل وهو أمير، ولكن يبدو أنه غالى في هذه القضية، حيث قال لو وجدت نوري المالكي في غير قاطعك لا تقتله، هكذا بإطلاق، فقلت له لعلك تقصد التشديد على الإخوة في النظام والترتيب، فقال لا بل لا تفعل أي شيء، والذي يفعل يعاقب.
ومن الأخطاء التي تمس المنهج، مفهوم دولة الإسلام، وهل هو إعلان دولة الإسلام أم إقامة دولة الإسلام ؟ يضطرب أبو حمزة في هذا الباب فمرة قال لي هو فقط إعلان، وهذا الذي في أذهان أكثر الأخوة، لأن الدولة بمعنى الإمارة مقامة بإعلان إمارة الطالبان وأننا تبع لشيوخنا وأمرائنا الملا محمد عمر والشيخ أسامة حفظ الله الجميع، وهذا رأيه قبل أن يتولى إمارة التنظيم (أي بوجود أبي مصعب)، ومرة قال في مجلس آخر هي إقامة دولة وليس مجرد إعلان حيث أننا انتقلنا من تنظيم سري إلى دولة مقامة، وهذا يخالفه الواقع فضلاً عن الشرع، والذي أدين الله به وهو الذي أشرت به عليه هو أننا نعلن عن إمارة إسلامية دون تحديد خريطة أو منطقة أو وزارات ونحوها لأننا في الحقيقة وصلنا إلى هذه المرحلة منذ زمن وليس الآن، ورأيه الأخير نتج عنه ذوبان – كما عبر هو – التنظيم في الجماعات الأخرى لإعلان دولة الإسلام، وأهل الحل والعقد في التنظيم يخالفونه في هذا وهو لم يشاورهم أصلاً، ثم قال لي بعد ذلك بأن أبا عمر البغدادي هو أمير المؤمنين الأعظم (الخليفة) ولكن بعد خروج المحتل، وحينما راجعته في المسألة وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا بويع خليفتين فاقتلوا الآخر )، قال لي : إن أحد الأميرين بايع الآخر .
ومن العجب العجاب هنا، أن اعلان الدولة بهذه العجلة ولم يحدد من هو أمير المؤمنين أصلاً – على ما في هذا المفهوم من مغالطات – وإنما سماه باسم مستعار وهو : أبوعمر البغدادي. ولم يحدد شخصه بل قال لي بالحرف الواحد يوجد شخص سوف نختبره شهراً كاملاً فإن صلح أبقيناه أميراً للمؤمنين وإلا بحثنا عن غيره) . والله على ما أقول شهيد .
ومن الأخطاء التي تمس المنهج، توليته من لا تبرأ بهم الذمة وليسوا أهلاً للأمانة، وهذا كثير مع الأسف ولكن على سبيل المثال لا الحصر، القاضي الشرعي لمنطقة الكرمة – وهو أبوهاجر – وهو الملثم كما في التسجيل رقم ( 6 )، فهذا رجل خبيث جداً، وأنا مسئول عن هذه الكلمة ، وله آراء ضالة قد تصل به إلى الكفر والعياذ بالله.
وخلاصة قولي في هذه المصيبة العظيمة، وأنا مسئول أمام الله تعالى ولا أخشى في الله لومة لائم، ثم أمامكم وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وهي شهادة أسأل عنها يوم القيامة، ويشهد معي على عموم الوضع للجهاد في العراق وأنه يتدهور بسبب القيادة قرابة الثمانين بالمائة 80% أو التسعين 90% ، من أبناء تنظيم القاعدة كثير منهم من المهاجرين وكثير من هؤلاء من جزيرة العرب ( قرابة الستين مجاهداً من جزيرة العرب ) ، فخلاصة القول : أن الوضع يسير إلى الهاوية عافانا الله من ذلك – والآن قرب جداً من الهاوية في تاريخ 6 / 11 / 1428هـ – وكان حالنا قبل إعلان الدولة أقوى وأمكن أضعاف حالنا الآن، وليس الأمر محض تقدير الله مع اتخاذنا للأسباب كاملة، ولكن هذا بما كسبت أيدينا وبتضييعنا للأمانة، وكثير مما يعرض من عمليات الأخوة في وسيلة الإعلام ( مؤسسة الفرقان ) إما قديم ويعاد بإنتاج آخر كغزوة “فكوا العاني” وهي غزوة إخراج السجناء كانت على عهد أبي مصعب رحمه الله، وتخرج الآن بإصدار جديد لدولة العراق الإسلامية، وإما على حقيقته ولكن يضخم ويزاد فيه، وكثير مما يعلن إما كذب أو مبالغ فيه، كما أعلنوا أن المجاهدين قد اقتحموا سجن بادوش في الموصل وأخرجوا السجناء فهذا ليس بصحيح وإنما اتفقوا مع الشرطة وأعطوهم مبلغاً وأظهروا لنا أنها غزوة وفتح، والعدو يعرف أنها ليست غزوة فالكذب هنا إذن على الإخوة وليس على العدو ، وأمثالها كثير وكثير وكثير .
ومن الجدير بالذكر أن الإخوة الأفاضل القائمين على مؤسسة الفجر الإعلامية وهي من خير ما خدم المجاهدين طلبت أن تجري معي حواراً عاماً في هذه الأيام، وبعد الاستخارة وافقت والحمــــــد لله ولكني فوجئت بالأسئلة التي جاءتني، ولا أستطيع الإجابة عليها لأني لن أجيب إلا بما أدين الله به وهذا سيسبب فتنة، فقال لي الإخوة هذا ما يدور في الساحة فعلاً وهذا نص الأسئلة :
مسحتها لأنها خارج الموضوع مع أن الشيخ رد عليها .. …. وأمر بعدم نشرها ولم ينشرها مركز الفجر فأسأل الله أن يهيئ لهذه الأمة أمراً رشداً، وأن يصلح حال القادة والولاة. آميـــــــــن وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،،

تمت رسالتي .

أخوكم المعتصم بالله أبو سليمان العتيبي.
قاضي الجماعة في”تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين”سابقاً وقاضي الدولة حالياً.
ربيع الثاني ، 1428هـ.

*إضافة مهمة : صدر في منتصف شعبان تقريباً 1428هـ أي قبل شهرين تقريباً ، بيان من الأخ أبي حمزة بعزل القاضي الشرعي – وهو العبد الفقير – واستبداله بأخ عراقي – وهو أبو إسحق الجبوري، ولقد كنت طلبت من الأخ أبي حمزة منقبل بأن يستبدلني بآخر وأرتاح من هذه المهمة، وكان قد رفض إحساناً منه الظن بي فجزاه الله خيراً، ولكن بعدما ساءت الظروف وعلم أني أريد إرسال هذه الرسالة إلى إليكم، قام بهذا، لأني منذ أن طلبت منه ذلك ورفض لم ألتق به البتة، فما الذي يدعوه لفعل هذا ؟

وهذا نص البيان من أحد المواقع :

أعلن مكتب «أمير المؤمنين» أبي عمر البغدادي الذي يتزعم تنظيم القاعدة في بلاده الرافدين، أنه قرر عزل قاضي التنظيم في العراق السعودي أبي سليمان العتيبي، وتعيين أبي إسحاق الجبوري قاضياً عاماً مكانه، بحسب ما جاء في موقع أصولي على شبكة الإنترنت أمس (الأحد). وكان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أعلن في آذار (مارس) الماضي تعيين محمد الثبيتي المكنى بأبي سليمان العتيبي في المنصب الذي عُزل منه أمس. وعُمِّمت صورته وهو ملثم على شبكة الإنترنت.ولم يذكر بيان تنظيم القاعدة في العراق أسباب عزل الثبيتي، مكتفياً بأن ذلك تم «بناءً على مقتضيات المصلحة الشرعية» ، كما أعلن المكتب عن تعيين وزير للتعليم وهو د . محمد البدري وذلك مع حلول الدراسة لهذا العام حرصاً على سلامة المناهج من الانحراف .

** ملاحظة : حررت أصل هذا الرسالة في ربيع الثاني ولكن أضفت إليها بعض التطورات فيما بعد.
والله أعلم

==============

هل “دولة العراق الإسلامية” مخترقة؟

الخميس 19 ديسمبر 2013 -

مجموعة من التغريدات لـ “عبد الله بن محمد” وهو اسم حركي -غالباً- لأحد منظري تنظيم القاعدة، مؤلف “استراتيجية الحرب الإقليمية على بلاد الشام” و صاحب مدونة “شؤون استراتيجية”. تتناول هذه التغريدات قضية اختراق الحركات الجهادية من قبل أجهزة المخابرات العربية الأجنبية.

في البداية أحب أن أوضح أني لن أكتب هنا كمحلل كما عهدتموني بل بصفتي الشخصية التي يعرفها بعض القادة المجاهدين
بحكم تخصصي وعلاقتي بالمجاهدين كنت ومازالت على إطلاع بحقيقة الأوضاع في معظم الساحات الجهادية من القوقاز إلى أقصى مالي
مما تعلمته من هذه التجارب أن الجهاد حركة عنيفة تفقد اتزانها إن لم تضبط بالشرع والشورى فبالأول يعرف الحق وبالثاني تعرف المصلحة
جميع المحاولات الناجحة للمخابرات في اختراق الجماعات الجهادية كانت تستهدف الأساس الشرعي وهو المنهج والأساس التنظيمي المتمثل بالشورى
كان الجهاد في الجزائر في بداياته مدعوما من الشعب والحركات الإسلامية وكان شبيها بما يحدث الآن في سوريا من اتحاد الجميع ضد الأسد
كانت الكتائب الجهادية تقاتل جنبا إلى جنب والعلماء يثبتون ويصححون والفتية يراقبون تحركات الدرك والنساء يصنعن الطعام للمجاهدين
وكان أنصار الجهاد في أوربا قد شكلوا مركزا إعلاميا وجعلوا إدارته لأبو قتادة الفلسطيني وأبومصعب السوري وكان الأول شيخ علم والثاني خبير عسكري
وعندما أراد جنرالات فرنسا في الجزائر قمع هذه الثورة الجهادية التي اشترك فيها الصغير والكبير وقفت هذه اللحمة وهذا التكاتف حائلا دون ذلك
هنا استحضرت المخابرات الفرنسية تجارب الجستابو وأجهزة أمن أوربا الشرقية في إجهاض الحراك المسلح من الداخل وهو ما أطلق عليه الثورة المضادة
فكرة الاختراق هذه تعتمد على السيطرة على مركز قرار الجماعة ليتم إدخالها بمواجهة تدريجية مع الشعب ليتوقف دعم الشعب ويلتجأ للسلطات طلبا للحماية
ساعد استجواب المعتقلين الجهاديين لدى المخابرات في دراسة فكر وكيان الجماعة الإسلامية المسلحة وهي أكبر الجماعات الجهادية آنذاك
هذه الدراسة مهدت لتجنيد قائد ميداني يدعى “زيتوني” وكانت الخطة تهدف لاغتيال قائد الجماعة الإسلامية وتنصيب الزيتوني مكانه
بعد الاغتيال تم إعلان بيعة للزيتوني في ظروف غامضة وبداعي صعوبة التواصل مع بقية القيادات فمر الأمر ووافق الجميع درءا للنزاع
عندما استلم الزيتوني بدأ باستدعاء القادة والكوادر المتميزين وتم تصفيتهم ولصق التهمة بالنظام وتعيين آخرين للشروع في الخطوة الأهم !
عندما أصبح الزيتوني بلا ند يستطيع أن يقول له “لا” بدأ بتغيير الطابع الفكري للجماعة فجعلها الدولة الإسلامية التي يكفر أو يأثم من لا ينتمي لها
وحتي يضفي على هذا الأمر طابعا شرعيا طلب من الشيخ أبو قتادة فتاوى بأن جماعته هي الجماعة الأم والسلفية الحقة وانساق الشيخ معه بدافع النصرة
بعد أن نجحت المخابرات في اختراق الأساس التنظيمي عندما ألغت الشورى لتصبح القيادة فردية والأساس الشرعي للجماعة والمتمثل بالمنهج بدأ المخطط
بدأت القيادة المخترقة بارسال السرايا لاستهداف الأهالي بحجة تعاونهم مع الجيش ومهد لذلك بفتاوى التكفير والردة وبدأت الدماء تسيل
عندما استدرج المجاهدين للخطوة الأولى في قتل الأهالي بدأت قوات الدرك بلبس الزي الأفغاني وتركيب اللحى لترتكب المجازر باسم المجاهدين
طوال هذه الفترة كان مناصروا الجهاد مستمرين بالدعم الإعلامي وهذا ما جعل بقية المجاهدين يظنون أن الأمور طيبة ومايحصل من تجاوزات مبرر !
زيادة في الاحتياط قامت القيادة المخترقة بمنع دخول الكوادر من خارج الجزائر وعزل المجاهدين في الجبال حتى لا يعرفوا حقيقة الأوضاع
هذا المخطط ظل يسري بخفاء ولم يتخيل أحد بوجود اختراق سوى أبو مصعب السوري من خلال مراقبته للخط السياسي والعسكري للجماعة الإسلامية
لم يصدق أحد ظنون أبو مصعب السوري إلا بعد أن نجى الله بعض المجاهدين الليبيين من حصار معسكرات الزيتوني ليكشفوا مآسي لم تخطر على بال مسلم !
انتهى هذا المخطط بنجاح باهر للمخابرات بعد نفور الناس من المجاهدين وتفكك مكونات الحراك الثوري وأصبحت تجربة تدرس في الأكاديميات الأمنية
الحقيقة أني أطلت الحديث عن تجربة الجزائر لأنها شبيهة بما يحدث في العراق الآن إلا أن الاختراق في قيادة العراق أشد مكرا ودهاء وخفاء
منذ بداية الجهاد في العراق أيام الزرقاوي رحمه الله وحرب المخابرات على قدم وساق وقصص العملاء ومشايخ الموساد معروفة
كان الجهاد العراقي يحظى بدعم وتعاطف شعبي وعربي وإسلامي كبير وقدمت الكثير من التضحيات التي كسر على إثرها ظهر الحملة الصهيوصليبية
بعد الفشل العسكري الذريع لجأت مراكز البحث لدراسة التجربة الجزائرية في إجهاض الحراك الشعبي الجهادي المتنامي
أتى البيت الأبيض بوزير دفاع كان يعمل في إدارة العمليات القذرة للسي آي أيه وأتت بباتريوس صاحب السجل الطويل في قمع الحروب الشعبية
في هذه المرحلة بدأت الجماعات الجهادية تتهاوى أمام محاولات الاختراق وبدأ مشروع الصحوات ولم يصمد سوى دولة العراق الإسلامية وأنصار الإسلام
طوال فترة الزرقاوي والشيخين من بعده كانت هناك تجاوزات بفعل سخونة الحرب ومرارة المؤامرات إلا أن الحراك الجهادي لم يفقد اتزانه
شخصية الزرقاوي ووفرة القادة المهاجرين ذوي التجربة جعلت مستوى الانضباط كبير واستمر ذلك بدرجة أقل في عهد البغدادي والمهاجر
الاختراقات التي حققتها المخابرات الأردنية ومخابرات المالكي بين المجاهدين تسببت في قتل الزرقاوي ثم البغدادي والمهاجر
عندما استلمت القيادة الجديدة لدولة العراق الإسلامية استمرت بنفس السياسة السابقة للشيخين إلا أن المسار الاستراتيجي بدأ يتغير بعد ذلك
قيادة أبو بكر ركزت جهودها لحرب الصحوات بشكل أراح القوات الأمريكية وجيش المالكي وأصبحت الحرب بين أهل السنة وبلا أفق لنهايتها
المريب في طريقة التعامل مع الصحوات أنها كانت تؤدي لزيادة المشكلة لا لاحتوائها فاستهداف زعماء العشائر كان وقودا لدخول عشائرهم في الحرب
بعد مقتل الشيخين حدث ارتباك تنظيمي وأصبحت هناك اجتهادات دون ضوابط وبلا علم القيادة في بعضها ومن هنا بدأت مسيرة الانحدار
بعد تراجع الجهاد ونفور أهل السنة من المجاهدين بدأ إخواننا المجاهدين في الدولة بالكشف عما رأوا من تجاوزات كانوا يظنون أنها سياسة رشيدة
كانت القيادة الجديدة ومازالت ترفض سماع النصائح من الخارج بل وتفصل أي جندي تابع لها يتفوه برأيه المعارض للسياسة المتبعة
المشكلة في القيادة الجديدة أنها وظفت عملياتها بشكل يتناغم مع مصالح المالكي وإيران ومن هنا بدأت الشكوك عندي وعند بعض المجاهدين في الخارج
الانحراف الشرعي والتنظيمي لم يكن واضحا في البداية إلا أن اشتعال الحراك الشعبي في العراق جعله أشد وضوحا
مع بداية الربيع العراقي عادت التفجيرات في الأحياء الشيعية بشكل مريب وبلا مناسبة سوى إفساد الحراك الذي خرجت بيانات الدولة بتأييده !!
ومع تنامي الحراك الشعبي عادت الاغتيالات لتطال بعض من خرج على المالكي مع أن المصلحة كانت تقتضي دعم الحراك بحسب البيان لا تنفير الناس منه !
حتى ذلك الوقت لم يخرج الأمر عن دائرة الشكوك إلا أن الأمور بدأت تتكشف مع الوقت وبشكل أكد وجود نوع من الاختراق في القيادة !
من المعروف أن الجماعة الوحيدة التي وقفت إلى جانب الدولة ضد الصحوات وضد حملات التشويه هي جماعة أنصار الإسلام
هذه الجماعة وبدون مناسبة صدرت أوامر من قيادة الدولة باستهدافها واستفزازها لدرجة وصلت حد استباحة دمائهم !!!
وقد قدمت أنصار الإسلام شكوى رسمية لقيادة تنظيم القاعدة وطلبت مني ومن الأخ أسد الجهاد2 التدخل لوقف الاعتداءات وإلا فستعلن الحرب على الدولة !
هذه نسخة أصلية من شكوى جماعة أنصار الإسلام من تجاوزات دولة العراق الإسلامية gulfup.com/?zCGULr
وبعد أن حولنا الأمر لقيادة القاعدة في خراسان اتضح لاحقا أن قيادة الدولة سوغت انحرافها الجديد بأنها الجماعة الأم ولا يحق لغيرها الوجود !!!
هذه الانحرافات الشرعية والتنظيمية هي نفسها التي جرت في الجزائر وسوغها مشايخ لا يعلمون حقيقة القيادة وجمهور يكبر مع كل تفجير !
هناك تذمر واستغراب في أوساط شباب الدولة إلا أن ثقتهم بتاريخ الدولة وحجم المؤامرات عليها جعلهم لا يصرحون بذلك ومن هنا تستمر الأخطاء !
يجب ألا يعمينا تعودنا على سماع تجاوزات الدولة منذ البداية على عدم ملاحظة الفرق الذي حدث في الأعوام الأخيرة فهناك اختراق واضح ويجب الكشف عنه
الحل في العراق هو الذي كان من الممكن أن ينقذ الجهاد في الجزائر وهو بأن يسأل المجاهدون أنفسهم لماذا نستعدي الناس بهذه الطريقة ومن المسؤول ؟
يجب أن يتتبع الاخوة في الدولة مصدر هذه الأوامر وعلى أي أساس صدرت وما المصلحة منها فبمثل هذا الحوار الداخلي ستتضح الصورة
ما دعاني لكشف هذه الأمور الآن هو ما تخطط له الأطراف التي اخترقت الدولة بخصوص سوريا فهم يريدون إجهاض الجهاد الشامي كما فعلوا في العراق !
هناك ملف لن أفتحه الآن ولكن يكفي الإشارة أن ما كشف من مؤامرات ببداية الجهاد الشامي كان منبتها من العراق ومن هنا بدأ الشك عند الاخوة في سوريا
الأطراف التي اخترقت الدولة لم تكتفي بمحاولة فرض نفسها على جبهة النصرة بل انخرطت في عملية دنيئة للسعي في إحداث إنشقاق داخل الجبهة !
هناك حرب مخابرات تجري حاليا في سوريا ولولا أن الله يسر لهذا الجهاد قيادات واعية تتواصل مع أهل العلم والدراية وتلتزم بالشورى لكن غير ما ترون.
انتهى.

نقلا عن إسلام ديلي

=============

تسريبات اختراق داعش ابوبكر البغدادي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=168136

أين العمليات المزلزلة التي كانت تقوم بها دولة العراق في الشام ؟!

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=168138

قرائن على علاقة بين تنظيم القاعدة وايران

http://t.co/lQAldFxyWa

تقرير شدا الحرية عن النقيب الشهيد رياض الأحمد – شدا مباشر

http://www.youtube.com/watch?v=NrHRSbk6xJ0



العرعور : ” داعش ” مجرمون و حمقى و مخترقون و خونة !

السبت – 21 كانون الاول – 2013 -

شن الشيخ عدنان العرعور هجوماً لاذعاً و غير مسبوق على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام، مؤكداً أنه بات يملك أدلة على أنها مخترقة.

و قال العرعور خلال أحدث حلقات برنامجه الذي يعرض على قناة ” شذا الحرية “، إن ” الخائن هو الذي يقتل المجاهدين ولا يقدم شبابه للمحكمة .. لا اعني فصيلاً عاماً، بل أعني داعش أعني داعش أعني داعش “.

و أكد العرعور أنه ” انكشف الغطاء عن داعش المجرمة، و لدينا اعترافات كيف هي مخترقة، و الحمد لله الذي أنار بصيرتنا قبل غيرنا، و نفرح بإنارة بصيرة غيرنا “.

و تابع العرعور هجومه بالقول : ” الخائن هو الذي يكفر علماء الأمة حتى يبقى الناس بلا علماء، و الخائن هو الذي يأتي بالشباب بلا تدريب و يحزمهم ( يلبسهم حزاماً ناسفاً )، و بخاصة السعوديين و يرميهم كي يتخلص منهم، يا حمقى “.

و تحدث عن الشيخ عدنان عن عدد من تجاوزات داعش فقال : ” الخائن هو من خطف العميد أحمد بري و هو من أوائل المنشقين هؤلاء الخونة .. الخائن هو الذي أخذ قاتل النقيب البطل رياض الأحمد و هربه .. أعني داعش، و الخائن هو الذي قتل الشيخ جلال هذا الشيخ الفاضل بالساحل .. أعني داعش، و هو الذي قتل محمد فارس البطل من أخواننا من الأحرار .. أعني داعش “.

و اتهم العرعور الدولة الإسلامية بترك جبهات العدو و التوجه إلى تحرير المناطق المحررة سابقاً، بالإضافة إلى ترك الجبهات و التحرش بالأخوان في آبار البترول، الخائن هو من يرفض شرع الله “.

و تأتي هجمة العرعور، بعد الازدياد المطرد للاشكالات التي تنشب بين الدولة الإسلامية و بقية الفصائل العسكرية المعارضة، و التي غالباً ما تنتهي بالدعوة إلى الاحتكام دون أن تقبل ” داعش ” بذلك.

============


http://www.youtube.com/watch?v=86rAtP0MUcQ

حلب - الشعار || داعش اخرجوا من سوريا


العلماء و المجاهدين الذين انتقدوا تصرفات داعش

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1745710








 
قديم 02-01-14, 11:01 PM   رقم المشاركة : 2
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


بيان الروابط العلمية والهيئات الإسلامية السورية

حول تصرفات تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام)

بسم الله الرحمن الرحيم

{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} [النساء:148]

الحمد لله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان، ليقوم الناس بالقسط، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، البشير النذير، معلم الناس الخير، والداعي إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، أما بعد:
فقد امتنَّ الله -تعالى- على عباده في بلاد الشام بالجهاد في سبيله ضد النظام الطاغوتي المجرم، وعلى الرغم مما فيه من آلامٍ وتضحيات، ومن شراسة العدو، وخذلان القريب والبعيد، إلا أنّ الله ثبتهم، وأيدهم بنصره، و كتب من الفتوح على عباده مالم يكن في حسبانهم.
وأعظم ما تميَّز به الجهاد الشامي منذ أيامه الأولى: صفاؤه وخلوصه لله تعالى، دون انحرافٍ في الأهداف، أو الوسائل، رغم تواضع الإمكانات العسكرية والموارد المالية.
ثم ما لبثت الفتنة أن أطلَّت برأسها بظهور جماعات تعطي الولاء والبيعة العامة لتنظيماتها، وترهن جهاد المسلمين في الشام بمشروعها، فأخرجنا حينها بيانًا (حول الدولة الإسلامية في العراق والشام وبيعة جبهة النصرة) آملين فيه أن نئد الفتنة قبل أن تستفحل، وذكرنا فيه أخطار هذه الأعمال على الصف الداخلي وعلى الجهاد، وأعظم ذلك: الفتنة بين صفوف المجاهدين، واستعداء أطراف خارجية ضد المجاهدين خاصة، والشعب السوري عامة.
لكن الأمر ازداد شرًا وفتنة، وبدأت بعض الفصائل بأخذ البيعات لنفسها على أنها (الدولة)، وبالبغي والتّحرُّش بالمجاهدين من الكتائب الأخرى.
فأصدرنا البيان الثاني (بيان الروابط العلمية والهيئات الإسلامية إلى الفصائل والكتائب المجاهدة في سوريا)، وكنّا إلى حينها نقول: "ما بال أقوام"، رفقاً بالجهاد في سوريا وخوفاً على المجاهدين من التشتت والتنازع.
وتنادى المشفقون على الأمة إلى الدعوة للتركيز على العدو المشترك ونبذ الغلو، وإلى تعظيم حرمة الدم المسلم، وتداعى الناصحون والشافعون إلى إصلاح ذات البين، لكن ذلك لم يزد فصائل الغلو إلا بغيًا وعدوانًا.
فما عاد يحل لنا بما أخذه الله علينا من ميثاق {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ} [آل عمران: 187] إلا أن نسمي الأمور بأسمائها، صوناً للجهاد، وقيامًا بواجب النصيحة للأمة، ومحبة للخير للمخالف، وإشفاقا عليه {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} [الأنفال: 42]

إن تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) قد أدخل على المجتمع السوري عددًا من الفتن والشرور، أهمها:
1- الافتئات على الشعب السوري بإعلان (الدولة) من غير وجود حقيقي لأي من مكوناتها الشرعية أو الواقعية، أو مشورة لأهل الحل والعقد في البلاد.
2- ادعاء احتكار صحة المنهج، وتسفيه رأي المخالفين لهم والحط من شأنهم.
3- الغلو في إطلاق أحكام التكفير، وامتحان الناس عليها، حتى أصبحت ألفاظ التكفير والتخوين مع التهديد والتوعد بالقتل شائعة لدى منسوبيهم دون إنكار.
4- رمي من يخالفهم بالعمالة وخيانة الجهاد، حتى وإن كان من أهل الفضل وسابقة العلم أو الجهاد.
5- رفض التحاكم للمحاكم الشرعية عند التنازع أو الخلاف، إلا ما كان خاضعًا لها وتابعًا لقراراتها.
6- إشغال الكتائب المجاهدة بمواجهات تهدف إلى توسيع رقعة "دولتهم" وأخذ البيعة لها، والانشغال عن مجاهدة العدو المشترك، ومحاولة السيطرة على المفاصل الاقتصادية والعسكرية في المناطق المحررة بعد سلبها من المجاهدين.
7- تعمُّد التحرش والاصطدام بمختلف الفصائل، والتورط في سفك الدماء المعصومة، والاستهانة بذلك.
8- اعتقال المجاهدين والدعاة والإعلاميين والناشطين، والتحقيق معهم، وإعاقة الأعمال الإغاثية والدعوية، بزعم الشك في المنهج، أو الاتهام بالعمالة والخيانة.
9- افتعال الخلافات ونقلها إلى جبهات القتال، مما يتسبب في بث الفتنة وشق الصف.

لذا فإننا امتثالاً لأمر ربنا بالبيان، ومحافظة على الجهاد في بلاد الشام أن يحل به ما حل في بلاد أخرى، فإننا:
‌أ- ندعو قيادات تنظيم الدولة إلى أن تفيء إلى الحق، وتستمع إلى الناصحين المخلصين، وتصحح هذه المخالفات والأخطاء. ولا يحل لأتباعها وجنودها البقاء في هذا التنظيم طالما بقيت هذه الأخطاء.
ب- نُحمِّل تنظيم (الدولة) مسؤولية الانتهاكات والجرائم نتيجة استمرارها في بغيها وعدوانها، كما نحملها تبعات ما تُلجئ إليه الفصائل الأخرى من أعمال دفعاً للصائل ودفاعاً عن الأنفس والأرواح والممتلكات { وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [الشورى: 41،42]
‌ج- نهيب بأهل العلم ممن لم تزل لهم كلمة مسموعة عند تنظيم (الدولة) أن يقولوا كلمة الحق دون مواربة، وبعد الذي كانَ؛ لا ينبغي لهم السكوت خشية الفتنة، فإن الفتنة صارت في السكوت.
‌د- ندعو داعمي الجهاد في سوريا أن يتقوا الله ويتحرّوا في توجيه أموالهم وأموال المسلمين؛ لئلا تكون سبباً في سفك دماء المسلمين، والفتِّ في عضد المجاهدين.
‌هـ- نُشيد بحرص الكتائب التي وقع البغي عليها على ضبط النفس، والبحث عن كل وسائل التسوية والإصلاح، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
‌و- نحث الكتائب الصادقة المنفردة والتجمعات الصغيرة على مزيد من الاتحاد والتلاحم مع الكيانات الأكبر، فإن هذا أرهب للنظام وأحفظ لريحكم وجهادكم.

أيها المجاهدون الصادقون: إن المحَن في طياتها منح، وفي الفتنة تتمحص القلوب وتتمايز الصفوف {مَا كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [آل عمران: 179] فاصبروا وصابروا ورابطوا، وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

والله غالب على أمره، والحمد لله رب العالمين،،

http://islamicsham.org/letters/1431







 
قديم 02-01-14, 11:30 PM   رقم المشاركة : 3
ابن المساجد
عضو فعال






ابن المساجد غير متصل

ابن المساجد is on a distinguished road


والله يا اخي هؤلاء كل مكان يدخلونه يعكرون فيه مشروع الجهاد
دخلوا على العراقيين وأفشلوا مشروع الجهاد وجعلوهم صحوات بسبب جهلهم وغلوهم وتنطعهم
والان الشام
واليوم الرمادي والله انهم طابور خامس وسوس ينخع في الأمة أسال الله ان يقطع دابر الخوارج







التوقيع :
قال الله تعالى ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي أحسن
قال رسول الله بشروا ولا تنفروا الله فنحن أهل السنة والحق فأن لمس منا المخالفون غلظة لنفظوا مننا فنحرم من الأجر ترفقوا مع المخالفين
من مواضيعي في المنتدى
»» كارثة الحيدري الرسول اهمل رسالةالخمس للمسلمين
»» قبر النبي في المسجد النبوي ما هو ردكم ياوهابية
»» الفخر الرازي يحطم شبة أن السكينة لم تنزل على أبي بكر في الغار
»» معاوية صعلوك !!
»» الفقيه المالكي أبو عثمان الحداد يفحم رافضي في ردة الصحابة في القرآن
 
قديم 03-01-14, 12:00 AM   رقم المشاركة : 4
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المساجد مشاهدة المشاركة
   والله يا اخي هؤلاء كل مكان يدخلونه يعكرون فيه مشروع الجهاد
دخلوا على العراقيين وأفشلوا مشروع الجهاد وجعلوهم صحوات بسبب جهلهم وغلوهم وتنطعهم
والان الشام
واليوم الرمادي والله انهم طابور خامس وسوس ينخع في الأمة أسال الله ان يقطع دابر الخوارج

تاكيد لكلامك

انقل تغريدة الدكتور محمد السعيدي تحمل جوهر ما ذكرته

داعش جاءت في الوقت المناسب للمالكي فأنهت الاعتصامات وبررت قصف المدن وستخرج عندما يقضى على أهل السنة بالضبط كما حدث سابقا






 
قديم 03-01-14, 03:17 AM   رقم المشاركة : 5
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


شافي العجمي: "داعش" يقصي السعوديين.. و لا يهاجم الإيرانيين

19-12-2013 وسائل إعلام

شن الداعية الشيخ شافي العجمي، هجوماً قاسياً على تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، متهما إياه بإبعاد السعوديين عن المناصب القيادية، وتقديم المصريين والتونسيين، والرد على أوامر زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، متسائلاً عن سر امتناعهم عن استهداف الإيرانيين بالعراق.

وقال العجمي، في سلسلة تغريدات خصصها للوضع في سوريا والموقف من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، التي يقودها "أبوبكر البغدادي"، ورفضه الاحتكام إلى محكمة شرعية، إن التنظيم لا يقيم اعتباراً للقاضي إن لم يكن من أنصاره، معتبراً أن ذلك يذكره بالقرار الأمريكي بمنع محاكمة الجنود الأمريكيين في أي بلد خارج أمريكا."

وانتقد العجمي رفض البغدادي للمحاكم الشرعية بالقول: "السبب الحقيقي لرفض البغدادي للتحاكم لكي يحصن أصحابه وقادته من المساءلة، ولكي يطمئنوا لنشر دولتهم مهما ترتب على ذلك.. وهناك سبب آخر مهم، وهو أن البغدادي لا يعترف بالهيئات الشرعية الأخرى، ويسميها قادته الهيئات الشركية، ويحرصون على احتلالها."

وألمح العجمي إلى مسؤولية "داعش" عن قتل أعضاء الهيئات الشرعية في دير الزور ومدينة الباب في حلب وفي اللاذقية، متهماً البغدادي بتنحية "المجاهدين" السعوديين من المناصب القيادية، وتقديم أصحابه من العراق وتونس ومصر عليهم.

وندد العجمي برد البغدادي على زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، الذي طلب منه عدم دمج فروع التنظيم في العراق وسوريا بالقول: "إذا كانوا يردون على الظواهري وكل من خالفهم، فلا تعجبوا في ردهم على كل هيئة شرعية أو شيخ يخالفهم في توسعهم."

ووصف العجمي جماعة البغدادي بأنها "جماعة مغتصبة لحق المسلمين"، مضيفاً: "شتان بين أبي مصعب الزرقاوي والبغدادي.. والله لو كانوا يحتكمون للشريعة لحفظوا أيديهم من دماء المسلمين.. أيها المجاهدون الذين لا يزالون يحسنون الظن بهؤلاء، ويحسبون الخلافة ستنطلق من عند قدميه، التفتوا للعراق واسألوا أهله.. اسألوا أهل العراق لماذا لا يقاتل جنود البغدادي جنود إيران؟.. أين العمليات التي كان يفعلها الزرقاوي، لماذا ماتت؟"


http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=73634

=============

شافي العجمي

هذا جواب من سألني عن سبب الهجوم:تنظيم البغدادي يحشد الآن لاحتلال مدرسة المشاة التي يسيطر عليها لواء التوحيد وإذا حصل ذلك فقد يحتل النظام حلب

شافي العجمي داعش تدار من ايران

https://t.co/RpLu5wVzu

13- امارة الشيشان تدار من روسيا وامارة البغدادي تدار من ايران ولذلك لن تجد أي عملية في موسكو وطهران ولن تجد أي عمل تجاه جيوشهما


===================
===================

تعليق

ماذا نتوقع من داعش مجهول من يقودها قرائن على علاقة بين تنظيم القاعدة وايران

http://t.co/lQAldFxyWa


مجموعة تغريدات الدكتور شافي العجمي حول اختراق مجالس شورى المجاهدين عرض التجربة

مجموعة تغريدات الدكتور شافي العجمي حول اختراق مجالس شورى المجاهدين من خلال عرض التجربة الشيشانية


( @sHaFi_Ajmi )




1- هذه قصة إمارة القوقاز التي أعلن عنها قبل ست سنين وكانت الهدف الأعلى للمجاهدين والشعب الشيشاني ولكن ماذا جرى عليها

2- يتعجب الناس ماذا حل بالجهاد الشيشاني وكيف انتهى إلى ما انتهى إليه ومن هو المتسبب وهل تجفيف الدعم هو السبب الوحيد ماذا حصل

3- مسيرة الجهاد الشيشاني معلومة لأكثرالمتابعين ولكن بعد مقتل خطاب والسيف وأبي الوليد وأمثالهم تتضاءل المعلومات وتبقى الإمارة

4- بدأت القصة مع الألفية الثانية للتاريخ الغربي حيث استطاع المجاهدون دحر القوات الروسية والنكاية بهم وتشكيل مجلس الشورى

5- كان مجلس الشورى يحظى بقبول من الشعب الشيشاني وكانت الشخصيات البارزة فيه أصلان مسخادوف وشامل باسييف ومحمد السيف وأبوالوليد

6- وكانت قوة الدولة تعتمد على الشورى والمجاهدين والقبول الشعبي وهنا بدأت المخابرات الروسية التسلل لمجلس الشورى بزرع الموالين

7- كان مجلس الشورى يعاني من ضعف التنظيم وسهولة الاختراق ويعتمد على شخصيات بارزة مثل محمد السيف وشامل باسييف وأبي الوليد

8- استطاعت المخابرات الروسية أن تتخلص من الشخصيات البارزة السابقة في مجلس الشورى وأبقت أمثال عبد الحليم الذي تولى الإمارة

9- كان عبد الحليم مترددا في اختيار نائبه فاختار أحد أعضاء مجلس الشورى وهو دوك عمروف الذي لم يكن بعيدا في طباعه عن عبد الحليم

10- في إمارة عبد الحليم عرض عليه إقامة خلافة إسلامية فعرض الأمر على مجلس الشورى ومجلس العلماء فقالوا نكتب أولا نظام الدولة

11- بدأ الناس يكتبون نظام الدولة وشكلها ولكن ذلك لم يعجب مقدمي الاقتراح لعبدالحليم فتم التخلص منه ليأتي بعده نائبه دوك عمروف

12- حين تولى دوك عمروف الإمارة بدأت المخابرات الروسية تهندس الإمارة فتم التخلص من مجلس الشورى ومجلس العلماء بتصفيتهم تدريجيا

13- حين تم التخلص من المعارضين للفكرة أعلن عن الإمارة الإسلامية قبل ست سنين ومن الموافقات أن إعلان الدولة في يوم ميلاد بوتين

14- بعد إعلان الإمارة أعلن عن ولاية الشيشان وولاية داغستان وولاية أنغوشيا وولاية شركيسيا وغيرها وأعلن أن ما سبق كان طاغوتا

15- شنت الإمارة حربا شعواءعلى كل من يرفض بيعتها وإذا خالفهم وصفوه بالردة وأهدروا دمه وكان الذي يخالفهم من داخل الإمارة يختفي

16- كانت الإمارة تعتمد اعتمادا كبيراعلى الإعلام وتنفق عليه أموالا كثيرا مما أثار الشك لدى المتابعين:كيف يحصل هؤلاء على المال

17- استطاعت المخابرات الروسية أن تضعف الجهاد الشيشاني من داخله بزرع الموالين لها وتصفية المعارضين لفكرتها وتزييف الحقائق

18- أبرز الأسباب التي أدت إلى تهاوي الجهاد الشيشاني ضعف التنظيم وسهولة الاختراق وضعف الفقه في الأولويات وسنة التدرج

19- لا يزال إعلام دوك عمروف يتزين بأخبار المجاهدين وأفلامهم ويرسل المتفجرات كل شهرين مرة لبعض الطرق ليقول : نحن هنا ولا زلنا

20- ما جرى في الشيشان جرى في العراق والصومال والشام وغيرها ويستطيع العاقل أن يتثبت بنفسه ولاعذر لمن قلد الجاهل في سفك الدماء














 
قديم 03-01-14, 03:34 AM   رقم المشاركة : 6
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


تغريدات الدكتور شافي العجمي حول داعش واميرها البغدادي //////

يشترك البغدادي ودوك عمروف في عشرين وجها من التشابه فهل تريدون التعرف على هذه الأوجه لتصفية الجهاد الشيشاني والشامي من الظالمين الغاصبين

١-يشترك الاثنان في جريمة واحدة حيث أنهماق اما بتشكيل تنظيم يلغي الآخرين ويلزمهم بالبيعة الظالمة ويتهم المخالف لهم بأنواع التهم مثل الردة وغيرها

٢-يتفق الاثنان على تصفية المخالف من داخل الجماعة فكما تمت تصفية خطاب وأبي الوليد ومحمدا لسيف وعبد الحليم والزرقاوي من خلال الجواسيس المنتشرين

٣- يحرص الشخصان والتنظيمان على الاعلام الالكتروني ويحشدون له ميزانيات ضخمة وعندهم رصد لكل ما يقال ضدهم ويمتلكون سرعة في الرد والحبك والتزوير

٤-يمتلك الشخصان والتنظيمان ميزانيات ضخمة لتمويل الأتباع وقد حصلوها من التجار الذين يهددونهم بدفع الضرائب أو التصفية كما في بغداد وحلب

٥- يقوم الشخصان والتنظيمان بتشويه سمعة الآخرين ممن يعملون في الميدان ويستدرجونهم لمعارك جانبية ويشغلونهم عن المعركة الحقيقية مع العدو

٦- يتبع الشخصان والتنظيمان سياسة ماكرة في التوسع وتجنيد الأتباع على حساب النوع والكفاءة والمهم الولاء للتنظيم والزعيم وتعيين الغلاة قادة

٧- هناك علاقة وطيدة بين المخابرات الروسية والعراقية يعرفها من يتتبع التفجيرات في الشيشان والعراق حيث إن المخابرات تنتظر التفجير وتستثمره جيدا

٨- يسارع التنظيمان والشخصان لنفي التهم عنهم والمطالبة بالتحري والتظاهر بالاحتكام للشرع وعند النزاع معهم يمتنعون عن الامتثال للحق ويزورون

٩- لن تجد للشخصين والتنظيمين أي عملية ضد المخابرات العراقية والروسية ولا المواقع الاستراتيجية ولكنهم يتقنون العمليات الاستراتيجية ضد منافسيهم

١٠- يعتني الشخصان والتنظيمان بمجلس الشورى الذي تشكله المخابرات ولا يمكن أن يصل الصادقون لهذا المنصب ولا يكونون من أصحاب القرار وهم للزينة

١١- العقل المدبر لدوك عمروف شخص واحد غير بارز والعقل المدبر للبغدادي شخص واحد غير بارز ومن العجائب أن الشخصين موجودان في مكان واحد الآن

١٢- يهدف الشخصان والتنظيمان إلى هدم الجهاد في الشيشان والعراق والشام من خلال تصفية المنافسين واحتكار الجهاد بالقيام بعمليات محدودة لا تضر

١٣- امارة الشيشان تدار من روسيا وامارة البغدادي تدار من ايران ولذلك لن تجد أي عملية في موسكو وطهران ولن تجد أي عمل تجاه جيوشهما

١٤-يعتمدان في سياستهماعلى التوسع المتدرج من خلال التهم للمنافسين ثم استدراجهم للنزاع ثم الظهور بشخصية المظلوم ثم الاستيلاء على مقراته واسلحته

١٥- يحسنان تجنيد الطيبين ممن يبحثون عن مظلة اسلامية ويجري عليهم غسيل دماغ متواصل حول قضيتين وجوب اقامتهم للامارة والثانية تشويه المنافسين

١٦- يؤكدان على اخفاء القيادة فلا يكاد احد يراهم وانما تصل الأوامر من وراء وراء وعندما تنتهي مهمة القيادة يقوم العقل المدبر بالتخلص منهم كغيرهم

١٧- ليس من أولويات الشخصين والتنظيمين العدو الصائل إلا من باب ذر الرماد في العيون ولا مقارنة بين الحرص على بسط النفوذ وبين دفع العدو الصائل

١٨- مضى على دولتيهما الخائبتين ست سنوات ولا يعلم لهما نكاية إلا في ظهور اخوانهم وغالب التفجيرات يتم التخطيط لها بالتنسيق مع المخابرات

١٩- يختار التنظيمان أوقاتا معينة وأماكن محددة للقيام بالتفجير أو الاستيلاء على مقرات المنافسين ويتم انتقاء الأماكن باستراتيجية مخابراتية

٢٠- لا ينتمي التنظيمان لتنظيم القاعدة ولا يلتفتون إليه ويرون أنهم فوقه وخير منه وبعضهم يقول يجب على تنظيم القاعدة مبايعة الدولة







 
قديم 03-01-14, 03:34 AM   رقم المشاركة : 7
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road




داعية سلفي كويتي: "داعش" تدار من إيران

الخميس، 19 ديسمبر 2013


هاجم الداعية الكويتي السلفي الشيخ شافي العجمي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وزعيمه أبو بكر البغدادي، واتهمه بأنه مرتبط بأجهزة مخابرات في المنطقة ويعمل على ضر "جهاد الشام"، معتبرا أن "إمارة البغدادي تدار من إيران".

وقارن العجمي، في سلسلة تغريدات على حسابه على "تويتر" البغدادي بالقائد الشيشاني "دوكو أحمدوفتش عمروف" الذي قال العجمي إنه عمل على "تصفية الجهاد الشيشاني" مثلما يعمل البغداد على على تصفية "الجهاد الشامي" حسب وصفه.

وتساءل العجمي: "هل يحتاج المجاهدون من بلاد الحرمين وقتا طويلا لاكتشاف تنظيم البغدادي"، مضيفا: "أخي المجاهد: إذا حاولت أن تتحرى فاحرص على نفسك من القتل وعجل بذلك". وقال: "حين اكتشف المجاهدون من بلاد الحرمين خيانة البغدادي وحزبه في العراق انفصلوا عنهم فتمت تصفية بعضهم وسجن الآخرين ولم يهرب إلا قليل".

وتابع متسائلاً: "هل تريدون أن ننتظر حتى تسقط حلب؟ ألستم تتابعون ما يفعله البغدادي بالكتائب وهم يجاهدون العدو الصائل في حلب؟". واتهم "تنظيم البغدادي" بأنه "يحشد الآن لاحتلال مدرسة المشاة التي يسيطر عليها لواء التوحيد، وإذا حصل ذلك فقد يحتل النظام حلب".

واتهم العجمي البغدادي ومجموعته بـ"تصفية المخالف من داخل الجماعة"، علاوة على أنه تنظيمه "يلغي الآخرين ويلزمهم بالبيعة الظالمة ويتهم المخالف لهم بأنواع التهم مثل الردة وغيرها". كما أشار إلى حرص التنظيم على "الإعلام الالكتروني، ويحشدون له ميزانيات ضخمة وعندهم رصد لكل ما يقال ضدهم ويمتلكون سرعة في الرد والحبك والتزوير"، وأن لديه "ميزانيات ضخمة لتمويل الأتباع، وقد حصلوها من التجار الذين يهددونهم بدفع الضرائب أو التصفية كما في بغداد وحلب" حسب قول العجمي الذي كان يقارن بين البغدادي وعمروف.

كما تحدث الشيخ شافي العجمي عن قيام "داعش" والبغدادي بـ"استدراج من يعملون في الميدان (..) لمعارك جانبية ويشغلونهم عن المعركة الحقيقية مع العدو"، مع "سياسة ماكرة في التوسع وتجنيد الأتباع" من "الطيبين ممن يبحثون عن مظلة إسلامية ويجري عليهم غسيل دماغ متواصل حول قضيتين وجوب اقامتهم للامارة والثانية تشويه المنافسين".

وقال إن التنظيم لا يهاجم "المواقع الاستراتيجية ولكنهم يتقنون العمليات الاستراتيجية ضد منافسيهم" والعمل على "احتكار الجهاد بالقيام بعمليات محدودة لا تضر" النظام.

ويعتمد التنظيم، وفق الشيخ العجمي "على التوسع المتدرج من خلال التهم للمنافسين ثم استدراجهم للنزاع ثم الظهور بشخصية المظلوم ثم الاستيلاء على مقراته وأسلحته". كما يختار البغدادي "أوقاتا معينة وأماكن محددة للقيام بالتفجير أو الاستيلاء على مقرات المنافسين، ويتم انتقاء الأماكن باستراتيجية مخابراتية".

واعتبر العجمي أن "إمارة البغدادي تدار من إيران، ولذلك لن تجد أي عملية في (..) طهران ولن تجد أي عمل تجاه" قواتها. كما اعتبر أن التفجيرات التي ينفذها في العراق تتم بالتنسيق مع المخابرات العراقية.

ووصف العجمي تنظيم البغدادي بأنه "جماعة مغتصبة لحق المسلمين". وقال: "شتان بين أبي مصعب الزرقاوي والبغدادي.. والله لو كانوا يحتكمون للشريعة لحفظوا أيديهم من دماء المسلمين.. أيها المجاهدون الذين لا يزالون يحسنون الظن بهؤلاء، ويحسبون الخلافة ستنطلق من عند قدميه، التفتوا للعراق واسألوا أهله.. اسألوا أهل العراق لماذا لا يقاتل جنود البغدادي جنود إيران؟"، حسب قوله.

ولفت العجمي إلى أن تنظيم "داعش" يسعى "لنفي التهم عنه والمطالبة بالتحري والتظاهر بالاحتكام للشرع، وعند النزاع معهم يمتنعون عن الامتثال للحق". وقال: "السبب الحقيقي لرفض البغدادي للتحاكم لكي يحصن أصحابه وقادته من المساءلة، ولكي يطمئنوا لنشر دولتهم مهما ترتب على ذلك.. وهناك سبب آخر مهم، وهو أن البغدادي لا يعترف بالهيئات الشرعية الأخرى، ويسميها قادته الهيئات الشركية، ويحرصون على احتلالها". واتهم "داعش" بالمسؤولية عن قتل أعضاء الهيئات الشرعية في دير الزور ومدينة الباب في حلب وفي اللاذقية.

وتحدث العجمي عن اهتمام التنظيم "بمجلس الشورى الذي تشكله المخابرات، ولا يمكن أن يصل الصادقون لهذا المنصب ولا يكونون من أصحاب القرار وهم للزينة". كما أشار إلى أن التنظيم يعمل على "إخفاء القيادة فلا يكاد أحد يراهم، وإنما تصل الأوامر من وراء وراء. وعندما تنتهي مهمة القيادة يقوم العقل المدبر بالتخلص منهم كغيرهم" حسب قول العجمي الذي رأى أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" لا ينتمي لـ"القاعدة"، بل هم "يرون أنهم فوقه وخير منه، وبعضهم يقول يجب على تنظيم القاعدة مبايعة الدولة".


يشار إلى أن العجمي من بين أبرز دعاة التيار السلفي في الكويت. وقد سبق للسلطات الكويتية أن منعت برنامجا تلفزيونياً كان يقدمه، بعدما طالب بتسليح المعارضة السورية، كما تم منعه من الخطابة والإمامة في المساجد. كما أثير حوله الكثير من الجدل بعد إعلانه عن السيطرة على قرية سورية شيعية و"نحر" رجل دين شيعي مع ابنه.

العرعور:

وكان الشيخ السوري عدنان العرعور قد هاجم "داعش" أيضاً، متحدثا عن "اعتدائهم المتكرر على الناس، وخاصة على أحرار الشام"، كما تحدث عن رفضهم "الاحتكام لشرع الله".

وقال العرعور خلال برنامج على تلفزيون "شذا الحرية" الذي يشرف عليه: "لا نتهم كل واحد في داعش، ولكن نتهم كثيرا منهم بأنه يتصرف تصرفات لا تصدق". وأكد أن ما يقومون به "حرام وفجور واعتداء وفسوق.. هم الذين بدأوا بقتل رئيس الإغاثة وغيره".

وتساءل العرعور عن إصرار "بعض الداعمين على دعمهم"، محذرا من يدعمهم بأنهم "سيحاسبون". وتابع: "كان المجاهدون (في سورية) على قلب رجل واحد.. حتى دخلوا" في إشارة إلى داعش.

واتهم الشيخ العرعور داعش بـ"الخيانة". وقال "الخائن الذي يقتل المجاهدين.. أعني داعش المجرمة". وأضاف: "الخائن الذي يكفر علماء الأمة.. الخائن الذي يأتي بالشباب بلا تدريب وبخاصة السعوديون ويحزمهم ويرميهم للتخلص منهم.. الخائن من خطف العميد أحمد بري وهو من أوائل المنشقين.. الخائن من أخذ قاتل النقيب البطل أسعد الأحمد وهرّبه.. أعني داعش.. الخائن الذي ترك جبهات العدو والآن يحرر المناطق التي حررها الكفار.. أعني الإسلاميين.. الخائن الذي ترك الجبهات للتحرش بإخوانه في آبار البترول.. الخائن الذي يأتي لمعبر محرر ليحتله.. الخائن الذي يرفض شرع الله".

وقال: "لدينا اعترافات كيف أنها (داعش) مخترقة". وقال إنها مخترقة من قبل ضابط في المخابرات العراقية اسمه العقيد حجي بكر (أبو أيمن). وأضاف: "إما البغدادي أحمق أو أنه اخترقه وأقنعه".

وأعلن الشيخ العرعور عن رصد مكافأة مالية للقبض على أبو أيمن العراقي، "والي الساحل" السوري في داعش، وجلبه للمحاكمة، واتهمه بأنه يقوم بـ"التخلص من الشباب" و"إبادتهم" عبر إرسالهم لتفجير أنفسهم دون هدف. وقال إن أبو أيمن "ضابط مخابرات عراقي"، ووصفه "بالرافضي"، مشيرا إلى أنه "يترصد بالمجاهدين لقتل هذا القائد أو هذا الشيخ".

وقال العرعور إن داعش لا ترضى بـ"شرع الله" حيث ترفض المثول أو إحالة قادتها المتهمين إلى المحكمة الشرعية. وأضاف: "قلنا لهم تعالون ننشئ مجلس قضاء لكنهم رفضوا.. وأنا أقول لماذا يرفضون؟"، ليجيب: إما أنه "كافر بشرع الله، أو خوارج لا يقبلون بشرعنا، أو مخابرات دولية".

http://m.arabi21.com/a-1/a-288/713627-a







 
قديم 03-01-14, 03:35 AM   رقم المشاركة : 8
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road



الشيخ شافي العجمي شخص معروف و معلوم مساندته لدعم صمود المجاهدين في سوريا

اما ابوبكر البغدادي شخصية نكرة لايعرفها احد وراينا اجرام دولة العراق في العراق ان سلاحها موجه لقتل اهل السنة
وليس ضد الشيعة
وهاهي دولة العراق تعيد الكرة في سوريا لقتل اهل السنة في سوريا

============

مضى على دولتيهما الخائبتين ست سنوات ولا يعلم لهما نكاية إلا في ظهور اخوانهم وغالب التفجيرات يتم التخطيط لها بالتنسيق مع المخابرات

من قتل المجاهد السعودي خطاب في الشيشان الم يكن عن طريق اختراق المخابرات الروسية المجاهدين في الشيشان







 
قديم 03-01-14, 03:36 AM   رقم المشاركة : 9
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road



من صنع «داعش»؟!

د. عبدالله القفاري


من يراقب المشهد السوري يدرك كيف تدور اليوم المعارك، إنها مجرد نقاط تكسب هنا ويتم خسارتها هناك.. فالثورة السورية تحولت إلى عذابات طالت ومسارات تعقدت.. وفرقة تتبدى وخصومات تظهر وتختفي.. إنه التعطيل الكبير في مسار ثورة لم تعد كما بدأت، ولازال أمامها الكثير من التحديات لتصنع معجزة التحرير


انطلقت الثورة السورية في مارس 2011 من الريف ابتداء حتى وصلت الى المدن الرئيسية. لم تكن لا "داعش" ولا النصرة ولا تلك الفصائل المقاتلة او المتناحرة قد بدأت هجرتها إلى أرض الشام.
كانت عنفوانا جماهيريا شعبيا متأثرا بالثورات العربية الشعبية التي انطلقت في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن.. ثورات الاحتجاج الشعبي الواسع التي استطاعت ان تقلب الموازين، وأن تغير معادلة الحكم الذي بدا انه تمكن للأبد.. كانت جموعا تطلب الحياة بعد ان ضاقت بها ممارسات النظام، والحرية بعد ان عاشت عقودا تحت أنياب وجلاوزة النظام، والكرامة بعد ان سرقت كرامتها بأيدي حراس النظام.
ثمة عقل شيطاني كبير، وجد ان إطالة عمر النظام السوري وتحييد العالم الخارجي وتردده، وتخويف الاقليات الكبيرة من فئات الشعب السوري.. من مسيحيين ودروز وعلويين.. وغيرهم لن يتأتى سوى بإدخال تلك العناصر المنسوبة والمنتسبة للإسلام الجهادي التي نمت كالفطر، وكونت داعش والنصرة وغيرهما من الفصائل المنفصلة عن الجيش الحر الذي يبدو هذه الايام في وضع لا يحسد عليه.
لو لم تكن داعش لصُنعت داعش. إنها الضرورة لصناعة الشيطان الذي يهدد الجميع ويتوعد الجميع. إنها الصورة التي عززت رواية النظام في اعلامه الداخلي وفي الاعلام الخارجي.. ولم تخيب تلك الداعش أمنية للنظام.. فهي اليوم الخازوق الكبير الذي يدق في جسد الثورة السورية.
الدولة الاسلامية في العراق والشام، حلم بعيد المنال لكنه صناعة فائقة الجودة لجعل سورية مقبرة لطالبي الحرية والكرامة والحياة الأبية. الصورة التي تترسخ في عقل كثير من السوريين اليوم "رمضاء النظام ولا جهنم داعش".
أليس هذا الهدف من صناعة تلك المنظمات، التي اصبحت الصورة التي تقدم بها اكبر من حجمها وتأثيرها.. لكنها اليوم ايضا تقاتل على مساحات محدودة، وكأنها اكتفت من غنيمة الجهاد بدويلة تشبه الدولة الاسلامية في العراق التي اصبحت قبض الريح، وان كانت لاتزال آثارها ماثلة وجنونها مؤثر وجنايتها على حلم دولة عراقية لكل ابنائها حقيقة لا تحتاج لدليل.
لقد وفرت داعش الذريعة الدعائية المناسبة لتدخل الحرس الثوري الايراني في الحرب على الشعب السوري، وقدمت الغطاء المناسب لحزب الله ليكون شريكا في الحرب على التكفيريين - كما يزعم - وزرعت المخاوف لدى جزء معتبر من الشعب السوري الواقع تحت مطرقة النظام القاتل، وداعش التي توزع صور بطولاتها بلا تردد او حسابات وهي تجز أعناق الخصوم بالسكاكين..
لقد صنعت كل المخاوف في عقل الغرب القلق من هذا الحضور المجنون في ثورة تردد طويلا في دعمها، ثم أحجم بعد تلك المشاهد المروعة.
من صنع داعش؟ ومن يصنع هذه النماذج التي تقدم الجهاد الاسلامي بأبشع الصور؟ من المستفيد من ترسيخ هذه الصورة التي تساهم في تفتيت المفتت وتقسيم المقسم وزراعة الفتن وقتل روح الانسان المتطلع لدولة كرامة وحرية وحقوق كباقي البشر..
يقول الجيش الحر والفصائل الاخرى التي تواجه النظام، إن هذه الداعش ليست سوى اداة لخدمة نظام الاسد. إنهم يرون انها إحدى أذرعة النظام، ويعزز هؤلاء رؤيتهم من أن قوات النظام تحيد مواقع دويلة داعش من القصف المدفعي والجوي، فيما تنفذ حملة اغتيالات طالت ضباطا منشقين وناشطين في جبهات اخرى..
صناعة داعش لا تعني بالضرورة ان يكون كل اعضائها عملاء او مرتزقة يعملون لصالح النظام. هناك الرأس المدبر، المدرك والمتورط في هذه المؤامرة على الثورة، وهناك القطيع المؤمن. وإلا كيف يمكن ان نفسر هذا الانجرار لشباب تسوقه دعاية جهاد داعش ليكون حطبا ووقودا في حرب الدويلة المزعومة؟!
كيف نفسر هذا الاندفاع لخوض معركة تحرير سورية من خلال نافذة داعش؟ لا يمكن فهم هذا إلا من خلال تفكيك أجزاء تلك المنظومة. فهي رأس يدرك كيف يستخدم الاسلام الجهادي في الحشد والتأثير وجلب الانصار من كل مكان .. تحت دعاية الجهاد وتحت راية الاسلام، إلا انها لا يمكن ان تعيش إلا بتمويل مستمر لا يقوى عليه افراد، ولكنه صناعة اجهزة استخبارات ومنظومات دول، تدرك كيف تصنع تلك التكوينات وكيف تربحها في معركة يظن المنتمي انها تحت راية الجهاد، بينما هي راية التعطيل وتغذية نظام البغي والظلم وزراعة الفتنة القاتلة.
ماذا جنت الدويلة الاسلامية في العراق على العراقيين؟ هل تفجير مجموعات من الكادحين والبسطاء والفقراء في اسواق بغداد جهادا؟ هل تفجير الحسينيات والمساجد وقتل المصلين جهادا. هل قتل الانفس المعصومة بغير حق جهادا؟
من اتاح الفرصة الكبيرة للنظام الطائفي في العراق كيف يمارس كل اصناف الاستبداد والقهر تجاه جزء من الشعب العراقي. من يدفع الثمن اذن؟ كيف اصبح التهجير لسنة العراق من المناطق المختلطة على قدم وساق، وتفتيت الوحدة الوطنية وزرع بذور الشر بين مكونات شعب عاش طويلا بسلام وانسجام قبل ان تطل عليه مجموعات داعش وجماعات الزرقاوي ومنظمات صنعت في اقبية المخابرات ليتدفق عليها البسطاء من الشباب طلبا للشهادة ورضوان الله.. على وقع التفخيخ والتفجير في بشر لا ناقة لهم ولا جمل في هذا الصراع الدموي المحموم.
من باكستان إلى افغانستان إلى العراق إلى سورية إلى اليمن تدور اكثر المعارك جنونا وبؤسا وعبثية. كيف أصبح الاسلام متهماً بفعل هذه المجموعات التي لا يمكن ان تعيش او تعمل او تبقى على قيد الحياة بلا دعم.. كيف صُنع هذا الخليط الغريب الذي يشارك فيه حتماً أجهزة كبيرة تعي اهدافها، ورؤوس تتعاطى من تلك الاهداف، وجموع مغيبة جاءت طلبا للجهاد الذي لم تدرك منه سوى قتل الاخر الخصم - او من يُصور خصماً - بأبشع الصور حتى لو تبدى انه لا فائدة ولا هدف ولا نتيجة بعد هذا النهر الطويل من الدماء والاشلاء والدمار.
كيف أبدع هذا العقل المجرم وضعاً جعل الاسلام والمسلمين مشروعا ارهابيا في عقل العالم .. حتى لتبدو كل المحاولات لتحسين صورة المسلمين تذهب هباء مع عملية واحدة تكشف عن عقم هذه العقول ودموية مذهبها وعبثة اهدافها.
بالتأكيد ليست كل الفصائل الاسلامية التي تقاتل النظام السوري اليوم هي داعش، بل من بينها من يدرك خطورة هذه المنظمة، ويشكك في اهدافها، ويرى انها صناعة مخابراتية تهدف إلى شل الثورة السورية.
إلا ان الخطورة في توزع هذه الفصائل وتشتتها وضعف الجيش الحر، وهو ما يتيح اكبر خدمة للنظام السوري لاستدامة هذا الصراع الذي لن يثمر حسما قريبا.
من يراقب المشهد السوري يدرك كيف تدور اليوم المعارك، انها مجرد نقاط تكسب هنا، ويتم خسارتها هناك.. فالثورة السورية تحولت إلى عذابات طالت، ومسارات تعقدت.. وفرقة تتبدى وخصومات تظهر وتختفي.. إنه التعطيل الكبير في مسار ثورة لم تعد كما بدأت، ولازال امامها الكثير من التحديات لتصنع معجزة التحرير..

جريدة الرياض







 
قديم 03-01-14, 03:37 AM   رقم المشاركة : 10
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road



"داعش" على خطى الأسد.. تعذيب سوريين في سجون سرية

بينهم أطفال بالكاد يصل عمر بعضهم إلى 8 سنوات تعرضوا للجلد والسجن

عناصر من تنظيم داعش

اتهمت منظمة العفو الدولية "أمنستي" تنظيم داعش بعمليات خطف وتعذيب وقتل معتقلين في سجون سرية أقامها على الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا.
وقالت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان إن بين السجناء لدى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أطفالا بالكاد يصل عمر بعضهم إلى 8 سنوات وإن قاصرين تعرضوا للجلد والسجن مع بالغين في ظروف "قاسية وغير إنسانية".
وأضافت أن رجالا مقنعين أقدموا على خطف السجناء ووضعهم لعدة أسابيع في الحبس الانفرادي وتمت محاكمتهم بدون أية إجراءات قانونية.
وروى سجناء سابقون أنهم تعرضوا للضرب بأسلاك كما تعرضوا للصدم بالكهرباء أو أيضا البقاء في شكل مؤلم يعرف باسم "العقرب"، حسب ما جاء في بيان للمنظمة.
وقال فيليب لوثير المسؤول عن منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "بعد أن عانوا لسنوات من وحشية نظام الرئيس بشار الأسد، يعاني أهالي الرقة (شرق) وحلب الآن من طغيان فرضته الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأوضحت المنظمة أن بعض الأشخاص اعتقلوا بتهمة ارتكاب جرائم وآخرين بتهمة التدخين أو إقامة علاقات جنسية خارج الزواج أو لأنهم ينتمون الى مجموعات مسلحة أخرى.
وخلال الأشهر الماضية، خطفت الدولة الإسلامية في العراق والشام عشرات الناشطين والصحافيين السوريين وكذلك صحافيين أجانب، حسب البيان.
وقتل أكثر من 126 ألف شخص منذ بدء النزاع في سوريا في مارس 2011.







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:33 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "