وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل ومصرع 130433 شخصاً، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ18 من شهر اذار /مارس عام 2011، تاريخ ارتقاء أول شهيد في محافظة درعا، حتى تاريخ 30/12/2013 وقد توزعوا على الشكل التالي:
الشهداء المدنيون:66203، من ضمنهم 7014 طفلاً، و4695 أنثى فوق سن الثامنة عشر، و19937 من مقاتلي الكتائب المقاتلة.
الضحايا مجهولي الهوية، موثقون بالصور والأشرطة المصورة: 2794
الشهداء المنشقون المقاتلون :2233
مقاتلون من الكتائب الاسلامية المقاتلة والدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة ، غالبيتهم الساحقة من جنسيات غير سورية، وبعضهم مجهولي الهوية: 6913
خسائر القوات النظامية السورية :32013
خسائر عناصر من اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والشبيحة، والمخبرين الموالين للنظام : 19729
مقاتلون من حزب الله اللبناني:262
مقاتلون موالون للنظام من الطائفة الشيعية من جنسيات غير سورية :286
هذه الإحصائيات لا تشمل أكثر من 17000 معتقلا،مفقودين داخل معتقلات القوات النظامية.
ولاتشمل هذه الإحصائيات كذلك، أكثر من 6000 أسير من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها وموالين للنظام لدى الكتائب الاسلامية المقاتلة والدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة .
ويعتقد المرصد السوري لحقوق الانسان ان العدد الحقيقي للشهداء من الكتائب المقاتلة السورية، والخسائر البشرية في صفوف الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة من جنسيات غير سورية، والخسائر البشرية في صفوف القوات النظامية السورية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، هو أكثر بنحو 50 ألف، من الاعداد التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، وذلك بسبب التكتم الشديد من قبل الطرفين، على الخسائر البشرية، خلال الاشتباكات والقصف على مناطق ومراكز، في عدة قرى وبلدات ومدن سورية.
اننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان نطالب جميع الجهات الفاعلة على الساحة الدولية، أن تمارس دورها الإنساني والأخلاقي، بالضغط من أجل إحالة الملف السوري لمحكمة الجنايات الدولية، لمحاكمة قتلة الشعب السوري، والمتسترين والمتعاونين، بإراقة دم هذا الشعب، والمتاجرين به، ومن يتخذون من دمه، أوراقاً سياسية ورسائل إعلامية، ووسيلة لتنفيذ أجندات خاصة داخلية أو خارجية.
ويجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مطالبته للأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، ولكل من لديه ضمير إنساني في المجتمع الدولي، العمل بشكل جدي، من أجل وقف القتل في سورية، ومساعدة الشعب السوري، للانتقال إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، التي تحفظ حقوق كافة مكونات الشعب السوري، وليس الاهتمام فقط بقضية تدمير الأسلحة الكيمائية، لأن عشرات آلاف السوريين استشهدوا، بكافة أنواع الأسلحة بعد مجزرة الغازات السامة بريف دمشق.
التقرير منقول عن المرصد السوري لحقوق الانسان
01-01-14, 02:45 AM
العرض العادي
