العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-09-13, 05:05 PM   رقم المشاركة : 1
اف 16
عضو ذهبي






اف 16 غير متصل

اف 16 is on a distinguished road


التقارب الصهيوني الإيراني ...وتقاسم النفوذ بالمنطقة

تحالف مرحلي مؤقت أم استراتيجي طويل المدى؟
التقارب الصهيوني الإيراني ...وتقاسم النفوذ بالمنطقة

الحقيقة المنطقية التي لا يجادل فيها أحد أن إسرائيل والولايات المتحدة وجهان لعملة واحدة، وكلاهما يمكن أن يتحدث نيابة عن الآخر في أي محفل، ولهذا الأمر من الشواهد التاريخية القديمة والحديثة ما يصعب على الحصر.
ولأن أصحاب العمائم السوداء في قم يصيحون في كل مناسبة بأنهم أصحاب محور المقاومة والممانعة وبالموت لإسرائيل وبالموت لأمريكا، فهم لا يريدون أن يبدءوا في التصالح مع تل أبيب بشكل مباشر، وهداهم تفكيرهم بأن تكون البداية من واشنطن.

الباحثون المتابعون لا يرون فارقا كبيرا في هذا التوجه الإيراني؛ إذ يعتقدون أن طهران لم تكف عن التنسيق مع الطرفين الأمريكي والصهيوني، والجديد حاليا هو أن ذلك التنسيق يأتي بطريقة معلنة وواضحة.

دور إيران في إسقاط طالبان
ثبت بالدليل كيف ساعدت طهران واشنطن في احتلال أفغانستان، وكيف مكنتها من طالبان والقاعدة، وكان ذلك بعد أن واجهت الولايات المتحدة مشكلات متزايدة في أفغانستان، فقررت إدارة أوباما إجراء عملية إعادة نظر إزاء إيران التي تتمتع بنفوذ متزايد في المنطقة.
وكان الدور الإيران في تذليل الصعوبات للولايات المتحدة في أفغانستان عام 2001م مهمًّا وحيويًّا في الإطاحة بطالبان،
ولعب الموقع الاستراتيجي لإيران الدور الأكبر بين دول الجوار فيما يتعلق بمساعدة الأمريكيين في توصيل الإمدادات، كما أن للخلاف الأيدولوجي بين إيران وطالبان مصلحة مشتركة لإنهاءه من الوجود.

دورهم في إسقاط العراق
لعبت ايران دورا بارزا في احتلال العراق وتمكين الأمريكيين عبر شيعة العراق الذين أسكتوا انتفاضة الجنوب العراقي، وفي المقابل قدمت أمريكا العراق على طبق من ذهب لإيران فهل تم ذلك عن سهو أم عن سوء تقدير؟ بطبيعة الحال أعطت أمريكا العيش لخبازيه بشروطهم ومواصفاتهم الخاصة.

روحاني رجل المرحلة
آيات قم أدركوا أن المرحلة الحالية ليست مرحلة مواجهة مع الغرب، وليس وقت الهتافات بالموت لأمريكا وإسرائيل، لذلك كان الدفع برجل المرحلة "حسن روحاني" ليفوز على جميع المرشحين المحافظين.
وبدورها بدأت الولايات المتحدة بمغازلة إيران تمهيدا لبدء مرحلة جديدة من العلاقات حيث أعلن أوباما عن عزمه اختبار نظيره الايراني عبر الحوار حول البرنامج النووي مؤكدا وجود فرصة للدبلوماسية.
مرشد الثورة علي خامنئي التقط بدوره الخيط من أوباما فأفتى بضرورة رفض السلاح النووي استنادا الى العقائد وليس من أجل أمريكا –لا سمح الله-
ويتزامن مع ذلك تصريحات رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي بأن تشهد أزمة النووي انفراجا خلال أشهر وقال: أعلنا قبل الانتخابات الرئاسية أن الشعب الإيراني سيسمع أخبارا مفرحة في العام الجاري.
كل هذه التحركات جائت بمباركة علي خامنئي لتحركات روحاني الذي يتخذ نهجاً يتسم بالاعتدال والوسطية والواقعية - البرجماتية - فالمقابلة الأخيرة التي أجراها مع مراسلة شبكة ان.بي.سي الأمريكية حيث أعلن الرئيس بالمقابلة أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي وأن بلاده لن تحارب إسرائيل بل ترغب في إشاعة السلام في المنطقة.

دول الخليج
وجدت دول الخليج نفسها في مأزق وضعهتها فيه واشنطن بمد جسور التقارب مع طهران عدوها اللدود؛ لا سيما وأن حدود التعاون المنتظر لا تزال مجهولة العواقب، وهل تحسين العلاقات الأمريكية الإيرانية قد يصب في مصلحة العرب أم سيسفر عن تسليم تلك الدول هدية لطهران على غرار ما حدث بالعراق؟ أسئلة تتردد في المشرق، لكن الإجابة عنها لا تزال حبيسة مكاتب البيت الأبيض.

خطوة تكتيكية مؤقتة
ذكرت تقارير غربية أن التقارب الإيراني الأمريكي ليس سوى خطوة تكتيكية من أجل تحقيق مكاسب سياسية مؤقتة لكلا الطرفين لكنه قد يتطور إلى تحالف استراتيجي طول المدى الخاسر فيه هم العرب.

الأهداف الإيرانية
تقليل خسائر سقوط الأسد، حيث ترغب طهران في حسم الملف السوري على نحو لا يضر كثيرا بمصالحها في المنطقة لا سيما بعد استشعار الخطر الداهم الذي قد يسفر عنه سقوط نظام الأسد، فضلا عن كسب المزيد من الوقت للبحث عن أوراق جديدة في اللعب على الساحة الدولية.
استثمار النفوذ الأمريكي لدى دول الخليج طمعا إذابة الجليد في العلاقات مع أنظمتها؛ بهدف منع التضييق على أنشطة الموالين لإيران في سائر دول الخليج.
ركوب القاطرة الأمريكية التي تشق عباب المحيطات وصولا إلى دول أفريقيا سواء بالاستثمار أو مواصلة ما يوصف بـ "تصدير الثورة"

الأهداف الأمريكية
السيطرة على الطموح الإيراني التوسعي في المنطقة وجعله يدور وفق المضمار الأمريكي وإزالة التخوفات الأمريكية من نوايا إيران إزاء إسرائيل.
قطع سبل الاتصال التي ربطت في وقت ما بين مصالح إيران وبين مقاومة العدو الصهيوني ممثلا في حركة حماس التي فقدت الظهير المصري عقب الانقلاب العسكري.
استثمار "تصدير الثورة" في الحد من انتشار الإسلام السني الذي يقاوم المبادئ الصهيوأمريكية بصفة عامة، حيث ثبت نجاعة هذا السلاح في سوريا ولبنان على مدى عقود.
الحصول على ورقة ضغط جديدة ضد الدول الخليجية التي لا تمتلك من أوراق الضغط سوى ورقة النفط، لا سيما مع توفر النفط البديل في إيران والعراق.
تأجيج الصراع الطائفي وإجبار دول الخليج على تقديم المزيد من التنازلات السياسية طمعا في الرضا الأمريكي والصهيوني.







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» تدشين اكبر مكتبه شيعيه في مصر الاخوان
»» سؤال بسيط وخفيف الى الرافضه ارجو الاجابه
»» الصفوي باقر صولاغ الحرب ستكون في وسط بغداد وليس اسوار بغداد
»» كيري: مضطرون للحوار مع الأسد لإنهاء الحرب السورية
»» خارطه توزيع المسلمين على مستوى العالم مسلمين ورافضه
 
قديم 26-09-13, 05:18 PM   رقم المشاركة : 2
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


مرحباً اخي اف 16 لاجديد بين الطرفين متفقين على الاهداف من زمان ولكل منهم يسعى في الاتجاه حسب مصلحته وعلى حساب العرب العداوة بينهم على المنابر يعني من يسمع الاخبار يقول ان الحرب الان دائرة بين ايران وامريكا والمعارك طاحنة ضمن المدن الايرانية والامريكية هذا اللقاء التاريخي المعلن بين هذين القطبين بين امريكا اولا ومن ثم بين ايران وإسرائيل تقريبا افضل من العلاقة بين بشار الممانع واسرائيل ان ايران بالنسبة لامريكا هي افضل من افضل صديق ان ايران تقدم خدمات لامريكا تعادل مليارات الدولارات وايران لذلك كل هذه الامور التي تذاع كلام فاضي ولم نرى اية حادثة حصلت بين الامريكان والايرانيين اصلا هم من اتى بالخميني وطلبو منه ان يعاديهم اعلاميا ولكن الحقيقة العلاقة رومانسية بينهم والقصد استثمارة اعلاميا في هذه المرحلة ...........






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» جنازة الملك عبدالله تجذب 500 صيني للدخول في الإسلام (فيديو)
»» مذكرة توقيف بحق "فيصل القاسم" بتهمة "تحقير النعجة !!!!
»» كذب عيني عينك الا تستحون !!!!
»» ياشيعة العراق والعالم.. ضريح السيدة زينب في دمشق مزيف..!!
»» وفاة مؤذن الحرم المكي عبدالله ريس.. والصلاة عليه عصر اليوم الثلاثاء
 
قديم 27-09-13, 02:52 PM   رقم المشاركة : 3
بعيد المسافات
عضو ماسي






بعيد المسافات غير متصل

بعيد المسافات is on a distinguished road


حياك اخوي اف 16

التاريخ الايراني ملي بالنواقض للوضو واركان الدين وماحربها الاعلامية مع الصهيونية والامبريالية لاتنطلي الاعلى صغار العقول ان كانت القياده الإيرانيه توظف الضعف في الإدارة الأميركيه على حد مزاعم اهل العمائم في تهراااااااااان في هذا الوقت فكيف تستفيد الحكومات العربيه من هذا الضعف وتوظف ذلك من أجل الضغط على إسرائيل من أجل الأنسحاب من الاراضي العربية المحتله حسب المبادره العربية وايضا في تفويت الفرصه على الإيرانيين لتحقيق أهدافهم . لنوقف هذه الإسطوانة التي لانسمعها إلا ابواق ايران الذين يريدون من الرئيس اوباما أن يكون بوش الأب أو الإبن يتولى تدمير المنطقه وإبقائها في حروب دائمه ,الرئيس الأميركي يأخذ سيساته وفقا لمصالح شعبه وبلده ولا ينظر لمصالح و أحقاد الآخرين لنتعلم كيف نتكيف سياسيا مع العالم بدل إعطاء دروس نحن بحاجة لتعلمها في السياسه ..







التوقيع :
بسم الله توكلت على الله
الواحد الاحد الفرد الصمد ..

http://www.youtube.com/watch?v=HodzzrTyoAY
من مواضيعي في المنتدى
»» 4 سابيع على مقتل المبتعثة.. والشرطة تلجأ لمعارف القتلة
»» ايران كاد المريب يقول خذوني
»» ماذا قالت اوبرا عن بنات السعوديه
»» والد أحد ضحايا قنبلة "الصوالحة" يكشف تفاصيل مأساة ابنه وصديقه
»» فوائد الغبار سبحان الرحيم بعباده ..
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:03 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "