العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-13, 12:36 AM   رقم المشاركة : 1
ابوغنام
عضو نشيط






ابوغنام غير متصل

ابوغنام is on a distinguished road


نقض شبهات الخليلي حول ( الحسنى وزيادة ) و ( إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الجزء الثاني من سلسلة الرد على شبهات الخليلي التي ذكرها في محاضرته المنشورة على اليوتيوب في نفي الرؤية
وقد انتهينا من الاستدلال بآية سورة القيامة(إلى ربها ناظرة) وهي الدليل الأول الذي أورده في محاضرته والآن نورد الدليل الثاني الذي أورده ليرد عليه ونحن نورده هنا ونورد اعتراضاته لنرد عليها إن شاءالله


]ملاحظة وتذكير:دعاة الإباضية يصرخون بالمناظرين (نريد دليلا قطعيا)فإذا أوردت آية سورة القيامة قالوا هذه تحتمل التأويل..
وجعلوا احتمال التأويل حجة لإبطال الدلالة وهذا باطل وزور من عمل الشيطان إذ أنهم يدعون تقدير محذوف وهو(ثواب ربهم) وهو خلاف الظاهر ونستطيع بهذه الحجة الرخيصة الشيطانية إبطال دلالات القرآن كلها ودلالات السنة وكلام العرب والعجم إذ كل كلمة تستطيع تقدير محذوف يناسبها
ولما رأوا أنها حجة واهية وأن تقدير المحذوف وصرف الكلام عن ظاهره لايجوز إلا بقرينة قوية حاولوا أن يخترعوا قرائن وقد تمت الإجابة عنها بحمدالله في الجزء الأول والآن نواصل مع الجزء الثاني:


قال الخليلي:الدليل الثاني لمثبتي الرؤية) قوله تعالى(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)
قال الخليلي:
أ‌-هذا دليل ظني لاقطعي يحتاج إلى سند ودليل ولايكفي ماروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه لأنه آحاد
والآحاد لاتبنى عليه عقيدة وهذا قول الجمهور فالآحاد توجب العمل ولاتوجب العلم.


الجواب:
1-لما جئناكم بالقطعي (إلى ربها ناظرة) قدرتم فيه محذوفا لادليل عليه
2-لما جئناكم بالمتواتر تكلفتم التأويل فيه والتقدير وهذا الحديث لايعتبرهو فقط حجتنا حتى يقال احتججنا بآحاد فإننا أخذنا عقيدة الرؤية بعد صريح القرآن من مجموع أحاديث الرؤية وهي متواترة
3-احتججتم على تقديراتكم الفاسدة بالآحاد بل بالآثار الضعيفة كما في استدلالكم بأثر ابن عمر وعلي وابن عباس والآن تطالبون بالتواتر لأن الحجة عليكم فتريدون الخلاص منها
4-قال الطبري في تفسيره حدثنا المثنى قال ثنا الحجاج بن المنهال قال ثنا حماد عن ثابت عن عبدالرحمن بن أبي ليى عن صهيب قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) قال:إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد ياأهل الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه...إلى آخر الحديث وفيه الرؤية ..صحيح الإسناد وأخرجه أحمد عن يزيد بن هارون وغيره

وقال الطبري حدثنا ابن المبارك عن معمر وسليمان بن المغيرة عن ثابت البناني عن عبدالرحمن بن أبي ليلى(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) قال النظر إلى ربهم.إسناده صحيح
ورواه عنه من أكثر من طريق صحيح
والروايات كثيرة

5-الآحاد يعمل به عند أهل السنة في العقائد ولم يخالف إلا من تأثر بعلم الكلام كالأشاعرة وغيرهم ولم يلتزم أحد ممن اشترط
التواتر إلا إذا احتج عليه أهل السنة أما المعطلة والمؤولة فكلهم يحتج بالضعيف والمنقطع ثم إذا احتج عليه خصمه من الصحيحين قال ليست متواترة وهكذا عمل الخليلي كما أوردنا حتجاجاته في الجزء الاول وقد احتج بالضعيف كأثر ابن عمر.
6-النووي يرى حجية خبر الواحد في العقيدة حتى وإن كان يفيد الظن ذكره في شرحه لحديث بعث معاذ إلى اليمن.

ومن ادلة قبوله في العقيدة:-أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن ليدعوهم إلى الإسلام
-أن الله قال لنبيه ياأيها النبي بلغ ماأنزل إليك..والنبي قال :بلغوا عني..وهذا يوم الحج الأكبر وكان يرسل الواحد من أصحابه فيقيم الحجة على من أرسله إليهم
-يلزمكم أن النبي لم يبلغ غير القرآن وقرابة40 حديث المتواترة وماسوى ذلك من العقيدة لم يبلغه
-كيف أخذتم عقيدتكم من أئمة مذهبكم وهي لم تتواتر عنهم؟وإن زعمتم التواتر فأين هو؟


2-قال الخليلي: الدليل على أن الزيادة ليست الرؤية هو أن الزيادة تكون من جنس المزيد عليه والرؤية ليست من جنس الرؤية.
الجواب:أجاب عن هذا الرازي فقال:
(أما قوله : الزيادة يجب أن تكون من جنس المزيد عليه . فنقول : المزيد عليه ، إذا كان مقدرا بمقدار معين ، وجب أن تكون الزيادة عليه مخالفة له .

مثال الأول : قول الرجل لغيره : أعطيتك عشرة أمداد من الحنطة وزيادة ، فهاهنا يجب أن تكون تلك الزيادة من الحنطة .

ومثال الثاني : قوله : أعطيتك الحنطة وزيادة ، فهاهنا يجب أن تكون تلك الزيادة غير الحنطة ، والمذكور في هذه الآية لفظ ( الحسنى ) وهي الجنة ، وهي مطلقة غير مقدرة بقدر معين ، فوجب أن تكون تلك الزيادة عليها شيئا مغايرا لكل ما في الجنة . وأما قوله : الخبر المذكور في هذا الباب ، اشتمل على لفظ النظر ، وعلى إثبات الوجه لله تعالى ، وكلاهما يوجبان التشبيه . فنقول : هذا الخبر أفاد إثبات الرؤية ، وأفاد إثبات الجسمية . ثم قام الدليل على أنه ليس بجسم ، ولم يقم الدليل على امتناع رؤيته ، فوجب ترك العمل بما قام الدليل على فساده فقط ، وأيضا فقد بينا أن لفظ هذه الآية يدل على أن الزيادة هي الرؤية من غير حاجة تنافي تقرير ذلك الخبر ، والله أعلم .)اه فهذا جواب الرازي على كلام الخليلي ومعه نقطة أخرى وهي استلزام الجسمية عند إثبات الرؤية..

3-قال الخليلي: أن الزيادة غالبا تكون أقل من المزيد عليه بينما مثبتوا الرؤية يقولون إن الزيادة أعظم من المزيد عليه.الجواب: هذا الاعتراض مبني على الاعتراض السابق فلما انهدم الاعتراض السابق لم يكن هذا الاعتراض واردا

4-قال الخليلي يرد عليهم الدليل الثالث:
(إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر)
فهذا الحديث هو في الموقف قبل دخول الجنة فتبين بهذا الحديث أن الزيادة غير الرؤية


الجواب:
-العطف بين الحسنى وزيادة لايقتضي الترتيب
-الحديث حديث جرير ليس فيه مايبين هل هي في الموقف أم في الجنة وإن ورد في رواية (ترون ربكم يوم القيامة) فلادلالة على أنه في الموقف وكون حصول الرؤية في الموقف لايعارض حصولها في الجنة.
والتفصيل يؤخذ من الاحاديث أن الرؤية في الموقف وفي الجنة
-الحديث فيه(سترون) ممايدل على ان معنى(الى ربها ناظرة)من الرؤية لاالانتظار
-هذه الشبهة ليست في اصل الرؤية بل متفرعة عنها فلايشتغل بها فالخلاف إن وقع في فرع فلايلغي الأصل

5-قال الخليلي:وروى جمع من الصحابة تفسير الزيادة بغير الرؤية فقد روي في مسند الربيع عن علي وابن عباس تفسيرها بغرفة في الجنة من لؤلؤة وذكره القرطبي وعزاه إلى الصحابيين
وروي أن الزيادة مضاعفة الحسنة وذكر عن جماعة من التابعين هذا ذكره القرطبي مع أنه مثبت للرؤية


الجواب:
-لاندري لماذا يقحم مسند الربيع فإن كان يحتج به علينا فهو لايسوى مداده لأنه كما وصفه الإمام الألباني كشكول وصاحبه مجهول
-إن كان يحتج بالمرويات التي فسرت الزيادة بغير الرؤية فهو أقر الاحتجاج بالآحاد وعليه فإننا نحجه بالمتواتر
- الغرفة التي من لؤلؤ ومضاعفة الأجر والثواب هي من جنس الجنة فأين احتجاجه بقوله(الزيادة من جنس المزيد)
وماوجه تخصيص الغرفة؟إن كانت خصصت بالذكر لعظمتها فهي أعظم من نعيم الجنة الباقي فيسقط قوله وقول أسلافه(الزيادة أقل من المزيد)وإن كانت أقل فماوجه تخصيصها؟
-نذكر بعض من فسروها بالزيادة من الصحابة والتابعين
-الخيانة العلمية عند الخليلي حين ذكر أن القرطبي ذكر قوله وعزاه إلى علي وابن عباس حيث سكت الخليلي عن اول الكلام وهو:
رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:" وَزِيادَةٌ" قَالَ: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا لَهُمُ الْحُسْنى وَهِيَ الْجَنَّةُ وَالزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ) وَهُوَ قَوْلُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي رِوَايَةٍ. وَحُذَيْفَةَ وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ وَأَبِي مُوسَى وَصُهَيْبٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةٍ، وَهُوَ قَوْلُ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ، وَهُوَ الصَّحِيحُ فِي الْبَابِ. وَرَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ صُهَيْبٍ...الخ
وعلى هذا نقول إن الكلام الذي أورده القرطبي من تفسير أبي بكر وغيره بالرؤية قد عرضنا أدلته بأسانيدها في الجزء الاول والثاني أما ماذكره عن علي وابن عباس بتفسيرها بغير الزيادة فلم يذكر القرطبي أسانيدها ولا ذكرها الخليلي

بعض من فسرها بالنظر إلى وجه الله من التابعين:الآثار الصحيحة التي أخرجها الطبري عن الصحابة والتابعين: (فقط الصحيحة وتجنبت الضعيفة ولذلك سأذكر رقم الأثر واسم التابعي اختصارا)
1-عبدالرحمن بن أبي ليلى 17637 و17638و17639و17640و17660و17661
2- قتادة 17646و17648
ثم ذكر الذين فسروها بغير الرؤية (بغرفة من لؤلؤة أو مضاعفة حسنات وغيرها:
ذكر الطبري عشرة آثار من بينها أثر علي وهو مرسل ضعيف وكذلك أثر ابن عباس وهو ضعيف
ولم يصح من العشرة إلا أثر مجاهد رقم 17657وقول عبدالرحمن بن زيد وهو مضعف يكتب حديثه ..رقم الأثر17658
ذكر ابن كثير من فسر الزيادة بالرؤية من الصحابة والتابعين فقال:
1] أبي بكر الصديق [2] وحذيفة بن اليمان [3] وعبد الله بن عباس [4] وسعيد بن المسيب [5] وعبد الرحمن بن أبي ليلى [6] وعبد الرحمن بن سابط [7] ومجاهد [8] وعكرمة [9] وعامر بن سعد [10] وعطاء [11]والضحاك [12]والحسن، [13] وقتادة [14] والسدي [15] ومحمد بن إسحاق، وغيرهم من السلف والخلف)،

-وتفسيرها بغير الرؤية كتفسيرها بمضاعفة الحسنات والثواب او بالمغفرة والرضوان فلايعارض ان الرؤية من الثواب

قال الخليلي: واستدلوا بقوله تعالى(إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) ونسبوا تفسيرها بالرؤية إلى ابن المبارك..والرد عليهم كمايلي:
1-الإشارة تكون إلى الشيء القريب والقريب هو تكذيبهم للقيامة أما الرؤية فلم تذكر


الجواب:ليس في الآية إشارة وإنما فيها ضمير يرجع إلى الفجار والمعنى واضح من الآية وكلمة محجوبون ليس فيها ضمير حتى يقال إنه متعلق هنا أو هنا

2-نقل عن طائفة من السلف أن المقصود حجبهم عن كرامة الله وأخرجه الطبري عن جماعة منهم واستساغ هذا الرأي

الجواب:الطبري ذكر قولين في المعنى في الحجب
الأول :أنه محجوبون عن كرامته ونقل أثرا عن قتادة وأثرا عن أبي مليكة وكلاهما ضعيف
الثاني:أن المعنى محجوبون عن رؤية ربهم ونقل لذلك أثرا عن الحسن وهو ضعيف
هذا كل مانقل الطبري حول الآية ثم قال إن أولى الأقوال بالصواب هو التفسير بالرؤية
ويحتمل أن يكون الحجب عن الكرامة ويحتمل أن يكون الحجب عن الرؤيةوالكرامة قال ولادليل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبما قال الطبري..
فالخليلي يذكر استساغة الطبري ولايذكر ترجيحه وفي هذا إيهام للعوام الذين يخادعهم

3-قال الخليلي :الكلام العربي يستمعل في مدلولات متعددة حسب مقتضى المقام فإذا قيل فلان مقرب من الملك فلايراد القرب الحسي بل يراد أنه مطاع الأوامرونحوه.

الجواب:
كل الاحتمالات التي يطرحها المعطلة لاتعارض تفسير الآية بالرؤية
وقد استدل الزجاج بها على الرؤية وهو إمام في اللغة

-قال الخليلي :لو سلم بأن المقصود عدم الرؤية سيكون إثبات الرؤية للمؤمنين بمفهوم المخالفة وهو ظني مختلف بالعمل فيه في الفقه فكيف في العقيدة؟1-

الجواب:
استدلالنا كان بالنص الصريح كقوله (إلى ربها ناظرة) الذي لاتوجد قرينة قوية توجب صرفه عن ظاهره بل القرينة القوية تؤيده وهي الآيات التي نستدل بها ومنها هذه الآية و الأحاديث المتواترة


2-قال الخليلي:مفهوم المخالفة وإن كان أقل رتبة في الاستدلال إلا أنه حجة ويبقى على حجيته حتى يعارضه استدلال في مرتبة أقوى منه فكيف إذا كانت الأدلة التي أقوى منه تؤيده؟

-ثم هو استدلال بمفهوم اللقب لأن الضمير سابق وهو أضعف المفاهيم.


الجواب:
مفهوم اللقب لا يدل على نفي الحكم عما عداه على الصحيح،فإذا طبقناه على الآية
فإنه لايوجد إلا جنسان أبرار وفجار
فإذا قلنا إن الآية لاتدل على نفي الحكم عن غير الفجار فمعناه أن الأبرار محجوبون أيضا وهو قول ظاهر الفساد
إذن نقول تلخيصا
1-إن قلنا إن مفهوم اللقب يدل على نفي الحكم عما عداه في الآية فإننا أثبتنا الرؤية مباشرة
فإذا أثبتنا الحجب للفجار فإننا ننفيه عن الأبرار
2-وإن قلنا لايدل على نفي الحكم وهو الراجح فمعناه إن الأبرار محجوبون
إذ أن معنى كلامك حينئذ التالي:إن الفجار محجوبون وكونهم محجوبون لايعني أن غيرهم بمفهوم المخالفة غير محجوب بل ربما يكون محجوب..وحينها يكون الأبرار محجوبون مثل الفجار فماهي ميزتهم إذن ولماذا ذكر الحجب للفجار
فالآية وضعتكم في فم المقص جنسان يقابلهما احتمالان إما محجوبون وإما غيرمحجوبين
3-الحجب ذكر في معرض التهديد والوعيد للفجار وماكان تهديدا لهم لايجوز وصف الأبرار به


-قال الخليلي: استدلوا ب (على الأرائك ينظرون)مع أن النظر لم يذكر متعلقه
ثم إن أهل الجنة ينظرون إلى نعيم متعدد



الجواب:الآية ليست هي المعتمدة وإنما يفسرها قوله تعالى(وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) فقد ذكر النضرة بعدها(تعرف في وجوههم نضرة النعيم).


اانتهت شبهات الخليلي حول هذه الآية ومن عنده شبهات حولها أرجو إرفاقها ليكون الموضوع جامعا شاملا..

اعتراضات لم يذكرها الخليلي:

اعترض القاضي عبدالجبار المعتزلي وقال:
أهل السنة أولوها فقالوا(إنهم عن رؤية ربهم يومئذ لمحجوبون)
ولنا الحق أن نتأولها ب(إنهم عن ثواب ربهم لمحجوبون) فإنكم إذا عدلتم عن الظاهر فلستم بالتأويل أولى منا.

الجواب:
1-القاضي يرجح هذا التأويل لأنه مبني على أن الرؤية مستحيلة عقلا وهذا غير صحيح
2-ونحن على ظاهر المعنى ولم نحتج إلى التأويل فإن ضد الحجب التجلي والظهور جاء في تاج العروس:
(حَجَبهُ) يَحْجُبُه (حَجحباً وحِجَاباً: سَتَرَهُ، كَحجّبَهُ، وقَدِ احْتَجَبَ وتَحَجَّبَ) : إِذا اكْتَنَّ من وَرَاءِ الحِجَابِ وامرأَةٌ محْجُوبَةٌ، ومُحَجَّبةٌ للمُبالَغَةِ، قَدْ سُتِرتْ بِسِتْرٍ، وَهُوَ محْجُوبٌ عنِ الخَيْرِ، وضَرَبَ الحِجَابَ علَى النِّسَاءِ.


وفي لسان العرب: جب: الحِجابُ: السِّتْرُ. حَجَبَ الشيءَ يَحْجُبُه حَجْباً وحِجاباً وحَجَّبَه: سَترَه. وَقَدِ احْتَجَبَ وتحَجَّبَ إِذَا اكْتنَّ مِنْ وراءِ حِجابٍ. وامرأَة مَحْجُوبةٌ: قَدْ سُتِرَتْ بِسِترٍ.

وقد قال الله تعالى(ماكان لبشر ان يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب)
وقوله(وإذا سالتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب)
فهاهو القرآن استعمل اللفظة نفسها على الرؤية



-ثم استشهد بقول أم المؤمنين عائشة(من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم الفرية)الجواب:حديث عائشة صريح في رؤية الدنيا وليس عن الآخرة وتشبث المعتزلة والإباضية به دليل على الإفلاس وعلى عدم الصدق في البحث

ثم طعن في الحديث الذي يستشهد به أهل السنة(إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر)
قال:1-الحديث في تشبيه الله بالقمر فمتنه منكر
الجواب:التشبيه هو تشبيه الرؤية بالرؤية(ترون..كما ترون)وليس تشبيها بالمرئي

2- رواه قيس بن أبي حازم وهو يرى رأي الخوارج ويصرح ببغض علي وأنه اختلط في آخر عمرهالجواب:قيس من كبار التابعين كاد ان يكون صحابيا لم يرو عن تسعة من العشرة المبشرين بالجنة غيره أجمعوا على الاحتجاج به وأبوه صحابي
والذي روى عنه حديث الرؤية هو الثقة إسماعيل بن أبي خالد وهو نفسه الذي أخبر باختلاطه آخر عمره وقال يحيى بن أبي غَنِيَّة : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، قال : كبر قيس حتى جاز المائة بسنين كثيرة حتى خرِف ، وذهب عقله.
وإسماعيل ثقة فهو أعلم بحديثه واختلاطه وقد احتج به الأئمة ولم يبطلوا روايته بهذه الترهات وأأما رأي الخوارج أو الحمل على علي وبغضه فلم يثبت ولو ثبت فهو اقوى للحجة على الإباضية لأنه يوافقهم في معتقدهم في بغض علي..ولكنه لايوافقهم ولايبغضه بل روى عنه

ثم إن الأحاديث متواترة عن غيره وقد رويت أحاديث الرؤية عن واحد وعشرين صحابيا

3-الحديث آحاد لايؤخذ ولوصح...
الجواب:سبق الجواب عن أحاديث الآحاد أعلاه

4-الحديث معارض لأحاديث أخرى وهي(نور أنى أراه).الجواب: هذه ليست معارضة فإنه حديث يتحدث عن الرؤية في الدنيا أما في الآخرة فمسالة أخرى
قال القاضي:وحديث جابر بن عبدالله عن النبي أنه قال(لن يرى الله أحد في الدنيا ولافي الآخرة)
الجواب: هذا غير صحيح فلم يرد الحديث بهذا اللفظ بل الذي رواه مسلم وغيره هو : واعلموا أن أحدا منكم لن يرى ربه حتى يموت..والإباضية في الإنترنت وغيره يكذبون فينسبون الحديث إلى مسلم وهو لايوجد في كتب الحديث أصلا والحديث بلفظ مسلم حجة لنا
لأنه لو كان الله لايرى في الآخرة لما حدد نفي الرؤية في الدنيا قبل الموت

-ثم أول القاضي ومثله الخليلي الحديث(سترون ربكم) على تقدير صحته بالعلم أي ستعلمون ربكم ولذلك قال في الحديث(لاتضامون في رؤيته)أي لاتشكون ولوكان يقصد الرؤية البصرية لما قال لاتشكون
والرؤية تأتي بمعنى العلم كقوله:ألم تر إلى ربك كيف مد الظل..

الجواب:
الصحابة لم يسألوه عن العلم بل عن الرؤية ولايجوز ان يسألوه عن شيء ويجيب عن آخر ففيه إيهام وغش
ثم لو كان المعنى العلم لكان جائزا في الدنيا وجائزا حتى للكافر يوم القيامة

في نهاية الجزء الثاني لازال المعطلة يأخذون بغير الظاهر في كل دليل وهذا أكبر دليل على أنهم مخالفون للحق ضالون وأن الأدلة لاتوافقهم







التوقيع :
إن الروافض ألأم الأقوامِ=وأضلهم عن ملة الإسلامِ
قذفوا النبي وعرضه وتظاهروا=بالحب والتبجيل والإكرامِ
الوالغون بعرض أشرف مرسلٍ=وأجل من يمشي على أقدامِ
تبا لهم لايستحون وكلهم=أبناء متعة عابدي الآصنام
أحفاد (مزدك)قد أباح فروجهم=وأباح تفخيذا بسن فطام
كيف الهداية والأئمة منهم=قد قسّموا الأخماس في الأقسامِ
أما علي فهو رابع عشرة=هم أعظم الأجيال والأقوامِ
إنا عليهم ظاهرون بحقنا=بالعلم والأعلام والأقلامِ
خالد بن غنام السهلي
من مواضيعي في المنتدى
»» ملخص مناظرة الشيخ"عدنان العرعور"مع "الفزازي" في التكفير
»» كم تكررت كلمة الإمامة بمشتقاتها في القرآن
»» العلم الحديث يثبت صدق عائشة وابوهريرة والبخاري ومسلم / 14 مثالا
»» سلمان العودة يشهر برافضي
»» نقض شبهات الخليلي حول ( الحسنى وزيادة ) و ( إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
 
قديم 02-08-13, 12:45 PM   رقم المشاركة : 2
ذو_الفقار
مشرف سابق








ذو_الفقار غير متصل

ذو_الفقار is on a distinguished road


للرفع رفع الله قدر صاحب الموضوع







 
قديم 02-08-13, 03:36 PM   رقم المشاركة : 3
عاشق الكذب
اباضي







عاشق الكذب غير متصل

عاشق الكذب is on a distinguished road


×××××

تأدّب ياعاشق الكذب

المشرف







التوقيع :
قال سماحة العلامة بدر الدين احمد بن حمد بن سليمان الخليلي حفضة الله ورعاة في الصحابة

وإنني لحريص جدا على دخول في ضمن الذين قال الله تعالى عنهم: (( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ))
من مواضيعي في المنتدى
»» كلمه سواء
»» هاام للاباضيه نصيحة
»» الاصول العقائدية عند الاباضية
»» هذي الاسباب تخلي المسلم اتخاذ مذهبة
»» مد يد الاخوه الى الصوفيه الاحبه
 
قديم 10-08-13, 06:53 AM   رقم المشاركة : 4
يا رب عفوك
عضو نشيط








يا رب عفوك غير متصل

يا رب عفوك is on a distinguished road


بارك الله فيك







 
قديم 15-08-13, 03:31 PM   رقم المشاركة : 5
ابوغنام
عضو نشيط






ابوغنام غير متصل

ابوغنام is on a distinguished road


هذه روابط أجزاء الموضوع وحبذا لو دمجه لإخوة المشرفون في رابط واحد وموضوع واحد
الجزء الاول
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164819
الجزء الثاني
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164951
الجزء الثالث
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164976
الجزء الرابع
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=165138

الجزء الخامس
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=165411







التوقيع :
إن الروافض ألأم الأقوامِ=وأضلهم عن ملة الإسلامِ
قذفوا النبي وعرضه وتظاهروا=بالحب والتبجيل والإكرامِ
الوالغون بعرض أشرف مرسلٍ=وأجل من يمشي على أقدامِ
تبا لهم لايستحون وكلهم=أبناء متعة عابدي الآصنام
أحفاد (مزدك)قد أباح فروجهم=وأباح تفخيذا بسن فطام
كيف الهداية والأئمة منهم=قد قسّموا الأخماس في الأقسامِ
أما علي فهو رابع عشرة=هم أعظم الأجيال والأقوامِ
إنا عليهم ظاهرون بحقنا=بالعلم والأعلام والأقلامِ
خالد بن غنام السهلي
من مواضيعي في المنتدى
»» من أخطاء وتناقضات الرافضي حسن فرحان / متجدد
»» هدية أبي غنام للرافضة
»» شاب جاهل عمره 25سنة يرقص علماء إيران ويتبعه بعضهم
»» هل المثنى بن إبراهيم الآملي من رجال الشيعة أرجوكم
»» تناقض فتاوى موقع السيستاني على ماذا يدل
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:20 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "