خرج الرئيس مرسي الحاكم المُسلم المحافظ أمام الملاء بعد توليه منصب رئاسة مصر في وقت حاسم جداً وفي وقت كان الجميع يهاب الشخصيات الإسلامية وفي وقت كان المنافقين يخشون فيه تطبيق شرع الله وكان العُملاء يعدون العدة فيه للرحيل عن أرض الكنانه خرج الرئيس ليقول للناس ليس لي حقوق ....!
فوجدها المنافق فرصة للنيل من العلماء جميعاً والدعاة وطلبة العالم على إعتبار أن هرم الدولة لاحقوق له إذاً لاحقوق لغيره ...
حينها تنفس إعلام المارينز الليبروعلماني الصُعداء وبدؤا يتآمرون وينتقصون ويكذبون ويُفبركون والقُضاءة تولوا أجندة البراءة للجميع ...
عاد الشيعة لمصر وجمعت تمرد تواقيع الناس علناً في إنقلاب لايستند لشرعية ولالدستور وبدلاً من أن تضرب الدولة الحديد وهو حامي قاموا بالتفرج على الأحداث بصمت أو بتصريح تحصيل حاصل ومتأخر جداً ..!
فدخلت مصر دوامة الإنفلات والعنف لسبب واحد ...
الرئيس ضعيف لاهو الذي صان حقوقه ولاهو الذي صان حقوق العلماء الذين لايعرفهم إلا إذا شعر بإنفلات الشارع ضده ...
حكومة فاشلة ووزارة الداخلية متأمره يترقبون جميعاً مالذي سيحدث لمصر يوم 30 يونيو كأن الرئيس وأعوانه غزوا البلاد واستولوا على الحكم عُنوة ...
أليس هو الرئيس الذي إنتخبه الشعب...!
أليس هو الرئيس الذي تنتهي ولايته بعد أربع سنوات مضى منها عام حتى الآن ...!
ألايستطيع العلمانيون والمُلحدون والنصارى أن ينتضروا حتى تنتهي رئاسة مرسي وينتخبوا رئيسهم الذي يُريدون والصناديق هي الفيصل ....!!!!
حكومة ضعيفة سياسياً ومُتمايعه عقائدياً ... تتحرك 15 سيارة شرطة لسحب الشيخ عبدالله بدر من منزل إبنه لعِرض فاسقة ويُترك شحاته قاذف أم المؤمنين يسرح ويمرح حتى إقتص منه الشعب فردوا بالشجب ...!
حكومة فاشلة يختار الرئيس شخصيات ضعيفة تقود شعب عريق وكبير مثل الشعب المصري فيسمحوا للإعلام بمهاجمة الوزراء والسياسيين المُنتاخبين في الحكومة حتى فقدوا هيبتهم وقدم بعضهم إستقالته لأنه لاكرامة له في حكومة الإخوان ...
حكومة فاشلة سمحت بأن يعتصم البلطجية الذين يزعمون أنهم مثقفون في مكتب وزير الثقافة ويحتلوا مكتبه اكثر من أسبوع وحينما جاء المُعارضون لهم تدخلت الشرطة لحماية المعتصمين ...!!
لايوجد حُرية مُطلقة لابد وأن يعلم الحُكام أن عرض الرسول وصحابته أعظم جُرم من أعراضهم ...
لابد وأن يعلم الحُكام أن إنتقاص السفهاء والعامة والمُتبرجات للعلماء وأهل الذكر هو إستخفاف بمكانتة العُلماء وإن فقد العلماء هيبتهم فلن تجدوهم حينما تثور عليكم شعوبكم ...