الشيعي الحر نديم قطيش يوجه رسالة لنجاد حول قوله أن المهدي عج مع بشار - صورة
بصراحه رسالة في الصميم
وهذا يفضح قيام ايران اللاسلامية
وعلى رأسهم ولي الفقيه خامنائي
نائب المهدي عج - بدعم بشار الذي يقتل
الناس الذين يمتنعون عن -قول لا اله الا بشار -
يبدو ان نديم قطيش يعرف جيداً حقيقة الديانة النصيرية
وكيف ظهرت للوجود
ترجمة مؤسس النصيرية محمد بن نمير النصيري نقلا عن موسوعة الخوئي الرجالية
: محمد بن نصير النميرى:
به محمد بن نصير الكشّى، وذلك لما تقدّم من الروايات، من أنّ النميري وألحد، وخرج عن الاسلام، حتى أنّ أبا جعفر العميري لم يأذن لدخول عليه، وحجبه
قال الكشّي (383): (قال أبو عمرو: وقالت فرقة بنبوّة محمد بن نصير الفهري النميرى، وذلك أنه ادّعى أنه نبيّ رسول، وأنّ علي بن محمد العسكري عليه السلام أرسله، وكان يقول بالتناسخ والغلوّ في أبي الحسن عليه السلام، ويقول فيه بالربوبية، ويقول بإباحة المحارم، ويحلّل نكاح الرجال بعضهم بعضاً في أدبارهم، ويقول: إنه من الفاعل والمفعول به، أحد الشهوات والطيّبات، وأنّ اللّه لم يحرّم شيئاً من ذلك، وكان محمد بن موسى بن الحسن بن فرات يقوّي أسبابه ويعضده، وذكر أنه رأى بعض الناس محمد بن نصير عياناً، وغلام له على ظهره، فرآه على ذلك، فقال: إنّ هذا من اللذّات، وهو من التواضع للّه وترك التجبّر، وافترق الناس فيه بعده فرقاً).
وتقدّم في ترجمة الحسن بن محمد بن بابا القمّى: أنّ علي بن محمد العسكرى، لعنه ولعن محمد بن نصير النميرى، وفارس بن حاتم القزوينى.
وقال الشيخ: (قال ابن نوح: أخبرنا أبو نصر هبة اللّه بن محمد، قال: كان محمد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام، فلمّا توفّي أبو محمد، ادّعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان أنه صاحب إمام الزمان عليه السلام، وادّعى له البابية، وفضحه اللّه تعالى بما ظهر منه من الالحاد، ولعن أبي جعفر محمد بن عثمان له، وتبرّية منه واحتجابه عنه، وادّعى ذلك الامر بعد الشريعى، قال أبو طالب الانبارى: لمّا ظهر محمد بن نصير بما ظهر، لعنه أبو جعفر (رضي اللّه عنه)، وتبرأ منه، فبلغه ذلك، فقصد أبا جعفر (رضي اللّه عنه)، ليعطف بقلبه عليه أو يعتذر إليه، فلم يأذن له وحجبه وردّه خائباً.
وقال سعد بن عبداللّه: كان محمد بن نصير النميري يدّعي أنّه رسول نبىّ، وأنّ علي بن محمد أرسله، وكان يقول بالتناسخ، ويغلو في أبي الحسن عليه السلام، ويقول فيه بالربوبية، ويقول بالاباحة للمحارم، وتحليل نكاح الرجال بعضهم بعضاً في أدبارهم، ويزعم أنّ ذلك من التواضع والاخبات والتذلّل في المفعول به، وأنه من الفاعل إحدى الشهوات والطيّبات، وأنّ اللّه عزّ وجلّ لايحّرم شيئاً من ذلك، وكان محمد بن موسى بن الحسن بن فرات يقوّى أسبابه ويعضده.
أخبرني بذلك عن محمد بن نصير، أبو زكريّا يحيى بن عبدالرحمان بن خاقان، أنه رآه عياناً، وغلام له على ظهره، قال: فلقيته فعاتبته على ذلك، فقال: إنّ هذا من اللذّات، وهو من التواضع للّه، وترك التجبّر، قال سعد: فلمّا اعتلّ محمد بن نصير العلّة التي توفّي فيها، قيل له وهو مثقل اللسان: لمن هذا الامر من بعدك؟ فقال بلسان ضعيف ملجلج: أحمد، فلم يدروا من هو، فافترقوا بعده ثلاث فرق، قالت فرقة: إنه أحمد ابنه، وفرقة قالت: هو أحمد بن محمد بن موسى ابن الفرات، وفرقة قالت: إنه أحمد بن أبي الحسين بن بشر بن يزيد، فتفرّقوا فلا يرجعون إلى شىء). الغيبة: باب المذمومين الذين ادّعوا البابية لعنهم اللّه.
قال الطبرسي بعد ما ذكر أبا محمد الحسن السريعى، قال: (كذلك كان محمد بن نصير النميرى، من أصحاب أبي محمد الحسن عليه السلام، فلمّا توفّي ادّعى البابية لصاحب الزمان عليه السلام، ففضحه اللّه بما ظهر منه من الالحاد والغلوّ والتناسخ، وكان يدّعي أنه رسول نبيّ أرسله علي بن محمد عليه السلام، ويقول بالاباحة للمحارم). الاحتجاج: الجزء 2، توقيعات الناحية المقدّسة.
وقال ابن شهرآشوب بعد ما ذكر عبداللّه بن سبأ: (ثمّ أحيا ذلك رجل اسمه محمد بن نصير النميري البصرى، زعم أنّ اللّه تعالى لم يظهره إلاّ في هذا العصر، وأنه عليّ وحده، فالشرذمة النصيرية ينتمون أليه، وهم قوم إباحية تركوا العبادات، والشرعيات، واشتحلّوا المنهيات، والمحرمات، ومن مقالهم أنّ اليهود على الحقّ ولسنا منهم، وأنّ النصارى على الحقّ ولسنا منهم). المناقب: الجزء 10، وفي الردّ على الغلاة.