العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-05-13, 06:27 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


نصر الله إذ يَعدُ بالانتصار.. على الشعب السوري!!

نصر الله إذ يَعدُ بالانتصار.. على الشعب السوري!!

| 2013-05-27

ياسر الزعاترة

في ذكرى عزيزة تستحق الاحتفال، هي ذكرى تحرير جنوب لبنان من العدو الصهيوني عام 2000، تحدث حسن نصر الله مساء السبت، لكن احتفاله لم يترك من تلك الذكرى شيئاً، بعد أن تحولت البنادق إلى صدور الشعب السوري، وبعد أن لم تعد ثمة مقاومة ضد الكيان الصهيوني منذ يوليو 2006، وإنما سلاح للداخل اللبناني، ثم ضد الشعب السوري.
للتذكير فقط، كان أول أمس هو نفسه اليوم الذي قتل فيه الطفل السوري حمزة الخطيب تحت التعذيب في أروقة المخابرات الجوية قبل عامين، حيث جرى تشويه جسده وانتزاع عضوه الذكري، مع تصوير مقصود للمشهد كي يُقال لكل السوريين إن هذا هو مصير من يتمرد على النظام.
ذكرى الطفل الشهيد كانت تصفع رواية حسن نصر الله للقضية المثارة، والتي انطوت على كذب واضح من أجل تبرير موقفه الجديد بالإعلان الصريح عن التورط في قتال الشعب السوري، هو الذي برره في المرات السابقة بنفس طائفي؛ أولاً بالقول إن يدافع عن قرى شيعية لبنانية، وثانياً بالدفاع عن المقامات الدينية.
رواية نصر الله بدأت بتأكيد وجود مطالب شعبية حقيقية للإصلاح في سوريا، أما التالي، فهو الحديث عن قيامه بوساطة استجاب لها بشار، لكن المعارضة هي من رفضتها (كذا!!)، وهي رواية تستخف بعقول الناس وتعتقد أنه ذاكرتهم مثقوبة.
أولاً وقبل كل شيء، كانت محاولات الوساطة قد بدأت بمبادرة من خالد مشعل، وجرى ترتيب لقاء يجمعه ونصر الله مع بشار ما لبث أن اعتذر عنه نصر الله في إعلان صريح عن أن الحل الأمني هو الخيار الذي اعتمده النظام.
ينسى نصر الله على ما يبدو، ويريدنا أن ننسى أيضاً طبيعة استجابة بشار الأولى، وقبل أن تطلق رصاصة واحدة في الثورة التي استمرت سلمية 6 شهور. يريدنا أن ننسى خطابه الأول والثاني الذي استخف فيه بالناس، وأعلن عن مسلسل إصلاحات بائس؛ ما لبث أن أنتج دستوراً جديداً جعل من الرئيس وصياً على الدولة والمجتمع، بدل النص على أن «حزب البعث هو القائد للدولة والمجتمع»!!
ينسى نصر الله ما قاله فاروق الشرع لصحيفة الأخبار اللبنانية التي يمولها حزب الله، حين أكد أن النظام كان يستجدي خلال الشهور الأولى إطلاق رصاصة واحدة كي يتهم الثورة بالعنف والإرهاب.
كانت تلك مقدمة نصر الله لتبرير موقفه الجديد، وهي مقدمة كاذبة لا تمت إلى الحقيقة بصلة. أما التالي فيتمثل في توصيف الوضع الجديد بقوله: «لم تعد سوريا ساحة لثورة شعبية ضد نظام سياسي (إقرار بأنها كانت كذلك، فهل أيدها يومئذ؟!)، وإنما ساحة لفرض مشروع سياسي تقوده أميركا والغرب وأدواته في المنطقة، وكلنا يعرف أن مشروع أميركا في المنطقة هو مشروع إسرائيلي بالكامل». وإذا كان الجزء الأخير من التوصيف صحيحاً، فإن من جعل سوريا ساحة يستفيد منها الكيان الصهيوني هو النظام ومن يدعمونه، وليس الشعب السوري الذي خرج يطلب الحرية مثل الشعوب الأخرى، لكن الحقيقة أن الكيان الصهيوني لا ينحاز للثورة، بل يريد استنزاف سوريا كدولة، ويفضل بقاء بشار ضعيفاً منهكاً بعد ذلك.
يعلم نصر الله أنه لو كانت أميركا ودول الغرب تريد انتصار ثورة الشعب السوري، لكان المشهد مختلفاً، لكنهم لا يريدون ذلك، وهمْ من ضغط ولا يزال من أجل منع السلاح النوعي عن الثوار، في وقت يعرفون فيه أن النظام يتلقى الدعم الهائل من إيران وروسيا.
من هنا، فإن توصيف المعركة على أنها بين جبهة إسرائيلية أميركية، وبين جبهة مقاومة لم يعد يمر على عقل طفل صغير، والكل يعرف أن هذه الاستماتة من طرف حزب الله في المعركة إنما هي دفاع عن مشروع تمدد إيراني يشعر بخطورة وضعه إذا انهار ركنه الاستراتيجي في سوريا.
في الشق التالي حصر نصر الله الثورة السورية في إطار من سماهم التكفيريين، وهو هنا يستلهم ذات الخطاب الأميركي والصهيوني والغربي أيضاً، في مفارقة تستحق التوقف، فيما يعلم الجميع أن الغالبية الساحقة من المقاتلين في سوريا هم سوريون، مع وجود قلة من العرب والمسلمين جاؤوا بمبادرات فردية ينصرون شعباً مظلوماً، خلافاً لحزب ممثل في حكومة لبنانية جاء ينتصر لطاغية ضد شعبه.
كان لافتاً بالطبع أن لا يهدد نصر الله الكيان الصهيوني، لا بثأر عماد مغنية، ولا بالرد على استهداف سوريا من خلال غارات الطيران، بل ركز تهديده على الشعب السوري، وهي مفارقة تكشف حقيقة المشروع الذي ينخرط فيه هذه الأيام، والذي لا تستر عورته مقولات المقاومة والممانعة. أما الأسوأ فهي دعوته لخصومه اللبنانيين بالقتال على أرض سوريا، وهو ما جاء الرد عليه سريعا بصاروخين على الضاحية الجنوبية!!
أخيراً، وبعد أن وعد جمهوره بالانتصار (على الشعب السوري طبعاً)، أخبرنا نصر الله بأنه «إذا ضاعت سوريا، ضاعت فلسطين»، لكننا نعلم أن فلسطين ضائعة، ولن تعود حتى تتحرر شعوب العرب من أسر الطغاة الذين ضيعوها (هل سوريا هي بشار ونظامه؟!)، فالشعوب الحرة هي القادرة على الانتصار والتحرير، وليس الشعوب الخاضعة للدكتاتورية والفساد.







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» اختلاف الشيعة في عقائدهم دليل بطلانها
»» سيدنا معاوية ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما
»» شيعي من الكويت يطعن و يشتم النبي و ام المؤمنين و عثمان
»» حزب الله يشارك في قتال ضد الشعب السوري و حماية مرقد السيدة زينب
»» التقرير النهائي لمؤتمر رسالة التشيّع إلى العالم
 
قديم 27-05-13, 10:06 AM   رقم المشاركة : 3
عطية النجدي
عضو نشيط






عطية النجدي غير متصل

عطية النجدي is on a distinguished road


هل أصبحت القصير تل أبيب ؟ وهل مرقد السيدة زينب أعظم عندك من المسجد الأقصى ؟ لماذا لانرى قطعانك في تقاتل في فلسطين ؟
ثورة سورية فضحت كذبك وأثبتت أنك مجرد عميل للصهاينة علمت بذلك أم لم تعلم







 
قديم 28-05-13, 05:00 PM   رقم المشاركة : 4
ابويزن القصيمي
عضو ذهبي






ابويزن القصيمي غير متصل

ابويزن القصيمي is on a distinguished road


نصر الشيطان يحسب انه يخوض إحدى مسرحياته الفاشلة مع الكيان الصهيون وأبطال السنة يقولون له الجواب ماستراه لا ماتسمعه







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "