رسائل العزة والقوة... أسلم تسلم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ
سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى
أَمَّا بَعْــــــــــــــــــــــــــــــــــدُ
فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ وَأَسْلِمْ
يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَعَلَيْكَ إِثْمُ الْأَرِيسِيِّينَ
وَ { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ
أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا
مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }
رسائل العزه والقوة
التى كان يرسلها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الى الملوك والزعماء يدعوهم فيها للدخول فى الإسلام والتوحيد
والتى وصفها كذبا وحقدا الناشط المغربى أحمد عصيد بالإرهابية،
وانها تحمل قيم غير مشرفه وأن الإسلام أنتنشر بالسيف والعنف
وكان ذلك فى المؤتمر العاشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
!!!!!
إن رسائل الرسول
إنما هى رسائل ساميه تحمل الرقى والعزةوالدبلوماسية
دون مداهنه ونفاق فى مخاطبة الملوك و الزعماء
ولم ير احد منهم على عظمتهم إنها إهانه لهم أو إرهابا أو تهديدا
وهم من هم من العظمة والسلطان بل عظموها وبجلوها
ومنهم الملك هرقلالذى نحن فى معرض رسالته فى هذا الموضوع
وقد كانت هناك ردود فعل غاضبه كثيره ولكن اتوقف عند تحذير
الشيخ خالد بن عبدالرحمن الشايع، الأمين العام المساعد
" للهيئة العالمية للتعريف بالرسول "
الذى حذره بسوء العاقبه لاستهانته برسائل الرسول
التى هي استهانة بمرسلها صلى الله عليه وسلم،
وذكره بسوء عاقبة من استهان بتلك الرسائل،
مثل كسرى مَلِك فارس
ويتبع بإذن الله >>>>>