جزاكم الله تعالى خير الجزاء
وبارك الله فيكم
================
والخلاصة :
أنَّ التبركَ بآثار النبي صلى الله عليه وسلم الحسيَّة
كبطنه وشعره ونخامته
وكذا ما لامس جسده الطاهر الشريف كوضوئه وملابسه؛ صحيحٌ،
قد فعله الصحابة ومِن بعدهم بعض التابعين
ثم عفا الفعل كما عفا الأثر،
وما قَصَدَه النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة أو الدعاء عنده من الأماكن
كمسجد قباء ومقام إبراهيم
فقصده للصلاة أو الدعاء اقتداءً به، سنةٌ مستحبة،
أمَّا التبرك بها فبدعةٌ منكرة،
وأمَّا ما لم يقصده من الأماكن
فالصحيح عدم قصد الصلاة عنده
إلا إذا وافق ذلك وقت صلاة،
أمَّا وجوب المحافظة على الآثار النبوية المكانية لغرض التبرك عندها
فلم يقل به أحدٌ من العلماء لا من السلف ولا من الخلف،
وفتحه فتح باب شرٍ وفتنة.