[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]
كثيرا ما يتغنى الروافض وبعض الصوفية بهذا العبارة ويقولون ان الشيخ محمد بن عبد الوهاب كان يقول هذه العبارة ويطلقونها هكذا بغير مصدر او مرجع يذكر هذا الكلام عن الشيخ بل تقال هكذا لمجرد التشنيع والصاق هذه التهمة الباطلة بالشيخ وللدفاع عن الشيخ رحمه الله تتبعت مصدر هذا القول ووجدته صدر من الشيخ أحمد زيني دحلان مفتي مكة في أواخر السلطنة العثمانية حيث قال في الدرر السنية:1/42، في حديثه عن محمد بن عبد الوهاب: (حتى أن بعض أتباعه كان يقول:عصاي هذه خير من محمد، لأنها ينتفع بها في قتل الحية ونحوها، ومحمد قد مات ولم يبق فيه نفع أصلاً!!) فدحلان الصوفي معروف موقفه من الدعوة السلفية فهو من أشد المعادين لها وكلامه هذا كذب وافتراء لدرجة انه في عبارتة لم ينسبها للشيخ بل نسبها لاتباع الشيخ ولو افترضنا صدق الدحلان فهو يعترف ان الشيخ لم يقلها بل قالها اتباعه وان صدرت على سبيل المثال فليس المؤاخذ بها الشيخ المصلح رحمة الله
هذا وقد ظن الرافضه في هذا الكلام نصرا لهم فتشبثوا بهذا القول
ظنا منهم انهم وجدوا نصرا على الدعوة السلفية فتلقف كلام الصوفي دحلان والسيد محسن الأمين من علماء الشيعة في كتابه كشف الإرتياب ص127. الكوراني في كتابه الف سؤال وايضا طار بهم الصوفيه والمبتدعون في شتى انحاء العالم للتشنيع فقط
الغريب بقي ان الاحباش اوردو قصة منحطة لاتخرج الا من شخص منحط نشروها في مجلتهم منار الهدى التى تتبع لجمعيه المشاريع الخيريه الاسلاميه حيث كتبوا
(((( وسنروي لكم ما يتداوله مسلمو الهند من مخازي محمد بن عبد الوهاب وهي أنه أصيب مرة بمرض البواسير فأدخل العصا في دبره فارتاح فقال » عصاي هذه خير من محمد« لذلك فان أهل الهند في (ماليبار) يسمونه »مبتلع العصا« (منار الهدى 29: 61)))))
فهنا نجد القصة مختلفة أشد الاختلاف عن قصة الدحلان وما تباين القصتين
الا بسبب الكذب الصريح الذي يكتنف هذه القصة والذي يروجها اعداء هذه الدعوة السلفية المباركة