أرسلت أم سورية أبناءها الخمسة لمقاتلة عصابات الأسد في الانتفاضة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عام ونصف.
كما حولت منزلها الى ملجأ للجيش السوري الحر، تعد فيه وجبات الطعام وتعالج الجرحى وتؤوي الفارين وحتى انها تخزن الاسلحة في غرف النوم.
وتقول فاطمة: منذ طفولتي اتمنى ان اشهد نهاية هذا النظام. وعندما جاءت الفرصة اردت ان اقدم كل مساعدة ممكنة .
وأضافت فاطمة كنا نعيش في حالة خوف من النظام قبل الثورة وحتى وراء الابواب المغلقة لم نكن نجرؤ على ذكر اسم بشار او حافظ .
ويقاتل اثنان من ابنائها في حلب المدينة الاستراتيجية شمال سوريا حيث تدور معارك عنيفة منذ اكثر من شهر للسيطرة عليها,ويساعد اثنان آخران من ابنائها اللاجئين في الوصول الى تركيا بينما يقوم اصغر ابنائها البالغ من العمر 16 عاما بنقل رسائل واسلحة الى المعارضين المسلحين.
29-08-12, 02:51 PM
العرض العادي
