العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-12, 01:32 PM   رقم المشاركة : 1
قسورة
عضو ماسي







قسورة غير متصل

قسورة is on a distinguished road


بدعة (وضع المصحف فوق الرأس) عند دعاء الشيعة ليالي رمضان ورد استدلالهم بكتب أهل السنة

[الحمد لله وبعد :

لا زال بعض ملالي الرافضة يتفنن وينتج لنا سنويا العبادات الجديدة

فلم ننتهي من المشي على الجمر , إلى أكل التربة , إلى اللطم

إلى الزحف , حتى اخترعوا لنا بدعة ( وضع المصحف على الرأس ) !

عند الدعاء , وجعلوها من أعمال بعض ليالي رمضان !

وكل هذا تحت مسمى وفاتورة مذهب أهل البيت

و أهل البيت من البدع براء .


http://www.youtube.com/watch?v=e2yvd...e_gdata_player


ومثال لهذه البدعة عند كلامهم على الأعمال المطلوبة في ليلة 21 رمضان :


http://www.najaf.org/?lang=arabic&ta...=amaal&id=ram9





وهذه صور لصفة بدعتهم المنكرة :



لن أعلق على أتلاف نمر النمر

للمصحف الطاهر بعرق رأسه !!

ولا على خواتم هذا المعمم !!

ولا على المجموعة الوقافة التي الله أعلم هل هم

على وضوء أم لا ؟!


ولكن التعليق على هذه الرومانسية والاختلاط في ليلة القدر ! :



أقول : و إذا سألنا الشيعة من أين لكم هذه العبادة ؟

قالوا : ورد هذا في كتبنا الشريفة !

نقول لهم : أين ؟

قالوا : روى الشيخ الطوسي في كتابه الأمالي ( ص 292 – 293 )

هذه الرواية :

567 / 14 - أبو محمد الفحام ، قال : حدثني أبو الحسن محمد بن
أحمد الهاشمي المنصوري بسر من رأى ، قال : حدثنا أبو السرى
سهل بن يعقوب بن إسحاق مؤذن المسجد المعلق بصف شنيف
بسر من رأى سنة ثمان وتسعين ومائتين ، قال :
حدثنا الحسن بن عبد الله بن مطهر ، عن محمد بن سليمان الديلمي
عن أبيه قال :

" جاء رجل إلى سيدنا الصادق ( عليه السلام ) ، فقال له : يا سيدي
أشكو إليك دينا ركبني وسلطانا غشمني ، وأريد أن تعلمني دعاء
اغتنم به غنيمة أقضي بها ديني وأكفي بها ظلم سلطاني . فقال :
إذا جنك الليل ، فصل ركعتين ، اقرأ في الأولى منهما الحمد وآية
الكرسي ، وفي الركعة الثانية الحمد وآخر الحشر { لو أنزلنا هذا
القرآن على جبل } إلى خاتمة السورة ، ثم خذ المصحف فدعه
على رأسك
وقل " بهذا القرآن وبحق من أرسلته به ، وبحق
كل مؤمن مدحته فيه ، وبحقك عليهم ، فلا أحد أعرف بحقك
منك بك يا الله " عشر مرات ، ثم تقول :
" يا محمد " عشر مرات
" يا علي " عشر مرات " يا فاطمة " عشر مرات " يا حسن "
عشر مرات " يا حسين " عشر مرات " يا علي بن الحسين "
عشر مرات " يا محمد بن علي " عشر مرات " يا جعفر بن محمد "
عشر مرات " يا موسى بن جعفر " عشر مرات " يا علي بن موسى "
عشر مرات " يا محمد بن علي " عشر مرات " يا علي بن محمد "
عشر مرات " يا حسين بن علي " عشر مرات " يا حجة "
عشر مرات . ثم تسأل الله ( تعالى ) حاجتك .
قال : فمضى الرجل وعاد إليه بعد مدة ، قد قضى دينه
وصلح له سلطانه ، وعظم يساره
"
اهـ .

أقول : هذه الرواية المكذوبة المضحكة الخرافية الشركية

هي أحسن دليل في كل مذهب الشيعة على بدعة وضع

المصحف على الرأس عند الدعاء وهي رأس مالهم ! .

والرد كما يلي :

أولا : الكلام على كتاب ( الأمالي ) وهو المصدر الذي نقل

لهم هذه الرواية قبل الخوض في سندها .

أقول : ذكر الشيخ الشيعي آصف محسني أن هذا الكتاب

لم يصل لأرباب الجوامع الأربعة التي هي وسائل الشيعة

أو الوافي أو بحار الأنوار بالسند المعتبر , بمعنى أن هذا الكتاب

برمته مطعون في سنده كما اعترف أجل تلاميذ الخوئي وهو

الشيخ آصف محسني , في كتابه مشرعة بحار الأنوار

فراجع كلامه ( 1 / 14 ) .

وقال آصف محسني أيضا عن كتاب ( أمالي الطوسي ) :

" صحة النسخة المذكورة غير محرزة " ( 1 / 306 ) .

وعلى ما سبق نقول للشيعة إن المصدر الذي نقلتم منه

الرواية غير معتمد في دينكم بل هو مطعون فيه ! .

ثانيا : ثم نتنزل ونقول : حتى سند الرواية التي استدلوا بها

من هذا الكتاب التالف مطعون فيه أيضا , فالسند كما يلي :

" أبو محمد الفحام ، قال : حدثني أبو الحسن محمد بن أحمد

الهاشمي
المنصوري بسر من رأى ، قال : حدثنا أبو السرى

سهل بن يعقوب بن إسحاق مؤذن المسجد المعلق بصف

شنيف بسر من رأى سنة ثمان وتسعين ومائتين ، قال :

حدثنا الحسن بن عبد الله بن مطهر ، عن

محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه
....... " .


أقول : من رجال السند ( محمد بن أحمد الهاشمي )

ويسمى ( العلوي ) أيضا , نذكره لفائدة وهي تخبط الخوئي

في هذا الرجال فتارة يقول عن إحدى الروايات :

" وهي ضعيفة السند لوجود محمد بن أحمد العلوي

فيه وهو غير موثق في الرجال
"
, ( كتاب الطهارة 10 / 211 )

ثم نجد الخوئي يوثقه في مواضع أخرى إن كانت المصلحة

في توثيقه ! , لذلك سنتركه لهم .

وفي السند : ( سهل بن يعقوب بن إسحاق ) يقول الخوئي :

" الكتب الرجالية خالية عنه " .

كما في معجم رجال الحديث ( 9 / 374 ) .

أقول : فالرجل مجهول لا يعرفه الشيعة ! .

وفي السند : ( الحسن بن عبد الله بن مطهر ) وهذا الرجال

ليس له توثيق في كتب الرجال حتى اعترف محمد النمازي

الشاهرودي في كتابه مستدركات علم الرجال ( 2 / 425 )

فقال : ( لم يذكروه ) , أي ليس له ذكر في الموسوعات الرجالية

الثلاثة الخوئي و المامقاني و الأردبيلي , وعلى هذا فهو مجهول .

وفي السند : ( محمد بن سليمان الديلمي ) ( عن أبيه ) .

قال الخوئي عن إحدى الروايات :

" السند ضعيف في الطريقين , لعدم ثبوت وثاقة سليمان

ولا ابنه محمد بل قال النجاشي : إنه غالي كذاب
"
اهـ .

كتاب الصلاة ( 16 / 9 ) .

فأقول ملخصا ما سبق : إن الرواية التي استدل بها الشيعة

من كتبهم لإثبات بدعة وضع المصحف على الرأس في بعض

ليالي رمضان , رواية مطعون في مصدرها , ومطعون في

سندها فرجال السند بين مجهول وكذاب ! , ومن هنا يأخذ

المبتدعة دينهم وخرافاتهم ! .


ثم ننتقل للقسم الثاني من الرد :

تبين بوضوح تهافت دليل الشيعة الذي استدلوا به

وعجزهم كالعادة عن إثبات خرافاتهم من كتبهم

لذا نراهم يهربون لكتب أهل السنة للبحث عما يمكن

أن يسعفهم ليقنعوا عامتهم و دهمائهم بباطلهم .

حتى يقولوا لعامتهم : أننا نثبت ديننا من كتب مخالفينا !

أقول : بعد فشلهم من إثبات دينهم من كتبهم هربوا لكتب

أهل السنة للتسول , فيستدلون باستدلالات

عوجاء يسمونها أدلة ! ولا ارتباط بين الدليل الذي أتوا به

وبين بدعتهم إلا التلبس و التضليل والجهل و الفقه

الأعوج الذي تعلموه في حوزاتهم .

وبعد تفتيشهم و تعبهم قالوا وجدنا الدليل !

قلنا لهم : ما هو دليلكم ؟

قالوا :

ذكر الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (3 / 144) :

" شعبة : أنبأنا محمد بن عبيد الله الثقفي، سمع أبا صالح يقول :
شهدت عليا وضع المصحف على رأسه ، حتى سمعت تقعقع
الورق فقال : اللهم إني سألتهم ما فيه ، فمنعوني ، اللهم إني
قد مللتهم وملوني ، وأبغضتهم وأبغضوني ، وحملوني على غير
أخلاقي ، فأبدلهم بي شرا مني ، وأبدلني بهم خيرا منهم
ومث قلوبهم ميثة الملح في الماء
"
اهـ .

وذكر القصة الإمام الفسوي في كتابه المعرفة والتاريخ ـ (3 / 216) :

" حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ثنا إبراهيم بن سعد عن
شعبة عن أبي عون محمد بن عبيد الله الثقفي عن أبي صالح
الحنفي قال : رأيت علي بن أبي طالب أخذ المصحف [ فوضعه ]
على رأسه حتى لأرى ورقه يتقعقع ثم قال : اللَّهمّ إنهم منعوني
[ أن أقوم في الأمة ] بما فيه فأعطني [ ثواب ] ما فيه ، ثم قال :
اللَّهمّ إني قد مللتهم و ملوني ، و أبغضتهم و ابغضوني ،
و حملوني على غير طبيعتي و خلقي و أخلاق لم تكن تعرف لي
فأبدلني بهم خيرا منهم و أبدلهم بي شرا مني ، اللَّهمّ أمت
قلوبهم ميت الملح في الماء - قال إبراهيم : يعني أهل الكوفة
"
اهـ .

أقول : هذا الدليل هو غاية ما وجده الشيعة المساكين لإثبات بدعتهم !

والجواب : أن هذه الرواية بعيدة الدلالة بل لا تدل على بدعة

وضع المصحف فوق الرأس ليالي رمضان أصلا لأسباب :

1- لقد ثبت عن النبي عليه السلام و علي و الحسن و الحسين

وبقية أهل البيت رضي الله عنهم دعاء الله تعالى آلاف المرات

ولم يثبت عن أحدهم أنه فعل هذا الفعل , بل حتى من جاء

بعد علي لم يثبت عنه أنه فهم من هذا الفعل استحباب

أو مشروعية وضع المصحف على الرأس عند الدعاء

وما يورده الشيعة من رويات في مذهبهم فهي تالفة

السند ولا تثبت كما مر , وعليه لم يثبت هذا الفهم عن

أهل البيت رضي الله عنهم وليس هو من دينهم , مما

يؤكد بطلان استدلال الشيعة المعاصرين بهذا الدليل

الذي لم يستدل به أهل البيت أنفسهم .

2- أنه قد وردت هذه القصة مرسلة في كتب الشيعة

ككتاب الغارات للثقفي و فيها :

" عن أبي أبي صالح الحنفي قال رأيت علياً عليه السلام
(( يخطب )) وقد وضع المصحف على رأسه
......"
ص317 .

أقول : فسياق القصة أن عليا رضي الله عنه كان ( خطيبا )

يخاطب شيعته أهل الكوفة ورفع المصحف عاليا مخاطبا

لهم ومبينا قبح أفعالهم فقال كما مر :

" اللهم إني سألتهم ما فيه " , أي هذا المصحف المرفوع .

و في الرواية الأخرى :

" اللَّهمّ إنهم منعوني [ أن أقوم في الأمة ] بما فيه "

أي هذا المصحف فكان خطابه رضي الله عنه من

باب الإشارة إلى هذا المصحف
ومخالفة شيعته من أهل الكوفة

للكتاب لا من باب مشروعية رفع المصحف عند الدعاء كما هو واضح .

3- ثم يقال لو كان استدلالكم صحيحا وهو استدلال فاسد ولا شك

لكان رفع المصحف مشروع في كل دعاء و من الخطأ الفادح

تخصيصه ليالي رمضان ! , لكن يغلب على ظني

وإن كنت لا أجزم به أن الذي لفق لهم هذه الفكرة

وجعلها من أعمال ليالي رمضان شيخهم المشهور بالشعوذة

المدعو ( ابن طاووس ) في كتابه إقبال الأعمال , وابن طاووس

هذا هو من أغرق دين الشيعة في البدع والخرافات واختراع

العبادات دون دليل ومستند بل زعم

هذا الدجال أنه التقى بالمهدي ! .

حتى قال شيخ الشيعة الخونساري في كتابه

( روضات الجنات 4 / 318 ) معترفا أن ابن طاووس هو من

يخترع للشيعة العبادات الجديدة فقال :

" يرى نفسه مأذونا في جعل وظائف مقررة لمواضع مكرمة

ومواقف صالحة , كما أنه يذكر أعمالا من عند نفسه
"
! .

4- من الطريف أن يكون دليل الشيعة الذي استدلوا به كان

في سياق الطعن في سلفهم وأجدادهم من شيعة الكوفة

و بيان قبح أفعالهم , فجعلوا من سياق توبيخ أجدادهم دليلا

على ابتداع بدعة جديدة , ولم يأخذوا بكلام علي رضي الله عنه

وهذا يدل أنهم لا زالوا على خطى أسلافهم الذين قال

عنهم رضي الله عنه : " اللهم إني قد مللتهم وملوني

وأبغضتهم وأبغضوني، وحملوني على غير أخلاقي

فأبدلهم بي شرا مني، وأبدلني بهم خيرا منهم
"
.

فلم يفهموا من دليل توبيخ أجدادهم إلا فهم أعوج

لما يقوله لهم علي رضي الله عنه كعادتهم متبعين في

ذلك إخوانهم الذين آذوا موسى .

و الحمد لله رب العالمين





وكتبه / سعد بن راشد الشنفا
]

ولا تنسوني و كاتب الموضوع بالدعاء ووالدينا و اهل بيتنا و المسلمين اجمعين






من مواضيعي في المنتدى
»» اريد تنزيل وثيقة على الموقع و لكن لا اعلم كيفيتها ساعدوني
»» سؤال : كيف ينتقل علم الائمة من واحد الى الاخر ؟؟ !!
»» موضوع سااااااخن (ماذا يدرس الشيعة في غسل الجنابة)وثيقه!!!!!
»» وثائق خطيره وثائق خطيره وثائق خطيره وثائق خطيره
»» ساعدوني يا أخواني.......بسرعة
 
قديم 18-08-12, 02:47 AM   رقم المشاركة : 2
شمري طي
عضو ماسي







شمري طي غير متصل

شمري طي is on a distinguished road


أتباع مدرسة آل سنسن






التوقيع :
الــــــــــرفــــــضُ داءٌ بأمتنا أعراضهُ الجهلُ والتكفيرُ = دوائهُ قرآننا وصحيح سنتنآ والعقل بلسمهُ مع التفكيرُ
من مواضيعي في المنتدى
»» من كلام الصدوق ( لآ ) بل من كلام الصادق .
»» فقه أتباع الخرافات في رمي الجمرات .
»» ( علي والكعبة ) من الذي تشرف بالولادة ؟
»» وش هالنشبه !!
»» عندما تعود الذاكرة للمعصومين ( الأول يسجد - والثاني يلعن )
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:02 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "