اهداف الرافضة من صناعة وتشكيل دينهم الفاسد
دين الرافضة دين مصنوع ملفق من قبل اناس هم من ذوي التطلعات الدنيئة والوضيعة ومن ذوي الإنحرافات العقدية والإنحلال الأخلاقي وعدم التورع عن محرمات او عن اكل اموال بالباطل ،،، وهم بعيدين كل البعد عن الخوف من الله وبعدين كل البعد عن دين الإسلام
ونرى ان صياغة دينهم وتشكيله تم من قبلهم لتحقيق ثلاثة اهداف هي :
الهدف الأول للروافض :وهو الأهم عندهم وهو تحاشى هلاك دينهم رغم ان دينهم تالف هالك يبصره من له عقل ،، فإن فساد دينهم يظهر لمن له عقل او فهم وهو دين لا يساوي قيمة ورقة تالفة ،،، ولئن كان في نظر عوامهم واتباع دينهم انه دين حسن إلا انه ليس كذلك ،، وهذا الأمر ليس بدعة فإن الله سبحانه وتعالى ذكر انه كل امة قد زُين لهم عملهم رغم ضلاله (وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108)) يقول تعالى (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122)) ،،، فدينهم قد زُين في نفوس عوامهم وبسطاءهم وإلا فهو مثله مثل كل الأديان الشركية السابقة او الممتدة إلى وقتنا الحاضر والتي يراها اتباعها حسنه كاليهودية والنصرانية والبوذية والهندوسية مثلا
وحين ننظر إلى دين الرافضة فإننا نجد انه مليء بالمتناقضات والتضاربات والإختلافات فهم مثلا لا يستطيعون ان يحكموا على معاوية بالكفر ولا يستطيعوا ان يحكموا له بالإيمان ،، فهم إن قالوا انه كافر وقعوا في امر مهلك ،، إذ كيف يتنازل الحسن وكان معه جيش لرجل كافر ،، وإن قالوا انه مسلم اهلكوا دينهم بأيديهم إذ ان معاوية لم يكن يؤمن بالإمامة التي هم يزعمونها ،، فأين يذهبون
الهدف الثاني للروافض :هو ان يتحقق لهؤلاء الذين صنعوا دين الرافضة او للقائمين عليه ما يريدونه من نشر الشرك والاباطيل التي يأمرهم بها الشيطان ويزينها لهم ،، لا يجب ان نستهين بما يزينه هؤلاء الشياطين للبشر ،،، فالأمر يصل بهم إلى تزيين قتل الأولاد ،، يقول الله تعالى (وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) زينه للناس احبارهم ومعمّميهم ،،، ويقول الله سبحانه وتعالى (تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)) ،،، فنرى الشيعي يحسب انه على حق وقد زُين ذلك في نفسه ولا يعلم انه ليس على حق وإنما زين لهم الشيطان اعمالهم
الهدف الثالث للروافض :هو ان يتحقق لهم إغواء الكثير من البسطاء والعوام ليتبعوهم وليطيعوا امرهم ،، ويخبر الله تعالى عن حال هؤلاء العوام والبسطاء السذج يوم القيامة فيقول جلّ شأنه (يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)) ويقول الله عن هؤلاء البسطاء (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167))
هذه هي اهداف الروافض التي كان لها الأثر في صياغة وتشكيل دينهم الفاسد ،، ومن يتأمل في دينهم فإنه يراها بوضوح شبه مكشوف ،،،