للرافضة صفات هي فيهم واضحة
فبداية لديهم مزاعم براقة ولكنها فارغة المضمون عارية عن الصحة لا رصيد لها من ارض الواقع
مثل شعارهم انهم يتبعون الثقلين ،،، فهذا الواقع يكذبه ،،، فلا هم يتبعون القرآن ولا هم يتبعون من يسمونهم اهل البيت
وهم يزعمون انهم يأخذون من معصومين ،،، وهؤلاء الذين يزعمون لهم العصمة ليسوا إلا بشرا مثلهم مثل غيرهم ولا يوجد فيهم ولا معصوم احد
ومن الواضح الظاهر ان من يزعمونهم ائمة انه لا وجد لأحد منهم منذ اكثر من الف ومئتي سنة ،،، فكيف يزعمون انهم يتبعون معصومين يغلون فيهم ذلك الغلو وبينهم وبين آخر واحد يزعمونه اكثر من الف مائتي سنة
إن صح لإمامهم المزعوم ان يختفي كل تلك الفترة فيصلح لنا ان نتبع الرسول وبيننا وبينه حوالي الف واربعمئة سنة
وهكذا كل مزاعمهم باطلة
فالقرآن وهو الذي يسمونه الثقل الأكبر ويتبجّحون بأنهم يتبعونه نراهم جهارا نهارا لا يعملون بما فيه ولا يتلونه ولا يجعلون ابناءهم يحفظونه او حتى يقرآونه
فقد نبذوا القرآن وراء ظهورهم وابقوا على الزعم فقط
ومن صفاتهم ،،، انهم يصدقون من الأحاديث ما يوافق اهواءهم ويتماشى مع ظنونهم فقط ،،، فلا قيمة لرجال السند ولا لصحته عندهم ولا لموافقة القرآن لما يؤمنون به من مرويات
يزعمون انهم يعرضون المرويات على القرآن ولكن الصحيح الثابت والمعروف عنهم وكما قاله احد الأخوة هنا انهم يعرضون آيات الله على مروياتهم فإن وافقت الآيات مروياتهم أمنوا بها والا فإنهم يضربون بها عرض الحائط ويتجاهلونها وكأنها ليست موجودة
ومن صفاتهم انهم يجيدون فن المرواغة والتهرب عن الإجابة واللف والدوارن وقلب الحقائق ،،، وهذا يدل على إفلاسهم وعوزهم من جهة ويدل على تواصيهم بذلك
ومن صفاتهم انهم يمارسون الكذب ولا يخجلون منه ،، حتى اننا نرى كبار علماءهم يكذبون الكذبة البلقاء في الفضائيات ثم يمارس الواحد منهم حياته وكأنه لم يرتكب ما يوجب الموت حياءً
ومن صفاتهم الغلو في اناس هم من اهل السنة ونراهم يعبدونهم ويلصقون انفسهم بهم حتى يفلتوا من إنكشاف كفرهم ،،، وهيهات هيهات فقد حكم عليهم علماء الإسلام بأنهم كفار وانهم ليسوا من المسلمين
ومن صفاتهم انهم شابهوا يهود في مواضع كثيرة منها الغلو ومنها تحريف الكلم عن مواضعه ومنها الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعض ومنها قولهم الأفك واكلهم السحت ومنها عداوتهم لأهل الإسلام وغير ذلك مما لا يحصى
ومن صفاتهم اننا نراهم مثل يهود الذين يعيشون في مجتمعات منغلقة
ومن صفاتهم اننا نرى عليهم آثار الذلة فهل ضربها الله عليهم كما ضربها على يهود
ومن صفاتهم انهم مثل يهود يعيشون معظم ازمانهم بدون دولة لهم وإنما مشتتين كيهود