أولهم :
الإمام (المعصوم) علي بن ابي طالب حيث أنه خالف وصية النبي صلى الله عليه وسلم بقيادة الأمة من بعده
-كما تزعم فرق الشيعة الإمامية- حيت نجده سار في ركب الخلفاء الثلاثة الذين ارتدوا وكفروا وكان وزيراً وعوناً لكل واحداً
منهم في زمانه ولما طالبه الناس بقيادة الأمة قال لهم كلمة الشهيرة التي تدل على عدم إكتراثه بأمر الأمة
دعوني و التمسوا غيري، .... و إن تركتموني فأنا كأحدكم، و لعلّي أسمعكم وأطوعكم لمن ولّيتموه أمركم، و أنا لكم وزيرا، خير لكم منّي أميرا - نهج البلاغة
وسخر مرة أخرى من هذا المنصب الذي يزعم الرافضة انه منصب إلهي فقد قال قال عبد اللّه بن العباس : دخلت على أمير المؤمنين ( ع ) بذي قار و هو يخصف نعله فقال لي : ما قيمة هذه النعل ؟ لهي أحبّ إليّ من إمرتكم إلا أن أقيم حقّا أو أدفع باطلا . - نهج البلاغة
ثانيهم:
الإمام (المعصوم) الحسن بن علي حيث نجده خلع نفسه من قيادة الأمة وسلمها لكافر ناصبي وبموافقة ورضا من (المعصوم) الآخر الحسين بن علي
ثالثهم:
الإمام (المعصوم) علي بن موسى الرضا وهذا كسابقية فرط من المنصب -الإلهي- الذي يزعمة الرافضة
حينما تم عرض الخلافة وقيادة الأمة عليه من قبل الخليفة العباسي المأمون حيث نقل الشيخ المفيد المسدد من المهدي عجعج الرواية التالية في كتابه الإرشاد ج2
أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن محمد قال: حدثنا جدي قال: حدثني موسى بن سلمة قال: كنت بخراسان مع محمد بن جعفر، فسمعت أن ذا الرئاستين خرج ذات يوم وهو يقول: واعجباه وقد رأيت عجبا، سلوني ما رأيت ؟ فقالوا: وما رأيت أصلحك الله ؟ قال: رأيت المأمون أمير المؤمنين يقول لعلي بن موسى الرضا: قد رأيت أن أقلدك أمور المسلمين، وأفقسخ ما في رقبتي وأجعله في رقبتك، ورأيت علي بن موسى يقول: " يا أمير المؤمنين لا طاقة لي بذلك ولا قوة " فما رأيت خلافة قط كانت أضيع منها، إن أمير المؤمنين يتفصى منها ويعرضها على علي بن موسى وعلي بن موسى يرفضها ويأبى
فصل وكان المأمون قد أنفذ إلى جماعة من آل أبي طالب، فحملهم إليه من المدينة وفيهم الرضا علي بن موسى عليهما السلام، فأخذ بهم على طريق البصرة حتى جاؤوه بهم، وكان المتولي لاشخاصهم المعروف بالجلودي فقدم بهم على المأمون فأنزلهم دارا، وأنزل الرضا علي بن موسى عليهما السلام دارا، وأكرمه وعظم أمره، ثم أنفذ إليه: إني أريد أن أخلع نفسي من الخلافة وأقلدك إياها فما رأيك في ذلك ؟ فأنكر الرضا عليه السلام هذا الامر وقال له: " اعيذك بالله - يا أمير المؤمنين - من هذا الكلام، وأن يسمع به أحد " فرد عليه الرسالة: فإذ أبيت ما عرضت عليك فلا بد من ولاية العهد من بعدي، فأبى عليه الرضا إباءا شديدا، فاستدعاه إليه وخلا به ومعه الفضل بن سهل ذو الرئاستين، ليس في المجلس غيرهم وقال له: إني قد رأيت أن أقلدك أمر المسلمين، وأفسخ ما في رقبتي وأضعه في رقبتك، فقال له الرضا عليه السلام: " الله الله - يا أمير المؤمنين - إنه لا طاقة لي بذلك ولا قوة لي عليه " قال له: فإني موليك العهد من بعدي، فقال له: " أعفني من ذلك يا أمير المؤمنين " فقال له المأمون كلاما فيه كالتهدد له على الامتناع عليه، وقال له في كلامه: إن عمر بن الخطاب جعل الشورى في ستة أحدهم جدك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وشرط فيمن خالف منهم أن تضرب عنقه، ولا بد من قبولك ما أريده منك،فإنني لا أجد محيصا عنه، فقال له الرضا عليه السلام: " فإني أجيبك إلى ما تريد من ولاية العهد، على أنني لا آمر ولا أنهى ولا افتي ولا أقضي ولا أولي ولا أعزل ولا أغير شيئا مما هر قائم " فأجابه المأمون إلى ذلك كله
الزبدة
يقول الرافضة أن الخلافة ونيابة النبي صلى الله عليه وسلم أمر إلهي
قلنا لماذا خلع إئمتكم أنفسهم منها وتركوها ؟
قالوا الناس رفضتهم ولم تمكنهم من الأمر
قلنا الحالات الثلاث أعلاه تنسف ترهاتكم وكذبكم