السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينتظر بني رفضون قائمهم ومهديهم المسردب الذي سيخلصهم من الظلم والجور الذي عجز الأئمة قبله من القضاء عليه فضاعت إمامتهم وقتل أتباعهم !
ومن مميزات قائم الرافضة الحي الموجود حاليا أنه لن يخرج إلا بعد أن تمتلىء الأرض جورا وظلما وفسادا وعندها سيقرر الخروج لإزالة ذلك الظلم والفساد ويمارس دور البطل الجبار الذي يصلح ما أفسده أئمة الرافضة الضعفاء الجبناء قبله بسبب تقيتهم وخوفهم من التصريح بإمامتهم أو الدفاع عن زوجاتهم ومنازلهم !
ولذلك فإن من شروط خروج مهدي الرافضة المسردب وجود الظلم والفساد في الأرض وإلا فلن يخرج أبدا خاصة وأنه حي يرزق ويتابع الأوضاع الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بمختلف أنحاء العالم نظرا لإجادته لجميع لغات العالم نطقا وكتابة وتمتعه بمميزات خارقة وجبارة !
والسؤال هنا :
هل يمارس بني رفضون مختلف أنواع الرذائل والفسق من أجل عيون مهديهم وتحفيزه على الخروج وأن سبهم وشتمهم لزوجات وصحابة رسول الله وتحريفهم للقرآن يأتي كسباق لبني رفضون في الفحش والفجور لتمتلىء الأرض فسقا وفجورا وظلما ومن ثم يخرج مهديهم وسط تلك الفوضى ليصلحها !
ثم :
طالما أن مهدي الرافضة حي يرزق ويشاهد ويسمع ويحضر بعض المناسبات الرافضية فهل دوره من حيث إصلاح الأمة قبل خروجه معدوم وأن وجوده كعدمه بدليل أنه لن يخرج للإصلاح إلا بعد ظهور الفساد والظلم والجور رغم أنه في الأساس يشارك في هذا الفساد ويدعمه ويفرح به ويراه.
وأيضا :
هل سيغفر قائم الرافضة ومسردبهم لعمائم الفسق والفجور من بني رفضون الذي كذبوا على الله ورسوله وأباحوا الزنا باسم المتعة وسرقوا أموال الناس باسم الخمس طالما أن هدفهم من نشر الكفر والفسوق مساعدة مهديهم على الخروج .