العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-12, 10:18 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


حسين فضل الله لو دُرّست دعوة محمد بن عبدالوهاب كنظرية اسلامية سنجد مانلتقي عليه

السيد محمد حسين فضل الله في ثالث مكاشفاته:
لو دُرّست دعوة محمد بن عبدالوهاب كنظرية اسلامية سنجد مانلتقي عليه

أجراها: عبدالعزيز محمد قاسم
حرّم محمد حسين فضل الله المرجع الشيعي اللبناني في ثالث مكاشفاته سبّ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهن جميعا، وقال إن السبّ يمثل انحرافاً عن الخط الإسلامي الأصيل.وتطرقت المكاشفة إلى بعض آراء سماحة السيد فضل الله في قضايا شيعية داخلية أثارت نقمة المرجعيات الشيعية الأخرى، و التي أصدر بعضهم فتاوى بتضليل السيد فضل الله، وعلق عليها بأن تلك الفتاوى لا تزال تصدر ضده بسب اجتهاداته وآرائه المعتدلة. ودعا فضل الله السنة والشيعة إلى الحوار بشكل مباشر لأن ذلك أدعى إلى تهيئة أرضية نفسية للحوار الفكري والعقلي، وأجاب سماحته عن مسألة التقية، وقال إنه يطبع كتبا بالآلاف ولا يمكن أن يندرج ذلك ضمن مبدأ التقية، والى تفاصيل المكاشفات: سأبدأ هذه الحلقة بمحور رئيس وفاصل حيال موضوع الاختلاف بين السنة والشيعة، وقصدت موضوع لعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عليهم رضوان الله جميعا. ما هو موقفكم من لعن الصحابة الكرام بما فيهم أبو بكر وعمر وعائشة رضوان الله عليهم؟
- أنا شخصياً أحرم سبّ أي صحابي كان، لأن الله سبحانه وتعالى تحدث عن الصحابة “محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً” ولكننا عندما نتحدث عن مسألة الإمامة والخلافة فلنا رأي فيها معروف. وبالنسبة للسبّ فقد قلت إن هذا يحرم على أي مسلم، وأنا أسجل هذا في كل استفتاء يأتيني: يحرم أن نسبّ أي صحابي بما فيهم الخلفاء الراشدون، وأنا انقل كلمة عن الإمام علي عليه السلام عندما كان في طريقه إلى صفين وسمع قوماً من أهل العراق يسبون أهل الشام قال ( إني أكره لكم أن تكونوا سبّابين، ولكن لو وصفتم أفعالهم وذكرتم حالهم لكان أصوب في القول وأبلغ في العذر وقلتم مكان سبكم إياهم اللهم أحقن دماءنا ودماءهم وأصلح ذات بيننا وبينهم واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به). وهذا النص موجود في نهج البلاغة، وكذلك أحب أن أنقل في هذا المجال طريقة الإمام علي مع الخلفاء الذين يعتقد الشيعة أنهم هم الذين تقدموه في حقه. يقول في نهج البلاغة في كتابه لأهل مصر( فما راعني إلا انثيال الناس على أبي بكر يبايعونه فأمسكت يدي حتى إذا رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمد (صلى الله عليه وسلم) فخشيت إن أنا لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلماً أو هدماً تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي متاع أيام قلائل يزول منها ما زال كما يزول السراب أو كما يتقشّع السحاب فنهضت في تلك الأحداث حتى زاح الباطل وزهق واطمأن الدين وتنهنه).
لذلك نحن نقول نسير في مسألة الخلفاء كما سار به علي بن أبي طالب عليه السلام الذي كان منفتحاً عليهم وكان يعاونهم ويشير عليهم بكل ما لهذه الكلمة من معنى، وهناك حديث عن الإمام جعفر الصادق يخاطب به بعض المسلمين من الشيعة “ما أيسر ما رضي الناس منكم، كفوا ألسنتكم عنهم”. وكان يقول: ولدني أبو بكر مرتين. أما أمهات المؤمنين فنحن نحرم سبهن، ونقول لا بد من إكرامهن اكراماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أنقل بيتاً من قصيدة لأحد علمائنا المتوفى قبل مئة سنة واسمه السيد محمد باقر حجة الإسلام. يقول:
فيا حميرا سبّك محرم
لأجل عين ألف عين تكرم
ولذلك نحن نحرم سبّ أمهات المؤمنين والإساءة إليهن كما نحرم سب الصحابة وأصدرنا فتوى انتشرت في العالم.
معارضة في الأصل أم مراعاة
* هنا، هل هذا الموقف الذي قلت للتو نابع من معارضتك لمبدأ السبّ. أم نابع من مراعاة مشاعر أهل السنة، أم أنه نابع من إيمانك وقناعتك بعلو مكانة هؤلاء الصحابة الأكارم؟
- هذا ينبع من الخط الإسلامي الأصيل الذي نؤمن به لأنه لا يجوز سبّ أي مسلم ولاسيما إذا كان صحابياً وأن السبّ يمثل انحرافاً عن الخط الإسلامي الأصيل.
* ولكننا حين نتحدث مع عقلاء الشيعة عن الوقيعة في الصحابة يقولون: هذا موقف للغلاة من أهل مذهبنا. وليس موقفاً للمذهب نفسه. لكن الإشكال إزاءنا أننا نجد الإزدراء بالصحابة في مصنفات أركان المذهب الكبار كالمفيد والمرتضى والطوسي وابن طاووس والحلي وغيرهم. بل نجد في جميع كتب العقائد الشيعية أن الإيمان الموجب لدخول الجنة لا يصح دون الإيمان بإمامة علي وعصمته. ومقتضى هذا نفي الإيمان الحقيقي عن أبي بكر وعمر وعثمان ومن دونهم. فهل يمكن اعتبار أولئك الكبار من الغلاة؟
- من الطبيعي أن هناك من خلال التراكمات التاريخية والتفاعلات النفسية الشخصية ما ترك تأثيراً سلبياً بالنظرة إلى الخلفاء انطلاقاً من علاقتهم بأهل البيت التي يعتبرها الشيعة مسألة ظلامة لأهل البيت. ولكن نحن نتصور أن المسألة تتحرك من خلال التراكمات التاريخية والتفاعلات الشخصية فكما نجد أن هناك من بعض الشيعة من يبررون السب واللعن، نجد أن هناك من بعض إخواننا من أهل السنة من يكفرون الشيعة حتى إنني سمعت من بعضهم أن اليهود والنصارى أفضل من الشيعة لأن اليهود والنصارى أهل كتاب والشيعة من المشركين. هناك تراكمات لا بد لنا من أن نعالجها،ولذلك أنا كنت أقول إن دعوتي للوحدة الإسلامية وللحوار الإسلامي الإسلامي تنطلق من أننا نستطيع أن نصحح الأخطاء والتعقيدات فيما بيننا لدى هذا المذهب أو ذاك من خلال موقع اللقاء أكثر مما ينطلق ليقرأ كتابا ويتحدث بطريقة سلبية. إن الحوار بشكل مباشر يؤدي إلى جو حميم يمكن أن يقرب المسألة من الناحية النفسية ويقرّبها من الناحية العقلية الفكرية.
* أنت طلبت مني أن أكون صريحا وقلت لي بأنك ترحب بالحوار مهما كانت درجة صراحته، لا أخفيك وأنا مشتغل بمسألة التقارب أن التصورات عن الصحابة الكرام هي العائق الأساس بين السنة والشيعة. وأنا بصفتي سنياً معظماً لمقام أولئك الكرام، وعارفاً بقدرهم في دين الإسلام أجد صعوبةً شديدة في قبول من يتبنى مثل هذا الشتم والسبّ. للتو قلت أنت عن الصحابة إنك لا تسبهم، ثم قلت: “لكننا عندما نتحدث عن مسألة الإمامة والخلافة فلنا رأي فيها معروف”. هذا الرأي المعروف هل يقتضي أنهم غادرون أو متآمرون -عياذا بالله - جاحدون لعهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأنهم طلاب زعامة ومفترون على دين الإسلام بإنكار مبدأ الإمامة الكبير الذي عهد به النبي -صلى الله عليه وسلم- إليهم؟ وما رأيك لو سمعت من يصم علياً عليه السلام بمثل هذا؟
- أنا لا أوافق في الجدل العلمي أن يُتحدث عن بعض المصطلحات المثيرة في هذا المجال. إن مسألة الشرعية وعدم الشرعية تخضع لجدل علمي موضوعي. هل أن هؤلاء يملكون الشرعية أم لا ؟ أمّا لماذا أخذوا الخلافة؛ فربّما كان هناك بعض الآراء التي ترى شرعية ذلك، وبعضها لا ترى ذلك. أنا أعتقد أن الحديث عن هذه المصطلحات المثيرة لا يُراد بها إلا عنصر الإثارة والبعد عن اللغة العلمية. وأما ما تذكره أخيراً عن وسم عليّ (ع)، فإنّنا نردّ عليه ولكنّنا لا نكفّره.
* هلا تكرمنا بذكر أسماء لعلماء شيعة كبار متقدمين ومتأخرين تخلو تقريراتهم من الوقيعة في الصحابة الكرام، كي نستشهد من جهة بها على من يسبون الصحابة وكي نشهرها من جهة أخرى تجاه من يرفضون ولا يرون التقارب من السنة؟
- أنا لا أتحدّث عن أسماء، بل عن مبادئ. ونحن عندما نقرأ كتاب المراجعات للسيد شرف الدين أو كتب السيد محسن الأمين أو السيد مرتضى العسكري فإننا نجد أنّهم ينطلقون بلغة علمية سليمة.
تجاوز هذه المرحلة
* العقلاء في الطائفتين يتساءلون: هل يوجد ما يمنع من تجاوز هذه المرحلة إلى مرحلة متقدمة، وهي سعيك أنت في نشر فضائل هؤلاء الصحابة بين الشيعة وبيان مقامهم في دين الإسلام، لرتق خرق أصاب الأمة بسببها، وخطوة جادة وهامة لتحقيق التقارب المنشود بين طائفتي الأمة.
- إنني أعتقد أن مثل هذا لن يحل المشكلة. حل المشكلة هي أن ننطلق من القاعدة التي تجعل الشيعة والسنة ينطلقون من قاعدة الإسلام حتى إني كنت أقول لا بد أن يقول الشيعة أنا مسلم شيعي، والسني أنا مسلم سني بحيث ننطلق من خلال الإسلام، لذلك اعتقد أننا عندما ندرس المسألة من ناحية القاعدة التي تجمع المسلمين في الخطوط العقدية الأساسية والخطوط العامة من الممكن جداً الدخول في هذه التفاصيل يعني نحن نقرأ مثلاً أن الإمام علي في نهج البلاغة يؤبن الخليفة عمر بن الخطاب وهو يؤبن طلحة والزبير اللذين خرجا لحربه وأن عمر لمّا استشاره بالشخوص بنفسه لقتال الفرس منعه من ذلك كما ذكرت سابقاً. وهذا كله في نهج البلاغة موجود لكن كثيرين لا يقرأون.
التشكيك في حادثة الضلع
* ثمة آراء وسطية عديدة خالفت فيها حتى أركان المذهب، وسأناقشك في بعضها، ولربما كانت حادثة الضلع أبرزها، لك رأي تاريخي ربما غير مسبوق في تاريخ الشيعة حيال الرواية المزعومة حول تعدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب على فاطمة الزهراء رضي الله عنهم أجمعين وكسره لضلعها. بودنا تسجيله، وبودنا معرفة أدلتك التي استندت عليها لتفنيد هذا القول؟
- كنت أناقش القضية من ناحية السرد التاريخي والتحليل التاريخي أما من ناحية السند التاريخي فإن الروايات التي رويت كانت اغلبها ضعيفة ولا يمكن الاعتماد عليها لأنها ليست موثوقة. وإننا عندما ندرس المسألة نتساءل أولاً ما هي الظروف التي فرضت على الخليفة ـ على تقدير صحة الرواية ـ أن يتجه إلى الزهراء ليضطهدها أو يضربها أو يكسر ضلعها والزهراء لم تكن مقصودة للموقف الذي انطلق به للضغط على المعارضة - كما نعبّر هذه الأيام- كما أن الزهراء كانت محل تقدير كل المسلمين لأنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أولاً فنتساءل ما هي مناسبة هذا المقام؟.
ثانياً لقد كان علي بن أبي طالب عليه السلام موجوداً في البيت وليس من الطبيعي ان يبقى هادئا وهناك من يحاول أن يقتل زوجته وعلي هو بطل الإسلام الأول والزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده.
ثالثاً أن علياً لم يكن وحده في البيت بل كان كثير من بني هاشم حتى إن الزبير كان معهم وفي بعض الروايات أنّه خرج مسلطاً سيفه وكسروا سيفه خارج البيت.
وهناك نقطة أخرى وهي أن هناك رواية في كتاب الاحتجاج للطبرسي صاحب مجمع البيان أن الخليفة عمر سئل بماذا هددت بإحراق بيت علي والزهراء، قال:أتراني فعلت ذلك. بمعنى أن المسألة كانت تهديداً . لذلك هذه من المسائل التي لو درسناها دراسة تحليلية لم نجد هناك مناسبة لها. ثم نجد أن الزهراء لم تتحدث عن هذا الموضوع مطلقاً، وقد جاءها نساء يعدنها، كما أنها حسب بعض الروايات كانت تجول على جموع المهاجرين والأنصار وتتحدث عن حق علي عليه السلام، وفي خطبتها في المسجد لم تتحدث عن ذلك مع أن هذا يثير العاطفة أكثر، كما أن عليا لم يتحدث عنها. وقد يقال إن علياً له حكم آخر مع الصحابة.
لكن التعدي على الزهراء هو أمر يثير العاطفة في أعلى مستوى ولذلك فإنني أجد أن هذه المسألة لا تخضع للرواية الموقوفة من جهة، كما أنها لا تخضع للتحليل التاريخي. وقد سألت كثيراً من الناس الذين يؤكدون هذه المسألة وقلت لهم لو أن أحداً هجم على زوجتك لقتلها ماذا تفعل؟ هل تدافع عنها أم لا؟ من الطبيعي أن يدافع عنها فكيف لا يدافع علي أسد الإسلام عنها. ولذلك أنا قلت إن المسألة بالنسبة إلي ليست محل وثاقة.
* المتابعون لكم من باحثي وعلماء السنة، احتفوا بهذا الاعتدال والموضوعية منكم، لكنهم في الحقيقة مندهشون لأنكم لم تقدموا حكماً واضحاً على الحديث، فهل القصة مختلقة أم لا في نظركم؟ أنت في حديثك الآن شككت ولم تضعف.
- هناك نقطة وهي أن الخليفة عمر هدد بإحراق البيت وهذا ما ذكره ابن قتيبة وهناك روايات تقول إن علياً لم يخرج للبيعة بعد أن رأى الدخان يتسع كأنه في بيته وحتى إن حافظ إبراهيم في قصيدته العمرية قال.
وقولة لعلي قالها عمر
أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حرقت دارك لا أبقي عليك بها
ان لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفص يفوه بها
امام فارس عدنان وحاميها
لذلك فهناك بعض التهاويل التي تتحدث عن هذه المسألة بطريقة أو بأخرى وأنا لم تكن المسألة بالنسبة لي تصل إلى حدّ الاهتمام بالبحث بها فوق العادة بها وإنما طرحتها كفكرة.
وقفات حول الإمامة
* يعتبر الشيعة الامامية أن الإمامة أصل شرعي يعادل أركان الإسلام فما تفسيركم لخلو القرآن الكريم من نص صريح وواضح لهذا الأصل؟
- لقد جرى الاستدلال بالقرآن الكريم على ذلك كما في قوله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) حيث فسرت بالإمام علي بأنه ولي الله تماماً كولاية الرسول صلى الله عليه وسلم، هناك جدل إسلامي في دلالات بعض الآيات القرآنية التي يقول بها الشيعة كقوله (وكفى الله المؤمنين القتال) حيث فسرت بعلي وهكذا كقوله (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته)، فان الروايات الشيعية وبعض روايات أهل السنة تفسرها بعلي، هناك جدل في قضية دلالات بعض الآيات حول ولاية الإمام علي وبين من يؤمن بها وهم الشيعة وبين من لا يؤمن بها.
ونحن نعتقد أن علينا أن نواكب كل التفسيرات القرآنية سواء ما ورد في تفاسير أهل السنة وما ورد في تفاسير أهل الشيعة ونحن أكدنا بالصوت العالي أن أصول الدين ثلاثة وليست خمسة وهي التوحيد والنبوة والمعاد، فمن أنكر واحدة منها كان كافراً ومن آمن بها كان مسلماً وأما بالنسبة إلى العدل فهو نظرية كلامية بين المعتزلة والامامية من جهة والأشاعرة من جهة أخرى والتي تتصل بقضية الحسن والقبح العقليين وأما الإمامة فهي محل جدل بين المسلمين بدأ منذ وفاة رسول الله وحتى الآن ولم يصل إلى نتيجة قاطعة بين المسلمين عموماً وإنّما اعتقدت به فئة منهم، وهم الإمامية.
* أنت في جوابك هنا لم تثبت أو تنف وجود نصٍ صريح كنصوص الصلاة والصيام والزكاة.السؤال ليس عن آيات تفسر بإمامة علي. ولكن عن ذكر صريح واضح يقطع النزاع. كما هو الحال بالنسبة للصلاة والصيام والزكاة والحج. هل توافق على أنه لا يوجد في القرآن أي دلالة صريحة على ذلك؟
-نحن نقول: ليس هناك دلالة في القرآن على أعداد الصلوات، وعلى مواقيتها بشكل تفصيلي وكل تفاصيل الحجّ والصيام والزكاة وغير ذلك؛ ولكنّ القرآن يقول: ?{?وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا?}? ولهذا فإننا عندما نتحدث عن شرعية الإمامة لعلي فإنّنا نعتمد على أحاديث الرسول التي نجد بعضها في صحيح مسلم والبخاري ومستدرك الحاكم وغيرها من كتب أهل السنة، إضافة إلى كتب الشيعة؛ لهذا ليس كلّ شيء شرعي في الإسلام موجوداً في تفاصيله في القرآن..
* ما قدمته من نقد عقلاني رائع لحادثة الاعتداء على فاطمة رضي الله عنها، يجعل رجلا محبا مثلي يتساءل: ألا يمكن أن يمارس فضل الله هذا النقد نفسه لمبدأ الإمامة الذي يخلو القرآن من ذكر صريح له مع عظم موقعه في الدين، والذي يتنافى مع ما ثبت تاريخياً عن الأجلاء من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من صدق الديانة والزهد في الدنيا والجهاد والبذل والإنفاق في سبيل الله. حتى استحقوا ثناء الله عليهم في كتابه بنصوص أوضح وأصرح من نصوص الإمامة.
- إن الله تحدّث عن الصحابة بشكل عام، ولم يتحدث عن أسماء، هذا أوّلاً. وثانياً: إن مثل هذه القضية كانت محل جدل؛ فنحن نعرف أن بعض رواة السنة يتحدث عن أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب قد هدد بإحراق البيت، وقالوا له: إن فيها فاطمة، قال: وإنْ! ويروي أهل السنة أنّ أبا بكر وعمر جاءا يسترضيان الزهراء في مرضها.. فهذه قضية تاريخية لا بد من أن ندرسها على الأسس التاريخية. وأنا عندما أعطيت رأيي فإنّي أعطيته من خلال طبيعة القواعد التاريخية التي تشكّك في حصول هذا.
الحوار الإسلامي الإسلامي
* سأعود، وأسألك بخصوص التقارب الإسلامي – الإسلامي هل تكرمني وتحدد لي مواطن الخلاف بنظرك بين السنة والشيعة؟
- من الطبيعي أن أساس الخلاف هو الإمامة أو الخلافة، فإن الشيعة يعتقدون أن الإمامة بنص الله ورسوله للإمام علي ثم تمتد إلى بقية الأئمة أما السنة فإنهم يعتقدون أن الخلافة كانت لأبي بكر ثم لعمر ثم لعثمان ثم لعلي ثم تمتد المواقف في مسألة الخلافة للعباس أو لبني أمية. في جدل فقهي.. هذا في الخط العام وهناك مسائل دخلت من خلال هذا الخط ومثلاً هناك خلاف بين الأشاعرة والعدلية المعتزلة والامامية في قضية الحسن والقبح وأنّه هل العقل يحكم في قضية الحسن والقبح أو لا يحكم، فالامامية والمعتزلة يقولون إن العقل الذي رزقنا الله إياه يحكم بالحسن والقبح ولكن بالطريقة القطعية بينما الأشاعرة لا يقولون ذلك وهناك مثل بعض الجهات تأخذ بالظواهر القرآنية “كل شيء هالك إلا وجهه” “بل يداه مبسوطتان” .. بينما يرى المسلمون الشيعة بان الله سبحانه وتعالى ليس جسماً كالأجسام بحيث يرى وإنما ما ورد من اليد ومن الوجه على نحو الكناية والاستعارة.
* لا أدري هل هذا اختزال للخلاف، وأنا أسأل عن ما ترتب على هذا الخلاف الأساسي مما هو شائك بيننا،هناك قضية سبّ الصحابة، ومصحف فاطمة وجملة من المسائل المختلف فيها ربما يصل بعضها للعقيدة؟
- لقد تحدثنا عن ذلك في حوارنا وقلنا لا بد من معالجة هذه المسائل بطريقة الحوار الموضوعي الهادئ ومن داخل الوحدة الإسلامية لأن طريقة المواجهة والعنف الكلامي خصوصاً التكفير هذه من المسائل التي لا تؤدي إلى نتيجة. هناك نقطة لا تزال محل جدل بين السنة أنفسهم مثلاً قضية زيارة القبور بعض علماء السنة يرون أنها تمثل شركا ونحن نرفض بعض التقاليد كالزيارة التي تستعين بالمزور بشكل مباشر، ونحن نؤكد أنّه ليس لنا أن نتوجه لأي نبي أو أي إمام بطلب أن يقضي حوائجنا أو لا لأن الله وحده الرزاق الذي يقضي الحوائج ولأن الأنبياء والأئمة هم يطلبون من الله أن يقضي حوائجهم ونحن أيضاً لا نرى أن الله سبحانه وتعالى أعطى الولاية التكوينية لهم وهذا أمر اجتهادي بل إن الأنبياء يمثلون الخط الرسالي “يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا”. ونحن نعتقد أن النبي والأئمة لا يعلمون الغيب.
نحن نقول لإخواننا من أهل السنة إنه بالنسبة إلى زيارة القبور إنكم اعتمدتم على أحاديث صححتموها واردة عن رسول الله فتعتبرون أن من لا يلتزم بذلك مخالف لرسول الله. نحن نقول إن قضية توثيق السنة في أي حديث وارد عن رسول الله تخضع للموازين العلمية في أنّه لا بد أن نناقش السند فإذا كنت أنت تفهم من الحديث شيئا وأنا أفهم شيئا فلا يجوز لك أن تعتبرني مخالفاً لرسول الله وإذا كنت ترى وثاقة حديث وأنا لا أرى وثاقة حديث فلا تعتبرني مخالفاً لرسول الله. المسألة لا بد أن تنطلق من رؤية علمية في هذا المجال.
* أود تصحيح فقرة في إجابتك الآن، فقد ذكرت أن من أهل السنة من يعتبر زيارة القبور شركاً!! لا أتذكر بحسب علمي أنه يوجد سني واحد يقول بهذا. بل أهل السنة متفقون على مشروعية واستحباب زيارة القبور.
- نحن نرحّب بذلك؛ لكنّهم يعتبرون قضية التوسل غير مشروعة، ويعتبرون أن الزيارة في المدينة المنوّرة هي للمسجد النبوي، وليست للنبيّ؛ لأنهم يرفضون ذلك. وعلى كل حال فالقضية قد تنطلق من قضية التوسل بهم بأن يشفّعهم ويكرمهم الله تعالى بالشفاعة؛ فقد يعتبرها البعض شركاً وقد لا يعتبرها البعض كذلك. وهذه المسألة لا تخص الشيعة، فهناك من السنة من يتوسّل بالأنبياء والأولياء.
الأئمة ومعرفة الغيب
* وطالما نحن في باب العقائد ، سأستشرف رأيك حيال من يقول بأن الإمام يعلم بالغيب ويعلم ما في السموات والأرض والجنة والنار وما في ضمائر الرجال وأصلابهم، بما هو شائع لديكم في المذهب ويعتقد به كثير من العوام فضلا عن مرجعياتهم؟
- نحن نقول إن الله نفى علم الغيب عن كل إنسان إلا فيما يتعلق بموقعه، مثلاً (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول) فيما يتعلق برسالته أو بحمايته وإلا فالله تحدث عن النبيّ صلى الله عليه وسلم “ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء” “لا أقول عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك إن اتبع ما يوحي إلي”. إن الله لم يعط علم الغيب ولم يعط أيضاً الولاية التكوينية لأحد من خلقه بل هو الذي يعطي أنبياءه بعض الغيب الذي يحتاجونه فالله هو يمنحه بعض معلومات الغيب لا انه يجعل في تكوينه قوة علم الغيب في نفسه بشكل مستقل.
* سأعترض هنا وأسوق لك ما كتبه صاحب كتاب (الكافي)، فقد بوّب أبوابا منها : أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء “ وباب “ أن الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا علموا “ وغيره. كيف تعلق.
- نحن نقول إن (الكافي) كتاب حديث، فيه الصحيح وفيه الضعيف، حتى إن المجلسي عندما شرح الكافي في كتاب “مرآة العقول” قال لم يصح عندي من الكافي إلا خمسة آلاف حديث ونيف.
الولاية التكوينية للأئمة
* سآتي لموضوع الولاية التكوينية، علماؤكم الشيعة في أعلى مرجعياتكم يقولون بها، وهذا نص قاله الخميني (الحكومة الإسلاميّة ص52) ?{?و ثبوت الولاية التكوينية للإمام لا يعني تجرّده عن منزلته التي هي له عند الله، و لا يجعله مثل من عداه من الحكام، فإن للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينيّة تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات هذا الكون?}?. بودي سماع تعليقك.
- إن البعض قد يعتمد على بعض الأحاديث والنصوص الواردة من الأئمة أو من النبي مما لا نؤمن بصحته أو بدلالته.
* في ذات الاطار، هناك قضية شائكة. يقول الشيعة بأن الأئمة هم أفضل من الأنبياء، وهاك القول المشهور لديكم للخميني: لأئمتنا منزلة لا يبلغها ملك مقرب ولا نبي مرسل.
- نحن صرحنا في تفسير القرآن وفي أجوبتنا الفقهية أنه لم يثبت عندنا أن الأئمة أفضل من الأنبياء بل إن النبوة هي تعلو كل موقع آخر هذه عقيدتنا وهذا اجتهادنا.
* ولكن الإشكال هنا أن العلماء لديكم ليس كلهم يعتقدون ذلك. ما يجعلني أسألك: هل هناك من العلماء الشيعة من سبقك في ذلك أو حتى من وافقك فيما بعد؟
- اطلعت على بعض المداخلات التي تؤكد ذلك.
* اسمح لي أن أعبر عن ما يجول بنفسي بأنني إزاء عالم سلفي من مدرسة الإمام محمد بن عبدالوهاب، وليس أمام مرجعية شيعية.
- (مبتسما) المسألة يا أخي عبدالعزيز أنني أقول عندما تدرس (الوهابية) كنظرية إسلامية في الاجتهاد الإسلامي من ناحية فكرية ويقابلها الجانب الآخر عند ذلك يمكن أن نجد ما نلتقي عليه خصوصاً أن الله دعا أهل الكتاب إلى كلمة سواء فلماذا لا ندعو أهل الإسلام إلى كلمة سواء.
نحن نؤمن بالحوار الإسلامي- الإسلامي والحوار المسيحي والحوار الإسلامي العلماني. ونعتقد أن الحوار هو الوسيلة التي يمكن أن يفهم الناس بعضهم بعضاً يعني بعض الناس يحكمون على الآخر فيما هم يفكرون ونحن علينا أن نحكم على الآخر بحسب ما هو.

جريدة عكاط

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080306/Con20080306178138.htm







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» موقف الشيعة الاثنى العشرية من صفتي الوجه و اليدين
»» كشف لدين الشيعة الاثناعشرية و الموبقات التي جمعها من الرذائل و الفواحش
»» الي بشار الاسد و خامنئي زوالكم بعون الله قريب
»» الائمة اختلفوا على الامامة و عجزوا عن حل خلافهم فكيف سيحلون خلافات الاخرين
»» معمم شيعي يعترف بوقاحة بأنه ماعنده الا الضراط !
 
قديم 12-04-12, 10:22 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


وكعادتها في كل عام، وفوروصول بعثة سماحة

آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله إلى المدينة المنورة ، بدأ فريق العمل في البعثة باستقبال الشخصيات العلمائية والوفود والحجّاج الوافدين من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى القيام بسلسلة زيارات ولقاءات مع مختلف الحملات والبعثات الدينية.
وفي هذا الصدد، فقد استقبلت إدارة البعثة يتقدّمهم سماحة العلاّمة السيد محمد علي فضل الله في مقرّها في المدينة المنوّرة عدداً من أصحاب الحملات في عدد من الدول العربية وأمريكا وأوروبا. كما زار مقرّ البعثة عدد من كبار الشخصيات العلمائية من دول الخليج العربي .
كما زار مقرّ البعثة سماحة الشيخ كاظم العمري، ممثلاً والده سماحة العلاّمة الشيخ محمد علي العمري ( إحدى كبرى الشخصيات الدينية في المدينة المنوّرة ) حيث نقل تحيّات والده إلى سماحة السيّد مؤكّداً على الموقع والمحبّة الخاصة التي يتمتّع بها سماحته عنده.
[/SIZE]



أيضا خلال حج العام الماضي قام سماحة العلامة الشيخ كاظم العمري بزيارة للمرجع السيد فضل الله في مقر بعثته بمكه المكرمه







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الإباضية،النشأة والمنهج
»» فهذا دين أُخذ أوله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشافهة ، لم يشبه لبس و لا شبهة
»» الجواب على رواية ام الطفيل الشاب الامرد ابن تيمية لم يقر الرواية غير صحيحة و منكرة
»» بنود صلح الحسن و معاوية رضي الله عنهما من كتب الشيعه
»» إيران تؤكد «دعمها الكامل» للحكومة السورية
 
قديم 12-04-12, 10:23 AM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


و هذه بعض أقواله و في بعضها وافق أقوال أهل السنة::::::
الرقم
من أقوال السيد فضل الله
المصدر
1من الممكن- من الناحية التجريدية- أن يخطئ النبي في آية أو ينساها في وقت معين ليصحح ذلك ويصوبه بعد ذلك , لتأخذ الآية صيغتها الكاملة الصحيحةمن وحي القرآن ج-4/ص-1532إن قضية الغرض الإلهي في وصول الوحي إلى الناس لا يستلزم إلا الوصول في نهاية المطاف من غير خطأ , ولكن لا مانع من حدوث بعض الحالات التي يقع فيها الخطأمن وحي القرآن ج-4/ص-1543النبي لا يملك أي ولاية تكوينية والمعصوم كذلكمن وحي القرآن ج-6/ص-314التصور القرآني الصحيح الذي يؤكد نفي الفعلية لعلم الغيب من الناحية الوجودية بمعنى أن يكون مجهزاً في تكوينه البشري بالقدرة الخاصة لعلم الغيب بحيث يتحرك نحوه في فعليته بشكل طبيعي , بل المسألة هي أن الله قد يطلعه على بعض غيبه مما يحتاجه في نبوته من أمر المستقبل ومن خفايا الأمور من وحي القرآن ج-9/ص-1155إبراهيم (في قصة الكوكب والقمر والشمس) كان توجهه نحوهما روحياً وتأملهما بعمق صوفي , ينم عن خشوع ورهبة ووجلمن وحي القرآن ج-9/ص-178-179-180-181-182-183-184-185-186-187-188-189
6موسى حينما سأل ربه أن يراه كان سؤاله حقيقياً أيضاً لأنه لم يكن آنذاك يعرف أن الله لا يرى لأن الوحي لم يبلغه ذلك! من وحي القرآن ج-10/ص-238-2397ثمة أوضاع سلبية في التصور والممارسة لدى الأنبياء من وحي القرآن ج-5/ص-171-1728المعصوم معصوم بالإجبارمن وحي القرآن ج-4/ص-155-1569الإنسان (المعصوم) قد ينطلق الفعل منه على أساس الواقع العملي الذي يتحرك فيه من خلال أوضاعه الشخصية الخاضعة لبعض النزوات الطارئة بفعل الضغوط الداخلية والخارجية والحسية والمعنوية فيتراجع عنها لمصلحة المبدأ الذي كان قد بينه للناس من موقع الوحي.من وحي القرآن ج-4/ص-15410معنى الخطأ عند النبي (عنوان) وليست هناك أية مشكلة أن يقع الخطأ في ما هو واقع في رصد الأشياء الخفية من خلال غموض الوضوح لعدم وضوح وسائل المعرفة لديه ما دام الغيب محجوب عنه إلا في ما أوحى به الله .من وحي القرآن ج-11/ص-12511إننا لا نفهم المبدأ (العصمة) بالطريقة الغيبية التي تمنع عن الإنسان (حديثه عن خطأ موسى وهارون) مثل هذه الأخطاء في تقدير الأمور , بل كل ما هناك انه لا يعصي الله في ما يعتقد أنه معصية , أما أنه لا يتصرف تصرفاً خاطئاً فهذا ما لا نجد دليلاً عليهمن وحي القرآن ج-10/ص-25112إن أسلوب القرآن في الحديث عن الأنبياء ونقاط ضعفهم يؤكد القول بأن الرسالة لا تتنافى مع نقاط الضعف البشري من حيث الخطأ في تقدير الأمورمن وحي القرآن ج-10/ص-25113كل ما تؤمنه العصمة هو الالتزام الفكري والروحي والعملي بالخط المستقيم ...أما التهاويل والخطرات والمشاعر فهي أمور طبيعيةمن وحي القرآن ج-12/ص-18814العصمة لا تلغي العنصر الذاتي (نقاط الضعف) في شخصيته , بل تلغي الحركة المنحرفةمن وحي القرآن ج-16/ص-10215عن آية : (ولى مدبراً ولم يعقب) وهذا يؤكد لنا القرآن نقاط الضعف البشري لدى الأنبياء بشكل طبيعي غريزي ثم يتدخل الوحي ليثبت النبي في وعيه لعناصر القوة في ذاته من وحي القرآن ج-17/ص-18916وفي ضوء ذلك (قال فعلتها إذ وأنا من الضالين) نفهم كيف يرينا القرآن الكريم نقاط الضعف البشري قبل النبوة في شخصية النبي عندما كان بعيدا عن الاهتداء التفصيلي بالشرعية والمنهج , خلافا للفكرة المعروفة لدى الكثيرين من العلماء الذين لا يوافقون على أن النبي يمكن أن يضعف أمام عوامل الضعف الذاتي قبل النبوة أو بعدها حتى في ما لا يشكل معصية أو انحرافا خطيرا عن الخط المستقيم وهكذا واجه موسى الموقف بشجاعة الاعتراف بما فعله قبل أن يبعث بالرسالةمن وحي القرآن ج-17/ص-9917يريد الله أن لا نقول بأن هذا النبي أفضل من ذاكمن وحي القرآن ج-9/ص-20818الأنبياء قد يدعون الناس إلى يكونوا عباد لهم , بتقديم فروض العبادة لهم , وبتقديسهم بالمستوى العظيم الذي يرتفع بهم إلى مستوى الربوبية من وحي القرآن ج-6/ص-12619الأنبياء في ممارستهم الروحية والعلمية لا يتحركون من مستوى فوق مستوى البشر , بل يشعرون في الحياة بالطاقات البشرية العادية التي تتكامل وتتصاعد بالوعي والمعاناة , وهذا ما أكده القرآن في أكثر من آية , في حديثة عن بشرية الأنبياء وخطأ العقيدة التي تفرض لهم شيئا فوق هذا في تكوينهم الذاتي من وحي القرآن ج-6/ص-24620يريد الله أن يعلمنا أن لا نستغرق في الأنبياء كأشخاص , بل نستغرق فيهم كخط وكهدى وكرسالة.من وحي القرآن ج-9/ص-20821نفي الولاية التكوينية عن الأنبياء رغم الاعتراف بإمكانها .من وحي القرآن ج-6/ص-28-29-30-31-3222التقية لا وجود لها عند الأنبياء الذين أرسلوا ليصدموا الواقع الفكري المنحرفمن وحي القرآن ج-9/ص-16423الطاهرين والطاهرات يعني إرادة طهارة المولدمن وحي القرآن ج-9/ص-17224إن الله كان يطلع رسله بطريقة التعليمات التدريجية المحدودة على الغيب , ولم يكن علم الغيب منطلقا من قدرة تتحرك بالفعلية ليعلم بالغيب كل ما أراد من خلالها بحيث إن الله أعطاه ذلك من خلال القاعدة المنتجة للعلم في النفسمن وحي القرآن ج-9/ص-11525النبي لا يتحمل في ذاته أية خصوصية تميزه عليهممن وحي القرآن ج-17/ص-2926إن الله يثبت رسله بوحيه ليتكاملوا بطريقة تدريجية في الانطلاق باتجاه مدارج الكمال , إذ يريد لهم وعي الفكر وحركية الخط وحل المشكلة وثبات الموقف مما يوحي بأن مسألة الكمال النبوي ليست دفعية حاسمة من وحي القرآن ج-17/ص-4627آدم يستسلم لأحلامه الخيالية ويستغرق في طموحاته الذاتية وينسى ربه موقعه منه وأصبح يفكر في الاتجاه الواحد الذي يقود إليها بعيدا عن كل مسؤوليةمن وحي القرآن ج-10/ص-5528آدم مارس الرغبة المحرمةمن وحي القرآن ج-10/ص-5729معصية آدم كمعصية إبليس – الفرق بين آدم ويين إبليس في أنه تاب وذاك أصرمن وحي القرآن ج-10/ص-5830نوح عاش لحظة الضعف أمام عاطفة الأبوة فوقف بين يدي الله يطالب بإنقاذ ولده الكافر من بين كل الكافرين.من وحي القرآن ج-12/ص-7231خاطبه الله بأسلوب يقطر بالتوبيخ والتأنيبمن وحي القرآن ج-12/ص-7232كان أبوه آزر المشرك .من وحي القرآن ج-9/ص-17133نشاهد إبراهيم يتطلع إلى السماء كما لو كان يشاهدها لأول مرة في ما توحيه الآية يواجهها كتجربة جديدة لم يلتق بها من قبل وذلك في ما تعنيه التجربة من المعاناة في حركة الحس البصري كمادة للتفكير للانتقال من المحسوس إلى المعقول من وحي القرآن ج-9/ص-17834لمح كوكباً فسيطرت عليه أجواء واستولى على فكرة الخشوع الروحي أمام هذا الشعاع الهادئ في الأفق البعيد , فخيل إليه أن هذا هو الإله العظيم الذي يتعبد ألإنسان إليه لأن الفكرة الساذجة تجعله في الأفق الأعلى فيتطلع ببصره إليه برهبة وخشوع فلما جن عليه الليل رأى كوكباً قال هذا ربي في صرخة ألإنسان الطيب الساذج الذي خيل إليه أنه اكتشف السر الكبير الذي يبحث عنه كل الناس , وأقبل إليه في خشوع العابد ولهفة المسحور وفي اندفاعة الإيمان وربما ردد هذه الكلمة (هذا ربي) ليوحي لنفسه بالحقيقة التي اكتشفها بعيدا عن كل حالات الشك والريبةمن وحي القرآن ج-9/ص-17935انكشفت له الحقيقة الصارخة فيما ضاع الإله في الأجواء الأولى للصباح فقد كان يعيش في وهم كبير فاهتزت قناعته من جديد من وحي القرآن ج-9/ص-17936ورأى القمر ...قارن بين نور الكوكب ونور القمر الذي يتدفق كشلال في قلب الأفق فأين هذا من ذلك , فهذا هو السر الإلهي الذي كان يبحث عنه فقال هذا ربي وعاش معه في حالة روحية من التصوف والعبادة لهذا الرب النوراني , وحينما بدا يبهت ويغيب انطلقت الحيرة من وعيه من جديد , وعاش في التصور الضبابي المبهم الغارق في الغموض يتوسل بالرب الذي لا يعرف كنهه أن يهديه لئلا يضل ويضيع وما زال ينتظر وضوح الحقيقة .من وحي القرآن ج-9/ص
&&&&&&&&
http://www.r-ahlolbait.com/vb/images/icons/icon1.gif
18037ويرى الشمس فإذا به يهتز ويتحرك في قوة وامتداد وحيوية دافقة .من وحي القرآن ج-9/ص-18038فتكبر الصرخة في طفولية ظاهرة (هذا ربي هذا اكبر) ويكون الاعتبار هذه المرة للحجم في ما لا توحي به إلا أفكار الطفل لأن الأشياء الكبير توحي للفكرة الساذجة بالهيبة والعظمةمن وحي القرآن ج-9/ص-18339في قوله تعالى {عسى الله أن يأتيني بهم جميعا} في داخله إحساس لا يعرفه .... (يعني النبي يعقوب)من وحي القرآن ج-12/ص-25640فقد أحس بالانجذاب نحوها لا شعورياً , وهم بها استجابة لذلك الإحساس كما همت به ولكنه توقف وتراجع.. لكن انجذابه الجسدي كان يشبه التقلص الطبيعي والاندفاع الغريزي من وحي القرآن ج-12/ص-18641حركت فيه قابلية الاندفاع وكاد أن يندفع إليها .من وحي القرآن ج-12/ص-18742وبدأت التجربة الصعبة في حياته , فها هو يواجه الإغراء بأشد صورة , مما لا يملك الامتناع عنه , إذا أراد لحياته أن تستمر في النعيم الذي يتقلب فيه , والامتيازات التي يملكها , وألا فقد ذلك كله , مع خطر الحرية التي يعيش فيها , وخوف على حياته من الهلاك.. إنه في سن المراهقة حيث تتفتح الغرائز في فضاء الشهوة , وتضيع المشاعر في غيبوية الأحلام الضبابية المبهمة التي تثير الجو من حوله , ليحس بأنه يسبح في بحور من الحب والخيال , مواجها المزيد من أمواج الحس التي تطغى على فكره وحكمه .من وحي القرآن ج-12/ص-18343اندفع يوسف إلى الباب ليهرب منها وليتخلص من ضغطها العنيف الذي كاد أن يسقطه في الإغراء.من وحي القرآن ج-12/ص-18944إنه يخشى على نفسه أن يميل إليهن , ويسقط في التجربة أخيراً , لأن القدرة على المقاومة قد تضعف وتتلاشى أمام ضغوط الإغراء .من وحي القرآن ج-12/ص-19845ربما نسي يوسف أهله وفيهم يعقوب النبي بعد انقطاع أخبارهم عنه , وربما نسوه أهله بعد انقطاع أخباره عنهم .من وحي القرآن ج-12/ص-23446في قتل القطبي : ارتكب (النبي موسى) جريمة دينية في مستوى الخطيئة .من وحي القرآن ج-17/ص-27747وأنه في ذلك خضع لوسوسة الشيطان .من وحي القرآن ج-19/ص-301-30248في قوله تعالى {ارني انظر إليك} خيل لموسى أن من يسمع كلام الله يستطيع أن يراه أو يمكن له أن يطلب رؤيته .من وحي القرآن ج-10/ص-23849ليس هناك مانع من إرادة النظر بالمعنى الحسي في ما طلبه موسى , بل الظاهر الواضح جدا في أجواء الآية من خلال التجربة التي قدمها الله أمامه .من وحي القرآن ج-10/ص-23950في قوله : {يا موسى إني اصطفيتك} أراد الله أن يحس موسى بمحبته ورعايته بعد الصدمة الشديدة التي واجهها في تجربته طلب الرؤية ليزول كل شيء سلبي من نفسه وليعرف بأن الله لم يغضب عليه في ذلك .من وحي القرآن ج-10/ص-240-24151كيف يخطئ موسى في تقدير موقف هارون وهو النبي العظيم ؟ وكيف يتصرف معه هذا التصرف ؟ لكننا قد لا نجد مثل هذه الأمور ضارة بمستوى العصمة .من وحي القرآن ج-10/ص-25152لم يشاهد قوم موسى الأصنام الحجرية في بلادهم من قبل .من وحي القرآن ج-10/ص-23153فرعون يعرف نقاط ضعف موسى وطبيعته وموهبته ومدى إمكاناته الفكرية وتطلعاته الروحية وعلاقته ومواقعه فمن أين جاءتك هذه الأفكار المثيرة وكيف حدث لك مثل هذا الحدث العجائبي الذي تدعي وجوده في شخصيتك.من وحي القرآن ج-17/ص-9854كيف يخطئ هارون في تقدير الموقف وهو نبي؟ .من وحي القرآن ج-10/ص-25155(في قصة الخصمين) لم ينتبه داود إلى أن الخصمين ملكان , بل كان يمارس القضاء بالطريقة الطبيعية على أساس أنهما من البشر , وبذلك فلم تكن المشكلة هي إنفاذ الحكم ليتحدث متحدث بأن المسألة قد انكشفت قبل إنفاذه , أو أنها لم تكن واقعية بل كانت تمثيلية , بل المشكلة هي الخطأ في طريقة إجراء الحكم , وفي هذا الإطار لا بد من الاعتراف بأن مثل هذه الأخطاء لا تتنافى مع مقام النبوة , لا سيما إذا كانت الأمور جارية في بدايتها للإيقاع به في الخطأ من أجل أن يكون ذلك بمثابة الصدمة القوية التي تمنع عن الخطأ في المستقبل .من وحي القرآن ج-19/ص-24956سليمان ضرب أعناق خيل الجهاد لانشغالها إياه عن الصلاة مما جعله يفكر بالخلاص منها بقتلها من غير ضرورة لأن يكون ذلك سبيل الانتقام منها أو أتلافها كمال محترم لا يجوز أتلافه.من وحي القرآن ج-19/ص-26257كان يتصور أن دعاءه بولده يدخل في نطاق التمنيات التي يتحدث بها الإنسان مع ربه , لأنه لا يعتقد أن الله يتدخل في الأمور بشكل مباشر لمصلحة شخص معين بعد أن جعل الحياة كلها خاضعة للسنن الكونية .من وحي القرآن ج-15/ص-19-2058زكريا لم يطمئن أن الذي يكلمه هو الوحي .من وحي القرآن ج-15/ص-2059النداء الإلهي ليحيى لم يكن إلا بعد أن أكمل نومه الجسدي والروحي .من وحي القرآن ج-15/ص-2360نكران أن تكون نبوته (النبي عيسى) وهو في المهد وحديثه عن النبوة في المستقبل .من وحي القرآن ج-15/ص-4061التشكيك برفع عيسى إلى السماء بغير الموت , وطرحه بعنوان قول بعض المسلمين .من وحي القرآن ج-6/ص-4762عبس وتولى خاصة بالنبي فهو (أي النبي ص) الذي عبس بوجه أبن أم مكتوممن وحي القرآن ج-24/ص-57-58-59-6063النبي يقوم بتجربة غير ذات موضوع , ومما جعل من الاستغراق في هداية الشخص الغني الذي عبس النبي بموجبه مضيعة للوقت وتفويتا لفرصة مهمة أخرى .من وحي القرآن ج-24/ص-6764في قوله تعالى (عفا الله عنك) أسلوب في العتاب لا يعنف في المواجهة , بل يرفق ليخفف من وقع صغائر الخطأ انطلاقا من عدم إطلاعه على مواقفهم الحقيقية .. أن مثل هذه الكلمة تستعمل في مقام العتاب الخفيف الذي يكشف عن طبيعة الخطأ غير المقصود .من وحي القرآن ج-11/ص-12465الله ينسخ ما يلقي الشيطان ويزيله من فكر النبي أو الرسول وقلبه حتى لا يبقى منه أي أثر سلبي على حركة الرسالة فكرا وأسلوبا ...فيمنع من أي تحريف للكلمة وأية زيادة فيها .من وحي القرآن ج-16/ص-102-10366معنى خطأ النبي (عنوان) وليست هناك مشكلة أن يقع الخطأ في ما هو واقع في رصد الأشياء الخفية من خلال غموض الموضوع لعدم وضوح وسائل المعرفة لديه ما دام الغيب محجوب عنه.من وحي القرآن ج-11/ص-12567في قوله تعالى وإن كبر عليك إعراضهم ) عنك فلم تقدر الظروف المحيطة بك من خلال الأشخاص والأوضاع , ولم تحاول أن تصبر على ذلك في انتظار نضوج التجربة , وانطلاقة المستقبل وعشت الشعور بالسقوط الداخلي تحت تأثير حالة المرور باليأس .. من وحي القرآن ج-9/ص-8568إن المسالة بكل بساطة هي أن يواجه الرسول الموقف بعقلية واقعية وذهنية عملية مرنة, بعيدا عن كل الحالات الشعورية الذاتية .من وحي القرآن ج-9/ص-8369القرآن الكريم يريد أن يولد الفكرة ـ الخط في ضمير النبي ـ الداعية ليفرغ ذاته من الانفعال فهناك حالة بشرية تحب التمرد والمواجهة والهروب من المسؤولية .من وحي القرآن ج-9/ص-8370المؤمنون يعرفون ما يدخل في شخصية الرسول من خطرات الذهنية التي لا تنسجم مع طبيعة الرسالة في الجو العملي .من وحي القرآن ج-16/ص-104-10571القرآن يؤكد وجود عناصر الضعف البشري عند الرسول .من وحي القرآن ج-6/ص-3172حديث عن نقاط الضعف الذاتي في شخصية رسول الله .من وحي القرآن ج-10/ص-31073لا دليل على النزول الكامل للقرآن .من وحي القرآن ج-4/ص-2874يتجرأ على القرآن ويعتبر أن فيه أخطاء لغوية من وحي القرآن ج-7/ص-539-54075ليس له (النبي ص) من الغيب إلا علاقة الوحي الذي لا يدرك الناس سره , وبعض ما يثيره الله أمامه من معجزات أو معلومات غيبية يرى الله في تعرفه عليها الصلاح لهم .من وحي القرآن ج-12/ص-3076كان الرسول في تربيته الناس على الشورى يحضهم على التمييز , في كل مورد يريدون أن يدلوا برأيهم في بعض مسائل الحرب والسلم ’ بين ما هو تكليف إلهي شرعي , وبين ما هو تدبير بشري صادر عن شخص النبي , ليشيروا عليه بآرائهم في ما لو كان رأيه رأياً خاصاً .من وحي القرآن ج-6/ص-34677لا خصوصية في تكليف النبي .....مثله مثل أي مسلم !!!!!!!من وحي القرآن ج-12/ص-13978نريد من هذا الحديث أن نؤكد على عدم الاستغراق الذاتي بشخصية الرسول .من وحي القرآن ج-6/ص-29679الاستفاضة في تفاصيل شخصية النبي أو الإمام نوع من أنواع الترف الفكري وربما يقودنا إلى الانحرافات أو الخلافات الجدلية التي لا ضرورة لها .من وحي القرآن ج-10/ص-30380الدرس الفكري الذي يريدنا أن لا نغرق أنفسنا بالأسرار العميقة التي يحاول بعضهم أن يحيط بها شخصية النبي للإيحاء بأنه يرتفع فوق مستوى البشر في امكاناته الذاتية وقدراته الكبيرة .من وحي القرآن ج-9/ص-11481النبي إذا رأى الأعمال لا يملك الحكم عليها وعلى أهلها .من وحي القرآن ج-11/ص-20482الطعن بمصداقية الحديث عن شق القمر .من وحي القرآن ج-21/ص-279-28083المعجزة الوحيدة للرسول هي القرآن , فلم يقم النبي بأي معجزة أخرى كانشقاق القمر .من وحي القرآن ج-6/ص-3184تواعد (النبي) مع أبي بكر للهجرة .من وحي القرآن ج-11/ص-11685الرسول يأمر سرية من المسلمين بإطاعة عبدالله بن جحش وحينما يأتمر بعضهم بأمره يخطئهم النبي .من وحي القرآن ج-4/ص-18686إن الشفاعة هي كرامة من الله لبعض عباده في ما يريد أن يظهره من فضلهم في الآخرة , فيشفعهم في من يريد المغفرة له ورفع درجته عنده , لتكون المسألة ـ في الشكل ـ واسطة في النتائج التي يتمثل فيها العفو الإلهي والنعيم الرباني تماماً كما لو كان النبي هو اسبب أو كان الولي هو الواسطة ولكنها في العمق إرادة الله لذلك .. وبذلك فإنهم يدرسون مواضع رضا الله في عباده ليقوموا بالشفاعة أو ليأذن الله لهم .من وحي القرآن ج-1/ص-7387فهو يأذن لهم بذلك في مواقع محددة ليس لهم أن يتجاوزوها . الأمر الذي يفرض التقرب الى الله في أن يجعلنا ممن يأذن لهم بالشفاعة له, أو الطلب إليهم أن يسألوا الله في الإذن لهم بالشفاعة لطالبها منهم . وليسمعنى إذن الله للشفعاء أنه أعطاهم الحرية في ذلك , أو أنه يتقبل منهم ذلك على أساس خصوصيات علاقتهم ليتقرب الناس منهم بالسوائل الخاصة التي تثير مشاعرهم , وتؤكد علاقتهم بهم بشكل شخصي كما هي الأشياء الشخصية بل إن معنى ذلك إن الله جعل لهم هذه الكرامة ليستعملوها في ما يوافق رضاه . من وحي القرآن ج-1/ص-7488لا علاقة للمشفوع له بالشفع من ناحية ذاتية , بل لا بد له من أن يوثق علاقته بالله ويعزز ارتباطه به , وليكون طلبه للشفاعة تعبيرا عن الدعاء لله بأن يجعل بعض أوليائه شافعا له من خلال توسله به عنده في ما يريد من تكريمه له بشفاعته لبعض المذنبين من وحي القرآن ج-5/ ص-3689في رده على من يقول بعدم الفرق بين الارتباط بالله والارتباط بالشفيع ,قال: إن القضية ترتبط بالشكل في إيحاءاته السلبية عندما يأخذ الشفيع دور الواسطة من قبل طالب الشفاعة لا دور المكلف الذي رضي الله له بالشفاعة من خلال إرادته في المغفرة عن هذا الشخص والعفو عنه من وحي القرآن ج5-/ص-3690الشفعاء لا يملكون ذاتية التصرفمن وحي القرآن ج10/ص-13791الشفاعة لا ترتبط بالعلاقات الذاتية التي تتبع الحب الذاتي كما يفهمه العامة من الناس حيث يحاولون التقرب إلى الأنبياء والأولياء بالمبادرات الذاتية من النذور وغيرها من أجل الوصول إلى الشفاعة من وحي القرآن ج-2/ص-3192إننا نتحفظ على هذه الفكرة : إننا لا نقف في المستوى الذي يؤهلنا للاتصال بالله مباشرة لبعدنا عن ساحة قربه وقدسه , فنحاول أن نتوسط لذلك بالاتصال بهم مباشرة ليصلونا بالله في نهاية المطاف من وحي القرآن ج-2/ص-3293أما الأحاديث التي تتحدث عن الأنبياء أو الأوصياء بأنهم وسطاء بين الله وبين خلقه , فالظاهر أن المقصود بها الوساطة في حمل الرسالة وتبليغها إليهم من الله لا الوساطة في الاتصال به من وحي القرآن ج-2/ص-3294آية (سأل سائل) حيث لا يجد فيها خصوصية مع الغدير , ولا علاقة لها بأمير المؤمنين (ع).من وحي القرآن ج23/ص-91-9295نكران خصوصية آية ( خير البرية ) بأمير المؤمنين والأئمة (ع) من وحي القرآن ج-24/ص-36396نكران خصوصية الأئمة الأطهار في قوله ( هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل من وحي القرآن ج-16/ص-124-125-126-127-12897نكران خصوصية النبأ العظيم بأمير المؤمنين (ع) من وحي القرآن ج-24/ ص- 10-1198نكران خصوصية آية الدهر ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر ) بأهل البيت (ع) من خلال الادعاء بأن السورة مكية .من وحي القرآن ج- 23/ ص- 25http://www.r-ahlolbait.com/vb/images/smilies/7-25.gif899نكران اختصاص آية {ويطعمون الطعام} بهم (ع) وإن نزلت بحقهم .من وحي القرآن ج-23/ص-271-272-273100نكران خصوصية آية {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} بأمير المؤمنين (ع) .من وحي القرآن ج-13/ص-23101آية : {كنتم خير أمة أخرجت للناس} نفاها عن الأئمة (ع) وخصصها بجملة منهم عدو أهل البيت سالم مولى أبي حذيفة .من وحي القرآن ج-6/ص-212102آية {ويتلوه شاهد منه} تم نفيها عن أمير المؤمنين (ع) .من وحي القرآن ج-12/ص-42103عن آية {دابة من الأرض} قال: وقد أفاض المفسرون كثيراً في الحديث عن الدابة {دابة من الأرض تكلمهم} في طبيعتها الإنسانية والحيوانية وفي صفاتها الغريبة وفي كيفية خروجها ومضمون كلامها مما لم يثبت به حجة قاطعة , وقد لاحظنا أن القرآن وضعها في موضع الإبهام , ولم يفصل أي شيء من هذه الأمور , فلنترك الخوض في ذلك كله, لأنه مما لا فائدة منه على مستوى النهج القرآني في مضمونه وإيحاءاته .
تعليق : أهل البيت (ع) أجمعوا على أن دابة الأرض هي أمير المؤمنين (ع) وكذا العديد من رواة القوم. فلماذا رفضها هو؟؟؟من وحي القرآن ج-17/ص-247104آية : {أولي الأمر منكم} لا يرى تخصيصها بالمعصومين (ع) . من وحي القرآن ج-7/ص-325-326105آية :{ الراسخون في العلم} لا تشمل النبي (ص) والإمام فحسب بل تشمل كل من يفهم كتاب الله ودينه وشريعته وحقائق الحياة الدالة على وجوده وتوحيده وحركة الحكمة في تجربتهم العملية في الحياة , ويورد رواية عن ابن عباس يقول فيها :أنا من الراسخون في العلم .من وحي القرآن ج-5/ص-239-240106آية :{ ونريد أن نمن } لا تخص الإمام المنتظر (عج) فقط .من وحي القرآن ج-17/ص-263-264-265107نفي خصوصية آية :{ وقل اعملوا فسيرى الله } بالأئمة (ع) من وحي القرآن ج-11/ص-203108عن الكلمات التي تلقاها آدم (ع) فتاب الله عليه : إن آدم الذي انطلق نحو التوبة في عملية تكامل مع حواء وقف معها ليقول : ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم ترحمنا لنكونن من الخاسرين .من وحي القرآن ج-1/ص-251109نكران أن تكون آية {وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة} لها علاقة بالإمام (عج)من وحي القرآن ج-14/ص-35110نكران تنزل الملائكة على إمام الزمان في ليلة القدر .من وحي القرآن ج-24/ص-350-351-352111نكران اختصاص الآية : {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض} بالأئمة والاستخلاف بالإمام المهدي (عج) بل عي نزلت تتحدث عن الذين استضعفوا من بني إسرائيل في مقابل فرعون وثمود .من وحي القرآن ج-16/ص-352112(عن الأسماء التي تعلمها آدم) لقد استفاضت النصوص الدينية في الأحاديث الواردة عن أئمة أهل البيت وعن غيرهم في أن المراد منها هي أسماء الموجودات الكونية سواء منها الموجودات العالقة أو غيرها .من وحي القرآن ج-1/ص-230-231113تعليم آدم الأسماء ليس تعليماً دفعياً , بل هو تعليم القابلية والإعداد بشكل تدريجي من وحي القرآن ج-1/ص-231114إن الغاية تبرر الوسيلة , إذا كانت الغاية أعظم من ناحية الأهمية , لأنها بذلك تنظف الوسيلة وتطهرها .من وحي القرآن ج-12/ص-245115كفر أهل الكتاب كفر بالتفاصيل وليس كفراً بالواقع .من وحي القرآن ج-11/ص-80116قوله تعالى : {ولا يحرمون إلا ما حرم الله ورسوله} الرسول هنا هو رسول أهل الكتاب وليس النبي محمد .من وحي القرآن ج-11/ص-77117رواية عامية تتحدث عن نزول آية : {لقد سمع الله قول الذين قالوا} تصديقاً لأبي بكر .من وحي القرآن ج-6/ص-418118سالم مولى أبي حذيفة عدو أهل البيت وأحد الموقعين على الصحيفة الملعونة وأحد من دخل على بيت الزهراء (ع) يوم حرقه . يجعله من جملة من نزلت فيهم آية {كنتم خير أمة أخرجت للناس}من وحي القرآن ج-6/ص-212119من الممكن ـ من الناحية التجريدية ـ أن يخطأ النبي في تبليغ آية أو ينساها في وقت معين ليصحح ذلك ويصوبه بعد ذلك .. إن قضية الغرض الإلهي في وصول الوحي إلى الناس لا يستلزم إلا الوصول في نهاية المطاف من غير الخطأ , ولكن لا مانع من حدوث بعض الحالات التي يقع فيها الخطأ .من وحي القرآن ج-4/ص-153-154
===============

أكد المرجع الشيعي الكبير آية الله السيد محمد حسين فضل الله أن ما يلتقي عليه السنة والشيعة في الجوانب الفقهية يصل إلى مستوى الثمانين في المائة، وأن عبارة "أشهد أن عليا ولي الله" ليست جزءا من الأذان.
ورأى أن الصفوية لا واقع لها الآن مشيرا إلى أن المسلمين الشيعة العرب ليسوا تابعين لايران بالمعنى السياسي أو الديني وهم مخلصون لأوطانهم.
واعتبر في حوار مع "العربية.نت" أن الغلو في علي واعتقاد ألوهيته أو ما يقرب من الألوهية، هو كفر، ويعتبر معتقده كافرا كبقية الكفار الآخرين. وطالب المسلمين من السنة والشيعة أن "يستوحوا تلك المرحلة التي عاش فيها الخلفاء الراشدون" قائلا "قد نختلف في مسألة الإمامة والخلافة، لكنها تبقى مسألة تاريخية".
وقال إن الحديث عن أن جبريل خان الأمانة "هو حديث سخيف أقرب إلى الخرافة منه إلى الحقيقة، نحن نعتقد أن الله سبحانه وتعالى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، وأن الله سبحانه وتعالى أرسل جبريل الأمين ليحمل الرسالة إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وكل من يعتقد غير ذلك هو منحرف عن الإسلام كله".
آية الله السيد فضل الله، هو أحد أبرز المراجع الشيعة العرب، ولد في مدينة النجف الأشرف في العراق ويقيم الآن في لبنان. ترعرع في أحضان الحوزة العلمية الكبرى في النجف، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سنّ مبكرة جداً.
وكان من الأوائل البارزين في جلسات المذاكرة، حتى برز من بين أقرانه ممن حضروا معه، فتوجّهت إليه شرائح مختلفة من طلاب العلم في النجف آنذاك، فبدأ عطاءه العلمي أستاذاً للفقه والأصول. ثم بدأ بعد ذلك بالتدريس العلمي حيث أصبح أستاذاً للفقه والأصول في حوزة في النجف الأشرف. وقد شرع في تدريس بحث الخارج منذ ما يقارب العشرين عاماً ويحضر درسه العديد من الطلاب من شتى أنحاء العالم الإسلامي عموماً والعربي على وجه الخصوص.
صاحبُ باعٍ طويل في العمل الدَّعويّ والتربوي والاجتماعي، بدايةً من تأسيسه جمعية أسرة التآخي في منطقة النبعة في بيروت الشرقيَّة، ثم إمامته لمسجد الإمام الرضا في بئر العبد بعد انتقاله إلى الضّاحية الجنوبيّة لبيروت، إلى تأسيسه جمعية المبرات الخيرية ذات المؤسَّسات المتعددة.
وبالرّغم من انسجامه العام مع رؤية حزب الله، إلاّ أنه فضَّل الاستقلالية عن المواقع الحزبية.
فضل الله ينتسب للمرجعية الشيعية العربية التي تدعو إلى التقارب بين المذاهب الإسلامية وهي أبرز اهتمامات المرجعية الإسلامية الإمامية, وقد تميز المراجع العرب من أتباع مدرسة الإمام جعفر بن محمد الصادق عما سواهم من المراجع الآخرين بأنهم كانوا وما زالوا الأكثر اهتماما وعملا في هذا المضمار.
ويمثل المرجعية الشيعية العربية في الوقت الحاضر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، وكذلك المرجع الإسلامي الكبير السيد محمد حسين فضل الله والشيخ مهدي ألخالصي من العراق والسيد عبدالله الغريفي من البحرين، وآخرون من علماء الإمامية العرب، من أتباع مدرسة الإمام الصادق مازالوا يواصلون العمل من اجل التقارب بين أبناء المذاهب الإسلامية.
الاتجاه العروبي والاتجاه الصفوي
وقال فضل الله في حديثه مع "العربية.نت" عن الاتجاه العروبي في المرجعية مقابل الاتجاه الصفوي: أنا أعتقدُ أنَّ العروبة لا تمثِّل انحرافاً عن الخط الإسلامي، فعندما نزل الإسلام في البيئة العربيّة، لم يشعر العرب بوجود أيّة مشكلة فيما يطرح عليهم منه، لذلك آمنوا به واحتضنوه وساعدوه وانفتحوا عليه وأعطوه وأخذوا منه، لأنّ العروبة هي حالة إنسانية. وكنت أقول إنّ العروبة هي عبارة عن الإطار الذي يبحث عن الصورة، وكان الإسلام هو الصورة لهذا الإطار.
وإنما انطلقت العقدة من العروبة عندما تحركت بطريقة غير إنسانية، وذلك على حساب الأقوام الأخرى، وهو ما ولّد ما سمي بحركة الشعوبية التي قامت كردِّ فعل على التعصب للعرب، وفي الأربعينات صرنا نسمع كمحاكاة للنازية، أنّ العرب فوق الجميع مثلاً. وانطلقت الدعوة القومية أيضاً في ذلك الوقت لتقول إنّ العرب فوق الجميع، كما كان الآريّون يقولون إنّهم فوق الجميع، ثم بعد ذلك تأدلجت العروبة، حيث دخلت فيها الاشتراكية والماركسية، ما جعل المعارضة للماركسية والاشتراكية وليس للعروبة.
الصفوية لا واقع لها الآن
وأضاف: نحن نقول إنّ العروبة بحسب بعدها الإنساني، لا مشكلة من النَّاحية الإسلامية معها، وإنّما المسألة هي في الأيديولوجية التي أُدخلت في قلب العروبة. أمَّا الصفوية، فلا واقع لها الآن، كما أنّ المسلمين الشّيعة العرب ليسوا تابعين لإيران بالمعنى السياسي أو بالمعنى الديني، بل هناك من يؤيِّد إيران وهناك من لا يؤيّدها، أمّا مسألة الصّفوية، فهي لا تثبت أمام الواقع، لأنّ المسلمين الشيعة العرب مخلصون لأوطانهم. ونحن قلنا ولا نزال نقول في لبنان وفي غيره، إنّه ليس للشيعة مشروع خاصٌّ بهم، والشّيعة في العراق لا يريدون أن تحكمهم إيران، نحن في لبنان، كذلك لنا صداقات مع إيران ومع دول أخرى، ولكننا نشعر بأنّ علينا أن نقرِّر مصيرنا في البلاد التي نعيشها بحسب مصالحنا الأساسية.
وأضاف: لم تكن المرجعيَّةُ أساساً منطلقةً من موقع معيَّن، بل كانت في أكثر المراحل في النَّجف الأشرف، وربّما كان أكثر المراجع من غير العرب، لأنّ المرجعية تنطلق من خلال الكفاءة العلمية والثقة الدينية. لذلك ليس هناك صراع بين حوزة النجف وحوزة قمّ، وبين مرجعية النَّجف ومرجعية قمّ. ونحن نلاحظ أنّ مرجعية النجف يتقدّمها السيد علي السيستاني، وهو رجل إيراني وليس عراقياً بحسب طبيعة الانتماء القومي والانتماء الجغرافي. لذلك ليس هناك من يستطيع أن ينقل المرجعية من مكان إلى مكان، لأنّها تتبع التزامات الناس وثقتهم.
السجود على التربة الحسينية
وأشار فضل الله إلى أن "السجود على التربة الحسينية لا يمثل أية قداسة لهذه التربة". وحرم إدماء الرأس في عاشوراء، قائلا إنه يمثل خطيئة ومعصية. كما حرم إدماء الظهور بواسطة السلاسل، رافضا كل "تقليد جديد يحاول أن يعطي المأساة أبعادا تؤذي الجسد أو تشوه الصورة الإسلامية".
وأوضح أن "شد الرحال إلى المراقد لم يرد فيه أي نص من قبل أئمة آل البيت، بل هي حالات ولائية عاطفية تتحرك من خلال المسلمين الشيعة".
وقال المرجع الشيعي فضل الله "نحن نحرم تحريما مطلقا الاساءة إلى الصحابة وسبهم، ونحرم الإساءة إلى السيدة عائشة، ونبرئها من قضية الافك لأن الله برأها في ذلك، ولا يجوز لنا اتهامها أو اتهام أية زوجة من زوجات النبي في هذا الموضوع".
وأكد أن أغلب علماء المسلمين الشيعة لا يقولون بولاية الفقيه، ولا يرونها ولاية عامة على مستوى ما يقرب من الإمامة والخلافة. وتحدث عن مسألة زواج المتعة مشيرا إلى أنها من المسائل التي لا تزال موضع خلاف في الشريعة، فالمسلمون الشيعة وانطلاقا مما يملكون من أدلة يعتقدون بشرعية المتعة، بينما يعتقد المسلمون السنة أنه لا شرعية لها لأنها نسخت، وهذا بحث علمي اجتهادي لا يجوز لنا أن نتراشق فيه بالاتهامات الباطلة".
وقال محمد حسين فضل الله إنه ليس عند الشيعة ولا واحد في المليون من يعتقد أن هناك قرآنا آخر يسمى مصحف فاطمة. وأضاف أن كتاب الله الذي بين أيدي المسلمين هو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن الله تكفل بحفظه.
مسألة الخلافة والإمامة
وتناول مسألة الخلافة والإمامة التي تعتبر الخلاف الأساسي بين السنة والشيعة فقال:
أسجِّل ملاحظةً أمام هذه الحسابات المعقّدة بين فريق الإمامة وفريق الخلافة، وهي أن الذين اختلفوا في مسألة الخلافة والإمامة في العهد الأول بعد رسول الله كانوا يعيشون التواصل والتكامل والتناصح فيما بينهم، بحيث لم تؤثِّر خلافاتهم على أهمّيّة حماية الإسلام من كلِّ الأخطار التي كانت توجه إليه من قبل الآخرين.
واستطرد بأن "ما يختلف عليه المسلمون السنة والشيعة خارج نطاق الخلافة، هو بعض الأبحاث الكلامية وبعض الأمور الفقهية، ونحن عندما ندرس الخلافات الفقهية بين الفريقين، نجد أن ما يلتقي عليه السنّة والشّيعة في الجوانب الفقهية يصل إلى مستوى الثمانين في المائة، كما أن المسألة الكلامية الخلافية تنطلق من بحث فلسفي إسلامي، وهو قضية الحسن والقبح العقليين الذي لا يراه الأشاعرة ويراه المعتزلة والإمامية. هذه مسائل علمية كلامية يمكن أن تُحلَّ بالبحث العلمي الموضوعي المعمّق، بعيداً عن الحساسيات الذاتية التي يحاول كل فريق من خلالها اتّهام الفريق الآخر بالضلال أو الكفر أو ما إلى ذلك".
وتحدث عن قضية التقديس مشيرا إلى أن لها مظهرين: "الأوَّل هو تقديس الاحترام، فالشيعة يحترمون الأئمة من أهل البيت ويعظّمونهم، ولاسيما أنهم يعتقدون بعصمتهم. والمظهر الثاني هو الغلوّ، ونحن نرفض أيّ نوع من الغلوّ لأيِّ إمام من الأئمة، ولأيِّ نبي من الأنبياء، لأننا نؤمن بالتوحيد الخالص، فالله سبحانه وتعالى هو الإله الواحد الذي لا بدَّ من أن نوحِّده في الألوهية ولا إله غيره، ونوحِّده في العبادة فلا معبود سواه، ونوحِّده في الطاعة فلا طاعة لغيره، ونوحِّده في الحب فلا حب لغيره إلى جانب حبه".
وتابع: "نحن في بحثنا العلميّ الكلاميّ، ننكر كلَّ ما يُتحدَّث عنه في بعض الأبحاث من القول (بالولاية التكوينية للأئمة) أو ما إلى ذلك، فنحن نعظِّمهم ونحترمهم، ولكنّنا نرفض الغلوَّ فيهم، ونعتبر أنَّ الغلوَّ كفر وشرك".
"علي" عبد الله وتلميذ رسوله
وقال المرجع محمد حسين فضل الله إن الحديث عن خيانة جبريل هو حديث عن خطِّ من خطوط الكفر، وهو إساءة إلى الله تعالى، لأنّ الله لا يمكن أن يأتمن على وحيه شخصاً خائناً، خصوصاً أن الملائكة معصومون {لايَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ}(الأنبياء/27). لذلك فإنّ هذه المقولة ليس لها أي أساس، لا في أحاديث الشيعة ولا في اعتقاداتهم من قريب أو بعيد.
وأضاف أن علي بن أبي طالب كان "عبد الله، وتلميذ رسوله وربيبه، وقد كان علمه من علم الرسول، ونحن نعتقد أن رسول الله هو أفضل من علي، وهو أستاذه، وهو الرسول الذي يؤمن به علي. وهكذا بالنسبة إلى الأنبياء، فنحن لا نعتبر بحسب عقيدتنا، أنّ الأئمة أفضل من الأنبياء، فللأنبياء مقام عظيم عند الله سبحانه وتعالى، حيث اختصَّهم برسالته، وللأئمة أيضاً مقام عظيم عند الله، حيث اختصَّهم حسب عقيدتنا بالإمامة".
وعن مسألة السجود على التربة الحسينية قال المرجع الشيعي فضل الله "الثابت لدى فقهاء أهل البيت، أنّه لا يجوز السجود إلا على الأرض وما أنبتت مما لا يستعمل بمادته للأكل ولا للّبس، ويقولون إن النبي يقول: "جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً"، فالأرض بطبيعتها هي الأساس في المسجد، وأما السجاد والموكيت أو ما أشبه ذلك، أو حتى الأوراق التي يمكن أن تؤكل مثل ورق العنب، فإنّه لا يجوز السجود عليه، ولكن يجوز لنا أن نسجد على العشب أو نسجد على الخشب، ويجوز لنا أن نسجد على الأوراق التي لا تستعمل للأكل من قبل البشر وما إلى ذلك، ولكن لا نسجد على الصوف ولا القطن".
وتابع: مسألة التربة هي مجرَّد تراب يُسجَدُ عليه عندما يفقد الإنسان ما يسجد عليه مما يصحُّ السجود عليه، وليست لها أي قداسة، فبإمكان الإنسان أن يكسر هذه التربة ويرميها في الهواء. ولكن بعض الناس يتبرّكون بالتراب الذي هو من كربلاء، باعتبار استشهاد الإمام الحسين عليه، ولكن ليس هناك أية خصوصية وأية قداسة لهذا التراب الذي يسجد عليه المسلمون الشيعة، ولا يلتزمونه بالخصوص، بل إننا نستطيع أن نسجد على الورق، أو أيِّ شيء آخر يُسجد عليه. لذلك، فإن النظرة التي يحملها كثير من المسلمين عن الشيعة في مسألة سجودهم على هذا التراب هي نظرة خاطئة.
وقال عن اللطم إنه "مجرد تعبير عن حالة تفاعل الحزن مع المأساة، ونحن نقول إنه لا مشكلة في من يريد أن يعبّر عن حزنه بخصوص المأساة الحسينية في عاشوراء، ولكن باللطم الهادئ الذي لا يضرُّ بالجسد ولا يتحوَّل إلى حالة فلكلورية. إنها مسألة إنسانية تختلف حسب اختلاف الناس في تأثّراتهم بالمأساة".
ولاية الفقيه ليست ولاية عامة
وأشار إلى أن "نظرية ولاية الفقيه هي نظرية علمية اختلف فيها الفقهاء، ولعل أغلب علماء المسلمين الشيعة لا يقولون بها، فلا يرون للفقيه ولايةً عامة على مستوى ما يقرب من الإمامة والخلافة. وقد كان أستاذنا السيد أبو القاسم الخوئي ينكر شرعية الولاية العامة للفقيه، ونحن نوافقه على ذلك، ولا نرى أنَّ للفقيه ولايةً عامةً على المسلمين، إلا إذا توقَّف حفظ النظام العام للمسلمين على ولايته. ومع ذلك، لا بدَّ للفقيه من أن يستشير أهل الخبرة في كلِّ شؤون السلطة وكلِّ شؤون الحياة، لأنّه لا يجوز له أن يحكم من دون علمٍ ومن دون خبرة.
وفي مسألة زواج المتعة قال فضل الله إنها هي من المسائل التي اتَّفق المسلمون على أصل تشريعها، وقد سأل المسلمون النبيَّ محمّداً، حسب كلِّ الروايات، أنهم في بعض الحروب قد تأخذهم الشهوة، فهل نستخصي؟ بمعنى هل نخصي أنفسنا؟ قال لا، ولكن تمتَّعوا، حسب ما جاء في مضمون الحديث. وقد ورد في القرآن الكريم: {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ}(النساء/24). حيث فُسِّرت من أكثر من شخصية إسلامية، ومنهم ابن عباس، بزواج المتعة.
وأضاف: هناك من المسلمين من يعتقدون بأنَّ النبي نسخ هذا الحكم بعد ذلك، ولكن هناك مناقشات علمية في مسألة صحة هذا النسخ، لأنهم يروون ذلك عن علي، بينما يروي المسلمون الشيعة في أحاديث موثَّقة، أنَّ علياً كان يقول: "لولا ما نهى عنه عمر من أمر المتعة، ما زنى إلاّ شقي". وقد نُقل عن عبد الله بن عمر أنّه كان يحلِّل المتعة. ويُقال إنَّ الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وقف أمام المسلمين وقال: "متعتان كانتا على عهد رسول الله حلالاً وأنا أحرِّمهما"، وذكر متعة النساء ومتعة الحجّ. ويحاول البعض أن يقول إنَّ هذا التحريم لم يكن تحريماً تشريعياً، لأنّه لا حقَّ لأحد في أن يُشرع بعد رسول الله، بل هو تحريم ولايتي.
يستطرد: المسألة من المسائل التي لا تزال موضع خلاف في الشرعية، فالمسلمون الشيعة، وانطلاقاً مما يملكون من أدلة يرونها تامّةً وصحيحةً، يعتقدون بشرعية المتعة، بينما يعتقد المسلمون السنة أنه لا شرعية لها، لأنَّها نُسخت. وهذا بحثٌ علميٌّ اجتهاديٌّ لا يجوز لنا أن نتراشق فيه بالاتّهامات الباطلة، ولاسيما أنّ بعض الذين يجوِّزون زواج المتعة، يفلسفون ذلك بأنّ الزواج الدائم في مدى التاريخ لدى كلِّ الأمم، لم يستطع أن يحلَّ مشكلة الجنس، لأن هناك ظروفاً قد تحدث للناس لا يملكون فيها الحلّ للمسألة الجنسية في بعض الحالات الصعبة القاسية.
وليد زواج المتعة شرعي
وأوضح أن زواج المتعة، كالزّواج الدّائم، يخضع لعقد شرعي، وفيه مهر يُدفع للمرأة، ولكنّه محدَّد بوقت معيّن، وإذا حصل الدخول بين الزّوجين، فإنّ على المرأة أن تعتدّ قبل أن تتزوج إنساناً آخر. ويُعتبر الولد الناشئ من زواج المتعة ولداً شرعياً مئة في المئة، كالولد الذي ينشأ من الزواج الدائم. وفي رأي هؤلاء، فإنّ زواج المتعة الذي لا بد من أن يُنظَّم تحت خطة قانونية تحميه من الانحراف، يمكن أن يشارك في حلّ المشكلة الجنسية إلى جانب الزواج الدائم.
مصحف فاطمة ليس قرآنا
وبشأن قضية مصحف فاطمة قال إن الالتباس حدث في كلمة مصحف، وكلمة "مصحف" يُراد منها الكتاب الذي يشتمل على صحف. وليس عند الشيعة، ولا واحد في المليون، من يعتقد أنّ هناك قرآناً آخر يسمَّى مصحف فاطمة. إنَّ الروايات التي وردت عن مصحف فاطمة، أنّ فيه وصية فاطمة وبعض الأحكام الشرعية، وأنّ هناك بعض الأحاديث التي تقول إن الله تعالى أرسل إليها ملكاً يؤانسها بعد وفاة أبيها، وكان عليٌّ يكتب ذلك.
وأضاف: مصحف فاطمة ليس قرآناً، وهذا ما نؤكِّده بكلّ معنى الكلمة. وأحبُّ أن أنقل عن صديقنا الداعية الإسلامي الكبير المرحوم الشيخ محمد الغزالي في لقائي به قوله: إنني كنت أتحدث مع الكثيرين من علماء المسلمين الذين ينسبون إلى الشيعة تحريف القرآن، أو ينسبون إلى الشيعة أيضاً "مصحف فاطمة"، وأطلب منهم أن ينطلقوا إلى كل بقاع الأرض، ليبحثوا عن مصحف واحد بين أيدي الشّيعة، يزيد فيه حرف واحد عن المصحف الذي هو بين أيدي المسلمين.
ليست جزءا من الأذان
و عن الاختلاف في الأذان قال فضل الله: نحن لا نعتبر أن عبارة "أشهد أنّ علياً وليّ الله" هي جزء من الأذان، وقد كتبنا ذلك في كتاب الفتاوى، وقلنا إنّنا لا نوافق على أن يُزاد في الأذان أي شيء. هناك خلاف آخر في الأذان في كلمة "حيَّ على خير العمل"، فهناك روايات لدى المسلمين الشيعة بأنّها جزء من الأذان، ولكن المسلمين السنة لا يرون ذلك، كما أن السنة يزيدون في أذان الصبح: الصلاة خير من النوم، والشيعة لا يرون ذلك. أما كلمة "أشهد أن علياً ولي الله" فليست جزءاً من الأذان، ولا يجوز الاعتقاد بكونها جزءاً من الأذان، وإنّما يأتي بها الشيعة للتبرك.
نقلا عن موقع العربية نت
=================

ففي مقابلة له في مجلة "الأفكار" في عددها الصادر بتاريخ: 12 شوال 1423هـ الموافق 16/12/2002 قال:


(إننا في دراستنا لقضية المرأة بعقل بارد وبموضوعية علمية تاريخية، نجد أن الصحوة تكاد تكون مستحيلة، ولا سيما في المسار التاريخي. فعندما ندرس مسألة المرأة في التاريخ، نرى أنها كانت خارج نطاق الواقع الإنساني في الحركية الفاعلية في تطور المجتمع إلا من خلال بعض نساء طليعيات، سواء في المنطقة أو خارجها
كانت لهن ظروفهن المستمدة من خلال بعض ما يحيط بهن، ما جعل لهنّ هالة معينة تستجلب النفس، ولكن نلاحظ أن هؤلاء النساء اللاتي أخذن مراكز في الدولة كالملكات، أو في مراكز متقدمة، لم يتركن بعدهن أي امتداد لما بدأنهن، لأن المسألة لم تكن أن مسألة التطور الإنساني هو الذي أعطى المرأة هذا الدور، بل إن الخصوصية الذاتية والظروف الخاصة المحيطة بها هي التي منحتها ذلك، حتى أن السيدة عائشة أم المؤمنين، لم تكن هي التي تقود الحرب، بل كان الذي يقود الحرب طلحة والزبير، ولكنها كانت العنصر الذي يملك الجانب العاطفي الذي تحيط به هالة من القداسة لشحن همم المقاتلين، ولم تكن هي التي خططت لحرب ولم تكن هي التي أثارت الحرب، ولكنها استغلت بعض ظروفها النفسية وموقفها من الإمام علي وبعض الأوضاع التي أثيرت من خلالها لتقوم بهذا الدور.


لذلك فإن مسألة أن المرأة لا تزال مهيضة الجناح قد تكون أمراً واقعياً، لكن نلاحظ أن المرأة في العالم بدأت في مسار يملك بعض القوة، وأن النساء اللاتي أخذن موقعاً متقدماً لم يمتلكن من خصوصية ذاتية ظرفية، بل من خلال المناخ العام السياسي تارة والثقافي أخرى والاقتصادي ثالثة. ولهذا على المرأة أن تنتظر طويلاً حتى يمكن أن توازن بين هذا الاستلاب التاريخي الذي يرقى إلى ملايين السنين وبين ما تطمح إليه في المستقبل. وعلى المرأة أن تدرس المكاسب التي حصلت عليها، وعليها أن تدرس الفترة التي تحتاجها من أجل تطوير هذه المكاسب، وأن تدرس السلبيات، لا لتسقط أمامها، بل لتحولها إلى إيجابيات.)


وهذا الرابط من نفس موقعه (بينات) وذلك حتى لا يتهموننا بالكذب والإفتراء!!!!

http://www.bayynat.org/www/arabic/na...16122002.htm#6 (http://www.bayynat.org/www/arabic/na...16122002.htm#6%5B/u%5D)

=========
فضل الله: الغناء ليس محرما

GMT 13:00:00 2006 الخميس 22 يونيو
إيمان ابراهيم
محمد حسين فضل الله في حوار مع ايلاف:
صوت المرأة ليس عورة والغناء ليس محرما

http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Entertainment/2006/6/thumbnails/T_1bce3d07-8db6-4b5a-89dc-652851cc4f9a.jpg إيمان إبراهيم من بيروت: يعتبر المرجع الشّيعي السّيد محمد حسين فضل الله، أنّ الأغاني، لا تدخل في باب المحرّمات، إذا ما لامست القيم الإنسانيّة والفكرية العميقة في مضمونها، وترافقت مع موسيقى راقية، بينما يحرّم قطعاً تلك الأغاني التي تمجّد بالطّغاة والأنظمة الفاسدة، كما يحصل في معظم الدّول العربيّة، حين يلجأ بعض الفنّانين إلى تمجيد زعمائهم خوفاً من طغيانهم، أو لممالقتهم. ويحسم السيّد فضل الله في حديث خاص وشامل مع "إيلاف"، مسألة حسّاسة تتعلّق بصوت المرأة، الذي لا يعتبره عورةً، بل يشرّع للمرأة الغناء إذا ما كانت الأغنية تحمل تلك المعاني السّامية، مستشهداً بتجربة الدّولة الإسلاميّة في إيران، في هذا المجال، حيث تبث الإذاعات ومحطّات التلفزيون الأغاني. ويضع السيّد فضل الله خطاً عاماً لتحريم الأغاني وتحليلها، ويترك للقارىء تصنيف الأغاني في هذا الإطار من دون الدّخول في الأسماء والتفاصيل، وإن كان يحرّم بشدّة موسيقى الجاز التي تدمّر الأعصاب وتؤثّر سلباً في المستمع.
وفي ما يلي نص الحديث:
الغناء للطغاة من المحرّمات
قد يعتبر البعض أنّ النّقاش في أمور الغناء مسألة سطحيّة، لا تستحق حتّى مجرّد طرحها من النّاحية الدينيّة، علماً أنّ الأغاني تحاوطنا من كل مكان...
الغناء حسب معناه لغوياً هو ترجيع الصّوت وتمديده، وكل حالة من الحالات التي يردد فيها الصوت من خلال تمديده وترجيعه، تسمّى غناءً. والطرب ليس دخيلاً في الغناء، هناك غناء مطرب وغناء غير مطرب، لذا يمكن إعطاء صفة الغناء لكل طريقة في إطلاق الكلام، سواءً كان شعراً أو نثراً، بأسلوب التّرجيع والترديد.
لنتحدّث عن الغناء بشكله اليوم، وبالمعنى المتعارف عليه جماهيرياً...
برأينا أنّ مسألة الغناء تنطلق من فكرة، وهي طريقة أداء الصّوت، أو طريقة تحريك الكلمة، وهذه تختلف حسب اختلاف الصوت، والصوت الملحن أو المنغّم، يعطي للكلمة في نفس السامع التأثير العميق الذي قد يؤدّي إلى بعض النّتائج على مستوى الإحساس الشّعوري في هذا المجال، فعندما يكون الكلام، كلام حق، كلام خير مفيد ونافع، فمن الطّبيعي أنّ اللحن يؤدّي دور تعميق هذه المعاني في النّفس، بحيث يتفاعل معها الإنسان، فإن كان الكلام كلاماً طيباً، خيراً، موحياً، نافعاً، تتعمّق هذه المعاني في النّفس، أمّا إذا كان هذا الكلام كلاماً سلبياً، بحيث أنّ فيه دعوة للشر، للهدم، للحقد ولكل ما هو حرام عند الله، هذا أيضاً يترك تأثيراً في النّفس، بحيث النّفس تستوعب كل هذه المعاني، وبالتالي فإنّ الإنسان يمكن من خلال هذه المؤثّرات أن يندفع لتنفيذ هذه الأمور الكامنة في النّفس من خلال الأغنية.
على صعيد العالم العربي لا توجد بالإجمال أغان تدعو إلى الشّر بعبارات صريحة، كما هو الحال في الغرب.
هناك نقطة في العالم العربي وهو إثارة الغريزة، فنحن نعتبر أن الغناء الذي يثير الغرائز، بحيث يجعل المستمع يعيش في حالة هواجس جنسيّة، حيث أنّ طبيعة اللحن قد يؤدّي إلى ذلك، وإن كان بعض النّاس لا يتأثرون فيها، أو أنّ المضمون الذي يؤدّى به هو مضمون إثاري، يؤدّي إلى إثارة الشّهوات، وربّما يتمثّل ذلك في الغناء الذي يمدح فيه طغاة، كالأغاني التي تتضمّن الإشادة بالأنظمة الفاسدة، أو بالأوضاع السيّئة.
ثمّة أغان تصنّف ضمن خانة الأغاني الوطنيّة، في حين أنّها تقوم على تمجيد زعيم ديكتاتوري، كما هي الحال في بعض الدّول العربيّة.
وثمّة أغان وطنيّة تربط الإنسان بالمعاني الإيجابيّة للوطن، مثل ركن الدّفاع عن الوطن، الالتزام بالحريّة والاستقلال وما إلى ذلك، هذه أغان قطعاً ليست محرّمة. لذلك نقول أنّ الغناء الذي يتضمّن التغزّل بالطّبيعة، والحنين إلى الوطن والأهل، والحنين إلى الأهل وما إلى ذلك، والغناء الذي يرتفع بالرّوح، الغناء الصّوفي مثلاً، الذي يفتح أفق الإنسان على الله سبحانه وتعالى، وعلى كل الأغاني الرّوحيّة، في هذا المجال.
أغاني الحب العذري ليست محرّمة
لماذا التغنّي بالوطن وبالطّبيعة وبالمعاني السّامية ليس محرّماً، بينما التغنّي للحب محرّماً، علماً أنّ الحب معنّى سام هو أيضاً؟
هناك فارق بين الحب الذي هو قيمة إنسانيّة، وبين الحب الذي يخاطب فيه الرّجل المرأة، وتخاطب فيه المرأة الرّجل، لأنّ هذا يؤدّي إلى إثارة الغريزة، والإسلام لا يريد للإنسان أن يعيش في حالة إثارة الغريزة، لأنّ هذه الإثارة سوف تتحوّل إلى سلوك سلبي غير أخلاقي في النّفس في هذا المقام، أمّا الحب بمعانيه الرّوحيّة فهو ليس محرّماً. هناك نقطة ينبغي أن نعرفها في الغناء، هي أنّه قد يسلب الإسلام إرادته في الانفعال بالشيء، والله يريد أن يعيش الإنسان إرادته باختياره، قد يستطيع هو أن يحرّكها سلباً، أو إيجاباً، بينما الإنسان عندما يضغط عليه الجّانب الإحساسي والشّعوري في ألحان مثيرة، تثيره وتحرّكه لا شعورياً نحو بعض السّلوكيات غير المقبولة.
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Entertainment/2006/6/thumbnails/T_a10b89a9-4fac-4dc5-a523-c3e705f8e82f.jpg لكن هذا الأمر قد ينطبق أيضاً على الأغاني الثّوريّة، التي تخلق أحياناً ردات فعل عنيفة؟
ثمّة نقطة يجب إيضاحها، وهي أنّه إذا كان هذا الشيء يمثل الخير للإنسان فلا مشكلة فيه، لأنّ الإنسان حين يندفع ستكون النّتائج إيجابيّة، أمّا بالنّسبة إلى الجوانب الأخرى، التي تدفع إلى السلبيات مثل انفعال الإرادة فهي حتماً مرفوضة.
إذاً الأمر نسبياً ؟
نعم الأمر نسبي. حتّى أنّنا أيضاً نحرّم ألحان الجاز التي تحطّم الأعصاب، وتجعل الإنسان يعيش حالات سلبيّة وتخرجه عن طوره.
تقيّمون الأغاني إذاً بحسب تأثيرها على الأشخاص؟
بحسب تأثيرها نوعاً وليس شخصاً. الخمر مثلاً قد لا يسكر بعض النّاس، لكنّه محرّماً، نحن ننطلق في هذه التحديدات من الأدلّة التي نستدل بها على حرمة الغناء، مثلاً "فاجتنبوا قول الزّور"، هناك تفسير يقول أنّه قول الباطل الذي ليس به حقاً، أو "الذين لا يشهدون الزور" مفسّرة بالغناء، أو "من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم"، لهو الحديث الذي يؤدي إلى إضلال الإنسان عقلياً، أو عقائدياً، أو شرعياً، وما إلى ذلك، فالمسألة من ناحية الفتوى تدور حول هذه العناوين، فما كان ينطبق عليه عنوان الباطل أو عنوان الإضلال عن سبيل الله، فهو محرّم.
الغناء في إيران ليس محرّماً
ثمّة إجماع من قبل نقّاد على مستوى، وحتّى من قبل علماء النّفس بأنّ بعض الإغاني مثل أغاني السيّدة فيروز التي تتحدّث أيضاً عن الحب، من دون أن تحرّك الغرائز بصورة رخيصة، بالعكس تحرّك الجانب الإيجابي في المستمع، وهي حتماً تريح الأعصاب، فما موقف الدّين من هذه النّوعيّة من الأغاني؟
أنا أجبت عن هذا السّؤال، أنا لم أقل أن كل حب محرّم، بل قلت الحب الغرائزي.
مثلاً الحب للأم والأب، وحتّى حب الرّجل المرأة، ذلك الحب العذري، الذي يرتفع بالنّفس، ويشكّل قيمة روحيّة وإنسانيّة، وليس قيمة غرائزيّة، لاحظي الآن عندما تدرسين التّجربة التي يعيشها المراهقون في مسألة الأغاني المتداولة، التي تخلق نوعاً من الانجذاب اللاشعوري بالفنّان، وارتباطهم به ارتباطاً غرائزياً.
هذا ينطبق أيضاً على نجوم التّمثيل، وعلى بعض الزّعماء الذين يعلّق يعض المراهقين صورهم في غرف نومهم؟
تأثير الغناء في النّفس من خلال إثارة المشاعر يعطي معنىً خاص، ليست المسألة أنّه مجرّد شخص يحبّونه، بمعنى أنّ الأغاني في تأثيراتها عليهم، فهم لا ينجذبون وراء الشخص، بل وراء الأغنية التي تترك أثاراً سلبيّة على مستوى الغرائز والشهوات وما إلى ذلك، ممّا لو تركنا له الحريّة، فإنّه يتحوّل إلى وضع اجتماعي غير أخلاقي كما نلاحظ الواقع، في كل أنحاء العالم. لماذا نلح على مسألة الإثارة للشباب؟ الإسلام لا يريد للإنسان أن يخضع للأمور التي فيها مفسدة، فالله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم "يسألونك عن الخمر والميسر، قل فيهما إثم كبير، ومنافع للناس، وإثمهما أكبر من نفعهما"، فكل ما فيه ضرر أكثر من منفعة فهو حرام للناس، فالأغاني التي تثير الغرائز وتدمر الأعصاب، وتشيد بالباطل والطغاة والأنظمة الفاسدة، لا إشكال في أنّ ضررها أكبر في نوعها.
لو طبّقت الشّريعة الإسلاميّة في لبنان، هل ستلجأون إلى منع الغناء؟
لننظر قليلاً إلى تجربة إيران في هذا المجال، فالغناء ليس محرّماً، عندما ندرس أشعار الفردوسي، وعمر الخيام وإقبال وغيرها، نرى أنّ ثمّة أشعار فلسفيّة، وحتّى أنّ الموسيقى التي ترتفع بالروح وتسمو بها، مثل موسيقى شوبان وموزار فهي ليست محرّمة، ونحن عموماً نقول أنّ الموسيقى الكلاسيكيّة ليست محرّمة، كذلك الموسيقى التي تهدّأ الإعصاب وترتقي بالرّوح، وتحتوي على عناصر ثقافيّة، بحيث أنها تثقف الرّوح بما توحي به، فهي حتماً ليست محرّمة.
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Entertainment/2006/6/thumbnails/T_deabdb70-2ddd-49e4-a95b-f9a93ae7795f.jpg هل ثمّة آلالات موسيقيّة محرّمة؟
لا، نحن نقول أنّه ليس ثمّة آلالات للحرام، لكن إذا استعملت في الحلال فهي حلال، وإذا استعملت في الحرام فهي حرام.
ثمّة شباب يحبّون الأغاني ولا يستمعون إليها بحجّة أنّها محرّمة، بالتّالي يعانون من حرمان أنفسهم منها رغماً عنهم، فماذا تقولون لهم؟
الآن لدينا مثلاً بعض الفرق الموسيقيّة التي يستخدمها تلفزيون "المنار" ليست محرّمة، في التلفزيون والإذاعة الإيرانيّة تذاع أغان راقية جداً وألحان جميلة. الفن أي فن سواء كان الفن المغنى، أو التمثيل، أو الرسم أو الشعر، إنما هو من أجل مصلحة الإنسان، فإذا اقترب ممّا يفسد الإنسان، يفسد نفسيّته وسلوكه ومشاعره وأحاسيسه، فهناك ضرر في هذا الموضوع. لماذا تمنع المخدّرات في العالم؟ لأنّ لها تأثيرات سلبيّة، بهذا المعنى، فإنّ كل شيء يؤدّي إلى أثاء سلبيّة، بحيث أن ضرره أكبر من منافعه هو محرّم.
لا أرى بهذا المعنى، أنّ الأغاني التي تبثّ حالياً عبر الإذاعات، تشكّل كل هذا الضّرر للشباب؟
إذا أردنا أن نفكّر في النتائج، علينا أن ندرس كيف نميّز النتائج السلبيّة والإيجابيّة، مثلاً لننظر إلى العالم الغربي، الحريّة باتت متاحة بما فيها حريّة العري، وإذا نظر أحدهم إلى هذه الأمور قد يقول ليس ثمّة أمر خاطىء، وهذا صحيح، فالأمر ليس خاطئاً نسبة إلى عاداتهم وتقاليدهم، السلبيات الأخلاقيّة ليست مشكلة لديهم في هذا المجال. نحن اليوم نعيش الغرب الشكلي في المقام الأول، فنحن نلاحظ المعاكسات التي أصبحت رائجة لدينا من قبل الشّباب للفتيات والعكس صحيح، والمعاكسات قد تتمّ بأغنية من هنا وأغنية من هناك.
قد يقول لها شعراً أيضاً، فالأمر ليس مقتصراً على الغناء...
هذا واقع موجود، لكن قد لا تعيشين تجربته، هذه الأمور تحصل في المناطق غير المحافظة.
وحتى في المناطق المحافظة أصبح ظاهرة المعاكسات رائجة.
أن تكون محافظة بالحجاب، ليس معناها أنّها محافظة في الجانب السّلوكي، هناك محافظة في الجانب الشّكلي وفي الجانب المضموني، فليس كل امرأة محجّبة فاطمة الزّهراء او مريم بنت عمران.
صوت المرأة ليس عورة
لنعود إلى مسألة الغناء، هل يعتبر صوت المرأة عورة، بالتالي يحرّم عليها غناء ما حلّل في هذا الإطار على مسمع من الرّجل؟
صوت المرأة ليس عورة، ويمكن للمرأة أن تغنّي أمام الرّجل إذا كانت الأغنية ممّا سبق واتفقنا على أنّها تدخل في إطار الأغاني الراقية والملتزمة. تجويد القرأن مثلاً وترتيله، والمفاهيم التي تطلقها في لحن، إذا كانت مفاهيم غير مثيرة أو كان اللحن غير مثير، فلا مشكلة.
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Entertainment/2006/6/thumbnails/T_a1bcc6d6-9cc4-4bfd-aaf3-270a4cd4d25f.jpg أعرف أنّكم لا تحبّون الدّخول في التّفاصيل والأسماء، لكن فقط لتوضيح الفكرة أود السؤال، إذا ما غنّت الفنّانة فيروز "بحبك يا لبنان"، هل ثمّة حرمة في الأمر؟
أنا شخصياً لا أتحدّث عن الواقع الموجود، بل أعطي خطاً عاماً، وعندما ينطبق هذا الخط على المعاني التي ترتفع بالنفس والفكر، والروح ولا تترك تأثير سلبي، سواء صدرت عند الرّجل والمرأة، فلا مشكلة فيه.
الكثير من المتشدّدين، قد يعتبرون أنّ كلامنا متفلّتاً، وفيه انقلاباً على مفاهيم الإسلام؟
هناك أناس يعارضون تفكيري في هذا المجال، وهذا ليس فقط رأيي، بل هناك الكثير من المراجع الدّينيّة والعلماء الأتقياء جداً، الذين يرون أنّ مشكلة الغناء إنما هو بالمضمون وليس باللحن فقط.
أغاني اليوم من دون شك هابطة، وذات مستوى متدنّ، في حين أن أغاني الماضي كانت تحمل قيمة شعرية وموسيقية...
أنا التقيت بعدد من الموسيقيين زاروني هنا، وقالوا لي أنّهم لا يؤمنون بالأغاني الهابطة، لأنّ دائماً مضمون الأغاني يمثّل قيمة فكرية وروحية وثورية وإنسانيّة.

================
من اقوال حسين فضل الله
الشيعة والتشيع والإمامة
131 ـ المسلمات قد تكون ناتجة عن حالة ذهنية.[صحيفة النهار، 29/7/1997].‏
‏132 ـ المسلمات قد تصير مسلمات وهي ليست كذلك. [نفس المصدر].‏
‏133 ـ عقائد الشيعة قد تكون صحيحة وقد لا تكون.[بينات، 25/10/1996].‏
‏134 ـ المسلمون أخطأوا في فهم كلام رسول الله في يوم الغدير.[للإنسان والحياة، ص257].‏
‏135 ـ الخلاف حول الخلافة كان في الرأي.[الندوة، ج1، ص439].‏
‏136 ـ وصفه للخلافة قبل علي (ع) بالخلافة الراشدة.[أسئلة وردود من القلب، ص83].‏
‏137 ـ الشيعة لا يريدون التنازل عما ورثوه بقطع النظر عن صحته.[للإنسان والحياة، ص195].‏
‏138 ـ قضية الشيعة في بعض أوضاعها (إنا وجدنا آباءنا على أمة..) [المصدر نفسه، ص195].‏
‏139 ـ لا يوجد حرية داخل المذهب الشيعي لمناقشة القضايا الشيعية.[المصدر نفسه، ص195].‏
‏140 ـ التشيع وجهة نظر في فهم الإسلام.[تأملات في آفاق الإمام الكاظم، ص94].‏
‏141 ـ الحقيقة نسبية.[حوارات في الفكر والسياسة والإجتماع، ص480].‏
‏142 ـ كل الفكر الإسلامي ما عدا البديهيات، فكر بشري.[المصدر نفسه، ص 480].‏
‏143 ـ حديث الكساء يوجد مناقشة في سنده.[الموسم، عدد21 ـ 22، ص 315].‏
‏144 ـ طبيعة الكلمات التي إستعملها النبي (ص) يوم الغدير أراد أن تصير بأذهان الناس شكاً.[شريط مسجل بتاريخ ‏‏14/10/1995].‏
‏145 ـ النبي (ص) لم يكتب كتاباً بتنصيب علي (ع) كان يريد للتجربة أن تتحرك.[المصدر نفسه].‏
‏146 ـ المشكلة في حديث الغدير أنه مروي بشكل مكثف بين السنة والشيعة.[الندوة، ج1، ص422].‏
‏147 ـ السنة يناقشون في دلالة حديث الغدير في الوقت الذي لا بد من مناقشة السند أيضاً.[الندوة، ج1، ص422].‏
‏148 ـ الإمامة من المتحول.[مجلة المنهاج عدد2، مقال الأصالة والتجديد].‏
‏149 ـ المتحول هو الذي لم يكن صريحاً بالمستوى الذي لا مجال لإحتمال الخلاف فيه[المصدر نفسه].‏
‏150 ـ الإمامة ليست موثوقة بالدرجة التي لا يمكن الشك فيها.[المصدر نفسه].‏
‏151 ـ الشهادة لعلي بالولاية في الآذان والإقامة فيها مفاسد كثيرة.[المسائل الفقهية، ج2، ص123].‏
‏152 ـ ما الفائدة التي نستفيدها من الإمساك بالشباك أو حديد القبر.[الموسم، عدد21 ـ 22، ص299].‏
‏153 ـ زيارة قبور الأئمة والأولياء عن بعد ربما تكون أكثر ثواباً وأجراً.[المصدر نفسه، ص74].‏
‏154 ـ دعوى لترك الزيارة عن قرب والإكتفاء بالزيارة عن بعد.[المصدر نفسه، ص74 و 299].‏
‏155 ـ ينبغي التفكير بتجديد الزيارات المرسومة للنبي والأئمة. [في آفاق الإمام الكاظم، ص11].‏
‏156 ـ الذين يجلسون أمام قبر النبي أو الإمام يتصرفون كأنهم يتعبدون.[مجلة المعارج، عدد28 ـ 31، ص624 ـ 625].‏
‏157 ـ هناك صنمية لا شعورية لدى المسلمين للشخصيات التي يقدسونها.[المصدر نفسه].‏
‏158 ـ بعض الناس في العراق يحتفلون في عاشوراء بشرب الخمر.[منبر السبت، 20/6/1996].‏
‏159 ـ بعض الناس يشرب الخمر في ليلة العاشر من محرم من أجل الإحماء.[المصدر نفسه].‏
‏160 ـ هؤلاء الذين يشربون الخمر ربما لا يتبعون التشيع بالمعنى الصحيح (فلماذا تذكرهم إذن فإن من يفعل ذلك ليس له ‏علاقة بالتشيع ولا بأهله) .[رؤى ومواقف، عدد2، ص118].‏
‏161 ـ الإستغراق في قضية الحسين (ع) بعيداً عن الجانب الرسالي تخلف.[الموسم، عدد21 ـ 22، ص310].‏
‏162 ـ زيارة الناحية هي زيارة موضوعة.[الندوة، ج1، ص456].‏
‏163 ـ ذيل زيارة عاشوراء (اللعن) يرى العلماء أنه من الزيادات.[الندوة، ج1، ص653]‏
164 ـ لم يحدث هناك أية سلبية حيال النبي في كل واقع الإسلام.[فكر وثقافة، 27/6/1997، ص2].‏
‏165 ـ إعتراض بعض الصحابة على النبي يوم الحديبية كان وعياً منهم.[الإنسان والحياة، ص318].‏







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» من لديه حساب في تويتر سؤال
»» قراءة كتاب "تهذيب أحاديث الشيعة" / الشيخ احمد القبانجي
»» هل يبغض علي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
»» نقل حوار عن مصطلح اصول و فروع الدين و اركان الدين مع الشيعة اثنا عشري
»» الرد على مقال الضربة العلوية على رؤوس احفاد ابن تيمية
 
قديم 12-04-12, 11:16 AM   رقم المشاركة : 4
محب الشيخ محمد
موقوف






محب الشيخ محمد غير متصل

محب الشيخ محمد is on a distinguished road


ليس بين المسلمين والرافضة رابطة أبدا

ومن أراد السلامة فليدخل في الإسلام وليس لمريد الحق بد من الإسلام ولا يخدعنكم ما تسمعونه وتقرأونه من هذا وذاك وانظروا من خلال ثنايا حديثه يرى أن المتصوفة من أهل السنة فأي ضلال مثل هذا والمتصوفة أخبث من الرافضة
وكأني به أراد التقارب معه على دين المتصوفة والعياذ بالله يريد أن يجتمع معه أهل الإسلام على الكفر وليعلم كل رافضي أن المسلمون لا يخرجون من دينهم كي يقربوا معهم
لا يخرجون من دينهم شعرة ليتحدوا مع المجوس أهل الضلال والرافضة دينهم أصله دين مجوسي إبليسي اتخذوا من اسم الإسلام كي يلبسوا على العوام وقد حصلوا كثير مما أرادوا فأضلوا خلقا كثيرا أخزاهم الله وكفى المسلمين شرهم وشرورهم لا نلتقي معهم في شيء المسلمون على الإسلام والرافضة على الكفر والشرك
فأي إلتقاء ليس لكم إلا الإسلام فتوبوا من الكفر والشرك وادخلوا فيه


والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لم يأت بجديد بل كل ما وعظ به الناس هو ما جاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم لم يزد شيئا رحمه الله
ودين الإسلام ليس بنظرية بل دين يجب على كل مخلوق من الإنس والجان أن يدخله ويعبد الله على ضوئه






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "