العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة العراق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-12, 11:44 AM   رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


سلسلة تخريب العراق/ أسباب الاحتلال الإيراني للعراق

يتبع سلسلة تخريب العراق المستمر في ظل حكم الشيعة

أسباب الإحتلال الإيراني للعراق عقائدياً


إن أسباب الاحتلال والتخريب الإيراني للعراق راجع لسببين عقائدي وتاريخي ، أما الأسباب العقائدية فقد دون علماء التشيع الإمامي في كتبهم قائد الفرس في ( يزدجرد) هارباً من إيوان كسرى وهو يقول : (ها أنا ذا منصرف عنك وراجع إليك، أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا أوانه ). وهذه الرواية في كتاب بحار الأنوار للمجلسي مؤسس الفقه الإمامي، فإن كانت ليس للرواية مصداقية عند المسلمين فهي عند الإمامية يتناقلونها لأن لها علاقة بالإمام جعفر الصادق رضي الله عنه . تقول الرواية أن النوشجان بن ألبودمردان ذكرها أمامه وسألها عنه فقل أبو عبد الله : ( ذلك صاحبكم القائم بأمر الله عز وجل السادس من ولدي والسادس من ولد يزدجرد فهو ولده )! . من المعروف أن جميع العلماء الإمامية لم يهتموا بسند الرواية وكل ما اهتموا به هي جمع ما روي حتى تكون لها تواتر فيحتجون بها لعامتهم وعامتهم لمخالفيهم ، وعجبي حين يقولون أن دينهم من المعصومين فالرواة من غيرهم وهي أما ضعيفة لمجهولة رواتها أو لكذبهم أو لا أصل لها، رويت عن لسان الإمام الصادق زوراً وهو القائل : رويت عني الكذابة . ! . إن عقيدة المهدي الغائب وما روي بشأنه تشكل محور الدين الإمامي وأصل ما تحمله العوام من بيعة لنصرته حين خروجه ، فكلهم رجالهم ونساءهم هم جند الإمام الذي سيخرج آخر الزمان وبيده الرجعة لينتقم من الصحابة ومن أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليهم لاغتصابهم حق الخلافة ولعداءهم بزعهمه ولكل ظلم حصل من بعدهم، وكذلك هو انتقام من جاحدي الإمامة من بعدهم . لقد تركز مهديهم على التخلص من العرب وترك أعداء الدين في آخر الزمان من الغرب ، فلا تشكل إسرائيل ولا أمريكا ولا من يواليها ممن يحارب الإسلام في كل العصور أي عداء عنده، بل ولا الملحدين بالله، فكيف سيكون العدل ورفع الجور وأوان الخير العميم على هذا التخطيط ؟ سؤال لم يجيبنا عليه أحد . لهذا قد طغت عقدة الانتقام الدموية القديمة على نهج الشيعة الإمامية كعقيدة دينية، وخير من كتب في هذا هو الشيخ الدكتور طه حامد الدليمي في كتابه القيم ( التشيع عقيدة دينية أم عقدة نفسية) والمنشور في موقعه القادسية .
لقد ترتبت عليها خطط التوسع الصفوي بجعلها مستمرة عقب من أسسها بربطها مع أكثر ما يلازم الإنسان وأوله ويتوارثه جيل بعد جيل وهو الدين، وقد كان كتاب (الكافي) لمحمد بن أسحاق الكليني شاملاً لجميع عقائد الإمامية التي لا أصل لها من قرآن ومن سنة ، وقد تناقلتها العلماء منه الواحد بعد الآخر كلٌ يزيد على الآخر، فلم يك كتاب بحار الأنوار بهذه الأجزاء في أول مطبوعاته، ومع هذا لا يبالي الشيعة بالأمر مرة أخرى ! .

إن قال قائل: ما كل ما يروى في الكتب يأخذ به الشيعة، ومن غير المعقول أن عقدة الانتقام كهذه تصبح عقيدة يتوارثها أجيال وتخرج في ظل حكم الشيعة في العراق . الرد على هذا: أن ما فعلته المليشيات الشيعية في لبنان وفلسطين والعراق وخاصة جيش المهدي بأهل السنة من جرائم لا تعد طبيعية وفق نمط الجريمة، لأن من يشوي طفل ويقدمه على طبق من الرز على باب بيته ليراه والداه وأخوانه بهذه الصورة ساعياً لمن هذا إحراز لذة لا يدل إلا على نفس مريضة سادية، ومن يقتل أهل السنة بعد خطفهم بعربات تابعة للقوات الأمنية ذاتها ثم يلقوهم في فرن يسموه ( تنور الزهرة ) وهم أحياء ليستلذوا بسماع صراخهم حتى تخفت أصواتهم وتختفي ولا يبالون برائحة اللحم الرهيبة هم أشبه بآكلي لحوم البشر، ومن يقتل أهل السنة لمجرد أن أسمهم (عمر) لا تفسر إلا بهذا، فقد قتلوا مولود لم يشرب شربة من لبن أمه لأن ذنبه أن أسمه عمر ، فأي تربية مهلكة هذه وأي إرث فاسد ، ولكن لا قضاء ولا اعتراض في عراق الديمقراطية .

السؤال هنا : من أين لهم هذه النفسية الحاقدة التي لا تعرفها العرب والتي استطاعوا كبتها بالتقية طوال عقود حتى خرجت ناثرة لهب مجنون بين ليلة وضحاها ؟
والجواب: إنها نابعة من طبيعة الفارسي الذي يرى نفسه وسط أمم لا يستطيع الاندماج معها لاختلاف طبيعته النفسية والتي انتقلت بواسطة التشيع الإمامي، وتحوير الدين ليوافق الديانات الفارسية القديمة التي تخالف الإسلام في كل شيء ،فقد أوصلوها بعباءة عربية وعمامة فارسية بأسم اتباع آل البيت لا غير، ليتم قبولها وتكون مطية لعودة السيطرة الفارسية الزرادشتية، وليلاحظ من يعترض كيف دخلت النار في احتفالات ( عاشوراء) في كل عام في كربلاء وحتى وصلت بغداد في ساحات الملاهي ولم ينتبه إليها أحد ، وهذه علامة الدين الزرادشتي الذي أطفأه الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه وأطفأها من قبل الله تعالى حين ولادة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام .

يقول الأستاذ عبد الوهاب النجار (رحمه الله) في كتابه ( الخلفاء الراشدون ): يعتلج في نفسي سؤال كاما استعرضت الأحوال التي كانت في أخريات زمن عثمان وفي مدة (علي) وما بعدها وهو : لـِم َاختص المصرين البصرة والكوفة بقيام الخوارج دون الشام ومصر ؟ ولـِم َكان أهلوها بهذه الأخلاق من النزوع عن الطاعة والخلاف لأمر الأمام ؟
هذا السؤال مهم جداً وجوابه أهم، ويحتاج الى الأفاضة والشرح في البحث والتنقيب عن غوامض كثيرة وربط الأسباب بمسبباتها . غير أني أجتزيء بأن أقول كلمة موجزة تكون بمنزلة الأشارة، وأعتمد على ذهن القاريء في الأكتفاء بهذا ألأجمال . يقول علماء الأخلاق وأهل البصر بعلم الاجتماع : إن ماضي الأمة لا يموت أبداً وأنما يكون حيا ًفيها وفي أعقابها، وأن الروح العامة للأحياء من الأمة إنما هي مؤلفة من أفكار الأموات . ومعلوم أن المسلمين قد غلبوا الفرس واحتووا أموالهم ونسائهم وذراريهم، وأتخذوا النساء الفارسيات زوجات وأولدوهن أكثر أولادهم في تلك النواحي ، فنشأت نابتة تلك الأقطار بين آباء وأمهات من جنسين متباينين في المدنية والأخلاق والآداب والعادات والمعتقدات ومن دمين مختلفين يحمل كل منهما صفات متنافرة وعقائد متضاربة . ومثل هذا النسل تتفكك فيه أواصر الروح الوراثي وتوجد فيه أفكار متناقضة كل منها يجذب قواه الى ناحيته. ومعلوم أن الفرس قد أعتنقوا أديانا ًمختلفة واصطبغوا بصبغات متنافرة فهم قوم يجمعون بين الصابئة والمجوسية والأباحية ، ولهم ولوع بأختلاف الأساليب الدينية يمثلها خيالهم ولم يكن لهم ثبات على دين خاص أو نحلة معينة بل كانوا جميع أدوار حياتهم متأثرين بعوامل الجذب والدفع بين النحل والأديان .فلما نشأ هذا الجيل المولد بين العرب والفرس نشأ مختلط المزاج سريع التأثر بالعقائد . يلبس لباس الدين والتقوى التي ورثها من الآباء ولكنه يريد أن يجذب هذا اللباس ويوسع فيه حتى يحيط بكل ما انتقل إليه بطريق الوراثة من الأهواء المضلة التي يعجز عن التخلي عنها ولا يقدر على مفارقتها . وليس الدين عنده دينا ًإن لم يتسع له ولما جمله بالوراثة من النزعات والنزغات وليس في وسعه أن يقاوم تلك العوامل الداخلية التي تدفعه الى العمل على هذا النحو فهو يأتي ما يأتي بأعتقاد قوى وفكرة لا شك فيها إنه على الحق ليس وراءه إلا الضلال . وعلى ذلك يكون مزاجه العقلي والأخلاقي وآدابه التي يأخذ نفسه بها مزيجا ًمركبا ًمن عناصر شتى . ولهذا يقول علماء الأجتماع : إن الشعب الصحيح لا وجود له إلا عند القوم الأولين . واما الأمم المتحضرة فأن كثرة أختلاط التناسل ووحدة البيئة ولدت منها شعوبا ًتاريخية جديدة تشبه الشعوب الصحيحة . وإن صفات الشعب النفسية ثابتة ثبات صفاته الجسمانية وتنتقل بالوراثة على قاعدة واحدة وبالاستمرار . وإن المولد رجل تتجاذبه مؤثرات مختلفة من الوراثة والذكاء والآداب والأخلاق . فإذا كانت أمة كلها أو جلها على هذا النحو من التناسل بين أبوين مختلفين كل الأختلاف على هذا النحو الذي ذكرنا كان قيادها صعبا ًوإن البيئة إذا كانت بهذا الوصف أثرت بطريق العدوى في من لم يكن مولدا ًواندمج كثير بحكم التقليد وتغلب روح الجماعة في ذلك المزاج المختلط فتنعدم شخصيته ويكون متأثرا ًبالروح العامة للجماعة التي هو فيها .

وقد قال ( غوستاف لوبون ): ( أمة أهلها كلهم مولد لا تـُساس ) فليس عجيبا ً أن تعتاص على (علي) سياسة هؤلاء القوم وأن ينزع منهم نازع في كل يوم الى الخروج وأنتحال نحلة جديدة وتأويل الدين على مقتضى ما يجول بخواطرهم لأنهم مدفوعون الى هذا الضرب بعوامل الوراثة التي فيهم . أما أهل الشام فلم يكونوا كذلك لأنهم لم يكونوا يستكثرون من أيلاد السبايا من جهة، ومن جهة أخرى فأن الروميات كن متدينات بالدين المسيحي وهو دين يأمر بالخير وينهى عن الشر، وأهل تلك الناحية قد بعد عهدهم بالوثنية ولم ينقلبوا في الأهواء والبدع تقلب الفرس ، فكان المزاج الديني للأمهات قريبا ًمن مزاج الآباء فلم يكن التباين كثيرا ًمن هذه الناحية فكانوا أبعد من البدع التي تختلق في العراق . أ هـ
ـــــ

تولدت عند الشيعة عامة والإمامية خاصةً عدة عقد نفسية خطيرة تجعلهم ينزعون للتخريب والغدر بالمخالف ولا يتوانون عن إثارة الاضطرابات في بلدانهم بلافتات المظلومية ، وهذه هي العقد النفسية التي كانت سبب في ظهور أجيال عنف بعيدة عن التعقل لها نوازع الشر ومخالفة كل الحدود ولا ترى بد من عصيان الحاكم وطاعة إيران فكيف إذا تمكنت من مفاصل الحكم ؟ ! .






من مواضيعي في المنتدى
»» إلى من يهمه الأمر/ 12 مجزرة بحق أهل السنة في 8 أشهر
»» سلسة تخريب العراق / الأسباب وغياب القوة السنية الحاكمة
»» خوفاً من دولة السنة / الشيعة تطالب بتطبيق بنود الفدرالية
»» شبهة افتضاح نفاق عمر بسؤاله حذيفة بن اليمان
»» رسالة مقتدى الصدر لسنة العراق أنا شيعي فاسمع أخي السني وقفات لفضح الكاذب السفاح
 
قديم 31-03-12, 11:46 AM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


الأسباب التاريخية لاحتلال إيران للعراق وتخريبه





لقد سجل التاريخ أن بلاد فارس كانت لها هجمات عديدة على العراق بلاد الرافدين، ولم تهدأ العلاقة بين ملوكها


إلا وعادت لما كانت عليه، حتى كان الفتح الإسلامي وانتهاء سلالة كسرى الفرس وانطفاء نار معابدهم . أما الأسباب الحديثة لضرورة الانتقام من العراق أرض وشعب ورموز ، فقد انكشفت ضمن كتب أجنبية واكبت ما جرى من اتفاقيات سرية، مثل كتاب (تريتي بارسي) المسمى ( التحالف الغادر بين إسراءيل وأمريكا وإيران ) الكتاب الصفعة ، ولن تستفيق منها إيران المدعية فقد وثق على سبيل المثال فضيحة (إيران كيت) خلال الحرب العراقية الإيرانية مع اتصالات للملالي وأبناءهم . إن كل التغييرات التي جرت في المنطقة مجتمعة نسقها الدهاء الفارسي عن طريق علماءهم بتفسيرها بأنها أحد علامات الظهور لغائبهم المهدي ، والتي يؤمن بها الشيعة ، ومنها ظهور رجل في فارس يحكم بالإسلام ، وقيام حكم موالي للمهديين الإيرانيين في العراق، وبخروج العجم على العرب ويملكون البصرة وظهور رجل ينصر الإمام قبل ظهوره أسمه حسن ، وغيرها من تأليف خدم إيران . إن هذه ترتيبات سياسية مسبقة وُضعت مراحل تنفيذها على الورق بخطة أشبه ببروتوكولات صهيون أسسها الخميني وتوّجها بنظرية ولاية الفقيه ليصبح الحكم بيد علماء الدين مباشرة ، وبتواطيء غربي تم الكشف عنه ولا علاقة لها بالغيب ولا بإرادة تكوينية للإمام المعصوم كما يدعون، فلا مبالغة إن قلنا بأن كان الدين مطية لإيران، وأن جند الإمام هم بالحقيقة جندها، ولكن لا يفقهون .


لقد ظهرت أهداف إيران وعملاءها تبعاً لعقدهم جلية في إزالة معالم انتصارات العراق في الحرب معها كنصب ( قوس النصر) في ساحة الاحتفالات المرتكز على خوذ حقيقية لجنود إيرانيين من ساحة المعارك، وغيره من المعالم التي يعتز بها العراقي في العاصمة بغداد بضمنه نصب اللقاء الذي يدا على أواصر العلاقة الطيبية مع الجارة الأردن ، فبسبب حربه مع العراق ثمان سنوات وتكبيده خسائر جسيمة في القادسية الثانية التي أفشلت نوايا الخميني الكافر بتصدير الثورة وولاية الفقيه بعد انتصارات عديدة آخرها معركة الفاو بوابة النصر العظيم، مما جعل الخميني الهالك يتجرع السم لضياع هذه الفرصة وتجرع الإيرانيين الفرس معه ذل الهزيمة بوقف العمليات المسلحة، ضد الهجمة الفارسية والتي يعاني أسرانا بسببها إلى هذا اليوم في سجون إيران بعلم من أمريكا وباقي المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة الصليب الأحمر، وليراجع القاريء النصر في المرفقين بالصوت والصورة ليفهم شجاعة ما فعلته القيادة الحكيمة في العراق بتظافر أسباب النصر كافة، ومنها معونة العرب لحماية البوابة الشرقية ضد العقلية الفارسية ، والتي يفترض أن يسعفهم التاريخ بعد أن امتدت رايات الشر إلى بلدانهم وخروج الشيعة على الحكام ولم يتخلف منهم أحد في أي بلد حتى في البلدان الأجنبية فلهم تظاهرات وندوات لتأجيج الرأي العالمي لنصرتهم وفق عقدة المظلومية ذاتها مراراً وتكرارا ً، ولا نصر إلا بعون الله تعالى .*

*http://www.youtube.com/watch?v=eksJbdgTJIY&NR=1
قصة تحرير الفاو من الاحتلال الايراني 17-4-1988 Al Faw liberation
http://www.youtube.com/watch?v=OdAoHLFpw4M&feature=related
احتفالات العراقيين بالنصر على ايران 8-8-1988

ــــ

لذا كان أول هدف للحكومة الصفوية بعد الغزو هو التخلص من الجيش العراقي الباسل الذي كسر عنجهية فارس بقادسية مجيدة ثانية الذي استطاع كسر الحلم القديم بالاستيلاء على العراق مبتدءاً بجنوبه، فلم تنسى إيران وخدمها معارك البصرة والفاو الخالدة وتحرير جزر مجنون وتطهير منطقة الأهوار التي كانت مكان تسلل الإيرانيين إلى الجنوب بمساعدة الخونة من الشيعة، فقد تم التخلص من قيادات الجيش ممن لم يتمكنوا من الهرب خارج العراق بعد الاحتلال ومن أفرد الحرس الجمهوري وباقي صنوف الجيش وخاصةً من أهل السنة . أما عن الباقين فقد تم إسكاتهم بشتى الوسائل المادية أو حتى تورطهم بعمليات فساد تم بها ضمان سكوتهم ، ويبقى ما عداهم قليل الحيلة وسط هذا الفساد الكبير .






من مواضيعي في المنتدى
»» تنفيذاً للهرمجدون /التحالف الغربي الإيراني العربي ضد العراق
»» الإحصائية الثانية لقصف القوات الصفوية والتحالف لقطعاتها عن طريق الخطأ
»» مقلب سني فضح همبلة الحشد / معركة الشجوة قرب تل خاثر
»» من روائع الدكتور عمر عبدالكافي : دنيا العجائب
»» إلى متى أنتَ باللذاتِ مشغولُ وَأنتَ عنْ كلِّ ما قَدَّمْتَ مَسْؤُولُ
 
قديم 31-03-12, 11:48 AM   رقم المشاركة : 3
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


أما عن رموز الجيش العراقي الباسل فوزير الدفاع البطل الفريق الركن (سلطان هاشم أحمد) قد تم اعتقاله في السجن تحت إمرة القوات الأمريكية منذ بداية الغزو إلى حين تسليم مفاتيح سجن كروكر العسكري لوزير الدفاع الجديد الذي تم في حينه أنتقال السجناء بعهدة الحكومة العراقية ، فقد كان عزم الحكومة الصفوية على إعدام الفريق رغم أنه لم يرتكب جرائم بحق الشعب، لكن الأخبار تناقلت أن أمريكا سارعت بإرسال طائرة عسكرية لنقل الفريق إلى أمريكا قبل إعدامه بخمس ساعات حسب قول الصحف . أي جريمة هذه عندما يستلم حكم العراق أعداء العراق التاريخيين وأكثرهم حقداً على العرب والإسلام ! . هذه القضية الجدية أدت إلى معارضة كل من الرئيس الطالباني وطارق الهاشمي على إعدامه ومعهم شخصيات عديدة من خارج العراق من عرب وأجانب، أدت إلى تأخير الإعدام برغم وجود مذكرة بإعدامه، إلا أن هناك ضغط كبير على رئيس الجمهورية بتوكيل صلاحية توقيعه على قرار الإعدامات إلى نائبه كما هو محدد بالدستور ليكون المجال مفتوح للصفويين الجدد لخدمة إيران وتفريغ رموزه الوطنية، ونقلاً عن مجلة التايمز البريطانية : قال ديفيد باتريوس المتحدث باسم القوات الاميركية في العراق لمجلة التايمز ان «قدرة اميركا على حماية سلطان هاشم احمد تبقى محدودة لانه يجب ان يسلم في النهاية الى العراقيين في حال طلبته الحكومة العراقية وان العائق الوحيد امام تسليمه هو عدم التصديق على قرار اعدامه بصورة رسمية واضاف «سنسلمه، لان الحكم صدر من القضاء العراقي، وبالتالي اذا طالب به هذا القضاء سنسلمه». لن يتوقف الحقد الطائفي أمام معضلة كهذه فقد وصل الأمر إلى تسلل خبر بإحالة الطالباني نفسه إلى المحكمة لرفضه التوقيع . خيب الله مسعاهم . نسأل الله العون والنصر .


كثرت المكاسب الكبرى للأحزاب الصفوية في إحكام شيعة العراق من جميع مفاصل الدولة وإشراف إطلاعات وفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني وسفيرهم على تفاصيل العملية السياسية وتنفيذها حتى أدق الإجراءات في مجالس المحافظات ، فلا يخفى فضيحة تزوير الانتخابات الأولى والثانية بإدخال آلاف القوائم من إيران ، وتنقل قنصل إيران في البصرة (نصير باغبان) في المراكز الانتخابية في عام 2009 ، ولا أدري كيف لا يتساءل الشعب عن حاجة إيران لأكثر من سفارة في العراق ؟ . تعدت المكاسب إلى تمثيل العراق في السفارات التي طبع الغالب عليها المنتمين لحزب الدعوة، وإن كانت وزارة الخارجية من حصة الأكراد، فهم تسيرهم مطامعهم في تكوين وطن غير العراق .

يتبع الجزء الأخير بإذن الله






من مواضيعي في المنتدى
»» رداً على داعش / مبادرة صلوات الجمعة مع الروافض
»» هذا هو حكم الشيعة ، فماذا أنتم فاعلون ؟
»» الأقليم السني الضائع بين السياسة والجهاد
»» كذب علماء الشيعة في تفسير إمامة إبراهيم ومعنى الحنيفية
»» أكبر سرقة في التاريخ سرقات الشيعة للتاريخ بمعاجز الأئمة
 
قديم 08-04-12, 03:05 PM   رقم المشاركة : 4
قدوتي عائشة
عضو ماسي







قدوتي عائشة غير متصل

قدوتي عائشة is on a distinguished road


حسبنا الله ونعم الوكيل على ايران لقد عاثت فساداً في بلاد الرافدين
وهذا حقد على العرب من القادسية واخيراَ حرب الثمان سنوات







التوقيع :
<a href=http://www.gulfup.com/show/X2ckmiaxje45c8 target=_blank><a href=http://im30.gulfup.com/2012-08-12/1344733136631.jpg target=_blank>http://im30.gulfup.com/2012-08-12/1344733136631.jpg</a></a>


-

الجيش الحر جيش الشجآعه والكرآمه الذي غسل العآر عن العرب والمسلمين
بعد سنين من الذل والهوآن لله درك من جيش وجعل النصر حليفك
من مواضيعي في المنتدى
»» الشام الشام الشام يا أهل السنة - بكى كل من في المسجد
»» شيخ الطريقة العزمية يدافع عن جرائم الأسد
»» فشل الجيش السوري في اقتحام بابا عمرو من الجهة الجنوبية
»» الاخ مجد العراق الرجاء الدخول
»» حقد صفوي منهجي في سوريا
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
سلسلة، تخريب ،العراق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "