سلسلة تخريب العراق المستمر في ظل حكم الشيعة
خطورة الشيعة على الحكم
تتلخص خطورة سيطرة الشيعة على الحكم في مسألتين رئيسيتين :
1ـ تسخير المراجع لعودة الحكم الصفوي .2 ـ تسخير العوام لتنفيذ المهام .
تسخير المراجع لتحقيق الحلم الصفوي :
يتضح في الخبر الذي نشرته الصحافة البريطانية عن إفادات بول بريمر الحاكم المؤقت للعراق بعد الغزو عن ضلوع بريطانيا في مسألة القرارين المتعلقين بحل الجيش العراقي واجتثاث البعث في أهميته التي لا تخفى على المطلع بعلاقة إيران بالقرار، وخاصة ضلوع المراجع الشيعية في التخطيط لغزو العراق، فقد كُشف عن اتصالات كبار رجال الدين الشيعة مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق (توني بلير) قبل الغزو ، وكُشف عن اتصالات المرجع الأكبر علي السيستاني كما هو واضح في بياناته في موقعه ، وكُشف عن اتصالات رجال السياسة في العراق بملالي طهران في كل مفصل وأزمة تعرض لها العراق منذ الغزو بصورة علنية ـ كما أسلفت ـ وكأن العراق بهذه الصورة محافظة تابعة لإيران وجب إرجاعها .
لقد كان للمرجع (كاظم الحسيني الحائري) القائد الروحي والمفتي لجيش المهدي وهو في قم إيران فتاوى بالقتل باستعمال الحزام الناسف في بداية عام الغزو على العراق، وهذا أكبر دليل على أن الانتحاريين ليسوا من أهل السنة فقط ، والفتوى منشورة في موقعه والمسألة وجوابها بالنص : (المسألة : 101) هل يجوز الانتحار بالحزام الناسف؟ الجواب: إذا كان الانتحار سبباً لعمل جهاديّ مهمّ يهون دونه قتل النفس جاز ذلك. أما الفتوى فهي لأصناف أربعة أستحل دماءهم بكل بساطة لسبب بسيط أنه يقصد البعثيين وخوفه من رجوع الحكم بيد صدام أو غيره ، توسع في الخامس حين شمل غيرهم : والخامس: اُولئك الذين بداُوا يعملون لتخريب حياة الناس بمثل قطع أسلاك الكهرباء، أو تهديم البيوت، أو القتل، أو خلق الفتن والمحن، أو ما إلى ذلك. أما الصنف الأول فهم ممن لم يتورطوا في جرائم !(*) .
أتساءل لماذا لم يختار النفي بحسب الآية التي استشهد بها ؟ وهل علم بلجنة اجتثاث البعث أم أنه خير زائد ؟ وهل يعرف الانتحاري من هم بناءاً على وجوه أم ملابس أم ماذا ؟ . من الواضح أنه توافق مع الدستور حين لمح عن البعثيين من الشيعة وعدم تجريمهم .
من الصعوبة أن ادرج كل الوثائق وكل الأقوال التي تبين حقيقة تسخير المراجع والعلماء كل طاقاتهم لتصدر إيران عقائدياً وسياسياً عند العامة، ويجدر الذكر بدور خادم إيران ( حسن نصر اللات) في مسيرته في الدعوة وفي قيادة حزب الله الإيراني لحماية نفوذ إيران في المنطقة أولاً، ثم حماية إسرائيل التوأم الإرهابي .