العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-12, 01:52 AM   رقم المشاركة : 1
سني من السلطنة
(محب الكتاب والسنة)






سني من السلطنة غير متصل

سني من السلطنة is on a distinguished road


رؤوس منكري العلو للواحد القهار

إعداد: أبي عبد الله باشعيب


1- قال أبو سعيد الدارمي في مصنفه (الرد على الجهمية) [361]: وأما الأثر فما حدثنا سليمان بن حرب عن حماد بن زيد وجرير بن حازم عن أيوب عن عكرمه: ((أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أُتي بقوم من الزنادقة - يقولون بألوهية علي والعياذ بالله - فَحَرَّقَهُم, فبلغ ذلك ابن عباس رضي الله عنهما فقال: أما أنا فلو كنت لقتلتهم, لقول رسول الله : ولا تعذبوا بعذاب الله.)). قال أبوسعيد: زاد سليمان في حديث جرير: ((فبلغ علياً ما قال ابن عباس رضي الله عنهم, فقال: ويح ابن أم الفضل, إنه لغواص على الهنات)). اسناده صحيح. رجاله رجال الشيخين. وأخرجه البيهقي في سننه [8/202] من طريق سليمان بن حرب به. وأخرجه دون زيادة سليمان كل من الحميدي [532] وأحمد [1/282] والبخاري [6/149, 12/267] والنسائي [7/104] والطبري [11/315] والبيهقي في سننه [8/195, 202] وابن عبد البر في (التمهيد) [5/304-305, 316] من طرق عن أيوب به.
وأخرجه أبو داود [4351] والدارقطني [3/108- برقم 3128] وابن عبد البر [5/305] من طريق أسماعيل بن علية عن أيوب بزيادة: ((ويح أم ابن عباس)), وسقطت كلمت ((أم)) من (سنن الدارقطني).
وتابع ابن علية عليه وهيب عند أحمد [1/282-283]. وعلق عليه ابن حجر يقوله: ((وهو متحمل أنه لم يرض بما اعترض به ورأى أن النهي للتنزيه, وأن الإمام إذا رأى التغليظ بذلك فعله, وهذا بناء على تفسيره "ويح" بأنها كلمة رحمة, فتوجع له لكونه حمل النهي على ظاهر فاعتقد التحريم مطلقاً فأنكر, ويحتمل أن يكون قالها رضاً بما قال وأنه حفظ ما نسيه بناء على أحد ما قيل في تفسير "ويح" أنها تقال بمعنى المدح والتعجب))أ.هـ. من (الفتح) [12/272].
وأخرج الحديث الترمذي [1458] وصححه من طريق عبد الوهاب الثقفي عن أيوب به بزيادة: ((صدق ابن عباس)).
وعلق عليه المباركفوري في (تحفة الأحوذي) [2/337] بقوله: ((لفظ الترمذي يدل على أن المراد بقوله: "ويح أم ابن عباس", المدح والتعجب))أ.هـ.
وأخرج ابن ماجه [2535] النص المرفوع دون القصة من طريق ابن عيينة عن أيوب به.

2- ابن السوداء: هو عبد الله ابن سبأ اليهود, الذي كان له دوراً بإثارة بعض الجهلة والمنافقين وأهل الهوى, على الخليفة الثالث بعد النبي ذي النورين عثمان رضي الله عنه, بل كان سبباً رئيسياً في القول بألوهية علي رضي الله عنه, وكل هذا وهو مختبئ داخل رداء الإسلام, وباطنة شياطين تتعارك في جوف هذا اليهودي الخبيث.
فكان يتزعم أن علياً إلهاً لم يقتل, وأن لا يجوز عليه الموت, وإنما الذي قتله ابن ملجم ذلك شيطاناً, وان الرعد صوت علي, والبرق تبسمه أو سوطه.
بل ثبت أنه تزعم بألوهية علي قبل موته رضي الله عنه, في قوله علي على ابن السوداء, وقد كشّر الحيدرة رضي الله عنه عن أنيابه وبرزت مخالبه غضباً لله من هذا اليهودي:
أ‌- عن أبو اسحاق الفزاري عن شعبة بن الحجاج عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء - هو حجية بن عُدي - عن زيد بن وهب عن سويد بن غفلة أنه قال لعلي بن أبي طالب أنه مرّ بنفر يذكرون أبا بكر و عمر - أي يذكرونهما بسوء - و يرون أنك تضمر لهما مثل ذلك، وكان من بينهم عبد الله بن سبأ، و هو أول من أظهر ذلك، فقال علي: ((ما لي و لهذا الخبيث الأسود))، وفي رواية أخرى: ((ما لي ومال هذا الحميت الأسود))، ويقصد عبد الله بن سبأ الذي كان يطعن في أبي بكر و عمر - رضي الله عنهما -. ابن حجر (السان) [3/289]. وابن عساكر (تاريخ دمشق) [29/7-8].وهؤلاء في سند الحديث كلهم ثقات، انظر الذهبي (تذكرة الحفاظ) [1/193] وما بعدها. و(السيّر) [4/196]، [5/298-299]. وابن حجر (تهذيب التهذيب) [2/190]. وابن أبي حاتم (الجرح والتعديل) [4/234].
الحميت هو: الزق، والزق هو وعاء من جلد يُجز شعره و لا يُنتف، ويُستعمل كإناء. علي بن هادية (القاموس الجديد) [ص: 427].
ب‌- أن عليا قال لعبد الله بن سبأ: ((والله ما أفضى - أي رسول الله - إليّ بشيء كتمه أحد من الناس، ولقد سمعته يقول: إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا، وإنك لأحدهم)). رجالها ثقات، على ما قاله الهيثمي (مجمع الزوائد) [7/333]. وإسناده صحيح الهيثمي نفس المصدر [7/332]. و ابن حجر في (فتح الباري) [6/617]. الهيثمي نفس المصدر [7/337]. وابن حجر (اللسان) [3/289].
ت‌- مفادها أن عليا قال وهو على المنبر: ((من يعذرني في هذا الحميت الأسود - أي ابن سبأ - الذي يكذب على الله و رسوله، لو لا أن لا يزال يخرج علي عصابة تنعى عليّ دمه كما اُُدعيت عليّ دماء أهل النهر - المعركة النهروان الشهيره مع الخوارج - لجعلتُ منهم ركاما)). رجالها: محمد بن عبدوس، ومحمد بن عباد، وسفيان الثوري، وسلمة بن كهيل، وحجية بن عدي، وهم كلهم ثقات. انظر الذهبي (السير)، 13/531]. و ابن حبان (الثقات) [9/90]. واحمد العجلي (معرفة الثقات) [2/68]. وابن حجر (تهذيب التهذيب) [2/190]. وحسنها أيضا فهد العودة (الإنقاذ) [ص: 23].الدارقطني (جزء أبي طاهر) [ص: 52].

3- ما جاء عن الجهم بن صفوان - أخزاه الله في جهنم -: قال عبد الرحمن ثنا زكريا بن بكر بن داود قال: سمعت أبا قدامة السرخسي قال: سمعت أبا معاذ البلخي يعني خلف بن سليمان بفراغة - مدينة ما وراء النهر متاخمة لبلاد تركستان - قال: ((كان جهم على معبر ترمذ وكان رجلاً كوفي الأصل فصيح اللسان لم يكن له علم. ولا مجالسة لأهل العلم كان تكلم كلام المتكلمين وكلمة السمنية فقالوا له: صف لنا ربك الذي تعبده. فدخل البيت لا يخرج كذا وكذا قال ثم خرج عليهم بعد أيام.
فقال: [ هو هذا الهواء مع كل شيء وفي كل شيء ولا يخلو منه شيء ].
قال أبو معاذ: كذب عدو الله [ إن الله في السماء على عرشه وكما وصف نفسه ])). رواه اللالكائي في (شرح أصول إعتقاد أهل السنة) [635], وذكر قصه جهم مع السمنية ابن بطة بسند آخر عن مقاتل بن سليمان في (الإبانة) [2/608-609].
قلت: سبحان الذي اشتق اسم هذا اللعين - الجهم - من اسم جهنم, والعياذ بالله منها.

4- ذكر ابن الأثير في (الكامل) [7/75] في تعليقه على الزنديق الجعد بن درهم: ((وقد أخذ مقالته [ في نفي صفات الله عن الجعد بن درهم ], والجعد أخذ [ التعطيل ] عن أبان بن سمعان وأخذ أبان عن طالوت, وأخذ طالوت عن خاله لبيد بن الأعصم اليهودي الساحر الذي سحر رسول الله وكان لبيد زنديقاً يقول بخلق التوراه)). جاء في صحيح البخاري [5763]: لبيد بن الأعصم وح [5765] وفيه: ومن طبّه؟ قال: لبيد بن أعصم رجل من بني زريق حليف ليهود كان منافقاً. قال ابن حجر في فتح الباري [10/226]: وفي رواية مسلم: ((سحر النبي يهودي من يهود بني زريق, قال: ويجمع بينهما بأن من أطلق أنه يهودي نظر إلى مافي نفس الأمر, ومن أطلق عليه منافقاً نظر إلى ظاهر أمره ..الخ)). ورواه الدارمي في (الرد على الجهميه) [ص: 17].
وقال اللالكائي: ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: سمعت أبي يقول: ((أول من أتى بخلق القرآن جعد بن درهم وقاله في سنة نيف وعشرين ومائة.)). انظر في (شرح أصول إعتقاد أهل السنة) [641].

5- ما جاء من الهالك بِشر بن غياث المرّيسي: قال المعتني في مقدمة كتاب (العلو) للحافظ الذهبي [ص: 4]: ((كما كان بشر المريسي عين الجهمية في عصره يقول: [ سُبْحَانَ ربِّي الأَسْفَلِ ]. نعوذ بالله من الخذلان)). وانظر في تفسير سورة النصر لابن رجب الحنبلي [ص: 26] بتحقيق أبو محمد أشرف بن عبد المقصود.
6- الحلول الإلهي - والعياذ بالله سبحانه وتعالى -: هو إشارة إلى أن الخالق يحل في بعض الخلائق - الأجساد - الخاصة, كما يريدها الزنديق في ذهنه, وهو مبدأ نصراني - من سموم اليهود -, كقولهم: اللاهوت حل في الناسوت أو اللاهوت الأبدي حل في الناسوت الفاني لينقض العالم من جحيم إبليس وخطيئة آدم! ..ألخ. وأول من أبتدعها في أمّة محمد r من الصوفية, هو الحسين بن منصور الحلاج, حين عبّر عن ذلك في أبياته الشعرية التي يقرر فيها أن الله تعالى حال في كل شيء, وأنه لا فرق بين الخالق والمخلوق:
أنا من أهوى ومن أهوى أنا
فـإذا أبصـرتني أبصرتـه
نحـن روحـان حللنا بدنا
وإذا أبصـرته أبصـرتنـا

انظر في (عوارف المعارف) [ص: 353], والقائلون بالحلول منهم من قصر الحلول وخصه ببعض الناس أو المخلوقات, كقول النصارى بالحلول في عيسى عليه السلام, وقول بعض غلاة الصوفية, والشيعة: كالسبأية والباطنية وغيرهم. ومنهم من قالوا: أن الله حل بكل شيء, ليس يستثنى ذاته شيء عن شيء, وهو بكل مكان!, وهؤلاء تأثروا بالفلسفة الطبيعية عند اليونان, وهم الجهمية وغيرهم من قال بقولهم.
ودائماً ما يكون مصير هذا الفكر المنحط, كقول الصوفي ابن عربي بهذه النتيجة:
ففي حال أقربه
فيعرفني وأنكره
فإني بالغني وأنا
فيحمدني وأحمده
وفي الأحيان أجحده
وأعرفه فأشهده
أساعده وأسعده
ويعبدني وأعبده
انظر في (الفتوحات المكية) [3/498], والمصيبة قد يوصل بهم الحال إلى درجة العشق, إذا لم يتوصلوا الصوفية ومن وافقهم إلى حل, يكون إتفاقهم أن الله قد حل بجميعهم, أو قد تقاسموا بذاته والعياذ بالله!, ويكون المدح الرباني عبارة عن طعن وانتقاص كما فعلت النصارى واشنع, فيكون العاشق والمعشوق, والرجل والمرأة:
فمن ليلى ومن لبنى
ومن قيس ومن بشر
ومن هند ومن بثنه
أليسوا كلهم عينه
المرجع السابق [521], فعلى كل من يدعي التقرب والتحالف أو التسامح الإسلامي, وهم يعرفون أنفسهم, مع هذه الفرق الشركيه, عليه أن يعلّق هذه الألفاظ التي قد تقشعر منه أبدان الصليبيين, عليهم أن يعلّقوا هذه الأبيات في مجالسهم واجتماعاتهم إذا قابلوهم وضيّفوهم أو هم استضافوهم, فإن كان النصارى كفروا, فهل هؤلاء أشنع من النصارى يا أهل التقارب!, وباغضي الفرقة الناجية, والذي نفسي بيده قد صدق من قال: ((كلهم اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة .. وهي الجماعة)). أخرجه أبو داود [2/503] والترمذي [5/25, 26] وابن ماجه [2/1321, 1322], وأحمد [2/322, 3/120, 145].

7- ومن الصوفية أصحاب الحلول, ابن الفارض, فقد قال في تائيته, وهو يغازل الذات الإلهية!:
ففي النشأت الأولى تراءت لآدم ‍
وتظهر للعاشق في كل مظـهر ‍
ففي مرة لبنى وأخـرى بثينـة ‍
بمظهر حوا قبل حكـم النبـوة
من اللبس في أشكال حسن بديعة
وآونة تدعـى بعـزة عـزت

وقال بعد ذلك هذا المضطرب, بعد أن زعم وقرر أن جميع العبادات وجميع الأفعال التي تصدر عن الناس هي نفسها أفعال الله تعالى!, قال عن المجوس:
وإن عبد النار المجوس وما انطفت ‍
فما عبدوا غيري وإن كان قصدهم ‍
رأوا ضـوء ناري مرة فتوهمـوه ‍
كما جاء في الأخبار في ألف حجة
سواي وإن لم يعقـدوا عقـدنيتي
ناراً فضـلوا في الهدى بالأشعـة



8- أصحاب فكر "وحدة الوجود": هؤلاء يزعمون أن جميع الموجودات لا حقيقة لوجودها غير وجود الله - أي فيها -. فكل شيء في زعمهم هو الله تعالى, أي أن الخالق والمخلوق واحد لا ينفصلان, وقد سبق أن قلنا أنهم يزعمون الروح هو الله والجسد هو المخلوق!. وهؤلاء عندي أكفر من اليهود والنصارى, بل أكفر من مشركي العرب, ومن لم يكفرهم وأقامت عليه الحجة فهو كافر خارج من الملّة, وقد استحل عبادة الخنزير والشيطان.
ومن أقوال الزنديق ابن عربي, وهو من أساطين هذه المدرسة المقيته وكبيرهم:
العبد رب والرب عبد
إن قلت عبد فذاك رب
ياليت شعري من المكلف
أو قلت رب فأنى يكلف



9- يقول القاشاني, وهو أحد كبار مدرسة وحدة الوجود: ((أي عاينت في نفسي الملائكة الساجدين لمظهري فعلمت حقيقة أني كنت في سجدتي آدم تلك السجدة [ وأن الملائكة يسجدون لي ] والملائكة صفة من صفاتي, [ فللساجد صفة مني تسجد لذاتي ])). انظر بـ (كشف الوجوه الغر على هامش شرح الديوان) [2/89].

10- ومن عتاة وحدة الوجود أيضاً وهو أبو صالح! - أبو فاسد -, الهالك عبد القادر الجيلي, الذي ناقض إسمه بعقيدته!, إذ قال في كتابه (الإنسان الكامل) [ص: 22-23]:
لي الملك في الدارين لم أر فيهما ‍
وقد حزت أنواع الكمال ‍
لي الملك والملكوت نسجي وصنعتي ‍
فمهما ترى من معدن ونباته ‍
ومهما ترى من أبحر وقفاره ‍
ومهما ترى من صورة معنوية ‍
ومهما ترى من هيئة ملكية ‍
ومهما ترى من شهوة بشريةٍ ‍
ومهما ترى من عرشه ومحيطه ‍
فإني ذاك الكل والكل مشهدي ‍
وإني رب للأنام وسيد ‍
سواي فأرجو فضله أو فأخشاه
جمال جلال الكل ما أنا إلا هو!
لي الغيب والجبروت مني منشاه!
حيوانه مع أنسه وسجاياه
من شجر أو شاهق طال أعلاه
من مشهد للعين طاب محياه
ومن منظر إبليس قد كان معناة
طبع وإيثار لحق تعاطاه
كرسيه أو رفرف عز مجلاه
نا المتجلي في حقيقته لا هو!
جميع الورى إسمي وذاتي مسماه!






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» أخي ash3ri هل صفات أسماء الله مخلوقه أم لا ؟؟
»» أين الأحاديث المتواترة لدى الأباضية؟؟؟
»» علاقة الأعضاء الأباضية ( الخوارج ) مع النصيرية ..
»» من هؤلاء يا إباضية ... وهل الذي يعتقدها يكون مسلماً
»» أخي omani من هنا ما عليك أمر يا ابن العم
 
قديم 25-03-12, 02:00 AM   رقم المشاركة : 2
سني من السلطنة
(محب الكتاب والسنة)






سني من السلطنة غير متصل

سني من السلطنة is on a distinguished road


1- الفرق الباطنية واختلاف وجود آلهتهم: من هم أولاً؟: مذهب الباطنية من أخبث وأردئ المذاهب المنتسبة للإسلام كذباً وزورا, وأهلة من عتاة الشر وأفسد المخلوقات, وهم أعدى أعداء المسلمين قديماً وحديثاً, بل وأكفر من اليهود والنصارى ومشركي العرب, لا ذاك هم ولا هم ذاك, وقد جمعوا بين الشرك والنفاق عكس اليهود والنصارى والمشركين في اعترافهم أنهم ليسو بمسلمين, وخبثهم ينطلق بدخولهم جسد الإسلام والتستر به, كالأمراض الخبيثة في الجسد الصالح. والأخبث من ذلك هو لبس قناع أهل السنة وكشفه إذا سمحت لهم الفرصة, فلم يسفكوا دماءً قت كما سفكوا دماء أهل السنة والجماعة, وسبب ذلك لما يمليه عليهم اليهود, والمجوس, والملاحده والفلاسفة, والصليبيين, وأهل الزندقة والمشركين .., في أن هذه الفرقة هي الفرقة التي ما زالت متمسكه بشريعة نبيهم - على حد زعمهم -.
وأختلفوا العلماء حول تحديد ظهور هذا المبدأ الهدام, وقد ذهب بعض العلماء إلى التحديد بالزمن, فذكر أن أول ظهور الباطنية في سنة 205هـ, وقال آخرون في سنة 250هـ, وبعض العلماء يقولون مائتين وكسر. والله أعلم.
وقد اطلق عليهم هذا الأسم - الباطنية - لزعمهم أن النصوص من الكتاب والسنة لها ظاهر وباطن, وأن الظاهر بمنزلة القشور والباطن بمنزلة اللب, وكل هذا للاستمرار ما يهواه كبرائهم لهدم الدين الحنيف.
ودائماً ما يتسترون بعدة أمور في تحريف شريعة الله: كجحد الأسماء والصفات أو سلخها ووضعها في المخلوقات المقدسة لديهم تحت مسمى التنزيه! - تشبيه صفات الله بخلقه كالقاديانية - نسخ الشرائع, كظهور نبي أو إمام أو أن اللاهوت حل بالناسوت المفضل للطائفة - حب أهل البيت أو شخص معيّن - التزعّم بالتجديد ..ألخ.
فقد اختلفت مذاهبهم في عقيدة الألوهية على درجات من الكفر والإلحاد كما سيتضح لنا أكثر بإذن لله.
فذهب قسم منهم إلى القول بوجود إلهين, لا أول لوجودهما من حيث الزمن, إلا أن أحدهما علّة لوجود الثاني, واسم العلة السابق, واسم المعلول التالي, وأن السابق خلق العالم بواسطة التالي لا بنفسه, وقد يسمون الأول عقلاً, والثاني نفساً تخرصاً وكذبا.
وقد ذكر مصطفى غالب - باطني من أهل سلمية - خلاصة معتقدهم في الخالق - عز وجل - فقال: ((ولما كان الله فوق العالم وهو غير محدود, فلا يمكن أن يخلق العالم مباشرة وإلا اضطر إلى الإتصال به مع أنه بعيد عنه, لا ينزل إلى مستواه, ولما كان واحداً فلا يمكن أن يصدر عنه العالم المتعدد, ولا يستطيع أن يخلق الله العالم, لأن الخلق عمل وإنشاء شيء لم يكن, وذلك يستدعي التغير في ذات الله والإله لا يتغير)). انظر في (الأديان والفرق والمذاهب المعاصرة) [ص: 96].
قلت: ومعنى هذا الكفر أن الله علة العالم وسبب وجوده فقط, وأن الله فوق العالم, ولا يستطيع أن يتصل به ويخلقه بنفسه مباشرة لأنه واحد, ويستنكف أن يباشر خلق الأشياء بنفسه لترفعه وعلوه, وهذا من أعظم الجهل والغفلة.
إذ أن هذا الباطني الجاهل, تطاول على عدم قدرة الله أن يخلق الخلق, ونسي أنه أوجد العقل الأول أو المبدع الأول, أو الموجود الأول, أو السابق الأول, أو القلم هو إله, الذي يتزعم به أنه يساعد الله!, ومتصف بصفات الخالق, والرزاق, والمصور, والباري, وغيرهما من الصفات, لا الله تعالى, وكذلك العقل الثاني, أو الموجود الثاني, أو التالي, أو اللوح, والعقلالعاشر, وكذلك النبي, والوصي, والإمام.
أو أنه نزه الله ولم ينزه القائمين على صفات الله, الذين قد اتصفوا بصفة الألوهية بعد أن تنزه الله عنها!, وهذا دليل على شدة تناقضهم { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }[الأنفال: 30].
فهؤلاء آلهة الإسماعيلية ومن وافقهم, لا الله الواحد القهار.
والدليل على ذلك لما قاله الباطني المشهور - عند قومه - الكرماني في كتاب (كنز الولد) [ص: 13-14]: ((الحمد لله لا يدركه من لا تدركه الأبصار, ولا يحصره من لا تحصره الأفكار, الذي دون تناوله للأفكار أستار, أو لاقدام الأوهام زلل وعثار, فهو سبحانة لا يدخل تحت اسم ولا صفة, ولا يومأ إليه بالإشارة مكيفة, ولا يقال عليه حياً, ولا قادراً, ولا عالماً, ولا عاقلا, ولا كاملاً, ولا تاماً ولا فاعلاً ... ولا يقال له ذات ... ولا يقال أنه جوهر ... ولا يقال عرض ... ولا يقال أنه علة ... ولا يقال أنه قديم)).
ويستمر هذا الإلحاد والشرك, في قول الباطني الكرماني: ((لأن كل منهم في زمانه قائم مقام الله بقيامه مقام النبي الذي هو قائم مقام الله)). انظر في (راحة العقل) [ص: 577].
ويقول المفسر الإسماعيلي - الباطني - ضياء الدين في تفسيره (مزاج التسنيم) [5/337]: ((الحمد لله الذي أجرى جميع أموره الجزئية والكلية ... وصلى الله على رسوله سيدنا محمد من خرق رتب الحجابية ... [ وعلى إمام العصر الواقع عليه في عصره اسم الإلهية ])). تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا ..

2- الفرقة الباطنية الأولى: النصيرية وغلوهم في الإمام علي رضي الله عنه: النصيرية هي إحدى الفرق الباطنية الغلاة, ظهرت في القرن الثالث للهجرة انشقت عن فرقة الإمامية الإثني عشرية. وتنتسب هذه الطائفة في نشأتها إلى الهالك زعيمهم الرافضي محمد بن نصير النميري, وأصله من فارس, وكان من الشيعة الإثني عشرية, ثم انفصل عنهم إثر نزاع بينه وبينهم على ثبوت صفة الباب له, وأخذوا يتناقرون كتناقر الغربان - على الباب المزعوم -, فئتان عند الله عاصيتان, حيث ادعى أنه الباب إلى المهدي المنتظر, فلم تقر له الإمامية بذلك فانفصل عنهم وكوّن له طائفة وقد ظل زعيماً لطائفته إلى أن هلك, بعضهم قالوا 260هـ, ومنهم قالوا 270هـ, نسأل الله العافية والسداد.
والنصيريون كباقي أعداء الباطنية على الإسلام, بل وأشرسهم - وإن وافقوا القرامطة بتاريخهم المظلم - كما خط كل بنان عن تاريخهم الأسود, مما أقترفت أيديهم النجسة من مجازر لا يخطر على قلب إبليس! - لعنه الله -, وهم حينما يوقعون الأذية بالمسلمين يعتقدون بثواب ذلك الفعل, بل تقام الإحتفالات والأعياد.
وتقام الأحزان والهموم والمصائب بفرقتهم إذا سمعوا بانتصار المسلمين, وأخذت كلمة التوحيد ترفرف فوق رؤوسهم رغماً عن أنوفهم.
وميزة هذه الطائفة ليس إباحة شرب الخمر, بل تقديسه لدرجة عقاب من يقتلع شجرة عنب قد يصل عقوبته إلى هلاكه, حيث زعموا أن الله - تعالى عن ذلك - يتجلى فيها, وأنها تُسمى عبد النور! تشريفاً لها, والعياذ بالله.
تأليه الإمام علي رضي الله عنه - حاشاه من هذا الإفك - زاعمين أنه إمام في الظاهر وإله في الباطن لم يلد ولم يولد, ولم يمت ولم يقتل, ولا يأكل ولا يشرب, ويترضون عن الخارجي ابن ملجم - عليه من الله ما يستحق - قاتل الشهيد الحيدرة رضي الله عنه, لأنه بزعمهم خلّص اللاهوت من الناسوت, فأي لاهوتٍ هذا لا يستطيع أن يخلّص ذاته من ذات ناسوت وهم يعبدونه؟! وأي لاهوتٍ هذا يستغيثون به وقد أغاثة ناسوت أصلاً؟! أليس الأولى عبادة الناسوت المارق ابن ملجم الذي خلّص اللاهوت العاجز؟!.
ونختصر توضيح مكان إله هذه الطائفة, التي هي مبتغى مبحثنا في هذه الرسالة المتواضعة, وقد اختلفوا هؤلاء الكفرة الفجرة في مكان حلول إلههم بعد أن ترك ثوبه الآدمي:
أ‌- فمنهم من يتجه إلى القمر في عبادته لاعتقاد أنه حل فيه, بل القمر نفسه هو علي, وهؤلاء يسمون بالشمالية.
والمضحك في هؤلاء أن وكالة ناسا أستطاعة أن تحط بمركبتها الفضائية فوق إلههم وغرس علم أمريكا على ذات إلههم, والرئيس النصيري لسوريا بشار الأسد يتوعد ليلاً ونهاراً أمريكا وإسرائيل, ولم يستطع أن يحرر إلهه الذي قد أهانه القوم, فكيف سيحرر الجولان المحتلة التي قد باعها أباه الهالك - الحافظ - أصلاً للدولة المزعومة إسرائيل فهذا دليل على شدة ركاكة دينهم.
فأقول لبشار الضبع - الأسد على شعبه -: من الأفضل له أن يكتفي بملئ بطنه بالخمر المقدس لديه, حتى يسموا به في سكره إلى إلهه المهان من قبل أمريكا.
وقد قال مدير مدرسة نصيري حينما سمع بوصول رواد الفضاء من الأمريكان وغيرهم إلى سطح القمر: ((إن كان ما ذكروه حقاً أن القمر مكون من جمادات فعلى الدين السلام)) إلى أن قال: ((الآن ينتهي مفعول الدين إذا أثبتت هذه الكشوف كونه مجموعة من التلفيقات)). اقرأ مقال الأستاذ أبو الهيثم "معركة في القمر" في كتاب (الإسلام في مواجهة الباطنية) [ص: 39-43].
ب‌- ومنهم من يتجه إلى الشمس في عبادته لاعتقادهم أنه حل فيها, بل الشمس نفسها هي علي, وهؤلاء يسمون الكلازية, ونسوا أن الشمس لا تساوي شيئاً عند بعض النجوم في الحجم وغيره.
ت‌- ومن أدعيتهم في السجود: ((يا علي سجد لك وجهي الفاني البالي إلى نور وجهك العزيز الحي الدائم ... يا علي لك الإلهية يا علي لك الملكوتية ... إياك مولاي علي نعبد ...ألخ ألخ)). ذلك الهراء الطويل, (الجيل التالي) [ص: 87-88].
فهؤلاء قوماً تركوا النجوم والأقمار التي هي أعلى من ما يعبدونه, وأخذوا يستغيثون من هو دونه, فأي إله هذا لا يعرف أين يستقر؟!. قال تعالى, وهو يخبر نبيه, عن قصة جده إبراهيم - عليهم الصلاة والسلام -: { فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81) }[الأنعام].
بل يصل بهذا الإله إلى أن الجنة فوقه حسياً - أي فوق ذاته -: ((ما من مؤمن - أي نصيري - يموت إلا وتحمل روحه إلى الإمام علي فينظر فيها, فإذا كان مؤمناً ممتحناً صافياً صعدت الملائكة بروحه إلى السماء فتغمسها في عين على باب الجنة اسمها عين الحياة)). انظر بكتابهم المقدس (الهفت الشريف) [ص: 82].
قلت: لو كان لهم ذرّة عقل لما جمعوا بين الألوهية والإمارة. نكتفي بهذا القدر من هذيان طائفتهم الكوكبشمسية, وإلى الله المشتكى.

3- الفرقة الباطنية الثانية: الشيعة الإسماعيلية: من هؤلاء؟, ينتسبون إلى إسماعيل بن جعفر الصادق لزعمهم الإنتساب إليه لأن والده جعفر الصادق نص إلى إمامته من بعده, وأوصى له بها رغم أن علماء النسب مجمعون على أن إسماعيل مات في حياة والده سنة 145هـ, لكن الإسماعيليون يزعمون أن إسماعيل لم يمت في حياة والده بالعام المذكور.
حتى أن الشيعة الإثني عشرية قامت تسخر من هذه الفرقة - الإسماعيلية -, إذ قالوا: ((إسماعيل مات قبل أبي عبد الله عليه السلام، والميت لا يكون خليفة الحيّ)). انظر في (كمال الدين وتمام النعمة) [ص: 105].
أقول على لسان الإسماعيلي: رمتني بدائها وانسلت, فبما أن الإثني عشرية تشنّع على الإسماعيلية بما ذكر, إلّا أنهم قد وقعوا بنفس المعضلة وهم لا يشعرون, فالإثني عشرية يحتجون على أهل السنة برواية: ((أنت مني بمنـزلة هارون من موسى)) على ولاية علي رضي الله عنه, وأهل السنة لا ينكرون أن الرواية صحيحه, ولكن معلوم أن هارون توفي قبل موسى - عليهما السلام -، والميت لا يكون خليفة للحي باعترافكم, كما ألزمتومنا!.أ.هـ. مسرحية أئمة الموتى.
وزعموا الإسماعيلية أن الخليفة العباسي علم بمكان إمامهم - إسماعيل - في السلمية, فاضطر للخروج متخفياً إلى دمشق, وعلم - أيضاً - به كذلك الخليفة, وكان العامل على دمشق يومئذ إسماعيلي, فأخبر إسماعيل بما كتب به الخليفة من إلقاء القبض على إسماعيل وإرساله إلى الخليفة, فقرر إسماعيل التوجه إلى العراق ووصل البصرة سنة 151هـ, ثم ظل بها يتنقل بين أتباعه سراً وتحت أزياء مختلفة وأسماء عديدة إلى أن توفي سنة 158هـ, بعد أن رزق - حسب زعمهم - من أولاد محمد وعلي وفاطمة, وبعد أن أوصي بالإمامة من بعده محمد.
وهكذا يكون الإسماعيلية قد حافظوا على دينهم في الظلمة, ولكن ارتكبوا خطأً فاحشاً, إذ حافظوا على عقولهم في الظلمة أيضاً.
وتفرقت بعد ذلك إلى ثلاث فرق معاصرة, كل منها أردئ من الأخرى, وهي:
- الدروز.
- النزارية - البهرة -.
- الآغاخانية.
أ‌- وقبل أن نذكر وجود ألهه من إحدى الفرق الثلاث, فمن تاريخ الإسماعيلية قوماً يُعرفون بالقرامطة, نسبةًَ إلى رجل يقال له حمدان قرمط, وهو رجل من أهل الكوفة, وقد كان راعياً يميل إلى الزهد وقد ابتلي بعد ذلك بهذه الفكره - الإسماعيلية -, بعد أن صادف حسين الأهوازي ودار بينهما حوار, من خلالها اقتنع حمدان بفكرة الإسماعيلية, وقيل: أنه كان يتظاهر بذلك وأنه على المجوسية. والله أعلم.
قال ابن كثير - رحمه الله - عنهم في (البداية والنهاية) [1/61]: ((وفيها تحركت القرامطة, وهم فرقة من الزنادقة الملاحدة أتباع الفلاسفة من الفرس الذين يعتقدون بنبوة زرادشت ومزدك, وكانا يبيحان المحرمات, ثم هم بعد ذلك أتباع كل ناعق إلى باطل, وأكثر ما يفسدون من جهة الرافضة, ويدخلون إلى الباطل من جهتهم, لأنهم أقل الناس عقولاً, ويقال لهم الإسماعيلية لانتسابهم إلى إسماعيل الأعرج ابن جعفر الصادق)). إلى أن قال - رحمه الله - عن عقيدتهم في وجود الله - عز وجل -, وهو ما يدل على أنهم ملاحدة وأهل زندقه: ((وجلس أميرهم أبو الطاهر - بل أبو النجس - على باب الكعبة والرجال تصرع حوله, والسيوف تعمل في المسجد الحرام, في الشهر الحرام, في يوم التروية, وكان يقول هذا الملعون: [ أنا الله وبالله أنا, أخلق الخلق وأفنيهم أنا ] - تعالى الله عما يقول علواً كبيراً -, ولم يدع أحداً طائفاً أو متعلقاً بأستار الكعبة إلا قتله.
ثم أمر بإلقاء القتلى في بئر زمزم, وأمر بقلع باب الكعبة, ونزع كسوتها عنها, ثم أمر بأن يقلع الحجر الأسود, فجاء قرمطي فضرب الحجر بمثل في يده وهو يقول: [ أين الطير الأبابيل, أين الحجارة من سجيل ], ثم قلعه وأخذوه معهم, فمكث عندهم اثنتين وعشرين سنة, وهو ابتلاء من الله للمسلمين في ذلك الوقت)). [160-161]. نكتفي بهذا القدر من أحوال القرامطة.
ب‌- ومن هذه الطوائف, هي طائفة الدروز, إحدى فرق الباطنية الإسماعيلية العبيدية, وهم الغلاة الذين ألهوا الحاكم بأمر الله, وجحدوا كل ما أخبر الله به؛ من يوم القيامة والثواب والعقاب, وقالوا بالتناسخ الذي يسمونه التقمص مخالفة للنصيرية, مع أن المعنى واحد - تناسخ الأرواح -, ظهرت في بداية القرن الخامس الهجري في مصر, ولقد حذر علماء المسلمين من هذه الطائفة أشد تحذير.
يقول عنهم العلامة السفاريني وعن كتبهم ووجوب إتلافها هي وجميع كتب أهل الكفر: ((وكتب أهل الكفر لاسيما كتب الدروز عليمهم لعنة الله, فقد نظرت في بعضها فرأيت العجب العجاب, فلا يهود ولا نصارى ولا مجوس مثلهم, بل هم أشد من علمنا كفراً لإسقاطهم الأحكام وإنكارهم القيامة وزعمهم أن الحاكم العبيدي الخبيث رب الأنام)). انظر في (غذاء الألباب) [1/252].
والدروز قوماً أهل تكتم بعقائدهم بشكلٍ لا يتصور, ولهم دوراً كبيراً في تجنيد أبنائهم بالجيش الإسرائيلي بيومنا الحاضر, بل تطوعاً من قبل شيوخهم, ويا حبذا أن يأتي الأمر من شيوخ العقل, وهي أعلى مرتبة بطائفة الدروز, ومن هنا قال أحمد الفوزان في رده على محمد علي الزغبي, الذي زعم بإسلامهم: ((وكأني به لم يسمع أبداً عن الدروز العاملين في الجيش الصهيوني وعن بلائهم الذي كان على العرب شر بلاء وكانوا للعرب شر أعداء)). انظر كتابه (أضواء على العقيدة الدرزية) [ص: 79].
والدروز انشقوا عن الإسماعيلية في الظاهر وإن كانوا متفقين معهم في جوهر عقائدهم, ونسبوا إلى أحد دعاة الضلال المجوس: نشتكين الدرزي, وقد ألف كتاب هدام للشريعة يزعم فيه بألوهية الحاكم, وإن كانوا لا يحبون هذه التسمية, فدائماً ما يطلقون على أنفسهم بالموحدون - الموحدون الدروز -, وقد يتفاجئ المرء أن كلمة الموحدين ليس المقصود بها توحيد الله!, بل توحيد الحاكم بأمر الله الذين يعبدونه, وكان حاكماً مفتوناً, مضطرب نفسياً, وهو حاكم الدولة العبيدية - الفاطمية -, الذين عرفوا بإسقاط الدولة الرستمية - الإباضية - سنة 296هـ.
والحاكم المعبود لديهم هو أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي, لقّب بالحاكم بأمر الله, ولد سنة 375هـ, تولى الملك بعد موت أبيه في رمضان سنة 386هـ وعمره إحدى عشر سنة, وهلك الحاكم سنة 411هـ, وقيل أنه قتل بعد أن افتقدوه بحادثة مظلمة حيث أنه قد شغف بالخروج بالليل خصوصاً في جنبات جبل المقطم بالقاهرة ينظر في النجوم ويخلو بنفسه ولكنه في يوم من الأيام لم يرجع إلى بيته, وليس ببعيد أن الذين قتلوه هم الدروز أنفسهم - قتلوا إلههم! - لكي تستمر هذه المسرحية الشيطانية, والدليل أنهم يقولون أن لاهوت الحاكم سيتقمص في إحدى الناسوتات من عباده! في يوم من الأيام, ودائماً ما يوعدون جهلتهم بذلك.
وقيل إن أخته - ست الملك - قد دبرت اغتياله, من باب الخوف من بطشه لسوء سلوكها مع الرجال, وقيل أنها خافت من أن تزول الخلافة الفاطمية بسبب تزعم أخاها بالألوهيه.
وكان إلههم المزعوم - الحاكم - يعرف بأفكاره وأفعاله الشاذه, فقد قال الإمام السيوطي في (حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة) [1/601]: ((إن الحاكم أمر الرعية إذا ذكره الخطيب على المنبر أن يقوموا على أقدامهم صفوفاً إعظاماً لذكره واحتراماً لاسمه, فكان يفعل ذلك في سائر ممالكه حتى في الحرمين الشريفين.
وكان أهل مصر على الخصوص إذا قاموا خروا سجداً حتى إنه يسجد بسجودهم في الأسواق وغيرها, وكان جباراً عنيداً وشيطاناً مريداً كثير التلون في أقواله وأفعاله)).
ولكن في الوقت الحاضر, نجد الدروز يلعنون درزي مع أن نسبتهم إليه, وكما قلنا أصبحوا يبغضون هذا الإسم, ويحبون أن يتسمون بالموحدين, ويقدمون حمزة ويقدسونه, ويتزعمون بنبوته لحق مولاهم الهالك, وسبب خلافهم على درزي وسبّهم له هو موقف حمزة منه, فقد أراد درزي أن يستقل بالإمامة, وثم - أيضاً - تسرعه في إظهار العقيدة الدرزية التي تنادي بألوهية الحاكم, قبل أن يرضى حمزة عن ذلك التوقيت لإعلانها, فقد أظهر درزي ألوهية الحاكم سنة 407هـ, بينما أحب حمزة إظهارها سنة 408هـ, وهي السنة التي يعتبرها الدروز أولى سنة تقويمهم.
ثم أنهم يكفرون جميع أنبياء المسلمين ويعتبروهم شياطين والعياذ بالله, فالأنبياء لدى الدروز هم الخمسة: حمزة, وإسماعيل, ومحمد الكلمة, وأبو الخير, وبهاء الدين. ولا يسمحون لأحد بالدخول في دينهم أو الخروج منه. هذا كما جاء في (رسالة في معرفة سرديانة الدروز), وقد عثر عليها الدكتور محمد أحمد الخطيب على المخطوطة, ويرى من وجهة نظره أنها كتبت في فترة ليست بالطويلة مستنداً إلى ما يبدوا عليها من اللهجة اللبنانية.
وأما في بحثنا عن وجود إله الدروز المزعوم, نستكفي بقول داعيتهم بل نبيهم - المزعوم - المعروف بـ"حمزة", بقوله في مخطوطه (الرسالة المسومة بالرضى والتسليم), ولا أستطيع أن أتقول بالصفحة لأنه مخطوط وليس مرّقم, وقد عثرت عليه في إحدى المواقع الإلكترونية بصيغة مصوّره, إذ جاء في الكتاب وهو يرد على النصيرية!: ((ثم أنه إذا ذكر علياً يقول علينا سلامه ورحمته, وإذا ذكر [ مولانا جل ذكره ] يقول علينا سلامه فيطلب الرحمن من المفقود المعدوم, ويجحد الموجود المنفرد عن مبدعاته ولا يكون في الكفر أعظم من هذا, [ فصح عند الموحد العرف بأن الشرك الذي لا يغفر أبداً بأن يشرك بين علي بن أبي طالب وبين مولانا جل ذكره ])) إلى أن قال هذا الزنديق: ((فنعوذ بمولانا جل ذكره من الشك فيه والشرك معه والكفر به ومولانا وحده لا شريك له ...)). ويقصد هذا الهالك بـ (مولانا جل ذكره): أي الحاكم العبيدي, وليس الله عز وجل.







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» ما هذا التناقض ؟
»» نريد أن نهتدي على يد الصدوق ( أحب أهل النهروان ) ..
»» إذا خلق الله شيئاً في تلك اللحظة (محدث) هل يعتبر صفة الخلق لديه مخلوقه مثل كلامه؟!
»» إن قلت: فلان عقله لا داخل ولا خارج رأسه, فهل لعقله وجود؟!
»» أسئلة لأصحاب الفرقة النصيرية
 
قديم 25-03-12, 02:05 AM   رقم المشاركة : 3
سني من السلطنة
(محب الكتاب والسنة)






سني من السلطنة غير متصل

سني من السلطنة is on a distinguished road


ومن الطوائف الباطنية: القاديانية, وتنتسب إلى مؤسسها غلام أحمد القادياني, الذين زعم أتباعه بنبوته, واسم والده غلام مرتضى, واسم أمه جراج بي بي, وفي نسبه أسرته فهو يتخبط دائماً, فتارةً من صلب علي رضي الله عنه, وتارة إن اسرته فارسية, ومرة يقول: أن أسرته أصلها من المغول من فرع برلاس, بل قال بأنها جاءت من سمرقند, وزعم مرة أنه يرجع إلى بني إسحاق.
وبعد كل هذا التخبط, زعم واستقر أن أسرته ترجع إلى أصول فارس, إذ قال في (حاشية أربعين) [ص: 27 -رقم2] (القاديانية) [ص: 125]: ((والظاهر أن أسرتي من المغول, ولكن الآن ظهر علي من كلام الله تعالى أن أسرتي حقيقة أسرة فارسية, وأنا أؤمن بهذا؛ لأنه لا يعرف أحد حقائق الأسر مثل ما يعرفها الله تعالى))أ.هـ.
قلت: علم المسلمون, وخاصة أهل السنة والجماعة, أن بلاء المسلمين والفتن الحاصلة فيهم, منبعها الأساسي من اليهود والفرس المجوس, وليس ببعيد من هذا القادياني أن يكون له صلة مخططات مع المجوس الفرس, في هدم الدين بزمانه.
أما ولادته فقد ولد عام 1256هـ في قرية قاديان إحدى قرى البنجاب بالهند, المشهورة بداينة السيخ, المعروفين من بين المشركين بالكره المبالغ للمسلمين, حتى أن الهالك - القادياني - نفسه وصف قريته بأنها خربه قبل بعثته المزعومة في (ضميمة الوحي) [ص: 28], وقد صدق وهو كاذب, والدليل على ذلك أن أهلها من السيخ والجهلة لا يعرفون معروفاً ولا ينهون عن منكر, إذ أنهم لو كانوا الجهلة لديهم ذرة علم, لما تزعموا وآمنوا بنبوة زير نسائهم القادياني هذا, التي عطست القرية الخربة وظهر من عطستها هذا الأفاك: ((إن بين يدي الساعة كذابين)). رواه مسلم [5/768].
وقد احتضنت الإنجليز حينما كانوا حكاماً مستعمرين للهند هذه الفكرة, وتبنوها, وبذلوا لنصرتهما ما في وسعهم من الإمكانيات المادية والمعنوية؛ وذلك لما رؤوا فيها من تحقيق مآربهم والتمكين في الهند, واحتضنتها كذلك اليهودية العالمية, ولهم مراكز في أنحاء العالم وفي إسرائيل لنشر الإسلام كما يزعم القاديانيون!.
وهلك نبيهم - عاشق المال والخمر - عام 1908م, عندما وقعت في العام الذي قبله, بينه وبين العلامة ثناء الله الأمر تسري - رحمه الله – مناظرات, خرج الغلام القادياني منها مدحوراً مغضباً, ثم تحتدى الشيخ ثناء الله بأن الله سيميت الكاذب منهما في حياة الآخر, ودعا الله تعالى أن يقبض المبطل في حياة صاحبة, ويسلط عليه داء مثل الهيضة والطاعون يكون فيه حتفه.
وفي شهر مايو أجيبت دعوته فأصيب بالهيضة الوبائية الكوليرا في لاهور, فمات في بيت الخلاء - نبي الله يموت في بيت الخلاء! - وكان جالساً لقضاء حاجته { وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ }[إبراهيم: 15].
ولا نريد أن نطيل في مزابل هذه الفرقة, ومن أراد أن يتعمق ويدرس معتقد القوم قبل أن يكون باحث فيها, عليه مثلاً بكتاب (القاديانية دراسات وتحليل) للشيخ العلامة إحسان إلهي ظهير, وكتاب (المتنبئ القادياني من هو؟) للمفتي محمود شيخ الحديث وعضو البرلمان الباكستاني ورئيس الوزراء لإقليم الحدود وعضو المجلس رحمه الله, وأما الوثائق فعليه بالوثيقة الإلكترونية (ضلال القاديانية بالوثائق) ستجد فيها بغيتك وبلاوي القوم - بإذن لله – في هدمهم شريعة الله: { يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) }[التوبة].
وأما ما أردناه من هذه الفرقة لتوافق مبحث رسالتنا, فقد قال القادياني في (البرية) [ص: 75]: ((إن الله أنزل فيَّ وأنا واسطة بينه وبين المخلوقات كلها)) أي أن الله تعالى حل فيه والعياذ بالله.
وأما ما جاء من حبيب الإنجليز في تشبيه الله بخلقه, والتي لم تذكر لا في الكتاب أو السنة أو سلف الأمة, كما جاء في كتابه الخبيث (البشرى للقادياني) [2/97]: ((قال لي الله: إني أصلي وأصوم وأصحوا وأنام)) بل قال - لعنة الله - [ص: 79]: ((قال الله: إني مع الرسول أجيب؛ [ أخطئ وأصيب ], إني مع الرسول محيط)).
بل وقد وصف الله بأنه كالأخطبوط - والعياذ بالله - في (توضيح المرام للقادياني) [ص: 75]: ((نستطيع أن نفرض لتصوير وجود الله تعالى بأنه له أياد وأرجل كثيرة, وأعظاءه بكثرة لا تعد ولا تحصى, وفي ضخامة لا نهاية لطولها وعرضها, مثل الأخطبوط له عروق كثيرة امتدت إلى أنحاء العالم وأطرافه)).
أقول: أين نجد أن الله له أيدٍ أو أرجل أو أعضاء وعروق [ كثيره!] من الكتاب والسنة على فهم السلف؟! بل أين نقد العروق من الكتاب والسنة؟!, فإن كان ذلك من خياله فهو مرفوض, بل شركاً بالله, لأنه يقتضي التشبيه بخلقه, بسبب إنعدام الدليل شرعي.
والدليل في ذلك عندما سولت نفس هذا الهالك, بوصف الله أن له فم ينفخ به الصور - تعالى الله عن ذلك -, إذ قال في (براهين أحمدية) [5/82]: ((ستؤسس جماعة [ وينفخ الله في الصور بفمه ] لتأييدها, وينجذب إلى الصوت كل سعيد ولا يبقى إلا الأشقياء الذين حقت عليهم الضلالة وخلقوا ليملئوا جهنم)).
ونكتفي بهذا ما ذكر, وبالله التوفيق.







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» التحذير من تلبيس الإباضية في قولهم (الربيع بن حبيب).
»» كتب ووثائق عبدة الشيطان عرض ونقد
»» نريد أن نهتدي على يد الصدوق ( أحب أهل النهروان ) ..
»» أخي ash3ri هل صفات أسماء الله مخلوقه أم لا ؟؟
»» الجفري يسلك منهج الروافض
 
قديم 25-03-12, 03:15 AM   رقم المشاركة : 4
حفيد الائمة الاربعه
عضو نشيط







حفيد الائمة الاربعه غير متصل

حفيد الائمة الاربعه is on a distinguished road


اسال الله العظيم ان يجزيك الجنة .

بارك الله فيك استاذي العزيز







التوقيع :
اللهم إني أسألك لذة النظر الى وجهك الكريم
من مواضيعي في المنتدى
»» الدجال عبدالمجوس المهاجر يلعن امام الحرم ويحرض على عدم الصلاة خلفه
»» سؤال من عماني الى اهل المملكة
»» يا اباضية ما صحة هذا الحديث عندكم
»» هدية من الخوارج الى الرافضة العقلاء فقط
»» رسالة شفهية من جلالة السلطان قابوس إلى ملك البحرين
 
قديم 25-03-12, 03:19 AM   رقم المشاركة : 5
سني من السلطنة
(محب الكتاب والسنة)






سني من السلطنة غير متصل

سني من السلطنة is on a distinguished road


وأسأل الله العظيم أن يجزيك الفردوس الأعلى ..







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» أباضي أباضي تعال تعال
»» الكليني لا يعلم من الأول الذي قال بالبداء!!!
»» محاضرة لأحد كبائر اليهود, ترجع بفائدة لأمة الإسلام
»» سؤال لكل سلفي
»» أنقذوني من العضو الأباضي برهان ..
 
قديم 25-03-12, 03:28 AM   رقم المشاركة : 6
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بارك الله فيك أبا عبد الله







 
قديم 25-03-12, 03:36 AM   رقم المشاركة : 7
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


جزاك الله خيرا اخي الكريم باشعيب

رابط ذو صلة

ملف صفات الله سبحانه في عقيدة اهل السنة و باطل الشيعة الاثناعشرية

http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139391







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» «الرئاسة» المصرية تعلن اتخاذ إجراءات قانونية ضد وكالة أنباء فارس الإيرانية
»» بطاقة جلب دولية ضد "سهى الطويل" زوجة الزعيم الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات"
»» الاتحاد الأوربي يعترف بالمجلس الوطني السوري ويدعو بشار للتنحي
»» الرد على منكر السنة و قول الصلاة جاءت بالتواتر / التواتر
»» وقفة في قصة هابيل وقابيل اصابة المؤمن دليل قبول الله له
 
قديم 25-03-12, 04:31 AM   رقم المشاركة : 8
سني من السلطنة
(محب الكتاب والسنة)






سني من السلطنة غير متصل

سني من السلطنة is on a distinguished road


منهج وجامسكو لله دركم وبارك الله فيكم ...







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» لغز طريف واقعي للأباضية
»» نهاية البحث في كتب شيخ الأباضية الشماخي(2)
»» www.حكمنا على الخليلي بالدرك الأسفل من النار بـ(الظاهر).com
»» هل لي بأجابه صريحه ؟
»» حمار في حمار لا يصدقه إلا حمار
 
قديم 25-03-12, 06:32 AM   رقم المشاركة : 10
رياح السنة
عضو نشيط






رياح السنة غير متصل

رياح السنة is on a distinguished road


لله درك اخي باشعيب
جزيت خيرا على هذا الموضوع وسواه
وبوركت على جهودك من اجل راية الدين
وكلل مسعاك بالتوفيق
وبالهداية لاخواننا

رزقك ربي الجنه







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:59 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "