بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
قد يكون في إعتقاد البعض أن فتنة ثورة حنين ماتت لأنها لم تجد من الشعب السعودي المساعدة لتعيش وتتطور إلى فتنة مدمرة
ولكن لماذا لانقول أن فتنة ثورة حنين لم تمت بل نامت لأنها علمت أنها صحت في وقت غير مناسب ومحاولة إنتشارها بين شعب مترابط مما أدى إلى تخديرها وتنويمها حتى تحين الفرصه المنتظره
فقد يكون العدو خطط ولم يفلح في المره الأولى
ولكن هذا لايجعلنا ننسى المخطط
بل يجب علينا أن نضع في الحسبان أن من حاول المحاوله الأولى الفاشله سيحاول الثانيه وقد يتكرر ذلك إلى ثالثه ورابعه إن فشل في كل مره حتى يصل إلى هدفه المنشود والذي لايخفى على أحد من المسلمين
قد يستغرب البعض عندما أقول المسلمين لأنه قد يرى أن ثورة حنين هي مطالب شعبيه سعودية حتى وإن خرجت بعض المطالبات من بني جلدتنا
فهذا لايجعل ثورة حنين هي من إنشاء الشعب السعودي
لأن البعض لايعلم أن في عصرنا هذا من هو من الأعداء الذي يلبسون لبسنا ويتكلمون بألسنتنا
بل ويدّعون أنهم ينصروننا على من يعادينا بل إن أصواتهم غطت على أصواتنا في الصراخ بحل قضايانا العربية والإسلامية
وللأسف قد ينخدع فيهم البعض ويظن أنهم هم الذين سيحلون قضية العرب والمسلمين ويتجاهل معتقداتهم وأقوالهم المعادية لرموزنا الإسلامية ولنا نحن فقط لمجرد أنهم قال سنساعدك
وهو لايعلم أنهم يريدون إحتلاله بإسم مساعدته بل قد يريدون تقاسم المنطقه بينهم وبين عدونا
الذي يصرخون بعداوته أمامنا ليل نهار
هذا وهم بشخصيات وهويات شبه مكشوفه ولكن أصبحنا نتغاضا عنهم إنتظاراً لنصرتهم لنا
هذ من بعضنا
ولكن مايشيب له العقل في هذه الأيام هو من ينادي في مواقع التواصل الإجتماعي بإسمنا وبإسم وينادي بالثورات على الرئساء والحكام العرب قد يكون صحيح بعض الرئساء ظالم ويستحق
ولكن هل تحققنا من الذي ينادي بإسمنا في الشبكات الإجتماعية
أم تبعناه وهو مجهـــــول الهــوية
أم أن الناس لم يعد يهمها إلا مصلحتها الشخصية
هنا سنعرض مقطع يبين من الذي ينادي بالثورات في الأوساط العربية ليس حباً منه للمصلحه الشعبيه العربيه
ولكن عدو يسعى لمصلحــته الشخــصــيــة
وللأسف إنغر بها من هو صاحب حاجه أو صاحب قضية
هذا فيديو يبين التدخل الإسرائيلي في الثورات العربية وقد تكون الإستخبارات الصهيونية بالتعاون مع العقارب الشيعيه
وهنا سنغرض لماذا سميت ثورة حنين بهذا الإسم
إن من الشبهات التي يتمسك بها الشيعه هي شبهة فرار أبو بكر وعمر وتركهم للنبي صلى الله عليه وسلم في (عزوة حنين) وبقاء علي رضي الله عنهم جميعاً
مع أنهم كلهم ثبتوا ودافعوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم
ولكن هذه الشبهه ليست المشكله
فالمشكله أن الثورة المراد بها إحتلال العالم العربي وتحويله من قوة عقائدية ونفوذية سنيه إلى عقائدية ونفوذية شيعية
ومحاولة تسليم المنطقه للولي السفيه
فيا أمة الإسلام والعروبه إستفيقي
إنه مخــطط
والله هو نعم المولى ونعم النصير
تم بحمد الله
وختاماً أصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين